رواية تزوجت ارمل الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل
 الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم هاجر عمر 

 

مؤيد (بصدمة) :-  انتى ؟! 




مرفت (بتهكم ) :- ايه يا جوز بنتى ما كنتش عايزنى اجى اباركلك ؟! 




مؤيد ( بارتباك ):- لا طبعا اتفضلى احم .. منورين يا جماعة اتفضلو .




دخلوا الصالون و زغاريط مالية البيت و بيباركو لمؤيد .




ولاد مؤيد جريو عليه حضنوه :- بابى بابى وحشتنا اوى .




مؤيد (نزل لمستواهم و حاضنهم ) :-  و انتوا كمان يا حبايبى عاملين ايه؟!




اولاده :- الحمد لله يا بابى.




مرجانة ( والدة مؤيد ) :- ايه يا مؤيد امال فين عروستنا .




دخلت هاجر ف الوقت دا الصالون و معاها العصير بابتسامة :- انا هنا يا ماما .. منورينا والله.




حطت الصنية على الترابيزة و بدأت تسلم على الموجودين و يهنوها و يباركولها و مؤيد مرتبك من وجود حماته .




قربت هاجر من مرفت تقدملها العصير مدت رجليها من غير ما هاجر تاخد بالها كعبلتها و صنية العصير وقعت عليها .




هاجر ( بارتباك ) :- انا اسفة جدا يا طنط مش قصدى ثواتى اجيبلك فوطة .




مرفت ( وقفت بعصبية ):- ايه دا انتى عامية؟! .. ايه يا جوز بنتى هى مراتك لسه بتتعلم المشي و لا ما تعرفش ف الاصول .




مؤيد ( حاول يتمالك اعصابه ):- قالتلك يا حماتى مش قصدها مالوش داعى الكلام دا .




مرفت ( بزعيق ):- هو ايه ال مش قصدها هى عيلة مش شايفة دى سجدة بنتك الصغيرة بتفهم عنها .




مؤيد ( صوته على شوية ):- حماتى مالوش لزوم الكلام دا و ما اسمحش ان حد يغلط ف مراتى او يجرح مشاعرها بكلمة ايا كان مين .




مرفت ( بحقد ):- قصدك ايه انى ظالماها هو مش قدامكوا اللى حصل ؟!




مؤيد :- اتفضلى يا حماتى اشربى العصير 


لف لهاجر و حاوط كتفها بحنان :- تعالى يا حبيبتى عايزك .. اتفضلو يا جماعة البيت بيتكم طبعا مش محتاجين عزومة 




دا كله و هاجر حابسة دموعها بس ال سكتها دفاع مؤيد عنها كل مدى يعلى ف نظرها اكتر بأفعاله كل موقف بتنجذب ليه اكتر مش كفاية ان الشريك يقولنا اد ايه بيحبنا يكفى انه يورينا اد ايه بيحبنا بافعاله و مواقفه .




دخلت معاه اوضتهم قفل الباب و نزلت دموعها .




مؤيد ( قرب منها مسح دموعها ):- ممكن افهم بتعيطى ليه دلوقتي ؟!




هاجر :- اول مرة اتعرض لإهانة بالشكل دا .. انا والله مش قصدى انى اوقع




مؤيد ( حط ايده على شفايفها ):- ششش مش محتاجة انك تبررى انا عارف انك مش قاصدة و اسف على ال حصل بس مهما ان كان دى جدة اولادى و زوجة عمى مهما ان كان مقدرش ازعلها .. حقك عليا انا و طبع قبلة على جبينها 




هاجر ( ابتسمت ):-  انت ما عملتش حاجة عشان تعتذر و يكفى انك دافعت عنى و رديت بدالى .




مؤيد ( بابتسامة ):- انتى أمانة عندى لو اتهانتى ف بيتى و قدامى و انا واقف ساكت يبقى اروح ادفن نفسي احسن و ما اصلحش اكون زوجك .




هاجر ( بلهفة ):- بعد الشر عليك .




مؤيد (بابتسامة و هيام ):- خايفة عليا ؟!




هاجر (بخجل ) :- احم .. احنا اتأخرنا ع الضيوف ما ينفعش نسيبهم كدا .. و سابته و جريت على المطبخ 




ابتسم مؤيد عليها و راح وراها المطبخ يساعدها و خرجو بصنية عصير تانية و صنية كيك قدموه للضيوف




مشيوا الضيوف واحد ورا التانى و اتبقى مرفت و مرجانة و اولاد مؤيد 




يزن حاضن مؤيد :- بابا احنا عايزين نقعد معاك مش عايزين نمشي انت وحشتنا اوى من امبارح




يامن :- ايوا يا بابا احنا مش متعودين نبات ف البيت من غيرك 




مؤيد :- بس يا حبايبى 




مرجانة قاطعته :- إن شاء الله يومين و هتيجوا تقعدوا مع بابا علطول يا حبايبى بس دلوقتي لازم نسيب بابا و طنط هاجر يرتاحوا لانهم تعبوا ف الفرح امبارح 




مرفت ( بتهكم ):- ليه لا يكونوا فاكرين نفسهم لسه مراهقين و عايزين شهر عسل هو انت مش أب و لا هتخليك ترمى لحمك من اولها .. لا يكون الهانم مش عايزة ولاد بنتى و بتطفشهم من دلوقتي لا يا حبيبتى اقفى معوج كدا و اتعدلى انتى 




مؤيد ( قاطعها بعصبية):- بس بقى يا مرات عمى كفاية لحد هنا .. انا سطت ف الاول و قولت بلاش اتكلم باسلوب وحش انتى مهما ان كان مرات عمى لكن تهينيها و اسكت دا ال مش هيحصل و اى كلمة تمسها يبقى بتشتمينى انا مش هى يا ريت تبعدى عنها و مالكيش دعوة بيها و مش هاجر ال تفكر تبعدنى عن ولادى 




مرفت ( بحقد ):- و لما الهانم مش ناوية تبعدك عن ولادك خلتك تسيب ولادك عند امك ليه و تبات بعيد عنهم




مؤيد ( شد هاجر لحضنه ):- اولا ولادى قاعدين عند أمى بناءا على رغبتى انا زى ما انتى عارفة عريس جديد و محتاج اكون مع مراتى لوحدنا .. ثانيا اديكى قولتى امى يعنى مش سايبهم عند حد غريب  و امى دى ال مربياهم يعنى ف بيتهم .. كمل بتحدى .. نورتينا يا مرات عمى




بصتلهم مرفت بحقد و شالت شنطتها و مشيت 




مرجانة ( بحزن ):- ما كانش له لزوم الكلام دا يا بنى مهما ان كان 




مؤيد قاطعها :- لو سمحتى يا امى مش عايز كلام ف الموضوع دا .. انا قولت اللى لازم يتقال 




مرجانة اتنهدت :- اللى تشوفه يا بنى .. انا همشي انا بقى .. يلا يا ولاد يلا يا سجدة




هاجر :- يلا فين يا ماما ؟! انتوا هتتغدوا معانا.




مرجانة طبطبت عليها و ابتسمت :- لا يا حبيبتي الف هنا هنمشي احنا عشان ما نتأخرش




هاجر باصرار :- والله ابدا لازم تتغدوا معانا و الاكل جاهز يا دوب هسخن بس 




مرجانة :- بس 




مؤيد :- خلاص بقى يا ماما ما تزعليهاش تعالوا يلا ارتاحوا على ما تجهز الاكل .. بص لاولاده بشقاوة .. مين يلعب مع بابا. 




اولاده :- اناااا 




قعدت مرجانة و مؤيد قعد يلاعب ولاده و هاجر بتجهز الاكل خلصت و حطت الاكل على السفرة و كلهم اتجمعوا 




هاجر بتبص حواليها :- امال فين سچدة ؟!




مؤيد باستغراب :- مش عارف كانت هنا من شوية .. هقوم اشوفها ؟!




هاجر بسرعة و هى بتقف :- خليك انا هشوفها 




قامت تدور عليها مالقتهاش و سمعت صوت جاى من اوضتها قربت من الاوضة و فتحت الباب و اتصدمت من ال شافته 




هاجر :- ايه داااا ؟!




سچدة بخضة و بتحط ايدها على صدرها :- هااا طنط هاجر اوهى تفهمينى غلط يا طنط




هاجر قربت منها .. كانت سچدة واقفة على كرسى التسريحة و مفضية كل علب الميكب على الارض و صوابع الروچ كاتبه بيهم على المراية و بتحط روج و مبوظة وشها كله و كحل حوالين عينيها  و من الروج على خدودها 




هاجر :- ايه يا سچدة ال انتى عملاه ف نفسك و ف الاوضة دا ؟! بقى ف بنوتة شاطرة تعمل كدا ؟!




سجدة بتمثل البراءة :- هزت راسها بنفى




هاجر مدت ايدها و جابت مناديل مبللة و بدأت تمسح وشها :- طيب لما هو لا ليه عملتى كدا ؟! و ليه ما جتيش قولتيلى و انا كنت عملتلك ال انتى عايزاه ؟! اوووف الميكب مش راضي يطلع تعالى اغسلك وشك 




خدتها غسلتلها وشها و راحوا للسفرة 




مؤيد :- اتاخرتوا ليه ؟!




هاجر بابتسامة :- مفيش كنت بغسلها ايديها ووشها عشان تاكل 




مؤيد ابتسم و بدأ ياكل 




سجدة واقفة جنب الكرسى و حاطة ايدها ف وسطها بتذمر












___________________________________




                             Part6 〽️


                  🌟تزوجت ارمل🌟 ___________________________________




هاجر بصتلها باستغراب :- مالك يا سجدة ليه ما قعدتيش ؟!




سجدة ربعت ايدها بتذمر :- مش لما تعملوا كراسي لبنى أدمين عاديين الاول ابقى اكل ايه كراسي العمالقة دى .




ضحكوا عليها كلهم .




يامن :- انتى اللى اوزعة 




سجدة بغضب طفولى :- انا اوزعة يا وجه البورص انت .




مؤيد بتحذير :- سجدة عيب !




قامت هاجر شالتها و قعدتها على الكرسي جنبها بحنان 




هاجر بابتسامة :- تعالى يا ستى انا هأكلك بايدى 




سچدة رجعت شعرها بغرور :- شكرا يا طنط انا مش صغيرة بعرف اكل لوحدى .




هاجر ابتسمت و مسحت على شعرها :- طيب يلا كلى




اكلو ف جو اسري و قضوا شوية وقت و مشيت مرجانة و معاها اولاد مؤيد بعد ما اقنعهم مؤيد انهم يومين و ييجوا 




قفل مؤيد الباب بعد ما ودعهم و لف ل هاجر 




هاجر بابتسامة:- كنت سيبهم يقعدوا معانا ما كنتش تزعلهم .




قرب منها بحنان :- ما ينفعش انتى ناسية اننا عرسان جداد على الاقل قدام الناس يقولوا ايه و كلها يومين و ييجوا اهم حاجة تستحمليهم




هاجر بسرعة :- دول ف عنيا 




ضحك مؤيد و حاوط وشها بايده :- بس انا مش عايزهم ف عنيكى انا عايزهم قدام عنيكى لانهم مشاغبين جدا و هيقرفوكى 




ابتسمت و مسكت ايده ال محاوطة وشها :- انا مش عارفة انت مكبر الموضوع كدا ليه ؟! و بعدين ولادك شكلهم كيوت اوى و هاديين 




ضحك مؤيد بصوته كله : هاديين؟! و كيوت ؟!و الله ما حد كيوت غيرك .. كمل ضحك .. قال كيوت قال 




خبطته ف كتفه بغيظ : بقى بتتريق عليا ؟!




ابتسم و مسك ايدها الاتنين : انا اقدر اتريق على حبيبتى .. بس انتى ما تعرفيش ولادى هما هيتعبوكى جدا معاهم .. اتنهد .. يامن و يزن كانوا متعلقين بمامتهم جدا


لما اتوفت ما كانوش متقبلين موتها .. سچدة نوعا ما كانت صغيرة ما توعاش عليها لكن يامن و يزن ال اتأثروا جدا .. 


قعدت مع يامن و يزن فترة كبيرة احاول اخرجهم من الحالة ال دخلوها لدرجة انى فكرت اعرضهم على دكتور نفسي و فعلا وديتهم بس هما اعترضوا و رفضوا رفض تام بعدها الدكتور نصحنى  اقرب منهم انا و اعوضهم عن فقدانها و بقيت اقوم بدور الاب و الام .. ف الاول الموضوع كان صعب عليا جدا و خصوصا انهم مش متقبلين اى حد حتى والدتى بس واحدة واحدة بدؤا يتعودوا على عدم وجودها و يفهموا بس كان دا مأثر على شغلى جدا كنت باجى على شغلى كتير عشان اقدر اقوم يالدورين مع بعض معاهم و لولا مديرى قدر موقفى كان زمانى اترفدت .


بعدها حاولت اجيبلهم مربية بس هما مش عايزين و لما اضغط عليهم و اجيب مربية كانوا يوافقوا بس بعدها ب فترة تمشي من غير ما اعرف سبب .. 


بصلها بحب .. بعدها ظهرتى انتى ف حياتى كنت خايف من رفضهم و مش عارف اقنعهم ازاى بس اتفاجئت برد فعلهم و فرحت اكتر انهم اتقبلوكى كنت شايل هم رفضهم اوى بس الظاهر انهم حبوكى ﴿بقلمى/هاجر عمر﴾




ابتسمت بحب:- و انا يعلم ربنا حبيتهم قد ايه و كفاية انهم اولادك و من النهاردة بقوا اولادى 




فضل عينه متعلقة بيها لوقت و ف عيونه كلام كتير حب .. شكر .. امتنان .. كلام كتير متلغبط 




هاجر اتكسفت لما لقته بيبصلها و طت وشها بكسوف 




رفع وشها ليه و همس :: ممكن ما تهربيش من عنيا بعد كدا لما ابصلك 




اتوترت ووشها احمر : انا انا بس كنت تشرب شاى ؟!




ابتسم لما لقاها بتغير الموضوع : اشرب شاى 




مشيت من قدامه بسرعة على المطبخ و نفسها تجرى من كتر الكسوف اول ما دخلت المطبخ سندت على الحيطة و حطيت ايدها على قلبها تاخد نفسها و تعيد ترتيب نفسها و تفكر ف كلامه و نظراته و تضحك بكسوف اتنهدت و خدت نفس و بعدها راحت تعمل الشاى




خلصت و خرجت تدور عليه ما لقتهوش شافت بابا البلكونة مفتوح عرفت انه هناك ابتسمت و راحتله لقته واقف ساند على السور و ضهره ليها و سرحان على وشه ابتسامة 




ابتسمت لابتسامته و حطت الشاى على ترابيزة صغيرة موجودة  :: احم احم .. اللى واخد عقلك يتهنى بيه




لف و بصلها بحب و بنفس الابتسامه و مد ايده ليها 


بصت لايده بكسوف و حطت ايدها ف ايده شدها ليه و حاوط وسطاها بايد و التانية حطها على وشها بحنان و همس بحب : يا رب يتهنى دايما و الفرحة ما تفارقش قلبه و يحن عليا بحبه 




هاجر بصت للارض بكسوف  رفع وشها تانى ليه : مش قولتلك ما تهربيش من عنيا 




هاجر بصتله بتوهان و فضلت عيونها متعلقة بيه و هو قرب منها بشويش و هو بيبص لعيونها و فجأة سمعوا صوت فرقعة جامد 


هاجر اتنفضت بين ايديه و بعدت عنه بسرعة و هى مخضوضة و هو كمان اتفزع بيبصوا من البلكونة لقوا عربية معدية الكاوتش بتاعها فرقع 


بصوا لبعض و ضحكوا 




هاجر بصت للشاى و بصتله : الشاى زمانه برد 




قربوا للكراسي و قعدوا يشربوا الشاى و هما بيتكلموا 




هااجر بصتله بفضول : كلمنى عن مراتك 




بصلها و ابتسم : انا لو فضلت اتكلم عنك من هنا للصبح مش هيكفينى فيكى دواوين 




ابتسمت بكسوف : لا انا قصدى مراتك الاولى مامت اولادك 




اتنهد و بص لبعيد هاجر بصتله مستنية رده بس طول : لو مش حابب تقول براحتك انا بس 




قاطعها : لا عادى انا بس رجعت بالزمن لورا اوى 




ابتسمت : و يا ترى رجعت لحد فين ؟!




بصلها اوى و ابتسم : رجعت عشر سنين ورا ايام الجامعة 


بصتله باهتمام و هو كمل : كنت طالب لسه ف سنة تانية كنت شاب هوائى شوية اينعم ماليش ف جو البنات و الصحاب بقى و الجيرل فريند و الكلام دا و كنت دايما استحقر البنات اللى من النوع دا .. و طبعا اصحابى كلهم مصاحبين و كانوا يتريقوا عليا لدرجة انهم  كانوا مسمينى الشيخ مؤيد .. ضحك و هى ابتسمت  .. و كنت ف يوم قاعد بعيد عن اصحابى كالعادة لانهم كان كل واحد قاعد مع الجيرل بتاعته ف لمحت بنت من بعيد جميلة جدا لفتت انتباهى بطريقة غريبة 




هاجر كشرت و هو بصلها و ضحك و كمل كلامه 


كانت واقفة مستنية حد و بتتلفت حواليها و مضايقة فضولى خلانى اركز معاها .. طلعت مستنية واحدة و كانوا ماشيين حاجة جوايا خلتنى جريت وراها اشوفها رايحة فين و بعدها دخلوا مدرج و روحت شوفت الجدول عرفت انهم فرقة اولى و بعدها خدت جدولهم كله و موعيد المحاضرات و السكاشن  و روحت محاضراتى 


جيت تانى يوم رايح الكلية بكل حماس و جوايا فرحة غريبة انى هشوفها تانى.و بقيت بسابق الوقت عشان اروح الكاية و بقيت مستغرب نفسي جدا لحد ما وصلت الكلية و اول حاجة عملتها روحت للمدرج ال فيه محاضرتها و فضلت ادور عليها بس للاسف ما لقتهاش

                   الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>