رواية احببت مريضتي كامله بقلم منار السيد
الفصل الاول والثاني
بقلم منار السيد
تعريف الأشخاص
ايسيل بطلة روايتنا فتاه جميله جدا في بداية العقد العشرون من عمرها تدرس في السنة الأخيرة من كليه هندسه الكمبيوتر تعرفت على شاب وتم خطبتها مرة أخرى ولم يتم ل سبب سوف نعرفوه من خلال روايتنا
حمزة صديق او زميل ايسيل في الجامعة يقال انو بيحبها بس مش كدة ذو عيون سوداء شعرو اسود كثيف ذو جسم رياضي بيحب كل البنات وبتاع بنات بمعنى الكلمة بس مش مثال ل اي شاب
عمر بطلنا الثالث مدير شركات المرشدى ل للالكترونيات ذو جسم رياضي وعيون بنية وشعر بني أيضا بيحب ايسيل جداااااااان بس هيحصل شئ يمنع من حبهم
مراد دكتور نفسي واد قمر وحلو ومش هقول اكتر من كدة 🙂
أحبَبَتُ مَرِيضَتِى
Part 1
في احد البيوت كانت تنادى الأم على ابنتها وهي تقول ي بت أيسيل يله قومى هتتأخرى على الجامعة
أيسيل: ي ماما سيبيني شوية والنبي
مامت ايسيل: ي بت قومى يلا أنا مش عارفة إي اللى دخلك في الجامعة وكمان هندسة كومبيوتر دا إنتى المفروض تدخلى جامعة إسمها غيبوبة
أيسيل: يوه خلاص صحيت اهو
وأيسيل صحيت ودخلت الحمام واتوضأت وأدت فريضتها ولبست وخرجت عشان تفطر وتذهب إلى جامعتها وفطرت وسلمت على مامتها وباباها وإخواتها وراحت جامعتها
في جامعتها إستقبلت أصحابها وكان في شاب ينظر إليها ومنتظرها بعيد ف أيسيل أخدت بالها واستأذنت أصدقائها وراحت ليه
حمزة: ازيك عاملة اي ي قلبي
أيسيل(بتذمر): كويسة ي حمزة
حمزة: مالك ي روحى
أيسيل: قولتلك قبل كده أنا مش روح حد ومعنتش هقف معاك غير لما تيجي تتقدملى
حمزة: ي بنتى بقولك إصبري شوية عما أقنع بابا
أيسيل: خلاص خد راحتك وإقنع باباك براحتك بردو وأنا معنتش هقف معاك تانى وأقولك أنا ماشية أساساً
وأيسيل مشيت وراحت ل أصحابها
ياسمين (صحبتها وهي أقرب وحده منها): مالك ي بنتى
أيسيل(بخنقة): مفيش ي ياسمين
ياسمين: يبقي حمزة بردو والله ي بنتى أنا مش مرتحالو
أيسيل: ياسمين ممكن تسكتى حمزة بيحبني يس لسه عاوز وقت
وساعتها رن جرس يعلن عن بدأ المحاضرة وطلعو المحاضرة
في المحاضرة الدكتور قاعد بيشرح ايسيل في مكان تانى خاااااااااااااااااااالص كل تفكيرها فية وهل هوا بيحبها ولا كلام ياسمين صح بس عندها إحساسها بيقولها إنو بيحبها وقطع تفكيرها صوت الدكتور وهوا بينادى عليها
الدكتور: أيسيل أيسيل
أيسيل: نعم ي دكتور
الدكتور: سرحانة في إي
أيسيل: مش سرحانة في حاجة
الدكتور: متأكده ي أيسيل
أيسيل: أيوة ي دكتور
الدكتور: طب اتفضلي قولى انا كنت بقول إي
أيسيل: سكتت.....
الدكتور: وبتقولى مش سرحانة طب اتفضلي إطلعي بره
أيسيل: معلش ي دكتور أسفة
الدكتور (بعصبيه): اتفضلي إطلعي بره سمعتى وإحمدى ربنا إنى هعمل كده معاكى بس ومش هحرمك من دخول الامتحانات ولا المحاضرات عشان عارف إنك مجتهدة وحرام اضيع عليكي دخول الامتحان وخصوصا آخر سنة
أيسيل(بندم): شكراً ي دكتور أنا آسفة مرة تانية
وأصحابها خلصو المحاضرة وخرجو ليها وحاولو يتحدثو معاها عشان تفك وتخرج من الخنقة والزعل وحاولت ورن الجرس ودخلو محاضرة تانية وكدة ينتهى يومهم وكل وحدة روحت إلى منزلها
أيسيل دخلت بيتها وهيا تاندى مامتها وتقول ي ماما يلة أنا جعانة جهزى الاكل عما أغير
مامتها: ما تهدى شوية الجيران بيقولو انتى مش بتأكليها ولا اي
أيسيل: بقولك جعانة وجاية تتكلمى معايا
مامتها: طب ادخلى غيري وانا هجهز الاكل الله يكون في عون اللى هيتجوزك
وأيسيل دخلت غيرت وخرجت وقعدت تاكل مع البيت كلو وسط مامتها وباباها واخواتها وبعدها قامت ودخلت اوضتها
دخلت وراها أختها وتدعى سارة
سارة: مالك ي أيسيل حساكى مخنوقة
ايسيل: مفيش..
سارة: إحكيلي وقولى مالك
أيسيل: بصي اي نعم أ نا الكبيرة وإنتى أختى الصغيرة بس أقرب حد ليا
سارة: احكيلي انا كدة اتأكدت إن فيه حاجه
أيسيل: هحكيلك انا بحب زميلي في الجامعة وبتكلم معاه في الجامعة وكدة وهوا بيقول إنو بيحبني وكدة بس أنا بقولو يجي يتقدملى وكدة بس بيقولى قدامو وقت عما يجي يتقدم وكدة ومش عارفه اعمل إي
سارة: اقولك أنا حاسه إنو مش بيحبك ولا كدة دا مجرد إعجاب مش اگتر
أيسيل: لا متقوليش كدة
سارة: لا دا شكلو إعجاب ابعدى ي أيسيل
ايسيل: لا هوا بيحبني ازاى يعنى اعجاب هوا أنا هلاقيها منك ومن ياسمين
سارة: دا حتى ياسمين قالت كدة يبقي إسمعى كلامنا
أيسيل: لا مش هسمع كلام حد
أحبَبَتُ مَرِيضَتِى
Part 2
أيسيل حاولت تذاكر لكن لا تستطيع لأن حديث ياسمين وسارة يتردد في دماغها وهل يترى يُحبها ولا لاء بس قلبها بيقول إنو بيحبها بس بتفكر بردو إن أوقااات كتيرة بيبقي تفكير القلب مو صحيح بس أيضاً هيا بتحبو وبتحس بالراحة معاه وبتحس بفرحة بس قررت توقف تفكير وتحاول تخلد إلى النوم حتى تستطيع الذهاب الى محاضراتها لانها محتاجه تخلص من آخر سنة وكمان عندها طموح وعاوزة تتخرج وتشتغل
في اليوم التالى صحيت أيسيل أيضاً على صوت مامتها ودخلت الحمام وإتوضأت وأدت فريضتها ولبست جيب أسود على بلوزة كشمير وطرحة ميكس بين كشمير وأسود وخرجت فطرت وفضلت سرحانة شوية حتى الكل لاحظ سرحانها دة
مامة ايسيل: أيسيل مالك
أيسيل: مفيش ي ماما
مامت أيسيل: متأكدة ي أيسيل من ساعت ما قعدتى وإنتى سرحانة
أيسيل: مفيش ي ماما شوية قلقل انتى عارفة إن الإمتحانات قربت وكدة ودى آخر سنة
مامة أيسيل: ربنا معاكِ يا بنتى
وأيسيل قامت وذهبت إلى جامعتها اتقابلت مع ياسمين وأصحابها
ياسمين: قررتي اي يا أيسيل
أيسيل: متقلقيش هوا بيحبني وأنا بحبه وهنفضل مع بعض وهنتجوز ونخلف كمان
ياسمين: متأكدة من كدة طب افتكري إنى نصحتك عشان متجيش بعد كدة وتندمى والندم مش هيفيد ب حاجة
أيسيل: إستحالة أندم دة حبيب قلبي
ياسمين: ربنا يخيب ظنى يارب
ودخلو المحاضرة وأيسيل بردو سرحانة والدكتور لاحظ كدة ومرة وحدة الدكتور صوتو على وبيقول
الدكتور: أيسيل اتفضلي بره
ايسيل: ........
الدكتور: أيسيل مش سمعانى
ايسيل: بتنادى ي دكتور
الدكتور: ي حلاوة حتى كمان مش سمعانى يعنى سرحانة ومش سمعانى بقولك إتفضلي برة وأقسم بالله دا أخر تحزير تبقي تحصل تانى ووعد منى هتسقطي في مادتى السنادى
ايسيل خرجت بره وبعدها خرج حمزة
حمزة: مالك ي أيسيل
ايسيل: مفيش ي حمزة وعن إذنك إبعد
حمزة: لا مش هبعد دى تانى مرة تتطردى من المحاضرة ومن نفس الدكتور قولى إي اللى واخد عقلقك
ايسيل: إنتَ ي حمزة عاوزة أخلص وتتقدملى بقا
حمزة: هانت واللّه ي أيسيل هفاتح بابا النهاردة وإنشاء اللّه قريب أوووووووووووى هنكون عندكو في البيت
أيسيل: بتتكلم بجد ي حمزة
حمزة: أيوة ي ايسيل بتكلم بجد قولى بس يااارب
أيسيل: ياااااااااااااااارب فرحانة أوووووووووووى
حمزة: ربنا يقدرني وأفرحك كمان وكمان
ياسمين شافتهم من بعيد بس إستغربت
بعد شوية ايسيل ذهبت ل ياسمين
أيسيل: هيجي ي ياسمين
ياسمين: مين حمزة
أيسيل: ايوة ي ياسمين قالى هيفاتح باباه النهارده وفي اقرب وقت هيجي البيت يتقدملى
ياسمين: مبروك ي ايسيل بس مش مطمنة بردو
أيسيل: مالك ي ياسمين إي اللى مش مطمنة هوا هيجي البيت من بابو صح
ياسمين: خلاص ي أيسيل ربنا يفرحك يارب
وخلصو يومهم وكل وحدة روحت بيتها وأيسيل روحت والفرحة مش سيعاها لدرجة إن مامتها لاحظت
مامة أيسيل: مالك ي أيسيل فرحانة كدة ليه
أيسيل: يعنى الفرح عيب مثلاً
مامة أيسيل: ولا عيب ولا حاجه بس مستغربة شوية
أيسيل: متستغربيش ي روحى فرحانة عشان قربت اتخرج بس
مامة أيسيل: ربنا يفرحك كمان ي بنتى يلة غيري عشان الغدا
ودخلت ايسيل غيرت ملابسها وإتغدت وبعدها دخلت اوضتها
سارة(أخت أيسيل ي ناس يالي نسيت): مالك ي أيسيل فرحانة ليه إحكيلي وبلاش الكلام اللى قولتيه ل ماما عشان مش داخل عليا ب واحد في المية
أيسيل: هيجي يتقدملى
سارة: حمزة؟؟
أيسيل: ايوة قالى هيكلم باباه النهاردة وهيجي في أقرب وقت
سارة: مبروك مقدما بس بصراحه مش مرتاحة
أيسيل: يوووه إزاى مش مرتاحة يعنى كنتى شفتيه مثلا او عرفاه
سارة: لا شفتو ولا أعرفو بس مش مطمنة بس ربنا يقدم اللى فيه الخير
ايسيل: ياااااااااااااااارب
وفي أوضة تانية سارة كلمت ياسمين
سارة: الو ياسمين ازيك
ياسمين: هلا ي ساره عاملة إي أنا الحمدلله كويسة
سارة: يارب دايما ي روحى بصي أنا عاوزة أتكلم معاكى فى حاجة ومترددة شوية
ياسمين: إتكلمي ي بنتى قولى في إي وبسرعة ومش عاوزة قلق
سارة: بصراحه مش مطمنة ل حمزة بتاع ايسيل دة ومش مرتاحالوو وحاولت أنصحها بس هيا رافضة
ياسمين: ههه ومين سمعك دا أنا اول وحدة مش مرتاحالوو وبقولها إعجاب وهيا مش مصدقانى
سارة: نفس اللى قولتو بالضبط بس عاوزين حاجة نعرف عنها كل حاجة عن الولد دة
ياسمين: امممم طب بقولك أنا أعرف واحد قريبي هيجيب كل حاجة عنو وفي وقت قليل كمان
سارة: مستنية اي كلمية معلشي أنا عارفة إنك بتحبي أيسيل زى ف اعملى كدة وخلينا نطمئن
ياسمين: خلاص إقفلي وهكلمو واي حاجه هعرفها هكلمك
سارة: مستنياكى
وبالفعل ياسمين قفلت مع سارة وكلمت قريبها وملت ليه كل حاجه عن حمزة دة وبعد ساعة كلمها وقالها كل اللى عرفو
ياسمين: سارة الو
سارة: الو ي ياسمين عرفتي حاجة
ياسمين: أيوة عرفت
سارة: طب قولى عرفتى اي
ياسمين:..............