رواية تزوجت ارمل الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل

 الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم هاجر عمر 

 

عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه 



بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة "


" قام غسل وشه و خرج يدور عليها ف الشقة و سمع صوت ف 




المطبخ راح و لقاها واقفة تحضر الفطار .. جرى عليها و شد السكينة من ايدها "

انتى بتعملى ايه ؟! مش قولتلك ما تعمليش حاجة خالص و 



الدكتور نبهك الماية ما تجيش على ايدك !!


" هاجر ابتسمت "

يا حبيبى مفيش ماية على ايدى اهو ما تقلقش انا واخدة بالى 



و بعدين انا ايدى الشمال ال محروقة يعنى اقدر استخدم اليمين عادى 





" هز راسه بعدم اقتناع و اصرار " 

لا ماليش دعوة بالكلام دا من هنا و رايح مفيش مطبخ و لا اى شغل لحد ما ايدك تخف و انا هحاول اجيبلك واحدة تساعدك ف البيت الفترة دى 


" قربت منه و حطت ايدها على صدره تحاول تقنعه و تأثر عليه "

يا حبيبى و ايه لازمته دا كله ؟! انا بحب شغل البيت و مش بحب حد يدخل بيتى و يعرف اسرار البيت ايه و يشارك حياتنا و قولتلك انا هاخد بالى من ايدى يعنى مفيش مشكله 


" باصرار "

لأ يعنى لأ .. انا قولت مفيش شغل يعنى مفيش شغل و ان كان على المساعدة انا هخلى واحدة تيجى تنضف الشقة مرتين ف الاسبوع بس و تمشى و انا هبقى اروقها ع الماشي قبل الشغل و الاكل يا ستى نستحمل الاسبوعين دول و نجيب اكل جاهز 


" بصتله باستنكار"

ليه دا كله ! لا طبعا و بعدين ابعد كدا خلينى اخلص الفطار عشان الولاد يلحقوا يفطروا قبل المدرسة 


" بصلها بقلة حيلة و شدها قعدها على كرسي و خد مكانها "

طالما مصرة ابعدى كدا انا ال هحضر الفطار 






" وقفت تعترض "

بس 


" لفلها بالسكينة و رفعها بتهديد "

بس ايه ! قولت اقعدى مكانك و انا ال هحضر الفطار


" اتنهدت بقلة حيلة و قعدت "


" نزل السكينة و لف يكمل تحضير الفطار "

ايوا كدا ناس ما تجيش غير بالعين الحمرا 


" فضل شوية يجهز ف الاكل و هاجر بتراقب بملل و كل شوية تقوم عشان تساعده و هو يرفض "

طيب طالما مش هساعد هروح اصحى الولاد عشان المدرسة 


" باسها من خدها بسرعة و رجع يكمل "

طيب يا حبيبتي روحى 






" اتصدمت من حركته و حطت ايدها على خدها بتوهان" "

ها 


"بصلها و ابتسم بغمزة "

ها ايه ؟!


" اتوترت "

انا انا هروح اصحى الاولاد 


" لفت بسرعة عشان تمشي مسك مؤيد ايدها بسرعة "

استنى


" لفتله و عقدت حواجبها باستغراب قرب منها و باس خدها التانى "

عشان ما يزعلش من اخوه 

" ختم كلامه بضحكة حب على كسوفها و احراجها "


" سابته و مشيت بسرعة من غير ما ترد عليه"

" ضحك عليها و رجع كمل الفطار  و هاجر راحت اوضة يامن و يزن "


" قربت من يامن بالراحة و مسحت على شعره بحنان"

يامن .. يامن حبيبى قوم عشان المدرسة 






" فتح عيونه و بيفركها و يزن صحى على الصوت بيفرد جسمه ع السرير و يتقلب بصوا الاتنين لمصدر الصوت و شافوا هاجر "


" اتعدلوا ع السرير بسرعة و بصوا ليها بخوف  "

خير يا طنط 


" قامت وقفت و ابتسمت بحنان "

خير يا حبايبى يلا الفطار جاهز عشان تلحقوا المدرسة 


" راحت ناحية الدولاب تطلعلهم هدوم المدرسة و يامن و يزن بيبصوا لبعض بخوف و استغراب "


" هاجر مسكت الهدوم و لفتلهم بابتسامة حنونة "

يلا يا حبايبى بسرعة البسوا عشان ما تتأخروش 


" هزوا راسهم بموافقة و هاجر اكتفت بابتسامة و سابتهم و خرجت "


" اول ما خرجت بصوا لبعض و هزوا كتفهم باستغراب .. قاموا لبسوا هدومهم "


" هاجر راحت اوضة سجدة قربت منها "

سجدة .. سجدة حبيبتى قومى عشان المدرسة 


" سجدة كرمشت ملامحها بضيق و اتقلبت ادتها ضهرها "


" هاجر اتنهدت و هزتها عشان تقوم "

سجدة قومى يلا كدا هتتأخر ى على المدرسة


" شجدة شدت اللحاف غطت وشها و كملت نوم "


" هاجر شدت اللحاف خالص و بتلعب ف شعرها "

يلا يا سجدة بقى كدا اتأخرتى 


" سجدة فاقت و قعدت ع السرير بتفرك عينها و تبص حواليها و رجعت بصت لهاجر  "


" هاجر ابتسمت ف وشها "

يلا يا كسولة بسرعة عشان الفطار


" سجدة بصتلها بضيق "

بس انا مش عايزة اروح انهاردة 






" عقدت حواجبها باستغراب"

ليه يا حبيبتي ؟!


" سجدة بصتلها و نزلت عينها بسرعة "

ايدى بتوجعنى و مش عايزة اروح بيها كدا المدرسة 


" ابتسمت بحنان و رجعت قعدت جنبها و مسدت على ضهرها "

ما انتى لو اخدتى العلاج مش هتوجعك و هتخف .. ما ينفعش تغيبى عن المدرسة 


" زقت ايدها من على ضهرها و ربعت ايدها بتذمر "

بس انا مش هروح و بس و هقول لبابا و هو هيسمع كلامى 


" سابتها و قامت خرجت و هاجر اتنهدت بقلة حيلة و خرجت وراها "


" كانوا متجمعين ع السفرة يامن و يزن و مؤيد "


" مؤيد اول ما شاف سجدة بلبس البيت كلمها بجمود "

ما لبستيش ليه كدا هتتأخرى ع المدرسة


" سجدة قربت منها باسته من خده "

صباح الخير الاول يا بابا 


" بجمود من غير ما يبصلها "






صباح النور .. ممكن اعرف ما لبستيش ليه ؟!


" سجدة رجعت خطوة بزعل و خوف من جمود مؤيد من امبارح و معاملته ليهم حطت راسها ف الارض بزعل "

مش عايزة اروح المدرسة 


" بنفس الجمود "

مفيش غياب اتفضلى البسي بسرعة عشان ما نتأخرش 


" سجدة بزعل "

بس يا بابا


" قاطعها بجمود "

ما بسش اتفضلى على اوضتك خمس دقايق تكونى جاهزة مش عايز تأخير 


" هاجر حاولت تقنعه بهدوء"

مؤيد مفيش مشكلة لو 







" قاطعها مؤيد بصرامة "

مش عايز جدال يا هاجر انا مش عايزهم يدلعوا و يغيبوا كل شوية 


" خرجت ف الوقت دا مرفت و هى لابسة هدومها و معاها شنطة هدومها ف ايدها "


" هاجر بصتلها باستغراب وهى بادلتها نظرة كره و حقد "


" مؤيد ما اهتمش بوجودها و بدأ ياكل بهدوء "

" يامن باستغراب "

انتى رايحة فين يا تيتة ؟!


" مرفت بصت لمؤيد باستغراب من اهماله و رجعت بصت لمؤيد و ابتسمت "

هرجع بيتى يا قلب تيتة 


" يزن وقف و راحلها "

ليه يا تيتة مش حضرتك قولتى انك هتقعدى معانا يومين؟!






" مسحت على شعره بحنان و ابتسمت "

معلش يا حبيبى جدو تعب و عايزنى اروح لازم اكون جمبه و لما يخف هرجعلكوا تانى


" بصت لمؤيد باستغراب اكتر و شكت ف انه يكون هو ال عمل كدا او كلم عمه قربت منه "

عايز حاجة يا مؤيد انا همشي 


" ببرود من غير ما يبصلها "

مع السلامة يا مرات عمى 


" مشيت و هى بتغلى من الغيظ و هاجر قربت منه بهدوء "

ليه كدا يا مؤيد ؟! كان واجب عليك توصلها اقل حاجة 


" قام وقف و مسك ايدها طبع عليها بوسة و ابتسم "

ما تشغليش بالك يا حبيبتي انا بس عشان ما أخرش الولاد على المدرسة و اتأخر على الشغل 


" سجدة خرجت بزعل "

انا جهزت يا بابى 






" بصلها ببرود "

طيب يلا حصلونى على العربية عشان ما نتأخرش


" هاجر بسرعة "

استنى يا مؤيد سجدة لسه ما فطرتش استنى خمس دقايق بس تفطر 


"  بصلها بهدوء" 

يا حبيبتى ما حدش ضامن الطريق ممكن يكون زحمة ف مش لازم نتأخر 

" بصلهم بجمود "

يلا بسرعة ورايا ع العربية 


" هاجر بسرعة "

طب ثوانى هعملها سندوتشات تاكلها ف السكة 


" هز راسه بموافقة و بصلهم "

انا هستناكو تحت 


" هاجر جهزت السندوتشات لسجدة و ادتها واحد ف ايدها تاكله و خرجتهم لحد باب الشقة "


" نزلوا تحت كان مؤيد قاعد ف العربية قربوا منه بخوف و هما بيبصوا لبعض فتحوا العربية





 و قعد يامن و يزن ورا و سجدة جنبه و منكمشين على نفسهم خايفين منه و بيراقبوه مستنيين رد فعله "


" مؤيد مشى من غير ولا كلمة لحد ما وصل للمدرسة ووقف "


" كانوا هينزلو مؤيد وقفهم "

استنو


" بصوا لبعض باستغراب و بصوله "


" مؤيد لفلهم بهدوء و قلع نضارته "

ممكن افهم بقى ايه ال حصل بالظبط


" " يزن بلع ريقه بخوف و سجدة عيونها دمعت و يامن اتوتر "


" يزن بتوتر "





حصل ايه يا بابا ؟!


" بصله بتركيز من غير ما يرد و دا زاد توترهم اكتر "

اللى حصل امبارح من اول ما تيتة جت لحد ما طنط هاجر راحت المستشفى 


" بصوا لبعض برعب و الدموع ف عيونهم و سجدة عيطت و فضلوا ساكتين "


" مؤيد اتعصب و خبط تابلوه العربية "

انا مش بكلم نفسي .. حالا تحكولى كل حاحة بالتفصيل الممل و ليه عملتوا كدا ؟!





" بصوا لبعض بتردد و يزن بصله بخوف "

تيته هى ال قالتلنا نعمل كدا 


" قفل ايده بعصبية و غمض عينه و رجع بصله بهدوء "

ايوا انا عايز اعرف تيتة قالتلكوا ايه بالظبط


" يزن بدأ يعيط جامد "

طلبت منى اروح الحمام اضيف لكريم الحروق خل و ملح و بعدها سجدة توقع عليها. الاكل و و 


" زعق بعصبية "

و ايه انطق


" يزن اتفزع من زعيقه وفضل يعيط و ما اتكلمش و يامن ال اتكلم و هو بيعيط "

قالتلنا لازم نعمل كدا عشان هى كانت بتأذى سجدة و كسرتلها ايدها و لازم تتعاقب 


" مؤيد صوته على "

و كدا عقبتوها و ليه لما جدتكم قالت كدا ما جاتوش قولتولى هو انا مش بعاملكم كأصحاب و ازاى تسمعوا كلامها و تصدقوها هى سجدة مش




 وقعت قدام عينكوا و كان طنط هاجر ف المطبخ يبقى ازاى تصدقوا كلامها 

" صوته على اكتر "

انطقوا 


" سجدة ال اتكلمت و هى بتشهق من العياط "

تيتة قالتلنا انها عايزة تاخدك مننا و هتبعدك عننا و انها هتخليك ترمينا


" بصلها و اتنرفز اكتر "

و انا من امتى بعدت عنكوا و لا سيبتكوا لحد من يوم ما والدتكم اتوفت و انا بحاول اعوضكم عن فقدانها امتى قصرت معاكوا ف حاجة ؟! امتى زعلت حد فيكوا ؟!


" يزن بدموع "

تيتة قالتلنا انك بتحبها اكتر من ماما و بتسمع كلامها ف اى حاجة هى تطلبها و انها اول ما تطلب منك ترمينا برة البيت هترمينا عشان ما تزعلهاش


" مؤيد حاول يتحكم ف عصبيته و اتكلم بهدوء "

و انتوا صدقتوا انى اعمل كدا ؟! انتوا حتة منى يعنى اضحى بنفسي عشانكوا تيتة قالت




 الكلام دا عشان مش بتحب طنط هاجر لكن طنط هاجر بتحبكوا جدا و بتعتبركوا ولادها من يوم ما دخلت بيتنا زعلت حد فيكوا ؟!


"هزوا راسهم بنفى "


" بصلهم و كمل بنفس الهدوء "

برغم ال انتوا عملتوه فيها و المشاكل و المشاغبة ال بتعملوها ف البيت هى بتستقبل دا منكم بكل حب و عمرها ما زعقتلكوا و لا كشرت ف وشكوا و بالعكس





 بترفض انى اعاقبكوا و تطلب منى ما ازعلكوش ازاى تعملوا معاها كدا دا جزاء الاحسان ؟!


"نزلوا راسهم بخجل "

احنا اسفين يا بابا 


" بصلهم و بجمود "

انا مش هقبل منكم اسف غلطكوا المرة دى كبير كنتم ممكن 


تأذوها اكتر من كدا لازم تتعاقبوا




انا ما قولتش لطنط هاجر حاجة و اتمنى محدش يقولها دا بينا احنا الاربعة و بس 



و ياريت تتعاملوا معاها افضل من كدا هى بتحبكم مش بطلب 


منكم تحبوها بس ع الاقل تحترموها 


" اتعدل مكانه و بص قدامه بجمود "

اتفضلوا على مدرستكوا  

الفصل السادس عشر 

" نزلوا راسهم ف الارض و زعلانين من نفسهم و من 



زعل مؤيد منهم و دخلوا مدرستهم كل واحد على فصله "


" عند هاجر بعد ما مشيوا دخلت الاكل المطبخ و حاولت تنضف البيت على قد ما تقدر عشان أيدها و لسه داخلة تجهز الغدا تليفونها رن "

" مسكت التليفون تشوف مين و اترسمت ابتسامة عشق ف عيونها قبل شفايفها "

السلام عليكم


" بمرح "

و عليكم السلام اخبارك ايه يا حبيبتي ؟!


" قعدت على كرسي "

الحمد لله بخير انت عامل ايه و الولاد ؟!

شكلك كنت متعصب الصبح اوعى تكون زعلتهم 


" اتنهد بحزن "

مفيش حاجة يا روحى الولاد بخير و انا بخير طول ما انتى منورة حياتى 


" ابتسمت "

ربنا يخليك ليا بس بردو مش هتثبت بكلمتين .. ف ايه بينك و بينهم 


صدقينى يا حبيبى مفيش انا بس كنت متأخر .. اه صحيح اما بكلمك عشان اقولك ما تعمليش غدا انا هجيب جاهز و انا راجع من الشغل و طبعا حضرتك نضفتى البيت و ما سمعتيش الكلام ف شوية كدا و هتلاقى واحدة تساعدك هتجيلك خليها تعملك ال انتى عايزاه 

بقلمى هاجر عمر

" قاطعته "

بس يا مؤيد ما لهوش لزوم دا كله انا كنت هنضف عادى و البيت اساسا مش محتاج 


" بحزم "

مش عايز جدال احنا اتكلمنا امبارح و خلاص .. انا مضطر اقفل بقى عشان عندى شغل كتير عايزة حاجة تانية و انا راجع 


" بابتسامة "

عايزاك ترجعلى بالسلامة 


" ابتسم بحب "

يلا ف رعاية الله 


" قفل التليفون و على وشه ابتسامة حب و هو بيبصله اتنهد تنهيدة طويلة و سابه ع المكتب و كمل شغل "


" هاجر قفلت و مسكت التليفون حضنته و هى بتضحك و سمعت الباب بيخبط "

" قامت تفتح لقتها المساعدة ال مؤيد بعتها دخلت ساعدتها ف تنضيف البيت و المطبخ و مشيت "


" خلص شغل مؤيد و عدى على ولاده يجيبهم من المدرسة وقف استانهم قدام البوابة خرجوا و راحة على العربية بعد ما ركبوا "

ازيك يا بابا 


" مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم "


" يزن بدموع "

بابا انت لسه زعلان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا 


" سجدة مسكت ايده "

ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا و مش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا 


" مؤيد بصرامة من غير ما يبصلهم و مركز ع الطريق "

انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق 


" بصوا لبعض بحزن و الدموع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت "


" هاجر غيرت لبسها و قعدت تنتظرهم و مؤيد جاب غدا معاه ف الطريق "


" كانت قاعدة قدام التلفزيون الباب اتفتح قامت تستقبلهم بابتسامة بشوشة "

حمدالله ع السلامة يا حبايبى 


" بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زعلانين .. بصت لمؤيد باستغراب "

خير يا مؤيد هما زعلانين ليه ؟!


" حاول يبتسم "

مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة 


" دخلوا اوضهم بهدوء و حزن و هاجر واقفة مكانها تبصلهم باستغراب "


" قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده "

ممكن افهم

" قطعت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج "

انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة 


" جرى عليها مسكها من ايدها  سندت ع الحيطة و هو محاصرها "

استنى هنا رايحة فين ؟! هو دخول الحمام زى خروجة ؟!

"ختم كلامه بابتسامة جانبية "


" اتوترت و حاولت تخرج "

انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا


" مسح  بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة "

الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا 


" حطت ايدها على صدره تبعده بكسوف "

مؤيد 


" بصلها بهيام "

قلبه 


"اتوترت اكتر و بتبعده عنها "

ما ينفعش كدا على فكرة عيب ال انت بتعمله دا 


" مسكها من وسطها و بابتسامة "

عيب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها 


" بكسوف "

انا انا انا 


" بمشاكسة "

هتعمليلي فيها عبدالباسط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى 


" ضحكت على كلامه "

لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى 

" سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة "

بقلمى هاجر عمر


" مؤيد بصوت عالى مضحك "

مااااشي ليك يوم يا جميل 


" راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسوف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة "

ممكن ادخل 


" سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى "


" هاجر كشرت باستغراب و قربت منها بمرح "

الجميل زعلان ليه ؟!


" سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها "


" قعدت جنبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان "

ايه مزعلك ؟!


" الدموع اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة "

بابا


" هاجر بعدم استيعاب "

بابا ال مزعلك ؟!


" دموعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى "

لا انا زعلانة عشان بابا زعلان مننا و مخاصمنا 


" هاجر رفعت حواجبها متفاجئة "

بابا زعلان منكوا ؟! يستحيل بابا يزعل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى 


" سجدة عيطت و بتتكلم من وسط شهقاتها "

لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا 


" هاجر طبطبت على ضهرها بحنان "

يمكن عملتوا حاجة زعلته عشان كدا زعل !


" سجدة بصتلها و الدموع ف عيونها و سكتت و دموعها نازلة "


" مسحت هاجر دموعها بحنان و على وشها ابتسامة "

بس خلاص ما تعيطيش مش عايزة دموعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزعل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى 

" ختمت كلامها و هى بتدغدها عشان تضحك "


" سجدة ضحكت بطفولة "


" هاجر فرحت لضحكتها "

ايوا كدا خلى الشمس تنور .. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك و نتغدى و بعدين نشوف ايه حكاية بابا 


" قامت هاجر جابتلها لبس بيتى و ساعدتها تغير هدومها و خدتها ف ايدها و خرجوا .. كان مؤيد قاعد ع السفرة و معاه يامن و يزن مستنيينهم "


" مؤيد اول ما شاف سجدة ماسكة ايد هاجر و خارجة معاها ضحك جواه و فرح انها بدأت تقرب من هاجر بس احتفظ بملامحة باردة "


" هاجر وقفت جنبهم بابتسامة و بصت لمؤيد "

اتأخرنا عليكوا ؟!


" مؤيد بمرح " 

اتأخرتى جدا و احنا هنموت من الجوع يرضيكى كدا ؟!


" هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها و هى بتضحك "

لا ما يرضنيش 


" قعدت و بدؤا أكل و ف صمت تام يامن و يزن و سجدة كل واحد عينه ف طبقه بكسرة و حزن و بيبصوا لمؤيد من وقت للتانى  لعل و عسي يحن عليهم و يسامحهم "


" مؤيد مراقبهم من غير ما ياخدوا بالهم و حاسس بتصرفاتهم بس محتفظ ببروده و لا مبالاة "


" هاجر قاعدة تراقبهم كلهم باستغراب مش دى السفرة ال بتقعد عليها مليانة حياة و هزار و ضحك و مشاكسة مؤيد لاولاده و مقالبهم .. معقول مؤيد زعلان منهم للدرجادى ؟! مهما ان كان غلطهم ما يستاهلوش يتعاملو منه كدا "


" حاولت هاجر تلطف الجو و تفتح مواضيع من الوقت للتانى و تهزر  احيانا يندمجوا معاها و ضحكتهم ما تتخطاش شفايفهم و احيانا يسكتوا سجدة ال نوعا ما كانت بتنجذب لكلام هاجر و تشاركها الضحك و الهزار "


"مؤيد متابعهم و فرحان بقرب سجدة من هاجر و قرر انه للزم يكمل ف موقفه لاول سبب انه يعاقبهم على غلطهم و تانى سبب انها فرصة يقربوا من هاجر و يتقبلوها "


" خلصوا أكل و مؤيد قام يشيل الاكل هاجر قربت تساعده رفض تماما و طلب منها تستريح و هو شال الاكل و غسل الاطباق "


" خرج بعد ما خلص و بيستعد للخروج "

حبيبتى انا نازل مشوار عايزة حاجة اجيبها و انا راجع ؟!


" هاجر التفتتله بابتسامة "

لا يا حبيبى ترجع بالسلامه 


" قرب منها باس راسها بحب "

ماشي يا حبيبي مع السلامة 


" نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا "

ممكن اتكلم معاكوا شوي

تعليقات



<>