رواية #سأنتقم_لكرامتي
#البارت_الخامس_عشرر
بقلم رحمة_جمال
Part 15
وعندما مر يوم العمل علي صفاء وعمها خرجو من الشركه متجهين الي القصر
إلهام بابتسامه : حمد لله على سلامتكم ، ايه الاخبار اول يوم معاكي يا صفاء
صفاء : الحمدلله يا مرت عمي ، الشغل زين والموظفين كمان محترمين جدا
كامل : طبعا أنا كنت بحرص علي انترفيو كل موظف
إلهام : طب يلا الغداء جاهز ، طبعا نسيتي نفسك يا صفاء في الشغل وماكلتيش اي حاجه من وقت الفطار
صفاء : ااااااااه الصراحه اها
إلهام : أنا عارفه ، نفس عمايل عمك ، مش عارفه الشغل هيطير لو وقفتو شغل نص ساعه بس عشان تتغداو
كامل : إلهام ، هنسمع كل كلامك ، بس الغدا الاول
إلهام : ماشي ، غيرو هدومكم عما الغذا يتحط علي السفره
صعد كامل وصفاء كل منهم إلي جناح
وقبل أن تتدلف صفاء الي جناح سمعت يوسف وهو يغني وصوت العزف علي الجيتار ايضا ، فدلفت ببطئ لكي تسمعه كان يغني أغنيه رومانسيه من إحدي أغاني تامر حسني
يوسف بغناء : قبلت وعيني شافو كتير ولا أشتاقو ، وقولت لقلبي مهما يغيب أكيد هيجيلي أحلي نصيب ، فضلت لوحدي واستنيت عيناكي يشوفو عيناه واهو اتقابلو ، فهمت يا قلبي ليه استنيت ، بشوفك جايه ببقي هطير ..........
ثم توقف عندما رأي صفاء أمامه
يوسف : حمدالله على السلامه
صفاء وهي تذهب باتجاه الخزانه : الله يسلمك ، مروحتش الكليه
يوسف بأستغراب : واروح الكليه ليه
صفاء وهي تغلق الخزانه بعد أن أخذت أحدي عبائه من عبائتها السوداء : تروح الكليه ليه ، أومال مين يشرحلك المحاضرات ، وهتذاكر ازاي ، وتتدخل الامتحانات ازاي
يوسف : لا ما أنا مش داخل الامتحانات السنه دي
صفاء : ناوي تتخرج من الكليه وانت عندك كام سنه ٥٠
ثم تركته صفاء ودلفت الي المرحاض
يوسف : معاكي حق والله ، ايه ده هي مالها اصلا ، ما تفوق يا چو انت ناسي انت ناوي تعمل فيها ايه
وبعد دقائق خرجت صفاء من المرحاض ودلفت للأسفل وتبعها يوسف
دلفت صفاء رأت عمها وزوجه عمها جالسون علي المائده في انتظارهم
جلست صفاء وجلس بجانبها يوسف
وبدأت في تناول الغدا
إلهام : صحيح يا كامل ، يوسف عايز يعمل حفله عشان يشهر أنه اتجوز هو وصفاء
صفاء بأستغراب : ليه ، ما الكل عرف
يوسف ببرود : الكل مين يا صافي ، احنا لينا معارف كتير اوي هنا واصحاب بابا وصاحبات ماما كمان ولا ايه
صفاء بغضب وهي تهمس ليوسف : متقوليش يا صافي
كامل : هي فكره كويسه فعلا ، صفاء حبيبتي احنا فعلا لينا معارف كتير هنا ، والحفله دي عشان الكل يعرف ، ايه رايك
صفاء بضيق : اللي تشوفه يا عمي
كامل : خلاص جهزي يا إلهام كل الترتيبات
يوسف : الحفله هتبقي بكره يا بابا
كامل : بكره ومستعجل علي ايه ؟
يوسف بخبث : عشان بعد الحفله هسافر أنا وصافي نروح شهر عسل ولا ايه
كانت صفاء تشرب مياه وعندما سمعت تلك الكلمات بدأت في سعال شديد
كامل : علي مهلك يا بنتي
صفاء : قولت ايه؟
يوسف : شهر عسل يا صافي
صفاء : بس انا ......
إلهام مقاطعه : صفاء حبيبتي ، ومالو ما تروح شهر عسل انتي علي طول كنتي في الشرقيه يا حبيبتي ، اخرجي وشوفي الدنيا
صفاء : حاااااضر عشانك انتي بس يا مرت عمي
يوسف مستغل الموقف : يعني عشان بابا وافقتي علي الحفله وعشان ماما وافقتي علي السفر ، طب وعشاني ؟
صفاء بنفاذ صبر : أؤمر ، عاوز ايه ؟
يوسف ببرءاه : ابدا ، هنخرج انا وانتي نتعرف علي صحابي
وقبل أن تتحدث صفاء
إلهام : وبالمره يا حبيبتي تجيب هدوم عشان السفر بدل الاسود ده
قامت صفاء من علي المائده
كامل : صفاء
صفاء : هطلع أجهز نفسي للخروجه ، عن إذنكو
صعدت صفاء وهي في قمه غضبها
كامل : انا فاهم كويس انتو بتخططو لايه ، وانا واثق إنك يا إلهام عايزه تفرحي صفاء ، لكن عارف يا يوسف صفاء لو قالت كلمه أه بسببك مش هيكفني فيها موتك
ثم مسح فمه بالمنشفه الخاصة بالمائده وقام : قهوتي يا إلهام لو سمحتي
إلهام : حاضر
ذهب كامل الي المكتب
إلهام : أنا بعملك كل اللي انت عايزاه بس عشان خاطر صفاء ، لكن لو زعلتها عاقبك معايا هيبقي عسير سامعني
ثم قامت من علي المائده لتعد القهوه لزوجها
يوسف بابتسامه انتصار : اطمنو أنا مش هخليها تقولي اها ولا تشتكي عشان مش هيكون عندها وقت هتكون مشغوله بأنها تبكي بدأ الدموع دم ، علي اللي هتشوفه مني ، انتي لسه متعرفنيش يا ها يا صافي
ثم بعد بضع دقائق قام من علي المائده وصعد الي الجناح ، دلف رأي صفاء جالسه علي حافه الفراش وتتحدث في هاتفها ، وعلم من كلامها أنها تتحدث
مع والدتها ، ذهب إلي الخزانه وأخرج منها قميص من اللون الأحمر وبنطلون من اللون الأسود وحذاء من اللون الابيض ودلف
الي المرحاض قام بتغير ملابسه وصفف خصلات شعره وخرج وقف أمام المرأة ألقي نظره علي هيئته ، ثم فتح اول درج من
المساعد الذي كان بجانب المرأة اخذ ساعه وأرتدها ووضع عطره ، ثم استدار وراي صفاء جالسه وواضح علي وجهها علامات الضيق
يوسف : انتي كويسه
صفاء : هي لازم خروجه النهارده
يوسف : صافي أنا كلمت الناس مينفعش اخلف بكلامي معاهم ، يلا
خرج يوسف من الجناح ثم تبعته صفاء وصعدو الي السياره ظلو صامتين حتي وصلو الي النادي
وعندما دلفو كانت كل الفتيات يركضون علي يوسف وكأنه نجم سينمائي ، من تحتضنه ومن تقبله وهو لايمانع بل يفعل كل ذلك لأغاظة صفاء
صفاء بعصبية : أستغفر الله العظيم ، اللهم طولك يا روح
ثم ذهبوا الي طاوله كبيره يجلس عليها اكتر من ٢٠ شخص وكان جميعهم فتيات لا يوجد رجل باستثناء يوسف وشاب أخر لما تتعرف عليه صفاء
ذهبت الفتيات وجلس يوسف وجلست صفاء
يوسف : احب أعرفك ده شهاب أعز صاحب ليا
شهاب بابتسامه : تشرفت بمعرفتك يا صفاء
صفاء بابتسامه : شكرا
يوسف : ودي جيهان ، ودي روزي ودي ساسو ودي جيرمين ودي جيسي ، وظل يوسف يخبر صفاء بأسماء الفتيات التي لم تنظر لهم صفاء
جيهان بدلع : كده يا چو ، تتجوز وتسبنا
چو : اها للأسف يا جيهان ، أعمل ايه
ساسو : بس انتي يا صفاء ، في حد مات عندكو ولا ايه
ضحك الجميع
جيرمن : بس مراتك مش استايل خلاص يا چو
چو : نصيبي بقي
وظلت كل منهم تتحدث بكلام سخيف وكان يوسف سعيد تماما بغضب صفاء
حتي تحدتث أحد الفتيات
روزي : بس قوليلي ازاي حته فلاحه زيك عرفت توقع يوسف الاسيوطي
إلي هذا الحد واكتفت صفاء
صفاء ببرود شديد عكس ما بداخلها : ليه وهو يوسف الاسيوطي مقالكوش أنه هو كمان فلاح أبا عن جد ولا ايه ، مقالش أنه هو كمان من الشرقيه ومتربي في نفس البيت اللي متربيه فيه ، وبعدين انتو كلكم بتحكمو عليه علي أساس ايه ؟
قبل ما تتكلمي انتي وهي وقبل ما تقولي دي مش استايلك ، روحي انتي وهي شوفو نفسكم وكل واحده والتانيه لابسه ، قصدي مش لابسها حاجه وهاريه وشها مكيب أب ولا تحبو اتكلم بقي علي النفخ وشفط ونحت اللي كل واحده فيكو عاملها مش اقل من ٥ عمليات عشان توصل للشكل ده ، روحي يا حبيبتي اشتري لنفسك انتي وهي هدوم تسترك بدل قمصان النوم اللي انتو قاعدين بيها دي
قامت صفاء من علي الطاوله بغضب ، تحت نظرات الانبهار من يوسف ونظرات الكره من الفتيات
شهاب بسعاده : صفاء ١ والبنات ٠
قام يوسف وذهب خلف صفاء
يوسف : صافي ، صافي استني
وقفت صفاء ووقف أمامها يوسف
يوسف : صافي أنا مكنتش اعرف انهم .......
صفاء : لا انت كنت تعرف كويس أن ده اللي هيحصل ومش بعيد كمان انت اللي قايلهم
يعملو كده عشان كده كنت مصمم تجبني ، انت فاكر نفسك
إيه ملك وقادر تحكم الناس علي مزاجك ، تبيع وتشتري فيهم
زي ما انت عايز ، لا فوق لنفسك انت لو صبحت فقير ومعكش فلوس في جيبك ولا لابس البراندت اللي انت لابسها
دي ولا راكب العربيه اللي انت راكبها ، ولا واحده فيهم هتبصلك ولا حتي هتعبرك ، لتكون فاكر أنهم مصاحبينك عشانك ده عشان فلوسك
فجاء صوت من خلفهم
خلاص يبقي سيبه لغيرك
استدارو هما الاثنين
يوسف بغضب : دارين .....