رواية عودة الحب
الفصل الرابع والاخيره
لتجد إشعاراً ٱخر منه
فتجحظ عيناها عندما تقرأ
وكمان بتكلمي رجاله وإنتي على زمتي يا جزمة، إما
ربيتك مابقاش أنا، الغلط مش عليكي الغلط على أبوكي اللي مش عارف يلمك
لتغضب وتكتب،
إيه جزمة دي!! ثم إنت مش طلقتني خلاص عاوز مني إيه؟
ثم بتلوم عليه أنا، ما تشوف نفسك إنت كمان، مقضيها وبتكلم ستات.
ليجيب بغضب، هم فين الستات دول يا أختي ماهو حظي الأسود، طلعك في سكتي تاني.
لتثور عليه، حظك الأسود !!
دا حظي الهباب يابيه، اللي وقعك في طريقي تاني، بعد ماخلصت منك.
ليثور هو الٱخر، خلصتي مني أنا!!
دا أنا إللي خلصت منك.
ولا ليه خلصتي مني والله لأربيكي من اول وجديد، يا بتاعة الرجاله. وإقفلي بقى لحسن شويه وهاجيلك أخنقك، أنا مش طايقك أصلاً.
فتقول له، مش هقفل وتعالي طلقني.
ليغيظها، دا بعيد عن شنبك يا هانم.
فتجحظ عيناها وتتحسس شاربها. وتجده أغلق النت.
فتقول، هرب الجبان زي عادته.
وتنظر إلى صورته، هو خس كده ليه وتتحسسها وتضحك، قال بكلم رجاله المتخلف حاسب نفسه رجاله، ماهو انا بكلمك إنت يا متخلف. ثم ألقت بالهاتف، وأخذت تفكر،
وبعدين في الجدع المجنون ده، أنا مش عارفه ناوي يعمل إيه، هيطلق؟ ولا هينفذ تهديده ويربيني؟ أصله شايفني ناقصة رباية، طب إبقى وريني هتربيني إزاي.
أما هو فأغلق، وظل يجوب الغرفه ذهاباً وإياباً إلى الصباح، وذهب إلى عمله فاقد التركيز، ولا يطيق كلمة من أحد.
فإستأذن وعاد لمنزله يمسك بهاتفه ويستشيط غضباً ولم يستطع النوم أيضا.
ليأخذ سيارته التي تعطلت، فيتركها بالورشه بعد أن يشتري قطع الغيار اللازمه، ويخبره الميكانيكي أنها ستأخذ بعض الوقت، ممكن أن يذهب ويأتي في الصباح.
فيذهب إلى المقهى التي تقع على ناصية شارعها، لا يدري لماذا؟
فكان يعتريه الغضب، وفي نفس الوقت يشعر بالحنين إليها فخو يفتقد حديثه معها، وتتوالي عليه بعض الأفكار، هل يكون صديقه له دخل في هذا ويتلاعبون به، ولكنه نفض عنه هذه الأفكار، فهي لا تعرف صديقه هذا.
ولكن فكره أنها تتحدث مع رجل غيره حتى وإن كان هو، ولكن ربما كان شخص ٱخر ولكن حظها أوقعه في طريقها أولاً.
سمع آذان الفجر، فدخل المسجد يتوضأ ويصلي، وبعد الصلاة، يجد الشيخ جالساً يسبح فيستأذنه في الجلوس بجانبه وسؤاله في شيء هام،
ليلتفت له الشيخ ويقول، تفضل يابني.
فقص عليه ماحدث عند عودته من العمل وغضبه والقاء الطلاق على زوجته، فقاطعه الشيخ ، إن كنت تسأل عن وقوع الطلاق فهو لم يقع طالما في حاله غضب دي ما تتحسبش.
ليتعجب من رده، يعني هي لسه مراتي .
فيحلف له الشيخ، والله مراتك أحلفلك على مصحف ولو مش مصدقني ردها يا أخي وخلصني هي مش دي الطلقة الأولي، ينفع ترجعها لو عاوز.
فأجابه بنعم، بس دي مش المشكلة، إحنا كنا هنطلق رسمي أصلا فمش فارق،
فثار الرجل، أمال قارفني ليه أسألة من الصبح طالما هتطلقها، ومش عجبك كلامي روح إسأل بره.
فرد كمال، مالك ياعم الشيخ مخنوق مني كده ليه وإيه إسال بره، هو أنا جاي أشتري جبنه برميلي.
الشيخ، يابني أنا إتخنقت إنت عاشر واحد تسالني اليوم عن نفس الموضوع، مش أد الطلاق بتتسحبوا من لسانكوا ليه، وتيجوا تعيطوا بعد كده. هو إحنا ماكناش رجاله زيكم ما إحنا بقالنا خمسين سنة أهو، لا طلقنا ولا أي شيء من اللي بتعملوه الأيام دي، منا بقالي يومين نايم في الجامع، لو زيكم كنت طلقتها مليون مره.
فقال له كمال، معلش يا عم الشيخ هم كلهم نكد هنعمل إيه ربنا ع المفتري.
معلش يا عم الشيخ قلبت عليك المواجع.
فقال له الشيخ، أصبر يابني وإحتسب الأجر والثواب عند الله.
ليتجه إلى المقهى مرة أخرى، يجلس بعض الشيء ثم يجد النور قد لاح، فينصل بها،
لينير هاتفها بإسمه وصورته، فتفزع وتلقي بالهاتف، وتنظر له وترتجف.
فتجد إشعاراً على الواتس،
ردي بدل ما أطلع أجيبك من شعرك، وأقول للأبوكي اللي عملتيه.
فتجده يهاتفها أخرى ، فتجيبه بسرعة قبل أن ينفذ تهديده.
لتجيبه بغضب، عاوز مني إيه؟
مش فضيناها سيرة، وقلتلي إقفلي وماتكلمنيش وهتطلقني، يتكلمني ليه دلوقت؟
ليجيبها، إنزلي حالاً.
لتجحظ عيناها، أنزل فين ؟
إنت إتجننت.
ليكررها، بقولك إنزلي حالاً بدل ما أطلع أجيبك، ماتطلعيش جناني.
لتقول له، پاي صفة بتكلمني إنت مش طلقتني خلاص مالكش حكم عليه.
فيستشيط غضباً، لا إنتي لسه مراتي وعلى زمتي، وانا سألت الشيخ المخنوق من نفسه،وقال لي إنه مايتحسبش.
لتقول له هو ايه اللي مايتحسبش، هو جول أوف سايد مش هيتحسب.
فيقول بغضب، إحنا هنكت إخلصي وإنزلي انا مستنيكي تحت.
وبعد جدال كثير وافقت.
وأخرجت ملابس لترتديها، وتسللت لتخرج من الباب دون أن يشعر بها أحد.
لتنزل تجده أمامها، فتقف أمامه تنهره،
تسمح تقولي الجنان بتاعك ده أخرته إيه؟
فيقول لها قدامي ويجذبها من يدها.
لتتنصل منه، إنت أكيد إتجننت، أروح معاك فين؟
ليقول لها، قلت لكي إنك لسه مراتي ولازم نتكلم .
فتنظر للساعة، وتريه إياها،
دلوقت .
فيقول لها، أنا بقالي يومين مانمتش، ومش عارف أركز في شغلي بسببك.
فقالت له، هنروح فين ؟
فأجابها، هنركب تاكس أو سرفيس ونروح نجيب العربية الأول من الميكانيكي.
لتقول له بقلق، ليه عملت بيها حادثه؟
فيجيبها، لا أبداً، دي عطلت وأنا جاي، فسيبتهاله يخلصها.
ولم يجد تاكس، فركب سرفيس لتركب بجانب شاب، وخلفها شاب وبجانبه مكان فارغ.
ليقول لمن بجوارها، إنقل ورا
فيقول له، ماتقعد إنت ورا دا مكاني.
فيمسكه من ياقته، دي مراتي يا حيوان.
لتقول له، خلاص ياكمال .
وتحدث الشاب بهدوء، بليز معلش دا جوزي وهنتكلم في موضوع.
فيتحرك الشاب للخلف وكمال يجلس بجوارها صامتاً إلى أن وصل أمام الورشة، لينزل من الميكروباص ومعه زوجته، ليجد الميكانيكي إنتهى منها، ويقول له،
والله ياأستاذ سهرت طول الليل عشان أخلصهالك، فشكره وحاسبه،
ليقول لها إركبي، فتركب وتقول له، هنروح فين؟
ليزفر بضيق، ويجز على أسنانه،
إنتٍ مراتي، يعني أي حته أخدك فيها تيجي من سكات من غير ولا كلمه.
وممكن ما اسمعش حسك طول الطريق لحد أما نوصل.
لتقول بغضب، يعني إيه تسحبني في اي حته، بهيمة أنا!! ماليش رأي.
ثم أنا ماقلتش لبابا وماما، أنا إتسحبت من وراهم عشان أقابلك، بدل ما تتهور وتطلع.
ليقول بغضب، ومن إمتى بيهمك بابا وماما ما أنتٍ بتكلمي رجالة من وراهم.
وجت على جوزك وبتتسحبي وخايفة.
ويضرب كفاً على كف، ويتعجب،
والله والحال إتشقلب.
لتنهره، ماتغلطش يا كمال، إيه بكلم رجالة دي، ما أنا كنت بكلمك إنت.
ليقول ، بس ماتعرفيش إنه أنا، ولا كنتي تعرفي ومتفقه مع صاحبي.
لتجحظ عيناها، إنت أكيد إجننت، صاحبك مين ده اللي هتفق معاه، أوعى تكون مفكر إني هموت من غيرك.
ليصل إلي شقته، ويصف السيارة، يلا إنزلي.
فتنظر للمكان، إنزل فين ؟
إنت مفكر إني هطلع معاك لوحدنا الشقة؟
ليقول لها بسخرية، ليه عاوزة محرم.
ويجذبها من يدها، يلا ماتجننيش اكتر ما أنا مجنون، لإن اللي بيحصلي فوق طاقتي.
ولا عوزاني نقعد في كافيه ونتخانق ونسمع بينا أمة لا إله إلا الله.
فتخاف منه، وإنت ناوي تتخانق.
فيقول، دا أكيد وفتمسك في ياب السيارة ولا تريد الخروج
ليحملها ويغلق باب السيارة، ويصعد لشقته، وهي تتملص منه ولا تستطيع، لينزلها داخل شقته.
لتقف أمامه تُعدل من هندامها، وتقول له، إنت عاوز مني إيه، مش خلاص هنطلق، عاوز إيه تاني.
ليقترب منها، يعني إنتٍ عاوزة تطلقى، لتبتعد عنه وتتراجع حتى تلتصق بالجدار خلفها، لتقول له،
إنت اللي طلقتني، حتى ماتراجعتش وإنت شايفني ماشيه، ولا مسكت فيه،
ليقول لها بغضب، عوزاني أعملك إيه، وإنتٍ ماصدقتي طبعا عشان تدوري على حل شعرك وتكلمي الرجاله، وتقوليلي إبعتلي ورقتي على بيت بابا.
لتثور،
إنت مجنون، رجاله إيه اللي بكلمهم،هو أنا كلمت غيرك.
ماهو إنت كمان كنت بتكلم ستات.
ليتعجب، فين الستات دي؟
ومع ذلك أنا راجل، والشرع يديني الحق أتجوز عليكي كمان قبل ما أطلقك، مش زيك اللي بتكلمي راجل غريب قبل ماطلقك.
فتغضب، هيقولي راجل غريب، ماهو الراجل ده إنت، ثم مش إنت، اللي طلقتني وإتفقت مع بابا هتطلقني؟
فيقترب منها، مش إنتٍ اللي أصريتي على الطلاق؟
فتدمع عينيها، مش
إنت اللي ماصدقت وطلقتني؟
ليقاطعها ويقترب أكثر، ولو كنت مسكت فيكي؟
لتقول ودموعها تملأ مقلتيها، كنت هترمي ف حضنك وأعيط.
ليجذب رأسها إلي صدره ويغمض عينيه، ثم يتذكر كلامها معه فيقيمها أمامه
، بس مش قادر أتخيل إنك تكلمي راجل من ورايا.
فتنظر له بتعجب، راجل مين اللي بكلمه من وراك؟
ليقول لها،أنا
فتقول له، أنا كنت بكلم كريم وبفكر ف كمال، وكان صعبان عليه منك أوي.
ليقترب منها ويقول، وأنا حسيت إنك لسه بتحبيني من كلامك مع كريم.
لتقول له، لا مابحبكش.
فيقيم وجهها أمامه، طب عيني في عينك كده، فلا تستطيع الصمود أمام عينيه، فهي ما زالت تحبه.
ليقبلها،
فتبتعد عنه وتقول باكية، إبعد عني، وماتحولش تقرب مني، أنا زعلانة منك، تطلقني يا كمال!! هونت عليك!!
ليأخذ برأسها في صدره،
هو أنا مش حكيتلك الضغوط اللي كنت فيها؟
لتجيبه، بس كنت حكتلي أنا مش لواحدة غريبة، إفرض ما كناش إتكلمنا، كان زمنا إطلقنا؟
ليقول له، هي مين الغريبة دي يا هبلة، ماهو إنتِ.
ما تيجي نريح شوية جوه في أوضتنا، أنا مانمتش بقالي كام يوم ومرهق جداً.
لتبتعد عنه مسافة، هو إيه إللي نريح، أنا مش داخلة معاك في مكان إلا اما تاخدني من عند بابا زي ما ودتني، وعشان أجيب شنطتي وهدومي.
فيقول، ياسيني مانريح الأول، ونروح نجيب شنطتك، يعني هنحتاج الهدوم في إيه دلوقت؟
لتقول له، ماليش دعوة تيجي الاول معايا وتاخدني من عند بابا.
فلا يجد مفر،قدامي على الله نلبس في أي حاجة وأنا نايم كده.
فتميل عليه، يعد الشر
فيقول، والله كنا ريحنا شويه.
فتضحك وتنطلق أمامه.
ذهبا إلى منزل والدها لتدخله يجلس،
ثم تذهب لتنادي على والدها، فيقول لها، كنتي فين يابنت؟
لتهدأه، هقولك بعدين، كلم بس اللي بره.
فيذهب يجد كمال، يظن أنه قدم لإتمام الطلاق.
فيقول له، هلبس
وأجيلك عشان نروح المأذون.
ليقول له، لا مأذون إيه بس ياعمي، أنا جاي أخد سلوى.
ليقول له والدها، الموضوع خلص يابني، أنا أديتك أمانه وإنت فرطت فيها.
ليقول له، خلاص والله مش هرجعهالك تاني،
فيزفر والدها بضيق
، والله هي اللي مش عاوزة، ولو مش مصدقني هنادي عليها، ليجدها قادمة بحقيبتها.
فيقول الرجل، والله
يعني طبختوها سوا، طيب شوفوا بقى أنا هعديها بمزاجي المرة دي، لكن لو حصلت تاني، أقسم
بعزة جلال الله ، لو وقفت إنت وهي على شعر راسكم عشان ترجعوا لبعض ما هرجعكم وهطلقكم غصب عنكم.
ليقوم يحتضنها ويمسك حقيبتها، ما تخافش يا عمي، مش هترجع تاني.
وأخذها وذهب.
ليجد الرجل أخته قادمه مع زوجها،
ايه اللي سمعته ده يا خويا ، سلوى إتطلقت وماتقوليش.
لينظر إلى زوجها الذي تحدث إليه في المقهى علي سبيل الفضفضة.
ليقول له، مين اللي قالك الكلام الفارغ ده، بنتي مع جوزها في شقتهم وزي
السمنه على العسل.
فتنظر لزوحها، أمال جبت الكلام ده منين ياراجل؟
ليقول لها الرجل بتلعثم،
والله أخوكي اللي قالي
فيضحك والد سلوى، إنت صدقت دا مقلب عامله فيك يا دغف ويقهقه.
لتنظر المرأة لزوجها وتجذبه إليها، طيب يلا يا فالح، فقد كانت شامتة لأن سلوي رفضت إبنها وجاءت تتشفى.
لتقول لها والده سلوى، مابدري يا أختي، دا إنت ماشربتيش حاجة.
فتقول لها بضيق، بدري من عمرك يا أختي، نشربها في ولادتها.
أما كمال فدخل شقته مع زوجته، لتمسك الحقيبة حتى تفرغ مافيها.
ليقول لها دا وقته، ويلقي بالحقيبه بعيدا ويحمل زوجته للفراش.
ليقول لها بحب وحشتيني أوي،
وهي تجيبه بنفس نبرة الحب وتستطرد،
ممكن أقولك حاجة، لو في أي مشكلة، ياريت تقولي ونحلها سوا.
ليقول لها، مشكلتي إني عصبي وكتوم، خصلتين مضايقيني بس
مابقدرش اتحكم فيهم، انا معرفش أنا حكيتلك إزاي كده في الشات، أنا كنت مستغرب نفسي.
فتقول له، خلاص لو في مشكلة، إحكيلي في الشات. وتذكرت شيئاً
أه صحيح، أنا حامل.
ليصدم من قولها،
نعم ياختي، ماعرفتنيش ليه، وكنتي ناويه تطلقي وماتقوليليش إلا وإنتِ داخلة بيه ف ايدك وهو في الإعدادية.
ولا كنتي ناويه تكتبيه بإسم كريم وتلبسهوله.
لتجحظ عيناها، إنت
أكيد مجنون، أنا نسيت، ثم هو أنا كنت بكلمك، ساعه الطلاق كنت هقولك.
قيصرخ بها، أمال مين
اللي كان ليل نهار بيكلمك.
فتقول له دا كريم وكنت هقوله بس اما نتأكد من مشاعرنا.
فيضرب كف على كف، لا والله يابت عداكي العيب وأزح.
فتقول له، إنت مجنون وأنا رايحه بيت بابا، وغلطانه إني رجعتلك، وكويس إن الشنطه لسه زي ماهي، وهمت بالقيام، ليجذبها
مرة أخري للفراش،
دا على جثتي، ماسمعتيش أبوكي قال إيه، إهمدي هنا عاوزه تزعلي تطقي
في بيتك هنا، مش تجري على أبوكي، ثم يبتسم، يعني أنا هبقى أب؟
فتبتسم، وأنا هبقى أم.
ليقبلها، إتقبلي جناني وأنا هحاول أتغير، بس ماوعدكيش ويضحك.
وهي تجيبه، وأنا بحبك.
لغة الحوار إفتقدناها جميعا، كل منا لا يستمع إلا صوت عقله وما يمليه
عليه فقط، ولا يريد أن يستمع إلى غيره، رغم إن هذا الحوار من الممكن أن يكون سبباً في حل كثير من
المشكلات، فكلما أغلق الإنسان على قلبه وظل يتحمل
ويتحمل وكلما جاءت مشكله يتراكم عليها أخرى وكأنه يبني سوراً يتراكم فوقه أسواراً حتى يصبح
شاهقاً ولا يستطيع أحد إجتيازه ومن هنا نصل إلى طريق مسدود
أرجو أن تكونو قد إستمتعتم بالقصة وفهمتم المغزى منها.
تمت بحمد الله