أخر الاخبار

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هاجر العفيفي


رواية طفله تزوجت قاسى "


بقلم هاجر العفيفى          


الفصل الثامن عشر  والتاسع عشر 


فى المستشفى


مراد وصل هو وملاك ومعاهم     أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما وقفوا بره منتظرين بخوف وقلق

ملاك شافت حالة هدى ومريم     وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها بألم وراحت عندهم وفضلت تواسيهم

وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده

هدى بدموع : أرجوك يادكتور طمنا

الدكتور بحزن : للأسف الحاجه دخلت فى غيبوبه

هدى ومريم شهقوا بصدمه

مراد بحزن : طب وتفتكر هتفوق أمتى يادكتور

الدكتور : العلم عند ربنا ممكن أسبوع ويمكن شهر ويمكن سنه ربنا عالم

ملاك بحزن : لاحول ولا قوة إلا بالله 

مراد : تمام شكرا ليك

الدكتور : الشكر لله عن أذنك

الدكتور غادر المكان ومراد وجه كلامه لهدى ومريم

مراد : ممكن أعرف أيه ال حصلها ووصلها لكده

مريم سكتت ودموعها نازله مش     عارفه تقول أيه وهدى حاولت تغير الموضوع

هدى بدموع : هى تعبت فجأه وأنا كلمتك علطول مفيش حاجه

مراد بشك : يعنى مفيش حاجه زعلتها

هدى بتوتر : ل لاء طبعا حاجه زى أيه يعنى

مراد بعدم تصديق : ماشى يلا عشان أروحكم وأنا هجيلها الصبح

مريم بدموع : لاء أنا هفضل مع أمى مش هسيبها

مراد : وجودك مفيش منه فايده أنتى سمعتى كلام الدكتور كويس يلا بدون نقاش

ملاك طبطبت عليها بهدوء وأردفت : يلا ياحبيبتى كده أحسن ليكم وليها

الاتنين مشيوا معاهم ومراد وصلهم وبعدين ركب العربيه مع ملاك

مراد بتنهيده : أنا أسف أن ضيعت عليكى فرصة أنك تروحى لوالدك النهارده و

قاطعته ملاك بتلقائيه : لاء عادى هتتعوض أن شاء الله مفيش مشكله

مراد بصلها بدهشه من أمر هذا الملاك وبعدين كمل فى طريقه وهو بيفكر فيها وهى كانت شارده فى أمر ما

وبعد وقت وصلوا الفيلا وملاك      أطمنت على شريف وبعدين دخلت غرفتها كان مراد بدل ملابسه وجالس على الأريكه وكان شارد تماما هى أخدت هدومها     ودخلت غيرت فى الحمام وخرجت وكانت لابسه منامه قطنيه خفيفه ولفت شعرها على شكل كعكه ولسه هتنام أوقفها صوته

مراد : ممكن تقعدى معايا شويه

ملاك باستغراب أول مره يطلب منها بهدوء كده وافقت وأعتدلت فى جلستها

مراد وهو يشاور بجانبه على الأريكه : تعالى هنا

ملاك راحت عنده وهى خايفه منه جدا وبعدين جلست بس اتفاجأت لما وضه راسه على قدميها بهدوء وغمض عيونه بألم وهى متكلمتش خالص

مراد وهو مازال مغمض عينيه : تصدقى أخر مره نمت كده كان مع أمى التانيه الحاجه أبتسام      بجد أنا مقدرش أتخيل فى يوم أن أخسرها دى كل حاجه فى حياتى بعد أمى الله يرحمها

ملاك كانت بتستمعله وتركته يخرج مابداخله

مراد أكمل حديثه : أنا عمرى ماكنت وحش بس ال شوفته فى حياتى يخلينى أكون كده أنا عارف      أن ظلمتك كتير ومن ساعة ماعرفتينى مشوفتيش منى غير كل ظلم وأهانه بس صدقينى ياملاك أنا حبيتك بجد

ملاك بصدمه : حبتنى !!

مراد بتنهيده : أيوه حبيتك حبيت كل موقف عملتيه معايا كل مره كنتى بتثبتيلى أنك جدعه وأن ال بيتعمل فيكى ده حرام وأنا بكره نفسى كل مافتكر ال عملته فيكى من أول ماشوفتك يمكن فى الأول أخدتك من أهلك بالفلوس وكنت معتقد أن كده أشتريتك وهتكونى تحت أيدى أنا وبس لكن أكتشفت أن أنا ساعتها كنت أنانى مش بفكر غيرى فى نفسى لكن أنتى طلعتى فعلا ملاك كفايه أنك كل مره تنقذى حياتى وخصوصا لما اتبرعتيلى بدمك وعرضتى نفسك للخطر بسبب واحد مايستاهلش زى

ملاك بدهشه : أنت عرفت منين ؟

مراد : ده من ضمن جدعنتك أنك مكنتيش عايزانى أعرف عشان متحسسنيش بالذنب من ناحيتك ملاك

ملاك وهى على نفس صدمتها : نعم

مراد أعتدل من نومته ومسك أيدها وبص فى عنيها وأتحدث : تسمحيلى أعوضك عن كل حاجه شوفتيها منى

ملاك بعدم أستيعاب : مراد أنت كويس

مراد بابتسامه : أول مره أكون زى دلوقتى

ملاك دموعها نزلت بحزن : بس أنا مستاهلكش

مراد بنفى : أنا ال مستاهلكيش أنتى نادره جدا فى الزمن ده

ملاك : مراد أنت عارف أنت بتقول أيه دلوقتى

مراد : أيوه

ملاك بدموع : يعنى مش هتذلنى تانى بأهلى و

قاطعها مراد بهدوء : هششش متكمليش بالله عليكى ممكن تنسى بقا زى مانا هنسا علشان خاطرى نفسى أرتاح بجد

ملاك أترمت فى حضنه بدموع وهو ضمها أكتر وفضلوا على نفس الوضع فتره بدون كلام قاطع الصمت ملاك

ملاك : هى الحاجه أبتسام أنت بتحبها أووي كده

مراد : زى ماقولتلك مقدرش أستغنا عنها حرفيا أمى وبتمنا من ربنا أنها ترجع زى الأول

ملاك : مراد ممكن أسألك سؤال

مراد : أكيد

ملاك باحراج : ه هو أنت يعنى بتسهر مع بنات وكده

مراد بتنهيده : هتصدقينى أن من ساعة ماتجوزتك وأنا ملمستش أى واحده غيرك مش طايق حتى أشوف غيرك أنتى فعلا سحرتينى

ملاك فرحت من داخلها أنها فعلا غيرته وكانت سبب فى تغييره بس قلبها مش مطمن وحاسه أن فى مشاكل كتير هتقابلهم

مراد : ينفع تنامى فى حضنى النهارده

ملاك بخجل : م ماشى

مراد مسك أيدها وراح على السرير ونام وضمها فى حضنه وفضل يملس على شعرها بحنان لحد مانامت وهو كمان ذهب فى ثبات عميق

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼أستغفروا🌼


فى صباح اليوم التالى


فى منزل أبتسام 


مريم بدموع : أنا مش هسامح نفسى أبدا أنا السبب أنا السبب

هدى بحزن : أهدى يامريم      ده نصيب المهم ماما تقوم بالسلامه

مريم : أنا مليش مكان هنا أول ماتفوق أنا خايفه عليها كل ماهتشوفنى هتفتكر لازم أبعد

هدى بعصبيه : أه عشان تروح     فيها أكتر بقا أنتى بتفكرى أزاى أنتى

مريم : أومال أعمل أيه أنا مش عارفه أنا تعبت

هدى : لازم أبيه مراد يعرف

مريم بخضه : يلهووى ده لو عرف ممكن يتهور لاء طبعا

هدى : أنا مش قادره أفكر خالص

مريم : يارب ساعدنا يارب

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى                 🌼أذكروا الله🌼


يوسف : كده ناقصك أيه

رودينا : الفستان بس وهاخد ملاك معايا نجيبه مع بعض

يوسف بفرحه : أخيرا هنكون مع بعض ياحبيبتى

رودينا بخجل : أيوه ياحبيبى

يوسف بصدمه : أنتى قولتى أيه

رودينا بكسوف : بقولك أيوه

يوسف : لاء ال بعدها

رودينا بخجل : ياحبيبى

يوسف بفرحه : أبو الهول نطق ياجدعان

رودينا : ماتلم نفسك ياعم أيه أبو الهول دى 😒

يوسف : أهدى ياشبح مش كده 

رودينا : طب أتلم 🙄

يوسف : أتلمينا أهو 🙂

رودينا : ايدك بقا عل 4000 جنيه

يوسف بصدمه : نعععم ليه ياختى ؟

رودينا ببراءه : عشان الكوافير يابيبى

يوسف : و4000 ليه ياحبيبتى هما هيشطبوا شقه ولا عروسه

رودينا ببكاء مصطنع : مستخسر فيا يايوسف

يوسف : ياحبيبتى مش قصدى بس بسأل بس خلاص ال أنتى عايزاه ياروحى هيجيلك

رودينا بخبث : بهزر معاك ياچو أنا مش عايزه ده كله بس بختبرك

يوسف : أحلفى

رودينا : والله

يوسف : طب يلا أمشى بقا من هنا بدل ماتهور واتجوزك

رودينا : هههههههه

رودينا : أمشششى

رودينا بضحك : حاضر حاضر

وتركته وغادرت

يوسف : هى صدقت ولا أيه خدى هنا يابت

وجرى وراها

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


بعد مرور أسبوع


الحال كان ماشى طبيعى مراد معاملته أتغيرت جدا مع ملاك وهى مبسوطه جدا بس دايما داخلها أحساس خوف مش عارفه ليه


رودينا ويوسف بيجهزوا لفرحهم     ال خلاص قرب وحياتهم مبتخلاش من الهزار ودايما واقفين جمب ملاك


هدى ومريم دايما بيطمنوا على و      الدتهم ومراد بيروحهم بس دايما شاكك أن فى حاجه هما مخبينها عليه وأبتسام مفيش أى جديد فى حالتها زى ماهى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى             🌼أستغفروا🌼


فى يوم الفرح


ملاك كانت مع رودينا فى غرفتها فى المنزل وكان معاهم الميكب أرتيست

ملاك بسعاده : مبروك يارودى

رودينا بابتسامه : الله يبارك فيكى ياقلبى وبتوتر بس أنا خايفه أووى

ملاك باطمئنان : متخافيش ياحبيبتى يوسف بيحبك ويستحيل يأذيكى

رودينا : أنا عارفه أن يوسف       طيب جدا بس برضوا أحساس الخوف جوايا مش عارفه ليه ده غير أن كان نفسى أن حد من عيلتى يكون معايا النهارده حتى لو كان أخويا

ملاك بحزن : متزعليش ياحبيبتى كلنا معاكى وجمبك وأنا مش هسيبك خالص النهارده صدقينى

رودينا بامتنان : أنتى فعلا ياملاك عوضتينى فى حياتى كتير أووى ربنا يديمك ليا ويسعد قلبك زى مابتسعدينى دايما المهم مراد عامل معاكى

ملاك بتنهيده : كويس الحمد لله ربنا يهديه

رودينا باحراج : هو يعنى لمسك تانى

ملاك : لاء أنا لسه لحد الأن بخاف منه وهو عارف كده وبيحاول ميضايقنيش بس برضوا أنا بحاول أنسى بس الوقت كفيل أن ينسينى كل حاجه

رودينا : ربنا يكتبلك ال فى الخير يارب

ملاك : يارب


عند يوسف


يوسف : ياعم بقالك ساعه ساكت أنت جاى عزا ولا فرح حتى فى الأفراح مبتفرحش أوديك فين بعد كده

مراد : أقوم أرقص يعنى

يوسف بغمزه : ومالوا ياسطا مش فرح برضوا

مراد : كلمه كمان وبدل الجوازه هخليها جنازه أخرس بقا

يوسف بغيظ : خرسنا على فكره راعى شعورى أن أنا عريس وعاملنى بأسلوب أحسن من كده

مراد بسخريه : والله وأنا أعامل       سيادة العريس أزاى المفروض

يوسف بمرح : يعنى تدلعنى تفرفشنى تروق عليا كده أيه ياباشا هو أنا ال هقولك

مراد : البركه فيك مش محتاج توصيه علطول منشكح

يوسف : الله أكبر هتحسدى على ضحكتى كمان

مراد : طب يا أبو ضحكه جنان أتنيل أجهز بقا عشان نلحق نروح نجيب العروسه بدرى ونعمل السيشن عشان القاعه

يوسف : أيوه بقا هو ده صحبى حجى ال بيشجعنى هلبس وأجيلك يا أبو الصحاب

وتركه وغادر المكان

مراد بنفاذ صبر : صبرنى يارب


فى المساء


يوسف ومراد وشريف راحوا عند منزل رودينا وأنتظروها تنزل وكانت ملاك معاها شريف طلع يجيبها علشان يشلمها ليوسف ونزل بيها كانت جميله جدا (رودينا أصلا شعرها بنى وناعم وطويل وعيونها بنى فاتح وواسعه وبشرته برونزيه)  كانت ملكه بمعنى الكلمه شريف سلمها ليوسف وهو قبل يدها بفرحه وحب وبعدها ركبه عربيته المزينه ببعض الورود

أما ملاك خرجت بعدها وكانت لابسه دريس أسود طويل ومقفول وسايبه شعرها الذهبى للعنان نزلت ومراد شافها وسرح فى جمالها وراح عندها وأخد أيدها بحب وركبها العربيه

مراد : يلا يابابا

شريف : لاء ياحبيبى أنا هركب مع السواق وهطلع على الفندق علطول خليكم براحتكم

مراد : تمام ال يريحك وتركه وركب عربيته وشغلها وطلع ورا عربية يوسف

مراد : كل يوم بتحلوى أكتر من ال قبله

ملاك بخجل : شكرا

مراد : أممم شكرا بس كده

ملاك : أحم أومال أقول أيه

مراد : يعنى مفيش شكرا ياحبيبى أى حاجه خلينى كده

ملاك : ههههه مش بعرف أرد على الكلام الحلو

مراد : أنتى منهم

ملاك : من مين

مراد : من الناس ال مبتعرفش ترد طب خلاص مش هكسفك أكتر من كده بس أيه رأيك فيا

ملاك : أحم جميل جدا

مراد بمشاكسه : أعتبرها معاكسه بقا

ملاك أتكسفت ومردتش

مراد بضحك : خلاص هسكت خالص عشان متتكسفيش كده


وبعد وقت وصلوا كلهم     ونزلوا عملوا سيشن يوسف ورودينا ومراد أصر يعمل مع ملاك مع أنها كانت رافضه بس هو أصر وبعد ماخلصوا طلعوا على الفندق     ال مقام فيه الفرح ودخلوا بعد زفه كبيره جدا ورجال أعمال كبيره كانوا موجودين لأن طبعا يوسف ومراد من أكبر رجال الأعمال والصحافه كمان كانت موجوده

الفرح كان مبهج بمعنى الكلمه كان الجميع فرحان ومبسوط وبعدها جت الرقصه السلو ومراد أخد ملاك وطلعوا يرقصوا مع رودينا ويوسف


عند مراد وملاك


ملاك بأحراج : أنا مبعرفش أرقص

مراد بثبات : بالعكس أنتى      ممتازه جدا خليكى كده

ملاك فى حزن باين فى عينيها : أنا عايزه أقعد

مراد وهو ينظر فى عينيها بشده : أنسى اى حاجه تزعلك وخليكى دلوقتى معايا وفى حضنى أنا وبس أنسى ياملاك أنسى

ملاك وضعت راسها على صدره وسرحت وهو ضمها بتملك وكمل رقص بهدوء


عند يوسف ورودينا


يوسف بفرحه : مش مصدق أنك النهارده بين أيدى فعلى مش كلام وبس

رودينا بضحك : للدرجه دى

يوسف بحب : وأكتر من كده كمان     أنا بحبك يارودينا وكلمة بحبك دى قليله عليكى أووى أنتى كل حاجه حلوه حصلتلى ربنا يقدرنى وأقدر أسعدك

رودينا : ويقدرنى أنا كمان وأقدر أسعدك ياحبيبى

يوسف بهمس : بحبك

رودينا بابتسامه : وأنا كمان

وفى الوقت ده يوسف رفع رودينا ولف بيها جامد وهى كانت بتضحك بسعاده والجميع سقف وصفر وكان فرح جميل جدا

أنتهى الفرح على خير وكل واحد راح بيته ويوسف أخد رودينا وراحوا منزلهم


عند العروسين


يوسف بهدوء : خايفه ليه

رودينا بتوتر : م مش خايفه

يوسف : طب يلا نصلى بقا الأول

رودينا : ياريت

يوسف : أنا هدخل أغير هدومى فى الحمام واتوضى تكونى غيرتى براحتك وبعدين أدخلى تتوضى ماشى ياحبيبى

رودينا هزت رأسها بالموافقه

يوسف دخل غير هدومه ورودينا     كذلك وبعدها خرج ورودينا أتوضت وصلوا الأتنين ويوسف قال الدعاء وبعدين قرب منها

يوسف : جاهزه ياحبيبى

رودينا بصتله بخجل وهزت رأسها

يوسف قرب منها أكتر وذهبو فى عالمهم الخاص

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼أستغفروا🌼


فى صباح اليوم التالى


مراد أخد ملاك عشان يوديها عند والدها زى ماوعدها وأول ماوصلوا عند البيت مراد طلع معاها عشان محدش يأذيها من أمها أو أخوها

حوريه : حاضر يالى بتخبط ياختى ايه ماتصبر وفتحت واتفاجأت بملاك

ملاك زقت الباب بدون كلام ودخلت بدون كلام تدور على والدها

حوريه : شوف البت وقلة أدبها 

ولسه هتقفل الباب مراد زقه ببرود ودخل وهى أتخضت

حوريه بارتباك : أهلا ياباشا منورنا أتفضل

مراد مردش عليها ودخل جلس بهدوء


عند ملاك دخلت عند والدها بلهفه

محمد كان بيقرأ قرآن وأول ماشاف      بنته عيونه دمعت وضمها بحنان وأشتياق

ملاك بدموع : وحشتينى أووى أووى ياحبيبى

محمد بدموع : أنتى أكتر يانور عينى طمنينى عليكى أنتى كويسه

ملاك وهى تقبل يده : متخافش عليا ياحبيبى أنا كويسه المهم صحتك

محمد : طول مانتى بعيده عنى صحتى ضايعه

ملاك : ياحبييى مش هقطع زيارتك تانى سامحنى كان غصب عنى

محمد : أنتى جايه لوحدك

ملاك : لاء مراد بره مستنينى

محمد بابتسامه : طب خرجينى ليه أسلم عليه

ملاك بدموع : حاضر ياحبيبى

وزقت الكرسى ال عليه محمد وخرجت بره وكان مراد جالس وأول ماشافهم وقف وراح عند محمد وسلم عليه وأخد الكرسى من ملاك وزقه هو وجلس أمامه

محمد : روحى أنتى ياملاك هاتى حاجه نشربها

ملاك : حاضر يابابا

ملاك دخلت المطبخ عشان تجهز عصير قابلت أمها فى وشها

حوريه بحزن مصطنع : كده برضوا متسلميش عليا يابنتى يعنى تيجى لأبوكى وأنا لاء مش كفايه أخر مره طردتينى من الفيلا

ملاك ببرود : معلش أصل بابا كان      واحشنى أووى وماخدتش بالى من حد غيره

حوريه بخبث : ده أنا ليا عندك مفاجأه جميله

ملاك : خير

حوريه : أيه رأيك ال يخليكى تعيشى عيشه أحسن من ال أنتى فيها دى

ملاك بسخريه : أيه هتبيعينى وأنا متجوزه كمان

حوريه طلعت زجاجه صغيره من المطبخ وأعطتها لها

ملاك بأستغراب : أيه ده ؟

حوريه بمكر : بنقطتين من ده تقدرى تخلصى منه وتطلعى بكل حاجه

ملاك رجعت للخلف وشهقت بصدمه وأردفت : أنتى عايزانى أقتل مراد  !!!


فى الخارج


عند مراد ومحمد كانوا بيتكلموا      فى مواضيع مختلفه وفجأه وصل رساله برقم غريب لمراد وفتحها بأستغراب وفجأه فتح عيونه بصدمه وخرج يجرى من البيت بأكمله

و




تفاااعل ياقمرات وأسفه على التأخير فصل طويل أهو توقاعتكم بقا ياترى ملاك هتوافق       أمها على كلامها وأيه ال حصل عشان مراد يجرى كده ويتصدم ومين ال بعت الرساله كل ده وهنعرفه فى ال جاى تفاااعلوا يلااااا❤


دمتم بخير  "طفله تزوجت قاسى "

           🌼استغفروا🌼


الفصل التاسع عشر 


فى منزل أهل ملاك 


حوريه طلعت زجاجه صغيره من المطبخ وأعطتها لها

ملاك بأستغراب : أيه ده ؟

حوريه بمكر : بنقطتين من ده تقدرى تخلصى منه وتطلعى بكل حاجه

ملاك رجعت للخلف وشهقت بصدمه وأردفت : أنتى عايزانى أقتل مراد  !!!

حوريه بمكر : يابت أفهمى أنتى دلوقتى معاكى ولى العهد يعنى هياخد كل حااجه وبالمره هتخلصى منه وترتاحى وتريحينا معاكى

ملاك وضعت يدها على أذنها بأستنكار وأردفت : بس بس كفاااايه أنتى أيه كل مره بتثبتيلى فيها أنك أنانيه ومبتحبيش غير نفسك عايزانى أبيع جوزى ال أنا عايشه فى بيته وبيصرف عليا أعض الأيد ال أتمدتلى لما أنتوا رمتونى وبيعتونى أنا أستحاله أوافقك على الكلام ده ولو فكرتى تعملى ليه حاجه وربى أنا ال هقفلك وبالنسبه بقا عشان الحمل أنتى أنسيه خاالص خلاص مبقاش فيه بح يعنى مش هتستفادى حاجه من خططك الفاشله

حوريه بصدمه : يعنى أيه بح !!

ملاك بسخريه : يعنى دلوقتى مفيش حمل ياحوريه هانم خلاص مات أرتاحى بقا وأنسى كل ال فى دماغك ده

ألقت أخر كلماتها وخرجت من المطبخ تحت صدمة حوريه الشديده لأن كده كل خطتها باظت وبالذات أن مفيش حمل


ملاك خرجت لوالدها وأستغربت     من عدم وجود مراد

ملاك بأستغراب : بابا هو فين مراد

محمد : معرفش والله يابنتى هو جاله رساله وخرج بسرعه معرفش بقا حصل أيه

ملاك بقلق : ياترى فى أيه

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى             🌼أستغفروا🌼


عند مراد نزل من عند أهل ملاك وركب عربيته وساقها بسرعه جنونيه وطلع على بيت الحاجه أبتسام ووصل عنده وركن العربيه بأهمال وطلع فوق وخبط بقوه

هدى بخضه : أستر يارب ياترى مين

وفتحت وهى خايفه وشافت مراد وهو متعصب

هدى بخوف : أبيه مراد مالك حصل أيه و

قاطعها مراد بعصبيه : فييين مريم

مريم خرجت من غرفتها      بخوف وأردفت بتوتر : م مراد فى أيه

ومكملتش كلامها ونزلت صفعه على وشها بشده

هدى أتصدمت ومريم وقعت على الأرض من قوة الضربه

مراد بغضب : أنا دلوقتى عرفت أمى دخلت فى غيبوبه بسبب مين بعد ماتصدمت فى بنتها الأستاذه المحترمه

مريم بدموع ورعشه : ه هفهمك والله

قاطعها مراد بغضب جحيمى : أخرررسى مسمعش صوتك تقدرى ياهانم تقولى أيه ده

ورفع هاتفه فى وشها وهى أتصدمت شافت صور ليها فى أوضاع سيئه

مراد بسخريه وغضب :        الأستاذه بتقرطسنا كلنا وماشيه مع واحد وفى الأخر جابت لأمها العار وكانت هتموت فيها

هدى حضنت أختها ومريم كانت بتبكى بشده وأردفت بدموع : غصب عنى غصب عنى والله هو السبب هو السبب

مراد بجمود : والله روحتى معاه الشقه بمزاجك وتقولى هو السبب لاء برافوا شابوو ليكى     بتعرفى تمثلى كويس ياهانم الأستاذ باعت بيساومنى على صورك عايز مبلغ كبير وألا ينشر الصور

مريم بأنهيار : والله ماكنت      أعرف أن هو زباله كده أنا أتغشيت فيه وساعة ماروحت معاه كان بيقولى أن أخته عايزه تشوفنى ولما روحت فعلا كانت فيه بنت هناك وقابلتنى بطريقه كويسه خلتنى أصدق أن نيته كويس بس والله ماعرف أن هيغدروا بيا

مراد بيحاول تهدئة قبل أن يرتكب جريمه أردف بحده : أنتى ملكيش خروج خالص الفتره دى حتى أمك مش هتروحيلها المستشفى لحد ماشوف حل مع الكلب ده وبعدين بقا نشوف حل لمصيبتك كلامى يتسمع مفيش خروج ومفيش كليه مفهووووم

مريم برعشه ودموع وخوف : م مفهوم مفهوم

مراد ألقى أخر كلماته وخرج من المنزل بأكمله

هدى سندت مريم بالعافيه     وهى دموعها نازله ودخلتها غرفتها وكانت مريم منهاره لحد مانامت من كتر العياط

هدى بدموع : يارب رحمتك



عند ملاك كانت بترن على مراد وراحه جايه بقلق لأنه مبيردش خالص

محمد : يابنتى أهدى الغايب حجته معاه يمكن حصل حاجه فى الشغل

ملاك بخوف : خايفه يكون حصل حاجه يابابا مبيردش عليا

حوريه بسخريه : هه خايفه عليه       أووى ياختى على الأقل هيريحنا أو يمكن زهق منك جابك هنا وطفش من وشك وماصدق

ملاك بصتلها بغضب ومردتش عليها عشان مش عايزه جدال منها خالص غير لما تطمن على 



عند مراد


كان جالس فى عربيته بيفكر     هيعمل مسك هاتفه وطلب رقم صديق قديم

مراد : أزيك ياعمر عامل أيه

عمر بسعاده : حبيبى عاش من سمع صوتك

مراد : معلش مشاغل بقا والله المهم كنت عايزك فى حاجه كده

عمر : أنت تؤمر ياباشا ال أنت عايزه

مراد : فيه واحد عايزك تجيبلى عنه كل حاجه دى شغلتك بقا وعايزه يكون عندى وقدامى بكره

عمر : أبعت الرقم وأعتبر كل حاجه خلصت

مراد : تمام هبعتلك التفاصيل على الواتس تمام

عمر : تمام

مراد : سلام

عمر : مع السلامه

(عمر صديق مراد ويوسف من زمان بس هو دخل كلية شرطه وهو دلوقتى برتبة رائد طويل      نسبيا يمتلك عيون عسلى وشعر أسود وبشره خمريه ويملك من العمر 29 عام أعزب)


مراد قفل الخط مع عمر ولمح مكالمات كتير بيركز لاقاها ملاك أفتكر أن هو مشى من غير مايقولها طلب رقمها وأنتظر الرد

ملاك بلهفه : مراد أنت كويس طمنى عليك

مراد بهدوء عكس ال بداخله : أهدى ياحبيبتى أنا كويس معلش أن كنت مشيت من غير      ماقولك بس غصب عنى لما أشوفك هفهمك أنا فى الطريق أجهزى بقا عشان هعدى أخدك

ملاك أتنهدت بأرتياح : تمام مع السلامه

مراد أبتسم على خوفها ولهفتها عليه وشغل عربيته وطلع على منزلها



فى منزل يوسف ورودينا


يوسف وهو على وشك البكاء      : ياحبيبتى أنتى قعدتى مع الأكل أكتر ماقعدتى معايا ده تالت دليڤرى نطلبه النهارده

رودينا وهى بتاكل : أنت بتعد عليا الأكل يايوسف مكانش العشم ياچو

يوسف : عشم مين ياماااا عشم     مات ودفنته يوم الجمعه

رودينا ببرود وهى مستمره فى الأكل : ياراجل البقاءلله

يوسف بغيظ : هتشل يارب هتشل

رودينا : أهدا ياحبيبى عشان صحتك

يوسف : ماهى ضاااعت

رودينا وهى تقف : الحمد لله شبعت

يوسف بتنهيده : أخيراااا

رودينا : أيوه عد الجمايل      بقا شغل فيلم كرتون قمر زيك كده على ماعمل فشار وأجى علطول

ألقت كلماتها ودخلت المطبخ     سريعا قبل مايوسف يقتلها طبعا

(رودينا دى بتمثلنى أنا فى المستقبل أووى 😂)

يوسف بصلها بنفاذ صبر : متجوز طفله وربى متجوز طفله ده ملاك الأصغر منك أعقل منك

رودينا من الداخل : بتقول حاجه ياحبيبى

يوسف : لاء ياروحى بشغل الفيلم

وقام وهو بيتمتم بغيظ وشغل فيلم رعب وخرجت رودينا وكان معاها طبق فيشار

رودينا بزعل : جبت رعب ليه أنا بخاف

يوسف بخبث : تخافى وأنارموجود ده حتى عيبه فى حقى

رودينا جلست بغيظ بجانبه وطول الفيلم كل شويه يحصل مشهد رعب ورودينا تستخبا فى      حضن يوسف وهو كان مبسوط من كده وفضلوا ياكلوا فيشار وهما مبسوطين 


عند حوريه


كانت جالسه فى غرفتها بتفكر فى خطتها ال أتدمرت فى لحظه

حوريه لنفسها : لاء مانا مش هسكت لازم أنتقم بنفسى لازم كل حاجه تبقا ليا أنا وبس مانا مش هفضل طول العمر فى الفقر ده وأنتى ياست ملاك بتتحدينى أنا هربيكى كويس ياروح أمك عشان تحرمى تقفى قصادى تانى وأذا كان على مراد فانا هتخلص منه بنفسى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى           🌼أستغفروا🌼


عند ملاك ودعت والدها ونزلت لمراد وكان مستنيها تحت ركبت معاه

مراد : معلش أتأخرت عليكى

ملاك بهدوء : ولا يهمك

مراد شغل العربيه وطلع فى مكان على النيل وركن العربيه وبص لملاك وأردف : أنزلى

ملاك أومأت بموافقه ونزلت من العربيه وهو ونزل ووقف وهو بيتنهد بضيق 

ملاك وقفت جمبه وحست بخنقته      فضلت تتكلم يمكن تخرجوا من ال هو فيه أردفت بتردد : شكلك مش بخير

مراد بحزن : للأسف مش بخير خالص

ملاك : أحكيلى يمكن ترتاح

مراد : يمكن الدنيا بتعاند معايا فى حاجات كتير

ملاك : وليه متقولش أختبار من ربنا بيختبر صبرك

مراد بتنهيده : أختبار صعب

ملاك : لازم تعديه صدقنى هترتاح بعدها

مراد : بتمنى

ملاك : أيه ال خلاك تمشى بسرعه كده ومتردش على تلفونك الفتره دى

مراد قص عليها ماحدث بحزن

ملاك بصدمه : طب وأنت هتعمل أيه

مراد : لازم ألم الموضوع طبعا بس بطريقتى

ملاك بحزن : متزعلش يامراد أن      شاء الله كله هيتحل لازم تكون أقوى من كده عشان تعدى

مراد مسك ايدها وبصلها فى      عيونها وأردف : ممكن تخليكى جمبى أنا محتاجك ومحتاج دعمك ليا أووى

ملاك باطمئنان : متخافش أنا معاك

مراد مسك أيدها وبص للنيل     وهى معاه وأتنهد 


فى اليوم التالى


فى أحدى المخازن


عمر كان واقف وقدامه خالد وهو متكتف

خالد بخوف : أ انا فين وأنت مين

عمر ببرود : ده أنت متوصى عليك أووى

خالد : أنا معملتش حاجه

عمر ضربه بالبوكس فى      وشه بشده وفمه نزف دم

عمر : لاء ده أنا مقدرش أتكلم فيه

فى الوقت ده دخل مراد وسلم      على عمر وبص على خالد بسخريه

مراد : أنت بقا ياحيلتها ال فكرت تأذى حدى تبعى

خالد بخوف : أنت بتتكلم عن أيه مش فاهم

مراد ضربه بغل : بتكلم عن مريم يلا ال أنت عايز تقبض فلوس من وراها يا.....*

خالد مسك وشه وأتكلم بصعوبه      من كتر الضرب : س سامحنى أنا غبى بس بالله عليك متأذينى

مراد : خلاص تسمع الكلام

خالد : أ أى حاجه هتقولها هتعملها

مراد : تتجوزها

خالد : نععم !!

       الفصل العشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-