CMP: AIE: رواية احببت طفلا الفصل التاسع والعاشر
أخر الاخبار

رواية احببت طفلا الفصل التاسع والعاشر


 رواية أحببت طفلاً ❤️ ﴾  ................


البارت التاسع والعاشر 

بقلم هاجر عمر



 (9) ..


وصلها لحد البيت و هاجر نزلت من العربية 


.. شكرا لحضرتك


..... فضل باصص قدامه من غير ما يبصلها .. العفو .. و سابها و مشي


.. بصت للعربية و هى ماشية .. هزت راسها يمين و شمال .. مغرور .. و طلعت على شقتهم


خبطت على الباب لحد ما مامتها فتحتلها 

.. قربت منها باستها من خدها .. ازيك يا مامتى .. و دخلت 


... الله يسلمك يا حبيبتي .. قفلت الباب و لفتلها .. اتاخرتى كدا ليه يا هاجر دا كله ؟!


.. قعدت على الكرسي بتعب ..  اليوم كان متعب اووووى .. خلصت محاضراتى و روحت لبراء و بعدين خرجت معاه نتفسح .. و بعدين رجعته البيت تانى و مامته مسكت فيا اتعشا معاهم


...... طيب ادخلى بقى كلمى بابا عشان زعلان منك اوى 


.. ايتا ايتا ايتا !! .. بابا زعلان منى .. هو فين ؟!


...... ف اوضته 


قامت راحت الاوضة و فتحت الباب بالراحة دخلت راسها بشويش و دارت بعنيها ف الاوضة .. لقت باباها قاعد على كرسي ف ركن ف الاوضة ماسك كتاب بيقرأه .. اتسحبت بالراحة من غير ما ياخد باله منها و لفت وراه و حطت ايديها ف قفاه 


.. هححح  .. اتنفض من مكانه .. ولف لقاها وراه .. انتى جيتى يا لمضة !


...... كانت واقفة تضحك و تسقف بايديها .. و بعدين راحتله مسكته من خدوده .. وحشتنى يا قلب اللمضة


.. انسي مش هتثبتينى المرادى .. يومين اتنين ما اشوفكيش و لا تسألى بابا فين و لا اى حاجه !


..... انت تعرف عنى كدا ؟! .. الكلية بس هلكانى و كمان التدريب .. دول بيطحنونا يا بابا .. بيطحنونا .. بالك انت ال عايز يعذب ولاده و يعاقبهم .. يعلمهم 


.. والله !! .. بقى التعليم دلوقتى عقاب 


..... رفعت راسها لفوق بغرور .. ايوا طبعا امال ايه


.. و بالنسبة للكلام ال كان من يومين التعليم دا اهم حاجة ف حياتى و نفسي اعمل كارير و اكرس حياتى للعلم وبس و المجال بتاعى عظيم و اد ايه عميق و بيدرس نفسية جدار المعدة لما تزعلى


.... بصتله بجنب عنيها .. شامة ريحة تريقة ف كلامك 


.. يعنى مش متاكدة !


..... توء توء .. شامة .. و بعدين سيبك انت من دا كله .. انت وحشتنى .. ما تجيب بوسة و انت محلو و قمر انهاردة كدا


.. لف وشه .. لا مش هتضحكى عليا بكلمتين زى كل مرة


...... بصتله بخبث .. اممم يعنى مش هتجيب بوسه 


.. لا 


.... طاااايب .. و قربت منه بسرعة و فضلت تدخل ايديها ف قفاه و تحطها على رقبته 


.. بس بس ايه الفريزر دا .. خلاص خلاص مش زعلان منك ..  شيلى ايدك بسرعة


..... لما اخد البوسه الاول


.. طيب طيب .. شيلى ايدك بقى انا تلجت 


..... بعدت ايديها و ضحكت بانتصار .. ايوا كدا ناس ما تجيش الا باليد الساقعة .. و باسته من خده .. بقولك ايه ما تجيب الف جنيه اعينهم معايا و ارجعهملك الصيف ال جاى ؟!


.. بصلها باستغراب .. اشمعنا !


...... اصلهم بيقولو ان ال سقعانين دايما دول بيكونو مفلسين ف انا هاخد فلوس تدفينى ☺️


.. زقها بهزار .. خلوا ال بيقولوا يدوكى 


..... بصتله بجنب عنيها 😒 .. طاايب .. ما تزوقش


.. طيب يا لمضة .. روحى نامى بقى


...... تصبح على خير يا احلى بابا 


.. باس راسها و بابتسامة .. و انتى من اهله يا حبيبة بابا 


..... خرجت من الاوضة و رجعت تانى دخلت راسها بس .. بابا حبيبى يا حتة سكرة


.. و هو باصص ف الكتاب .. ممممم ؟!


...... يا وجودك ف حياتى شمعة منورة 


.. و هو باصص ف الكتاب .. عايزة كام؟


...... اتعدلت و حكت راسها بإحراج .. و كرمشت مناخيرها .. هو انا سمعتى وحشة للدرجادى


.. بصلها و بابتسامة صفرا .. اوى 


..... احم .. طيب .. عايزة بقى 500 جنيه اشترى كتب 


.. اتفزع .. كام ؟!! .. انتى مش لسه من يومين واخدة الف جنيه 


...... بتمثل البراءة .. مش انا دول هما .. و بتشاور ناحية الباب 


.. هما مين ان شاء الله


...... ال لا يوعوا على امتحانات و لا تصحيح ورق يا رب 


.. بتقولى ايه انتى ؟!


..... بقولك هات الفلوس بسرعة عشان انا نعسانة و عندى يوم طويل بكرة و لازم اصحى بدرى و اروح الجامعة و بعدين..


.. شاور بايده قدامها .. بس بس بس .. ايه بلاعة و فتحت .. المحفظة عندك ع المكتب .. خدى ال انت عايزاه 


..... بعتتله بوسة ف الهوا .. شالله يخليك لعيالك و سابته و جريت على المحفظة


.. ضحك على تصرفاتها و كمل قراءة 


خدت الفلوس من المحفظة و دخلت غيرت هدومها و نامت


تانى يوم قامت من النوم الساعة سبعة .. خرجت من اوضتها بعد ما جهزت نفسها للجامعة .. كان والدها ووالدتها ع السفرة


...... صباح الفل و الياسمين على احلى بابا و ماما .. وراحت باست راس باباها و امها


... بابتسامة .. صباح النور يا حبيبتي 


.. صباح النور يلا تعالى افطرى عشان ما تتاخريش


..... و هى بتقعد ع الكرسي .. حاضر 


.. خلصت فطارها .. يلا انا همشي انا بقى عشان الحق المحاضرة 


.... مع السلامة يا حبيبتى .. خدى بالك من نفسك


.... حاضر .. صحيح يا ماما .. انا ممكن اتاخر انهاردة لانى هروح المستشفى و بعدين هروح لبراء 


....... ماشي يا حبيبتي 


.. يلا مع السلامة 


خرجت وراحت الجامعة 


...... يا صباح المربى 


.. صباح القشطة .. ما كلمتنيش امبارح يا دزمة خالص


...... والله ما فضيت خالص انا خرجت من هنا على براء علطول و طول اليوم قضيته معاه و رجعت ع النوم علطول


..بخبث .. برااااء .. قولتيييلى .. بفضول .. هو براء دا شكله ايه !!


........ بتهكم .. شكله انسان عادى 


... لا يا شيخة !! تصدقى كنت فاكراه كائن فضائى  .. بلهفة .. انا اقصد يعنى طويل قصير حلو قمور .. بغمزة .. يعنى شبه اخوه بتاع المحطة كدا 


....... حيلك حيلك يا ست .. و بضحكة صفرا .. انا ماليش دعوة بيهم حلوين و لا لا .. دا حالة و انا بعالجها و بس 


.. بصتلها بجنب عنيها و بخبث .. هو انا قولت حاجة انا بسال حلو و لا لا .. ايه اذنبت !


...... يوووه يا سلمى انا عارفة انى مش هخلص منك .. قامت وقفت و شالت كتبها و شدت سلمى من ايدها .. يلا عشان نلحق المحاضرة


.. قامت معاها .. يلا


دخلوا المحاضرة و خلصوا .. عندنا محاضرات تانية انهاردة؟!


.. كان ف محاضرة كمان بس اتلغت .. كدا مش علينا حاجة انهاردة 


...... طب كويس .. انتى هتروحى فين دلوقتي ؟!


.. ع المستشفى اقابل دكتور خالد و بعدين هروح لبراء


..... بصتلها باهتمام .. صحيح ماقولتيش عملتى ايه معاه ؟!


.. بفرحة .. ياااه احنا كنا فين و بقينا فين .. قدرت امبارح انى اخرجه .. هو اه لسه ما اتخلصى من خوفه من العربيات و خروج مامته .. بس ع الاقل قدر انه يخرج معايا و ينسي خوفه و لو شوية و يقدر يستمتع بوقته .. بس للاسف لما حاولت اكلمه و افكره بالحادثة تعب فجاة و بيتشنج بشكل غريب و مش بياخد نفسه بسهولة .. المفروض اتعامل مع حالته دى بالراحة و امشي معاه واحدة واحدة .. عشان لو ضغطت عليه ممكن يحصله مضاعفات او يؤدى لانتكاسة لا قدر الله


...... الظاهر ان مشوارك طويل معاه ربنا معاكى و يوفقك 


.. بتنهيدة .. يا رب 


وصلوا المستشفى و سلمى راحت تباشر الحالات و هاجر راحت على مكتب دكتور خالد .. خبطت ع الباب


... ادخل 


....... بابتسامة .. ازى حضرتك يا دكتور


... اهلا هاجر .. من ساعة ما استلمتى الحالة و احنا مش بنشوفك 


...... والله يا دكتور مش بفضى .. انا حتى رايحة من هنا عليه 


.. امم .. طب و اخبار براء معاكى ايه ؟!


..... الحمدلله الامور تمام .. امبارح قدرت اقنعه اننا نخرج


.. بصلها بانبهار .. ما شاء الله .. دا عال اوى .. بضحكة .. انتى عملتى ال ما قدروش دكاترة كتير قبلك يعملوه .. و الغريبة انه اتقبلك .. دا ما كانش بيطيق الدكاترة ولا يسمع سيرتهم و دايما يطفشهم .. براڤو يا دكتورة 


..... رفعت حاجبها .. بس انا بالنسباله مش دكتورة 


.. ضم حواجبه و ضيق عينه باستفهام .. قصدك ايه ؟!


...... قصدى انه شايفنى بنت وحيدة ما لهاش اصحاب و احنا بقينا اصحاب .. اصحاب وبس .. مش دكتورة و مريض .. من ال سمعته من حضرتك و من والدته قدرت اكون فكرة عنه و كان لازم اقرب منه على انى صديقة مش دكتورة .. عمره ما كان هيتقبل انه مريض و بيتعالج .. ومش هيتقبل علاقة الدكتورة و المريض .. دايما كان هيراقب كل حاجة بعملها و هبعاند فيه و يرفض لمجرد العند .. لكن علاقة الصداقة بينا هتوفر عليا كتير ف علاجه .. ببساطة لان اى حاجة هعملها .. هتكون بهدف الصداقة مش العلاج بالنسباله طبعا


.. بصلها بفخر .. انا قولت من الاول محدش هيعالج الحالة دى غيرك و الظاهر ان اختيارى ف محله


...... بابتسامة ثقة .. شكرا لحضرتك يا دكتور و ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك .. قامت وقفت .. استأذن انا بقى


.... هتروحى لبراء دلوقتي ؟!


....... ايوا 


... تمام .. ربنا معاكى


...... ابتسمت .. يا رب .. شكرا لحضرتك .. و مشيت 


خدت تاكسي و راحت لبيت براء نزلت قدام البوابة و دخلت رنت الجرس و الباب اتفتح و كان.....


سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته🌻 لا حول ولا قوة الا بالله🌻 لا اله الا الله عدد ماكان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون🌻




البارت العاشر

وصلت لباب الفيلا و رنت الجرس .. اتفتح الباب و كان براء


..و قف و ربع ايده بزعل .. و لف وشه الناحية التانية


..... ابتسمت .. السلام عليكم .. بمشاكسة .. اخبار براء ايه النهاردة ؟!


.. براء زعلان منك و مش هيكلمك تانى خالص خالص .. طول العمر دا كله 


..... اممم .. و يا ترى براء زعلان منى ليه ؟!


.. عشان اتاخرتى .. و بدا يعد على ايده .. ساعة و ساعة و ساعة .. و بعدين ربع ايده تانى و لف وشه


...... و انا ما يرضنيش زعل براء .. طلعت من وراها كتاب .. انا اتاخرت عشان كنت بجيب لبراء هدية 


.. لف ليها بسرعة و شده من ايديها .. ايه دا !!.. بفرحة .. دى الرواية ال كنت عايزها .. قرب منها و باس خدها بكل عفوية و خد الكتاب و دخل يجرى ف البيت بفرحة


.. هاجر فضلت واقفة مكانها من الصدمه و عنيها مفتوحة .. خدودها بدات تحمر و قلبها بيدق بسرعة .. حطت ايديها على قلبها و مسكت هدومها جامد .. ايه دا؟! .. انت بتدق كدا ليه .. دا طفل !! مش قاصد يعنى ..


...... براء رجعلها تانى .. هاجر انتى لسه واقفة تعالى بسرعة و شدها من ايدها دخلها البيت 


.. بصت لايده اول ما مسكها و بدات تتوتر .. براء سيب ايدى 


..... ضحك .. لا مش هسيبها 


.. حاولت تتحكم ف نفسها .. براء كدا ما ينفعش سيب ايدى و انا هدخل معاك


...... بصلها بمشاكسة .. لا مش هسيب ايدك ابدا ابدا 


.. بدات تتوتر اكتر .. شدت ايديها منه و اتعصبت .. براااء .. ما ينفعش على فكره انك تمسك ايدى كدا قولتلك انى هدخل معاك 


..... بصلها بصدمة .. و عينه رغرغت بالدموع و قوس بوقه لتحت زى الأطفال .. انا اسف 


.. بدات تهدى و تتحكم ف أفعالها .. مسحت وشها بايديها .. براء انا .. انا اسفة .. انا اكيد ما اقصدش انى ازعلك .. بس انا كنت .. كنت 


....... بنفس ملامحه و الدموع في عينه .. انا مخاصمك و ما تكلمنيش تانى ابدا ابدا .. و سابها و طلع جرى على اوضته 


.. مسكت راسها .. يا ربييي .. ايه ال انا عملته دا .. غلط غلط ..كل حاجة بعملها غلط .. مش لازم ابدا اتصرف معاه كدا .. هو ما عملش حاجة .. هو طفل بيتصرف بعفوية  .. طفل و بس !


..... ايه دا دكتورة هاجر !! .. ابتسمت ..نورتى ..جيتى امتى ؟!


.. حاولت تبتسم .. نورك يا طنط .. لسة من شوية 


..... بصت حواليها .. امال فين براء؟! كان هنا 


.. طلع اوضته اصله زعلان منى


...... زعلان منك ! ليه حصل حاجة ؟!


.. ابتسمت .. لا دا سوء تفاهم بس .. بتردد .. هو انا ممكن اطلعله ؟!


..... اه طبعا يا حبيبتي اتفضلى البيت بيتك .. اوضته اخر الطرقة على الشمال


.. ابتسمت .. شكرا لحضرتك .. طلعت ووصلت لحد اوضته .. خبطت ع الباب .. مفيش رد .. خبطت تانى .. براء .. و حطت ودانها ع الباب .. براء انت جوا ؟!


.. براء لو ما رديتش انا هدخل .. خبطت تانى .. هعد من واحد لاتنين لو ما فتحتش هدخل .. واحد .. و نص .. ا ت ن ي ... 


الباب اتفتح و كان براء حاطط وشه ف الارض .. عايزة ايه 


... نزلت وشها عشان تشوف وشه .. كانت دموعه مغرقة وشه .. انا اسفة 


...... بس انا مش هصالحك ابدا .. انتى وحشة و خلاص مش هنبقى اصحاب تانى 


.. اسفة 


....... انتى زعقتيلى و انا مش عملتلك حاجة .. و الدموع مرغرغة ف عنيه


.. اسفة 


.......بطفولة .. براء زعل منك عشان انتى زعلتيه


.. اسفة .. حقك عليا .. انا فعلا وحشة عشان ازعل القمر دا 


..... بصلها و لف وشه 


.. لفت وقفت قدام وشي .. طيب قولى اعمل ايه عشان تسامحنى 


..... لف وشه تانى و اداها ضهره 


.. لفتله .. طب ايه رايك نقرا الرواية ال جبتهالك سوا 


...... لف تانى 


..  طيب لو ما صالحتنيش دلوقتي انا .. انا ..انا هرمى نفسي من البلكونة 


..... فضل زى ما هو من غير ما يبصلها


.. كدا .. طيب انا هرمى نفسي دلوقتى .. بردو مش هتسامحنى ؟! .. طييب .. راحت ع البلكونة و مثلت انها بتطلع السور 


...... براء بص عليها لقاها بتحاول تطلع ع السور جرى عليها .. انتى هتعملى ايه .. بخوف .. خلاص خلاص انا صالحتك 


.. لا اوعى يا براء انا هرمى نفسي عشان زعلتك منى 


...... لا لا .. خلاص انا مش زعلان بس انزلى 


.. بصتله .. يعنى انت مسامحنى 


..... بسرعة .. ايوا ايوا مسامحك 


.. و مش زعلان منى 


..... هز راسه يمين و شمال .. لا مش زعلان انزلى بقى عشان مش تموتى ..  و بدا يعيط .. انتى كمان هتسيبينى و تروحى عند ربنا زى بابا


.. نزلت بسرعة و راحت عليه .. لا مش هسيبك .. انا كنت بهزر معاك .. انا خلاص اهو نزلت .. اهدى بقى خلاص .. ابتسمت .. يلا بقى نقرا الرواية و لا هنقضيها طول اليوم نكد


.. مسح دموعه بضهر ايده زى الأطفال .. و هز راسه .. انتى ال نكدية 


..... فتحت عنيها و بوقها 😲... انا يا براء نكدية  ؟!


.. هز راسه بموافقة .. ايوة .. و بنبرة كلها طفولة و براءة .. كل البنات نكدية .. و بيموتو ف النكد 


..... بصتله بصدمه .. مين قالك الكلام دا ؟! 


.. بثقة .. معروفة يعنى ان البنات اساس النكد ف كل الروايات البطلة دايما نكدية


...... مثلت الزعل .. اخص عليك يا براء .. بقى انا نكدية !!


.. لا مش انا ال بقول دول هما ..  اسكتى بقى و يلا نقرا الرواية


..... ضحكت .. يلا بينا و نزلوا على تحت .. قعدوا على كنبة و كانت هاجر بتقرا الرواية و هو قاعد يسمعها .. و كل شوية يعلق على تصرفات البطل او البطلة 


.. قفلت الرواية .. و بس يا سيدى نقف لحد هنا انهاردة 


..... لا كملى عايز اعرف البطل هيعمل ايه .. نبقى نكمل بكرة .. ايه رايك نخرج شوية 


.. لا مش عايز اخرج 


...... ليه .. احنا هنتفسح فسحة حلوة اوى و ماما كمان تخرج معانا


.. بفزع .. لا .. ماما لا .. مش هخرج انا هقعد هنا مع ماما


......  طب بص هنخرج و لو حصل حاجة ما تكلمنيش تانى ابدا ابدا .. و مش هتشوف وشي تانى


.. بطفولة .. بس انا مش عايزك تمشي 


...... خلاص مش همشي بس تعمل ال اقولك عليه ووعد هتتبسط جدا 


.. سكت شوية 


..... ميلت براسها قدامه .. ها موافق 


.. بتردد .. موافق


...... ابتسمت بفرحة .. هقوم اقول لطنط تجهز نفسها عشان نخرج سوا 


......... على فين ؟!


.... بصت وراها لقت برق .. بهدوء .. هنخرج .. لو تحب تخرج معانا مفيش مشكلة 


...... بسخرية .. و انا هستنى الاذن منك انتى عشان اخرج مع عيلتى او لا ؟!


.. اتجاهلت كلامه و بابتسامة .. لا طبعا .. انا بعرض على حضرتك و ف الاخر القرار لحضرتك 


... براء جرى عليه مسكه من ايده و يطنطت بطفولة.. ايوا يا برق تعالى معانا .. بليز بليز بلييييييز 


...... بعصبية .. بس يا براء 


.. براء سكت و بعدين بصله بزعل .. لو مش هتخرج معايا يبقى مش هخرج خالص


.... يكون احسن 


.. برق ! .. انت ازاى تكلم اخوك كدا .. هو عملك ايه يعنى 


..... مفيش انا سايبلكوا البيت خالص و سابهم و خرج و رزع الباب وراه 


.. بصت للباب بقلة حيلة .. و رجعت بصت لهاجر .. انا بعتذ .. 


..... بابتسامة .. مفيش داعى يا طنط ماحصلش حاجة تستاهل .. ممكن تجهزى عشان نخرج سوا 


.. حاضر يا حبيبتي 


..... و انت يا براء يلا جهز نفسك عشان نبحق اليوم قبل ما يخلص 


.. جرى ع السلم .. ثوانى و اكون جهزت 


ضحكت عليه .. و بعدين بصت للباب و خرجت تدور على برق .. لقته واقف ف الجنينة و ضهره ليها 


..... قربت منه ووقفت وراه .. احمممم


.. بص وراه لقاها اداها ضهره تانى 


..... ممكن اتكلم معاك 


.. لأ


...... باصرار .. بس انا لازم اتكلم معاك 


.. بعصبية .. هو عافية ما قولتلك مش عايز اتكلم معاكى 


.... بهدوء .. ممكن تهدى .. انا عارفه انك مش طايقنى من ساعة ال حصل ف المحطة .. 


بس انت الغلطان مش انا 


.. محدش طلب رايك 


..... خدت نفس .. انا مش جاية اعاتبك و لا اتكلم ف ال حصل .. انا جاية اطلب منك تحط الخلاف دا على جنب طول فترة العلاج .. و هى فترة هعالجه و مش هتشوفنى تانى .. و طبعا مش محتاجة اقولك انك ليك دور كبير ف علاج براء .. و انى هحتاج مساعدتك .. ممكن تساعدني عشان امشي بسرعة و ترتاح منى .. دا لو انت حابب 


.. بصلها .. دور ايه !!


...... براء متعلق بيك جدا و اى موقف او رد فعل سلبى هياخر علاجه و ياثر على نفسيته .. و كمان هحتاج مساعدتك .. اهم حاجه انك تخرج معانا انهاردة .. معلش تعالى على نفسك و استحمل وجودى .. يا سيدى اعتبرنى ضيف رخم .. لما يجيلك ضيف رخم هتطرده ؟! اكيد بتستحمله .. ممكن ؟! .. يا ريت تفكر و يكون ردك بالموافقة .. وسابته و مشيت 


بعدت شوية بس وقفها صوته .. شكرا 


.. وقفت مكانها و لفتله باستغراب .. على ايه ؟!


......  حط ايده ف شعره بتوتر و بيهرب من عنيها .. انك موجودة مع براء بعد كل ال بعمله معاكى 


.. ابتسمت .. دا شغلى


...... بتوتر .. بس شغلك ما يجبركيش تستحملى واحد رخم زيى 


.. لا عادى 


..... بصدمة .. نعم !! .. يعنى انا رخم؟!


.. انا ما قولتش كدا .. انا قصدى يعنى انى شغلى يخلينى استحمل اى شخصية اقابلها و اعرف اتعامل معاها 


..... رفع حاجبه و بصلها .. انتى بتقول ايه !!


.. خدت بالها انها بتلبخ .. انا .. براء بينادى انا رايحة اشوفه .. و سابته و ماشية بسرعة 


...... دكتورة هاجر 


.. وقفت من غير ما تبصله و غمضت عنيها جامد .. يا نهارى .. شكلى بهدلت الدنيا جامد .. ربنا يستر 


...... قرب منها .. انا اسف 


.. فتحت عنيها بسرعة .. اسف على ايه ؟!


...... بإحراج .. على ال عملته معاكى 


.. ابتسمت .. حصل خير .. يلا بقى عشان نخرج و الا هنتاخر 


....... ابتسم .. تمام هجيب العربية 


...بسرعة .. لا .. براء مش هيوافق يركب العربية 


.. اه صحيح .. بحيرة .. امال هنخرج ازاى ؟!


..... ضحكت بخبث .. مهو دى بقى مهمتك انت 


.. ضم حواجبه و ضيق عينه .. مش فاهم 


..... بص يا سيدى ******* بس كدا 


.. بقلق .. بس دا مش هيضره ؟!


...... احتمال كبير اوى .. بس لازم و دى خطوة مهمة جدا ف علاجه .. و لو عدت على خير يبقى هنسهل على نفسنا ال جاى 


.. انتى شايفة كدا ؟!


....... ابتسمت تطمنه .. ايوا .. ان شاء الله خير 


.. طيب .. انا هروح اجهز نفسي 


....... تمام و انا هدخل اشوف براء 


برق راح يعمل ال هاجر قالتله عليه و هاجر دخلت لبراء .. قابلت مامته 


.. فين براء يا طنط ؟!


...... ف اوضته لسه بيلبس ..ضحكت .. دايما كدا يتاخر ف اللبس 


.. طب كويس .. بصي بقى .. حضرتك هتعملى ال هقولك عليه 


...... قلقت .. اعمل ايه ؟!


.. ********


...... لا طبعا ما اقدرش اعمل كدا .. انا عندى يفضل تعبان و لا اعملش فيه كدا 


.. يا طنط .. اسمعينى .. مفيش اى ضرر عليه .. الخطوة دى مهمة جدا يا اما مش هنتقدم ف علاجه 


........ بتردد .. بس ..


.. مسكت ايديها تطمنها .. صدقينى انا عارفه انا بعمل ايه كويس .. ممكن تثقى فيا ؟!


....... ابتسمت و ضغطت على ايديها تستمد منها الامان و غمضت عنيها بموافقة 


.. حلو اوى دلوقتي بقى نقدر نبدا 


........ انا جيييييت .. كان براء واقف ع السلم .. يلا بقى 


.. امه بصتله بخوف و هاجر ابتسمتله يلا بينا 


                    

                          الفصل الحادي عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-