رواية ألم العشق
الفصل السادس والعشرون
بقلم ياسمين سعيد
لم تسكت سارة بل صفعت ادهم قلم اخر
ادهم بغضب واصبح الغضب هو المسيطر عليه
اخذ سارة ورمها علي السرير
وقلع الحزام ومسكه
ادهم بغضب : شكلك عايزة تتربي تاني
سارة بتحذير : الحزام دا لو لمسني اعرف انه انتهي
لكن لم يسمع ادهم لسارة فالغضب اصبح المتحكم به
ونزلت اول ضربة حزام علي جسم سارة
وسارة كانت بتتألم اوي
نزل ادهم عليها بضربات متتاليه حتي فقدت سارة الوعي ولكن لم ينتهي ادهم بل ظل يضربها واخيرا انتبه للفاقدة للوعي الذي اصبح جسدها ملئ بالكدمات بسبب شئ لا علم لها به
واخيرا توقف ادهم وانتبه للتي تنزف من جميع جسدها واصبحت بلا حياة جثة علي سرير
ذهب ادهم الي سارة وحضنها
ادهم : سارة انا اسف سامحني الغضب عميني سارة
شال ادهم سارة وانطلق بها الي اقرب مستشفي بعدما لم يجد منها استجابة
في المستشفي
ينتظر ادهم امام الغرفة بانتظار احد ان يخرج ويخبره ان ملاكه بخير فالغضب عماه وانساه الحب وجعل لانتقام مكان فلا يفضل الانتقام الا بالعدل وان يرضي ربه
خرج اخيرا دكتور
الدكتور : الحمدلله احنا قدرنا نلحقاها بس هنعمل محضر للعمل فيها كدا
ادهم : انا جوزها
الدكتور : نعممم طب واللي عمل فيها كدا
ادهم : شئ ميخصكش
الدكتور ليس بيده ان يفعل شئ فا في الاول والاخر هو يبقا جوزها
ذهب الدكتور بينما دخل ادهم الي سارة كانت باهتها اصبحت لاشئ نائمه علي السرير كالجثة لا حياة لها ادهم قرب منها ومسك ايدها
استيقظت سارة
اول ما استيقظت سارة شدت ايدها من ادهم
سارة : ارجوك ابعد عني هاتلي ماما
ادهم : سارة انا اسف معليش الغضب عماني
سارة ببكاء : ارجوك
ادهم : انا اسف يا سارة مش هقدر احققلك طلبك
قام ادهم ونام علي الاريكة التي امام سارة
بينما سارة تبكي بصمت
.........
دينه : روح شوف ابنك ولا بنتك اللي جايين في السكة
احمد بصدمة : مين
مسك احمد ايد دينه وذهب الي المكتب وكل هذا تحت مقاومة دينه
دينه : انت ازاي تتجرا وتمسك ايدي
ااحمد : مين ابني دا
دينه : ابنك اللي كل شوية تجوز بنت وتلعب بيها وبعدين تطلقها عشان بتهرب من المسئولية
احمد يضع يده علي راسه ويدور في المكتب
احمد : مين اللي قالك كده
دينه : واحدة من ضحاياك
احمد بزعيق : مين
دينه : جودي
احمد : وانتي صدقتي
دينه : اه
احمد : صدقتي جودي دي كل شوية تنطلي في اي مكان وانا مش عايزة اجوزها لاني عارف انها بتلعب علي وانتي موثقتيش في وصدقتيها علي طول ازاي تفكري اني اهرب ازاي
دينه : بس وهي تكدب ليا
احمد : عشان عايزني اجوزها باي طريقة
دينه :.....
ذهبت دينه وتركت احمد
تقف دينه تتامل النهر
دينه بدموع : انا بحبك يا احمد مش عرفة هل جودي بتقول الحقيقة وال لا
........
نذهب الي نهار يوما جديد
يستيقظ ادهم فقد كان ينام في نفس غرفة سارة علي الاريكة
ويذهب اليها وكانت نائمة علي السرير لا نستيطع نقول انها ملاك فقد باهتت الزهور
ملس ادهم بيده علي خدها استيقظت سارة علي لمسته
سارة : هطلقني امتا
ادهم : هو مبقاش في غير سيرة الطلاق دي انا هجهز اوراق الخروج وانتي اجهزي
ذهب ادهم ليجهز اوراق الخروج ورجع الي سارة لقاها لسا في مكانها
ادهم : انتي ملبستيش ليا
سارة : مش قادرة
ادهم : طب يلا اساعدك
سارة : لا هاتلي ممرضة تساعدني
لم يرد ادهم ان يجبرها عليه فنادي الي ممرضة جاءت وساعدت سارة خرجت الممرضة بعد انتهائها ودخل ادهم
لقا سارة قاعدة علي السرير
ادهم لاحظ اني سارة مش قادرة تقوم
وبدون سابق انذار ذهب اليها وحملها
سارة لم تستيطع المقاومة بل ما فعتله الاستسلام ودفنت راسها في صدر ادهم تبكي بصمت
نزل ادهم من المستشفى وهو حامل سارة في حضنه
اقترب ادهم من السيارة ووضع سارة بجانبه وجالس وانطلق بي السيارة وصل ادهم الي الفيلا اقترب من سارة وشالها وطلع بيها الي غرفتها ووضعها في السرير
ادهم : انا رايح مشوار وجاي
ذهب ادهم بدون ان يسمع رد سارة
ادهم في السيارة
ادهم : انا لازم اروح للمياء اقولها اني لازم نسيب بعض انا اسف يا لمياء بس انا حبيت سارة كويس اني مجوزتيش وظلمتك معي
وصل ادهم الي منزل لمياء وكان طلع العمارة وكانت شقة لمياء في الدور الرابع
وصل ادهم عند الشقة ولكن اتفاجا لما لقا باب الشقة مفتوح دخل الشقة لتاتيه الصدمة شاف لمياء واقفة ايوة واقفة في اوضتها تتحدث بالهاتف اقترب ادهم من الباب
لمياء تتضحك
لمياء : طلعت منه بشقة بدل ما كنتش هطلع بحاجه اجوزه اي يا بنتي دا بيحب مراته ومش هعرف اوصل بحاجات اكتر من الشقة لا ومراته ياعيني صعبانه علي عذبتها انا
ضحكت لمياء
ولكن اتفاجت باللي بيزق باب الاوضة ويدخل الاوضة بجحيمه
لمياء نظرت لادهم بخوف
لمياء : اااا دهم
لم تكمل فاسرع ادهم بامساك شعرها
ادهم : بصي كدا يا روح امك انتي هتحكلي كل حاجه سامعه
اهزت لمياء راسها بمعني نعم
حكت لمياء كل شئ لادهم بانها من قامت بضرب نفسها يوم الحنه وقامت ايضا بضرب سارة وانها من قامت بدفع نفسها من علي السلم وهي من قامت من القت الزيت علي يد سارة
انهت لمياء كلامها لتلقي صفعة تنزل علي وجها
ادهم : انتي اي يا شيخة طب خافي من ربنا عرفة انا هعمل فيكي اي انا مكتبتش الشقة دي باسمك من بكرة تفضيها وتترمي في الشارع سامعة
اهزت لمياء راسها بمعني نعم
ادهم : اوعي كوني فكرة اني هسيبك
ضحك ادهم بسخرية
ادهم : انتي متعرفيش اني مسمحش لحد ياذي حد بحبه
وقام ادهم بجر لمياء من علي السلم
ونزل بيها تحت في العمارة واتصل بصديق له شرطي واعطه العنوان وقال له ان يأتي الان
وصل الشرطي
ادهم حكي كل شئ للشرطي
الشرطي :دي ليليتها ١٠ سنين بالقليل
ادهم : عايزك تظبتها ورمي ادهم لمياء للظابط وقام باخذها الي القسم
ركب ادهم عربيته
ادهم : ازاي كنت غبي كدااا ازاي الانتقام عماني للدرجة دي
وذهب ادهم الي الشركة ليكتشف شئ ليذهب الي الفيلا بسعادة كبيرة
بينما في غرفة سارة يرن هاتفها
سارة : الو مين
عمر : مش عرفة صوتي
سارة بصدمة : عمر انت عايز اي انا واحدة مجوزة
عمر : جوزك دا تودعيه
سارة اتنفضت من مكانها
عمر : جوزك جاي الفيلا دلوقتي وفي نفس الوقت هتلقي امام الفيلا ميت
سارة بدون سابق انذار رمت التلفون علي الارض وقامت من علي السرير بكل طاقتها وهي تبكي تحاول ان تلحق جوزها فقد سمعت صوت سيارتها ونزلت من علي السلم رغم تعبها الشديد وعدم قدرتها علي الوقوف ولكن كانت تحاول
فتحت باب الفيلا لتري ادهم يبعد عن باب الفيلا بقليل وتنظر للجهة الاخري لتري شخص يوجه سلاح علي ادهم
تجري سارة علي ادهم بينما عندما ادهم راها هكذا
ادهم بسعادة : سارة انا عرفت الحقيقة مش انتي سارة اللي اتنمرتي علي صاحبي
وكانت سارة بتجري علي ادهم وادهم مستغرب وواقف في مكانه متسمر مكانه مش فاهم سارة بتجري تجري سارة عليه وتحاوطه
وتنطلق رصاصة
👇
🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم ضيوفنا الكرام
هنا نقدم لكم كل ما هوا حصري وجديد
اترك ١٠ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره
عندنا ستجد كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم المدوانة
وايضاء اشتركو على
قناتنا علي التليجرام من هنا
ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹