أخر الاخبار

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل السادس والسابع بقلم هاجر العفيفي


 

"طفله تزوجت قاسى "


بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼


الفصل السادس والسابع🍒🍒🍒


فى صباح يوم جديد


كان شريف جالس كعادته فى الجنينه وجت عنده بنت جميله جدا واتكلمت بأحترام



رودينا : صباح الخير

شريف بابتسامه : صباح النور

رودينا بتوتر : هى مدام ملاك موجوده

شريف : أيوه يابنتى فوق أنتى قريبتها



رودينا بتوتر : لاء أنا الدكتوره ال بتاع حالتها هو ممكن أشوفها

شريف بابتسامه : أكيد طبعا أتفضلى اطلعى رابع أوضه على أيدك اليمين

رودينا بامتنان : شكرا وسابته وطلعت لملاك وصلت عند الباب وخبطت برفق



ملاك بصوت متحشرج من كثرة البكاء : مين

رودينا مسرعه : أنا رودينا ياملاك أفتحى بسرعه

ملاك أول ماسمعتها جريت على الباب وفتحتلها وأترمت فى حضنها وهى دموعها نازله



رودينا أتخضت من شكلها وحالتها ضمتها برفق واتحدثت : مالك ياحبيبتى منهاره ليه كده



ملاك وهى تطلع من حضنها ودموعها مازالت تنزل بغزاره : أنا كنت محتاجه حد يكون جمبى دلوقتى تعالى أدخلى دخلتها وقفلت الباب وجلسوا على السرير

رودينا بصدمه : أنتى حالتك عامله كده ليه حرام عليكى نفسك وبتوتر ه هو جوزك ع عمل معاكى حاجه تانى



ملاك مسرعه : لاء دى حاجه تانيه خالص ومش لاقيه حل

رودينا بأرتياح نسبيا : خضتينى طب حاجة أيه يمكن نلاقى ليها حل مع بعض

ملاك بدموع : هقولك



وقصت عليها ماحدث من والدتها وتهديدها ليها أنها هتدمرها

رودينا بدهشه : معقول فى أم بتفكر كده أزاااى

ملاك بسخريه : ده طبع أمى وأتعودت عليه خلاص المهم المصيبه ال هى حطتنى فيها

رودينا بتفكير : طب ماتقولى لجوزك



ملاك بخضه : لاء لاء أكيد لاء ده ممكن يقتلنى فيها

رودينا بحزن : يابنتى أهدى بس عشان أعصابك أهدى وهتتحل

ملاك بدموع : يارب أنا تعبت كل حاجه ضدى تعبت والله تعبت

رودينا شدتها فى حضنها بحنان وطبطبت عليها برفق : متزعليش ياقلبى خلاص إهدى طب هى محتاجه كام



ملاك : محددتش بس أكيد عايزه مبلغ

رودينا بتفكير : طب بصى أنا كان معايا عشر ألاف جنيه كنت شيلاهم لأى ظروف وطبعا مفيش ظروف أكتر من دى خديهم واديهوملها




ملاك باعتراض : لاء طبعا أنتى ملكيش ذنب و

قاطعتها رودينا بعتاب : كده ياملاك مش عايزه تعتبرينى أختك يعنى



ملاك بأحراج : مش قصدى والله

رودينا بابتسامه : خلاص يبقا تاخديهم منى وأديهم لوالدتى وصدقينى هتتحل بعد كده معايا ومعاكى



ملاك حضنت رودينا بدموع : أنتى جميله أووى وفرحانه أن أعرفك بجد مفيش زيك فى الدنيا دى




رودينا بأبتسامه : وأنا برضوا فرحانه أن لقيت أخت بالجمال ده كله

ملاك بتساؤل : ممكن أسألك سؤال

رودينا : أكيد طبعا

ملاك : أنتى ملكيش أخوات

رودينا بحزن : للأسف عندى أخ واحد بس مسافر من زمان جدا من وأنا صغيره وأمى وأبويا ماتوا وأنا فى الكليه وفضلت عايشه لوحدى علطول وبحاول أشغل نفسى دايما فى الشغل عشان محسش بالوحده




ملاك بحزن على حالتها : بجد أحنا كنا محتاجين بعض الفتره دى أنتى طيبه أووى ربنا يديمك ليا ياحبيبتى 

رودينا : ويخليكى ليا ياقمرى قوليلى بقا أنتى أتجوزتى بالأجبار صح



ملاك : أه أمى وأخويا غصبونى عليه والصراحه بابا طول عمره حنين معايا مفيش غيرهم ال مسودين عيشتى دايما بس الحمد لله على كل حال

رودينا : الحمد لله ربنا يهديلك حالك يارب

ملاك بتنهيده : يارب

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى             🌼أستغفروا🌼


فى الشركه عند مراد دخلت عنده بنت وهى بتتمايل فى مشيتها كانت شغاله فى قسم الحسابات

البنت بدلال : حضرتك طلبتنى يامستر مراد

مراد : أممم كنت محتاجك تراجعى بعض حسابات الشركه

البنت : بس




مراد بصلها بسخريه : أنتى ينفع تعملى حاجه تانى

البنت بدلع : كتيير

مراد وفهم قصدها بصلها وأبتسم بخبث : تمام خدى العنوان ده وتعالى فيه بليل يانرمين

نرمين أخدت منه الورقه بضحك : هههههه كده فهمتنى عن أذنك مستر مراد وسابته وخرجت




(مراد من عادته بيخرج ويسهر مع بنات يعنى مش أول مره ياشباب😂) 

دخل عليه يوسف وحط أمامه ورق بجديه واتحدث : راجع الورق ده وأمضيه

ولسه هيخرج

مراد : يوسف

يوسف ببرود : نعم

مراد : أنت زعلان منى

يوسف بسخريه : هو أنت بقا يفرق معاك حد غير نفسك عن أذنك أنا رايح مشوار سلام وتركه وخرج



مراد فكر فى كلام يوسف وأتذكر كلام والده وهو برضوا بيقولوا أن هو بقا أنانى ومش بيحب غير نفسه بس ده أحسن



 حاجه عنده أن ميشغلش نفسه بغيره كفايه عليه حياته ال هو عايشها وفى اللحظه جت فى خياله صورة ملاك وبرائتها وبعدين نفض تلك الأفكار عن دماغه وكمل شغل





فى فيلا الصياد وصل يوسف عندها وركن عربيته ودخل سلم على شريف وشريف رحب بيه جدا وجلس معه فتره كبيره وهم يتحدثون فى أحوال الشغل وعدة مواضيع أخرى لحد مافتحوا موضوع ملاك



شريف : مراد بيعامل البنت أسوء معامله

يوسف : حذرته كتير والله ياعمى بس هو دماغه ناشفه قولتله هتندم بس برضوا ال فى دماغه فى دماغه




شريف : بقا ياخد البنت البيت القديم عشان يعذبها كده وهى مش وش بهدله

يوسف : وللأسف هى ال أنقذت حياته

شريف بأستغراب : أزاى

يوسف : وهو هناك جاتله الحاله تانى وهى كانت معاه أتخضت عليه وكلمتنى جبت الدكتور وجيت واحده غيرها كانت سابته وهربت منه بعد ال عمله فيها



شريف : البنت دى بنت حلال بس الدنيا ال جايه عليها شويه أنا مش غايظنى غير أن مراد مصمم يروح البيت ويعيد الماضى تانى وياريته لوحده لاء ده واخدها يبهدلها معاه




يوسف : ربنا يهديه ويفوق لنفسه قبل مايأذى البنت دى

شريف : يارب يارب

وفى الوقت ده نزلت رودينا وكانت هتودع شريف بس أتصدمت لما شافت يوسف



رودينا بصدمه : أنت !

يوسف على نفس الصدمه : أنتى !

شريف بأستغراب : أنتوا تعرفوا بعض

رودينا ويوسف فى نفس الوقت : ها !!

رودينا بعصبيه : أنت بتراقبنى بقا

يوسف ببرود : وليه ميكونش أنتى ال مرقبانى أنا جاى بيت عمى يعنى براحتى وأنتى منوره هنا ليه بقا



رودينا بغيظ من بروده : أنا كنت مع ملاك وبعدين أنت مالك أنت يامستفز حد سألك بتروح فين وتيجى منين إنسان بارد وتركته وخرجت سريعا



يوسف بصدمه : أنا مستفز وبارد

شريف بضحك : ههههههه الصراحه تستاهل

يوسف بغيظ : ماشى وربى لماأشوفك تانى



شريف : أنت تعرفها منين بقا أحكيلى

يوسف قص عليه من أول ماشاف رودينا لحد الأن

شريف بضحك : والله أنتوا مشكله هم يضحك وهم يبكى المفروض تشكرها أنها أنقذت حياتك




يوسف بغيظ : ماهى ال لسانها طويل أنا مالى

شريف : أه خدت بالى

يوسف : ممكن حضرتك تنادى ملاك كنت عايزها فى موضوع مهم

شريف : حاضر هبعت الداده تناديلها

يوسف : تمام وأنا مستنى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى غرفة ملاك كلمت والدتها بتردد

ملاك بتردد : ألو

حوريه بسخريه : فكرتى ياعين أمك

ملاك بحسره : أنا جهزتلك عشر ألاف جنيه هما دول ال قدرت عليهم



حوريه بخبث : رغم أنهم قليلين بس برضوا برافو عليكى يابت ربنا يخليكى لينا وتدينا كمان وكمان من فلوس المحروس جوزك



ملاك بجمود : هتاخديهم أزاى

حوريه بتفكير : مش عارفه بس ممكن أبعتلك أخوكى بكره كده من غير ماحد ياخد باله واديلوا الفلوس



ملاك : تمام سلام وقفلت فى وجهها الخط بدون أنتظار كلام وفى الوقت ده خبطت الداده ودخلت بلغتها أن يوسف عايزها تحت




ملاك باستغراب : عايزنى فى أيه

الداده : معرفش ياهانم هما قالولى أبلغك بس أن هما عايزينك

ملاك : تمام أنا نازله وقامت نزلت وهى متعرفش عايزها ليه

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى            🌼أستغفروا🌼


فى مكان ما


كان جالس بيشرب مع صحابه بعض من المخدرات واتكلم واحد منهم




الشاب : ربنا يخليك لينا وتبسطنا دايما ياكيمو

كريم بغرور : يابنى أنتوا من غيرى مش هتعرفوا تعملوا مزاج

شاب أخر : أنت وقعت على كنز ولا أيه ياض



كريم : لاء الحكايه ومافيها أن البت أختى وقعت على واحد أنما أيه من أغنى الناس فى مصر ومظبطانا معاها بقا ولسه بدرى أحنا لسه عملنا حاجه




الشاب بسكر : أيوه بقا ياباشا  أختك دى كنز هههههههههه

كريم : ههههههه ربنا يخليها لمصر ولينا

🌼




فى فيلا الصياد


كانت ملاك جالسه أمام يوسف ومنتظره كلامه

ملاك بحزن : فيه حاجه ولا أيه

يوسف بتردد : الصراحه أنا فعلا أعتبرتك زى أختى ومش هاين عليا ال بيحصلك ده حتى لو من مراد



ملاك : للأسف ده نصيبى وأنا رضيت بيه

يوسف : بصى أنا هتفق معاكى أتفاق



ملاك باستغراب : أيه هو

يوسف : أنا هحكيلك حكاية مراد كلها وأنتى بعدها تحكمى أذا كنتى هتساعدينى نرجعه زى الأول ولا لاء ولو مش



 هتساعدينى أوعدك بعمرى كله أن همشيكى من هنا وهجبلك أحسن شقه تقعدى فيها وهبعدك عن ده كله أنتى أختى فعلا ياملاك




ملاك بصتله بحيره وتوتر : ب بص لو هقدر أساعدك مش هتأخر بس لو مقدرتش وأنت مشتنى من هنا مراد هيوصلى وساعتها هيأذينى

يوسف بنفى : لاء طبعا ميقدرش أنا هكون دايما فى ضهرك متخافيش

ملاك باستسلام : تقدر تحكيلى دلوقتى وفى الأخر نقول القرار الأخير

يوسف : ...............




فى أحدى الأماكن الراقيه وبالذات فى شقه خاصه بمراد الصياد كان جالس ومنتظر تلك الفتاه التى أعطاها العنوان فى الصباح وبعد وقت الجرس رن وهو قام يفتحلها ودخلت بملابسها الفاضحه الذى تكشف أكتر ماتستر

منحرفه يعنى 😂

نرمين بدلال : أتأخرت عليك

مراد ببرود : أدخلى



دخلت ورمت شنطتها وهو جلس على الأريكه وكان يشرب سيجارته بشرود قربت منه ومسكت أيده

نرمين : أيه بقا ياباشا مالك زعلان ليه

مراد بصلها بأشمئزاز : وأنتى مالك



نرمين بضحك : ولا يهمك ياباشا المهم بقا مفيش حاجه ناكلها

مراد زق أيدها وقالها ببرود : غورى على المطبخ شوفى أى حاجه



نرمين راحت المطبخ فعلا وبعد وقت رجعت ومعاها كاس من الخمره وأعطته لمراد بدلع

نرمين : أشرب ده ياباشا



مراد أخده منها وشربه وحدف الكاس فى الأرض أتحطم

نرمين بخبث : فداك أى حاجه وابتدت تقرب منه وهو كان لسه هيقرب منها جت فى باله صورة ملاك وال هو عمله فيها قبل كده حس بغضب شديد وزق نرمين على الأرض بشده




نرمين بألم : ااااه مالك ياباشا ماكنا كويسين

مراد طلع من جيبه بعض النقود وحدفهم فى وشها بقرف : خدى دول وأطلعى بره



نرمين بصدمه : بس

مراد بعصبيه : أنتى مبتفهميش قولت بررررره

نرمين خافت من نبرته أخدت شنطتها والفلوس وطلعت تجرى خارج الشقه

مراد جلس على الأريكه مره أخره ووضع أيده على وشه بغضب وبعدين حدف كل حاجه كانت على الترابيزه بعنف واتحدث بغضب 

: أطلعى من دماغى بقااااااا أرحميييينى





بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼


الفصل السابع


فى فيلا الصياد


كانت ملاك جالس فى غرفتها فى وسط حيره كبيره تذكرت كلام يوسف ليها وحكاية مراد


فلاش باااااك


يوسف : الحكايه كلها بدأت ومراد عنده 8  سنين هما كانوا الصراحه فقرا جدا كانوا بيقضوا اليوم بالعافيه وفى يوم والده كان مسافر فى شغل وفجأه المركب ال كان رايح فيها مع



 زمايله غرقت ومن وقتها والده أختفى أعتقدوا أن هو مات وأخباره أنقطعت خالص ووصلهم جواب أن كل ال كانوا فى المركب ماتوا وفيه جثث مش لاقينها وبما أنهم كانت المعيشه


 صعبه ومراد كان صغير جدا أن هو يشتغل بعدها بفتره والدته أتجوزت صاحب البيت ال هما فيه كان غصب عنها مفيش حل تانى غير ده عشان كان هيطردهم مع الوقت الراجل ده كان



 بيشرب وكل يوم يجى حالته وحشه جدا وكان بيضرب مراد وأمه مكانتش بتستحمل عليه حاجه كانت بتروح تدافع عنه وكانت بتتضرب مكانه مع مرور الوقت كان كل يوم يضربهم



 ويعذبهم مراد كان فى مره مستخبى تحت الترابيزه ماهو طفل بقا شاف أمه بتموت قدام عينه تخيلى ازاى طفل يشوف أمه ال فضلاله من الدنيا بتموت قدامه وهو مش عارف يعملها حاجه التانى قتلها بدم بارد قتلها ماتت وهى بتعانى طول



 عمرها من الفقر والذل ومش كفايه كده لاء ده الراجل قتلها وكمان ولع فى البيت على أساس بقا هيكون موت قضاء وقدر ومحدش يشك فيه خالص ويطلع منها الناس كانت بتحاول تنقذ الحريقه وفى ست أنقذت مراد بالعافيه من وسط النار



 وهو كان منهار بكل المعانى أمه أتقتلت والبيت ولع وأبوه مات كل حاجه أتدمرت الست ال أنقذته أخدته عندها وكان عندها أطفال ربته معاهم بس هو كان طول الوقت حزين وعنده عقده من ال شافوا مع الوقت كبر وحاول أن هو يعتمد على



 نفسه حاول كتير بس كان دايما نقطه سوده فى حياته أن هو وحيد وكمان فضل فتره كبيره يدور على الراجل جوز والدته ده عشان ينتقم منه وبعدها بفتره وصلوا بس كان مات وقتها



 عرف من الناس أن هو مات مقتول أتجوز واحده تانيه أخدت كل فلوسه وقتلته مراد كان عايش أسود أيام حياته أبتدى يشتغل ويكافح وأشتغل كل حاجه أنتى تتخيليها فى الدنيا

ملاك باستغراب : هو مش متعلم




يوسف : لاء طبعا كان والده ووالدته بيهتموا بتعليمه ولما والده مات والدته حاولت أن هو ميسيبش المدرسه عشان كده أختارت أنها تتجوز بس بعد ماوالدته ماتت كان هو فى أعدادى الست ال أخدته الصراحه خلته يكمل تعليم وأخد دبلوم تجاره

ملاك بتساؤل : يعنى عمو شريف ده مش والده



يوسف : لاء هو والده فعلا بعد لما مراد كبر وابتدا يبنى نفسه شويه وفتح شركه خاصه ليه هو كان رايح أنجلترا فى شغل هناك وهو بيشتغل شاف رجل أعمال كبير حس بناحيته بحاجه



 غريبه وطبعا أنتى عارفه لما أبوه مات كان هو صغير يعنى مش فاكر ملامحه أووى بس حس بأحساس غريب ناحيته ارتاحله جدا حتى الراجل كان دايما يهتم بيه وأبتدوا يبقوا مع بعض



 دايما ومع الوقت مراد حكى لرجل الأعمال ده حكايته وساعتها أكتشف أن ده والده وعمى شريف قاله أن لما المركب غرقت هو فقد الذاكره وبعدين سافر وأشتغل بقا وكده وابتدى يعمل



 شركات وأسمه يكبر ولما رجعتله الذاكره نزل مصر يدور على مراته وأبنه ولما عرف ال حصل وفيه ناس قالوله أن أبنه مات فى الولعه أتقهر جدا وحزن وسافر تانى يكمل ال هو ابتدى فيه




 ولما شاف مراد هناك وعرف حكايته عرف أن ده أبنه وحاول يعوضه عن كل حاجه هو شافها بس للأسف مراد رغم أن والده معاه عمره مانسى لحظه ال حصله




ملاك بحزن : يااااه ده شاف كتير أووى والله فعلا ال يشوف مصيبة الناس تصعب عليه مصيبته وبتساؤل طب وأيه حكاية البيت القديم ده ال هو ودانى فيه وليه الحاله ال جاتله دى




يوسف بحزن : ماهو هو ده البيت ال أمه ماتت فيه هو لما كبر وأشتغل حاول يرجع البيت ده تانى عشان فيها ذكريات أبوه



 وأمه بس عمى شريف كان بيحاول يبعده عن البيت ده عشان ينسا شويه بس أنتى عارفه بقا هو دماغه ناشفه أزاى والحاله دى بتجيله لما بيفتكر البيت وال حصل لوالدته




ملاك بدموع : طب وليه أتجوزنى وبيعمل معايا كده

يوسف : أولا عمى لما لاقاه كده رافض الجواز وكل حاجه حب يجبهالوا من طريق تانى  عشان يرجعه تن عقله حذره أن لو متجوزش وجاب ولد هيحرمه من كل حاجه حتى الشركه



 ومراد أضطر أن يعمل كده ثانيا بقا وده الأهم هو أختارك أنتى عشان يرحمك من أهلك ويبعدك عنهم هو طيب جدا والله بس للأسف الظروف والأيام هى ال خلته كده




ملاك حزنت جامد على مراد وال هو شافه فى حياته فعلا مكانش سهل وطبيعى يخليه بالقسوه دى

يوسف بهدوء : ها بتفكرى فى أيه

ملاك بشرود : بفكر فى كلامك




يوسف : أنا حكيتلك بس ياملاك لأن فعلا حسيت أن أنتى فيكى أنسانه طيبه أووى مراد مبيحبش حد يعرف الموضوع ده خالص بس أنا قولتلك عشان أرتحتلك وكمان أديكى حرية الأختيار تساعدينى نرجع مراد لطبيعته ولا تمشى وأنا هساعدك تبعدى عن ده كله




ملاك بهدوء : ممكن تسيبنى أفكر وأرد عليك سيبها على ربنا

يوسف : ونعم بالله تمام خدى رقمى أهو ووقت ماتفكرى بلغينى رأيك وأنا أوعدك أن هكون جمبك فى كل الحالات

ملاك بحزن : تمام


بااااااك


ملاك بتنهيده : يارب أنا محتاره مليش غيرك

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أستغفروا🌼


فى أحدى الأماكن المطله على البحر كانت رودينا جالسه بهدوء وشرود فى حياتها ياترى هى هتفضل فى الوحده دى كتير هتفضل طول حياتها محدش جمبها يساعدها فى حياتها كلهم سابوها

رودينا بدموع : يارب أنا تعبت

🌼


فى منتصف الليل


فى فيلا الصياد


كانت ملاك مازالت مستيقظه تفكر فى أمرها فى الوقت ده دخل مراد وكالعاده مش طايق حد خالص دخل بدل ملابسه وجلس على الأريكه وكان بيبص على ملاك بشرود



ملاك خافت من نظراته بس حاولت متبينش قدامه وفضلت صامته

مراد بسخريه : هو مش المفروض أنا جوزك برضوا

ملاك بتوتر : ق قصدك أيه

مراد ببرود : يعنى مش تحضريلى العشا مثلا تقومى تقعدى جمبى كده يعنى على فكره أنا سايبك بمزاجى



ملاك بخوف : ه هنزل أحضرلك العشا حاضر مش هتأخر ونزلت سريعا وبعد وقت دخلت الغرفه ومعها صنية الطعام ووضعتها أمامه على الطاوله

مراد : مش هتاكلى

ملاك : لاء مش جعانه

مراد ببرود : أحسن برضوا عنك ماكلتى

وبدأ هو فى تناول الطعام وهى كانت بتبصله كل شويه لمحة نظرة الحزن فى عنيه القسوه دى وراها قلب كبير جدا وطيب



 بس هو ال دايما بيحاول يبين القسوه هى مقدمهاش حل غير أنها تفضل هنا كده كده هى خسرت حياتها كلها يعنى مش باقيه على حاجه هتحاول معاه وتسيبها على ربنا




ملاك باحراج : ه هو ممكن أطلب طلب منك

مراد بأستغراب هى أول مره تفتح معاه كلام أصلا بس رد عليها : عايزه أيه

ملاك بتوتر : ه هو ينفع أروح أشوف بابا وحشنى أووى

مراد : لاء

ملاك بدموع : ليه

مراد : عشان أنا مش هروح المكان ده تانى ملاك : هروح أنا ومش هتأخر



مراد بسخريه : على أساس متجوزه ناديه أنا قولت لاء يعنى لاء مش دول أهلك ال باعوكى برضوا

ملاك سكتت بحزن ومسكت الأكل عشان تنزله




وهو نام على السرير وغمض عيونه وبعد وقت هى طلعت لقته نايم وذهب فى ثبات عميق تنهدت بأرتياح ومسكت فونها ووقفت فى البلكونه وطلبت رقم يوسف وبعد وقت جالها الرد

يوسف : ألو مين



ملاك بصوت منخفض : أنا ملاك

يوسف بلهفه : ملاك أيه فكرتى

ملاك بتردد : أه فكرت

يوسف : وأيه ردك

ملاك بهمس : هساعدك وربنا يستر

يوسف بفرحه : بجد ياملاك أنا مش عارف أقولك أيه والله أنا مش هنسى ليكى الجميل ده والله



ملاك وهى على نفس الهمس : متقولش حاجه المهم أنا هقفل دلوقتى عشان هو نايم وممكن يسمعنى



يوسف : تمام خلى بالك من نفسك

ملاك : أن شاء الله خير سلام

يوسف : مع السلامه

وقفلت مع يوسف وراحت نامت على الأريكه وبتفكر فيما هو قادم

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


وبعد مرور أسبوع بدون أحداث تذكر كان الوضع ماشى طبيعى ملاك بتقضى اليوم كله مع شريف وبليل مراد يجى متأخر وينام بدون كلام يوسف كان طبعا دايما بيطمن عليها ويكلمها ورودينا كذلك دايما بتكلمها


وفى أحدى الأيام


أستيقظت ملاك من نومها وكانت دايخه جدا وحاسه بدوار شديد وفجأه جالها مغص ونفسها قلبت ودخلت الحمام وأفرغت مافى بطنها وخرجت وهى بتتصبب عرقا نامت على



 السرير بتعب ومكانتش عارفه تعمل أيه مكانش قدامها غير أنها تكلم رودينا تساعدها مسكت تلفونها وكلمت رودينا بتعب : ألو رودينا ألحقينى



رودينا بخضه : مالك فيكى أيه حاسه بأيه

ملاك بتعب : حاسه بدوخه ومغص ومش قادره أتحرك

رودينا بشك مسرعه : طب أنا جايه حالا متخافيش وقفلت معاها وخرجت ركبت عربيتها وطلعت على قصر الصياد



بعد وقت وصلت عندها ودخلت عندها لقتها بالحاله دى ومش قادره تتنفس راحت عندها بخوف : ملاك أنتى كويسه

ملاك بتعب ودموع : لاء



رودينا باحراج : طب ه هى البريود جاتلك الشهر ده

ملاك بدهشه : لاء أتأخرت جدا بس عرفتى أزاى



رودينا طلعت حاجه من شنطتها وأعطتها ليها وأردفت : خدى أعملى ده

ملاك بأستغراب : أيه ده

رودينا بتوتر : ده أختبار حمل



ملاك بصدمه : ليه

رودينا : معلش لازم تعمليه الأعراض دى أنا شاكه فيها

ملاك بأعتراض : لاء مش هعمل لاء



رودينا : عشان خاطرى لازم ياملاك متزعلنيش منك قومى يلا بالله عليكى

ملاك كانت معترضه ومع أصرار من رودينا أضطرت وقامت عملته وخرجت أعطته لرودينا تشوفه

رودينا بأرتباك : للأسف ياملاك أنتى حامل

ملاك بصدمه ودموع وخوف : ح حامل

             الفصل الثامن من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-