أخر الاخبار

رواية انتقام خارج حدود المنطق الفصل السادس والسابع بقلم رحمة نجاح

رواية انتقام خارج حدود المنطق الفصل السادس


رواية انتقام خارج حدود المنطق

الفصل السادس والسابع
بقلم رحمة نجاح



_شمس وهي تاخذ




 نفسها بقوه لكي تقول له عن ماذا قررت...سليم انا قررت انزل الشغل من بكره ...





سليم. بغضب. مستحيل يا شمس مش موافق ...





شمس بضغب. هو اي اللي مستحيل يا سليم، انا هنزل ومش عايزه رأيك اصلًا ..




ليجيبها بسخريه.. طالما مش عايزه رأيي جايه تقوليلي ليه ...
_عشان لما تيجي تعرف أني في الشغل وبس.





.
_تمام أنا بكره هبقا في الشغل وعايز اشوف ازاي هتنزلي يا شمس ..






_ لتقول بعند...هنزل يا سليم ..
_ ليقول ببرود..حابب اشوف ازاي هتنزلي ..






_لتقول بغيظ من برودة... ماااشي ..





صباح يوم جديد... تستيقظ شمس علي يد تداعب وجهها بخفه ..






شمس. بنعاس. في اي ..
لتشعر أن شخصًا ما يقبلها بخفه علي شفتيها






 ولكن ما أن فتحت عينيها .. لم تجد احد في الغرفه سواها ...







شمس. اي النيله دي انا بقيت اتخيل أنه بيبسني ولا اي لتكمل بضحك...نهار اسوح عليا وعلى تخيلاتي ...

وعلي الجهه الأخري كان سليم في سيارته وهو يتجه الي شركته.. ليتذكر عندما دلف عليها الغرفه وأخذ يتلمس




 وجهها بحب لا اراديًا منه... ولكن كان يوجد بداخله شعور قوي لكي يتلمس وجهها هكذا... وجد نفسه يطبع قبله 








خفيفه علي شفتيها كان يريد أن يفعل هذا وبشده.. ولكن خرج من الغرفه بل من الشقه بأكملها عندما شعر







 انها سوف تستيقظ ....
سليم بحيره وهو يتنهد بقوه.. جننتيني يا شمس ..
 
وعلي الجهه الأخري بدأت شمس أن تحضر لها الفطار وهي تفكر ماذا سوف تفعل.. هل حقًا سوف يأتي لها الجرأة أن تنزل ولكنها لا تعلم ماذا ستكون ردت فعله ...






شمس. اي النيله دي بقا انزل الشغل ولا هيعمل أي سي سليم ده ... ده غير اني لازم اثبتله حكاية الحمل دي أنها كدبه...







 بس ثانيه كده هو ميهمنيش هو شايفني ازاي اصلًا... بس دي مفهاش عند... لازم أخرج لازم ...







وعلي الجهه الأخري كانت تجلس بسنت مع هذا الشخص المجهول ...
_احتفال السنوي للشركه فاضل عليه تلات ايام ...






بسنت بخبث.. متقلقش كل حاجه تحت السيطره ..
_مش خايف طول ما انا معاكي ..
بسنت..اضمنلك بعديها هيبقا الطلاق عالطول ..
_اخاف الثقه دي تطلع علي مفيش ..





بسنت..عيب عليك ده تخطيط بسنت يعني عمره ما ينزل الأرض ..







_لما نشوف يا ست بسنت ...

في شركه سليم كان يجلس يفكر في شمس ....
_اللي واخد عقلك ..
ليرد سليم ببرود. اهلًا ..




طارق. مالك ياخويا ضارب الوش الخشب كده ليه فكها شويه ولا الجواز غيرك ..





سليم..اسكت يالا عشان انا مش بطمن لوشك ولا لكلامك ..
طارق بضحك..تشكر يا ابو الصحاب ..
سليم بقرف..بيئه ...





طارق. عاملة اي في تجهيزات الشركه ..
سليم .ما انت عارف ان كل حاجه هتبقا جاهزه بتسال ليه ..







طارق .انا غلطان ليك أنا همشي اشوف شغلي احسن ..
سليم ..ياريت يا سياده المحاسب تركز في شغلك وتلم نفسك عشان بدأ يجيلي شكاوي منك كتير الايام دي ..






طارق بدراما..انا والشكاوي أستغفر الله ..
سليم..امشي يا طارق ..
طارق بضحك..من عيوني ..






ليخرج طارق وهو يضحك علي صديقه بقوه ...

في شقه شمس كانت علي وشك الخروج من المنزل ولكنها وجدت اتصال من سليم لتتاجهله وهي تكمل طريقها فهي 








سوف تذهب الي والداتها اولًا لكي تطمئن عليها ثم الي عملها ثم وأخيرًا الي تلك الدكتوره التي تحدثت معها صباحًا لتعمل







 تحليل حمل مره اخري وتتأكد.. وتثبت لسليم أنها مظلومه ولكن هذه المره سوف تنفصل عنه بكل تأكيد ....









في منزل والد شمس ...
_خلاص اهدي بقا يا سميره ما البت قالتلك أنها هتيجي ...
_ما انا هاديه اهو يا عز ولا عشان قلقانه علي بنتي ..
_بنتك جيايلك اهدي بقا ..
_الباب بيخبط ..
لتقوم الام سريعاً ولكنها وجدت يزن ..
يزن بابتسامه.. انا جيت ..







_هو انت ..
_الله هو في احلي مني ولا اي ..
_اه شمس ..
'اذا كان كده ماشي هي احلي مني بكتير اصلًا ...
_وانا جيت ...







_بنتي حبيبتي... لتحتضنها الام بقوه وكذالك شمس ..
يزن بدراما.. والله بدي ابكي بس استحي ..
الاب. ياواد يا مسهوك ..








_عيب عليك يا حج ده انا ظبوطه حتا ..
الاب. طب وانا يا ست شمس ماليش حضن ..
_بس كده دا انتا تاخد حضن وبوسه كمان ..
_بكاشه زي امك ..
_عز الدين ...
_استر ياللي بتستر ..
_مالها امها أن شاء الله ..










_امها ست الكل وحاجه كده اخر عظمه ...
لتقف شمس يزن بجانب بعض وهم يضحكان بشده عليهم ..
_الحق ده بيخاف منها ...








_الراجل المصري بيخاف من الستان والله دا انتو قادرين ..
_اومال انا مش قادره علي اللي معايا ليه ..
يزن ببلاها.. لا ده حاله خاصه ..
شمس بضحك. تصدق اه ..







الام. يالا خشي يا ضنايه ..
شمس. لا تتعوض بقا انا هعدي علي المكتب لازم المديري كلمتني









 ومينفعش اتاخر اكتر من كده ...
_ناااعم يا روح امك... انتي جيالي دقيقتين وتمشي ...
_اهدي يا ست الكل والله انا عديت عشان وحشاني واطمن عليكي كمان.. الشغل والله... انا هاروح اثبت وجودي بس واخد شويه ورق وهاروح عالطول عشان سليم ..









_ لتقول الام بنبرة حنونه...هتيجي تاني ..
_حاضر والله هيجيلك متقلقيش ..
_طب سلام يا عيوني ..
_يالا سلام ..






في شركه سليم يجلس بغضب عارم فهو علم من الحراسه الذي تراقبها أنها خرجت وايضًا لم ترد علي مكالماته ...






سليم. ليلتك سوده يا شمس اصبري عليا بس ...

وعلي الجهه الأخري كانت وصلت شمس الي المكتب الذي تشتغل به ولفت إلي غرفة المديره ....
_اهلًا بمدام شمس ..
_الله يبارك فيكي مدام ميرڤت ...
_الجواز عامل اي معاكي ..








شمس بابتسامه.. الحمد لله كويس.. ممكن اخد الورق اللي حضرتك جيباني عشانه ..
_الورق بتاعك في المكتب ...
_تمام يا مدام عن اذنك ..










لتخرج شمس وهي تاخذ الورق وكادت أن تخرج ولكنها وجدت شخص يعارض طريقها ...
_اهلًا يا شمس ..
_هاشم عامل اي ..






_الحمد لله كويس اختفيتي مره واحده كده ..
_لأ انا مختفتش بس كنت بتجوز عقبالك ..
_اه اي ده بجد... الف مبروك معلش بقا معرفتش اجي ..





_ولا يهمك.. عايز حاجه ..
_لأ تسلمي عن اذنك ..
لتخرج شمس من المكتب وهي تستقل سيارتها وتتوجه الي الطبيبه الذي تحدثت معها ...

_التحليل هيطلع في قد اي ...






_أقصي سرعة ممكن اقدمهالك هما يومين مدام شمس عشان نتأكد ..
_لأ.. لأ مش هينفع خالص لازم اخده انهارده وانا هقعد استني ..








_بس فعلاً مش هينفع ..
_يا دكتوره ارجوكي ده مسأله حياة أو موت مش هينفع بصي انا هدفع كل الفلوس اللي عايزاه بس يطلع خلال ساعتين ...






_تمام مدام شمس ساعتين والتحليل يبقا عندك ...

لتجلس شمس ثم تجد سليم يرن عليها مره اخري ...
_يانعم ..
_خرجتي يا شمس ..
شمس بعند.. اه خرجت يا سليم ..
_ ليقول بنبرة دبت الرعب في قلبها...تمام اللي جاي بقا ميزعلكيش ..








قالها وهو يغلق الهاتف معها ..
شمس بغضب.. انا يتقفل التليفون في وشي ماشي يا سليم الزفت ...

يمر ساعتين كانت تجلس شمس بتوتر بالغ لا تعلم سببه، ولكنها متوتره حقًا وفجأة يدلف عليها الطبيبه وبيديها التحليل ...








شمس وهي تحاول أن تجمع كلامها بصعوبه.. اي يا دكتورة... مش حامل... صح ..  
_بس انتي حامل فعلًا، الورق بيقول كده مدام شمس ..








البارت السابع من انتقام خارج حدود المنطق



شمس وهي تحاول أن تجمع كلامها بصعوبه.. اي يا دكتورة... مش حامل... صح ..  
_بس انتي حامل فعلًا، الورق بيقول كده مدام شمس ..







لتنظر لها شمس بصدمه... نعم ؟!!!!!
الدكتوره...التحليل قدام حضرتك تقدري تتاكدي ...
شمس بجنون.. ازاي انتي بتقولي اي محصلش حاجه مستحيل ده جنون ...
سليم بجمود..كنتي عايزه تيجي عند دكتوره وجيتي وطلعتي حامل يا شمس ...
لتنظر شمس إليه بصدمه... أنه سليم يقف أمامها بكل شموخ ..
لتنزل دموعها بصمت حالة من الذهول تمكنت منها أصبحت تنظر في الفراغ ولا تقدر علي التفوه بكلمة واحده ....
الدكتور. اهلًا سليم هو في مشكله ولا حاجه ..
سليم. لا يا دكتوره عن اذنك ..
ليأخذ من يديها التحليل ويمسك يد شمس ويخرج خارج العياده ويتوجه الي منزلهم ...

وعلي الجهه الأخري في مكان ولاول مره نذهب إليه ...
أحد الواقفين بغرور.. لا مقاسك مش هنا ..
وصال..نعم بتكلميني انا ..
_ايوه انتي ماسكه مقاس مش هيجي علي قدك تقدري تروحي للمقاسات الخاصه ..
لترد عليها بعصبية.. هو حد خد رأيك اصلًا ..
_مالك بس متعصبه ليه كده انا بحاول اساعدك ..
وصال بعصبيه. ومحدش خد رأيك نهائي وياريت تخليكي في نفسك ..
_الله، مدام متعصبه اوي كده طب ما تخسي ...
وصال بعصبيه..لا دا انتي قليل*ة الا*دب اوي ..
لتخرج وصال من المكان وهي غاضبه بشده.. حسنًا هي تعلم أن وزنها زائد ولكن أسلوب تلك المتجعرفه معها اغضبها بشده ...









في شقه سليم...دخل لير*مي شمس بق*وه علي الارض ...
سليم بغضب وهو يك*سر في الأشياء التي أمامه.... ليه يا شمس، ليييييه انتي مش عارفه انتي عاملتي فيا اي.. انتي كسر*تيني ..
ليتوجه إليها وهو يمس*ك شع*رها بقوه جعلها تت"ألم بشده ولكنها لا تبدي اي ردت فعل نهائي هاله من الصمت احتلتها ...
_حامل من مين يا شمس... رددددي عليااا ..
لا يستمع منها أي رد ..
ليقوم بصف*عها بقوه واحده تلو الآخره وهي ساكته تبكي بصمت وشاهقتها تعم المكان ...
_مكنتش اتوقع انك وسخ*ه كده يا شمس.. مكنتش بحسبك زيه ليشاور علي قلبه.... ده كان بيقولي انك غيره كنت هصدقه.. لكن انتي طلعتي زبال*ه وزيه بالظبط ....
ظل يكسر في جميع الأشياء التي أمامه حتا اصبحت يده مليئه بالد*ما*ء .....
لم تحاول شمس أن تدافع علي نفسها هذا المره حقًا له الحق أن يفعل ما يشاء حتا إذا قتل*ها فهو معه الحق... لكن فكرة الحمل هذه تكاد أن تجعلها تجن حقًا.. ولكن اثنان أطباء اثبتوا ذالك فكيف لها أن تتكلم وتقول لأ ....







ظل يك*سر في الأشياء التي أمامه حتا خرج من الشقه بأكملها يقسم أنه إذا ظل بالداخل لقتل*ها لا محاله لها ...







وعلي الجهه الأخري كانت تسير نادين في احدي شوارع المانيا وهي تفكر في صديقتها هي تقسم أن يوجد شئ تخفيه عنها ولكنها لا تعلمه... صوتها يؤكد لها أن يوجد شئ حزين في قلبها.. تريد أن تعلمه لكي تخفف عنها ولكنها لا تقول لها عن ماذا بداخلها ...
_ست هانم. اللي بقت تخرج من غيري ..
نادين بابتسامه.. كنت مخن*وقه يا قيس ...
_كنتي قوليلي وانا اجي افرفشك.. وبعدين تعالي هنا مخن*وقه ليه ..
_شمس حاسه ان فيها حاجه ..
_مش انتي كلمتيها ..
نادين بتنهيده.. ما ده اللي اكدلي صوتها في حز*ن ..
_ممكن تلاقي في مشكله بينها هي وجوزها ..
_ده سليم يبقا نهاره مش فايت أن زعلها ..
_دول كانوا قرفنا بحبهم ياعم ..




_انا كده عرفت اتحسدوا من النق اكيد. ..
_انا عيني وحشه دا انتا ليلتك مش فايته ..
_عيب عليكي يا باشا العين الزيتونيه دي تبقا وحشه بردو ...
_لترد بضحك.. خلاص اتثبت ...

وعلي الجهه الأخري مازالت شمس تجلس علي الارض...لتتذكر شمس مواقفهم هي وسليم قبل الزواج ...
شمس بضحك. امممم بتحبني يا سليم ..
سليم بحب يظهر في عيناه...لو مش بحبك مكنتش هتجوزك يا شمسي ..







شمس بمرح...ياااه واد علي الرومنسيه... اممممم ..هتسبني في يوم يا سليم 
سليم بصدق..مستحيل يا شمس.. تعرفي الوتين ...
لتنظر شمس له بعدم فهم... يعني اي وتين ..
الوتين هو الشريان اللي الرئيسي في الجسم بيوزع الد*م علي جميع أنحاء الجسد يا شمس يعني من دونه مفيش حياه ليصمت وهو ينظر إلي عينيها... انتي وتيني يا شمس ....
شمس..لأ بقولك اي مش واخده علي الرومنسيه دي اجمد كده ...
سليم بقرف..تصدقي انا غلطان ليكي غوري يا بت ..
شمس بضحك..طب مش ناوي توريني اختك يا عم بقا ..
سليم..حاضر هتشوفيها ...
شمس بحب صادق..بحبك يا خلاصي عليك خد قلبي يسطا ...
لتفوق من ذكرياتها لا تعلم تغيره معها.... ولكن ما زاد الأمر سوءًا هذا 







الحمل هي لا تعرف ماذا أن تكون حامل ولم يقم أحد بلسمها تكاد أن تجن من كثرة التفكير.. لولا أن







 هذا الطبيبه تعرفها منذ زمن لكانت قالت عنها انها لم تفهم بالطب ولكنها تثق بها كثيرًا ..

وعلي الجهه الأخري كان سليم ي*ضرب كيس الملاكمه الذي أمامه بغض*ب شديد ضربات قلبه تكاد تكون مسموعه 





في المكان بأكمله من قوتها عقله يكاد أن يجن من كثرة التفكير حسنًا هو ينتقم منها ولكن فكرة الحمل





 هذا تجلعه يريد أن يق*تلها كيف لشخص آخر أن بلمسها هذه الفكره تجعله حقًا يريد أن يق*تل*ها ويق






*تل نفسه... ولكن يوجد شئ بداخله بقسم له أن شمس لم تفعل شئ كهذا .....
سليم بغضب.طب ازاااااي اهي راحة لدكتوره تانيه... اتنين دكاتره هيكدبوا يعني... كانوا قفلوا قسم الطب ده احسن





 انا مش عارف اعمل اي.. قلبي مش مطاوعني اعملها حاجه وحشه... يارب حلها من عندك ...






يمر يومان مازال سليم خارج المنزل لم يأتي نهائي وهذا ما جعل شمس






 تقلق عليه كثيرًا هي تعلم أن هذا اليوم الخاص 




بحفلة الشركه ومن المؤكد أنه سوف يذهب... ولكنها تريد ان تراه بشده.. تعلم أن حياتهم أصبحت





 مستحيلة وأن من المؤكد أن سليم سوف يطلقها قريبًا وهذا ما يجعل قلبها يتألم أكثر واكثر.. حسنًا هي كانت 



تريد الطلاق بسبب معاملته لها بعد الزواج ولكن بتلك الطريقه لأ... لأ تريده ..

يمر ساعات ليدلف سليم الي الشقه وهو يشعر بالألم عليها قلبه







 الاحمق مازال يخلق له مبررات وعقله يفعل العكس... ولكنه اعتمد علي شيئًا وحتمًا سوف يفعله قريبًا.... 



ما أن دلف سليم الي الشقه حتا وجد ما صدمة بشده وكاد عقله أن يتوقف من الذي يراه ....

                       الفصل الثامن من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-