CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الرابع عشر
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الرابع عشر


 #سأنتقم_لكرامتي 

#البارت_الرابع_عشر


بقلم _رحمة_جمال

 

أما في صباح اليوم التالي 

أستيقظت صفاء مباكرا كعادتها دلفت الي المرحاض وقامت بتغير ملابسها إلي إحدي عبائتها السوداء وحجاب من اللون الأسود نزلت للاسفل ودلفت الي المطبخ 

صفاء : صباح الخير

نعيمه بدهشه من هيئتها : صباح النور يا هانم 

صفاء : لسه محدش قام من النوم 

نعيمه : كمان نص ساعه إلهام هانم هتقوم تجهز الفطار للبيه ، تحبي أحضرلك الفطار دلوقت 

صفاء : لا انا هستناهم

نعيمه : علي راحتك يا بنتي ، بس آسفه علي السؤال هو مش النهارده الصباحيه ليه لابسه اسود في اسود كده

صفاء : أنا برتاح في اللون الاسود 

نعيمه : اللي تحبيه يا ست هانم

صفاء : اسمي صفاء بلاش هانم دي 

نعيمه بابتسامة : حاضر يا بنتي 

صفاء : عن إذنك

خرجت صفاء من المطبخ وذهبت الي الحديقه ، وأخرجت هاتفها لتتحدث مع جنه 

جنه : صباحيه مباركه يا عروسه 

صفاء بسخريه : عروسه ايه بس ، انتي متعرفيش عملت فيه ايه إمبارح 

جنه : عملتي ايه ؟

سردت صفاء لها ما حدث بالأمس 

جنه بعدم تصديق : بتهزري صح 

صفاء : لا طبعا ، هو أنا لسه عملت فيه حاجه ، ده هيشوف ايام في السنه دي  ، يخليه يطلقني من نفسه 

جنه : لسه مصممه علي الطلاق 

صفاء : ايوه ، بس قبل ما أطلق لازم ارد اللي عمله فيه 

جنه : وأخرتها ايه 

صفاء : هو اللي بدأ والبادي أظلم 

جنه : المهم خدي بالك من نفسك 

صفاء : متخافيش عليه ، هقفل دلوقت عشان ورايا حاجات كتير ، هيبقي اكلمك بليل اقولك عملت إيه فيها

جنه بضحك : هههههه ربنا معاك يا يوسف 

صفاء : قصدك معايا يا مقصفوقه الرقبه 

جنه بعناد : لا معاه يوسف عشان الواد غلبان مش حمل اللي بتعمليه فيه

صفاء : تصدقي إنك واطيه كل ده عشانك جبلك شوكولاته 

جنه بضحك : ههههههههه اه 

صفاء : ليكي روقه يا جنه سلام دلوقت 

جنه : سلام 

ثم دلفت صفاء الي الداخل رأت زوجه عمها في المطبخ تحضر الافطار 

صفاء بابتسامه : صباح الخير يا مرت عمي 

إلهام : صباح النور يابنتي ، ايه اللي مصحيكي بدري 

صفاء : أنا علي طول بقوم الساعه 6 في معيادي

إلهام : اها صح ، معلش يا حبيبتى

صفاء : تحبي اساعدك في حاجه 

إلهام : لا يا حبيبتي مش عايزه اتعبك 

صفاء : ولا تعب ولا حاجه 

ثم ذهبت صفاء لتساعد زوجه عمها وقد انتبهت إلهام إلي ملابس صفاء

إلهام : صفاء ، في عروسه تلبس أسود يوم صبحيتها

صفاء : ده لبسي علي طول أنا برتاح في اللون ده 

إلهام : طب يا حبيبتي انتي لسه صغيره ، في استايلات تانيه احلي عليكي ، ليه دايما لابسه عبايات سوداء حتي الطرحه كمان ، ليه مش بتلبس ألوان ، عيشي سنك يا بنتي 

صفاء : هحاول إن شاء الله 

ثم أكملو إعداد الافطار وبعد دقائق وضعوا الاطباق علي مائده الطعام وجلست إلهام وصفاء في إنتظار كامل 

صفاء : قوليلي يا مرت عمي ، ليه مخلتيش حد هو اللي يحضر الفطار 

إلهام بابتسامة : لا طبعا ، اي حاجه تخص جوزي وابني أنا اللي أعملها ، أنا جايبهم بس عشان يساعدوني في تنظيف القصر ، بس انا عمري ما انساه مسؤوليتي اتجاه جوزي وابني ، زي نجاه بالضبط نجاه لحد دلوقت هي اللي شايله السرايا كلها بالرغم من وجود ناس بتساعدها ، بس في أساسيات احنا اللي لازم نعملها ،حاجات المفروض احنا اللي نعملها مش حد تاني ، زي مثلا أنا اللي لكامل احضر فطاره ، قهوته ، لو رايح اجتماع أو حفله أو عشاء عمل اختارله لبسه ، لو اقدر اشاركه بردو في مشاكل شغله ، الزوجه مش بس بالأسم ولا بتقصر علي انها تجيب أولاد ، في تفاصيل كتير الزوجه هي اللي تعملها ، مينفعش حد تاني يعملها حتي لو كانت شغل الخدم 

صفاء بابتسامة : معاكي حق 

ثم انتبهوا الي كامل يتجه إليهم ويجلس بجانب إلهام 

كامل بابتسامه : صباح الخير 

إلهام : صباح النور

صفاء : صباح النور يا عمي 

كامل : عامله إيه يا صفاء 

صفاء : الحمدلله يا عمي 

بدأو في تناول أفطارهم وبعد دقائق انضم لهم يوسف 

إلهام : غريبه مش عوايدك يعني تقوم بدري

يوسف بتعب : اها منمتش كويس ، كنت قلقان طول الليل 

كامل : غريبه يعني ده سريرك مريح 

يوسف وهو ينظر لصفاء : سريري ، اها فعلا مريح 

إلهام : مالك ياواد انت علي الصبح 

يوسف : مفيش ، يمكن بس اتعودت علي جو الشرقيه 

صفاء : كويس ، في الاول والاخر هي بلدك 

ثم صمتو جميعاً وقاطع صمتهم حديث صفاء

صفاء : عمي بعد إذنك ، أنا عايزه انزل الشركه معاك 

يوسف : نعم ، شركه إيه ، مفيش نزول شركات 

كامل بعصبية : لا والله ، وانت مالك اصلا بيها 

يوسف بغضب : مالي بيها إزاي دي مراتي 

كامل : ودي بنت أخويا قبل ما تكون مراتك ، ولو هي عايزه تنزل تشتغل في الشركه ، تنزل اهو علي الاقل حد يساعدني في الشغل بدل ما انت قاعد كده 

إلهام : وفيها ايه يعني يا يوسف ، ماهي كانت بتشتغل بردو في الشرقيه ، وبعدين تشتغل معانا احسن ما تشتغل مع الغريب 

قام يوسف من علي المائده وهو غاضب من الجميع 

ابتسمت صفاء وقالت في نفسها : ولسه يا يوسف هخليك تنزل الشغل غصب عنك وتنجح كمان في الكليه وتتغير للأحسن 

كامل : يلا يا بنتي جهزي نفسك عما أشرب القهوه 

صفاء : حاضر يا عمي 

صعدت صفاء الي الجناح ودلفت رأت يوسف جالس علي الاريكه وهو في قمه غضبه ، وقفت صفاء أمام المرأة لتري هيئتها 

يوسف بسخرية : ها بتبصي علي ايه ، وانتي شكلك عامل زي الغراب بلبسك ده 

صفاء ببرود : خلاص هلبس زي صاحبتك دي ، واخلي الكل يتفرج عليه 

يوسف بعصبية : عشان يبقي اخر يوم في عمرك 

صفاء : يبقي متتكلمش معايا 

اخدت صفاء حقيبتها وخرجت من الجناح وعندما خرجت سمعت صوت تكسير داخل الجناح 

صفاء بابتسامه : ولع يا ولد عمي 

ثم دلفت إلي الأسفل 

صفاء : أنا جاهزه يا عمي 

كامل : وانا كمان ، يلا 

ثم طبع قبله علي رأس إلهام 

وخرج هو وصفاء ودلفو إلي السياره 

كان يوسف يراقبهم من نافذه جناحه 

ظل يوسف يتحرك ذهابا وإياباً في الجناح يفكر ماذا يفعل مع صفاء 

حتي وقف قليلا وكأنه وجد الحل 

ثم دلف الي الاسفل ، رأي والدته في المطبخ 

يوسف : ماما ، عايزك  في موضوع

إلهام بذهول : عايزاني أنا !

يوسف : اها ، بعد إذنك يعني 

إلهام موجه كلامها لنعيمه : جهزي اللي قولتلك عليه وانا جايه اهو 

نعيمه : حاضر يا هانم 

ذهبت خرجت إلهام وتجلس مع إبنها 

إلهام : خير يا يوسف

يوسف : ماما انتي عارفه أن أنا وصفاء اتجوزنا بسرعه ومحدش يعرف ، ايه رايك نعمل حفله عشان الكل يعرف 

إلهام : اها معاك حق ، بس اشمعنا يعني ايه اللي خلاك تفكر في الموضوع ده 

يوسف : عادي يا ماما ولا انتي مش عايزه الناس تعرف إني أتجوزت

إلهام : ماشي هكلم كامل وابقي اقولها 

يوسف : نعملها بكره ، ايه رايك 

إلهام : خير ، انت مستعجل ليه 

يوسف : وفيها ايه يا ماما ، وبعدين هو مش المفروض أروح أنا وصفاء شهر عسل ولا ايه 

إلهام بصدمه : انت كويس يا يوسف مش سخن ولا حاجه 

يوسف : ماما ، اتعامل كويس مش عاجب ، افكر في نفسي بردو مش عاجب 

إلهام : ماشي هكلم كامل وأقوله علي الحفله 

يوسف : أوكي ، لما صفاء تجي هيبقي أخدها ونخرج أعرفها علي أصحابي ، عن إذنك 

ترك يوسف والدته وهي مصدومه 

إلهام : ناوي علي ايه يا ابني ، ربنا يستر 

دلفت إلهام إلي المطبخ مره اخري 

أما في مقر شركه الاسيوطي 

دلفت صفاء بصحبه عمها تحت نظرات الاستغراب من الجميع 

ثم دلفو الي المكتب ودلفت خلفهم نيره مساعده كامل 

كامل : نيره عرفي كل رؤساء أقسام الشركه أن في أجتماع دلوقت

نيره : حاضر يا كامل بيه

خرجت نيره ، وذهب كامل ووقف أمام صفاء ونظر لها والفرحه تعلو وجه 

كامل بابتسامه : النهارده عيد بالنسبالي ، انتي مش متخيله فرحتي انك هتشتغلي معايا 

صفاء بأبتسامه : أن شاء الله ، هكون عند حسن ظنك يا عمي  ، قصدي يا كامل بيه 

ضحك كامل علي ابنه اخوه التي عرفت التعليمات قبل أن يخبرها 

وبعد دقائق كان كامل يعرف صفاء علي رؤساء أقسام الشركه ، وطبيعه العمل وكل مكان في الشركه 

اما في القصر الاسيوطي

يوسف : أضحك يا أخويا أضحك

شهاب : تستاهل يا چو ، والله بنت عمك دي جدعه 

يوسف : استناه بس وشوف هعمل فيها ايه ؟

شهاب : ناوي علي ايه؟

يوسف : هتعرف ، المهم تجمعلي شلتنا كلها في النادي الساعه ٥ عشان يتعرفو علي زوجتي المصون 

شهاب بشك : مش مرتاحلك بس ماشي ، ودارين كمان 

يوسف : مش عايز اشوف وشها في النادي خالص 

شهاب : أوكي ، باي 

يوسف : باي 

ظل يوسف يتوعد بصفاء 

اما عند شهاب 

دلف شهاب للاسفل رأي والده 

محمد : علي فين 

شهاب : ميخصكش

محمد : انت قليل الادب ، متنساش اني أبوك 

شهاب بسخريه : متنساش انت اني ابنك 

ثم تركه شهاب وخرج من القصر ، وذهب إلي المرسم الخاص به وظل يتأمل لوحه والدته ولوحه تلك الفتاه ، ثم وقف أمامها 

شهاب : بقالك كتير مش بتزورني في الأحلام ، أتمناه انك تكوني بخير 


                    الفصل الخامس عشر من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-