رواية تزوجت أرمل
الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم هاجر عمر
عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه
بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة "
" قام غسل وشه و خرج يدور عليها ف الشقة و سمع صوت ف
المطبخ راح و لقاها واقفة تحضر الفطار .. جرى عليها و شد السكينة من ايدها "
انتى بتعملى ايه ؟! مش قولتلك ما تعمليش حاجة خالص و
الدكتور نبهك الماية ما تجيش على ايدك !!
" هاجر ابتسمت "
يا حبيبى مفيش ماية على ايدى اهو ما تقلقش انا واخدة بالى
و بعدين انا ايدى الشمال ال محروقة يعنى اقدر استخدم اليمين عادى
" هز راسه بعدم اقتناع و اصرار "
لا ماليش دعوة بالكلام دا من هنا و رايح مفيش مطبخ و لا اى شغل لحد ما ايدك تخف و انا هحاول اجيبلك واحدة تساعدك ف البيت الفترة دى
" قربت منه و حطت ايدها على صدره تحاول تقنعه و تأثر عليه "
يا حبيبى و ايه لازمته دا كله ؟! انا بحب شغل البيت و مش بحب حد يدخل بيتى و يعرف اسرار البيت ايه و يشارك حياتنا و قولتلك انا هاخد بالى من ايدى يعنى مفيش مشكله
" باصرار "
لأ يعنى لأ .. انا قولت مفيش شغل يعنى مفيش شغل و ان كان على المساعدة انا هخلى واحدة تيجى تنضف الشقة مرتين ف الاسبوع بس و تمشى و انا هبقى اروقها ع الماشي قبل الشغل و الاكل يا ستى نستحمل الاسبوعين دول و نجيب اكل جاهز
" بصتله باستنكار"
ليه دا كله ! لا طبعا و بعدين ابعد كدا خلينى اخلص الفطار عشان الولاد يلحقوا يفطروا قبل المدرسة
" بصلها بقلة حيلة و شدها قعدها على كرسي و خد مكانها "
طالما مصرة ابعدى كدا انا ال هحضر الفطار
" وقفت تعترض "
بس
" لفلها بالسكينة و رفعها بتهديد "
بس ايه ! قولت اقعدى مكانك و انا ال هحضر الفطار
" اتنهدت بقلة حيلة و قعدت "
" نزل السكينة و لف يكمل تحضير الفطار "
ايوا كدا ناس ما تجيش غير بالعين الحمرا
" فضل شوية يجهز ف الاكل و هاجر بتراقب بملل و كل شوية تقوم عشان تساعده و هو يرفض "
طيب طالما مش هساعد هروح اصحى الولاد عشان المدرسة
" باسها من خدها بسرعة و رجع يكمل "
طيب يا حبيبتي روحى
" اتصدمت من حركته و حطت ايدها على خدها بتوهان" "
ها
"بصلها و ابتسم بغمزة "
ها ايه ؟!
" اتوترت "
انا انا هروح اصحى الاولاد
" لفت بسرعة عشان تمشي مسك مؤيد ايدها بسرعة "
استنى
" لفتله و عقدت حواجبها باستغراب قرب منها و باس خدها التانى "
عشان ما يزعلش من اخوه
" ختم كلامه بضحكة حب على كسوفها و احراجها "
" سابته و مشيت بسرعة من غير ما ترد عليه"
" ضحك عليها و رجع كمل الفطار و هاجر راحت اوضة يامن و يزن "
" قربت من يامن بالراحة و مسحت على شعره بحنان"
يامن .. يامن حبيبى قوم عشان المدرسة
" فتح عيونه و بيفركها و يزن صحى على الصوت بيفرد جسمه ع السرير و يتقلب بصوا الاتنين لمصدر الصوت و شافوا هاجر "
" اتعدلوا ع السرير بسرعة و بصوا ليها بخوف "
خير يا طنط
" قامت وقفت و ابتسمت بحنان "
خير يا حبايبى يلا الفطار جاهز عشان تلحقوا المدرسة
" راحت ناحية الدولاب تطلعلهم هدوم المدرسة و يامن و يزن بيبصوا لبعض بخوف و استغراب "
" هاجر مسكت الهدوم و لفتلهم بابتسامة حنونة "
يلا يا حبايبى بسرعة البسوا عشان ما تتأخروش
" هزوا راسهم بموافقة و هاجر اكتفت بابتسامة و سابتهم و خرجت "
" اول ما خرجت بصوا لبعض و هزوا كتفهم باستغراب .. قاموا لبسوا هدومهم "
" هاجر راحت اوضة سجدة قربت منها "
سجدة .. سجدة حبيبتى قومى عشان المدرسة
" سجدة كرمشت ملامحها بضيق و اتقلبت ادتها ضهرها "
" هاجر اتنهدت و هزتها عشان تقوم "
سجدة قومى يلا كدا هتتأخر ى على المدرسة
" شجدة شدت اللحاف غطت وشها و كملت نوم "
" هاجر شدت اللحاف خالص و بتلعب ف شعرها "
يلا يا سجدة بقى كدا اتأخرتى
" سجدة فاقت و قعدت ع السرير بتفرك عينها و تبص حواليها و رجعت بصت لهاجر "
" هاجر ابتسمت ف وشها "
يلا يا كسولة بسرعة عشان الفطار
" سجدة بصتلها بضيق "
بس انا مش عايزة اروح انهاردة
" عقدت حواجبها باستغراب"
ليه يا حبيبتي ؟!
" سجدة بصتلها و نزلت عينها بسرعة "
ايدى بتوجعنى و مش عايزة اروح بيها كدا المدرسة
" ابتسمت بحنان و رجعت قعدت جنبها و مسدت على ضهرها "
ما انتى لو اخدتى العلاج مش هتوجعك و هتخف .. ما ينفعش تغيبى عن المدرسة
" زقت ايدها من على ضهرها و ربعت ايدها بتذمر "
بس انا مش هروح و بس و هقول لبابا و هو هيسمع كلامى
" سابتها و قامت خرجت و هاجر اتنهدت بقلة حيلة و خرجت وراها "
" كانوا متجمعين ع السفرة يامن و يزن و مؤيد "
" مؤيد اول ما شاف سجدة بلبس البيت كلمها بجمود "
ما لبستيش ليه كدا هتتأخرى ع المدرسة
" سجدة قربت منها باسته من خده "
صباح الخير الاول يا بابا
" بجمود من غير ما يبصلها "
صباح النور .. ممكن اعرف ما لبستيش ليه ؟!
" سجدة رجعت خطوة بزعل و خوف من جمود مؤيد من امبارح و معاملته ليهم حطت راسها ف الارض بزعل "
مش عايزة اروح المدرسة
" بنفس الجمود "
مفيش غياب اتفضلى البسي بسرعة عشان ما نتأخرش
" سجدة بزعل "
بس يا بابا
" قاطعها بجمود "
ما بسش اتفضلى على اوضتك خمس دقايق تكونى جاهزة مش عايز تأخير
" هاجر حاولت تقنعه بهدوء"
مؤيد مفيش مشكلة لو
" قاطعها مؤيد بصرامة "
مش عايز جدال يا هاجر انا مش عايزهم يدلعوا و يغيبوا كل شوية
" خرجت ف الوقت دا مرفت و هى لابسة هدومها و معاها شنطة هدومها ف ايدها "
" هاجر بصتلها باستغراب وهى بادلتها نظرة كره و حقد "
" مؤيد ما اهتمش بوجودها و بدأ ياكل بهدوء "
" يامن باستغراب "
انتى رايحة فين يا تيتة ؟!
" مرفت بصت لمؤيد باستغراب من اهماله و رجعت بصت لمؤيد و ابتسمت "
هرجع بيتى يا قلب تيتة
" يزن وقف و راحلها "
ليه يا تيتة مش حضرتك قولتى انك هتقعدى معانا يومين؟!
" مسحت على شعره بحنان و ابتسمت "
معلش يا حبيبى جدو تعب و عايزنى اروح لازم اكون جمبه و لما يخف هرجعلكوا تانى
" بصت لمؤيد باستغراب اكتر و شكت ف انه يكون هو ال عمل كدا او كلم عمه قربت منه "
عايز حاجة يا مؤيد انا همشي
" ببرود من غير ما يبصلها "
مع السلامة يا مرات عمى
" مشيت و هى بتغلى من الغيظ و هاجر قربت منه بهدوء "
ليه كدا يا مؤيد ؟! كان واجب عليك توصلها اقل حاجة
" قام وقف و مسك ايدها طبع عليها بوسة و ابتسم "
ما تشغليش بالك يا حبيبتي انا بس عشان ما أخرش الولاد على المدرسة و اتأخر على الشغل
" سجدة خرجت بزعل "
انا جهزت يا بابى
" بصلها ببرود "
طيب يلا حصلونى على العربية عشان ما نتأخرش
" هاجر بسرعة "
استنى يا مؤيد سجدة لسه ما فطرتش استنى خمس دقايق بس تفطر
" بصلها بهدوء"
يا حبيبتى ما حدش ضامن الطريق ممكن يكون زحمة ف مش لازم نتأخر
" بصلهم بجمود "
يلا بسرعة ورايا ع العربية
" هاجر بسرعة "
طب ثوانى هعملها سندوتشات تاكلها ف السكة
" هز راسه بموافقة و بصلهم "
انا هستناكو تحت
" هاجر جهزت السندوتشات لسجدة و ادتها واحد ف ايدها تاكله و خرجتهم لحد باب الشقة "
" نزلوا تحت كان مؤيد قاعد ف العربية قربوا منه بخوف و هما بيبصوا لبعض فتحوا العربية
و قعد يامن و يزن ورا و سجدة جنبه و منكمشين على نفسهم خايفين منه و بيراقبوه مستنيين رد فعله "
" مؤيد مشى من غير ولا كلمة لحد ما وصل للمدرسة ووقف "
" كانوا هينزلو مؤيد وقفهم "
استنو
" بصوا لبعض باستغراب و بصوله "
" مؤيد لفلهم بهدوء و قلع نضارته "
ممكن افهم بقى ايه ال حصل بالظبط
" " يزن بلع ريقه بخوف و سجدة عيونها دمعت و يامن اتوتر "
" يزن بتوتر "
حصل ايه يا بابا ؟!
" بصله بتركيز من غير ما يرد و دا زاد توترهم اكتر "
اللى حصل امبارح من اول ما تيتة جت لحد ما طنط هاجر راحت المستشفى
" بصوا لبعض برعب و الدموع ف عيونهم و سجدة عيطت و فضلوا ساكتين "
" مؤيد اتعصب و خبط تابلوه العربية "
انا مش بكلم نفسي .. حالا تحكولى كل حاحة بالتفصيل الممل و ليه عملتوا كدا ؟!
" بصوا لبعض بتردد و يزن بصله بخوف "
تيته هى ال قالتلنا نعمل كدا
" قفل ايده بعصبية و غمض عينه و رجع بصله بهدوء "
ايوا انا عايز اعرف تيتة قالتلكوا ايه بالظبط
" يزن بدأ يعيط جامد "
طلبت منى اروح الحمام اضيف لكريم الحروق خل و ملح و بعدها سجدة توقع عليها. الاكل و و
" زعق بعصبية "
و ايه انطق
" يزن اتفزع من زعيقه وفضل يعيط و ما اتكلمش و يامن ال اتكلم و هو بيعيط "
قالتلنا لازم نعمل كدا عشان هى كانت بتأذى سجدة و كسرتلها ايدها و لازم تتعاقب
" مؤيد صوته على "
و كدا عقبتوها و ليه لما جدتكم قالت كدا ما جاتوش قولتولى هو انا مش بعاملكم كأصحاب و ازاى تسمعوا كلامها و تصدقوها هى سجدة مش
وقعت قدام عينكوا و كان طنط هاجر ف المطبخ يبقى ازاى تصدقوا كلامها
" صوته على اكتر "
انطقوا
" سجدة ال اتكلمت و هى بتشهق من العياط "
تيتة قالتلنا انها عايزة تاخدك مننا و هتبعدك عننا و انها هتخليك ترمينا
" بصلها و اتنرفز اكتر "
و انا من امتى بعدت عنكوا و لا سيبتكوا لحد من يوم ما والدتكم اتوفت و انا بحاول اعوضكم عن فقدانها امتى قصرت معاكوا ف حاجة ؟! امتى زعلت حد فيكوا ؟!
" يزن بدموع "
تيتة قالتلنا انك بتحبها اكتر من ماما و بتسمع كلامها ف اى حاجة هى تطلبها و انها اول ما تطلب منك ترمينا برة البيت هترمينا عشان ما تزعلهاش
" مؤيد حاول يتحكم ف عصبيته و اتكلم بهدوء "
و انتوا صدقتوا انى اعمل كدا ؟! انتوا حتة منى يعنى اضحى بنفسي عشانكوا تيتة قالت
الكلام دا عشان مش بتحب طنط هاجر لكن طنط هاجر بتحبكوا جدا و بتعتبركوا ولادها من يوم ما دخلت بيتنا زعلت حد فيكوا ؟!
"هزوا راسهم بنفى "
" بصلهم و كمل بنفس الهدوء "
برغم ال انتوا عملتوه فيها و المشاكل و المشاغبة ال بتعملوها ف البيت هى بتستقبل دا منكم بكل حب و عمرها ما زعقتلكوا و لا كشرت ف وشكوا و بالعكس
بترفض انى اعاقبكوا و تطلب منى ما ازعلكوش ازاى تعملوا معاها كدا دا جزاء الاحسان ؟!
"نزلوا راسهم بخجل "
احنا اسفين يا بابا
" بصلهم و بجمود "
انا مش هقبل منكم اسف غلطكوا المرة دى كبير كنتم ممكن
تأذوها اكتر من كدا لازم تتعاقبوا
انا ما قولتش لطنط هاجر حاجة و اتمنى محدش يقولها دا بينا احنا الاربعة و بس
و ياريت تتعاملوا معاها افضل من كدا هى بتحبكم مش بطلب
منكم تحبوها بس ع الاقل تحترموها
" اتعدل مكانه و بص قدامه بجمود "
اتفضلوا على مدرستكوا
الفصل السادس عشر
" نزلوا راسهم ف الارض و زعلانين من نفسهم و من
زعل مؤيد منهم و دخلوا مدرستهم كل واحد على فصله "
" عند هاجر بعد ما مشيوا دخلت الاكل المطبخ و حاولت تنضف البيت على قد ما تقدر عشان أيدها و لسه داخلة تجهز الغدا تليفونها رن "
" مسكت التليفون تشوف مين و اترسمت ابتسامة عشق ف عيونها قبل شفايفها "
السلام عليكم
" بمرح "
و عليكم السلام اخبارك ايه يا حبيبتي ؟!
" قعدت على كرسي "
الحمد لله بخير انت عامل ايه و الولاد ؟!
شكلك كنت متعصب الصبح اوعى تكون زعلتهم
" اتنهد بحزن "
مفيش حاجة يا روحى الولاد بخير و انا بخير طول ما انتى منورة حياتى
" ابتسمت "
ربنا يخليك ليا بس بردو مش هتثبت بكلمتين .. ف ايه بينك و بينهم
صدقينى يا حبيبى مفيش انا بس كنت متأخر .. اه صحيح اما بكلمك عشان اقولك ما تعمليش غدا انا هجيب جاهز و انا راجع من الشغل و طبعا حضرتك نضفتى البيت و ما سمعتيش الكلام ف شوية كدا و هتلاقى واحدة تساعدك هتجيلك خليها تعملك ال انتى عايزاه
بقلمى هاجر عمر
" قاطعته "
بس يا مؤيد ما لهوش لزوم دا كله انا كنت هنضف عادى و البيت اساسا مش محتاج
" بحزم "
مش عايز جدال احنا اتكلمنا امبارح و خلاص .. انا مضطر اقفل بقى عشان عندى شغل كتير عايزة حاجة تانية و انا راجع
" بابتسامة "
عايزاك ترجعلى بالسلامة
" ابتسم بحب "
يلا ف رعاية الله
" قفل التليفون و على وشه ابتسامة حب و هو بيبصله اتنهد تنهيدة طويلة و سابه ع المكتب و كمل شغل "
" هاجر قفلت و مسكت التليفون حضنته و هى بتضحك و سمعت الباب بيخبط "
" قامت تفتح لقتها المساعدة ال مؤيد بعتها دخلت ساعدتها ف تنضيف البيت و المطبخ و مشيت "
" خلص شغل مؤيد و عدى على ولاده يجيبهم من المدرسة وقف استانهم قدام البوابة خرجوا و راحة على العربية بعد ما ركبوا "
ازيك يا بابا
" مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم "
" يزن بدموع "
بابا انت لسه زعلان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا
" سجدة مسكت ايده "
ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا و مش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا
" مؤيد بصرامة من غير ما يبصلهم و مركز ع الطريق "
انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق
" بصوا لبعض بحزن و الدموع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت "
" هاجر غيرت لبسها و قعدت تنتظرهم و مؤيد جاب غدا معاه ف الطريق "
" كانت قاعدة قدام التلفزيون الباب اتفتح قامت تستقبلهم بابتسامة بشوشة "
حمدالله ع السلامة يا حبايبى
" بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زعلانين .. بصت لمؤيد باستغراب "
خير يا مؤيد هما زعلانين ليه ؟!
" حاول يبتسم "
مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة
" دخلوا اوضهم بهدوء و حزن و هاجر واقفة مكانها تبصلهم باستغراب "
" قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده "
ممكن افهم
" قطعت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج "
انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة
" جرى عليها مسكها من ايدها سندت ع الحيطة و هو محاصرها "
استنى هنا رايحة فين ؟! هو دخول الحمام زى خروجة ؟!
"ختم كلامه بابتسامة جانبية "
" اتوترت و حاولت تخرج "
انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا
" مسح بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة "
الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا
" حطت ايدها على صدره تبعده بكسوف "
مؤيد
" بصلها بهيام "
قلبه
"اتوترت اكتر و بتبعده عنها "
ما ينفعش كدا على فكرة عيب ال انت بتعمله دا
" مسكها من وسطها و بابتسامة "
عيب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها
" بكسوف "
انا انا انا
" بمشاكسة "
هتعمليلي فيها عبدالباسط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى
" ضحكت على كلامه "
لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى
" سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة "
بقلمى هاجر عمر
" مؤيد بصوت عالى مضحك "
مااااشي ليك يوم يا جميل
" راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسوف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة "
ممكن ادخل
" سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى "
" هاجر كشرت باستغراب و قربت منها بمرح "
الجميل زعلان ليه ؟!
" سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها "
" قعدت جنبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان "
ايه مزعلك ؟!
" الدموع اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة "
بابا
" هاجر بعدم استيعاب "
بابا ال مزعلك ؟!
" دموعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى "
لا انا زعلانة عشان بابا زعلان مننا و مخاصمنا
" هاجر رفعت حواجبها متفاجئة "
بابا زعلان منكوا ؟! يستحيل بابا يزعل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى
" سجدة عيطت و بتتكلم من وسط شهقاتها "
لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا
" هاجر طبطبت على ضهرها بحنان "
يمكن عملتوا حاجة زعلته عشان كدا زعل !
" سجدة بصتلها و الدموع ف عيونها و سكتت و دموعها نازلة "
" مسحت هاجر دموعها بحنان و على وشها ابتسامة "
بس خلاص ما تعيطيش مش عايزة دموعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزعل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى
" ختمت كلامها و هى بتدغدها عشان تضحك "
" سجدة ضحكت بطفولة "
" هاجر فرحت لضحكتها "
ايوا كدا خلى الشمس تنور .. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك و نتغدى و بعدين نشوف ايه حكاية بابا
" قامت هاجر جابتلها لبس بيتى و ساعدتها تغير هدومها و خدتها ف ايدها و خرجوا .. كان مؤيد قاعد ع السفرة و معاه يامن و يزن مستنيينهم "
" مؤيد اول ما شاف سجدة ماسكة ايد هاجر و خارجة معاها ضحك جواه و فرح انها بدأت تقرب من هاجر بس احتفظ بملامحة باردة "
" هاجر وقفت جنبهم بابتسامة و بصت لمؤيد "
اتأخرنا عليكوا ؟!
" مؤيد بمرح "
اتأخرتى جدا و احنا هنموت من الجوع يرضيكى كدا ؟!
" هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها و هى بتضحك "
لا ما يرضنيش
" قعدت و بدؤا أكل و ف صمت تام يامن و يزن و سجدة كل واحد عينه ف طبقه بكسرة و حزن و بيبصوا لمؤيد من وقت للتانى لعل و عسي يحن عليهم و يسامحهم "
" مؤيد مراقبهم من غير ما ياخدوا بالهم و حاسس بتصرفاتهم بس محتفظ ببروده و لا مبالاة "
" هاجر قاعدة تراقبهم كلهم باستغراب مش دى السفرة ال بتقعد عليها مليانة حياة و هزار و ضحك و مشاكسة مؤيد لاولاده و مقالبهم .. معقول مؤيد زعلان منهم للدرجادى ؟! مهما ان كان غلطهم ما يستاهلوش يتعاملو منه كدا "
" حاولت هاجر تلطف الجو و تفتح مواضيع من الوقت للتانى و تهزر احيانا يندمجوا معاها و ضحكتهم ما تتخطاش شفايفهم و احيانا يسكتوا سجدة ال نوعا ما كانت بتنجذب لكلام هاجر و تشاركها الضحك و الهزار "
"مؤيد متابعهم و فرحان بقرب سجدة من هاجر و قرر انه للزم يكمل ف موقفه لاول سبب انه يعاقبهم على غلطهم و تانى سبب انها فرصة يقربوا من هاجر و يتقبلوها "
" خلصوا أكل و مؤيد قام يشيل الاكل هاجر قربت تساعده رفض تماما و طلب منها تستريح و هو شال الاكل و غسل الاطباق "
" خرج بعد ما خلص و بيستعد للخروج "
حبيبتى انا نازل مشوار عايزة حاجة اجيبها و انا راجع ؟!
" هاجر التفتتله بابتسامة "
لا يا حبيبى ترجع بالسلامه
" قرب منها باس راسها بحب "
ماشي يا حبيبي مع السلامة
" نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا "
ممكن اتكلم معاكوا شوي
