رواية احببت مريضتي الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم منار السيد
عمر:(حكالو اللى حصل) بس أنا لازم أجبها وأقعد معاها وأعرف حكايتها إي وأدخل البيت من بابو
خالد: دا كدة أنتَ وقعت بجد
عمر: عارف إنى وقعت ولما بشوفها قلبي بيدق جاامــد وبحس إن نفسي مش موجود وبتجنن
خالد: أنتَ حبيت ولازم تتصرف
عمر: خلاص خدت قرار
خالد: إي هوا
عمر: قوم شوف شغلك
خالد: وااات هوا دا القرار
عمر: لا بس إمشي من وشي وروح شوف شغلك
خالد: لاء أنا بتكلم بجد وارغي يلة اصلاً مكتبك مريح جداً عن بتاعى
عمر: بارد
خالد(بلا مبالاة): كمل يا لااا
عمر: هكلمها وهعرف حكايتها وقصتها وكل حاجة عنها وهروح البيت من بابو
خالد: أاااااااااااااااه
عمر: في إي مالك
خالد: مش يمكن تكون متجوزة أو مخطوبة
عمر: والنبي إسكت كدة وبطل تقلقنى باين مفيش حاجه في إيديها
خالد: معظم البنات دلوقتي مش بيلبسو خاتم يعنى أو الدبلة اللى قصدك عليها
عمر: تعرف تسكت ومتفتحشي بقوقك خالص وانشاء اللّه تبقي من نصيبي
خالد: أمييييييين ياااااااااااااااارب
وتمر الأيام وأيسيل بتتعلم وبتشتغل وكل يوم بتثبت نفسها وعمر بقي بيتجنن لما بيشوفها وهيا بدأت تحس كمان
وفي يوما ما أيسيل في مكتبها وتتفاجأ ب سكرتيره عمر
السكرتيرة: أيسيل
أيسيل: نعم
السكرتيرة: عمر بيه عاوزك في مكتبة
أيسيل: بإستغراب عاوزنى أنا ليه
السكرتيرة: معرفشي أنا بنفذ اللى بيطلبو منى مش أكتر
أيسيل: تمام جاية اهو
أيسيل راحت عند عمر وخبطت على الباب
عمر: إتفضل
ايسيل: شكرا السكرتيرة كانت بلغتنى إنك عاوزنى يا مستر عمر نعم
عمر: إتفضلي يا أيسيل إقعدى
أيسيل: تمام هقعد أهو حضرتك عاوزنى ليه
عمر: عاوزانى أتكلم بصراحة ولا لف ودوران وأقعد أدى مقدمات وكدة
أيسيل: لاء طبعا الصراحة حلوة بس حضرتك بتشوقنى وبتقلقنى في نفس الوقت
عمر: خلاص متقلقيش وهتكلم بمنتهى الجدية
أيسيل: تمام إتفضل
عمر: هوا إنتِ متجوزة أو مخطوبة أو في حد في حياتك يعنى
أيسيل: لا الحمدللّه أنا سنجل
عمر: طب ممكن تحكيلي حكايتك وإي اللى يخلى بنت زى القمر كدة متتخطبشي ل غاية دلوقتي ، إحم إحم أسف مش بتغزل والله بس بتكلم بحسن نية معلشي
أيسيل: لا عادى بس أنا كنت اتخطبت ل زميلى في الجامعة والكل حذرني منو وللأسف مسمعتش كلامهم وطلع عاوزنى إنى أقلع حجابي زى بقيت البنات و...........و..........و..........
عمر: إي كل دة دة مش مقدر النعمة اللى كانت في ايدو إنتى جنة ي أيسيل بصي بصراحة كدة أنا معجب بيكي وبأسلوب شغلك ولبسك ولما بشوفك بتجنن ومش بعرف أقول كلام خلاص وبحس إنى مشلول بصراحه أنا هاجى اتقدملك
أيسيل: مستر عمر أنا رديت على سؤالك وميكونشي ردك إنك تعطف عليا ب إنك تيجي تتقدملى
عمر: ليه بتفهمى غلط واللّه العظيم معجب بيكي ولو عليا عاوز اجي اتقدملك دلوقتي قبل كمان شوية أنا قلبي محفور عليكي بقيت بحبك وبتمنى إن ربنا يجمعنا مع بعض
أيسيل: ممكن أمشي في والدى الكلام معاه مش معايا أنا
عمر: منا لازم اعرف إنتِ رأيك إي
أيسيل: هتصدقني لو قولتلك مش عارفه حسه إنى تايها أووووى
عمر: طب محتاجة قد إي وقت تفكري
أيسيل (بعيون مدمعه): واللّه ما عارفة طول عمرى خايفة من اليوم دة وخايفة أكرر التجربة تانى خايفة من كل حاجة
عمر: واللّه بحبك ومن أول ما شوفتك بتجنن بحبك عارف إن موضوع الحب دا لسه بدري عليه بس كل اللى عندى بيقول إنو حب
أيسيل: مستر عمر أي حاجه يبقي تيجي البيت وعن إذنك أنا بستأذن عن بقيت اليوم وممكن حضرتك تبقي تخصمو من مرتبي
عمر: أيسيل حضرتك مش هيتخصم من مرتبك حاجة إنتى إعملى اللى عيزاه ومن غير كلام عشان إنتى هتبقي مراتى ي أيسيل
أيسيل: إن شاء اللّه اللى فيه الخير ربنا يقدمو
في منزل أيسيل
مامة أيسيل: ي أيسيل مالك
أيسيل: مفيش ي ماما
مامة أيسيل: جايه بدرى من الشغل دة إي بقَى
أيسيل: ي ماما قولتلك صدعت شوية واستأذنت في إي بقا
مامة أيسيل: ماشي هصدقك بس كلامك مش داخل دماغي وعموماً أنا موجودة في أي وقت لما تحبي تتكلمي تعالى أنا أمانك دائماً
أيسيل دخلت أوضتها وهيا في حيرة وبتفكير جامد هل هيا على استطاعة إنها تدخل في تجربة جديدة؟ هل هيا على موعد مع حب جديد؟ هل ممكن أن يطلع عمر زى حمزة؟ وبعد سؤالها ب نفسها تأكدت إنها دخلت في حيرة كبيرة جداً فقررت أن..............
Part 10
أيسيل دخلت غرفتها وهي في حيرة شديدة وبتفكر بشدة هل هي على استطاعة إنها تدخل في تجربة جديدة؟ هل هي على موعد مع حب جديد؟ هل ممكن أن يطلع عمر زى حمزة؟ وبعد سؤالها ب نفسها تأكدت أنها دخلت في حيرة كبيرة جداً فقررت أن تتحدث مع صديقتها ياسمين ف هي دائماً تنصحها وترشدها للصواب والطريق الصحيح
أيسيل: الو ياسمين
ياسمين: إزيك يا إيسو
أيسيل: تمام عاملة إي ياللى مش بتسألى عنى
ياسمين: أنا اللى مش بسأل بردو دا الهانم إشلغلت ونسيتنا
أيسيل: نسيت قال منا اللى متصلة اصلاً
ياسمين: تصدقي صح إرغي بقا قولى مالك
أيسيل: مالى إزاى
ياسمين: صوتك بيقول إنك عاوزة تقولى كلام كتييييييير أووووى ف إتفضلي قولى مالك وأنا سمعاكى
أيسيل: محتارة يا ياسمين
ياسمين: سَلمتِى من الحيرة يا قلبي
أيسيل: مستر عمر مديرى النهاردة طلبني في مكتبو وروحت ليه وطبعا سيبت الباب مفتوح
ياسمين (بفضول): كملى كملى
أيسيل: ................ (وحكت كل اللى حصل)
ياسمين: طب قررتي إي
أيسيل: منا لو قررت مش هكلمك أنا كلمتك عشان محتارة جوايا ألف سؤال، خايفة اتخدع يا ياسمين تانى، معدشي عندى ثقة في أي حد، خوفي مسيطر عليا
ياسمين: إهدى كدة ي روحى دا المتوقع بس عمر شخص كويس وبتحكيلي عنو دايمًا إنو واثق في شخصيتك، وتقريبا مطلعشي منو لفظ مش كويس مثلاً، ودا غير إنو ناجح في عملو ومهنتو وكمان عامل أماكن للصلاه يعنى بيصلي يعنى تقريبا أو إلى حد ما فيه كل صفات الزوج الصالح ف إي اللى يخليكي تتخضي استخيري وشوفي قلبك وربك مخيرلك إي
أيسيل: حاضر يارب اختار لى الخير
ياسمين: إن شاء اللّه خير بس هوا هيجي ل عمو امتى
أيسيل: مش عارفه واللّه
وفي صباح اليوم التالي
والد أيسيل: يا أيسيل
أيسيل: نعم يا بابا
والد أيسيل: مديرك متقدملك ي بنتى رأيك إي
أيسيل: هتصدقنى لو قولتلك مش عارفه هوا فاتحنى في الموضوع وأنا مش عارفه والله محتاره يا بابا أوووى خايفة اختار ل نفسي أضيع تانى، أقولك اختار لي أحسن
والد أيسيل: يا بنتى مش تجربة فاشلة هيا اللى تخليكي تحتارى بالشكل دة اتعلمى من غلطك، لاكن مينفعشِ الشكل دة إنتِ كدة بتضيعي
أيسيل: حاضر يا بابا
والد أيسيل: يعنى اكلمو اخليه يجي النهاردة وتقعدو مع بعض واللى إنتِ عيزاه هعملوو ياروحى
أيسيل : ماشي يا بابا خليه بجي
_____________________________________
أيسيل: الو ياسمين
ياسمين: الو يا قلب ياسمين إتكلمى على طول وإهدى وبطلى توتر ربنا يسترك
أيسيل: كلم بابا وبابا فاتحنى وقولتلو مش عارفه وبابا قال هيكلمو ويخليه يجي النهاردة هوا وعيلتو
ياسمين: طب إهدى كدة وأنا هجيلك دلوقتي ومتقلقيش وكلو خير بإذن اللّه
أيسيل: تمام مستنياكِ
وبعد ساعة تقريبًا ياسمين وسارة بيختاروا ل أيسيل فستانها
سارة: إي رأيكو في الأبيض دا
أيسيل: استحالة ألبسو أقولكو ارمو
ياسمين وسارة(باستغراب): ليه
أيسيل: كدة معنتش عايزة اشوفو دا فقر(الفستان)
سارة: يلهوتى هوا دا اللى كنتى لبساه يوم الواد الاهبل صح
ياسمين (بضحك شديد): مش قادرة أخد نفسي هوا عشان لبستيه في حمزة والموضوع باظ أو ربنا بينلك حقيقتو يبقي لو لبستيه في عمر هيحصل كدة دا لو حد سمعك هيقولك إنتِ من القرن الثمنتاشر ولا الستاشر يا بنتى دا كلام خرافات والمفروض إنك متعلمة ومعاكِ جامعة يبقي فاهمة إن كل دا غلط
أيسيل: بطلى يا بردة متضحكيش إي اللى بيضحك
ياسمين: كلامك
أيسيل: طب ماشي خلاص اعتبري مقولتش حاجة بس مش هلبسو بردو
ياسمين: خلاص ماشي أنا كنت جايبة كيس وأنا جاية اتفضلي قيسِ اللى فيه وقولى رأيك
أيسيل: واو إي الجمال دا فستان اسود سيمبل وكيوت أوووي أنا بحبك أوووى
وبعد برهه من الوقت كانت أيسيل على مستوى عالٍ من الجمال والروعة
سارة: أنا كدة هغير منك يا بت
ياسمين: دا قمر خايفة احسدك
أيسيل: مفيش حد بيحسد أختو يا بت وقطع حديثهم رن الجرس وها هوا يعلن أن عمر وصل
استقبله والد أيسيل والدتها بالسرور والسعادة وبعد وقت
أيسيل خرجت
أيسيل: السلام عليكم
كلهم في صوتٍ واحد: وعليكم السلام
وسلمت على والدت عمر والده وعمر وخالد أيضًا
والدت عمر: بسم اللّه ما شاء اللّه عرفت تختار يا عمر
والد عمر: فعلاً عندك حق يا أم عمر
أيسيل(بكسوف وخدودها محمرة): شكرًا ي طنط
عمر: بص يا عمى من غير كلام كتير أنا طالب إيد أيسيل من حضرتك ووعد منى مش هزعلها وأخليها جو عيني وهعوضها عن كل اللى فات وهعملها خطوبة الدنيا كلها تخلف بيها عشان أنا عشقتها ومش حبيتها ولسه هيكمل راح خالد خبطو ف سكت
والد أيسيل: بصراحة يا ابنى أنا معنديش مانع ونفسي نكون عيلة بس الرأي في الاول والآخر رأي العروسة
الكل نظر ليها بترقب
أيسيل: أنا من رأي اخد وقتي مش عارفه اخد قرار دلوقتي
والد عمر: تمام خدى رأيك يا بنتى واحنا منتظرينك
ياسمين ل أيسيل: ليه كدة يا أيسيل
أيسيل: عشان محتارة وخايفة ومرعوبة ولسه مش عارفة أقرر ولا قادرة اخد قرار
ياسمين: تمام خدى قرارك براحة بس بصراحه أنا مستريحالو
أيسيل: وأنا محتارة
سارة: وافقي يا أيسيل هعمل مظاهرة
أيسيل: سيبونى أنا فرصة إنى مش راحة الشغل وأفكر براحتى كمان
ياسمين: مش هتروحى ليه
أيسيل: كدة لما أقرر هبقي اروح
ياسمين: طب معاكى ل بكرة الصبح وأقسم باللّه لو ماخدتى قرار لهكسرك فاهمة
أيسيل: فاهمة أمنا الغولة يا ولاد
وفي صباح اليوم التالي
أيسيل استيقظت وحضرت فطار على أكمل وأتم وجه
والد أيسيل: يا سلام على رحيه الأكل الجميلة دى
أيسيل: بالهنا والشفا يا حبيبي
سارة: أكل حلو يبقي أيسيل وافقت صح
أيسيل: هههه يا بت بتكسف بقا
مامه أيسيل: يعنى وافقتي
أيسيل: أيوة يا ماما طول الليل بفكر وصليت استخارة وارتاحت
والد أيسيل: على بركة اللّه خلاص هكلمو وأعرفو الخبر الحلو دة
مامه أيسيل: أيوة وبسرعة عشان شكلو واقع
سارة: طبعا ما لازم يوقع عشان القمر دا
والد أيسيل رن على عمر
عمر كان في ميتنج بس فونو رن ف بص فيه لقاه والد أيسيل ف رد
والد أيسيل: السلام عليكم يا عمر يا إبني
عمر: وعليكم السلام يا عمى
والد أيسيل: عايز أقولك خلاص بقيت مننا
عمر: نـــعم بــجد يعنى..........
والد أيسيل: أيوة يا عمر أيسيل وافقت
عمر: بجد طب أنا جاي اهو
خالد: عمر استنى أهدى طيب
خالد اعتزر للعملاء عشان الميتنج واللى عمر عملو
عمر شغل العربية وبيسوق وخارج على الطريق وحصل..........................