رواية اغتصاب مع موافقة الاهل
بقلم شهد زكريا
الفصل الخامس
هل يخمد الفراق لهيب الحب ام يزداد اشتعلاً ؟!
هل يبقي الحب رغم الزمن ام يموت ؟؟؟؟!!!!
Shoshka
فريدة برتباك : ها اه اتفضلوا
ودخلت و فاء و صفاء الي داخل الغرف و في مكان اخر تحديداً في احدي منازل المهندسين كان يوم كنان مع تلك التي تدعو اسيل
اسيل بتساؤل : كنان مالك انت بتفكر في ايه
اخد كنان نفس طويل ثم قال : مفيش حاجة
اسيل : طب انا هقوم اخد شاور
ودخلت اسيل الي المرحاض و خرج كنان الي مكتبة و فتح الاب توب
نرجع عند فريدة تاني
وفاء كانت بتحاول تطمن فريدة و فريدة حكتلهم ازاي اتجوزت كنان و ازي مامتها ماتت و بعد ربع ساعة من حديث المتواصل .....
وفاء : يعني انتي مش عايزه تروحي شركة نهائي
فريدة بحزن : اه.. اصل هروح ليه مهو معاه مراته
صفاء : بس شركة بتاعتك و انتي مرات قدام ناس
غمضت فريدة عيونها قليلاً وكانها تمنع دموعها من نزول ثم اخذت نفساً طويلاً وقالت : شركة مش بتاعتي شركة بتاعته لان هو اللي كبرها بشكل ده و كمان اه قدام ربنا مراته بس مظنش انه عاوزني اكون مراته و كمان يعني عادي مهو معاه اللي متجوزها و بيحبها خلاص مش مهم انا انا هتجوز لمده 6 شهور
وفاء قربت و احضنت فريدة وقالت : ربنا يهدي حالك بجد ربنا يقويكي و اكيد هتلاقي اللي يحبك هو انتي خريجة ايه
فريدة : إعلام خريجة الا ترم
صفاء : ربنا معاكي طب احنا هننزل نام حضرتك عايزه حاجة نعملهالك
فريدة بحزن شديد : لا شكراً تقدروا تنزلوا وشكراً علي كلمكوا تصبحوا علي خير
صفاء و وفاء : وانتي من اهل الجنه
ونزل وفاء و صفاء الي غرفهم و تلك الطفلة ذهبت تكتشف تلك القصر
ابدت فريدة تفتح الغرف و لكنها كان معظمها فارغ و طلعت الي سطح القصر و جلست علي الارض تحدث نجوم و تحدث والدتها أيضاً
فريدة بحزن : انا كويسة يا ماما متقلقيش عادي يعني هعتبر نفسي محبوسه لمده 6 شهور مش حوار وكمان ايوا يا ست سبتيني و طلعتي عند نجوم انتي لوحدك..... ابدت فريدة تبكي لا تعلم هل تبكي علي فراق والدتها ام علي زوجها ام علي وحدتها
فريدة ببكاء: وحشتيني اوي مش عارفة اتصرف ازاي حتي سلطان زيتون ده مش جيبلي تلفون وتلفزيون اللي تحت ده كله انجليزي مش عارفه ثقافه اهله ايه ده
كنان بضحك : مصري يا ملوخية
فريدة مجرد ما سمعت صوت كنان قامت من مكانها
فريدة بفزع : اعوذ بالله من غضب الله ايه في ايه جيت امته انت وفين الرنجة اللي كانت معاك
كنان بمكر : ومين قالك اني جيت حتي تعالي كدا اضربيني... انا جوزك اللي في خيالك
فريدة بحزن شديد : حسيت اصلاً انك خيالي اصل هتسيب الرنجة اللي كانت معاك و هتجيلي... انت بتحبها هي مش بتحبني انا وكمان يعني انا مش حلوه اوي يعني عشان تبصلي و تفضل معايا
كنان شدها لحضنه و هي بمجرد ما حضنها فضلت تعيط : اعمل ايه يا ربي اعمل ايه انا تعبانه اووي
ظل كنان محتضنها و بعد 10 دقايق من بكاء نامت تلك الطفلة و حملها كنان الي غرفته و بدل ملابسه و نام بجوارها وهو يبتسم علي تلك الحمقاء التي احبته من دون ان تعلم
فلاش باك
جبل : ايه اللي مصحيك بدري كدا
كنان : من صوت المهم يا جدي انا هطلب طلب منك
جبل : خير
كنان : انا عايز شركة مراقبة تروح الڤيلا قبل نا نوصل تحط كاميرات في كل الاوض و السطوح و الجنينه و يكونوا متواصلين بلابتوب بتاعي او تلفون
جبل : وده ليه بقا... وكمان قصر مش ڤيلا انا اشتريت قصر باسم فريدة
كنان بذهول : قصر يا جدي... عايز اطمن عليها محدش ضامن ايه ممكن يحصل
وعندما فتح كنان الابتوب دخل علي غرفه فريدة و استمع الي كلمها و حس ان تلك الطفلة تحتاجة مش تلك الافعه التي بداخل ..... قام كنان بدل ملبسه و خرجت تلك الافعه
اسيل باستغراب : انت رايح فين
كنان : انتي طالق وورقه اللي كنا كتبنها قطعتها و تلمي هدومك و تغوري و رصيدك في بنوك متجمد
وذهب كنان الي تلك الطفله وتلك الافعه ذهبت ولكن هل سوف تعود تلك الافعه ام لا
يوم جديد علي ابطالنا
استقيظ كنان من نومه نظر حواله وجد تلك الطفله تنام علي زراعيه ابتسم و قال في نفسه : معقول هتخليني اتغير ......معقول احبك ...مش عارف ازاي طلقت اسيل و جتلك...... مجرد ما سمعت صوتك وانتي زعلانه حسيت ان قلبي وجعني.....
في ذالك الوقت دخلت وفاء ل غرفة فريدة و كانت لا تعلم ان كنان موجود من الامس
وفاء : فريدة اصحي الفط.... كنان بيه
كنان بهمس خوف ان تستقيظ : شششش انزلي انتي و و قت ما تصحا هتفطر
ونزلت وفاء الي الاسفل و كنان كما هو بيتأمل ملامحها و بيبتسم و بعد دقائق استقيظت فريدة
كنان بابتسامة: صباح الخير كل ده نوم
فريدة بنعاس: صباح الن....
ادركت فريدة وجود كنان و قفزت من علي الفراش الي الارض و كانت في حالة صدمة
فريدة : انت انت ازي هنا
وقف كنان و وقبل جبهتها بحنان وقال... : جيت امبارح لما كنتي علي سطوح
فريدة بذهول : يعني امبارح ده كان بجد وكنتش بتخيل حاجة صح
كنان ضمها بقوة الي حضنه : اه صح حسيت انك زعلانه فا طلقتها و سبتها و جتلك ومعرفش ليه بس حاسس اني مش هقدر انام من غير ما احضنك.....
اه بقلنا يومين مع بعض بس مش عارف مالي... مش عارف اتحكم في نفسي و قلبي ... من اول ما شوفتك وانا حاسس اني اعرفك من زمان فيكي حاجة جذبتني و ملكت تفكيري
فريدة كانت بتحاول بكل قوتها تبعد عن حضنه ولكن دون جدوي
كنان : انتي ساكته ليه
فريدة : ابعد عشان اتكلم
و ابتعد كنان عنها ثم جلس علي احدي مقاعد : بعدت قولي ايه رأيك في كلامي
فريدة بخوف و حزن : اللي انت فيه ده اسمه رغبه مش اكتر انت .... عقلك مش قادر يستوعب ازاي في بنت رفضتك و
مش عايزاه تخليك تسلمها... انما بقا موضوع انك طلقت.. ف انت طلقتها عشان قلبك اداك إشاره انها مبتحبكش و لا انت بتحبها و عادي يعني الله اعام يمكن متجوز غيرها او مش
متجوز ... الكلام اللي انا قولته امبارح كانت مجرد تخاريف مش اكتر..... انا وافقت علي جواز عشان ابعد عن بابا مش اكتر ولا اقل.... احنا متجوزين لمده 6 شهور و في وقت ده
انت حر في كل تصرفاتك.. وملكش دعوة بيا نهائي ومش عايز تعرف الناس اني مراتك عادي علي فكرة انا مش هروح شركة وهرجع كلية بتاعتي و بس ده رأي في كلامك حاجة تاني
كنان بحزن : لا مفيش حاجة انزلي افطري و انا همشي سلام
وذهب كنان الي مكانه المفضل و فريدة فضلت في غرفتها تبكي علي حظها
وصل كنان الي مكانه مفضل و هو عبارة عن شقه ل شهواته
احدي الفتيات : وحشتني يا روحي فرحت انك بعتلي كنت وحشني اوي بجد
كنان بشمئزاز : وانتي اكتر يلا بقا اثبتيلي كنت وحشك ازاي ..........