أخر الاخبار

رواية الم العشق الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون


 

رواية ألم العشق 

الفصل الحادي والعشرون

والثاني والعشرون

بقلم ياسمين سعيد

ادهم : يارتني اقدر احبك يارتني انا مش عارف الحقيقة من الغلط بس مش هقدر اتغاضي 




عن حد اذي حد بحبه انتي متعرفيش كريم بالنسبة 



لي كان اي كان حته مني صحبي بجد ولكن بسببكي هو حاول ينتحر 

وتلمس ادهم وجه سارة بحنية 



ادهم : انتي ملكي وبس 

ونام ادهم بجانب سارة علي السرير واخذها في حضنه 

ونسي لمياء في المستشفي 

في المستشفي 

لمياء بتكلم عمر في التليفون 

ملحوظة ( المجهول طلع عمر ) 

لمياء وهي تشتعل غضبا : مجاش الساعه بقيت اتنين بليل ولسا مجاش 

عمر : اللي خليته يراقبه قالي انه اخد سارة وروح بيها 

لميا : اييييييه معقول نسيني 

عمر : وحيات امي لاوريي ازاي يلمس سارة ويشلها بقولك اي يا لمياء اقفلي دلوقتي 

قفل عمر مع لمياء 

لمياء بتحدي : انا مستحيل افضل كدا يا انا يا انتي يا سارة

ذهب ادهم في نوم عميق مع سارة بينما لمياء اعلنت الحرب 


.........

طلعت زمرد الغرفة ودخلت وقاعدت علي السرير 

وقلعت طرحتها وفردت شعرها البندقي ونزلت بعض الخصلات علي عينيها وكان جميل بشكل لا يصق ولكن تتفاجا زمرد لما لقيت الحمام اللي في الاوضة في صوت طالع منه زمرد قامت ومشيت راحت الي الحمام وكانت لسا هتفتح الباب لقيت اللي بيفتح الباب بسرعة كبيرة جعلتها تفقد توازنها وتقع في حضنه وكان رحيم عاري الصدر يلف الفوطه حول خصره وكانت تتساقط بعض قطرات الماء من شعره 

فتح رحيم الباب باندفاع كبير مما جعل زمرد تقع في حضنه

نظر رحيم الي زمرد بدهشة فسرح في جمالها فشعرها الجميل كان طويل وسقطت بعض قطرات الماء علي وجه زمرد بينما هما الاثنين ينظرون الي بعض بعيون بريئه تجعل الحب يتكلم فهناك عيون تتكلم من نظرتها وكأن قدرهم ملاقة عيونهم 

رحيم وضع يده علي وجه زمرد وحسس علي وجها بحب 

رحيم : اي الجمال دا

زمرد بخجل : شكرا 

واخيرا انتبهت زمرد انها في حضن رحيم واسرعت بالابتعاد عنه

وفاق رحيم علي بعد زمرد عنه

رحيم في نفسه : يارتيك كنتي فضلتي

زمرد بخجل : انا اسفة مكنتش اعرف انيي دي اوضتك طنط وصفيتلي الاوضة دي 

رحيم في نفسه : عملتيها يا ماما 

رحيم : لا اوضتك اللي قدام اوضتي 






وفحاة لاحظت زمرد انها من غير حجاب واسرعت بوضع الطرحة علي شعرها ولكن رحيم شد الطرحة من علي شعرها 

رحيم : انتي مراتي 

زمرد : بس برضو مينفعش 

رحيم : لا ينفع انتي المفروض هنا عشان تبقي حرة اعتبريني اخوكي 

انزلت زمرد راسها الي الارض 

امسك رحيم وجها وطلعها وجعلها تنظر له 

رحيم :, مرات رحيم رافعه راسها دايما 

اخدت زمرد حاجتها وراحت علي اوضتها بسرعة 

زمرد وهي في اوضتها 

زمرد : بدق ليا كده اهدي اهدي 

نامت زمرد هي ورحيم 

عند احمد 

وصل احمد هو واسرته الي الفيلا دخلوا 

وكان احمد هيطلع اوضته ولكن أوقفه صوت خالد 

خالد : مش ملاحظ انهم مكانوش يعرفوا واني احنا استعجلنا

فلاش بااك 

احمد. لخالد وسامية 

احمد : بابا وماما انا قررت اجوز دينه 

خالد وسامية بفرحة وفي صوت واحد : بجددد

احمد : اه 

خالد وضع يده علي كتف احمد 

خالد : انسانه جميلة وانتوا تستهالواو بعض

باااك 

ونذهب الي يوم جديد تشرق الشمس 

استيقظت سارة ولقت نفسها في حضن ادهم وكان ادهم حاضن  سارة بتمسك كبير 

سارة نظرت لادهم 

سارة : علي قد الحب اللي حبيته ليك كرهتك اضعاف كبيرة ومع اقرب فرصة ههرب واسيب البلاد انا كل اللي صعبان علي اهلي اللي مخدوعين فيك انت لبستلي تهمة انا حتي معرفش اسم كريم دا مين ولا شوفت شكله ابدا لا انت حتي مديني فرصة اكلم ولا افهم الحقيقة ابدا 

استيقظ ادهم ونظر لسارة وظلوا ينظروا لبعض بنظرات غير مفهمومة تماما 

وفجاة حاولت سارة تقوم من علي السرير ولكن شدها ادهم تاني لحضنه 

ادهم : رايحة فين 

سارة : قايمة 

ادهم : مش هتروحي في حته 

وفجاة قام ادهم وشال سارة ونزل بيها تحت الي السفرة وكل دا تحت مقاومة سارة 

وضعها علي الكرسي 

سارة بغضب : اي دا بقا 

ادهم : هتفطري 

سارة : مش عايزة 

ادهم قرب من سارة وكانت هي قاعدة علي الكرسي وهو قرب منها 

ادهم :انا قلت هتاكلي يبقا هتاكلي 







سارة : مش بمزاجك

ادهم  قرب من ودنها وهمس فيها بصوت يشبه الافاعي

ادهم : هتاكلي 

بعد ادهم عن سارة ودخل المطبخ وعمل فطار وكانت سارة تنظر لادهم و كان ادهم يعمل الفطار بتمعن 

وكانت سارة تنظر لادهم 

سارة في نفسها : ليا احسك فجاة بتحبني وفجاء القي كره بينبع من قلبك

جاب ادهم الاكل ووضعه امام سارة 

ادهم : يلا كلي 

سارة : انا قلتلك مش جعا

ولكن قاطعها ادهم وهو يضع الكل في فمها 

ادهم بغضب : هااا هتاكلي وال اي 

سارة : خلاص هاكل

اكلت سارة ولكن فجاة لقيت اللي بيشيل الطرحة من علي راسها فقد نامت البارحة بنفس الملابس وبحجابها 

سارة : بتعمل اي 

ادهم : كلي وانتي ساكتة 

سارة : انت بتشيل الطرحة ليا 

ادهم بغضب : سارة 

اتنفضت سارة من صوته فمهما كانت قوتها هي تعرف جيدا ادهم وغضبه 

ادهم شال الطرحة من علي راس سارة ونزل شعرها الاحمر الجميل 

ادهم وهو يحسس علي شعرها 

ادهم بحب : شعرك دا ميتخباش تاني انا بقيت بدمنه 

نظرت سارة لعين ادهم وادهم نظر لها وظلت عيونهم تتكلم بالمعاني ولكن قاطعم سماع صوت الباب 

فاق ادهم وقام راح فتح الباب ولكن انصدم لما لقا لمياء قدامه وعلي الكرسي المتحرك 

ادهم بصدمة : لمياء 

لمياء بدموع كاذبة 

لمياء : كدا يا ادهم تنساني

ادهم : ادخلي بس يا حبيبتي وانا هفهمك 

دخلت لمياء واول ما دخلت شافت سارة وهي قاعدة علي السفرة 

بعدت لمياء شوية بالكرسي المتحرك 

ادهم : في اي

لمياء : بخاف 








ادهم :من اي 

وشاورت لمياء علي سارة 

قد فهم ادهم قصد لمياء 

ادهم لسارة : اطلعي فوق يا سارة ومتنزليش من اوضتك 

انقهرت سارة اوي وكانت الدموع تتجمع في عينيها ولكن اسرعت بالذهاب الي غرفتها 

لمياء ذهبت وابعدت الكرسي اللي كانت قاعدة عليه سارة وراحت هي بكرسها المتحرك مكان كرسي سارة وكانها تريد اخذ هذا المكان من صاحبه

راح ادهم وقعد قدام لمياء علي السفرة 

لمياء : سبتني 

ادهم : لا يا حبيتبي بس 

لمياء : مش عايزة اسمع السبب بس كل اللي عايزه انك تمشيها من هنا 

ادهم : مش هينفع يا حبيبتي 

لمياء : ليا مينفعش 

ادهم : اهلها اكيد هيعرفوا 

لمياء : طب هاتلي شقة واكتبها باسمي 

استغرب ادهم من وقاحة لمياء ولكن تجاهل الامر

ادهم : ماشي بكرة هديكي مفتاح الشقة

لمياء : طب انا اوضتي فين ادهم شاور لها علي اوضة في الدور الارضي بحكم ان لمياء مش هتعرف تتطلع فوق الاوضة

ذهبت لمياء الي غرفتها 

بينما طلع فوق ادهم اوضة سارة ولكن قبل ما يخبط سمع صوت بكائها ادهم قلبه كانه كان بيتقطع  

ولكن كبرياءه هو من حكم عليه خبط ادهم علي اوضة سارة وقال لها من غير ما يدخلها 

ادهم : اعملي حسابك صحبي جاي بليل عايزك تعملي اكل حلو 

ومشي ادهم من امام الغرفة وترك هذه الانثي تبكي 

عند أحمد ودينه 








دينه نايمة ولكن صحيت علي صوت موبيلها 

دينه : الو 

المتصل : انتي ليا انا وبتاعتي 

لمياء : مين انت اصلا 

المتصل : انااا 


بينما عند في منزل رحيم 

في الليل 

كانت نائمة كالملاك وشعرها الجميل علي وجها ولكن تستيقظ علي اليد الصغيرة التي تحسس علي وجها 

قامت دينه بفزع 





دينه صحيت ولقيت طفل صغير امامها وكان يبدو عليه انه في سن ٩ وكان شعره اصفر وعيون بني 

دينه بتحب الاطفال قوي 

دينه : انت مين يا عسل 

الطفل : انا مروان ابن بابا رحيم 

دينه بصدمة : اييييه 

......

في منزل ادهم 

نزلت سارة وعملت جميع انواع الاكل المتنوعة 

وطلعت غيرت ولبست دريس احمر جميل يصل للي كعب رجليها ولبست طرحة 

سارة نزلت بعدما غيرت وادهم نزل ونظر ادهم الي سارة باعجاب ولكن قاطع اعجابه خبط علي الباب ذهب ادهم حتي يفتح الباب ويدخل رحيم صاحبه 

ادهم حضن رحيم

رحيم : مهما زعلت منك هتفضل صحبي 

ادهم : عارف 

وحضنوا بعض بتعمق فإن الصداقة دائمة 

دخل رحيم و وصل عند سارة 

ادهم : دي سارة مراتي 

رحيم : اهلا وسهلا يا مدام سارة 

سارة : اهلا بحضرتك 

ذهب رحيم وادهم الي الصالون عقبال ما سارة تضع الاكل علي السفرة 

سارة : الاكل جاهز 

تقدم ادهم ورحيم الي السفرة وقعدت سارة وبدا الاكل وكل هذا لمياء في غرفته تتمني ان تكون مكان سارة 

رحيم : وانتي يا مدام سارة في جامعة اي 

سارة  : انا جامعة ألسن في السنه الاخيرة 

رحيم : هتتخرجي يعني 

سارة : اه انا كنت المفروض امتحانتي الشهر الجاي بس اتاجلت شهرين قدام 

رحيم : ربنا معاكي

انتهوا جميعا من الاكل وقعدوا في الصالون وكانت سارة قاعدة معهم 

ادهم : صحيح في ملفات مهمة في المكتب بتاعي فوق هطلع اجبها 

رحيم : ماشي 

طلع ادهم حتي يجيب الملفات بينما انتهز رحيم هذه الفرصة حتي يتحدث مع سارة 

رحيم : مدام سارة انا عارف كويس اللي بيحصل معاكي 

سارة بصدمة : اييييييه 

رحيم : انا مش هقدر اساعدك بس كل اللي عايزه انكي تقدري تساعدي ادهم 

سارة باستغراب : اساعده انت بتقول اي انا بتعذب هنا 

رحيم : ادهم مريض يا مدام سارة 

سارة بصدمة : اييييييه



رواية ألم العشق 

الفصل الثاني والعشرون

طلع ادهم حتي يجيب الملفات بينما انتهز رحيم هذه الفرصة حتي يتحدث مع سارة 

رحيم : مدام سارة انا عارف كويس اللي بيحصل معاكي 

سارة بصدمة : اييييييه 

رحيم : انا مش هقدر اساعدك بس كل اللي عايزه انكي تقدري تساعدي ادهم 

سارة باستغراب : اساعده انت بتقول اي انا بتعذب هنا 

رحيم : ادهم مريض يا مدام سارة 

سارة بصدمة : اييييييه

رحيم : هو مش مريض بمعني اصح يعني بس ادهم اتعرض لموقف نفسي وهو صغير خلها يتغير تماما بقا جوه كره كبير اثر اللي ياذي حد بيحبه قادر انه يقتله 

سارة : ممكن توضح اكتر 

رحيم : ادهم بيحبك 

سارة : دا حب دا انا بتدمر كل يوم بتسمي دا حب 

رحيم : ادهم كان ممكن يقتلك في اي وقت لكن هو حبك وانا عارف صحبي كويس لكن ادهم ميقدرش ينسي اللي انتي عملتيه 

رحيم : انتي في ايدك ترجعيه تاني ساعديه 

سارة : بس انا معملتش حاجه ومين كريم دا 

وكان لسا رحيم هيرد عليها قاطعه نزول ادهم 

نظر ادهم الي سارة بغضب 

ولكن اسرعت سارة بالذهاب الي غرفتها 

ادهم : خد الملفات دي مهمه للشركة

رحيم : ماشي ادهم اسمع من سارة 

ادهم : اسمع اي 

رحيم : انا همشي 

مشي رحيم و اسرع ادهم بالذهاب الي غرفة سارة 

وفتح الباب ودخل ولكن اتفاجا بمن تخرج من الحمام تلف الفوطة حول جسمها وشعرها الاحمر الجميل الذي تتساقط منه قطرات الماء

سارة خرجت من الحمام ولكن تنصدم بمن يقف مذهولا امامها 

سار ة : اااا ادهم بتعمل اي هنا 

ادهم بيقرب من سارة وسارة ترجع مع كل خضوة لادهم خطوة الي الوراء 

حتي وصلت الي الحيطة 

سارة بتلجلج : ااا ادهم ابعد 

حاولت سارة ان تفلت منه ولكن ادهم وضع يده علي الحيطة حتي لا يجعلها تهرب 

وتلاقت اعينهم 

ولكن فجاة ادهم بدون سابق انذار ضرب سارة بالقلم بقوة جعلها تسقط علي الارض 

ادهم قرب من سارة وشدها من شعرها ولكن حضنها 

سارة مش فهمة ماله ضربها شدها من شعرها حضنها 

ادهم حضن سارة بقوة وكان بايد ماسك شعرها 

ادهم بصوت يشبه الافاعي : اول واخر مرة اشوفك واقفة بتكلمي مع راجل غيري سامعة

سارة قررت تبقا قوية ومش هتبقا ابدا البنت الضعيفة 

سارة زقت ادهم بقوة وقامت 

سارة بتحذير : ابدا ابدا ابدا تفتكر اني ضعيفة 

ادهم قام واقف قدام سارة 

قام صقف وضحك بسخرية 

ادهم : لا عجبتني 

ادهم : انا رايح الشركة يا حلوة 

وسارة تحاول ان تمسك الفوطة حولها 

ادهم مسك شعر سارة مجددا ولكن هذه المرة كانه كأنه سيخلعه في يده 

ادهم : عرفة لو قربتي من لمياء هعمل فيكي اي 

سارة نظرت لادهم نظرة ملئه بالدموع و الكره والحقد 

ادهم ترك سارة بدون ان يسمع ردها ونزل 

........

دينه : انت مين اصلا 

المتصل : انا جحيمك يا حلوة 

والاتصال اتقطع 

دينه شعرت بالخوف 

دينه : يارب ابعد عني اي حاجه سيئه

ودينه قضت يومها في البيت ولم تذهب الي العمل اليوم 

......

زمرد : انت مين يا عسل

الولد : انا مروان ابن بابا رحيم 

زمرد بصدمة : اييييييه

زمرد مكانتش عرفة تعمل مكنتش قادرة تستحمل انا خربت علي زوجة ودمرت حياتها 

زمرد قامت بسرعة لمت هدومها في شنطة ولبست 

مروان : رايحة فين 

زمرد نزلت لمستوي الولد 

زمرد : معليش يا حبيبي روح لماما دلوقتي 

لما تسمع زمرد رد مروان ولكن اسرعت تخرج من غرفتها وهي في يدها شنطتها ونزلت من علي السلم 

وكان الوقت ساعتها بليل ووصل رحيم ساعتها من عند ادهم 

وكانت زمرد بتتسحب حتي لا تراها والدة رحيم 

وكانت لسا بتفتح باب الفيلا لقيت في وشها رحيم 

رحيم : اي الشنطة ديه 

رحيم دخل وقفل الباب وكان بيقرب من زمرد وبتبعد 

رحيم بزعيق : قلتلك راحية فين 

جات والدة رحيم علي صوتهم ولقيت زمرد بتبكي ورحيم بيزعق فيها 

والدة رحيم راحت زقت رحيم عن زمرد وحضنت زمرد وزمرد كانت تبكي في حضنها

والدة رحيم بغضب : انت ازاي تسمح لنفسك تزعقلها

رحيم بغضب : الست هانم عايزة تمشي 

والدة رحيم : تمشي !

ابتعدت زمرد عن حضن والدة رحيم 

زمرد ودموعها علي خدها راحت عند رحيم وقفت قدامه مباشرة بقوة 

زمرد : طلقني

رحيم : اطلقك ! 

زمرد ببكاء : اه انا مقبلش ابدا ادمر حياة زوجة 

رحيم : زوجة اي وتدمير اي 

وفجاة نزل مروان 

مروان : بابا

وراح مروان وقف بجوار رحيم 

زمرد ببكاء : انا اسفة اني قبلت اجوزك وانت مجوز 

رحيم وقد فهم كل شئ 

رحيم : انا مش مجوز 

نظرت له زمرد بصدمة 

زمرد : امال دا مين 

رحيم : ...

فلاش بااااك

كان في طفل لبسه مبهدل وكان يبيع المناديل 

وكان رحيم من ضمن العربيات واقف وكان بينظر للطفل بحزن وكان ينتظر ان ياتي هذا الطفل اليه ولكن فجاة لقا واحد خرج من العربية وعمال يزعق في وش الطفل 

الرجل. : هو احنا مورناش غيركوا يا اشكال زبالة 

وكان مروان يبكي بشدة 

وكان الرجل هيمد ايده علي مروان ولكن اوقفة قبضة رحيم علي يده 

رحيم : اي يا دكر مش عيب تمد ايدك علي طفل صغير 

الرجل : وانت مين انت كمان اتلقيك زبالة منهم 

غضب رحيم بشدة فقام بضرب الرجل بوكس في وجه جعله يسقط ارضا واخذ يد مروان وركبه بجانبه في السيارة وكان مروان يبكي بشدة ويمسح دموعه بيده الصغير 

وقف رحيم عند الفيلا ونزل وفتح الباب للطفل 

رحيم : خلاص يا حبيبي متعيطيش 

مروان : عمو انت شرير 

رحيم : لا خالص يا حبيبي من انهاردة اعتبريني بابا 

مروان حضن رحيم بشدة وبادله رحيم الحضن وشاله ودخل الفيلا 

والدة رحيم خرجت من المطبخ 

والدة رحيم بصدمة : مين دا يا رحيم واللي مبهدله كدا 

رحيم حكالها كل ما حدث 

والدة رحيم صعب عليه الولد قوي 

والدة رحيم : طب تعالي يا حبيبي اما اغيرك

اخدته والدة رحيم وقامت باحمامه 

ورحيم نزل جاب بعض الملابس الي الطفل

والبسته والدة رحيم الملابس 

بعد مرور اسبوع 

اصبحوا متعلقين جدا برحيم 

رحيم كان قاعد مع والدته 

رحيم : ماما انا قررت احتفظ بمروان 

والدة رحيم : هكون قد المسئولة 

رحيم : اه انا تعلقت بي اوي 

والدة رحيم : وانا كمان

ولم تكن هناك اسرة لمروان وكان ينام في الشارع ولكن رحيم قرر ان يحتفظ بمروان 

ومرت سنه الي الان ورحيم يعتني بمروان 

بااااك 

بكت زمرد بشدة ولكن فجاة لقيت الايد اللي بتمسح دموعها

رحيم : مرات رحيم دمعوها متنزلش ابدا 

واخذ رحيم زمرد في حضنه وبادلته زمرد الحضن

وكانت واقفة والدة رحيم مستمتعة انهم مع بعض 

ولكن انتبهوا انهم في حضن بعض 

زمرد بعدت عن رحيم 

زمرد بتلجلج : اااا انا اسفة مش عارفة عملت كدا ازاي 

رحيم : بتتاسفي علي اي انتي مراتي 

اتحرجت زمرد اوي 

والدة رحيم : اطلعي يلا يا حبيتي غيري عشان نتغدا 

طلعت زمرد بسرعة علي اوضتها 

زمرد بفرحة وهي في الغرفة 

زمرد بفرحة : مطلعش مجوز مطلعش مجوز

زمرد اخيرا انتبهت لنفسها 

زمرد : اي  اللي بعمله دا زمرد اهدي اهدي 

وقامت زمرد غيرت وكانت هتحط طرحة علي راسها ولكن تذكرت كلام رحيم 

زمرد : انتي مراته عادي 

ونزلت زمرد وهي لابسة جلابية بيتي طويلة وبكم وكانت والجلابية لونها احمر وكان شعر زمرد منسدل علي ظهرها 

نزلت زمرد تحت 

دخلت المطبخ 

والد رحيم : ماشاء الله

زمرد : في اي 

والدة رحيم : في اني قمر واقف قدامي 

وفجاة لقبت زمرد مروان بيجري عليها وبيحضنها

شالته زمرد 

مروان : ممكن اقولك ماما 

زمرد فرحت اوي 

زمرد : طبعا يا قلبي 

والدة رحيم : وانا يتقالي ماما 

زمرد : ماما 

والدة رحيم : ايوا كدا 

ضحكوا جميعا 

ولكن قاطع ضحكتهم دخول رحيم 

رحيم بابتسامة : ما تضحكوني معكوا 

ولكن ينصدم من هذا الملاك الذي يقف امامه 

كح رحيم بشدة 

نزلت زمرد مروان وجريت عليه واعطته مياه 

زمرد بخوف : انت كويس 

رحيم : اه 

خرجوا جميعا وقامت زمرد بوضع الاكل علي السفرة لان والدة رحيم هي من تقوم بعمل الاكل ولا تحب الخدامين وتحب ان تقوم بذلك بنفسها 

قعدوا جميعا يتناولوا الطعام ما عدا رحيم لانه اكل عند ادهم وكان جالس علي الاريكة التي امامهم وكانت زمرد تاكل مروان بحب 

وكان ينظر لها رحيم 

ولكن قاطع سعادتهم الباب 

رحيم ادي لي زمرد طرحة 

رحيم : غطي شعرك 

اومات زمرد راسها 

قام رحيم وراح فتح الباب 

وكان ظابط 

الظابط : انت رحيم السيد 

رحيم : ايوا انا 

الظابط : مطلوب القبض عليك 

 

........

ترك ادهم سارة وذهب الي لمياء وقال لها انه سيذهب الي الشركة 

سارة قامت غيرت هدومها 

وقعدت علي السرير تبكي 

سارة : اساعده هو مين اللي المفروض يساعد التاني 

وقررت سارة تنزل 

نزلت سارة ولكن سمعت صوت في المطبخ 

راحت سارة لتنصدم 

فقد كانت لمياء واقفة تقوم بعمل بعض البرجر 

سارة واقفة مصدومة

سارة : انتي بتمشي

لمياء نظرت لسارة نظرة عدم مبالاة 

ذهبت سارة الي عند لمياء وقامت بصفعها قلم 

سارة : انتي اي يا شيخة شيطانة 

نظرت لمياء الي سارة والي ايدها اللي علي الرخامة 

وابتسمت بشر 

لمياء ربعت ايدها 

لمياء : فكراني خايفة منكي 

وبدون سابق اذار قامت لمياء بالقاء الزيت علي يد سارة وكان الزيت سخن جدا 

و رجع ادهم الي الفيلا فقد نسي هاتفه 

وسمع صوت في المطبخ واتصدم لما ....




          الفصل الثالث والعشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close