CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل السادس عشر و السابع عشر مدونة كرنفال الروايات
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل السادس عشر و السابع عشر مدونة كرنفال الروايات


 رواية #سأنتقم_لكرامتي 

#البارت_السادس_عشر

والسابع عشر

رواية رحمة_جمال 


يوسف بغضب : دارين 

دراين : ايوه دارين يا چو ثم وجهت كلامها لصفاء : لو انتي مش عاجبك كل ده وشايفه



 أن ده مش العالم بتاعك ، خلاص سيبي چو لوحده تانيه غيرك من مستواه ومن نفس العالم بتاعه 

أقتربت صفاء من دارين 

صفاء : عارفه يا سردين

دارين بغضب : ايه ، اسمي دارين 

صفاء ببرءاه : oh, sorry  دارين صح ، لو سمحتو يا بنات 




ممكن تيجو ، شهاب بعد إذنك ممكن تجيب كل اللي موجودين في النادي عند حمام السباحة 

شهاب باستغراب : حاضر 



اجتمعت الفتيات حول صفاء ويوسف يراقب كل هذا بدهشه 

دارين : انتي هتعملي ايه

صفاء : هتعرفي 

وبعد دقائق 



شهاب : صفاء الكل مستني 

صفاء : يلا يا بنات 

ثم رحلت صفاء وخلفها دارين وباقي الفتيات ويوسف أيضا 

كان الجميع جالسون منتظرين ما سيحدث 

وقفت صفاء ونظرت للجميع 




صفاء : طبعا كلكم وأغلب البنات الموجودين عارفين يوسف الاسيوطي ، وقد ايه 





هو چان وحلو ومعاه فلوس كمان مش كده ، بس النهارده عايزه أقولكم خبر ممكن يزعلكم يا حرام 

والخبر هو أن يوسف اتجوز 




الفتيات بفزع : إيه ...... معقول .......ازاي 

صفاء بابتسامه : اها معقول ، بس قبل ما أعرفكم علي مراته حابه الاول أسئلكم تعرفو ايه عن يوسف الاسيوطي 

احد الفتيات : قصدك منعرفش ايه عنه 

سوزي : حلو طبعا 

جيهان : وغني كمان 

روزي : صوته حلو أووووي 

دارين : كل يوم بيركب عربيه أحدث موديل 

چنا : عنده قصور وفلل وشركات وأسهم ملهاش نهايه في البورصه 

نظرت صفاء إلي يوسف وكأنها تؤكد علي حديثها له أن الفتيات حوله فقط من أجل المال 

صفاء : بس ده كل اللي تعرفو عنه ، يعني متعرفوش هو منين ، عنده كام سنه ، عيد ميلاده مثلا ، بيحب ايه ، بيكره ايه ، أهدافه ايه ، طموحاته اللي حققها ايه ؟

إلتزم الجميع الصمت 

شهاب : ممكن أقول 

صفاء بابتسامه : قول يا شهاب 

شهاب وهو ينظر لصديقه : اتولد يوم ٦/٤مواليد الشرقيه ، عنده ٢٦سنه بيحب المزيكا والحريه والمغامره ، بيكره التجاهل وقله الاهتمام ، كسب جائزه احسن رجل أعمال وهو عنده ٢٢ سنه ، أهدافه ايه ، معرفش الصراحه بس انا بقولك أن بعد ٥ سنين من دلوقت هيكون من ضمن ١٠ رجال ليهم تأثير في العالم 

صفاء : طيب سؤالي موجه ليك يا يوسف ، بتفتخر إن أصلك فلاح 

الفتيات : إيه ..... معقول ...... فلاح 

يوسف بإحراج : صافي 

صفاء : هي دي مشكلتك يا چو زي ما الكل بيقولك ، دي مشكله كل واحده فيكم ، كل واحده هنا عايزه تبين نفسها سبور وأنها أحسن من اللي معاها في الكليه أو في النادي ، كل واحده فيكم بتتباها  بفلوسها  ، طب ولا واحده فيكم جربت تشوف الناس اللي  بينامو في الشارع بلاش الشارع ، جربتو تعب الناس اللي بتشتغل عندكم في القصر ولا الفيلا ، جربتو مره واحده تكونو بشر بتحس باللي أقل منهم ، لا مش كده ، وهو ده الفرق اللي بيني وبينكم ، أنا عمري ما استعريت من كوني فلاحه ولا من لهجتي ولا من شكلي ولا لبسي كمان جايز يكون لبسي مش علي الموضه أو مكبرني في السن بس الموضوع كله تعود وراحه ، كل واحده فيكم جواها حاجه حلوه بس مشكلتكم انكم بتصاحبو ناس تقلل منكم زي ما يوسف صاحب دارين 

دراين بعضب : انتي إزاي تتجرأئي 

صفاء : الحق بيوجع مش كده ، اسمعي يا دارين يوسف مش هتقربي منه ، يوسف مش بس جوزي وابني عمي يوسف ده أمانه لازم أراعيها ومش هسمح لاي حد زباله زيك يقرب منه 

رفعت دارين يدها لكي تصفع صفاء ولكن أمسكت صفاء يدها وصفعتها علي وجهها بقوه مما أدى الي فقدان دارين توازنها وسقطت في حمام السباحه 

صفاء بأنتصار  : ودي آخره اللي يقرب مني دي قرصه ودن يا سردين ااااه قصدي دارين 

ثم رحلت صفاء وخلفها يوسف وجميع الفتيات وشهاب ايضا كانو يضحكون علي دارين ويلتقطون لها بعض الصور

اما خارج النادي 

صعدت صفاء الي السياره ومعاها يوسف 

يوسف : معاكي حق يا صافي ، بس انا مقدرش ابقي زيك كده 

صفاء : لا تقدر ، انت اللي خربت حياتك لما دخلت البت دي فيها وانت اللي قادر تعدل حياتك من تاني ، بس خلاص انت اللي عجبك حالك أكده ، وانا مقدرش أعمل حاجه اكتر من اللي عملتها 

صمت يوسف طول الطريق ، حتي وصلو إلي القصر ، دلفت صفاء من السياره 

يوسف : أنا همشي شويه 

صفاء : ميهمنيش أعرف حاجه عنك 

ثم تركته وصعدت الدرج ودلفت للداخل 

اما يوسف قاد سيارته بأقصي سرعه ويتذكر كل شيء من بدايه ذهابه إلي الشرقيه إلي ماحدث في النادي ، ولكن اوقف السياره فجأه وهو يتذكر كلمات صفاء له 

انت بتفتخر بأصلك انك فلاح ، طب ليه مترجعش يوسف بتاع زمن مع خبره يوسف الجديد 

ظلت تلك الكلمات تترد في أذنيه 

ثم قاد سيارته مره أخري 

اما صفاء فصعدت إلي جناحها وهي تبكي علي ما حدث معها وعلي الإهانات التي سمعتها من تلك الفتيات ، فسمعت صوت هاتفها رأت جنه المتصله 

صفاء بدموع : جنه 

جنه بقلق : صفاء مال صوتك ؟

قصت صفاء كل شئ لجنه 

جنه : طب أهدي يا حبيبتي ، أهدي 

صفاء : أنا مش عارفه اعمل ايه ، مالهم بيه 

جنه :  هما غيرانين منك يا حبيبتي ، عشان انتي اتجوزتي يوسف وده طبعا بالنسبالهم هدف مش اي واحده توصله 

صفاء : وانا كرامتي متسمحليش 

جنه : يبقي لازم تتغيري يا صفاء ، ياما اتكلمت معاكي أنا وأمي وخالتي حتي مرت عمك علي لبسك ، يا صفاء حرام عليكي نفسك ، ليه ديما لابسه الاسود ، ليه دفنه نفسك بالحيا ، فكري من تاني يا بنت خالتي ، وخلي في بالك انتي هتقعدي سنه ويمكن اكتر كمان هتستحملي كل ده سنه ، عيدي حساباتك انتي دلوقتي بقيتي متجوزه فاهمه وجوزك الف مين تتمناها ، فوقي لنفسك وانسي اللي فات ، يوسف بنفسه بيحاول عشانك وأتغير كتير عن الاول عشانك واوعي تقولي لا معرفش ، عشان انتي اكتر واحده شايفه يوسف عمل ايه هنا في الشرقيه وحاول كتير يصلح علاقتكم من تاني 

صفاء : واللي عمله فيا دلوقت

جنه : هو كان عايز يوريكي البنات اللي حواليها ، هو كمان عايزك تفوقي ويعرفك بالعالم بتاعه عامل ازاي ، صفاء انتي مش في الشرقيه ، انتي بقيتي في عالم تاني ولازم تفهمي كده بسرعه عشان هيبقي أحسن للكل 

صفاء : ماشي يا جنه ، هقفل دلوقت 

اما خارج النادي 

كان شهاب يحاول الاتصال كثيرا بصديقه ولكن دون جدوى ، فأتصل علي رقم منزله فأتصل مره تلو الأخري لم يجد رد حاول يتصل بيوسف مره اخري لم يرد عليه ، اتصل علي رقم منزله ، سمعت صفاء صوت الهاتف وهي تدلف مع علي الدرج 

صفاء : ألو

شهاب : ألو ، ممكن تديني يوسف 

صفاء : اسفه ، بس يوسف مش هنا 

شهاب : صفاء معايا 

صفاء : ايوه

شهاب : صفاء ، ده انا شهاب 

صفاء بتذكر : اه ، ازيك يا شهاب 

شهاب : الله يسلمك ، بس هو يوسف مش كان معاكي

صفاء : هو وصلني ومشي بالعربيه 

شهاب : طب متعرفيش هو راح فين ، بكلمه كتير مش بيرد عليه 

صفاء : لا معرفش ، بس هو بقاله ساعتين بره ، وكان مضايق 

شهاب : مضايق ، خلاص انا عرفت هو فين 

صفاء : فين ؟

شهاب : هتعرفي لما أجيبه ، عايزك بس تبقي جمب التليفون ، عشان أكلمك تطلعي تأخدي يوسف مني 

صفاء بعدم فهم : حاضر 

أغلق شهاب الهاتف مع صفاء وصعد إلي سيارته : وبعدين معاك يا چو 

ثم انطلق الي وجهته 

أما في القصر 

صفاء : اخد يوسف ، ليه هو هيكون ماله ، طب أعمل ايه دلوقت الساعه داخله علي ١٢ 

دلفت صفاء الي المطبخ 

رأت نعيمه 

صفاء : انتي لسه هنا

نعيمه : اها كنت بخلص اللي ورايا يا هانم 

صفاء : طيب كفايه كده عليكي ، هو عمي ومرت عمي فين 

نعيمه : زمانهم نامو وكل اللي بيشتغل كمان نامو 

صفاء بارتياح : طيب ، روحي انتي كمان نامي الوقت أتأخر 

نعيمه : حاضر ، تحبي أعملك حاجه قبل ما أنام 

صفاء :  شكرا 

ذهبت نعيمه الي غرفتها 

وخرجت صفاء تنتظر مكالمه شهاب ، فهي الان مطمئنه فمهما كان حال يوسف لن يراها احد غيرها 

أما شهاب ركن سيارته أمام ملهي ليلي 

دلف الي الداخل رآه يوسف جالس علي بار المشروبات وفاقد وعيه من كثره المشروب 

شهاب : يوسف يوسف 

يوسف وهو مترنح : شهاب حبيبي وحشتني ، أتأخرت ليه 

شهاب : يوسف انت عارف الساعه كام ، مراتك قلقانه عليك 

يوسف : ايه مراتي ، أنا اتجوزت 

شهاب : ده سكران طينه ، الحساب لو سمحت 

ثم دفع شهاب الحساب وحمل يوسف علي كتفه وذهب الي سيارته ، أدخل يوسف بها وربط له حزام الأمان واستدار  شهاب وركب في مكان السائق وربط حزام الامان وانطلق بسيارته 

شهاب : عجبك اللي انت فيه ده 

يوسف : ااااااااه بحبها بحبها اوي يا شيبو ، بحبها وهي مش راضيه تنساه اللي فات

شهاب : حقها متنساش ، وحقها تديك بالجزمه كمان عشان تتعدل ، فوق لنفسك بقي انت داخل علي الثلاثين ومعملتش لنفسك اي حاجه ، فوق 

يوسف بضحك : ههههههههه شوفو مين بيتكلم 

شهاب بسخريه : معاك حق ، أنا كمان لازم أفوق ، وأعمال الحاجه اللي نفسي فيها مش اللي مفروضه عليها ، لازم اعمل المعرض اللي نفسي فيه من زمان ، بس لازم اطمن عليك الأول ، مش هينفع أسيبك كده مش هسيبك لدارين تاني يا يوسف 

وبعد مده وصل شهاب إلي قصر  يوسف وأخرج هاتفه واتصل بصفاء أن تخرج كي تأخد يوسف 

خرجت صفاء وكانت أول مره تري يوسف بهذه الحاله

صفاء : ماله يوسف 

شهاب : سكران 

صفاء بصدمه : سكران 

شهاب : بصي حاولي تخليه ينام دلوقت وبكره هيفوق بس طبعا مش هيبقي فاكر حاجه ، بس متخليش حد يعرف باللي حصل ممكن عمي كامل يروح فيها 

صفاء : هو أول مره يشرب ؟

شهاب : للأسف لأ ، كل ما يكون مخنوق أو مضايق بيروح البار يشرب ، همشي دلوقت عشان محدش يحس بحاجه 

صفاء : ماشي 

أسندت صفاء يوسف وحاولت أن تذهب إلي جناحهم وحاولت كثير إسكات يوسف 

صفاء : اسكت ليك نفس تغني ، احنا في مصيبه دلوقت بسببك 

وبعد عناء دلفو الي الجناح والقت به علي الفراش 

صفاء : اعمل ايه ، لازم يفوق 

ثم أتجهت إلي يوسف مره أخري 

صفاء : يوسف يوسف فوق ، ركز معايا تعاله إقلع قميصك 

يوسف : ايه إقلع هتعملي فيه ايه

صفاء : وانا هعمل فيك ايه يعني هقتلك وابيع أعضائك ، يوسف قوم أدخل الحمام لازم تفوق من اللي انت فيه ده 

وبصعوبة قام يوسف بخلع قميصه وحذائه ووقف أمام الحوض الذي كان ممتلئ بالماء 

يوسف باسترخاء : اااااااه مريح 

صفاء بغيظ : مريح هو أنا بعملك مساچ ، فوق بقي 

ثم قامت صفاء بسكب المياه علي رأس يوسف 

وبعد لحظات قامت بأخراجه من الحوض 

صفاء : يوسف يوسف ركز معايا ، ألبس هدومك عما أعملك قهوه تفوقك 

ثم تركته صفاء ودلفت للمطبخ تعد القهوه دون أن يشعر بها أحد 

وبعد دقائق صعدت إلي الجناح مره أخري رأت يوسف ممد علي الفراش ويرتدي بنطلون فقط وعاري الصدر 

صفاء : ياربي ، يوسف قوم البس التيشريت 

ساعدته صفاء علي إرتداء ملابسه وتناوله القهوه 

أمسك يوسف يد صفاء : صافي ، أنا بحبك اوي مش ناويه تسامحني بقي 

صفاء بارتباك : يوسف انت مش في وعيك ، ابعد عني 

امسكها يوسف بقوه وشدها بجانبه علي الفراش 

صفاء بخوف : لالا يوسف انت مش في وعيك 

يوسف : بحبك اوي سامحني وهتغير عشانك والله 

صفاء :  طب ابعد دلوقت ونتكلم في الكلام ده بعدين

يوسف بحزم: لا انا مش هسيبك الا أما تبقي مراتي 

صفاء برعب : ...............




#سأنتقم_لكرامتي

#البارت_السابع_عشر

#روايات_رحمة_جمال

 

صفاء برعب : ايه ، لا يوسف بالله عليك ابعد عني لا

يوسف وهو يقترب من وجه صفاء ثم ترنح ونام علي الفراش 

صفاء انتفضت من مكانها وهي تمسح دموعها وقامت مسرعه من الفراش ولكنها توقفت مكانها عندما سمعت تلك الكلمات

يوسف بنوم : صافي .... بحبك اوي ..... سامحني و و هعمل كل اللي عايزاه ....... عمري ما حبيت دارين ........ك كنت معاها....... ع عشان انساكي ......  معرفتش  انساكي ....... كل ذكرياتك محاوطتني ....... متسبنيش .... انتي اللي خليتي لحياتي حياه........... بح بحبك يا صافي .... صافي 

نظرت صفاء له وابتسمت ثم ذهبت الي الاريكه وغطت في نوم عميق 

اما في الصباح التالي في الشرقيه 

نجاه بمناداه : جنه جنه يا جنه 

جنه : ايوه يا خالتي 

نجاه : انتي يا بت ، كنتي فين كل ده ، امك فين 

جنه : امي راحت تزور ابويا 

نجاه : وانتي مروحتيش معاها ليه 

جنه بارتباك : لا لا انا السبب انا السبب مقدرش اشوف دموع امي وانا والسبب فيها لا لا 

ثم ركضت الي غرفتها 

جنه بدموع : لا انا السبب انا 

ثم ذهبت الي الشرفه 

جنه : شهاب انت فين من وقت ما زورتني في الحلم وقولتلي اسمك معدتش بتيجي ليه ، بتمناه تكون بخير 

اما في الاسفل 

نجاه : يوووه انتي اللي غلطانه كان لازم تجيبي السيره دي ، اما اطلع اصالحها

ثم صعدت نجاه الي غرفه جنه ظلت تطرق الباب ولم تتلق اي رد ثم دلفت الي الغرفه رأت جنه شارده وواقفه أمام  نافذتها 

نجاه : جنه حبيتي ، حقك عليه مكنش قصدي والله 

جنه بدموع : لا ياخالتي متقوليش كده ، أنا تعبانه اوي يا خالتي تعبانه اوي 

نجاه : اهدي يا بنتي ، اهدي احنا جمبك كلنا جمبك أنا وامك و عمك لبيب لتكوني يا بت زعلانه عشان بنقولك يا مقصوفه الرقبه ده من حبنا فيكي يا بنتي 

جنه : صفاء وحشتني اوي يا خالتي 

نجاه : وحشتك ده انتي كل يوم بترغي معاها علي المحمول بالساعات ، بس ياتري هي عامله ايه ، عامله ايه يا بت بطني ؟

اما في القاهرة 

استيقظت صفاء رأت يوسف مازال نائم ظلت تنظر له وتذكرت ما حدث بالأمس ابتسمت ثم قامت ودلفت الي المرحاض

وبعد دقائق وقفت أمام خزانتها 

صفاء بتفكير : امممم ألبس ايه ، أسود ولا أسود ولا أسود اااااه أسمر يلا نغير هدومنا شويه 

ثم أخرجت أحدي عبائتها السوداء عذرا السمراء كما قالت بطلتنا 

ودلفت الي المرحاض لتبدل ملابسها ثم خرجت رأت يوسف بدأ الاستيقاظ وقفت أمام المرأة وعدلت من مظهرها 

صفاء ببرود : صباح الخير

يوسف وهو ممسك رأسه بألم : صباح النور ، ااااااه دماغي هتنفجر

صفاء : مش يمكن من كتر الشرب اللي شربته امبارح 

يوسف : ايه 

صفاء : زي ما سمعت شهاب جابك وش الفجر وانت سكران ، وعلي حسب كلامه دي مش اول مره 

يوسف : صفاء ، أنا .......

صفاء مقاطعه : مفيش داعي ، محدش من البيت شافك وانا جدعنه مني مش هقول لحد مش عشانك عشان عمي ومرته مش حمل خبر زي ده ، عن إذنك 

ثم تركته صفاء ودلفت للأسفل ورسمت الابتسامه علي وجهها  عندما رأت عمها وزوجته جالسون يتناولون إفطارهم

صفاء بابتسامة : صباح الخير 

كامل وإلهام بابتسامه : صباح النور

إلهام : اتأخرتي النهارده

صفاء : اها اصل نمت متأخر 

كامل : اخبار خروجه إمبارح ايه 

صفاء بسخريه  :  اها حلوه يا عمي 

ثم مالت إلهام عليها قليلا : عرفت اللي عملتيه في دراين 

صفاء بصدمه : ازاي

إلهام : صور وفيديوهات ماليه السوشيال ، هي تستاهل اللي حصلها

ثم ابتسمت لها ابتسامه رضا

ثم انتبه جميعا ليوسف الذي كان يرتدي بنطال من الچينز الفاتح ويرتدي تيشرت من اللون الابيض وحذاء رياضي من اللون الابيض أيضا ويرتدي ساعه في يده ومحبس  زواجه وكان يحمل بعض الكتب ونظارته وهو يدلف من علي الدرج

يوسف للجميع : صباح الخير يا جماعه

الجميع : صباح النور 

إلهام : ايه الكتب دي ، ورايح فين بدري كده 

يوسف : رايح الكليه ورايا محاضرات النهارده 

الجميع بصدمه : رايح فين ......

                      الفصل الثامن عشر من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-