رواية ألم العشق
الفصل الثامن والعشرون
والتاسع والعشرون
بقلم ياسمين سعيد
ادهم : انا عرفت الحقيقة
فلاش باااك
بعدما ادهم ذهب من عند لمياء ذهب الي الشركة لاكتشاف شئيا
ادهم : عايزك تجبلي كل المعلومات وهل كان في اتنين سارة فعلا وكل الحكاية
الشخص : تمام يا فندم
ادهم : في خلال ساعة المعلومات تكون عندي
الشخص : حاضر
بعد مرور ساعة
ادهم بصدمة : اتنين سارة
الشخص : زي ما بقول لحضرتك كده كانت جارة كريم بنت اسمها سارة بدري وبسبب
تشابه الاسماء حصل لغبطة بين سارة بنت عم حضرتك وسارة بدري وكانوا زملاء في المدرسة ايضا
ادهم : وهي فين دلوقتي
الشخص : تعمل في مستشفي **** دكتوره مخ واعصاب
ادهم بصدمة : اييييه دي نفس المستشفي اللي فيها كريم
طب امشي انت
ادهم في نفسه : مش عارف هتقدري تسامحني وال لا
باااك
رحيم بانفعال: يعني اي كل ده كنت بتعذب انسانه بتهمة هي متركبتهاش
ادهم : يا رحيم افهمني الانتقام عماني ومخلينش شايف شفقة ولا حب
رحيم : مفيش حاجه اسمها انتقام غير بالحق الحق بيسود علي الواقع انت اخترت انك
تعذب انسانه ولا اهتمت بدين ولا قانون انت استخدمت انانيتك وقوتك علي
انسانه انا مش متوقع خالص من سارة انها تسامحك ابدا لانها أمراة وعندها قلب
ادهم :.....
رحيم : انا ماشي يا صاحبي
ذهب رحيم وترك ادهم في بحر افكاره العميق
رجعت سارة لقيت ادهم نايم علي السرير سرحان
سارة : هو رحيم لحق ماشي
ادهم : اه
سارة : اتصل بعمي سليم واقوله
ادهم : لا لا هنقلهم علي الفاضي انا الحمدلله بقيت كويس
سارة : ماشي احنا هنمشي بليل
ادهم : ماشي
وجاء الليل حتي يذهب ابطالنا الي منزلهم
يدخل ادهم الفيلا وهو يستند علي سارة وتقوم سارة بمساعدته للصعود الي غرفته
وجاءت حتي تذهب
ادهم : خليكي معايا هنا يا سارة عشان لو عوزت حاجه
سارة : حاضر
نزلت سارة عملت اكل لادهم وطلعت تاني ليه وضعت الاكل امامه وقعدت بجواره علي السرير تساعده حتي ياكل
ادهم بدون سابق انذار قام بشد الطرحة من علي راس سارة
سارة شهقت
ادهم : مش قولتلك شعرك ده يفضل باين بيسحرني
وقام ادهم بشد التوكة من علي شعرها وجعل شعرها يتتطاير علي ظهرها والخصلات
المتمردة تحتل وجهها وكل هذا وسارة مدخدرة لكن سارة اتنفضت لما لقيته بيلمس شفايفها بايده سارة اتوترت وقامت وقفت
سارة : علي فكرة انت قليلل الادب وعيب اللي عملته دا
ادهم ضحك
ادهم بضحك : في اي يا بنتي انتي حلالي مراتي ماشي
سارة : اللي حصل ده يحصل مع مراتك اللي اسمها لميا
قاطعها ادهم
ادهم : مش مراتي
سارة بعدم فهم : ازاي يعني
ادهم : يعني انا مجوزتهاش
سارة بصدمة : يعني كنت بتستغفلني
ادهم : سارة افهميني
سارة كانت هتخرج من الغرفة لكن وقفت علي كحة ادهم
سارة راحت ليه واديته مايه
سارة بقلق : انت كويس
ادهم مسك ايدها عشان متهرباش
وحكي لها كل حاجه بخصوص جوازه من لمياء وانه باباه طردها وحكلها انه اكتشف كل الحقائق
كان يقول عذا ودموع سارة تنزل بغزارة
عندما انتهي قامت سارة وقفت بجانب السرير
سارة بهسترية عياط : يعني اي المفروض دلوقتي اسامحك
ادهم : سارة انا اسف الانتقام عماني انا عايزك جنبي انا بحبك
سارة : اسف وضحكت سارة بسخرية
سارة بصراخ : اسف دي اعمل بيها هتعوض جروحي بحبك بعد ما جرحتيني تقولي بحبك انتوا اي عايزين بعد ما تنقموا مننا نسامحكوا كدا بسبب كلمة
بحبك كانت فين الكلمة دي من زمان كانت فين لما اضربت بالحزام مع كل ضربة كان
قلبي بيكسر مع كل ضربة كرهي بيزيد ليك انت دمرتني وتقولي دلوقتي اسف وبحبك والمفروض اقولك وانا كمان وكله ينتهي طب والعذاب اللي
اتعرضله وحياتي اللي ادمرت علي ايدك اي اللي هيكفي الظلم اللي اتعرضله دا
وشعر ادهم بنغزة قي قلبه فنعم كان كل كلمة بتقولها حقيقة فقد كسر قلبها فقد كان قلبا ثمينا ووجعها اوي وحتي الوجع اللي وجعلها دا كان بسبب
تهمة هي ملهاش ذنب فيها
اكملت سارة كلامها وهي تخبط بيدها علي قلبها
سارة : دا دا بسببه عنيت كتير بسببه
وقام ادهم بشدها من يدها فوقعت فحضنها حاولت تقوم لكن هو مسكها كويس وخدها في حضنه
ادهم : اششششش خلاص
سارة ببكاء : ابعد عني
ادهم : انا اسف
سارة : بسببكوا الانثي بتتدمر كل يوم
ادهم وهو يحسس علي شعرها: بس خلاص
نامت سارة في حضن ادهم فقد بقيت ليلة كاملة بدون نوم
شعر ادهم بهدوء سارة فنظر لها ورائها نائمة في حضنه
فجمد علي حضنه لها
ادهم: والهي ما عارف اقولك بس مش بايدي كله اتشقلب كده
نام ادهم وسارة في نوما عميق
.....
كانوا يجري الممرضين والدكتورة علي غرفة المريض الذي قامت الاجهزة باستشعار استيقاظه من الغيبوية
كان المريض نائم علي السرير عينيه هي ما تتحرك فقط
جاءت الدكتورة سريعا وقامت بفحصه بخوف وكأنه جزء من قلبها
وكان المريض هو نفسه كريم الذي استفاق من غيبوبة دائمة لسنين
نظر ليجد دكتورة تقوم بفحصه بخوف
الدكتورة : كريم انت كويس
كيف تعرف اسمه ولماذا تتحدث كانها جزء من عائلته
نظر لها كريم نظرة كانها تجيب وتقول من انتي هل اعرفكي
كريم في نفسه : هل يمكن تكوني سارة !
.......
استفاق ادهم ولكن لم يجد سارة بجواره
وقام نزل تحت لقا سارة بتحضر الفطار وكانت لابسة بجامة وعملة شعرها كحكة وبعض الخصلات المتمردة علي وجهها
ادهم : سارة انتي بتعملي اي
سارة ابتسمت لي ادهم بحب
سارة : اي اللي قومك يا حبيبي من السرير
ادهم باستغراب : حبيبي!
سارة اقعد يلا علي السفرة ثواني ويكون الاكل جاهز
قعد ادهم علي السفرة وكان هذا تحت استغرابه فلا يعرف ماذا تخبي له حواء
سارة في نفسها : انا برد ليك اللي عملته عشان لم حميتي وخدت الرصاصة بدالي انا بحبك يا ادهم ايوة بحبك بس عمري ما اخلي الحب سبب لتدمير كرامتي اعتبر اني انهاردة اخر يوم تقضي جنبي
قامت بوضع الفطار وفطرت هي وادهم
لم يرد ادهم ان يسالها سبب تغيرها فقد احبه تغيريها ولم يرد معرفة السبب
قامت سارة المطبخ وكانت بتلم المواعين ولكن فجاة جسمها يتنفض باللي بيحط ايده علي وسطها
سارة ادورت
سارة : ادهم خضيتني
ادهم وهو بيقرب منها وهي لزقة في الرخامة بظبط
ادهم : بحبك
سارة بحرج : يا ادهم ابعد
ادهم: مفيش وانا كمان
سارة فجاة بدون اي مقدمات قامت باعطائه بوسة في خده وزقته وطلعت جري علي اوضتها
ادهم واقف متسمر مكانه ووضع يده علي خده ويبتسم
ادهم : دي باستني
اكتمل اليوم بفرحتهم وسعادتها الجميلة
في الليل
كان يجلس ادهم في الصالون يشاهد التلفاز لكن فجاة يتفاجأ باللي نازلة ولابسة وفي ايدها شنطة هدومها
ادهم راح عند سارة
ادهم : هو اي دا
قامت سارة بقلع دبلتها ومسكت ايد ادهم ووضعتها فيها
سارة : انا رايحة بيت ابوي ورقة طلاقي توصلي
ادهم : ازاي طب والصبح مش كنتي
قاطعته سارة
سارة : انا كنت بردلك حميتك لي من الرصاصة
ادهم : سارة اسمعيني
سارة : انا مش عايزة اسمع حاجه تانيه كفايا لحد كدا ارجوك سبيني بقااا انا تعبت اوي
ترك ادهم سارة وسارة خرجت من الفيلا
سارة بعدما خرجت ابتدأت بالبكاء
سارة وهي تمسح دموعها
سارة : هو انا ببكي ليا خلاص انسي دا حتي محاولش يوقفني
خرجت سارة وراحت ركبت تاكسي ونزلت قدام الفيلا بتاعه
اهلها وواقفة عند البوابة ولسا هتخش تتفاجا باللي بيحط ايده
علي بوقها وبيشدها ويغطي عينيها وبوقها
ويفتح باب العربية ويدخلها فيها ويدخل يجلس بجوارها
ويعطي اشارة للسواق ان يذهب وعندما يصلوا لبيت او كوخ
يقال انه في الغابة يدخل بيها وهو يحمل سارة علي كتفه
وينزلها علي كرسي
ويقوم بازالة الشريط الذي علي فمها وبوقها
سارة بصدمة : اااانت
رواية ألم العشق
الفصل التاسع والعشرون
يصلوا لبيت او كوخ يقال انه في الغابة يدخل بيها وهو يحمل سارة علي كتفه
وينزلها علي كرسي
ويقوم بازالة الشريط الذي علي فمها وبوقها
سارة بصدمة : اااانت ادهم
ادهم : فكراني هسيبك انتي بتعتي انا وبس
سارة فرحانه في قلبها انه بيحبها ومرضيش يسبها لكن خفت كل هذا تحت قناع اللامبالاة
قامت سارة من علي الكرسي وراحت ناحية ادهم وضربته بالقلم ادهم وضع يده علي خده ولكن الغريب
ادهم : وحشتيني
سارة باستغراب كبير : اييييه
كانت تتوقع ان يثور الوحش ان يحدث اشياء ولكن هل حقا تغير الوحش
نظرت سارة للمكان للتفحصه فقد كان كوخ فقط لا يوجد بيه غرف او شئ لم يكن يوجد غير حمام فقط وكان يبدو الكوخ تقليدي من الداخل يوجد سرير وبوتجاز وكرسين وكل شئ متتداخل مع بعضه
سارة : انا فين
ادهم : في الغابة
سارة : ايييه
خرجت سارة خارج الكوخ لنتأكد
فوجدت المكان حولها ملئ باشجار ولكن كان الكوخ يعتبر علي هضبة ولكن لا تعرف اول هذه الغابة من اخرها
سارة : انت جابتني هنا ليه
ادهم : مش قولتلك انتي بتعتي
سارة : ازاي يعني بتعتك انت بتستعبط جايبني الغابة
ادهم بزعيق : افهمي بقا انا بحبك
سارة :مفيش حاجه تتفهم انا عمري ما هقدر اسامحك ازاي هقدر اديلك ثقة تاني بعد ما خذلتني بعد ما كسرت اغلي حاجه عندي وهو قلبي وهو نفس القلب اللي حبك زمان حب شهامتك حب جدعنتك لما انقذتني في الشارع مكنتش تعرف اني بنت عمك اجوزتك وادينتي امل يوم الفرح انك حبيتني وقولتلي نفس الكلمة اللي قولتها دي وكانت النتيجة رميتني خبطني في الحيطة ومشيت حتي من غير ما تنظر ورائك سهل اوي انك تكسر بس صعب انك ترجع اللي اكسر
تركت سارة ادهم ودخلت الكوخ فلم تجد مخرج من هذا المكان
ادهم في نفسه : المشكلة اني كل كلمة بتقولها صح
ادهم دخلها لقاها قعدة علي الكرسي
ادهم : ربنا بيسامح يا سارة انتي مش هتسامحي
سارة وقفت امامه مباشرة
سارة : اديك قلت ربنا انا مش ربنا عشان ارحم ربنا بيسامحك وبيغفرلك عشان انت عبده لكن انا مقدرش اغفرك لانه كله انتهي من قبل ما يبدا
ادهم : هتسامحني يا سارة وانا اوعدك ان ده هيحصل في الفترة دي
سارة بتحدي : في احلامك يا ادهم وههرب واسيبك لوحدك
ادهم : يلا ننام يا سارة
وقام ادهم بشد يد سارة في اتجاه السرير
سارة وهي تشد يدها من يد ادهم
سارة : اي دا احنا هنام جنب بعض
ادهم : ايوا اي يعني
سارة : لا طبعا
ادهم : سارة احنا يا اما نمنا جنب بعض ولا فكراه شعري اللي كنت بتلعبي بي وغمر ادهم لسارة
احمرة خداي سارة جدا وانزلت راسها في الارض وبدون سابق انذار قام بالميل عليها وباسها من خدها
وراح نام بسرعة علي السرير وترك لسارة مكان
ادهم : يلا نامي
كل هذا وسارة واقفة واضعه يدها علي خدها تحاول تقبل الموقف ولكن قام ادهم بشدها و وقعت في حضنه
ادهم وهو حضنها بشدة ومشدد علي حضنها
ادهم : نامي يلا بقا
سارة وهي تحاول ان تفلت من هذا الوحش الذي احتوائها
سارة : يا ادهم ابعد مينفعش كدا ارجوك
وقام ادهم بشد الطرحة من علي راسها
سارة بخضة : ادهم مينفعش كدا
ادهم وهو يلمس شعرايتها
ادهم بحب : بيسحرني
سارة : وسع بقا انا عايزة اقوم وسع
ادهم : متحاوليش مش هتعرفي تفلتي من ايدي
سارة :اوعدك ان اتعلم فنون قتالية
ادهم : امممممم اما نبقا نرجع يلا نامي بقا
اضطرت سارة ان تستسلم فلا يوجد خيار اخر لها
وناموا جميعا في نوما
.......
في المستشفى
كريم : سارة
سارة بفرحة : كريم افتكرتني
كريم قام وشد الاجهزة من اللي كانت علي جسمه
كريم بغضب : مش عايز افتكرك مش كفاية اللي عملتي في
سارة : كريم احنا كنا اطفال
كريم : الطفل مسيرة يكبر ويكرر غلطه
وكان في نفس الوقت جاءت عائلة كريم فقد اتصلت المستشفي بيهم لتعلمهم باستيقاظ ابنهم
يدخل الاب والام ويجرون علي ابنهم يحضنونه بلهفة وحب من توقع ان يستيقظ الان
كريم وهو بيحضنونهم
كريم : في اي يا ماما انا بقالي كتير غايب وكان يبدو عليهم العجز
الام وهي بتبكي : كتير اوي
كريم : عشان كدا عجزتوا
الاب : بس ياولا ابوك طول عمره حلو
كريم وهو ينظر لسارة باشمئزاز
كريم : كله بسببك
الام : اي اللي انت بتقوله دا لوليلها م
قاطعها كريم
كريم : انا مش عايزة اسمع حاجه يلا نمشي من المكان
ذهب كريم واهله ونظرت الام الي سارة نظرة كانها تقول حقك علي وكانها تفهم شعورها
وكل هذا والدموع كانت متخزنة في عين سارة والممرضين خرجوا وتركوها تفرغ من عندها من بكاء
سارة : انا بحبك بحبك اوي حصل امتا ازاي مش عرفة
في الخارج
الاب : استني ياكريم
كريم باستغراب : نعم يا بابا
الاب : مكنش ينفع اللي عملته فوق
كريم : عملت اي يعني يا بابا انا بسببها كنت في غيبوبية بسببها كنت هموت
قاطعه الاب
الاب : وبسببها برضو رجعت
كريم بعدم فهم : ازاي يعني
الاب : سارة هي اللي ...
.......
احمد : الو ياعمي
سليم : ازيك يا احمد
احمد : الحمدلله يا عمي
سليم : اتفضل يابني
احمد : هو ممكن الخطوبة تبقا الاسبوع الجاي
سليم : بالسرعة دي يابني احنا ولا قرينا فاتحة ولا شبكة ولا حاجه
احمد : الفتحة نقراها يوم الخطوبة والشبكة جاهزة وكله تمام اي المانع
سليم : طب ناخد رأي دينه
أحمد : ماشي
قفل سليم مع أحمد وطلع فوق عند غرفة دينه ولسا هيخبط سمع .....
......
قلق ادهم وكان الوقت يعتبر منتصف الليل وهو بيحسس جنبه فاضي يلتفت ليجد لا لم يجد شئ فلم تكن سارة موجودة قام ادهم لينظر في المكان وفتح باب الحمام ولكن لم يجد شئ وخرج خارج الكوخ ولكن لا يحاول ان يصدق انها هربت كل ما هو يخافه كيف ستخرج من هذه الغابة
.
كانت تجري مثل الهاربة بين الاشجار والخوف يتملكها وتسمع اصوات تنبعث من كل مكان ولكن استمرت في الجري لا تعرف نهايته ولكن لتتوقف مذعورة فقد سمعت صوت ذئب نعم انه ذئب كان يعوي تلبس الخوف فيها واصبح رادئها تخاف ان تتحرك خطوة وتكون نهايتها نظرت بجوارها لتلمح ظل نعم انه ظل ذئب لم تفكر حتي بس جريت باقصي ما لديها وهي تبكي
سارة وهي تنادي بصوت عالي : ادهممممممم ادهممممممممم
ولكن لتتكعبل في خصن شجرة وتنجرح رجلها ولكن المخيف الذئب الذي من الاكيد انه يلحقها ...