أخر الاخبار

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم هاجر العفيفي


 رواية طفله تزوجت قاسى 


الفصل الثانى والعشرون والثالث والعشرون


فى المستشفى


وصل مراد ويوسف وهدى    ودخلوا غرفة أبتسام وكانت فاقت وشارده

مراد دخل هو وهدى وحضنوها باشتياق وهى طبطبت عليهم بحنان

يوسف : حمد الله على سلامتك ياحاجه

ابتسام بحزن : الله يسلمك يابنى

هدى بدموع : وحشتينى أووى أووى يا أمى

ابتسام : وأنتى أكتر ياحبيبتى

مراد بحزن : كده تسبينا كلنا كده

ابتسام بحزن شديد     : عشان أهرب من الواقع

مراد شاور ليهم أن هما يخرجوا وسمعوا كلامه

أبتسام : فين مريم يامراد

مراد بهدوء : هخليها تجيلك بليل هى وجوزها

أبتسام بصدمه : جوزها !!

مراد : أيوه أنا خلصت كل حاجه متخافيش

أبتسام : فهمنى يابنى أنا مش فاهمه حاجه

مراد قص عليها ماحدث حتى زواج مريم من عمر صديقه

أبتسام بارتياح : ياريت يابنى تخلى عمر صحبك ده يجى عايزه أشكره عن وقفته جمب بنتى

مراد قبل يدها بحنان : حاضر ياحبيبتى أنا هخليه يجيلك

أبتسام : طمنت قلبى ربنا يطمن قلبك قولى صحيح مراتك عامله أيه

مراد بحزن ظهر على وشه مره أخرى : سابتنى

أبتسام بدهشه : سابتك أزاى يابنى أنت زعلتها

مراد : ماهو ده ال محيرنى أن مزعلتهاش هى كتبتلى ورقه أن هى مشيت عشان فى حد ناوى     يأذينى لو هى فضلت معايا بس مقالتش مين أنا قلبت عليها البلد كلها ومش لاقيها مش عارف راحت فين

أبتسام بهدوء : فعلا طلعت بت أصيله فضلت أنها تبعد عنك عشان تنقذك

مراد بدموع : وحشتنى أووى يا أمى

أبتسام طبطبت عليه بحنان : معلش ياحبيبى ده أختبار من ربنا ولازم تعدى منه أن شاء الله خير

مراد كان هيرد قاطعه صوت هدى ال دخلت

هدى بمرح : أنا عايزه أمى شويه ياعم أنت طردتنى من بدرى وسكت

مراد أبتسم : ربنا يخليها لينا وميحرمناش من وجودها أبدا

أبتسام : ويخليكم ليا ياولادى ويريح بالك يامراد ياحبيبى

مراد : يارب يارب

يوسف دخل وأردف : أنا هروح     مشوار كده يامراد وهرجعلك تانى ربنا يطمنا عليكى ياحبيبتى

أبتسام : تسلم ياحبيبى

مراد : ماشى بس ابقا كلمنى

يوسف : تمام سلام عليكم

الجميع : وعليكم السلام

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى          🌼أستغفروا🌼


عند رودينا فتحت الباب وأتصدمت

رودينا بصدمه : سيف !!

سيف : وحشتينى يارودينا

رودينا بسخريه : لاء فيك الخير أووى 

سيف : مش هتدخلينى ولا أيه

رودينا بضيق : أتفضل

سيف دخل وكان بيتفرج على الشقه بسخريه

رودينا : عرفت العنوان منين

سيف : ال يسأل ميتوهش     وبعدين مش كنتى تعزمينى على فرحك برضوا يا أختى يابنت أمى وأبويا

رودينا بسخريه : جت بسرعه وبعدين هو أنت بتسأل أصلا عشان أقولك

سيف : طب وأنتى سألتي أنا كنت فين أصلا

رودينا بحده : سايب أختك وهربت أيه معناها دى أنك شيلت نفسك من أى مسئوليه رغم أنك عارف أن مليش غيرك وأنت المفروض الكبير لكن سيبتتنى ومشيت حتى أنا معرفتش غير لما أنت سافرت هتفضل طول عمرك أنانى

سيف بسخريه : لاء برافوا طلعتى نفسك أنتى البريئه وأنا الشيطان أنا لما سيبتك ياهانم كنت عايز أشوف شغل عشانى وعشانك لكن للأسف أتحبست ظلم هناك واتهمونى فى قضية قتل مليش أى علاقه بيها مكنش ليا حد ولسه خارج من يومين خارج بعد 7 سنين حبس وذل وبرضوا كنت لوحدى يعنى مش أنتى بس ال أتظلمتى

رودينا بدموع : أنت ال أخترت تبعد وكان بأيدك تخليك هنا فى بلدك ومع أختك ال ملهاش غيرك

سيف بغضب : أخترت أمتى أخترت بعد ماشوفت الذل فى بلدى بعد ماتمرمطت وأنا بدور     على شغل بشهادتى وكلهم رفضوا عشان الواسطه والفلوس أخترت أبعد لما فقدت الأمل لما أهلى ماتوا وأتكسرت من بعدهم أنا مخترتش أبعد بمزاجى الظروف السبب يارودينا

رودينا : ومكنتش خايف عليا

سيف بندم  : كنت بس دعيت ربنا أن يحفظك لأن مكنش فى أيدى أعمل حاجه أنا رجعت ودورت عليكى من تانى لأن محتاجك بس للأسف هبعد لتانى مره عشان أريحك منى خااالص كل ال طالبه منك أنك تسامحينى يارودينا

ألقى أخر كلماته وغادر المكان

رودينا بدموع جريت وراه : سيف أستناا متسيبنيش

بس للأسف كان أختفى خالص جلست على الأريكه تبكى بحرقه شديده فى الوقت ده دخل يوسف ورأها بهذا المنظر أتخض وجرى عليا وشدها فى حضنه

يوسف بقلق : مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه حاسه بحاجه طمنينى عليكى

رودينا بدموع وهى تبكى داخل أحضانه : جه ومشى وسابنى تانى أنا كنت هسامحه بس هو مسمعنيش

يوسف بعدم فهم وقلق     : هو مين ياحبيبتى فهمينى

رودينا بدموع : سيف أخويا

يوسف بصدمه : أخوكى رجع ؟

رودينا من وسط دموعها : أيوه بس مشى تانى مشى وسابنى تانى يايوسف

يوسف : أهدي ياقلبى أنا معاكى بس ممكن تحكيلى ايه ال حصل بالظبط

رودينا قصت عليه ماحدث

يوسف بحزن : خلاص بقا     متزعليش أكيد هيرجعلك تانى

رودينا بدموع مثل الأطفال : لاء هو زعل منى تانى

يوسف بابتسامه : ياروحى زى     مارجعلك أول مره هيرجعلك تانى صدقينى بقا ومش عايز أشوف دموعك دى تانى

رودينا : بجد

يوسف بابتسامه : بجد

رودينا وهى تمسح دموعها برفق : أنا بحبك أووى يايوسف

يوسف بخبث : لاء أحنا كده نخلى أخوكى يجى يزعلك كل يوم عشان أسمعها

رودينا ضربته فى كتفه بخفه : غلس

يوسف بخبث : بس بحبك

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى            🌼أذكروا الله🌼


فى المساء


فى المستشفى


أبتسام كانت ماسكه المصحف      وبتقرأ قرآن الباب خبط ودخلت مريم وهى حاطه وشها فى الأرض ودموعها نازله

أبتسام قلبها وجعها على بنتها

أبتسام بتعب : تعالى ياحبيبتى

مريم أترمت فى حضن والدتها ودموعها نزلت بغزاره

مريم بدموع : سامحينى ياحبيبتى أنا السبب أنا السبب

أبتسام ضمتها بحنان : خلاص ياحبيبتى متشيليش نفسك ذنب ده نصيب الحمد لله أنها عدت على خير

مريم بأحراج : كان غصب عنى والله ياماما سامحينى بالله عليكى

أبتسام : خلاص ياحبيبتى أنا     مسمحاكى أنا بحمد ربنا أن سترنا ومفضحناش المهم فين جوزك مجاش ولا أيه

مريم : أحم عمر مستنى بره

أبتسام بهدوء : ممكن تناديه وتسيبينا لوحدنا شويه

مريم : حاضر يا أمى

مريم خرجت وبلغت عمر أن والدتها عايزاه وهو دخلها وقبل يدها باحترام

أبتسام بابتسامه : تعيش يابنى

عمر جلس على الكرسى بجانبها : حمد الله على السلامه

أبتسام : الله يسلمك من كل سوء ياحبيبى مراد حكالى  ال أنت عملته بجد أنا مش عارفه أقولك أيه أنت بجد جوهره قليل أووى فى الزمن ده

عمر : حضرتك ده واجبى وأى حد مكانى كان ممكن يعمل كده

أبتسام بحب : لاء مش أى حد ياحبيبى حاليا الناس بتاكل فى بعضها لكن الجدع بقوا يتعدوا على الأيدين دلوقتى يابنى تقدر تطلقها وتعيش حياتك وانا مديونه ليك بعمرى كله

عمر مسرع : أطلقها ليه ؟

أبتسام : عشان ده حقك حقك أنك تعيش حياتك وتختار شريكة حياتك ال هتشاركك بقيت العمر

عمر بحزن : طب ولو أنا فعلا إختارتها

أبتسام : هى مين دى

عمر : مريم هتصدقينى لو قولتلك     بجد أنا حبيتها

أبتسام : ياحبيبى هى مش هترضى أنها تكمل معاك وهى عارفه أنك واخدها شفقه

عمر : ومين قال أنها شفقه والله أنا حبيتها بجد أنا عشت معاها فى بيت واحد بقالنا شهر وزياده مشوفتش منها غير كل هدوء وبراءه حبيتها معرفش ازاى وأمتى بس حقيقى أنا بالنسبه ليا نفسى تخليها معايا بقيت عمرى

أبتسام بإحراج منه : بس يابنى أنت عارف أنها

قاطعها عمر بتلقائيه : ميهمنيش ال حصل ده نصيب وكمان غصب عنها أنا كان ممكن أصدق أنها تعمل كده فى الأول بس لما عيشت معاها عرفت فعلا أن المثل ده صح (تعرف فلان أه أعرفه عاشرته لاء يبقا متعرفهوش) أنا حبيتها والله وبتمنا حضرتك ترضى أنها تكمل معايا

أبتسام : طب وأهلك يابنى هتقولهم أيه

عمر : هتصرف معاهم والله بس حضرتك وافقى وكمان والدتى عرفت وطلبت أنها تشوفها

ابتسام بابتسامه : مش قولتلك أنت ال زيك قليلين فى البلد دى خلاص ياحبيبى سيبها على ربنا وهنشوف مريم ونحل كل حاجه

عمر بفرحه : بجد حضرتك هتساعدينى

أبتسام بسعاده : طبعا يابنى     أنا هلاقى أحسن منك أديلوا بنتى

في الوقت ده دخلت هدى بتلقائيه

هدى : ماما أنا جبتلك أكل

قطعت كلامها لما شافت عمر

هدى : أحم ازاى حضرتك

عمر بابتسامه : لاء بقا حضرتك أيه قوليلى ياعمر أنا زى جوز أختك برضوا

هدى بصتله وبثت لأمها بأستغراب وابتسام غمزتلها على أساس هتفهمها بعدين

هدى : خلاص هقولك يا أبيه عمر

عمر بتحذير : قولتلك هى عمر مفيش نقاش

هدى : بس

عمر : مبسش مع الوقت هتتعودى متخافيش

هدى بضحك : ماشى

أبتسام : هو فين مراد

هدى : تحت فى الحسابات بيخلص كله عشان هنمشى النهارده

أبتسام : ربنا يحميه ويحفظه ويريح باله يارب

الجميع : يارب

عمر قام وقف : طب أنا همش    ى دلوقتى بقا عشان ورايا شغل مريم هتكون معاكى الفتره ال جايه دى كلها لحد ماكل حاجه تتظبط 

أبتسام بتفهم : ماشى ياحبيبى مع السلامه

عمر : الله يسلمك

وخرج ومريم شافته وهو ماشى ندهت عليه

مريم بتوتر : عمر

عمر بابتسامه : نعم يامريم

مريم بتردد : أنت رايح فين

عمر بخبث : ايه عايزانى أفضل معاكى

مريم بخجل : أحم مش قصدى قصدى يعنى أن

قاطعها عمر بحب : ورايا مهمه خليكى مع والدتك الفتره دى يامريم عشان هى محتجاكى وأنا دايما هكلمك وأطمن عليكى سلام

تركها وغادر المكان بأكمله هى حست بضيق من كلامه افتكرت أن خلاص هو هيبعد عنها أو بمعنى أصح ماصدق أمها تفوق عشان يرتاح منها

مريم فى نفسها بحزن : كنتى مستنيه أيه يعنى أن يحبك وبعدين أنتى عارفه أن الجوازه دى كلها شفقه فوقى لنفسك يامريم

ودخلت لوالدتها عشان تفضل بجانبها

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى       🌼صلوا على شفيعكم🌼


بعد مرور يومين


مراد أخد أبتسام ومريم وهدى عندهم القصر وشريف رحب جدا بيهم وعملهم جناح مخصوص كمان أبتسام كانت رافضهزبس بعد أصرار من مراد      وافقت وطبعا عمر مكانش بيكلم مريم بس كان بيطمن عليهم دايما من مراد وده كله عشان هدف معين مريم طبعا أقتنعت أن خلاص عمر نسيها وأستحاله يرجعلها تانى وكانت دايما بتدارى حزنها وأشتياقها ليه

هى فعلا كانت بتحب خالد بس أتأكدت أن كان حب مراهقه وكان كله غلط من الأول لكن عمر غير حياتها 180 درجه وهى حبته فعلا وقلبها دايما مشتاق يشوفه


فى أحدى الأيام


فى غرفة مراد


والده دخل عليه لاقاه ماسك هدوم ملاك فى حضنه وبيضمها باشتياق دخل وجلس بجانبه

شريف بحزن : يابنى حرام عليك نفسك أنت مش شايف بقا حالك عامل ازاى

مراد ووشه باين عليه الارهاق والحزن وكمان مربى لحيته : أنا مش عارف هى فين دلوقتى أنا مش عارف أوصلها خالص ليه بتعذبنى كده ذنبى أن حبيتها ذنبى أن أتعلقت بيها أنا ليه كل ماتعلق بحد يسيبنى ويمشى كده ليه الدنيا دايما ناويه تعذبنى معاها

شريف : عشان ده نصيب     وقدر من ربنا مينفعش نعترض عليه ياعالم لو كانت فضلت كان حصل أيه أنا الصراحه مشتاق لوجودها هنا كانت عامله بهجه     للقصر وحاليا رجع كئيب زى الأول وأكتر كمان لو فيه نصيب أنها ترجعلك تانى هترجع يامراد مفيش حاجه تقدر تقف قدام ارادة ربنا ادعى بس وأن شاء الله ربنا هيعوضك كل خير

مراد : يارب

شريف : تصبح على خير ياحبيبى

مراد : وأنت من أهل الخير يابابا

شريف خرج ومراد دخل الحمام      أتوضا وخرج يصلى وهو يدعى ربنا أن يرجعها ليه بالسلامه ويكون فيه نصيب يشوفها من تانى

(ملحوظه يابنات مراد ابتدى يصلى ويقرب من ربنا كتير جدا من ساعة لما ملاك سابته وده برضوا حاجه أيجابيه  فى الروايه لأن ممكن شخص يغير حياتك 180 درجه حتى فى غيابه نكمل)

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼استغفروا🌼


نسيت أقولكم كمان حوريه عرفت أن بنتها هربت وده طبعا بوظلها الخطه هى وأبنها وبتحاول تدور عليها عشان تنتقم منها بعد مابوظت كل حاجه ليها وكمان بعد ماتاخد ال هى عايزاه ووالدها كمان عرف بس حزين جدا وقلبه بيوجعه على بنته ال مش عارف مصيرها أيه حاليا وبيدعى ربنا أنها تكون بخير

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼 بقلم

هاجر العفيفى          🌼أذكروا الله🌼


بعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص


فى منزل رودينا ويوسف


رودينا حضرت أكل وأخدته      ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه

رودينا : مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده

ملاك بحزن : لاء طبعا مش هيحصل

و




تفاااعل ياقمرااات وال عنده أى سؤال أو توقع يكتب فى التعليقات وأنا هرد على كله ألا      طبعا لو عايزين تسريب أحداث ده مش هيحصل😂 وكمان ال بعتت طلب صداقه تقول وأن شاء الله هقبله♥️


دمتم بخير 💜"طفله تزوجت قاسى "


بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼


الفصل الثالث والعشرون


بعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص


فى منزل رودينا ويوسف


رودينا حضرت أكل وأخدته ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه

رودينا : مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده

ملاك بحزن : لاء طبعا مش هيحصل

رودينا : مش نفسك يكون     معاكى فى يوم زى ده

ملاك بسخريه : كان نفسى بس الله يسامحها أمى جت بوظت كل حاجه ودمرتنى حتى لما بعدت عنها

رودينا بحزن : هى ليه بتعمل كده

ملاك : هو ده السؤال ال نفسى الاقى ليه أجابه

رودينا : وحشك ؟

ملاك : فوق ماتتخيلى وحشنى بكل تفاصيله قسوته وحنانه وحبه وعصبيته أنا حبيت عيوبه قبل مميزاته نفسى أنام فى حضنه وأشكيله

رودينا : طب ماتعملى كده وقوليلوا مين ال هيأذيه

ملاك : مينفعش طبعا يارودينا مراد لو عرف ممكن يأذى حد فيهم ودول برضوا أهلى ومينفعش أكون سبب لأذيتهم المهم هنا أنا لازم أمشى من هنا

رودينا بصدمه : ليه ياملاك     حد زعلك فى حاجه

ملاك : لاء والله بس مراد لو عرف أن يوسف عارف مكانى ومقالوش هيحصل مشاكل مابينهم كتير وأنا مش عايزه ده

رودينا : وأنا مش هسيبك تمشى ياملاك أنتى قربتى تولدى ومينفعش تروحى فى أي حته تانيه

ملاك : بس

رودينا بحزم : مبسش ياريت متقوليش كده تانى سيبى الأيام تحل كل حاجه

ملاك : أن شاء الله

رودينا وقفت وأردفت : أنا همشى دلوقتى عشان هروح المستشفى ومش هتأخر تمام خلى بالك من نفسك

ملاك : حاضر

رودينا : يلا سلام

ملاك : مع السلامه

رودينا خرجت وملاك رجعت راسها للخلف بشرود وافتكرت أيام شرم الشيخ


فلاااش باااك


ملاك لما والدتها جات ليها الفيلا قبل ماتسافر وقالتلها أنها عرفت أنها حامل وده هيساعدها     فى ال جاى ملاك خافت على مراد وعلى أبنها سافرت شرم الشيخ مع رودينا ويوسف ومراد وساعتها كانت محتاره تعمل أيه لازم تنقذ مراد من تفكير أمها فى أحدى الليالى كانت رودينا خارج الغرفه وملاك جابت ماده حمراء تشبه الدم ورشتها جمبها وجت بليل عيطت كأنه مغص شديد ورودينا وقتها أفتكرته دم ولما يوسف أخدها المستشفى ودخلت الدكتوره ال المفروض هتكشف عليها

دار بينهم الحديث الأتى : 👇


الدكتوره : حضرتك بتقولى أيه       مينفعش طبعا

ملاك برجاء : بالله عليكى ده لازم يحصل

الدكتورة بقلة حيله : هتستفادى أيه يعنى

ملاك : هستفاد كتير أووى وأنا هديكى ال أنتى عايزاه

الدكتوره بابتسامه : وأنا مش عايزه حاجه خلاص هعمل ال قولتيلى عليه وبتمنا يكون ال بتعمليه صح

ملاك بامتنان : متشكره ليكى جدا والله

الدكتوره : الشكر لله هخرج أبلغهم أنك هتنزليه

ملاك : تمام


بااااك


رجعت ملاك للواقع وأردفت بألم : كان نفسى أعيش كل لحظه معاك وكل وجع حمل وأولد وأنا جمبك بس سامحنى ياحبيبى الظروف أقوى مننا

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أستغفروا🌼


فى منزل أبتسام طبعا هى رجعت      هى وبناتها بيتها تانى رغم ان مراد رفض بس هى أصرت ورجعت


فى غرفة مريم


كانت جالسه شارده وكل تفكيرها فى عمر ياترى نسيها بالسهوله دى أكتر من تلات شهور مسألش عنها خالص معقول فعلا هى أوهمت نفسها أنه بيحبها هو كان بيشفق عليها مش أكتر ولا أقل

فى الوقت ده سمعت صوت فى بلكونة غرفتها خافت وقامت لبست الحجاب وقربت من البلكونه بحذر وفجأه الباب بتاع البلكونه أتفتح ودخل عمر

مريم بشهقه : ع عمر أنت

عمر قرب منها بأشتياق  : أنا أيه

مريم بصدمه : ايه ال عملته ده

عمر بخبث : أيه مراتى ووحشتنى غلط أنا

مريم بصدمه : وحشتك !!

عمر بحب : أيوه وحشتينى وأووى كمان

مريم بعتاب : مانت مسألتش عنى بقالك تلات شهور أهو

عمر بحب : كان لازم أعمل كده     عشان أتأكد من حبك ليا

مريم بارتباك : ق قصدك أيه

عمر بخبث : قصدى أن عارف أن     وحشتك بس أنتى بتعاندى ومش بتعترفى بكده

مريم بخجل : ل لاء مش حكاية كده

عمر : أمممم أومال أيه فهمينى ليه كل يوم تسألى والدتك وتقوللها عمر كلمك ولا لاء وهى بتقولك لاء

مريم بصدمه : عرفت منين

عمر بابتسامه : لأن كنت بكلمها كل يوم أطمن عليكى

مريم بحزن : على فكره أنت بتحبنى شفقه وأنا متأكده و

قاطعها عمر : هششش أنا من أول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك ولما طلبت أكتب عليكى كان حب مش شفقه أنسى بقا موضوع الشفقه ده

مريم بحزن : بس أنا منفعكش ياعمر

عمر : ليه ياقلب عمر

مريم : أنت ظابط وجميل وأى بنت تتمناك لكن أنا حاليا يعتبر بواقى بنت

عمر : بغض النظر على أنك عاكستينى دلوقتى بس لو قولتى كلمك بواقى بنت دى تانى هحبسك ياروحى وساعتها محدش هيعرف يخرجك أنتى ست البنات كلهم بس جاوبينى بتحبينى ولا لاء

مريم بخجل : أيوه

عمر : أيوه أيه

مريم بكسوف : أيوه بحبك

عمر قرب منها وضمها بأشتياق : طب ليه بقا عايزانا نتعذب وخلاص

مريم بهمس : متأكد من كلامك ياعمر

عمر وهو يقبل جبينها بحنان : متأكد جدا

مريم : يعنى مش هترجع تندم

عمر بحب : عمرى ماهندم

مريم لفت أيدها حوالين عنقه بحب

عمر : أحم هو مش أحنا كاتبين كتابنا برضوا

مريم بعدت عنه وفهمت قصده : لاء يابابا أبعد من هنا مش كفايه الداخله دى ال دخلتها دى

عمر رفع ياقة قميصه بغرور : يابنتى أنا ظابط وادخل من أي حته

مريم : دى دخلة حرامى دى

عمر بصدمه : حرامى !! أخس     عليكى يامريومه كده ده أنا عمر حبيبك

مريم وهى تدفعه ناحية البلكونه : حبيبى بس يلا بقا مع السلامه عشان عايزه أنام

عمر برفعة حاجب : أيه الغدر ده طب هنزل من الباب ط

مريم بضحك : لاء يابابا زى ماجيت تمشى مش أنت ظابط برضوا

عمر : ماشى يامفتريه سلام

ولسه كان هينزل باسها من جبينها سريعا وجرى وخرج زى ماجه ولأن بيتهم فى الدور التانى سهل على عمر يطلع وينزل

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼أذكروا الله🌼


فى شركة الصياد


فى مكتب مراد كان جالس بيشتغل ومركز فى الورق ال قدامه جاتله رساله من رقم مجهول      ومكتوب فيها وحشتنى قلبه دق جامد وحس أنها ملاك طلب الرقم بسرعه وأنتظر الرد وبعد وقت الخط أتفتح بس محدش أتكلم

مراد بلهفه : ملاك ردى عليا أنا عارف أنك أنتى بالله عليكى ردى كفايه عذاب أكتر من كده

ملاك كانت دموعها نازله بغزاره كفايه أنها سمعت صوته وبس وقفلت الخط

مراد وضع أيده على وشه بعصبيه : ليييه بتحاولى تبعدى عنى حرام عليكى بقا أنتى عمرك ماحبتينى لأن ال بيحب حد مبيعذبوش أرجعيلي ياملاكى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى       🌼صلوا على شفيعكم🌼


بعد مرور شهرين أخرين


ملاك كانت خلاص فى السابع وقربت تولد مراد بيدور عليها يوميا وبيحاول يجدد أمل      أنها هترجعله يوسف ورودينا عايشين طبيعين وبيحاولوا يخففوا على ملاك وجعها وطبعا سيف أخو رودينا مظهرش تانى من ساعة ماكان عندها

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى           🌼أستغفروا🌼


فى منزل يوسف ورودينا


فى غرفة ملاك أستيقظت من نومها وهى تتألم بشده

ملاك بتعب : اااه اممم رودينا ااااه

فى الوقت ده دخلت عليها رودينا بلهفه

رودينا بخوف : مالك ياحبيبتى

ملاك بدموع وألم : شكلى بولد ألحقينى

رودينا مسرعه : حاضر حاضر هنادى يوسف أهدى بس

ملاك بدموع : ااااه يارب مش قااااادره

يوسف جه بسرعه وسندوا ملاك هو ورودينا وركبوا عربيته وطلعوا على المستشفى

ملاك : اااااااه يارب هموووت

رودينا بقلق وهى تحتضنها : أهدى ياحبيبتى بس ازاى أنتى لسه فى السابع

ملاك بدموع : معرفش معرفش يارب مش قاااادره امممم همووووت اااااه

يوسف وصل عند المستشفى وطلبوا سرير وأخدوها عليه ودخلوا غرفة الكشف والدكتوره بلغتهم أن دى حالة ولاده

رودينا بقلق : أنا خايفه عليها أووى يايوسف

يوسف بضيق : إهدى ياحبيبتى هتكون بخير أن شاء الله

رودينا : مالك يايوسف شكلك متضايق

يوسف : كان لازم مراد يكون معاها فى اللحظه دى بالذات أحساس صعب أن يبعد عن أبنه يوم ولادته

رودينا : دايما ياحبيبى الظروف     بتجبرنا نعمل حاجات منكونش عايزين نعملها بس للأسف بيكون للقدر رأى تانى وياعالم أيه ال هيحصل بعد كده

يوسف : ربنا يسهل


مر بعض من الوقت وسمعوا صوت الطفل بيبكى أبتسموا والدكتوره خرجت وأعطته لرودينا

الدكتوره بابتسامه : مبرووك ولد زى القمر

يوسف : طب وهى عامله أيه يادكتوره

الدكتوره : بخير الحمد لله هتروح غرفه عاديه دلوقتى

رودينا وهى تحتضن البيبى : تمام شكرا ليكى

الدكتوره : الشكر لله

الدكتوره غادرت ورودينا كانت بتبص للطفل بتفحص

يوسف بابتسامه : تصدقى شبه مراد جدا واخد عيونه

رودينا : فعلا بس ملامح ملاك

يوسف : طب يلا نطمن عليها

رودينا بابتسامه : يلا


ودخلوا الاتنين عندها كانت أبتدت تفوق

رودينا بابتسامه : حمد الله على سلامة الجميل

ملاك بتعب : الله يسلمك يارودى

يوسف : اديها الواد بقا لاتضربنا

رودينا : ههههه حاضر

ووضعته بجانب ملاك

ملاك بصتله بحنان وضمته    فى حضنها بشده

يوسف : ماشاء الله جبتى نسخه مصغره من مراد

ملاك وهى بتبص للبيبى بحب : فعلا شبهه جدا الحمد لله عشان دايما ملامحه تكون معايا

رودينا : هتسميه أيه ؟

ملاك بابتسامه : سليم يبقا سليم مراد الصياد

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى           🌼أذكروا الله🌼


فى أحدى الأماكن


الشخص : أومال أيه بقا هتظبطنا وتدينا فلوس ده انت مبقاش حيلتك مليم واحد

كريم بوعيد : كل ماخطط لحاجه أنا وأمى تيجى الزفته ملاك تبوظ كل حاجه

الشخص بسخريه : مقدماكش حل تانى ياتتصرف فى الفلوس ياما والله ماهتاخد بودره تانى

كريم : مقداميش حل تانى غير واحد بس

الشخص : ايه هو

كريم بشر : أن أقتل مراد وهاخد     كل فلوسه حتى لو بالسرقه

الشخص : طب ماتسرقوا من غير قتل

كريم : مراد الصياد لو مماتش وأتسرق مش هيرحمنى وأنا لازم أخلص منه قبل مايخلص منى

الشخص : لما نشوف أخرتها معاك ياننوس ماما

كريم بثقه : هتشوف

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى           🌼أستغفروا الله🌼


عمر : هتشوفك بس ياحبيبى صدقينى

مريم بأحراج : طب هقولها أيه ياعمر

عمر : أنا قايلها ان احنا اتقابلنا في ظروف شغل استحاله أفضح مراتى حبيبتى

مريم بقلة حيله : ماشى

عمر بابتسامه : أسبوع كده وهوديكى ليها عشان هى مسافره البلد عند قرايبنا هى طلباكى بقالها كتير بس أنا كنت مستنى لحد ماتأكد من حبك ليا زى مانا بحبك

مريم بخجل : ماشى

عمر : هخلص شغل واكلمك ياقلبى سلام

مريم : مع السلامه

وقفلت معاه الخط وغمضت      عيونها بابتسامه

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم هاجر العفيفى         🌼أذكروا الله🌼


فى أحدى الأيام


ملاك كانت جالسه بتداعب صغيرها وهى بتبدله ملابسه الباب خبط

ملاك : أدخل

رودينا : ملوكه يوسف عايزك دلوقتى

ملاك : حاضر جايه أهو

وحملت سليم بهدوء وخرجت جلست أمام يوسف

ملاك باستغراب : خير يايوسف

يوسف بتوتر : للأسف ياملاك فى أخبار وحشه

ملاك بخوف وقلق : خير مراد كويس ولا فى حاجه انطق يايوسف طمنى

يوسف بتردد : الفتره ال فاتت دى أنا كنت باعت ناس تراقب يعنى بيتكم وكده عشان لو أى      جديد حصل وجالى معلومات جديده أن للأسف والدتك جالها سرطان فى الدم

ملاك بصدمه : ماما !!!!!!

يوسف بحزن : وفى خبر تانى

ملاك بحزن ووجع : أيه هو

يوسف : ..............

    الفصل الرابع والعشرون من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-