أخر الاخبار

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل الرابع والخامس عشر بقلم هاجر العفيفي


 

"طفله تزوجت قاسى          🌼استغفروا🌼


الفصل الرابع عشر  والخامس عشر 


فى فيلا الصياد 


ملاك خلصت لشريف كل حاجه واديته العلاج واستأذنت عشان تطلع غرفتها طلعت وكانت فاكره أن مراد لسه مرجعش طلعت وفتحت الباب لقته جالس على السرير ومعاه ورق

ملاك : مساء الخير



مراد مردش عليها وكان مركز فى الورق ال معاه

ملاك قربت منه عشان تشوف بيعمل أيه

مراد ووقف ببرود وبصلها بجمود

ملاك بتوتر : مالك فى أيه

مراد ببرود ورفع التحاليل أمامها : أنتى حامل

ملاك بصتله بصدمه



مراد بغضب : ردددى

ملاك بخوف وتوتر : أ أيوه

مراد بحده : ممكن أعرف الهانم مقالتليش ليه

ملاك بتوتر : ا انت جبت الورق ده ازاى

مراد مسك دراعها بعصبيه : متغيريش الموضوع أنا بقول سؤال تجاوبى عليه أنتى مقولتليش ليه أنك حامل بقالك شهر

ملاك بخوف ودموع : خ خوفت منك

مراد بصدمه وسخريه : خوفتى أزاى مش فاهم

ملاك خفضت راسها بحزن ومردتش

مراد بغضب : هو أنا هتحايل عليكى عشان تردى ليه خبيتى عليا وأنتى عارفه أن أنا متجوزك عشان كده

ملاك شدت ايدها منه بدموع وأنهيار : هو ده ال كنت خايفه منه خايفه عشان أنت متجوزنى عشان كده واشترتنى برضوا بالفلوس وبتذلنى عشان كده وبعدها هتاخده منى وترمينى فى الشارع وهيكون قدامى طريقين ياروح عند أهلى عشان يضربونى ويعذبونى ويبعونى تانى يامشى فى الشوارع لحد ماضيع وغير كل ده هتحرم من أبنى ال جاى ومش هشوفه مش ده كلامك برضوا شوفت بقا يامراد أنا مقولتلكش ليه

مراد كان بيسمعها وهو ساكت تماما فعلا حس بجرحها حس لأول مره أن هو ظلمها ووجودها معاه بيعذبها بدون وعى شدها لحضنه وملس على شعرها بحنان وهى كانت بتبكى بشده وتترعش

مراد بهدوء : ممكن تهدى خلاص

ملاك وهى بتبكى فى حضنه: هترمينى فى الشارع وأنا مليش حد بالله عليك ماتأذينى ومتحرمنيش من أبنى بالله متضيعنيش

مراد بضيق : طب أهدى طيب وأنا مش هعملك حاجه متخافيش

ملاك طلعت من حضنه بفرحه ودموعها نازله : بجد مش هتأذينى

مراد ضمها مره أخرى : لاء مش هأذيكى

ملاك كانت مستمره فى البكاء وهى داخل أحضانه وفجأه هو حس بنفسها هدى عرف أنها نامت شالها ونيمها على السرير ونام بجانبها وهو يتنهد بحزن وضيق

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى                🌼أستغفروا🌼


فى الصباح


مراد استيقظ من نومه قبل ملاك قام أخد شاور ولبس ونزل راح الشركه


فى شركة الصياد


وصل مراد ودخل على مكتب يوسف ال كان مركز فى الشغل وكان باين عليه الضيق

يوسف باستغراب : طب صباح الخير مساء الخير أى حاجه مالك

مراد : ملاك حامل

يوسف بصدمه وتوتر : ع عرفت ازاى ق قصدى مبروك أمال متضايق ليه

مراد بتنهيده : عشان خبت عليا وأنا عرفت بالصدفه

يوسف بدهشه : طب وعرفت ازاى

مراد : كنت بشوف حاجه فى الدولاب ولقيت التحاليل

يوسف وهو بيهمس لنفسه : ملقتيش غير الدولاب ياملاك ماشى لما أشوفك هنفخك

مراد : أيه روحت فين

يوسف : لاء مفيش بس هو كنت بتدور فى دولابها ليه

مراد بارتباك : ع عادى يعنى كنت بدور على حاجه وبعدين مش هو ده موضوعنا يايوسف دلوقتى

يوسف بخبث : أومال أيه موضوعنا

مراد : أنا خايف

يوسف بتساؤل : خايف من أيه 

مراد بتنهيده : خايف أبنى يشوف ال أنا شوفته

يوسف : ومش خايف على ملاك

مراد بسخريه : وهخاف عليها ليه

يوسف : يمكن حبيتها

مراد قام وقف باندفاع : لاء طبعا أنا محبتش حد ولا عمرى هحب كفايه ال أنا فيه

يوسف : ليه بتعاند نفسك ومشاعرك سيب مره قلبك يتحكم فيك كفايه عقلك ال هيوديك فى داهيه

مراد بضيق : تصدق أنا غلطان أن جيتلك أساسا

يوسف ببرود : هو ده ال باخده منك كل مره براحتك يامراد

مراد بعند : ماهو براحتى فعلا

مراد تركه وخرج ويوسف أتنهد بارتياح وطلع هاتفه وطلب رقم ملاك سريعا بعد وقت جاله صوتها الحزين الهادى

ملاك : ألو

يوسف : أنتى لو قدامى دلوقتى كنت علقتك

ملاك باستغراب : ليه أنا عملت أيه

يوسف : بقا ملقتيش غير الدولاب وتحطى فيه التحاليل مانتى عارفه آن ممكن يفتحه فى أى وقت

ملاك : مكنتش أعرف والله أن هيفتح دولابى ده أنا كنت حطاهم فى وسط الهدوم ايه ال خلاه يفتحه

يوسف : أسألى نفسك

ملاك بضيق : معرفش بقا

يوسف : ملاك حاولى تخلى بالك على نفسك وعلى البيبى وخلى بالك من مراد

ملاك : ربنا يستر

يوسف : ربنا معاكى هقفل دلوقتى عشان ورايا شغل وهكلمك تانى سلام

ملاك : مع السلامه

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى                🌼أذكروا الله🌼


فى فيلا الصياد 


ملاك كانت جالسه فى غرفتها طوال الوقت دخلت الداده بلغتها أن رودينا عايزاها

ملاك : خليها تطلع

الداده : حاضر ياهانم

الداده نزلت وبعد وقت قليل طلعت رودينا ودخلت عند ملاك

رودينا حضنتها بحب : وحشتينى



ملاك بابتسامه : وأنتى أكتر والله

رودينا بعتاب : عمو شريق قالى أنك منزلتيش خالص النهارده وشكلها تعبانه كده متقوليليش

ملاك قصت عليها ماحدث أمس

رودينا بصدمه : أووبس أهو ده بقا ال مكناش عاملين حسابه

ملاك بخوف : أنا خايفه أووى يارودينا ممكن يأذينى

رودينا : هو عمره ماهيأذى ابنه



ملاك : بس أنا بالنسبه ليه مليش لازمه أنا خايفه من يوم ماولد أفتح عينى الاقينى فى الشارع واتحرم من كل حاجه

رودينا بتفكير : يبقا لازم تبعدى عن نفسك ده كله

ملاك : ازاى ؟

رودينا : خليه يحبك ياملاك

ملاك بصدمه : يحبنى !!

رودينا : اه يحبك وفيها أيه أهتمى بيه حسسيه بالحنان ال اتحرم منه طول السنين ال فاتت



ملاك بسخريه : مراد الصياد يحبنى أنا

رودينا : وليه لاء أنتى أحسن من أى حد فى الدنيا صدقينى هو طيب بس محتاج ال ينسيه كل ال فات



ملاك بشرود : تفتكرى هينفع

رودينا : جربى ولو منفعش يبقا يوسف يعمل ال قالك عليه

ملاك بتساؤل : ال هو ؟

رودينا : يبعدك عنه ويجيبلك شقه وتعيشى فيها وتربى أبنك أوبنتك ال جايين



ملاك بتنهيده : حاضر هحاول

رودينا : عندى ليكى خبر أظن أن هيفرحك

ملاك : خبر أيه

رودينا : أنا ويوسف كتب كتابنا الأسبوع الجاى ده

ملاك بفرحه حضنتها : بجد يارودى ألف مبروك بجد فرحتلك أووى والله يوسف بيحبك فعلا وهيقدر يسعدك




رودينا : الله يبارك فيكى ياقلبى وعقبال يارب لما مراد يتعدل كده ويعرف قيمتك

ملاك بسخريه : مش فارقه كتير

ملاك بسخريه : مش فارقه كتير المهم هتكتبوا كتابكم بس ولا فرح كمان



رودينا : لاء كتب كتاب بس وكمان يوسف ومراد مسافرين شغل تانى يوم كتب الكتاب علطول وهاخد أجازه وهروح معاهم يوسف ال قالى وكمان قالى أن مراد هيجيبك معاه

ملاك : ماظنش بعد ال حصل أمبارح هياخدنى وبعدين هو مجابليش أى سيره خالص

رودينا : يمكن لسه هيقولك أصبرى بس

ملاك : حاضر ربنا يسهل

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى      🌼صلوا على شفيعكم🌼


بعد مرو عدة أيام كانت الحياه ماشيه بشكل غريب نسبيا مراد بيتجاهل ملاك كتير جدا وده ال كان مخوفها أكتر على نفسها



ويوسف ورودينا حبهم بيزيد كل يوم عن ال قبله وكانوا بيجهزوا لكتب الكتاب ويوسف كان بيجهز للسفر

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼أستغفروا🌼


فى فيلا الصياد


وقبل كتب الكتاب بيوم دخل مراد غرفته وشاف ملاك كانت واقفه فى الشرفه وشارده




مراد بجديه : ملاك عايزك

ملاك أنتهبت لوجوده وهو جلس على طرف السرير وهى جلست بجانبه

ملاك : نعم

مراد : بكره كتب كتاب يوسف هتيجى معايا

ملاك : اه مانا عرفت

مراد باستغراب : من مين

ملاك : العروسه تبقا الدكتوره متابعه حالتى وكمان زى أختى بتيجى هنا كتير تطمن عليا




مراد : امممم ماشى وفى حاجه كمان

ملاك : ايه هى

مراد : المفروض ان هسافر انا ويوسف بعد بكره وعروسته هتيجى معانا وأنتى برضوا

ملاك بسخريه : مش يمكن يكون وجودى مش مرغوب فيه

مراد : ليه بتقولى كده



ملاك قامت وقفت بتنهيده : مفيش احضرلك العشا

مراد : لاء أتعشيت فى الشركه

ملاك : تمام تصبح على خير

مراد : وأنتى من أهله

ملاك نامت على الأريكه وهو قام بدل ملابسه وبعدين شالها ووضعها على السرير برفق ونام بجانبها

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى          🌼أذكروا الله🌼


فى اليوم التالى


فى منزل رودينا كان المأذون موجود ورودينا ويوسف ومراد وملاك وشريف كان جاى عشان يكون هو وكيل العروسه وكمان كان فى شخص أخر شاهد



المأذون : موافقه ياعروسه

رودينا بصت ليوسف ال بصلها بح وبخجل أردفت : أيوه موافقه

المأذون : على بركة الله

وبدأ فى كتب الكتاب وأنهى على الجمله المشهوره : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير

يوسف ابتسم واتنهد بارتياح المأذون استأذن ومشى والشاهد الغريب مشى هو الأخر

يوسف راح حضن رودينا بحب وكان فرحان جدا وهى ومكسوفه



شريف : مبروك ياحبايبى ربنا يتملكم على خير يارب

يوسف ورودينا : الله يبارك فيك يارب

ملاك كانت جالسه شارده بصالهم بحزن على حالتها قامت وقفت وابتسمت ابتسامه مزيفه : مبروك ياقلبى




رودينا بابتسامه حضنتها : الله يبارك فيكى ياروحى

مراد لاحظ حزنها وشاف دموعها فى عيونها بس سكت وراح عند يوسف وباركله أيضا

شريف هنسيبكم بقا أن كنتوا هتخرجوا ولا حاجه بالمناسبه دى يلا يامراد يلا ياملاك



يوسف راح باس ايده بحب : ربنا يخليك ليا ياعمى أنت صحيح جوز عمتى بس فى مقام والدى والله

شريف طبطب على ضهره بحنان : ربنا يحفظكم يابنى يلا يامراد

مراد أخدهم ونزلوا كلهم ركبوا العربيه ومشيوا 


عند رودينا ويوسف


يوسف بحب وهو ماسك أيدها : ها بقا حبيبى يحب يروح فين

رودينا بخجل : أى مكان يكون على البحر عشان بحبه أووى

يوسف بمشاكسه : ؤأنا بحبك أنتى



رودينا بكسوف : يوسف حرام عليك بقا كفايه الكلام ده

يوسف بضحك : الله مش مراتى بقا واخد راحتى فى الكلام

رودينا خبطته فى كتفه برقه وأردفت: طب يلا نخرج




يوسف مدلها أيده بطريقه كوميديه : أتفضلى يامولاتى

رودينا مشيت أمامه وهى بتضحك بشده عليه

ونزلوا ركبه العربيه وشغلها ومشيوا


وبعد وقت وصلوا عند مكان هادى جدا فى البحر ووقفوا بهدوء ويوسف وضع ايده على كتف رودينا بحب

يوسف : أغنيلك

رودينا بضحك : أيه ده بجد صوتك حلو

يوسف بغرور مصطنع : أومال أيه يابنتى أنتى فاكره حبيبك أى كلام ولا أيه




رودينا : امممم طب سمعنى حاجه يلا

يوسف ابتدا فى الغناء وكان صوته فعلا هادى وجميل جدا

أجمل حكاية غراام قلبى عايشها معاااك وأنت ياحلم الليالى

ياملاك حبيت العمر معاك ولقيت الروح بتقول عشقاك والعين علطول تحلم بلقاااك




وبعيش وياك أجمل أياااام

وبنام وبقوم على شوق وغراااام

وبشوف فى عنيك كل الأحلاااام

وفى اللحظه دى يوسف شال رودينا ولف بيها جامد وهو حاضنها



يوسف بهمس : ب ح ب ك

رودينا بخجل وحب : وأنا كمان

يوسف ضمها أكتر

وفضلوا وقت كبير مع بعض ويحكوا ويتكلموا عن حياتهم ويوسف طول الوقت بيعبر عن حبه ليها

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى      🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى صباح اليوم التالى


فى فيلا الصياد 


مراد راح الشركه كانت وملاك بتجهز عشان السفر والداده دخلت بلغتها أن فى واحده عايزاها تحت



ملاك باستغراب : واحده مين دى

الداده : معرفش والله ياهانم هى قالت عايزاكى بس

ملاك : تمام هنزل أشوفها روحى أنتى



الداده نزلت وملاك نزلت وهى بتكلم نفسها ياترى مين عايزها نزلت وشافت أمها

ملاك بصدمه : ماما !!!

حوريه بخبث : عاش من شافك يابنت بطنى


و




الفصل الخامس عشر 

فى صباح اليوم التالى


فى فيلا الصياد 


مراد راح الشركه وملاك كانت بتجهز عشان السفر والداده دخلت بلغتها أن فى واحده عايزاها تحت

ملاك باستغراب : واحده مين دى

الداده : معرفش والله ياهانم هى قالت عايزاكى بس

ملاك : تمام هنزل أشوفها روحى أنتى




الداده نزلت وملاك نزلت وهى بتكلم نفسها ياترى مين عايزها نزلت وشافت أمها

ملاك بصدمه : ماما !!!

حوريه بخبث : عاش من شافك يابنت بطنى

ملاك بجمود : نعم عايزه أيه

حوريه بزعل مصطنع : أخس عليكى ياملاك كده بدل ماتقوليلى وحشتينى ياما تاخدينى بالحضن أى حاجه

ملاك بسخريه : أهلا وسهلا نورتى ايه المطلوب

حوريه بغضب : لاء بقا أنتى بقيتى بجحه أوى أعدلى يابت الكلام وانتى بتكلمينى كده

ملاك : أكلمك ازاى يعنى

حوريه بسخريه : مش كفايه الحلوه حامل ومقالتلناش كمان

ملاك بصدمه : أنتى عرفتى منين

حوريه بخبث : ملكيش دعوه عرفت منين المهم أن عرفت

ملاك : طب وهتستفادى أيه لما تعرفى يعنى

حوريه بمكر : من ناحية هستفاد أنا هستفاد وكتير أووى كمان

ملاك بخوف : قصدك أيه

حوريه : لاء قصدى أيه ده هتعرفيه بعدين مش دلوقتى عشان تكون كل حاجه فى وقتها

ملاك : ياريت متجيش هنا تانى

حوريه بشهقه : بتطردينى ياملاك بتطردى أمك صحيحة قليلة الأصل شكلك عجبك الخدمه هنا هو مش الباشا أتجوزك واشتراكى باين عشان تخدمى هنا فى القصر ده كله ويقضى معاك يومين حلوين ولا أنا غلطانه




ملاك بصدمه من كلام والدتها أردفت بصوت عالى : لاء بالعكس تصدقى هو طلع أحسن منكم كلكم من ساعة ماجيت هنا عمره مازعلنى أبدا مش زيكم كانت عيشه كلها هم وغم وظلم على الأقل راجل بيدافع عنى وقت الجد مش زي أبنك العيل بيضربنى بيضرب أخته عشان يبان نفسه راجل قدام نفسه صح ولا لاء ياحوريه



قالت كل الكلام ال فى قلبها ولكن طبعا نصه كذب بس مخدتش بالها من ال كان واقف بعيد وسمع كل الكلام وحس بندم من ناحيتها لما قالت عكس ال بيعمله معاها فاق من شروده على صوت أمها

حوريه بغضب : أنتى بتهزقينى يابنت ال.......*

ولسه هتضربها بالقلم مسك أيدها بعصبيه وهى أتخضت

مراد وهو يجز على أسنانه بعصبيه وغيظ : سبق وقولتلك أنتى وأبنك أن محدش فيكم يضرب مراتى طول ماهى معايا وعلى ذمتى وبعدين أعتقد وجودك غير مرغوب فيه خالص اتفضلى بررره

حوريه بصتله بخوف ولكن داخلها بركان وغيظ من هذا الشخص خرجت تجرى سريعا بدون كلام



ملاك كانت واقفه دموعها نازله وساكته مراد قرب منها بهدوء

مراد : ممكن أعرف أيه ال جابها هنا

ملاك بدموع وخوف : والله مكانت أعرف أنها جايه والله و

قاطعها مراد بهدوء : هششش أنا مش بحقق معاكى أنا بسأل بس وبعدين أنتى بتعيطى كده ليه طول مانتى هنا محدش يقدر يكلمك



ملاك بصتله باستغراب من هدوءه وكلامه ومسحت دموعها برفق

ملاك بتنهيده : شكرا أنك دافعت عنى

مراد بسخريه : ده واجبى المهم ها جهزتى الشنط عشان هنسافر كمان ساعه



ملاك : أه كله جاهز ه هو يوسف ورودينا هيروحوا معانا

مراد : أيوه يوسف هيروح بعربيته وهياخد رودينا واحنا هنروح لوحدنا

ملاك : تمام

مراد : هروح مشوار صغير وارجع الاقيكى جاهزه تمام

ملاك : حاضر

مراد خرج وملاك طلعت غرفتها وجلست على السرير بتنهيده ووضعت أيدها على بطنها بحنان وكانت بتتحدث مع طفلها



ملاك : تعرف أن نفسى أشوفك يمكن تهون عليا الأيام بس أنا خايفه عليك أووى خايفه عليك من أبوك ال ممكن يأذيك لما تيجى معرفش هو قاسى ولا حنين غريب حتى فى تصرفاته هو أه بيدافع عنى بس عمره ماحبنى ولا هيحبنى وأنا مظنش



 هحبه أبدا بعد كل ال عمله فيا لأن هو ظالمنى كتييير وأنا أستحملت أنا مستنيه فتره معاه يمكن يرجع لطبيعته وأنا هختفى من حياته تماما وخايفه عليك كمان من حوريه ومن



 ابنها مش هيسيبونا فى حالنا أنا عارفه وأنا حاسه أن هى مش ناويه على خير وبتفكر فى شر أكيد بس أنا مش هسمحلها تأذيك أبدا ولا تأذى أبوك حتى لو كان أخر يوم فى عمرى



اتنهدت تنهيده أخيره وقامت تجهز وتلبس عشان السفر جهزت كله وراحت تطمن على شريف

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼أستغفروا🌼


عند يوسف جهز ونزل ركب عربيته وطلع على منزل رودينا ووصل عندها وكلمها تنزله وبعد وقت قليل نزلت

يوسف بغمزه : هو القمر بقا يطلع بالنهار

رودينا بخجل : يوسف مش من أولها هغير رأى




يوسف ببراءه : متخافيش أنا هكون فى قمة الأدب والأحترام

رودينا بضحك : مش مرتحالك بس ماشى يلا 

يوسف : اركبى يلا

رودينا ركبت ويوسف أستقر مكانه وبعدها شغل العربيه ومشيوا

رودينا : يوسف

يوسف : قلبه

رودينا : عمرك حبيت

يوسف : أممم سؤال غريب سيكا



رودينا برفعة حاجب : هو أيه ال غريب ماتجاوب

يوسف بخوف مصطنع : حاضر حاضر ياباشا بس متتعصبش

رودينا : جاوب

يوسف : اممم حبيت مره واحده الصراحه يعنى وهى عندى بالدنيا كلها

رودينا بغيظ : والله ومين الهانم ال عندك بالدنيا دى عشان لو مسكتها هجيبها من شعرها




يوسف ببرود  : أنتى ياروحى

رودينا : يوسف اعترف ومتهزرش

يوسف بضحك : والله هى دى الحقيقه فعلا أنا محبتش غيرك أنتى وأنتى أول حب يدخل حياتى



رودينا رفعت سبابتها بتحذير : بجد

يوسف وهو يقبل يدها : بجد يارودى

رودينا : هعمل مصدقه

يوسف : لاء صدقى ياختى

رودينا : هو ال Rest فاضل عليه كتير



يوسف بصدمه : أنتى لحقتى يابنتى تجوعى أحنا لسه خارجين

رودينا بتزمر : جعانه والله ملحقتش أكل أنت أستعجلتنى

يوسف : حاضر ياقلبى فاضل نص ساعه ونوصل عنده

رودينا بطفوله : ماشى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى             🌼أذكروا الله🌼


عند مراد وملاك


مراد وصل وأخد ملاك وودع والده وشغل العربيه ومشى بيها


ملاك كانت شارده طول الوقت وكانت تنظر للطريق وهو كان مركز معاها جدا ولاحظ شرودها

مراد : بتفكرى فى أيه

ملاك : مراد هو أنت هطلقنى صح



مراد بضيق : ليه بتسألى

ملاك بسخريه : يمكن بعرف مصيرى مع الوقت هيكون أيه

مراد : ولو مطلقتكيش

ملاك : لاء دى متوقعهاش لأن فعلا زى مانت ماقولت أنا مش هيكون ليا لازمه



مراد أتضايق من كلامها ومردش عليها

ملاك : ممكن ترد وتريحنى لمره واحده فى حياتك

مراد ببرود : لسه مقررتش

ملاك بصوت عالى : أنت ليه عايز تحسسنى أن عروسه لعبه وتلعب بيها وقت مانت عايز وتفرض عليها قراراتك



مراد بعصبيه : ملااااك صوتك ميعلاش لأخر مره هقولك وقولتلك هتزفت افكر وبعدين أقولك خلصنا بقا




ملاك خافت من عصبيته بس حاولت تبين الثبات

ملاك بقوه مزيفه : ماااشى لما نشوف

مراد : قربنا علي ال Rest لو محتاجه حاجه

ملاك : لاء شكرا

مراد : أخر كلام

ملاك : أه

مراد : تمام

وكملوا طول الطريق فى صمت تام

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى       🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى ال Rest


رودينا كانت بتاكل سانوتشات وبتشرب عصير ويوسف جالس أمامها بيشرب قهوته

يوسف : ماكنا ناخد كله دليڤرى ليه العطله دى بقا ده مراد خارج بعدى وزمانه وصل




رودينا والأكل فى فمها : وايه يعنى أحنا مش فى مسابقه

يوسف بغيظ : ماشى يا أخرة صبرى



فى الوقت ده فى شاب شاف رودينا وجه عندها وابتسم

الشاب بابتسامه : دكتوره رودينا أيه الصدفه الحلوه دى

رودينا بارتباك : ا ازيك يامصطفى




يوسف بجديه : مين الأستاذ

مصطفى : أنا زميلها مين حضرتك

يوسف بابتسامه صفراء : جوزها

مصطفى بصدمه : جوزها !

يوسف : اه جوزها مالك أتصدمت ليه هى مش زميلتك برضوا

مصطفى بحزن : لاء أتفاجأت بس على العموم ألف مبروك عن أذنكم



وتركهم وغادر المكان رودينا بصت ليوسف بخوف

يوسف بجمود : يلا على العربيه

رودينا بارتباك : يوسف أنا

قاطعها يوسف بعصبيه : مش قولت يلاااا

رودينا خافت وخرجت سريعا ركبت العربيه وهو دفع الحساب وخرج وراها وركب




يوسف : ممكن أعرف مين الأستاذ ده وايه العشم ال كلمك بيه ده

رودينا بخوف : ق قولتلك ده زميلى يايوسف

يوسف بعصبيه : وزعل ليه لما عرف أنك أتجوزتى ماتردى

رودينا بدموع : كان متقدملى وأنا رفضته يايوسف

يوسف بهدوء : طب بتعيطي ليه دلوقتى

رودينا : عشان بتشك فيا من أولها أهو وأنا بثق فيك



يوسف بحب : ياحبيبتى والله أنا بغير عليكى ومش حابب حد يقرب منك خالص حتى لو مين أنا أسف متزعليش منى



رودينا وهى تمسح دموعها مثل الأطفال : يعنى مش هتشك فيا تانى

يوسف بابتسامه : لاء ياقلبى

رودينا : ماشى

يوسف : فكيها بقا يارودى متزعليش

رودينا بابتسامه : ماشى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى           🌼أستغفروا🌼


فى منزل الحاجة أبتسام


مريم كانت فى غرفتها بتبكى بشده وهى بتفتكر اليوم ال كان أسود يوم عليها


فلاااش بااااك


خالد : يلا ياحبيبتى اطلعى

مريم بخوف : ط طب هى فين أختك

خالد : فوق أطلعي يلا

مريم طلعت معاه وهو فتح الباب وخرجت بنت من الغرفه

البنت : أهلا أهلا نورتى

مريم اتنهدت بارتياح : ده نورك

البنت بخبث : هدخل أعملك أى حاجه تشربيها ارتاحى أنتى بس




مريم جلست على أحدى الكراسى وخالد جلس بجانبها

خالد بزعل مصطنع : شوفتى بقا كنتى ظلمانى ازاى

مريم : معلش ياخالد كان لازم اتأكد برضوا




فى الوقت ده خرجت البنت وأعطت مريم العصير ومريم شربته وبعد وقت مريم حست بتقل فى دماغها وفقدت الوعى


وبعد فتره فتحت مريم عيونها ولقت نفسها شبه عاريه وخالد جالس على الأريكه وبيبصلها بخبث



مريم شهقت بخضه واعتدلت وهى تحاول أن تستر جسدها

مريم بدموع : أنت عملت فيا أيه ياحيوان




خالد : وليه الغلط بس ياقلبى

مريم بدموع : حسبى الله ونعم الوكيل فيك

خالد ببرود : طب يلا بقا ياحلوه البسى هدومك عشان تخرجى من هنا بكرامتك أحسن



وتركها وخرج من الغرفه وهى كانت بتعيط بحرقه شديده وقامت لبست هدومها وخرجت من البيت وهى مكسوره وراسها فى الأرض


باااااك


مريم بدموع : يارب أنا عارفه أن غلطت بس سامحنى يارب يارب

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى             🌼أذكروا الله🌼


فى شرم الشيخ


يوسف وصل الفندق هو ورودينا وكان مراد منتظره هو وملاك فى الريسبشن

مراد بسخريه : أهلا بالأستاذ ال بقاله 5 ساعات فى الطريق ده أنا خارج بعدك ووصلت قبلك




يوسف بمرح : خلاص بقا قلبك أبيض مش حوار

مراد : نفسى فى ربع برودك

يوسف وهو يرفع ياقة قميصه بغرور : مش هتعرف تجيب ربعه عشان ده موهبه



مراد بسخريه : طب يلا ياخويا عشان نحجز الغرف

يوسف : اتنين صح

مراد : لاء تلاته

رودينا : ليه تلاته ؟




مراد : انتى أوضه ويوسف أوضه وأنا وملاك أوضه

ملاك باعتراض : لاء أنا هكون مع رودينا فى نفس الأوضه

مراد : نعم



يوسف بيحاول تهدئته : خلاص يامراد سيبهم براحتهم

مراد بغيظ : ماشى خلاص أنا وأنت وهما الأتنين

يوسف : تمام

فى الوقت ده سمعه صوت بنت كلهم بصوا ناحيتها

البنت جريت على مراد وحضنته : مراد وحشتنى

ملاك بصتلهم بصدمه

        الفصل السادس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-