رواية نور الصعيد الفصل السادس والعشرون26 والسابع والعشرون27 بقلم رقيه طارق الزيني
إذا أخبرتك عن ظُلمتي , هل ستظل تنظرُ إليَّ وكأني شمس؟.
????????????????????????????????
انتهي كل منهم من التجهز للحفل فكان كل منهم ايه من ايات الجمال
فكانت نور ترتدي ????
????????????????????????????????انتهي كل منهم من التجهز للحفل فكان كل منهم ايه من ايات الجمال فكانت نور ترتدي ????3
تسريحه الشعر ????
تسريحه الشعر ????
الميكاب ????
ورشت من عطرها المميز وبعض الاكسسوارات الرقيقه فكانت فاتنه
ورشت من عطرها المميز وبعض الاكسسوارات الرقيقه فكانت فاتنه
وكان فهد يرتدي ????
وكان فهد يرتدي ????
ورش من عطره الساحر وصفف شعره بطريقه جذابه فكان جذاب للغايه وكأن كل منهم يحقق مقوله
الاسود يليق بي
اما زهره فكانت ترتدي ????
اما زهره فكانت ترتدي ????
الشعر ????
الميكاب ????
الميكاب ????
ورشت من عطرها الرقيق مع بعض الاكسسوارات الرقيقهفكانت زهره بالفعل ينتشر رحيقها في الافق
ورشت من عطرها الرقيق مع بعض الاكسسوارات الرقيقه
فكانت زهره بالفعل ينتشر رحيقها في الافق
اما مازن فكان يرتدي ????
اما مازن فكان يرتدي ????
مع تسريحه شعر جذابه واكمل تالقه بعطره الساحر
فهد باستعجال : يلا يا نور اتاخرنا
نور وهي تخرج من غرفه الملابس : انا خلصت اهو
لينظر فهد لنور بصدمه وهيام فكانت ساحر
لتقول نور وهي تحمل حقيبتها : يلا يا فهد
لكنها لم تجد استجابه فقد كان فهد سارحاً في هذا
الجمال لتهزه نور وهي تقول باستغراب : فهد.. فهد مالك
ليفيق فهد من صدمته ويقول بمشاغبه
فهد بمشاغبه وهيام : صلاه النبي احسن ايه
الصاروخ دا صروخ ايه دا انتي قاعده صواريخ2
نور باحراج وقد تلون وجهها باللون الاحمر : بجد طالعه حلوه
فهد بمشاغبه وهو يحيط خصرها : انتي حلوه وقمر طول الوقت مش دلوقتي بس
ثم يكمل بوقاحه وضحك وهو يغمز لها : انا بقول ان الحفله دي مش مهمه اوي يعني تيجي احكيلك حدوته
نور وهي تدفعه باحراج شديد قائله : فهد اتلم بقا الله ما انت كنت محترم ايه حصلك
فهد بضحك : انا يا بنتي شكراً علي ثقتك الغاليه
ثم يقول لها بهيام : نور غمضي عينيك
نور بابتسامه : ماشي ثم اكملت بحده مصطنه : بس اقسم بالله لو عملت حركه كده او كده لهزعلك
فهد بضحك واشمئزاز مصطنع : قنبله رومانسيه يا قلبي
لتغمض نور عينيها ويخرج فهد علبه من القطيفه ذات لون اسود ويقول
فهد بحب : فتحي عينك يا نوري
لتفتح نور عينيها ببطى لتنصدم من جمال الهديه فكان عباره عن طقم من الالماس بغايه الجمال ????
لتفتح نور عينيها ببطى لتنصدم من جمال الهديه فكان عباره عن طقم من الالماس بغايه الجمال ????6
لتصدم نور من جمال الطقم وتقول : هو الطقم دا علشاني!؟
فهد برو
مانسيه وهو يلبسه لها : هو انا عندي اغلي منك يا اجمل واحلي نور في الدنيا
لتحتضنه نور بفرحه وتقول : انا بحبك اوووي يا فهد ربنا يخليك ليا
ليحيط فهد بخصرها ويقول بهيام : وانا بموت فيكي يا روح الفهد
(الكاتبه بهيام : حييييح سوري اندمجت شويه ????????)2
عند مازن
كان ينتظر زهرته امام باب حجرتها وهو يقول بصوت خافت : منك لله يا نور يا بت محمد علي المرمطه اللي بتمرمطيهالي دي فيها ايه يعني لو قعدنا انا وهي في جناح زيهم ما هي مراتي ثم يكمل بتقليد مضحك : لا يا مازن لما تعملوا الفرح دا مجرد كتب كتاب وزهره امانه في رقبتي دلوقتي لو قربتلها هعلقك ننننيييي بارده زي جوزك1
كانت زهره تقف امام باب الحجره منذ مده لكنه لم يكن منتبه لها بسبب غيظه من نور
لتقول زهره بجديه مصطنعه وهي تحاول جاهده التماسك : ايه دا يا مازن بتكلم نفسك انت اتجننت ولا ايه
لينظر لها مازن بهيام فقد كانت مثل الزهره بالفعل في جمالها ثم يقول بغيره : انا هاخدك معايا الحفله ازاي بجمالك دا يخربيت جمالك وطعامتك يا شيخه ثم يقول بهمس : يحرقك يا نور يا بت الشافعي
ثم يقترب منها جاذباً اياها الي صدره المعضل قائلاً برومانسيه وهو يخرج من خلف ظهره باقه من الورود الجوري فهي تعشقه ليمد يده لها بالورود ويقول:
احترت ان اجلب لكي القمر ام النجوم فشعرت ان كلاهما لا يناسباكي وان جلبت لكي اللؤلؤ والالماس
سيصبح ذلك عليكي قليل فجلبت لكي زهوراً انتي ملكتها فانتي اجمل زهره مهما كثر وتعدد جمال الزهور
لتنظر له زهره بتاثر ودموع تُهدد بالنزول وتقول بسعاده غامره وهي تحتضنه انت احسن واجمل شخص في الدنيا انا بحبك اوي يا مازن
ليحتضنها مازن بدوره ويقول : وانتي احلي زهره شوفتها في حياتي وبعشقك يا قلب مازن انتي
ليخرج كل منهم الي الفندق الذي سيقام به الحفل وخلفهم اسطول من السيارات
———————————–
في مصر وبالاخص في شركه النور
تدخل ندي وهي شارده الذهن فيما حدث وفيما سيحدث لتصطدم بشخص كان يحمل عده ملفات
لتقول بأسف بعدما رجعت لصوابها وانحنت لتلتقط معه الملفات : انا اسفه بجد كنت سرحانه ومخدتش بالي
ليقول لها بابتسامه وهو يمد يده معرفاً : انا جاسم مرتضي مهندس هنا وانتي؟
لتصافحه قائله بابتسامه : وانا ندي محاسبه هنا
جاسم بابتسامه جميله اظهرت غمازته الموجوده في خده الايمن : اتشرفت بمعرفتك
ندي بابتسامه هي الاخري : ليا الشرف معلش انا لازم امشي دلوقتي وبكرر اسفي مره تانيه
لتذهب ندي الي شذي سكرتيره نور
ندي بابتسامه : صباح الخير
شذي بابتسامه مماثله : صباح الفل يا ندي اخبارك ايه
ندي بابتسامه : الحمدلله معلش كنت عايزه اسال استاذه نور هتيجي امتي من السفر علشان كنت عيزاها في موضوع مهم
شذي : هي هتيجي كمان يومين باذن الله لما توصل هقولك
لتشكرها ندي وتتجه الي مكتبها لتجلس علي المكتب وتشرد قليلاً فيما حدث من انهيار والدتها وكل ما حدث لها كيف تحملت ولازالت تتحمل كل هذا كم تالمت وماذا عن هذا الذي يسمي والدها اين هو الان وماذا يفعل هل سيتقبلها وهل يمكن ان يعود والدها لوالدتها ويصبحون اسره من جديد ام ماذا ستفعل الحياه بهم اكثر من ذلك
وكيف ستواجه نور هل ستقول لها بكل سهوله مرحباً انا اختك الحقيقيه ووالدتك علي قيد الحياه هي حتي فكرت ف ماذا يمكن ان يكونوا اخبروها عن والدتها سيكونون اخبروها مثلاً ان والدتك هربت مع عشيقها ام ماذا الكثير والكثير من الاسئله حتي اصبح دماغها علي وشك الانفجار
………….
ولم يكن الامر مختلفاً كتيراً عند محمد
فكان جالساً في غرفته حاملاً بين يديه بروازاً داخله صوره لمعذبه قلبه وهو يقول بألم : ليه يا روقيه ليه تخونيني وتسيبيني انا ونور دا انا كنت بعشقك كنتي انتي الهوا اللي بتنفسه ليه غدرتي وسبتيني ياما نفسي يكون دا كله وهم او حلم واصحي منه تكوني انتي ونور جمبي ونكون مستنيين طفلنا الجديد ليه تقتلي بتك او ولدك وتهربي مع حد تاني ليه.. ليييه
لتنهمر دموعه بضعف وكسره فقد كسر رحيلها قلبه
…………2
عند روقيه كانت تمسك في يدها صورته وتقول بألم ودموع تغطي وجنتاها بغزاره : عمري ما سبتك يا ضي عيوني انا عمري ما فكرت في غيرك ولا خُنتك يا محمد انت كنت النفس اللي بتنفسه كنت عشقي.. عشق صبايا وشيبي انا عملت كده علشانك وعلشان نور علشان متتأذوش مكنتش هتسيبكم يا محمد مكنتش هترحمك
بيقولوا الحب دا اطهر شئ في الوجود الحب يعني تضحيه علشان اكده ان ضحيت.. ضحيت بكل حاجه علشان انتوا تعيشوا ثم تتنهد بمراره وتقول يارب كون معايا وصبرني يارب
كم هو مؤلم ان تضحي والذي تضحي لاجله لا يعلم شئ عن تلك التضحيه قلوب تتحطم ولوعه الشوق والفراق تكويها وكل هذا بسبب اشخاص حجب الشر والطمع الرؤيه عنهم ليدهسوا كل من يقف في طريقهم بلا رحمه وبدون الاحساس بالذنب ولكن كان يقال قديماً ان لكل شر نهايه ولابد ان ينتصر الخير اخيراً فهل سينتصر الخير بالفعل ام قصتنا مختلفه
…………
<عوده الي الولايات المتحدة الأمريكية >
يصل اسطول سيارات ابطالنا لينزلوا من السياره بطالتهم الخاطفه للانفاس تحت فلاش كاميرات الصحافه المتلهفه لاي اخبار وبالاخص في هذا الحفل ف اليوم الحفل الثانوي لشركه magic العالميه وظهر اول شريك في هذه الشركه وهي سيده الاعمال الصغيره والبارعه نور محمد الشافعي الملقبه بالكوبرا وزوجها رجل الاعمال الشاب والفاتن فهد منصور الشافعي الملقب ب فهد الاقتصاد و ايضاً سيده الاعمال الشابه زهره شريكه نور في شركه النور و شريكه في بعض صفقات شركه magic والملقبه ب الاعصار واخيراً وليس اخراً رجل الاعمال الشاب مازن الاحمدي الملقب بسوق العمل ب اسم القيصر وشريك فهد في الشركه كان جميع الصحفين ينتظرون ان يحصلوا علي اي معلومه يمكن ان تكون سبق صحفي ليمنع الحراس الشخصيين الصحفيين من الاقتراب ويدخل كل واحد من ابطالنا بطالته الجذابه الخاطفه للانفاس
ليبارك لهم الموجودين وتصعد نور الي الاستيدج وتقول بلغه انجليزيه متقنه
(الحوار مترجم)
نور بثقه : اشكركم كثيراً لحضوركم اليوم وتشريفكم لنا كنا نهدف منذ البدأ الي تقديم شئ يخدم المجتمع وبكل امانه وصدق وقد كان فضل الله كبير للغايه علينا ليمنحنا كل هذا النجاح ونصبح ما نحن عليه اليوم لقد سبق وعرفتم الشريك الاول في شركه magic واليوم ستتعرفون علي الشريك الثاني وهو السيد ادم محمد الجيار الملقب بوحش الاقتصاد (ادم محمد الجيار بطل روايه بت ذوات اسكريبت مستقبلي) ارجوا من السيد ادم القدوم والقاء كلمه
ليجذب انتباه الجميع شاب وسيم للغايه ببدلته السوداء وهو يتقدم نحو نور ويقول بثقه :
اشكر السيد نور كثيراً علي تقديمها لي واشكركم لحضور حفلنا الثانوي اليوم ومشاركتنا تلك الفرحه وهذا الفخر بذلك الصرح العظيم اتمني ان تستمتعوا بالحفل
ليصفق لهم الجميع بحراره ويلتقط الصحفيين الكثير من الصور ويسألوهم الكثير من الاسأله التي كان يجاوب عليها ابطالنا بثقه وغرور لا يناسب سواهم ورقص كل عاشق مع معشوقته
…………
في قصر الشافعي كان الجميع يشاهدون الحفل علي التلفاز فانه يزاع علي معظم قنوات الاخبار العالميه فمن سيفوت تلك الفرصه الذهبيه ليشعر جميع من بالعائله بالفخر الا تلك الحيه المسماه بسعاد تتوعد لهم بالهلاك ولا تعلم تلك الحيه المثل الذي يقول ( كل ساق سيُسقي بما سقي ولا يظلم ربك احداً وكما تدين تدان)
لياتي لها اتصال من شخص
لتترك المكان سريعاً وتذهب الي غرفته للتحدث معه
سعاد بصرامه : ها طمني في اخبار جديده
المجهول بتوتر : اللي قدرت اوصله انها لسه عايشه وساكنه في القاهره ومعاها بت سنها ٢١ سنه بس العنوان بتاعها لسه موصلنهوش
سعاد بغضب : هو انا بديلك الفلوس دي كلها علشان في الاخر تقولي لسه اسمعني كويس تدور عليها وتلاقيها في اقرب وقت وتقتلها هي وبتها وتتصل بيا المره اللي جايه تقول خبر موت روقيه وبتها مش تقولي اخبار زي وشك كده انت سامع والا قسماً عظماً انت عارف انا اقدر اعمل فيك ايه وعارف ان مع سعاد الشافعي الغلطه بفوره
المجهول بتوتر : حاضر يا هانم حاضر
كان باب الغرفه مفتوحاً قليلاً واستمع لهذا الحديث شخص مجهول لتشعر سعاد بظل شخص امام الحجر وعندما اقتربت من الباب وجدت ان الممر فارغ
سعاد بلا مبالاه : يظهر اني كنت بتخيل لتنزل الي اسفل مره اخري
لتخرج فتاه من الحجره المجاوره لحجره سعاد
وهي تقول بحقد وقرف : هتفضلي زي ما انتي يا سعاد غلاويه وشطانه عمرك ما هتتغيري ولا تنضفي بس يا انا يا انتي يا بت الشافعي نهايتك هتبقي علي ايدي
الفصل السابع والعشرين
الاحتقار هو الشكل الأذكى لـ الانتقام
????????????????????????????????
انقضي يومان سريعاً بين سعاده للبعض وحزن ووجع للبعض الاخر
في احدي المصحات الخاصه بالادمان كانت فيروز تصرخ بوجع واصبحت همجيه وتهجم علي كل الموجودين بسبب نقص نسبه المخدر في جسدها لتقوم بتكسير كل ما تصل اليه يدها في الغرفه وياتي الممرضين اليها سريعاً ويحاولون تقيدها والتحكم في انفعالها و حركتها المفرطه
لتركض احدي الممرضات الي غرفه الدكتور اسلام
<في غرفه دكتور اسلام >
كان يجلس هو والحج الشافعي يتحدثون حاله فيروز واخر التطورات
لتقتحم الممرضه الغرفه سريعاً وتقول : دكتور اسلام لازم تيجي بسرعه المريضه فيروز جاتلها تشنجات ومش قادره تتحكم في انفعالاتها واحنا بنحاول نتحكم في حركتها بالعافيه ليذهب اسلام سريعاً وخلفه الحج الشافعي في قلق علي حفيدته الصغيره ويدخلان الي غرفتها ليقول اسلام وهو يحاول تهدئتها
ويقول للممرضه بهمس : جهزي حقنه…. وخليها جاهزه اول ما اديكي الاشاره
اسلام بحنان : اهدي يا فيروز لازم تحاولي تتحكمي في نفسك انتي مش عايزه تخفي وتبقي كويسه ولا ايه
فيروز ببكاء والم شديد : مش قادره حاسه اني هموت ارجوك ساعدني يا اسلام هموت ارجوك
لتدمع عين اسلام وينفطر قلبه علي محبوبته لكنه حاول التماسك
ليقول الجد بحزن علي صغيرته : استحملي يا فيروز استحملي يا قلب جدك علشان تخفي وتبقي زي الفل انتي قويه يا فيروز متستسلميش علشان الناس اللي بتحبك علشاني وعلشان نور ومالك وزهره وساجده علشانه متستسلميش يا فيروز انتي بطله حاربي وانتصري
لتهدأ فيروز قليلاً ليشير اسلام ل الممرضه بهدوء لتفهم الممرضه ما يريده وتعطي لفيروز الحقنه المهدئه في غفله من فيروز لتنام بعد ذلك فيروز بعمق بسبب المنوم
ويذهب كل من اسلام والجد الشافعي الي الغرفه مره اخري ويقول الجد بحزن : هي ايه اللي حصلها يا اسلام يا ولدي
اسلام بعمليه : متقلقش يا حج دا شئ طبيعي في الاعراض الانسحابيه انها تبقي كده وهيكون في شويه الم لكن الموضوع مش هياخد وقت طويل باذن الله
الحج الشافعي بأمل : يارب يا ولدي
ليقول اسلام باندفاع : انا عايز اتجوز فيروز يا حج
…………………
قضي كل من فهد ونور ومازن وزهره يومان كانوا مليئان بالسعاده والمرح ولا يخلو ايضاً من المشاكسه ذهبوا الي الكثير من الاماكن وتوطدت العلاقه بينهم اكثر واكثر وعاد كل منهم الي القاهره لينهوا بعض الاعمال قبل العوده الي الصعيد
تستيقظ نور بنشاط كالعاده لتجد فهد لا يزال نائم لتتامل في ملامحه الجميله والتي اصبحت تعشقها
لتذهب لتستحمل سريعاً وارتدت ????
وتركت لشعرها العنان مع بعض الميكاب الرقيق فكانت ساحره كالعاده ثم ذهبت لتوقظ فهداخذت تنادي عليه بحب وهي تهز زراعه بخفه قائله
وتركت لشعرها العنان مع بعض الميكاب الرقيق فكانت ساحره كالعاده ثم ذهبت لتوقظ فهد
اخذت تنادي عليه بحب وهي تهز زراعه بخفه قائله
نور بحنان : فهد… فهد فوق يلا علشان تروح تفطر وتروح الشركه
ليستيقظ فهد ويجد امامه معشوقته الفاتنه
ليقول بهيام ومشاغبه : يا صباح الزبادي يا معذب فؤادي1
نور بضحك : صباح الفل
لياخذها بين احضانه قائلاً برومانسيه : ايه بقا القمر دا
نور بغرور مصطنع : طول عمري يبني
فهد باشمئزاز مصطنع : نور يا قلبي هو انا قلتلك ان انتي فصيله قبل كده
نور بضحك : لا
ليدفعها برفق وهو يقول بتمثيل : طيب اهو قولتلك
ليذهب ليجهز نفسه ويرتدي ????
وصفف شعره بطريقه جذابه ورش من عطره المغري فاصبح ساحر كالعاده لينزل كل منهم لياكل طعامه في جو من الحب والمشاغبه من كلايهما ومن ثم يذهب كل منهم الي عمله
وصفف شعره بطريقه جذابه ورش من عطره المغري فاصبح ساحر كالعاده
لينزل كل منهم لياكل طعامه في جو من الحب والمشاغبه من كلايهما ومن ثم يذهب كل منهم الي عمله
<في شركه الشافعي جروب >
دخل الي الشركه بغرور وثقه كعادته فهو لا يتساهل ابداً في العمل لينظر له الجميع ما بين اعجاب وخوف وحقد
ليذهب المكتب الخاص به وتاتي السكرتيره الشخصيه خلفه
(زينه سكرتيره فهد متزوجه وذات اخلاق عاليه بالاضافه الي تميزها في العمل)
زينه بعمليه : صباح الخير مستر فهد
فهد بهدوء : صباح الخير يا زينه ها ايه جدول اعمالي النهارده
زينه بعمليه : النهارده عندنا اجتماع مع شركه…… وشركه…… وفي ورق محتاج امضت حضرتك
فهد بعمليه : تمام جهزي كل ورق الصفقات اللي محتاج يتمضي وجهزي للاجتماع وابعتيلي مازن
زينه بعمليه : تحت امر حضرتك يا فندم بعد اذنك
فهد : اتفضلي
لياتي له مازن ويتناقشون في العديد من الامور الخاصه بالعمل وبعد ذلك يقول فهد بعمليه
فهد ببرود : عايزك تروح المصانع تشوف لو في اي مشاكل هناك في الاجهزه او حد من اللي شغالين هناك بيشتكي من حاجه و تعمل جرد للمكاسب والخسائر خلال ال ٦ شهور الاخيره
مازن بصدمه وهو علي وشك البكاء : انت بتهزر صح قول انك بتهزر انا عازم زهره علي العشا النهارده مينفعش
فهد ببرود : لا مبهزرش وبعدين لو بطلت لكاعه وروحت شوفت اللي وراك الموضوع مش هيطول وهيخلص في وقت صغير
ليقول مازن بصوت منخفض : ياخي حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت ومراتك شغالين زي الانسان الالي لا بترحموا ولا سايبين رحمه ربنا تنزل2
فهد بحده : بتقول حاجه يا مازن
مازن بخوف : لا دا انا بقول ربنا يباركلكم ويوسع رزقكم قادر يا كريم
فهد وهو يحاول رسم الجديه وعدم الضحك : خلاص انت هتشحت روح شوف شغلك علشان تلحق مشوارك مع فيروز
ليذهب مازن اللي الخارج وهو يشتم بداخله في فهد ونور
(نور رياكت : الله وانا مالي يا لمبي ???????? غلبان اوي مازن صعبان عليا )
لياتي اتصال لفهد ولم يكن المتصل الا ميرا
فهد باشمئزاز في عقله : اووف كانت نقصاكي هي
ليرد عليها
لتقول بدلع مقرف : هاي فهد عامل ايه
فهد ببرود : الحمدلله في حاجه يا ميرا
ميرا بدلع وهي تحاول ان تبدو لطيفه : كنت عايزه اقابلك في كافيه….. النهارده لو مكنتش مشغول
ليقول فهد ببرود : عندي شغل كتير ومش فاضي معلش
لتحاول ان تجعل نبره صوتها حزينه وهي تقول : صدقني مش هاخد من وقتك كتير انا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم اوي بليز يا فهد وافق بلييز
فهد بنفاذ صبر : ماشي تعالي الساعه ٤ هتلاقيني هناك
ليغلق معها الخط ويقول بحنق : كانت نقصاكي هي
……….
في شركه النور العالميه تدخل كل من نور وزهره بطالتهم الخاطفه للانفاس فكانت زهره ترتدي ????
وترفع شعرها علي هيئه كعكه فوضاويه مع بعض الميكاب الرقيق فكانت هي ونور فاتنات الجمال كالعاده
وترفع شعرها علي هيئه كعكه فوضاويه مع بعض الميكاب الرقيق فكانت هي ونور فاتنات الجمال كالعاده
ليقف لهم الجميع احتراماً وتقديراً وحباً وخوفاً ايضاً ويلقون عليهم تحيه الصباح ليردوا عليهم بابتسامه خفيفه وتحريك راسهم بحركه وقوره
وتذهب كل واحده من الي مكتبها تباشر عملها
شذي بابتسامه : صباح الفل علي احلي مديره في الدنيا
نور بضحكه جميله : صباح العسل يا ستي كلي بعقلي حلاوه كُلي ثم تكمل بجديه قائله : المهم عايزه اعرف لو في اي حاجه حصلت مهمه في اليومين اللي فاتوا ولا لا وعايزه كل الايميلات بتوع الاسبوع اللي عدا وقوليلي جدول النهارده
شذي بعمليه : كل الايميلات ثانيه وهيكونوا عند حضرتك
والنهارده احنا معندناش اجتماعات بس في ورق صفقات محتاج يدرس علشان نشوف هيتوافق عليه ولا لا
ثم تكمل بتوتر : وفي حاجه كده حصلت من يومين
نور باستغراب : حاجه ايه دي وليه متوتره كده
من يومين ندي كانت بتسأل عليكي وكانت عايزه تقابلك ضروري ولما سالتها عايزاها في ايه قالتلي في موضوع شخصي وبصراحه كانت حالتها صعبه اوي ودايماً سرحانه وشايله الهم وحالتها تصعب علي الكافر
لينقبض قلب نور فجأه ولا تعلم السبب وحزنت كثيراً لاجل تلك الندي وكانها احد افراد عائلتها
اه لو تعلم تلك النور ما يربطها بتلك الفتاه
لتقول : طيب ممكن تبعتيلي ندي وتبلغيها اني وصلت
شذي : هي للاسف مجاتش النهارده لان والدتها في المستشفي
نور بصدمه : ايييه امتي دا حصل
شذي بحزن علي ما اصاب ندي : امبارح بالليل لما كانت راجعه من الشركه لقيت والدتها واقعه وغرقانه دم كانت واخده رصاصه واتصلت بيا بسرعه علشان الحقها انا وعماد والجيران ساعدوها انها توديها المستشفي وانا كنت ريحالها بعد الشركه2
لتنهض نور بقلق وهي تقول هي في مستشفي ايه بسرعه
شذي : هي في مستشفي الحياه والامل
لتقول نور بسرعه : تحولي كل الاجتماعات النهارده وورق الصفقات ل زهره وتخليكي معاها وانا همشي
لتاخذ اشيائها وترحل بعجله تحت انظار الموظفين المتعجبه
……..
في قصر الشافعي : كان يجلس محمد مع والده واخيه يتحدثان في العمل لكنه شعر بنغزه في قلبه ليضع يده علي قلبه بالم
ليقول منصور بقلق : مالك يا خوي في ايه
الشافعي بخوف : مالك يا ولدي انت تعبان ولا ايه
محمد بابتسامه مصطنعه لكي لا يخيفهم : لا انا زين متخافوش
ليقول في عقله : انا عارف ان النغزه دي بيجي وراها مصيبه وهي من امبارح ملازماني جيب العواقب سليمه يارب ومتحزنيش علي بتي ولا حد قريب علي قلبي قادر يا كريم ثم يعودون مره اخري للعمل
اما في داخل نفس القصر وفي غرفه شيطانه تدعي سعاد
سعاد بقوه : ها عملت ايه
المجهول بتوتر : كل حاجه تمام يا كبيره بس في حاجه اكده
سعاد بحده : حاجه ايه
المجهول بتوتر : اصل… اصل
سعاد بغضب : ما تخلص يا راجل انت هو انا هسحب منك الكلام بالقطاره ولا ايه
المجهول بتوتر : اصل لما جيت اقتل روقيه بتها مكانتش موجود ف مقدرتش اخلص غير منها هي بس1
سعاد بشيطانيه : بتها دلوك مش مهم المهم هي تكون ماتت وبتها يبقي ليها روقه تانيه
المجهول بثقه : ماتت يا ست هانم وجثتها كانت فارشه الارض فرش ودمها غرق المكان
سعاد بسعاده وحقاره : عفارم عليك يا ولد والفلوس هتوصلك زي ما اتفقنا2
لتغلق معه الخط وهي تضحك بسعاده علي تلك الخطه الحقيره التي افتعلتها ولا تعلم ان الله لكل شئ شاهد لا يترك حق المظلوم يضيف هبائاً
…….
في مستشفي الحياه والامل
كانت تجلس ندي علي احدي المقاعد الموجوده امام غرفه العنايه المركزه شارده وذابله تفكر بما حدث
????️????Flash back ????????️
عادت من العمل لتفتح باب الشقه الخاصه بهم
ولكنها وقفت منصدمه لا تستطيع الحركه او الحديث والدتها الحبيبه وعونها الوحيده مستلقيه علي ارضيه الشقه غارقه في دمائها لا تتحرك لتصرخ صرخه هزت ارجاء المكان
ندي بصراخ وخوف وهي تحتضن والدتها : ماما.. ماما فوق ماما مالك ايه اللي عمل فيكي كده لا متسيبينيش يا ماما لا ارجوكي متسيبينيش انا مليش غيرك يا ماما
لتاتي لها سريعاً السيده صفاء صديقه والدتها وتنصدم مما حدث لروقيه ولكنها تصرخ ب ندي
قائله بسرعه : احنا لازم ناخدها المستشفي بسرعه يا بنتي مش وقت كلام دلوقتي لازم نلحقها
لتستفيق ندي من تلك الصدمه سريعاً وتتصل ب شذا قائله ب خوف وبكاء : الحقيني يا شذا
شذا بخوف : ايه يا بنتي في ايه
لتسرد لها ندي ما حدث بسرعه وتطلب منها القدوم لتلبي شذا الندأ سريعاً وتاتي هي وخطيبها عماد ويقفون مع ندي حتي تخرج والدتها من غرفه العمليات كانت تبكي في حضن شذا بلا توقف كالطفل الصغير حتي يخرج اخيراً الطبيب من غرفه العمليات لتسرع له ندي قائله
ندي بخوف : ماما عامله ايه يا دكتور طمني عليها بالله عليك
الطبيب بعمليه : مخبيش عليكي هي حالتها صعبه بس احنا قدرنا نلحقها في اخر لحظه بفضل الله بس هتفضل في العنايه المركزه ٢٤ ساعه تحت الملاحظه ولو عدت ال ٢٤ ساعه علي خير والدتك هتكون زي الفل باذن الله
لتشكره ندي بشده وتجلس علي احدي المقاعد تدعو لوالدتها
????️????End flash back????️????
ندي بشرود : يا ترا ايه اللي حصلك يا ماما ومين اللي عمل فيكي كده وليه
ثم تفكر وتقول بصوت منخفض : معقوله تكون سعاد بس هي هتعمل كده ازاي وهتعرف مكانها ازاي فين اساساً وبعدين هتعمل دا ليه وماما في الاساس بعيده عن طريقها ومأذتهاش في حاجه
ثم تمسك برأسها بالم وتقول بصوت متعب : يارب ساعدنا
في تلك اللحظه تتوقف سياره نور بسرعه عاليه امام مستشفي الحياه والامل وتتجه الي صاله الاستقبال
نور ببرود : في ست جات امبارح بطلق ناري ومعاها بنتها اسمها ندي والست اسمها روقيه عايزه اعرف حالتها والدكتور المسئول عنها
المسئول بخوف فهو يعلم مع من يتحدث : ثانيه واحده يا فندم
ثم بعد ثواني قليله يقول : هي في العنايه المركزه حالياً في الدور التالت وهتخرج كمان شويه والدكتور المسئول عنها دكتور محمود عادل
مكتبه في الدور التاني علي ايدك اليمين تقدري تستفسري عن حالتها
نور ببرود : طيب وحساب المستشفي ادفع ولا لسه
لينظر المسئول في الكمبيوتر الخاص بعمليه لدقائق قليله ثم يقول : لا يا فندم الحساب مدفعش لسه
لتدفع نور حساب المستشفي وتذهب في اتجاه الطبيب المسئول عنها
لتدخل بعد ان طرقت الباب بخفه واستاذنت للدخول
دكتور محمود وهو ينهض بسرعه ويقول بسعاده وترحيب : اهلاً وسهلاً يا نور هانم نورتينا
نور بهدوء : دا نورك يا دكتور
ثم تكمل بجديه : من غير لف ودوران احنا ندخل في الموضوع علطول
الدكتور بهدوء : اتفضلي
نور بجديه : في ست جات امبارح بطلق ناري ومعاها بنتها الست اسمها روقيه وبنتها ندي الكلام دا كان بالليل وانت اللي عملتلها العمليه عايزه اعرف تفاصيل حالتها عامله ازاي
الطبيب بعمليه : في الحقيقه هي جات هنا امبارح زي ما انتي عارفه بطلق ناري والحمدلله الطلقه جات بعيد عن القلب عملنا العمليه وخرجنا الرصاصه بس كانت لازم تفضل في العنايه المركزه تحت الملاحظه ٢٤ ساعه علشان لو لقدر الله حصل اي حاجه نلحقها هي دلوقتي الحمدلله عدت مرحله الخطر بس لازم تفضل معانا كام يوم لحد ما تبقي كويسه بشكل كامل
نور بهدوء : شكراً يا دكتور علي وقتك انا لازم استاذن
الدكتور بابتسامه : لا شكر علي واجب دا انا اللي بشكرك علشان نورتيني في مكتبي المتواضع
لترحل نور متوجهه الي العنايه المركزه
وترا ندي جالسه ذابله يحيط بعينيها السواد ويبدو عليها الارهاق لتنظر لها نور بحزن وفي قلبها الم لا تعلم مصدره
لتقول بصوت دافئ : ندي
لتنظر ندي بصدمه لانها تعلم هذا الصوت جيداً لتجدها امامها بالفعل لتنطلق لها بسرعه بحركه مترنحه وتحتضنها بشده لتشاركها نور الحضن بحنان
نور بحب : عامله ايه يا ندي
ندي ببكاء يقطع نياط القلب : انا مش كويسه يا نور مش كويسه ماما يا نور بين الحياه والموت
نور بطمئنينه : متخافيش يا ندي مامتك بقيت كويسه وعدت مرحله الخطر وكمان هتتنقل اوضه عاديه كمان شويه
ندي بسعاده من بين دموعها : انتي بتتكلمي بجد يا نور
نور بابتسامه : وانا عمري كدبت عليكي
لتصمت ندي من حضنها وهي تقول بهدوء : نور انا عارفه ان دا مش وقته بس انتي لازم تعرفي حاجه
نور باستغراب : حاجه ايه دي
ندي بتوتر : قبل ما اقولك اي حاجه توعديني انك تسمعيني للاخر وتصدقيني
نور بهدوء : قولي يا ندي سمعاكي
ندي اخذت شهيق وزفير عميق ثم قالت
ندي بهدوء : نور انا اختك
ياترا ايه هيكون رد فعل نور
وايه هيكون رد فعل الجد علي اللي قاله اسلام وهل سعاد هتتكشف ولا لا
