رواية تزوجت ارمل الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل
 الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم هاجر عمر 



اتصدمت من ال شافته و فضلت تصرخ بهيستريا كان واحد ف شكل يزن نفس الملامح بس عيونه لونها غريب و شعره و سنانه و د*م ال على رق*بته و بصته ليها وقعت من ع الكرسى و اغمى عليها 



و ف الاوضة التانية يزن و سچدة واقفين عند الباب سامعينها و قاعدين يضحكوا ضحكة شيطانية ما تطلعش من أطفال زييهم 



نرجع ل هاجر بعد ما اغمى عليها يامن نزل من ع الدولاب بسرعة راح اوضته و هو بيضحك و 



ف المطبخ منال والدة مؤيد سمعت صريخها جريت على الاوضة لقيتها مرمية ع الارض و اغمى عليها 



" شهقت بخضة و حطت ايدها على قلبها " يا لهوى ايه ال حصل 



و جريت عليها تحاول تفوقها كان ف الوقت دا يامن غير بسرعة و خرج من الشقة و مؤيد دخل وراه علطول 

لف بعينه ف الشقة مالقاش حد بس سمع صوت والدته من أوضة يزن بتزعق حد يلحقها 



" جرى على الاوضة" ماما ف 

" بص لقى هاجر على الارض و امه و يزن و سجده حواليها قلبه وقع و الدم جرى من وشه من كتر الخوف عليها 

جرى عليها شالها و حطها على السرير و قعد جنبها يفوقها و بص ل والدته " خير يا ماما ايه ال حصل ؟!



" بقلق" مش عارفه والله يا بنى انا كنت ف المطبخ و فجأة سمعت صوت صريخها جيت لقيتها ف الارض 



" قعد يفوقها و هو قلقان عليها و ملهوف لحد ما فاقت مسح على راسها بحنان  " حمدالله على سلامتك يا حبيبي ايه ال حصل 



" بصت حواليها تستوعب و بعدين افتكرت ال شافته على الدولاب اترعبت و شاورت على الدولاب" عفريت .. عفريت يا مؤيد فوق الدولاب



" بص للدولاب باستغراب" عفريت ايه يا هاجر  ايه ال انتى بتقوليه دا ؟!



" مسكت ايده بخوف " صدقنى والله انا شوفته بعينى دا حتى كان شبه يزن بالظبط 



" بصلها باستغراب" عفريت شبه يزن انتى اكيد بيتهيألك 



" هزت راسها بنفى و خوف " صدقنى لا انا شوفته بعينى 

" شدت سجدة من ايدها" سجدة يا حبيبتى مش انتى كنتِ قولتيلى ان ف عفاريت هنا و انك شوفتى عفريت قبل كدا شبه يامن صح 



" سجده بنفى " عفريت ايه يا طنط !! و بعدين انا قولتلك كدا امتى ؟!!



" بصتلها بصدمه " انتى يا حبيبتي مش من شوية كنا ف اوضتك و قولتيلى ان ف عفاريت و انك قولتى لبابا و ما صدقكيش



" شدت ايدها منها بالراحة و ضحكت ببراءة" شكلك يا طنط كنتِ بتحلمى انا كنت بفرجك العروسة ال بابا جابهالى ف الصالة و بعدين انتى قولتيلى انك داخلة المطبخ تساعدى تيتا 



دا كله و مؤيد و والدته متابعينهم و مؤيد شاكك ف اولاده و يزن ال بيحاول يكتم ضحكته 



" هاجر سكتت و فضلت مستغربه ال حصل معقول كان حلم فعلا ايوا اكيد حلم مهو مش معقول طفلة صغيرة كدا تكدب حاولت تنسي و ابتسمتلها بحنان و مسحت على شعرها "



" مؤيد حاول يغير الموضوع و يضيف جو من المرح " طب ايه يا ماما مش هنتغدى و لا ناوية تجوعينا انهاردة 



" قامت و ابتسمت" لا يا حبيبي الاكل جاهز هروح احطه ع السفرة 



"خرجت و خرج وراها يزن و سجده و هما بيضحكوا من تحت لتحت و مؤيد متابعهم بشك بص على هاجر لقاها سرحانة بصلها بشوق و حب شوية و بعدين بصلها بمشاكسة "

ايه عجبتك القعدة ف سريرى ؟!



" فاقت على صوته و اتكسفت و حطت وشها للارض " بس دا سرير يزن 



" قام قعد جنبها ع السرير و بخبث " مهو كان سريرى قبل ما يكون ل يزن 

" حاول يحط ايده على كتفها " تصدقى انا حبيته اكتر بقى مريح فجأة كدا و 



" هاجر قامت بسرعة من ع السرير" ايوا يا طنط 

" بصتله بكسوف بتحاول تداريه " طنط بتنادى هخرج اشوفها عايزة ايه 



خرجت و سابته و هو نام و سند ضهره على ضهر السرير و حط ايده تحت راسه و فضل بتأمل طيفها بحب و هيام و ابتسامه على وشه من الودن للودن فضل يفكر فيها و بعدين اتنهد " ااااه يا هاجر لو تعرفى اد ايه بحبك كنتى حبتينى لاجل حبى ليكى و لقلبك "



قام و خرجلهم و اتغدوا مع بعض و ف الوقت دا يامن ما رجعش البيت الا بعد ما مشيت يزن رن عليه عشان يطلع و مؤيد خد هاجر يوصلها وقف تحت بيتها يودعها و مسك ايدها طبع عليها قبلة بحنان 

هاجر اتكسفت و شدت ايدها منه و نزلت من العربية جرى على بيتهم 

هو بصلها و ضحك على كسوفها و رجع البيت كان يامن رجع

" بص ل يامن بلوم " ايه اخرك يا يامن انت مش عارف ان طنط هاجر جاية و عايزة تتعرف عليكوا



" بص للارض باسف " انا اسف يا بابا بس الكابتن اخرنى ف التمرين 



" بص لسجدة و يزن بشك " عايز افهم بقى ايه ال حصل انهاردة دا انتوا ال عملتوا مع طنط هاجر كدا 



" بصوا لبعض و بصوله ببراءة و ف صوت واحد" عملنا ايه يا بابا ؟!



" رفع حاجبه " يعنى ال حصل انهاردة دا مش مقلب سخيف من مقالبكوا 



" يزن اتكلم ببراءة " و احنا نعمل ف طنط هاجر مقلب ليه و خصوصا انى حبيتها هو مش اوى بس شوية يعنى 



" هز راسه بقلة حيله " ماشى يا ولاد مؤيد لما نشوف اخرتها معكوا 



" سجدة قربت منه و بكل براءة" بابا بابا انت بتتكلم كدا ليه هو انت مش مصدقنا 



" شالها حطها على رجله " انتى بالذات يا سوسة ماية من تحت تبن 



"بصتله ببراءة " يعنى ايه تبن يا بابى 



" يعنى سوسة سوسة يا سجدة و انتى زعيمة العصابة ال هنا دى و لو عرفت انكوا السبب يومكوا مش هيطلعله نهار و يلا بقى على النوم



كلهم دخلوا يناموا و كل واحد جواه فرحة مؤيد و فرحته بوجود هاجر ف حياته و انها اخيرا بقت ملكه و يزن و يامن و سجدة فرحتهم بانتصارهم على زوجة الاب 

و هاجر فرحتها بتصرفات مؤيد معاها و الحب ال بتشوفه ف عيونه و افعاله و بتطمنها و تنسيها اى عائق موجود في علاقتهم 



( معلومة بقى يامن و يزن توأم عمرهم 7 سنين  و سجدة اخر العنقود علميا عمرها 5 سنين عمليا اكبر منى و منك و منها يا اللى بتقرؤوا 🙂)









#تزوجت_أرمل

Part 4〽️



عدى الاسبوع بين تخطيطات ولاد مؤيد ف تطفيش زوجة الاب و بين فرحة مؤيد و هاجر و تحضيرات الفرح و دايما هاجر على اتصال بوالدة مؤيد و بتطمن على اولاده ف التليفون و بيكلموها بكل لطف 



و جه يوم الفرح 



هاجر راحت الكوافير بدرى و مؤيد بدأ يخلص ال وراه عشان يجهز كانت الفرحة مش سيعاه و رجع و كأنه مراهق لاول مرة يتجوز كان كل عشر دقايق يرن على هاجر مرة يشاكسها مرة يتغزل فيها مرة يعبرلها عن سعادته و اد ايه فرحان انها الليلة هتكون ف بيته 



جه الليل و السما اتزينت بنجومها

كان الفرح ف قاعة فخمة و نزلت هاجر بفستانها كله رقة و حجابها زادها رقة و جمال مع لمسات خفيفة من الميكب الهادى و تاج رقيق



اول ما مؤيد شافها خطفت قلبه و روحه قبل عينه فضل يتأملها و عيونه بتلمع بحب و عشق لحد ما وصلت ليه مسك ايدها باسها و باس راسها و احتفلوا و الكل بيهنى و يبارك و منهم ال فرحان لفرحتهم و ال بيتحسر على العروسة ال اول بختها ارمل و اب ل 3 عيال و ال شمتان و شايف انه كتير عليها و كفاية انها لقت حد يتجوزها 



خلص الفرح و طلع مؤيد و هاجر على شقتهم و اولاده مع جدتهم 



فتح الباب و ساب مساحة لهاجر تدخل 

مؤيد ( بابتسامة) :- اتفضلى 



دخلت هاجر و هى مكسوفة وتبص حواليها  تشوف البيت



مؤيد قفل الباب و بيبص لها ابتسامه:- نورتى بيتك يا حبيبتي



هاجر ( بكسوف) :- شكرا 



مؤيد (بص حواليه وعلى وشه ابتسامه) :- ايه رايك في البيت عجبك



هاجر (باعجاب ) :- جميل جدا .. احم هي فين اوضتي



مؤيد ( قرب منها وعلى وشه ابتسامه ومسك ايدها بحنان ) :- ما فيش حاجه اسمها اوضتي و اوضتك اسمها اوضتنا

اتنهد وبص في الارض ورجع بص لها انا عارف ان جوازنا جه بسرعه وانك ما لحقتش تاخذي عليا بس ده مش معناه ابدا ان اسيبك تنامى في اوضه لوحدك .. وانا عمري ما اغصبك على حاجه اعتبري نفسك يا ستي انك في فتره خطوبه تتعرفي على براحتك بس من ما تبعدي او يبقى ليكى اوضه لوحدك وده طبعا بيني وبينك مش لازم اي حد يعرف ده ولا حتى مامتك اسرار بيتنا ما تخرجش بره وبعدين كلها يومين والاولاد يجوا وطبعا مش هيبقى حلو انك يبقى لك اوضه لوحدك قدامهم ..اتفقنا 



هاجر ( هزت راسها ابتسامه خجوله ) :- اتفقنا ممكن اغير هدومي؟!



مؤيد ( بابتسامه ) :- اكيد تعالى اوريكى اوضتنا

مسك ايدها و دخل لاوضتهم  :- دى يا ستى اوضتنا انا هروح اغير ف الاوضة التاتية و انتى غيرى و تعالى عشان نصلى 



هاجر ( بخجل ) :- حاضر



مؤيد خد بجامه و راح الاوضه الثانيه غير هدومه واستنى هاجر خلصت وخرجت هي كمان وصلى بيها امام و قعدو شوية قدام التلفزيون



مؤيد ( بمرح ):- مش جعانة ؟! انا جوعت جدا انهاردة 



هاجر :- لا مش جايلى نفس



مؤيد ( وقف و وقفها معاه ) :-مفيش حاجة اسمها مش ليا نفس و بعدين اكيد ما كلتيش طول اليوم تعالى تعالى نشوف حماتى عملالنا اكل ايه انا شامم روايح تفتح النفس



دخلو المطبخ و بدأ مؤيد يطلع الاكل من التلاجة و يكشفه 



هاجر :- سيبنى انا هسخن العشا 



مؤيد ( بمشاكسة ) :- لا يا ماما مش عليا انتى عينك على حتة الموزة ال مع ورق العنب و بتوزعينى عشان تستفردى بيها لكن بعينك 



هاجر (ضحكت ) :- لا يا سيدى ما تخافش قولتلك مش عايزة اكل انا هسخنلك بس 



مؤيد ( باصرار كوميدى ):- ابدا ايدى على رجلك اى حاجة هتعمليها هساعدك فيها 



هاجر ( هزت راسها بقلة حيلة ):- براحتك ال تشوفه



بدأت تسخن الاكل و مؤيد يخطف منها الاكل و ياكل و يأكلها 



هاجر ( بضحك ) :- كفاية يا مؤيد و الله ما قادرة اكل تانى 



مؤيد :- هو انتى كلتى اولانى و بعدين انتى مش شايفة وشك شكلك هفتانة ازاى تعالى تعالى ناكل يلا 



حطوا الاكل على ترابيزة صغيرة ف المطبخ و بدأ مؤيد يأكل هاجر 



هاجر :- خلاص كفاية يا مؤيد انا هاكل كل انت بقى 



مؤيد ( رفع حاجب ):- شكل زوجتى المصونة مش عايزانى اخد حسنات انا مش بأكلك لاجل عيونك لاقدر الله دى سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و انا بقتدى برسولى و حبيبى 



(برقلها) :- ايه هنكفر ؟!



هاجر ( مثلت الخوف ) :- لالا استغفر الله يلا ناكل 



مؤيد ( ابتسم ب رضا ) :- ايوا كدا .. حط حتة فرخة ف بوقها و مسكها من خدودها .. يا خلاثى على ال بيسمع الكلام يا نااااس 



خلصوا اكل و مشاكسة مؤيد لهاجر و دخلوا يناموا 

حاولت هاجر تسيب مسافة بينها و بين مؤيد على قد ما تقدر و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن او تشتهى بس عاملة نفسها لا تشتهى .. شدها مؤيد لحضنه حاولت تتكلم حط مؤيد ايده على شفايفها 



مؤيد:- ششش نامى يا هاجر نامى 



غمضت عيونها تهرب منه و قلبها فرقة الطبل البلدى شغال فيها و مزمار و هيصة جاهدت نفسها و حاولت تنام لحد ما راحت ف النوم 

اما مؤيد ابتسم بسعادة و غمض عيونه براحة و نام 



جه يوم جديد على العروسين و الشمس سأسأت على العروسة 😁



صحيت هاجر و هى بتفرد جناحاتها و فجأة اتخضت و وقعت من ع السرير .. اعااااااا



هاجر ( بألم ):- اااااااااه 



مؤيد ( بخضة جرى عليها ) :- ايه يا بنتى مالك ؟!



هاجر( بتبصله بحضة ) :- حد يخض حد كدا ؟!



مؤيد ( قوس بوقه لتحت بقرف ) :- تصدقى انا الغلطان قولت اصحيكى بطريقة رومانسيه



هاجر بتريقة :- و هو طبيعى اصحى الاقى واحد ما اعرفهوش قاعد مبحلقلى 



مؤيد ( رفع حواجبه ) :- مبحلقلى !! فين الرومانسيه يا بنتى ؟! و بعدين تعالى هنا ايه واحد ما اعرفهوش دى انا جوزك يا مدام و لا ناسية ؟!



هاجر (برقة ) :- لا مش قصدى بس انا مش متعودة على الجواز و انى اصحى الاقى واحد جنبى .. 

(كملت بكوميديا ) انا متعودة اصحى على ماما و هى واقفة على باب الاوضة و بتنادى يا هااااااااجر تقولش بتنادى عليا من العاشر ليه يا حبيبتى ما تيجى بالراحة تصحينى بحنية لكن ازاى لازم تقطعلى الخلف و الا ما تبقاش امى 



مؤيد ( ماسك بطنه من الضحك ) :- بس بس كفاية يا ريتنى ما سألت .. قومى يلا نلحق نفطر قبل ما اهالينا ييجوا و الضيوف 



هاجر :- هى الساعة كام 



مؤيد ( سند على السرير ) :- الساعة 11 يلا عشان نلحق قبل ما ييجوا 



هاجر ( يلا ) :-



قاموا حضروا الفطار سوا و فطروا و غسلو مكان ما اكلوا و جهزوا نفسهم و هوب الجرس رن 



مؤيد :- انا هفتح كملى انتى لبس



اكتفت هاجر بابتسامة و كملت لبس 



فتح مؤيد الباب و كان والدته و اولاده و والدة هاجر و والدها و بعض القرايب و اخر حد كانوا يتوقعوا انه يبقى موجود



مؤيد بصدمة :- احم انتى ؟!
 

                  الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>