أخر الاخبار

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل السادس والسابع عشر بقلم هاجر العفيفي


 

"طفله تزوجت قاسى "


بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼


الفصل السادس عشر والسابع عشر


فى شرم الشيخ


يوسف وصل الفندق هو ورودينا وكان مراد منتظره هو وملاك فى الريسبشن

مراد بسخريه : أهلا بالأستاذ ال بقاله 5 ساعات فى الطريق ده أنا خارج بعدك ووصلت قبلك

يوسف بمرح : خلاص بقا قلبك أبيض مش حوار

مراد : نفسى فى ربع برودك

يوسف وهو يرفع ياقة قميصه بغرور : مش هتعرف تجيب ربعه عشان ده موهبه

مراد بسخريه : طب يلا ياخويا عشان نحجز الغرف

يوسف : اتنين صح

مراد : لاء تلاته

رودينا : ليه تلاته ؟

مراد : انتى أوضه ويوسف أوضه وأنا وملاك أوضه

ملاك باعتراض : لاء أنا هكون مع رودينا فى نفس الأوضه

مراد : نعم

يوسف بيحاول تهدئته : خلاص يامراد سيبهم براحتهم

مراد بغيظ : ماشى خلاص أنا وأنت وهما الأتنين

يوسف : تمام

فى الوقت ده سمعه صوت بنت كلهم بصوا ناحيتها

البنت جريت على مراد : مراد وحشتنى

ملاك بصتلهم بصدمه

مراد بابتسامه : أزيك ياسما

ملاك أتصدمت أكتر كانت متوقعه أن هيراعى مشاعرها ويبعدها عنه بس للأسف كل مره بيكسرها أكتر بصت ليوسف بكسره ويوسف بصلها بأسف

سما بابتسامه : أنا تمام مبسوطه أن شوفتك بجد أيه مش تعرفنا

مراد ببرود : ده يوسف أبن خالى وصديقى الوحيد ودى رودينا مراته ودى ملاك مراتى

سما : أوووه بجد أنت أتجوزت من غير ماتقولى

مراد : أيوه بس كل حاجه جت بسرعه

سما : طب تعال عايزاك فى كلمتين

مراد : تمام

ومشى معاها

يوسف راح عند ملاك ال كانت واقفه وحابسه دموعها بالعافيه

يوسف : ملاك متزعليش أكيد

قاطعته ملاك بهدوء : أرجوك يايوسف مش قادره أتكلم دى حياته وهو حر فيها ممكن تقولى فين الأوضه عشان عايزه أرتاح

يوسف أعطاها المفتاح وهى طلعت ورودينا كانت واقفه معاه


عند مراد وسما


سما بغمزه : ايه بقا شكلك وقعت واقف

مراد برفعة حاجب : قصدك أيه

سما : قصدى على ال كانت واقفه هتعيط دى البت الصراحه قمر

مراد : تعيط ليه يعنى ؟

سما : غيرانه يابنى أسألنى أنا باين عليها بتحبك

مراد بسخريه : أممم جدا الصراحه

سما : بتحبها ؟

مراد : تصدقينى لو قولتلك معرفش

سما باستغراب : أزاى متعرفش

مراد بتنهيده : مش عارف أوقات بحس بالندم من ناحيتها بتصعب عليا بحب قربها وفى نفس الوقت عايزها تبعد عشان مظلمهاش معايا

سما : لو بتحبها يامراد متترددش نصيحه منى متضيعش لازم تعيش كل لحظه سلام بقا عشان هطلع ارتاح شويه

مراد : صحيح أنتى جايه شرم ليه

سما : اممم زى ماتقول كده فسحه

مراد : أممم ماشى ربنا معاكى

سما : يلا سلاموز بقا يابرنس

مراد بابتسامه : مع السلامه

وتركته وغادرت المكان ومراد راح عند يوسف ولاحظ غياب ملاك

مراد بتساؤل : فين ملاك

يوسف بسخريه : وهتفرق معاك كتير

مراد بحده : يووسف أنا مش ناقص

يوسف نظر لرودينا وأردف : رودينا أطلعى أرتاحى مع ملاك فوق

رودينا : حاضر

رودينا طلعت ويوسف وقف أمام مراد

يوسف بحده : بتسأل عليها بكل ثقه أووى أنت فاكرها أيه عايز أفهم

مراد بحده : يوسف أنت أتجننت بتكلمنى كده ليه وبعدين أنا معملتش حاجه أصلا

يوسف : والله أنت شايف أنك معملتش حاجه لاء برافو بجد يعنى أنت حتى معملتش أعتبار أنها واقفه خالص

مراد : ال كانت معايا دى

قاطعه يوسف بحده : مش مشكلتى دى مين المفروض تبرر لملاك مش ليا أنا هفضل لحد امتى بقا أقولك فوق

وتركه وغادر المكان ومراد نفخ بضيق هو فعلا كان قليل الذوق عشان محسش بوجودها ياترى هى هتسامحه على أيه ولا أيه


فى المساء


رودينا : يابنتى أصبرى هخرج معاكى

ملاك : عشان خاطرى سيبينى شويه لوحدى متخافيش مش هتأخر

رودينا بقلة حيله : ماشى ياملاك بالله عليكى تعالى بسرعه

ملاك بابتسامه : حاضر

وتركتها ونزلت تتمشا على البحر فضلت ماشيه كتير لحد ماجلست مكانها واتنهدت وبصت للبحر بشرود


عند رودينا كانت جالسه فى غرفتها لقت الباب خبط فتحت لقت مراد

مراد : أسف أن جيت دلوقتى بس ممكن تنادى لملاك

رودينا بتوتر : م ملاك

مراد بشك : هى مش هنا

رودينا : بصراحه لاء نزلت تتمشا على البحر

مراد بضيق : تمام

وتركها ونزل يدور على ملاك وفضل ماشى لحد مالمحها جالسه بهدوء راح جلس بجانبها

مراد : ممكن أعرف نزلتى ليه من غير ماتقوليلى

ملاك بصتله بسخريه : أظن الأستاذ مشغول مش عايزه أشغله أكتر

مراد بحده : ملاك أتكلمى عدل

ملاك : كلامى مظبوط جداا

مراد : ال كانت معايا دى زميله مش أكتر

ملاك : هيفرق

مراد بعدم : هو أيه

ملاك : المبرر مش مهم ال خلاك تتجاهل أن واقفه حتى معملتش حسابك على مشاعرى يخليك تتجاهل أى حاجه حتى لو زعلى مراد أرجوك سيبنى فى حالى مش ناقصه ضغط أكتر من كده

مراد بندم : خلاص ياملاك أنا أسف بجد

ملاك بصتله بصدمه مين بيعتذر مراد الصياد ال عمره ماتخلى عن كبرياؤه وغروره




ملاك وقفت بجديه : قولتلك يا أستاذ مراد مبقتش تفرق

وتركته وغادرت ورجعت غرفتها وهو أتعصب من ردة فعلها ومسك زلطه من الأرض وحدفها فى البحر بعصبيه

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى            🌼أستغفروا🌼


فى صباح اليوم التالى


فى جامعة القاهره


هدى : ياصباح النور

تالا صديقتها : صباح الورد  فين مريم

هدى : مش هتيجى




تالا باستغراب : هى مالها اليومين دول حالها مش عاجبنى

هدى بتوتر : ولا عاجبنى بس كل ماسألها تقولى مفيش

تالا : والعمل أنا خايفه عليها أووى

هدى : هحاول أعمل أى حاجه عشان اعرف مالها

تالا : تمام وطمنينى

هدى : حاضر يلا ندخل عشان المحاضره هتبدأ

تالا : يلا

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼أذكروا الله🌼


فى شرم الشيخ


مراد ويوسف كانوا بيشتغلوا ومستعدين عشان هيقابلوا الناس ال هتعمل معاهم الصفقه

فى غرفة رودينا وملاك


ملاك : يلا بقا بالله عليكى

رودينا بخوف : يوسف ومراد ممكن مش هيسكتوا

ملاك : متخافيش يلا بقا البحر جميل جدا هنقعد بس مش هننزل



رودينا بقلة حيله : ماشى ياملاك يلا

والاتنين نزلوا على البحر وجلسوا على الكراسى وكانوا مبسوطين بشكل البحر جدا

مراد لمحهم وهما خارجين وكان شايفهم من جوه الفندق لأن هو بيطل على البحر من ورا




ويوسف ماخدش باله كمله شغل

الشاب 1 : قاعدين لوحدكم ليه بس وأحنا موجودين

الشاب 2 : ده حتى عيب فى حقنا

رودينا بعصبيه : يلا يابابا أنت وهو من هنا عشان متزعلوش

الشاب 1 : لاء مهونش عليك ياجميل



رودينا رفعت أيدها وادته على وشه

الشاب 2 : لاء شكل صحبتك هاديه عنك

فى اللحظه دى كان مراد شده من التيشيرت بعصبيه وضربه فى وشه وصحبه جرى

مراد بعصبيه : عشان تبقا تفكر قبل ماتقربلهم ياحيلتها غوور فى داهيه

الشاب خاف منه وفر هاارباا



فى الوقت جه يوسف : ايه ال نزلكم دلوقتى ينفع ال حصل ده

رودينا بخوف : ك كنا نازلين نشوف البحر

يوسف : طب قدامى ياختى عايزك

رودينا : ح حاضر ومشيت قدامه

مراد : الهانم عجبها كده صح

ملاك بعند : أظن أن أنا مغلطش




مراد : اها واضح تانى مره تخرجى من غير أذنى وكده مغلطيش

ملاك : أنا مروحتش بعيد وبعدين أنتوا كنتوا بتشتغلوا واحنا زهقنا

مراد : مش ملاحظه أنك خدتى عليا أووى ياملاك وصوتك بقا يعلى عليا




ملاك : أسف يا أستاذ مراد عن أذنك ولسه هتمشى مسك أيدها

مراد وهو ينظر لعنيها بشرود : مش عايزه تخليكى معايا ليه

ملاك وهى بتحاول الابتعاد : أسأل نفسك وروح شوف الهانم ال جايه هناك دى




مراد ألقى نظره مكان ماملاك شاورت وشاف سما ولسه بيلتفت كانت ملاك طلعت غرفتخا نفخ بضيق

سما : لاحظت أنها أتضايقت لما شافتنى

مراد : لاء أبدا هى تعبانه بس عشان الحمل

وطلعت ترتاح

سما : امممم ماشى


عند رودينا ويوسف


يوسف بانبهار : بس طلعتى جامده يابنت الأيه الواد فرفر فى أيدك

رودينا بغرور : أنت شوفتنى

يوسف : أممم كنت مراقبك أصلا من أول مانزلتى

رودينا : اها قول كده بقا



يوسف : مش حقى اراقب القمر بتاعى

رودينا بخجل : بتثبتنى

يوسف : اممم الصراحه اه

رودينا : ههههههههه


فى غرفة ملاك كانت جالسه شارده الباب خبط قامت تفتح كانت سما

ملاك بجديه : خير

سما : أممم ممكن ادخل

ملاك بسخريه : مراد مش هنا

سما بزعل : وأنا مش جايه عشانه أنا جيالك أنتى

ملاك بضيق : أتفضلى



سما دخلت وجلست على الأريكه وملاك جلست قصادها

سما بتوتر : أنا عارفه أن أنتى مش مرتحالى من أول مره بس جايه دلوقتى عشان أقولك كلمتين بصى أنا مفيش حاجه بينى وبين مراد خالص كل الحكايه أن أتعرفت عليه فى أنجلترا وهو مسافر لشغل وساعدنى عشان أرجع مصر وبقا صديق مقرب ليا

ملاك : ده كله ميفرقش معايا أصلا



سما بتنهيده : على فكره مراد بيحبك وده أنا عرفته من أول مره شوفته بيبصلك فيه دى نظرة عاشق بس صدقينى هو مبيعرفش يعبر عن حبه لحد خالص مراد طيب جدا ولأخر مره بقولك بيحبك عن أذنك بقا



ملاك بتردد : أستنى

سما بابتسامه : نعم

ملاك بزعل : أنا أسفه على أسلوبى معاكى بس فعلا أنا مضغوطه جدا الفتره دى

سما : ولا يهمك المهم تفكرى فى كلامى كويس

ملاك : أنتى قولتى أسمك أيه




سما : أسمى سما عن أذنك بقا عشان مسافره الصبح سلام ياقمر

ملاك : مع السلامه

سما خرجت وملاك جلست تفكر فى كلام سما ليها وأن مراد بيحبها

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى       🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى منزل أهل ملاك


حوريه : ياواد أفهم بقولك حامل

كريم : يعنى نعملها أيه

حوريه : غبى وهتفضل طول عمرك غبى

كريم : أنا عارف أن غبى بس فهمينى ياما معلش



حوريه بخبث : حامل يعنى الواد لما يجى المفروض هيقش كل حاجه أحنا هنستنا لحد ماتولد وبعدين ننفذ غرضنا

كريم : ال هو أيه

حوريه : ملاك هتقتل مراد 

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أستغفروا🌼


فى شرم الشيخ


فى غرفة رودينا وملاك


ملاك بتعب وصراخ : اااه الحقينى يارودينا

رودينا قامت بفزع : مالك ياملاك فيكى أيه




ملاك بتعب : مغص شديد هيموتنى

رودينا : هجبلك مسكن أهدى بس

ملاك بدموع : ااااااه يارب مش قااادره الحقيينى

رودينا جريت تجبلها مسكن وهى خايفه عليها




وجت عندها ولسه هتديها شهقت بخضه لما شافت منظرها ومنظر الدم حواليها مسكت فونها بسرعه وطلبت يوسف

رودينا بدموع : يوسف ألحقنا ملاك تعبانه أووى وشكلها بتسقط

و




"

الفصل السابع عشر


فى شرم الشيخ


فى غرفة رودينا وملاك


ملاك بتعب وصراخ : اااه الحقينى يارودينا

رودينا قامت بفزع : مالك ياملاك فيكى أيه

ملاك بتعب : مغص شديد هيموتنى

رودينا : هجبلك مسكن أهدى بس

ملاك بدموع : ااااااه يارب مش قااادره الحقيينى




رودينا جريت تجبلها مسكن وهى خايفه عليها

وجت عندها ولسه هتديها شهقت بخضه لما شافت منظرها ومنظر الدم حواليها مسكت فونها بسرعه وطلبت يوسف

رودينا بدموع : يوسف ألحقنا ملاك بتسقط

يوسف بصدمه : ايه أنا جاى حالا سلام

وقفل معاها وبعد دقيقتين كان وصل عندهم

رودينا بدموع : ألحقنى يايوسف



يوسف : مش هينفع نستنا أسعاف أوعى كده

وشال ملاك سريعا ونزل بيها ورودينا وراه وركبها العربيه ورودينا ركبت جمبها وهو شغلها وطلع على أقرب مستشفى


عند مراد كان راجع من على البحر وداخل الفندق سمع صوت حد من الرسيبشن بينادى عليه

مراد باستغراب : خير

العامل باحترام : الناس ال كانوا مع حضرتك خرجوا دلوقتى وشكلهم راحوا المستشفى لأن واحده فيهم كانت تعبانه جدا

مراد بصدمه : مين فيهم




العامل : معرفش حضرتك هو ده ال شوفته

مراد خرج يجرى بصدمه وطلع تلفونه وكلم يوسف وبعد وقت جاله الرد

مراد بخوف : فى أيه يايوسف وانتوا فين

يوسف بقلق : ملاك بتسقط يامراد وانا داخل على المستشفى دلوقتى

مراد بصدمه وخوف : بتسقط!! طب العنوان أيه ؟

يوسف :العنوان ..........*

مراد قفل معاه سريعا وركب عربيته وطلع على العنوان


فى المستشفى


وصل يوسف ونزل رفع ملاك ال كانت فقدت الوعى مره أخرى ودخل بيها سريعا ووصل عند غرفة الكشف ودخلها وخرج يستناها بره هو ورودينا وبعد وقت وصل مراد

مراد بلهفه : هى فين




يوسف بحزن : لسه جوه مع الدكتوره معرفش

مراد وجه كلامه : أنتى مش دكتوره ازاى متلحقهاش

رودينا بخوف : ده مش تخصصى أنا كنت بتابع بس حالتها الصحيه لكن ده كله مش تخصصى




فى الوقت ده الدكتوره خرجت

كلهم جريوا عليه بلهفه وقلق

مراد : خير يادكتوره

الدكتوره بأسف : للأسف الجنين مات وأنقذناها هى عن أذنكم

رودينا بدموع : أنا هدخل أطمن عليها

ودخلت وسابتهم

يوسف : معلش يامراد ده النصيب

مراد بشرود : تفتكر عشان فكرت أأذيها لما تولد أتحرمت منه خالص



يوسف : متقولش كده عادى بتحصل دايما المهم أنها بخير

مراد : هى ليها يد فى الموضوع ده

يوسف بصدمه : أنت أتجننت هى هتعرض لنفسها لخطر ليه ايه التفكير ده

مراد : عشان بتكرهنى

يوسف : لو بتكرهك فعلا مكنتش أنقذت حياتك يوم الحادثه وعرضت نفسها لأكبر خطر



مراد بعدم فهم : قصدك أيه

يوسف : قصدى أن ساعتها أنت نزفت كتير ومكانش فيه فصيله مناسبه ليك غيرها وهى كانت حامل وضعيفه وقتها



 هى صممت أنها تتبرعلك مع أن أنا والدكتور حذرناها بس قررت أنها تضحى وهى مش خايفه على نفسها وبعد ماتبرعتلك حصلها ضعف أكتر وباتت ليله كامله فى المستشفى تحت الأجهزه




والمحاليل ولما فاقت طلبت منى أن مقولكش حاجه خالص بس أنا قولتلك دلوقتى عشان تعرف أن واحده زيها وفى أصلها عمرها ماتفكر تأذيك يامراد ولا تأذى حد يخصك دى ملاك وهى فعلا ملاك عن أذنك هدخل أطمن عليها




مراد كان واقف مصدوم من كلام يوسف معقول يعنى دمها دلوقتى بيجرى داخل جسمه معقول ضحت بنفسها عشانى وأنا بأذيها بكل الطرق ودايما بسبب ليها كل جرح أنا ليه أنانى كده ومبفكرش غير فى نفسى وبأذى ال حواليا وأنا مش قاصد لازم أفوق لازم


فى الداخل عند ملاك


رودينا : أهدى بقا ياملاك خلاص ربنا يعوضك أن شاء الله

ملاك بدموع : يارب

يوسف بحزن : أهدى ياحبيبتى عشان كده غلط عليكى والله وبعدين ده قضاء ربنا منقدرش نعترض



ملاك : ونعم بالله العلى العظيم الحمد لله

فى الوقت ده دخل مراد وطلب منهم يسبوهم لوحدهم كلهم خرجوا وهو دخل جلس بجانبها



مراد بهدوء : حمد الله على السلامه

ملاك بدموع : مات خلاص مات

مراد ضمها بحنان وأردف : نصيب بس ده حصل ازاى ؟

ملاك وهى تبكى بشده داخل أحضانه : جالى مغص شديد وبعدين حصل ده

مراد : طب اهدى خلاص ممكن



ملاك بعدت عنه بحذر : مراد أنا مقتلتوش صدقنى

مراد ابتسم بخفه : ليه بتقولى كده

ملاك : حاسه بنظرة الشك فى عينك

مراد : كنت حاليا لاء

ملاك : يعنى مش بتشك فيا



مراد بابتسامه : لاء طبعا انا كنت خايف عليكى أنتى

ملاك بقهر : خايف عليا ليه أنا الموت راحه بالنسبه ليا

مراد وضع أصبعه على شفايفها : هششش متكمليش ممكن

ملاك بصتله باستغراب وسكتت



مراد بتنهيده : جهزى نفسك بكره هنرجع القاهره تانى بس خليكى هنا النهارده عشان أنتى لسه تعبانه



ملاك أفتكرت أول مره لما كانت تعبانه لسه ومراد خرجها غصب عنها من المستشفى وخلاها تنضف البيت كله وهى تعبانه ودلوقتى عايز يريحها خالص أبتدت ترتاح نسبيا ليه

مراد : هخلص حسابات المستشفي وأجيلك

ملاك هزت راسها بدون كلام وهو خرج

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى                🌼أستغفروا🌼


بعد مرور يومين


كلهم رجعوا القاهره ومراد راح الفيلا هو وملاك وشريف عرف بأجهاض ملاك حزن جدا بس أهتم بصحتها أكتر وحمد ربنا أن هى بخير مراد بيحاول يغير معاملته مع ملاك وهى لاحظت كده وكمان أبتدت تتحسن


طبعا يوسف كل يوم بيثبت حبه لرودينا أكترر من الأول

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى             🌼أذكروا الله🌼


وفى أحدى الأيام


فى فيلا الصياد 


ملاك كانت جالسه فى غرفتها بتحاول تسرح شعرها ومش عارفه وكانت بتتأفف بزهق دخل مراد عندها وابتسم

مراد : بتعملى أيه

ملاك بضيق طفولى : مش راضى يتسرح



مراد مسك منها المشط وسرحها بابتسامه وعجبه لون شعرها جدا ونعومته

مراد : شعرك جميل أووى

ملاك بابتسامه : شكرا

مراد : أممم كنت عايز أقولك حاجه



ملاك باستغراب : أيه هى

مراد : مش كان نفسك تزورى والدك

ملاك بلهفه : بجد يعنى هتخلينى أروح أشوف بابا

مراد بابتسامه : ايوه




ملاك : طب امتى

مراد : أمممم دلوقتى

ملاك بفرحه : بجد شكرا أووى أنا مش عارفه أقولك أيه

مراد : متقوليش حاجه ويلا قبل ماغير رأى



ملاك مسرعه : حاضر علطول

وأخدت ملابسها ودخلت الحمام تغير ومراد بصلها بابتسامه وفضل منتظرها

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى.                 🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى منزل الحاجه ابتسام


دخلت هدى عند أختها تطمن عليها

هدى : ايه بقا حالتك مبقتش عجبانى



مريم بتوتر : م مالى أنا كويسه أهو

هدى برفعة حاجب : والله أممم واضح الصراحه مريم أنا مش واحده من الشارع أنا أختك يعنى حفظاكى أكتر من نفسك ياحبيبتى مالك بقا



مريم اترمت فى حشن أختها وبكت بانهيار

هدى بخضه : مالك يامريم مالك ياحبيبتى



مريم طلعت من حضنها بدموع : أنا ضعت ياهدى ضعت

هدى بصدمه : ضعتى أزاى يامريم أنطقى

مريم بدموع وخوف : أنا مبقتش بنت

هدى شهقت بصدمه : يلهووى يلهووى حصل ازاى ده يامريم أنطقى




مريم بدموع : غصب عنى والله غصب عنى

هدى بدموع : يانهار أسود أمك لو عرفت هتروح فيها يالهووى

فى الوقت ده والدتهم دخلت وكانت سمعت كل حاجه

هدى بصدمه : ماما !!

أبتسام بحسره : ال سمعته ده صح




مريم بدموع : ماما أنا هفهمك أنا

قاطعتها أبتسام بغضب : أخررسى حطيتى راسنا فى الطين

وفى الوقت ده ابتسام وضعت أيدها على قلبها وسقطت فاقده للوعى

مريم وهدى بصدمه : ماما !!!

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى            🌼أستغفروا🌼


عند مراد كان طول الطريق ساكت تماما وملاك فرحانه جدا أنها هتروح لوالدها قاطع الصمت ده صوت مراد



مراد : فرحانه ؟

ملاك بفرحه : جدااا أنت متعرفش بابا وحشنى ازاى

مراد أبتسم ولسه هيرد قاطعه رنين هاتفه بيبص لقاها هدى فتح عليها بسرعه



مراد بابتسامه : عامله ايه ياهدى

هدى بدموع : الحقنى يا أبيه مراد ماما وقعت ومش عارفين نعمل أيه ألحقنا بالله عليك



مراد بقلق : أنا جاى مسافة السكه متخافيش سلام وقفل معاها

ملاك بقلق : فى أيه يامراد

مراد بخوف : هوديكى عند والدك وهمشى بسرعه الحاجه ابتسام




ملاك افتكرت قبل كده لما يوسف قالها أن دى ال ربت مراد واعتنت بيه من ساعة أمه لما ماتت

ملاك : روح على بيتها دلوقتى



مراد : هوصلك الأول

ملاك باعتراض : لاء هروح معاك بسرعه

مراد سمع كلامها وطلع على منزل ابتسام

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أذكروا الله🌼


عند يوسف


راح عند رودينا المستشفى وكانت لوحدها فى المكتب

يوسف بمشاكسه : ممكن أدخل يادكتوره ياقمر

رودينا بابتسامه : أكيد طبعا




يوسف : فاكره يارودى أول مره جيت فيها هنا وأنتى ال عالجتى الجرح ساعتها اتعالجت بس مجرد ماشوفتك

رودينا بخجل : يوسف بقا أنت دايما تحرجنى



يوسف : مش بقول الحقيقه ياقلبى المهم كنت عايزه أقولك نقدم ميعاد الفرح شويه



رودينا بدهشه : أشمعنا

يوسف : كده أحسن عشان نكون مع بعض دايما وتكونى فى بيتى وفى حضنى

رودينا : طب مانستنا شويه




يوسف بزعل : كده مش عايزه تكونى معايا

رودينا : مش قصدى والله خلاص ال تشوفه يايوسف

يوسف بابتسامه : صدقينى كده أحسن

رودينا بقلة حيله : ماشى لما نشوف

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم هاجر العفيفى       🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى المستشفى


مراد وصل هو وملاك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما وقفوا بره منتظرين بخوف وقلق



ملاك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها بألم وراحت عندهم وفضلت تواسيهم



وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده

هدى بدموع : أرجوك يادكتور طمنا

الدكتور بحزن : للأسف.......... 

     الفصل الثامن عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-