نامت سارة مكانها وادهم طلع الغرفة تبعو ونام و في الصباح سارة صحيت وبهدوء نزلت من علي السلم وكانت لابسة دريس اصفر مزخرف وحجابها ولقيت
مفتاح و فتحت باب الفيلا و خرجت بتجري وطلعت علي الطريق بتجري وفجاة جات عربية و كانت خلاص هتخبط سارة لولا اني ادهم شدها
ومسك ايدها الاتنين بقوة
سارة بالم. : ايدي
ادهم بغضب : انتي ازاي تفكري بالهرب دلوقتي لو مكنتش جيت كنتي هتروحي مني
فلاش باااك
سارة خرجت من الفيلا وادهم كان سعتها واقف في البلكونه وشاف سارة وهي بتخرج من الفيلا
ادهم بغضب : بقا كده فكره انكي هتهربي مني ونزل ادهم وخرج من الفيلا ولحق سارة قبل ما تخبطها العربية
بااااك
سارة : سبني الموت اهون علي اني اكون معااااك انا بكرهك
الكلمة دي نزلت كالصاعقة علي ادهم
ادهم مسك ايد سارة اللي فيها الحرق وجمد عليها
سارة بوجع : حرام عليك سيبني بقاا
شده ادهم سارة للداخل
دخل ادهم الفيلا ورمي سارة بقوة علي الارض
ادهم : لو فكرتي تاني يا سارة بالهرب انا هقتلك
سارة بقوة : بكرهك بكرهك بكرهك يا ادهممممممممم
ادهم : اكرهني يا سارة ما هو ده المطلوب و شد الطرحة من علي راسها ونزل شعرها الطويل الاحمر ومسك دقنها وقرب منها وسارة كل دا وهي مش فهمة هيعمل اي وكان خلاص هيبوسها وسارة كانها ضعفت ليه وغمضت عيونها مستسلمة ليه وفجاة هو سابها وبعد عنها وضحك سارة فتحت عنيها شفته وهو بيضحك عليها
ادهم بسخرية : بيان اوي انكي بتكرهني
سارة ندمت انها استسلمت ليه مش قادرة تصدق انها بقت بالشكل دا قدامه
ادهم : بصي بقا يا حلوة انا مش همشي من هنا ولا متحرك وهفضل طول اليوم هنا دا لو فكرتي انكي تهربي مرة تانية ودلوقتي عايز اشوفك وانتي بتمسحي الفيلا دي كلها اوضة اوضة وبتعملي الاكل
سارة بصدمة : انا مستحيل اعمل كل ده لوحدي
ادهم : لا هتعملي ولو معملتيش شكل ايدك التانية هتوحشك
نظرت سارة لايدها وفهمت ما قصده
سارة بخوف : حاضر
سابها ادهم وطلع اوضه وقفل الباب
سامية : معقول كل دا ميتصلوش اكيد حصل حاجه
خالد : اهدي يا سامية مش معني اني تلفونهم مقفول انهم حصل ليهم حاجه يمكن قفلوا عشان ينبسطوا شوية سيبهم علي راحتهم بقااا
سامية : انا خايفة يا خالد خايفة
خالد قعد جنب سامية وحاول يطمنها
دينه في غرفتها
دينه لبست جيبة سوداء طويلة وعليها قميص ابيض وطرحة وكان هذا لبس يليق بالعمل
دينه : معقول يا لهوي انا بالجمال دا يا تري اعجب احمد
لا لا لا اوعي تفكري كدا يا دينه احمد مجرد ابن عمي امال برري اللي حصل دا ليه اكيد بيحبني لا لا انسي خلاص
خرجت دينه من الغرفة وفي استعداد ان تذهب اللي العمل
نزلت من الغرفة واتفاجات بسمير ابن خالتها تحت هو وخالتها
خالة دينه : اهلا اهلا يا روح قلبي
دينه : ازيك يا خالتي
خالة : ازيك يا روحي مش هتسلمي علي سمير
دينه : ازيك يا سمير
سمير : الحمدلله
دينه : انا ماشية يا ماما
ليلي : مع السلامة يا قلبي
خالة دينه : انتي رايحة فين يا روحي
دينه : رايحة الشغل ما انا اشتغلت
خالة دينه : طب يا سمير ما تروح توصلها للشغل
دينه : لا يا خالتي انا معاي عربيتي
ليلي : خلاص يا بنتي خليه يوصلك
دينه : بس يا ماما
خالة دينه : يلا يا حبيبتي ابقي اوصفي المكان في الطريق مع سمير
خرجت دينه وركبت مع سمير ووصلوا عند الشركة نزلت دينه ومشي سمير. ولم تلاحظ دينه العيون التي تراقبها حتي اتي احمد فجاة وشد ايد دينه ودينه متفاجاة وتحاول تقاومة ولكن لا يقوي علي الاسد
وشدها في مكان لايوجد به احد في الشركة وثبتها علي الحيطة بوضع يديه علي الحيطة ليمنع تحركها
احمد بغضب : مين اللي انتي كنتي نازلة من عربيته دا
دينه : وانت مالك يا استاذ انزل من عربية اللي احب
احمد : اه وانا منتظر اي من واحدة رخيصة زيكي
اتصدمت دينه من كلام احمد كيف يقول عليها ذلك الكلام
وفجاة زقت دينه احمد وضربته بالقلم
دينه : حضرتك انسان مش محترم انك تسمح لنفسك تكلم معي بالطريقة دي واللي نزلت من عربيته دا يبقي ابن خالتي وانا اصلا مش ملزمة اني ابرر ليك كل اللي بينا دلوقتي شغل وبس
سابته دينه وطلعت علي مكتبها
احمد : مينفعش مرة احاول اتحكم في نفسي اديني ضيعت من ايدي حاجه مهمة اهي
عند ادهم وسارة
سارة لبست جلابية ضيقة علي جسمها فقد كانت تفصل كل جسمها و تركت شعرها علي ظهرها
ونزلت مسحت كل الاوض و وصلت لي أرضية الفيلا
سارة : قربت اخيرا فضل بس الارضية بس دا ميمنعش اني افرح شوية و اشغل اغاني
وشغلت سارة اغنية جميلة وفضلت ترقص وملاحظتش اللي بينظر لها باعجاب وفجاة لاحظته سارة و كان بيقرب عليها ادهم وهي بتبعد لحد ما وهي بتبعد وقعت الطبق اللي كان في الصابون وكانت خلاص هتزحلق لولا اني ادهم مسكها ولحقها وفضلوا يبصوا لبعض
ادهم في نفسه : معقول في شعر كدا ولا جمال زي جمالك مش اقادر اسامح نفسي لما كنت بقول عليكي سمراء لمجرد انكي قمحاوية
سارة دابت في عيون ادهم الخضراء ولكن توقفت هذه اللحظة علي صوت جرس الباب فاق ادهم وسارة لنفسهم وساب سارة وسارة كملت مسيح وكان شئ لم يحدث وذهب ادهم لفتح الباب وكان عامل البريد
قفل ادهم الباب وكانت سارة بتنتهي من التنظيف
ادهم مسك ايد سارة وقعدها علي الكرسي و ادها تليفون وقالها اتصلي بامك
سارة بفرحة : بجد
سارة كانت تتطلب منه دائما ان تتصل بوالدها لكنه دائما يرفض لماذا الان قاد الفضول تبع سارة ان تسال لماذا يريد الان ان تتصل باهلها
سارة : بس هو اشمعني دلوقتي
ادهم : امك بعتتلك جوابات كتيرة فرني عليها طمنيها عليكي واوعي تقوليلها اي حاجه سامعة
سارة : ماشي
رنت سارة علي والدتها
سارة بدموع : الو يا ماما
اتنفت سامية عند سماع صوت ابنتها
سامية بلهفة : سارة انتي كويسة عاملة اي
سارة : انا بخير يا ماما
سامية : يارب دايما يا حبيتي وجوزك عامل اي معاكي
سارة : كويس يا ماما
وتكلمت سارة مع والدتها في القليل وقفلت المكالمة واعطت التلفون لادهم
وفجاة رن تليفون ادهم ورد
ادهم : ازاي يعني طب انا جيالك دلوقتي
قفل ادهم المكالمة
ادهم : انا خارج دلوقتي اجي الاقي الاكل جاهز سامعة
سارة : حاضر
ترك ادهم سارة وخرج
وذهبت سارة عند الباب تحاول فتحه ولكن لا ينفع
سارة : دا مش غبي يعني عشان يسبلي الباب مفتوح
دخلت سارة تعمل الاكل وانتهت سارة من تحضير الاكل و وضعته علي السفرة وفجاة سمعت صوت الباب بيفتح وعرفت انه ادهم ولكن
ادهم : ادخلي برجلك اليمين يا عروسة
لتنصدم سارة
الفصل الثاني عشر
بقلم ياسمين سعيد
رواية ألم العشق
الفصل الثاني عشر
يدخل ادهم و في يده لمياء
ادهم : ادخلي برجلك اليمين يا عروسة
لتدخل لمياء.
وسارة تنصدم و لا تقوي رجليها علي الوقوف
سارة : ازاي و ليا و امتا
ادهم : في اي مش هتباركلي اجوزت
لمياء : مبروك يا ختي بقيت ضرتك
ادهم لقا ان الاكل جاهز وخد ايد لمياء وقعدوا علي السفرة
وسارة واقفة مكانها صدمتها لا تسمح لها بالحركة
و فاقت سارة علي صوت ادهم
ادهم : مش هتقعدي وال اي يا سارة ولا انتي متعودة علي اني السيد يقعد و الخدامين يقغوا
سارة بدون سابق انذار تذهب الي ادهم و تضربه بالقلم
ادهم قام بغضب من علي الكرسي ومسك رقبة سارة بايد واحدة وزقها علي الحيطة
ادهم بغضب : انا حذرتك كام مرة المرة دي مش هعديها
سارة بقوة : انت انسان غشاش رايح تجيب ضرة لي مراتك ومين تكون اللي
لسا سارة كانت هتكمل بس افتكرت كلام لمياء
فلاش بااك
لمساء : لو قولتي لحد اللي حصل دا حياتك هكون التمن
باااك
ادهم شد ايد سارة و طلع بيها علي اوضتها ورمها علي السرير
ادهم : المرة دي عقابك هحبسك هنا و لا هتاكلي و لا هتشربي لحد ما تموتي
خرج ادهم و قفل الباب بالمفتاح و سارة قامت و فضلت تخبط علي الباب و لكن لا حياة لمن تنادي
سارة و هي مازالت تخبط علي الباب : افتحوا افتحوا
نزلت سارة قعدت علي الارض وفضلت تبكي
سارة : بكرهك بكرهكككككك
نزل ادهم وراح قغد جنب لمياء علي السفرة
لمياء بخبث : حرام اللي عملته دا يا حبيبي
ادهم : انتي نسيتي اللي عملته فيكي
لمياء ببكاء : منستش بس المسامح كريم
ادهم : اهدي بس بتعيطي ليا دلوقتي
لميا ء : كل اما اشوف سارة افتكر اللي عملته في
ادهم : قريب جدا يا حبيبتي هشوفلك شقة تقعدي فيها
لمياء في نفسها : بقا انا اعيش في شقة وهي تعيش في كل ده مش مهم المهم اطلع بحاجه منو
لمياء : ربنا يخليك لي يا حبيبي
طلعت لمياء اوضتها وطلع ادهم اوضه وريح علي السرير ليتذكر ما حدث
فلاش باااك
اتصلت لمياء بادهم
لمياء : الحقني يا ادهم
ادهم بخضة : في اي يا لمياء
لمياء : انا في مطعم .... بابا طردني تعالي بسرعه
ادهم : ازاي يعني طب انا جيالك بسرعة
قفل ادهم مع لمياء وراح المطعم
لمياء بدموع مزيفة : بابا عايز يجوزني لواحد عجوز يا ادهم
ادهم : ازاي ده
لمياء : يبقا مدير بابا في الشغل و عايز يجوزني وبابا موافق و هيجوزني لي الحقني متسبنيش
ادهم : مستحيل اقدر اسيبك
لمياء : طب انا اعمل اي دلوقتي
ادهم : نجوز
لمياء في نفسها : مقدرش اجوزك لازم اخد فلوس منك واهرب
لمياء : مقدرش يا ادهم بابا ميعرفش
ادهم : اتقدملك
لمياء : مش هيسمح بابا اني ابقي ضرة وبصراحة وال انا
انا مش عرفة اروح فين
ادهم : تجي معي الفيلا تقعدي فيها عقبال ما اجبلك شقة
لمياء بخبث : شكرا يا حبيبي
بااااك
ادهم : ياريت يكون الصح
نام ابطالنا وذهبوا في نوما عميق وفي انتظارهم احداث جديدة
عند احمد ودينه
بعدما ضربت دينه احمد بالقلم وذهبت علي مكتبها ذهب ايضا احمد علي مكتبه
وعمل احمد اجتماع وجمع كل الموظفين وكان من ضمنهم دينه وانتهي الجتماع
احمد : تقدروا تخرجوا دلوقتي
وعند خروج دينه
احمد : ما عدا انتي يا استاذة دينه
دينه في نفسها : اكيد عايز ينتقم مني
قفلت دينه الباب وسندت ظهرها عليه واحمد يقرب منها وهي لا تعرف ماذا تفعل ووضع احمد يديه علي الباب ليمنع ذهاب دينه
كانت تظن دينه ان احمد سيضربها ردا لي القلم ولكن
احمد : انا اسف
دينه بصتله باندهاش في نفسها : ازاي اول مرة اشوف رجل يعتذر من بنت
دينه : تمام ماشي
احمد : بس كدا
دينه : امال اي
بعد احمد عن دينه
احمد: لا مفيش
خرجت دينه علي طول من المكتب وهي خجلة جدا وذهبت علي مكتبها
دينه : اهدي كدا يا دينه معقول بيحبني وال اي اكيد لا امال اتعصب ليا لما شاف سمير اكيد غار لا لا
ظلت دينه في حرب من القلب والعقل
عند ادهم وسارة
ياتي الصباح علي ابطالنا لناتي علي غرفة نري فيها فتاة في احد زوايا غرفتها تجلس علي الارض وتضم رجليها لصدرها ونائمة كالملائكة وتستيقظ علي اشعة الشمس التي تاتي علي وجها الجميل الذي بهتا من التعب والارهاق استيقظت سارة و لقت نفسها انها لسا بهدوم امبارح بتاعت المسيح فقامت دخلت الحمام تاخد شاور خرجت سارة من الحمام
ولبست بيجامة بيتي بنطلون طويل وبيجامة بكم وعملت شعرها كحكة وذهبت لتفتح الباب ولكن كان مازال الباب مغلقا
سارة : افتح بقا افتح
وفجاة عملت بطن سارة صوت يدل علي جوعمها الشديد فراحت سارة الحمام وشربت من الحنفية
وخرجت نامت تاني وهي جائعة كثيرا
استيقظت لمياء وفتحت موبيلها وكان في رسالة اتبعت ليها ومكتوب : الشغل تم يا فندم واتبعت ليها فيديو
ابتسمت لمياء بخبث : كدا كلو تمام
استيقظ ادهم ونزل تحت وبعدين نزلت وراه لمياء
( لمياء غير محجبة)
ادهم : صباح الخير
لمياء : صباح النور يا حياتي
ادهم مكانش متعود علي هدوء المكان كده ابدا بدون سارة
ادهم : انا هطلع افتح لسارة وفجاة مسكته لمياء
لمياء. : انت ضعفت وال اي يا ادهم
ادهم : لا طبعا مضعفتتش بس مين هيعملنا الاكل
لمياء : انا
ادهم : يا حياتي مش عايز اتعبك
لمياء : لا يا قلبي
دخلت لمياء المطبخ تعمل الاكل
و وضعت الكل علي السفرة
لمياء : حبيبي انا انهاردة هسافر وهرجع بكرة
ادهم : ليا
لمياء : اصلا واحدة صحبتي تعبانة اوي ولازم اشوفها
ادهم : ماشي يا روحي
انتهت لمياء وادهم من الفطار وذهبت لمياء
اما ادهم طلع فوق يفتح لسارة ودخل عليها لقاها نايمة علي السرير وكانت مثل الملاك البرئ
ادهم : معقول كل البراءة دي
وفجاة سمع ادهم سارة بتهلوس فقرب منها عشان يسمع لقاها بتقول
سارة : ليا يا ادهم انا بحبك ليا تعمل في كل ده ذنبي اني بحبك
ادهم : مش ممكن فعلا اكيد لا دا مجرد كلام بتقوله وهي نايمة
خرج ادهم من غرفة سارة ونزل تحت
ادهم بغضب : لا مش لازم احبها ولا هي تحبني و
وقام ادهم برمي كل ما علي الترابزة
قلب ادهم : انت حبيتها
العقل : لا هو محبهاش
قلب ادهم : حبها
العقل : اوعي تنسي اللي عملته
القلب : انسي وسامح ربنا بيسامح انت مش هتسامح انت بتحبها اوي متكابرش
ادهم : مش ممكن اكون حبيتها
وفجاة في رسالة اتبعت لي ادهم فتح ادهم الرسالة ليجد فيديو ويشاهده ليشتد غضبا وطلع علي اوضة سارة وشد سارة من شعرها وهي نائمة