أخر الاخبار

رواية سهيله والمجنون الفصل السابع عشر17الاخير بقلم روان مصطفي مدونة كرنفال الروايات

رواية سهيله والمجنون الفصل السابع عشر17الاخير بقلم روان مصطفي 


سهيله بتكلم سوزان في الفون

سوزان: انا جهزتلك شنطتك وحنا ريحين المطار هنعدي نخدك

سهيله :خلاص تمام ... سلميلي علي ابيه ومارو






وانا هكلم شهد 

تقفل الخط مع سوزان

مروان :كنتي بتكلمي مين

سهيله:ابدا دي عمتو بتقولي ان شهد ولدت

مروان:هو انت لسه ليكي علاقه بيها

سهيله:ايوه طبعا ... شهد مرات وائل

مروان باستغراب:معقول وائل اخو زياد 

سهيله:ايوه مستغرب ليه 

مروان:يعني شهد كانت بتحب معتز وكده

سهيله:وائل كان طول عمره بيحب شهد

ساد الصمت بينهما

سهيله:علي فكره انا مسافره بكره

مروان باستغراب ولهفه:ليه.....لا متسفريش

سهيله :لا انا لزم اسافر انا عندي شغلي وحياتي والحمد لله انا اطمن عليك

مروان وهو يمسك يدها وينظر إلي عيونها ويتكلم بهمس:لا انا مش كويس 

سهيله بنفس الهمس :لا انت كويس

مروان: سهيله انا تعبان في بعدك انا خلاص عرفت أن مكنتش عايش وانت مش معايا انا عايزك مراتي وام اولادي 

تاثر سهيله بكلام مروان جداا ولكن تذكرت مستقبلها والدكتوراه اللي خلاص هانت وتخلص

ضمنت يده بين كفيها

سهيله:خلاص يبقي نرجع مصر 

مروان باستغراب:ارجع مصر طيب وشغلي والكارير اللي بنيتوا هنا

*****************

عند وائل وشهد

شهد مستلقيه علي السرير في البيت وبجانبها علي سرير البيبي ا لجديد بالعائله مالك

مامت شهد:كلي بقي يا شهد عشان تقدري ترضعي ابنك

شهد :مش قدره يا ماما

مامت شهد :قولها حاجه يا وائل

وائل وهو يلعب مالك وهو علي السرير: خلاص يا ماما سيبي الاكل وانا هاكلها

تخرج مامت شهد من الأوضه

ويجلس وائل علي الكرسي بجوار شهد علي السرير

شهد: سهيله كلمتني

وائل:اه و كلمتني انا كمان

شهد بتنهيده:يبقي حكتلك 

اوام وائل برأسه بمعني ايوه

شهد تنظر للفراغ وكأنها تتذكر شئ من الماضي 

معتز عزبنا كلنا 







وائل:بس شكله ندمان......

شهد قاطعته:وله مليون ندم هيشفعلوا اللي عملوا فينا 

وائل:يمسك يدها ويقبله : علشان خاطري انسي بقي خلينا نفتح صفحه مفيهاش ماضي فيها حاضر ومستقبل فيها انا وانت ومالك بس 

شهد :تعرف اني بحبك

وائل وهو يبتسم لها :عارف شهد من يوم ما تجوزتك لا من يوم ما عترفتيلي بحبك وانا مشكتش في لحظه فيه لان اللي بيخرج من ده بيدخل ده

قالها وهو يشاور بيده علي قلبيهما

*******************

كانت تجلس لبني علي الأريكة  أمام التلفزيون بعد أن نيمت سهيله الصغيره كانت تقلب في القنوات دون هدف 

جاء عمر وجلس بجوارها وهو يطبع قبله علي خديها

عمر:الجميل ماله 

لبني :مش عارفه زهقانه ...... عمر 

عمر وهو ينظر التلفزيون:اممم

لبني :كفايا كده بقي يلا نزل مصر 

عمر :ما حنا هنزل مصر في الاجازه

لبني :لا انا عايزه ننزل نهائي

عمر ينظر لها باستغراب :ليه....طيب وشغلنا

لبني:مش مهم نعمل شغل تاني هناك وبعدين انا عايزه سهيله تدخل المدرسة هناك وبعدين اهلي وحشوني هو انت باباك ومامتك مش وحشينك

عمر:اكيد وحشوني بس احنا حيتنا هنا وشغلنا هنا وبعدين من حلاوه التعليم في بلدك عايزه البنت تتعلم هناك

لبني :عمر رد بصراحه انت عايز تقعد عشان الشغل فعلا وله عشان مروان

تاه عمر في سؤال لبني هو فعلا مش عايز ينزل عشان الشغل والكارير وله عشان مروان  صمت عمر للحظات

لبني : انت مش لقي إجابه عارف ليه عشان حبك لمروان واهتمامك بيه عميك عننا 

عمر :ايه اللي انت بتقوله ده انت من أمتي بتقرني حبي واهتمامك بكي انتي وسهيله بحبي واهتمامك لمروان

لبني وقد حسمت الكلام:عمر انا هنزل مصر يعني هنزل انت عايز تكمل عشان صحبك أو الشغل زي ما بتقول انت حر بس انا خلاص زهقت وعايزه ارجع بلدي

*******************

زياد كان نايم وواخد سوزان في حضنه ومغمض عينه

سوزان :زياد انت نمت

زياد وهو مزال مغمض عينه :لا بس بحاول عندنا سفر بكره

سوزان :زياد انا....انا...

زياد:قولي يا حبيبتي في ايه و من غير مقدمات الله يخليكي

سوزان:انا عايزه سهيله تفضل شويه مع مروان ... وبعدين وبعدين ترجع والله 

زياد هو يعدل من جلسته :انت بتقولي ايه 

سوزان :افهم بس هما محتاجين يقعدوا مع بعض شويه ويحولوا تاني عشان خاطري

زياد:وهي اللي قالتلك كده 

سوزان:لا والله بس انا بفكر اقولها كده 

زياد: مدام هي مقالتش خلاص انا مش هقترح عليها حاجه زي دي وله انتي هتنطقيها تاني من بقك كلام زي ده انت فهمه 

سوزان : خلاص يا زياد اهدي انت مش كنت شايف هي كانت يتعذب ازاي في بعده انا والله عليها 

زياد: وكرامتها ايه مش بتفكري فيها 





سوزان بنبره فيها حده :لا بفكر فيها طبعا وتنساش دي بنت اخويا وانا عرفه مصلحتها كويس اكتر من اي حد

وقعد هذه الكلمات علي زياد كلوح الثلج

زياد وهو بيقوم من مكانه:شكرااا اووووووي وأكيد انت كبيره بما فيه الكفاية عشان تعرفي مسؤولية بنت اخوكي

سوزان وهي تحاول أن تشده من أيده :زياد انا آسف مش قصدي

ولكنه يتركها وينام مع مروان في سريره

************

جلس مروان علي كرسي مكتبه في محاوله منه أن ينهي بعض الأعمال علي الاب توب

تفاجئ بظهور عمر امامه

مروان وهو ينظر في ساعته :ايه ده ايه اللي جابك دلوقتي 

عمر وهو يجلس على الكرسي المقابل لمروان :مش عارف دماغي فيها دوشه كتير قولت اجي افضفض معاك

مروان وهو يتحرك من علي كرسيه متجه نحو عمر وهو يبتسم فهو يعلم صديقه لا يخرج من البيت بعد الانتهاء من عمله فتأكد أنه اتخانق مع لبني وجي يحكيلوا

مروان:ايه خناقه مع لبني

عمر هو برجع رأسه للوراء ويتنهد:لا بس ....هو سهيله فين 

يقولها وكأنه تذكر وجودها

مروان :فوق اكيد نامت 

Flash back

مروان وهو إمام اوضه سهيله يخبط عليها 

لتظهر سهيله

مروان:انا جبت الجواهري عشان الخاتم

تنزل معه سهيله دون أن تنطق بحرف

مروان:وليم حطلها بنج الاول

وليم وهو يمسك يد سهيله:ليه يا مستر مروان الموضوع شكله سهل






مروان وهو ينظر لسهيله:انت مش شايف بتعيط اول ما مسكت لديها

سهيله:وهي تحاول تخفي دموعها:انا مش بعيط وله في حاجه وجعاني

وفي لحظه ينتهي وليم باحترافيه شديده أن يخلصها من ذالك الخاتم 

وبعد أن انتهى وليم من عمله وخرج

اتجه مروان لسهيله للي كانت متجه نحو السلم عشان تتطلع اوضتها

مروان:معلش يا حبيبتي وجعك

سهيله وهي تشاور علي قلبها :ده اللي بيوجعني ....خلاص ارتحت واخدت اخر حاجه بتربطني بيك 

Back

عمر:طيب هي عايزه ايه 

مروان :عايزاني ارجع معاها مصر 

عمر:هو فين ايه دي لبني قالتلي انها عايزه برده تنزل مصر

مروان:طيب وانت

عمر :لا لبني مقرره تنزل حتي لو من غيري

مروان:وطبعا انت مش عايز تنزل عشان الشغل وله عشان.....

عمر :بس طبعا لبني مش مصدقه .....لبني مفكره اني عامل حجتك






مروان وهو ينظر لصديقه:وانت فعلا عامل حجتي

عمر : عارف يا مروان رغم أن لبني دي حبيبتي من اكتر من 7سنين اللي هي مش عارفه انت عندي ايه 

مروان:عمر انا خلاص بقيت كويس 

ثم يتحدث مروان بسخرية:افطمني بقي ياعم

تتعالا اصوات ضحكهم

عمر: مروان يلا ننزل مصر 

مروان:بس احنا يعني مش في الغربه من زمان دول ٣سنين امال اللي بقاله 20... وبعدين هنزل اعمل ايه 

عمر:تتجوز ياخي ايه مش نفسك في عمر صغير

يقوم مروان من علي الكرسي ويتحرك في الاوضه كأنه بيفكر في كلام عمر 

*************

في الطائرة تنظر سهيله لصبعها للي كان فيه الخاتم وتتحدث لنفسها:يعني كده خلاص .....يعني هو كان موجود اصلا كان عايش ومش سأل فيكي 

بس كان في حاجه من رحمته معايا وهو اللي شالها بايده


**********





مر اسبوع علي رجوع سهيله وجه وقت سبوع مالك والكل بيجهز في جنينه البيت وائل

وائل:خلاص بقي يا لولي طيب بصي اللوله مالك كده

تنظر سهيله للصغير وتتضحك 

شهد: سهيله ممكن تيجي معايا بقي عشان تجهزي 

سهيله :اجهز ليه هو مش كنت بتقولوا هنبداء الساعه ٨بليل....انا اصلا مش عارف ايه اللي جبني هنا دلوقتي

تجزب شهد سهيله من يده وتطلع فوق في حجره شهد وتجد فستان ابيض ومطرز وفي غايه في الجمال فكان من كتر أناقته وبساطته لا يصلح إلا للاميرات وميكاب إرتست بتجهز حاجاتها كأنها تستعد للعمل

سهيله:ايه ده 

شهد:ده فستان ابيه زياد جابلي واحد برده وقال أن احنا تلبسه انهارده 

سهيله:ايوه بس الفستان ده زي فستان الفرح

شهد :وهي تتدفع لصديقتها داخل الاوضه :انت بتقولي زي يلا بقي والمدام هتظبطك

سهيله:دخلت وهي في حالة من الاستغراب التام

وبعد أن انتهت الميكاب ارتست من عمالها وارتدت سهيله الفستان وأصبحت مثل الملاك  نظرت إلي نفسها في المرءاه:ده فضلي طرح وصدق اني عروسه 

اندفع الصغير مروان لاوضه:يا لولي بابا بيقولك يلا

نزلت سهيله وهي تجهل كل ما يخطط من وراءها

وجدت الجنينه قد تجهزت أصبحت جاهزه لاستقبال عروس وليس سبوع طفل

وفجأة ظهر فارس لأحلام وهو بكامل أناقته يرتدي بدله سمراء اللون ترسم جسمه وتظهر عضلاته وكأنها صنعت خصيصاً لأجله وهو يحمل علبه قطيفه

سهيله تتضع يدها علي فمها فهي لأن أدركت ما يحاك من ورائها






مروان وقد اقتصر المسافه بينهما ثم وضع يده علي وجهها يمسح دموعها:بتعيطي ليه

ثم نزل علي ركبتهي وفتح العلبه:اولا اسف علي كل الوجع اللي سبتهولك بس انا كنت مفكر أن كده انا يحميكي مني انا اسف ...ثانيا بقي تتجوزيني......

ساد صمت بينهم 

وكأنها تفكر في القبول أو الرفض

ليظهر من يحسملها قرارها

زياد:انا بصراحه موافق هو جه واعتزر وباس أيدي اني بس أوافق أنه يشوفك

سوزان:وانا بصراحه شيفه أنه غلبان وعمل للي عمله بحسن نيه

وائل:وانا بقي شايف أن الراجل اتعذب كتير جدااا في بعادك زيك بظبط 

لبني وعمر:واحنا مش هنتكلم عشان شهدتنا مجروحه

شهد:وانا اخدت منه وعد أنه مش هيرجع يسافر تاني

نظرت سهيله لهم ثم نظرت له :موافقه

وضع مروان الخاتم في يدها بسرعه كأنها من الممكن تغير رائيها

تم تعالات الزراغيط والأصوات وبدوا حفل في وسط الأهل والأصدقاء المقربين

مروان:جبتلك احلي من الخاتم اللي زعلتي عليه

سهيله:وهي تتمايل بين يده في رقصتهم السلو 

وهي تضع  يدها علي خده بحنان:انا دموعي مكنتش عشان الخاتم انا دموعي عشان صاحب الخاتم

وضع قبله علي يده وتركوا العنان للعيون لكي تتحدث وتبوح بكل ما في داخلها

لبفيقوا علي صوت وائل ليعلن عن وصول المأمون

لتنسدل الستار علي حكايه بداء وكأنها عاديه ثم أحاكت الخطط ضدهم ورسم القدر المصير في النهاية.

 

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

زورنا الكرام مرحبا بكم فى كرنفال الروايات 

عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم    كرنفال الروايات  اترك ٥ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره  وايضاء اشتركو على

 قناتنا كرنفال الروايات ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد

               علي التليجرام من هنا

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                           تمت بحمد الله

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-