رواية عشق السيف الجزء الثالث3 الفصل الخامس5 والسادس6 والسابع7 بقلم دنيا مختار


 رواية عشق السيف الجزء الثالث 

الفصل الخامس والسادس والسابع

بقلم دنيا مختار



البارت الخامس 


كان ينتظر امام غرفة    الكشف ف المستشفي مع نهي ومصطفي الذي اخبرهم. تاتي سالي وايمان. 

سالي ببكاء:  نادين مالها حد يرد علياا مالها 

نهي ببكاء: اهدي يا سالي الدكتور هيخرج وهنعرف 

كان كل تفكيرة ف هذا الوقت هل سيخسرها.

يخرج الدكتور.جري الجميع الية. 

: المدام اتعرضت لضغط نفسي شديد كان ف احتمال نخسر الجنين بس الحمد الله الحالة استقرت ومفيش قلق علية 

اياد: طب وهي 

: مش هخبي ع حضرتك هي تعبانة جامد وكمان مخدتش علاجها النهاردة ودا مقصر عليها جدا هي حاليا خدت علاج ولما المحلول يخلص تقدر تمشي بكرة .

يدخل اليها اياد كانت نائمة وجهها شاحب يظهر علية الحزن حتي وهي نائمة 

اياد وهو يمسك يديها: اي يا نادين عاوزة تقلقيني عليكي ولا عاوزة تعرفي غلاوتك الي وصلت ل ان مقدرش اتنفس غير لما اشوفك وشوف الشمس ف عيونك يا قلب اياد.

.........................................................  

قد اتي الصباح مازال اياد بجانب نادين نام وهو ممسك بيديها كان قد ذهب الجميع ولم يتبقي الي ذالك العاشق الحزين. تستيقظ نادين وهي تنظر الية وتبتسم. نادين وهي تضع يديها ع شعرة بتعب يفيق اياد مرة واحدة: نادين 

تنظر الية نادين نظرة حزن وهي تحاول النهوض يساعدها اياد ف الجلوس.اياد: هروح اشوف الدكتور عشان تخرجي 

كان يذهب مسكت بيدة: اياد 

نظر اليها: مش وقتة كلام يا نادين 

تتدخل نهي وسالي وهم   

 يضحكون من اجل افاقت صديقتهم. نهي: الف حمداللة ع السلامة يا قلبي هو ياختي الي بيتعب بيحلوا اكتر 

سالي بضحك: هي طول     عمرها قمر يا اوختشي 

نهي: يا نوحي يا نوحي 

ياتي مروان الذي عندما عرف من البواب: نادين انتي كويسة يا بنتي 

نادين: الحمدالله بقيت احسن 

نهي: يا حاج نحن هناا زي بنتك الوحيدة بردو 

يضحكون ع اسلوب نهي ياتي اياد 

بعد مدة قد اخذت نهي مروان وحكت لة كل ما حدث 

مروان: مفيش شك واحد ف المية ان دي خطة من نورهان وانا هعرف الحقيقة

.............................................

انا قلبي بيسالني اي غير احوالة ويقولي بقاا يعني مخطرتش ع بالة. ك      ا    نت نغمات الاغنية تخرج من تسجيل عربية فهد وهو يغني معها ويبتسم ابتسامة عاشق. يقف امام      باب الصيدلية كانت تجلس ايمان وهي تنظر الي الدفتر امامها. يدخل فهد: صباح الوردوالياسمين

ايمان: وعليكم السلام ورحمةالله وبركاتة 

فهد وهو يعدل شعره باحراج: مجتيش النهاردة لية 

ايمان: والدة حضرتك رنت ع رقمي وطلبت مني مروحش تاني 

فهد بعصبية: اي امي عملت كدا 

ايمان:ايوة حضرتك دا مكان شغل بعد اذنك لو مش محتاج حاجة من الصيدلاية مع السلامة 

فهد: انتي شايفة نفسك ع اي وازاي تتكلمي معايا بالاسلوب دا 

ايمان: استغفراللة العظيم     واتوب الية تركتة وجلست تنظر الي التلفاز امامها  

فهد: هو مش انا بكلمك لما    جوزك يكلم تحترمية يا هانم

ايمان: حضرتك مرفوض يوسف كان هيرد عليك النهاردة باالرفض بس طالما انت هنا مفيش نصيب وهدعيلك ربنا يكرمك بواحدة احسن مني 

فهد: انتي ازاي مستفظة كدا بس هقولك كلمة تخليها ف بالك انتي ملكي ليا انا وهتشوفي يا بنتي اسالي عني الليالي. يتركها ويذهب 

...............................................................

قد اتت نورهان بعدما ذهب مروان لكي ياتي بهااا. 

كان يجلس معها ف الصالون.مروان: يعني بردو مش فاهم نادين تعمل كدا لية وع فكره انا سالت البواب وقالي انتي الي امرتي ان الخدامين يا خدو اجازة النهااردة احكيلي يا نورهان الحقيقه. 

نورهان بتوتر: مفيش حاجة      احكيها انا قولت الي عندي ومرات ابنك ضربتني عاوز اي تااني 

مروان: نورهان انتي زعلانة عشان نادين اخدت مكانك ف البيت صح 

نورهان ببكاء: وانت عاوزني اعمل اي لما الكل بقا بيقولها ست البيت انا روحت فين وكل حاجة دي طلبات نادين 

مروان: يعني انتي فعلا عملتي     كل دا وخلتيها تعيش اسوء ليلة ف حيااتها بمجرد انتي غيرانة يا شيخة منك للة 

يدخل اياد بصدمة فهو سمع حديث والدتة ولكن وقف من الصدمة: ماما لية عملتي كدا مش عاوزة تشوفيني سعيد مااشي يا ماما انا مش هوريكي وشي تااني ولا انا ولا مراتي 

نورهان: لا يا بني مقدرش خليك   ومش هتكلم معها تااني واللة انا 

اياد بعصبية: كفااية كدب بقاا مش مسمحك. يتركها ويطلع لكي ياخذ نادين ويذهب 

ينظر اليها مروان ويترك البيت ويذهب. جلست وحيدة تبكي: لا مش هخسر بقاا كدا الكل كرهني بسببك يا نادين مش هسيبك ف حالك غير لما اخلي ابني يتجوز عليكي واقهرك اكتر.

......................................................................

يا حب اقولة اي يا حب     اسامحة اسامحة لية..

دا العذاب هو الي يسمحة والسهر هو الي يسمحة والدموع هي الي تسمحة..

يدخل الغرفة وهو ينظر باسف لتلك المسكينة النائمة بتعب ع السرير. اياد وهو ينظراليها: نادين 

تنظر الية بتعب كانت تجلس معها نهي. 

نهي:  هشوف ماما واجيلك تااني 

يذهب اياد ويجلس بجانبها: انا اسف 

نادين: عرفت اني مظلومة     

اياد: حطي نفسك مكاني     دي امي   عارف شعور الزعل والخوف ع الام 

نادين ببكاء: كان نفسي اعرف يا اياد انا ملحقتش 

اتهني با امي حتي كلمة ماما مقولتهاش ليها كتير دا انا كنت بقول ل طنط نورهان ماما عشان كنت بتمني احس بشعور الام بس عندك حق مفيش اغلي من الام ومحدش يقدر يعوض حنان الام.تبكي بقوة 

يسحبها اياد الي حضنة: انا اسف يا قلب اياد وبعدين انا بابا وماما واخوكي واختك لو عاوزة ههههه 

تنظر الية وتبتسم. اياد وهو يمسح دموعها: ايوة كدا اضحكي خلي الدنيا ترجع تااني زي الاول وانا اوعدك اول واخر مرة امد ايدي عليكي تااني يا قلب اياد يلا عاوزة اسمعها منك. نادين: هحاول اسمحك 

اياد: طب فين قلب نادين عاوز اسمعها 

تبكي نادين: قلب نادين مكسور يا اياد اول مرة احس اني يتيمة لما ضربتني ملقتش    مكان اروح فية ملقتش اب او ام او اخ اروح اشتكلهم منك حسيت اد اي انا وحيدة. اياد: انا معااكي وبعدين تمشي فين عاوزاني اموت اصلك روح    لما تكوني بعيدة عني بحس بالضعف وان روحي بتروح مني يلا يا قلب اياد نمشي من هنا نروح شقتنا 

............................................................. 

سالي: طب لية اديلة فرصة يا ايمان 

يوسف: اقعدي معاه مرة واحدة حتي وع راي سالي اديلة فرصة واحدة 

ايمان: مااشي خلية يجي النهاردة يا يوسف 

تذهب ايمان بجانب سالي بعدما ذهب يوسف

ايمان: هتقدري تشوفية مراتين بيتجوز غيرك 

سالي: ايمان لو سمحتي انا قولتلك معتش حد ف دمااغي او ف قلبي غير يوسف فهد بقا مجرد ذكري واتمسحت 

تتركها سالي وتذهب. ايمان: الكدب باين ف عينك يا سالي 

.........................................................

يا ناسيني وانت ع بالي ريحني واعطف ع حاالي 

كان يجلس جاسر واسماء ف كافية ع البحر اتت فتاة يبان عليها بانها ليست مصرية تقف بجانب جااسر 

دارين: مش ممكن جااسر 

جاسر: دارين وحشتيني جيتي من انجلترا امتي 

دارين: جاية من اسبوع كنت هسافر بكرة بس همدد الفترة شوية عشانك

اسماء: احم احم 

تنظر اليها دارين نظرة تكبر: اووو مين دي تيتا ههههه

اسماء: انتي الي تيتا يا ختي 

تتحدث دارين جملة با الانجليزي لا تفهمها اسماء 

ضحك جااسر بشدة ع الكلمة وظل ينظر الي اسماء ويضحك. تذهب دارين: هستناك النهاردة ف الحفلة بااي وسلملي ع فهد وحشني كتير 

اسماء: هي جالت اي بنت البجرة(البقرة) دي

جاسر: هي بردو الي بقرة ههههههه بتقول عليكي انك شبة الستات الكبيرة بتخنك دا وطريقة لفت الطرحة دي.

اسماء: تقصد اي دا انا بالنسبة ليهاا ملكة جمال وبعدين انا مش سمنة جوي انا ٦٠ كيلو بس

جاسر: اة ما انا عارف هههه هي ٤٠ تبقي مين البقرة بقاا ههههههه

اسماء: بعد كدا احترم وجودي 

جاسر: بقولك اي انتي شايفة نفسك ع اي 

اسماء: هو عشان بقولك احترم وجودي ابقا شايفة نفسي 

جاسر:  وجودك اي انتي اي بالنسبة ليا غير مكسب ف اني قدرت اكسب الارض وبعدين دا كان شرط باباكي 

ولا مفكراني واقع ف غرامك مثلا 

تنظر الية اسماء: هتشوف ازاي هتقع 

وتتركة وتذهب... 

يلوح بيدة اليها ويذهب هو الاخر باتجاه البحر 

........................................................

كانت تجلس رحمة بجانب صديقتها ورد بعد انتهاء الدرس ياتي اليها مراد فهو شاب معجب بها للغاية 

رحمة الان ف الصف الاول الثانوي 

رحمة: ايوة نعم 

مراد: انتي لية مش زي بقيت البنات ع فكرة نص الدفعة عاوزة تتكلم معايا بس انا اختارتك انتي 

رحمة : واللة معلش روح اشتري كراسة عشان الحصة يا شاطر 

مراد: هاخد رقمك بس بطريقتي الخاصة

............................................................

كانت تجلس ف الشقة وحيدة بعدما اتي ل اياد عمل هام ف الشركة كانت ف انتظار نهي وسالي. بعد مدة

سالي: وهي مش مصدقة اني واللة نسيتة معتش ف دماغي اصلا 

نهي' سالي ولا حتي ف قلبك 

سالي: ولا حتي ف قلبي 

نادين: هي بقاا ليها حياتها الخاصة ويوسف بيحبها وهي كمان بتحبة 

سالي: ايوة صح انا همشي دلوقتي عشان زمانة جي يلا سلام خلي بالكم من نفسكم سلام

نهي: صعبانة عليا 

نادين وهي تتنهض بضيق: وانا كمان بس ربنا عوضها ب يوسف ربنا يخليهم لبعض ويفرحهم.

عند اياد ف الشركة. تتدخل الية السكرتارية 

: استاذ اياد ف واحد برة عاوز حضرتك 

اياد: مين خلية يدخل 

يدخل بدر ينظر الية اياد ف ضيق. 

اياد: اهلا خير يا بدر بية 

يجلس بدر: انا كنت ف المستشفي وعرفت ان نادين 

اياد: اسمها مدام اياد مش نادين 

بدر بضيق: مدام اياد كانت تعبانة ف حبيت اطمن عليها دي عشرت سنين كنا مع بعض 

يقف اياد وبصوت عالي جدا: برة 

بدر: مالك يا استاذ اياد انا بطمن عليها 

يفرقع اياد رقبتة بضيق: لو مطلعتش برة خلال ثانية هتطلع ع المشرحة مش هيبقا فيك حتة سليمة 

ينظر الية بدر وقام لكي يخرج: عندك حق هي فعلا تستاهل تتحب كدا وتغير عليها كدا لو مراتي مش هخلي حد يشوفها يذهب سريعا 

يرمي بكل شي ع المكتب يصرخ ع السكرتيرة: لما الحيوان دا يجي تااني ميدخلش عندي اطلبي لية ع طول الامن فااااهمة 

: حااضر قاهمة

اياد بعصبيه: اصلها نقصاااك انت كمان

.....................................................

كان يجهز نفسة لكي يذهب اليها فهو ف انتظار تلك اللحظة منذ اسبوع. تتدخل الية نورة: انت لسة ناوي ع الخطوبة دي

فهد وهو يسرح شعرة بلامبالة بكلمها: لو هتيجي معايا اجهزي يلا 

نورة: اة هااجي 

ينظر الي نفسة ف المرايا وهو يدندن بالاغااني ويبتسم. 

كانت تجلس امامهم ايمان بالنقاب وبجانبها يوسف 

كان ينظر اليها بشدة يحاول ان يميز شكلها الذي تدارية خلف نقابها. نورة:طب احنا جاين ف جواز ولازم نشوف وشك مش يمكن تكوني مشوهة ومستخبية ولا النقاب 

تنظر اليها بصدمة وتنظر الي يوسف. فهد وهو يحاول ان يهدا نفسة: ماما خفي شوية 

تااتي سالي وهي تحمل العصير وتضعة امامهم وتجلس بجانب يوسف الذي امسك بيدها عندما جلست ونظر اليها وضحك 

نورة: توء توء لا حول اللة يارب انا مش عارفة انتي عاملة اي وحش ف دنيتك يا بنتي عشان تشوفي الشخص الي بتحبية بيتجوز قدامك مرتين 

...................................................

كانت تمسك البوم الصور وهي تضحك وتجلس بجانبها رحمة و ورد صديقتها.

ورد: ممكن يا خالتو عشق تحكيلي عرفتي عمو سيف اللة يرحمة ازاي شكل كان فية حب كبير 

عشق يضحك: اول مرة شوفت فيها سيف كان ف بيت العيلة ف اسكندرية كنت ماسكة عروستي جة سيف ورمي عروستي ف الطين عشان مكنتش راضية اقوم العب معهم كان كل مرة لازم نتعارق لحد ما حصل موضوع كان سبب اني اتجوز سيف مكنتش موافقة خالص رغم اني كنت معجبة شوية بية مش اوي هههه 

بس لقيتة شخص حنين وجدع قدر يخليني اسامح ابويا ع ظلمة كان بيعملي اي حاجة تفرحني كان سندي وقوتي وحمايتي كان كل حاجة راح وخد كل حاجة معااه. تتوقف عن الكلام وتبكي بشدة

تاخذها رحمة ف حضنها: خلاص يا ماما اهدي عارفة بدعي ربنا كل يوم يوعدني بشخص زي بابا 

ورد: وانا كمان عاوز اتجوز بس واحد شبة جوز ابلة نادين عمو اياد تعرفوا سر انا بكراش علية هههههه 

عشق: اياد مش بيحب نادين دا بيعشقها ربنا يوعدك بواحد زية بس عاوزة مجموع يا هانم انتي وهي.

...........................................................

كانت تجلس نهي هي ومصطفى مع ياسمين الذي اتت اليوم من السفر. نهي: تقريبا حكيت ليكي كل حاجة حصلت الشهرين دول واة اهم حاجة سالي ونادين حوامل 

ياسمين: طب وانتي مش حامل 

تسكت نهي وتنظر الي مصطفى. ياسمين: انتي بنت اخويا الي خلني ارجع اهل مصطفى برة عاوزين حفيد جدك قالي لو مرات مصطفى مش حامل هيجوزك واحدة تانية

تنزل الصدمة ع مصطفى ونهي. تنظر الية نهي وتتركهم وتطلع الي الغرفة.

مصطفى: لية يا ماما الكلام دا انا عاوزك مش تعرفي جدي بس لا تعرفي العالم كلة انا مش هتجوز تااني 

يتركها ويذهب 

ياسمين ببكاء: واللة يا بني مش عارف اي الي غير جدك وابوك كدا كانو بيحبوا نهي معرفش اي الي حصل.

(انة الدين يا سادة. كما تدين تدان)

.............................................................

يدخل اياد الي البيت. كانت تجلس نادين تشاهد التلفاز. يذهب اليها ويقبل راسهاا: عامله اي دلوقتي

نادين: بخير الحمدلله 

ينام ع قدميها: نادين 

نادين' مالك يا اياد 

اياد: هو بدر يعرفك منين 

نادين: بدر عادي كنا صحاب ف ابتدائي واعدادي لحد الكلية هو دخل طب وانا دخلت تجارة

يقوم اياد ويتنهض بضيق: مش عاوزك تعرفية تااني لانة انسان مستفز 

نادين: لية يا اياد 

يحكي لها اياد موقفة اليوم مع بدر 

نادين: وهو يقول كدا لية لو شوفتة هوقفة عند حدة 

يقف اياد: لا ملقيش كلام معاه وانا هعرف اخلية يتعلم الادب صح 

...........................

كانت تجري منار وهي تنظر خلفها كل دقيقة فكان يجري ورائها حراس فهي تهرب من مصيرها الذي يريد اخها ان يوقعها فية ف منذ يومين توفي والدها فاراد اخيها ان يجوزها  لرجل كبير لكي يستولي ع ميراث والدة وفلوس بيع اختة الوحيدة 

كان قادم من موتمر ف اسيوط فهو مصور فوتغرافر بسيط الملامح وايضا بسيط المعاش فهو شاب يعيش ف شقة تمليك مع اختة اية الذي تملك من العمر ٢٠ سنة وهو يملك من العمر ٣٠ سنة كان ياتي بسيارتة البسيطة وهو يكلم اختة ف الهاتف لكي تتطمئن علية

يغلق الخط ولكنة يقف صوت الاصتطدام الشديد يخرج من السيارة يرا تلك النائمة تمسك قدميها

منار: ارجوك ساعدني ومشيني من هنا 

يتبع...

دنيا مختار

معتز: شاب بسيط ولكنة يمتلك جاذبية خاطفة لانظار بشعرة الكثيف وعيونة العسلية يبلغ من العمر٣٠ سنة وهو الذي يقوم بمراعات اختة اية الذي يتولي تربيتها بعد وفات والدية 

........ 

اية:  بنوتة طيبة جدا تبلغ من العمر  ٢٠ سنة تحب مازن صديق اخها الوحيد وجارها. تخرجت من معهد كمبيوتر.( يا بنات اية دي اسم البنوتة الي كسبت فاكرين المسابقة كانت اية واسماء🙈💃🏻)

.................... 

طبعاا عارفين منار صاحبة اسماء الوحيدة رغم انها اصغر من اسماء بس كانو صحاب عندها ٢٢ سنة 

.........

#البارت السادس


وصلوا الي القاهرة. معتز وهو يحاول ان يجعلها تستيقظ. معتز: ياا انسة اصحي. تستيقظ منار وتنظر الية. منار:هي الساعةكام

معتزٖ:حاليا الساعة خمسة الصبح 

منار: طب شكرا لحضرتك.تنزل من السيارة 

معتز: انتي هتروحي فين دلوقتي 

منار: مش عارفة هحاول القي صحبتي واقعد معهاا 

صعبت علية وهي تقف بحيرة وهي ايضا فتاة الي اين ستذهب معتز: طب اركبي هاخدك معايا 

منار: هروح معاك فين 

يتنهض بضيق: هيكون فين البيت متخفيش اختي عايشة معايا يعني مش لوحدي 

تنظر منار حولها تجد انها ستكون وحيدة ف هذا العالم الكبير: مااشي هاجي بس يومين او يوم ع ما اعرف عنوان صحبتي 

معتز' طب انجزي يلا.

..............................................................

كانت توجد مثل الحريقة ف بيت حمدان اخو منار 

حمدان: دا اخر تعليم البنات ياما جولت ل ابويا بس كان يدلعها يا فضحتك يا حمدان 

ماجدة زوجة حمدان: جشعة كل همها المال وطول عمرها تغار من منار فهي نفس عمر منار.

ماجدة: مش انا كنت بجولك خليها تسيب التعليم بس هنجول اي سرتنا بجت ع كل لسان يادي الفضايح 

حمدان بعصبية: انجلعي ع فوق نجصك انتي كمان 

يدخل الية رجل من رجالة: الست هانم ركبت عربية مع 

شاب غريب 

يحطم حمدان الكاس الذي امامة بقوة: مناااااار 

.................................................................

-اة منك يا غالي بتمشي ف خيالي ودايما فبالي ومش بترررروح.💔 

يستيقظ فهد فهو لم يعرف طريق للنوم بعدما حدث بالامس وهو عند ايمان....

#فلاش بااااك

فهد: انتي بتقولي اي يا ماما تقصدي اي 

نورة: مش قاصدي حااجة ولا اي يا سولي 

تنظر اليها سالي وتنظر الي يوسف الذي فهم بانها تلحق ع سالي: طب نسيبهم مع بعض شوية اتفضلي يا مدام نورة 

كانت تجلس معة وهي تشعر بالحيرة فهي لا تشعر باتجاه فهد الي الاعجاب فقط اما ذالك العاشق الذي يجلس وهو يشعر بسعادة كبيرة 

فهد: اخبارك اي يا ايمان 

ايمان: بخير الحمدلله 

فهد: اي رايك ف الموضوع دا 

ايمان: اذن انت عرفت راي النهارده ف الصيدلية بس هسمع كلام اخويا ومرات اخويا حبيبتي وهصلي استخارة 

فهد: انتي لية مش موافقة انتي ف حد ف حياتك 

ايمان: اي الي انت بتقولة دا يوسف 

ياتي يوسف. ايمان: خلصنا كلام 

يستاذن فهد ويذهب هو ونورة ف انتظار الرد..

#باك

فهد: انا لية بعمل كدا لية فعلا الحب دا عذاب 

................................................

يفتح معتز باب الشقة. معتز : يويو انتي يا بت انتي لسة نايمة 

تخرج من المطبخ: لا يا خويا بجهز الفطار.تصمت عندما ترا تلك الواقفة تبتسم 

اية وهي تلف حولها: انت اتجوزت يا لهوووي لا بس عسل 

معتز: اخرسي شوية ادخلي الاوضة الي هناك دي 

منار: حاضر 

تجلس اية وتنظر الية: خير يا معتز مين دي 

يحكي لها معتز. اية: يالهوووي يا معتز دي مصيبة 

معتز: يعني اسبها ع الطريق لوحدها انا هدخل انام عشان انزل افتح الدكان صحيني ع العصر كدا مازن سال عليا 

تشعر بتوتر عندما سمعت اسمة: احم اة وقولتلة انك مسافر 

معتز: مااشي خليها تفطر 

اية: طب وانت مش هتفطر 

معتز: لا انا عاوز انام. 

تتدخل اية اليها كانت تجلس باحراج: اهلا انا اية انتي اسمك اي 

منار: اسمي منار انا همشي ع طول مش هغيب اعرف بس مكان صحبتي وهمشي 

اية: بس انتي شكلك محترمة اي الي يخليكي تهربي من اهلك يا منار 

تحكي لها منار ببكاء. تاخذها اية بالحضن: طب اهدي استني هطلع ليكي هدوم تغيري ونفطر ونقعد نتكلم دا انا حظي حلو اني لقيت حد اتكلم معاه

..............................................................

لم تنام امس بمجرد تفكيرها بان مصطفي سيتركها ويذهب لغيرها.كانت تظهر عليها معالم الحزن نهي الذي لا تبكي وتصنع البهجة ف المكان الان لاتعرف الضحة مكان ف وجهها. يجلس ينظر اليها بحزن 

يذهب اليها ويمسك يديها: نونو صدقيني عمري ما هسيبك ف حد يسيب حيااتة 

نهي ببكاء: جدك مش هيسكت وتبكي 

مصطفي: اصل هو ميعرفش انك بنتي الصغيرة خلاص بقاا مش قادر اتحمل دموعك دي يا بطة طب يلا نخرج 

نهي ببكاء: لا انا هنام 

ينظر اليها بقهرة شديدة ينام بجانبها ويضمها الية يقبل راسها: انا اصلا الي مقدرش استغني عنك 

.......................................................

كانت تجلس مع اياد وهم يضحكون بشدة 

اياد: خلاص مش قادر اسكتي 

نادين: مش عارفة ربنا يستر من الضحك دا اياد

اياد: قلبة

نادين: تيجي نروح نشوف مامتك ونصلحها ونجيب نهي ونقعد طول اليوم معاهم اصلي مش قادرة ع زعلها وعارفة ان انت كمان مش قادر ع زعلها.

يسحبها اياد الي حضنة: انتي اعظم نعمة ف حيااتي ربنا يديمك ف حيااتي 

.........................................................

_ اصل حبك مش بايدي انت حبي وانت عيدي 

كانت تجلس اية و منار ف البلكونة وهم يضحكون احبت اية منار للغاية وايضا منار.

يخرج مازن الي البلكونة وهو ينظر اليهم ويبتسم 

مازن: صباح الخير 

اية بتوتر: صباح النور 

مازن: مين دي يا اية 

اية: دي واحدة قربتنا 

تخرج نجات وهي والدة مازن. تجات: صباح الخير يا يويو 

اية: صباح النور منار قربتنا 

نجات: بسم الله ماشاء الله اي الجمال دا ازيك يا حبيبتي 

منار: الحمد لله بخير

نجات: ابقي هتيها وتعالي يا يويو نتكلم شوية 

اية: من عيوني.ينادي معتز ع اية تتدخل وتترك منار 

تتدخل نجات هي ومازن. نجات: حلو اوي منار دي اي رايك اخطبهالك يا مازن 

ينظر الي والدتة: لسة بدري يا امي 

نجاات بضحك: انا عارفة انك مش عاوز غير اية بس ل امتي هتفضل مستني 

ينظر الي ولدتة ويخرج. نجات: ربنا يسهلك الحال 

......................................................

كان يخرج يوسف من المسجد اتي الية محمود 

محمود: سلام عليكم ازيك يا شيخ يوسف 

يوسف: انا بخيرالحمدلله انت عامل اي 

محمود: انا الحمد للة كنت عاوزك ف موضوع انا شغال محاسب ف بنك وخلاص اتسبت ف البنك كنت عاوز اطلب ايد الانسة ايمان 

ينظر الية يوسف: طب يا محمود هشاور الجماعة ف البيت وهرد عليك

......................................................

كانت تركب بجانبة ف السيارة وهي تمسك بيدة 

نادين: بقالك كتير مغنتش لياا غني يا قلب نادين 

ينظر اليها ويبتسم يقبل يديها: هات ايدك تحضن ايدي شوف حبك جوة وريدي قربت اقول يا سيدي راح اموت ف هواك. يبتسم اليها اومرك يا اميرتي 😒😂تحيا مني لكل سنجل زي حالاتي 🤝😂

كانت تجلس نورهان مع مروان يدخلوا اليهم وهو يمسك بيديها. اياد: صباح الخير 

تجري الية نورهان وتاخذة بالحضن: كنت عارفة اني مش هاهوون عليك 

ينظر الي نادين: نادين هي الي خلتني اجي عشان زعلك مش هاين عليها اصلها بتحبك 

تنظر اليها نورهان: معلش يا نادين تعالا يا اياد تلقيك مفطرتش كويس 

اياد: بالعكس دا انا النهاردة فاطر احلي فطار.يسحب نادين ويجلس بجانب مروان ظلوا يضحكون وهي تضحك معهم ولكن ف داخلها تغلي من الكره والغيرة من نادين

نادين: اومال فين نهي برن عليها مش بترد 

مروان: قاعدة اصل عمتك ياسمين جت

اياد: بجد تعالي يا نادين نروح نسلم عليها ونجيبهم ونيجي تااني

............................................................

ذهبوا الي نهي. استغربوا هدوء البيت..

اياد: اي دا احنا دخلنا فيلا غلط ولا اي 

نادين: اي دا بجد ربنا يستر.

ترن ع نهي ولكن يرد مصطفي :طب كويس خالص احنا نازلين اهوو 

ينزل مصطفى وهو حزين للغاية.يجلس بجانب اياد 

مصطفى: ممكن تطلعي ليها فوق 

نادين: مااشي 

تذهب نادين الي نهي.اياد: مالك يا مصطفى 

ينظر الية ف حزن ويحكي لة 

تتدخل نادين الي نهي ولاول مرة ترا فيها نهي بذالك المنظر. تجري اليها نادين: مالك يا نونو 

تحضنها نهي وتبكي بقوة: هيخلوا مصطفى يسبني يا نادين.

.....................................................

كان تقف وهي تنظر الية وهو يعمل ف ورشة النجارة 

اية: اي سرحانة ف اي 

منار: عاوزة اعرف مكان اسماء 

اية: طب انتي متعرفيش اي حاجة عنها اسم جوزها مثلا 

منار: اسمة جاسر وبيشتغل صاحب شركة 

تضحك اية بشدة: انتي هبلة صح يلا عشان نجهز الغدا عشان معتز هياكلني لو محضرتش الغدا 

كانت تقف وهي تطبخ معها.اية: بس انتي صعيدية لية بتتكلمي مش صعيدي

منار: اصل انا كنت بدرس هنا ف كلية التربية 

اية: اي دا انتي ف كلية 

منار: اة اتخرجت ف عشان كدا بتكلم عاادي 

اية: مااشي يا ابلة هههه هروح انا ارتب اوضة معتز وانتي كملي عمايل الاكل.

ياتي لكي يبدل ملابسة لانة ذاهب الي عملة الاخر وهو التصوير. يدخل الي المطبخ فهو ياذن بان اية هي الي تقف تطبخ. يبتسم. معتز: اللة اي الاكل ريحتة تشجع يا سنيوريتا.كانت تقف بحرج تلتف الية.منار وهي تذبت حجابها: احم اية جوه 

معتز وهو يضع يدة ع شعرة: احم طيب. يذهب اليها 

تتنهض بضيق وتتدخل الي غرفة اية 

يدخل معتز الي اية. معتز: اوف اي دا ع فكرة مينفعش كدا هي مش هتمشي مش واخد راحتي ف البيت 

تغلق اية الباب: اي يا معتز ممكن تسمعك 

معتز: خليها تسمع وتمشي انا عملت الي عليا وريحت ضميري اعمل اي تاني انا مضايق من وجودها كلميها عشان تشوف صحبتها عاوز اجي من الفرح القيها مشت.

اية: حاضر طب اهدي احضرك الغدا 

معتز وهو يمسك شنطة الكاميرا: لا خلي بالك ع نفسك سلام.

.......................................................‌...

_خطفك رمشي وبتكابر...

يقف مع مازن يتظر الي البلكونة كانت تقف تنظر الية فهو كان وسيم للغاية بهذا الملابس وطريقة تصفيف شعرة. مازن وهو يغمز لة: اي دا هي بتحبك 

معتز: تحبني اي يا عم انا اعرفها عشان تحبني 

مازن: مش هي قربتك اية قالتلي النهاردة

معتز: مش قربتي اي ثانية وانت شوفت اية فين

مازن بتوتر: كانت واقفة ف البلكونة مش دا المهم طالما هي مش قربتك اومال مين دي

يحكي لة معتز. مازن: وسيبها لوحدها مع اية انت بتهزر 

معتز: متخفش انت اية تاكلها وتاكل بلد زيها تربيتي.

مازن: لا بس بصراحة قمر صح 

معتز: احترم نفسك وملكش دعوه بيها هتيجي معايا 

مازن: لا سلام.يقول ف سره:انت كدا خوفتني ع اية عاوزني اسيبها دا انا هطلع ابات ف البلكونة

منار: احم اية ممكن سوال

اية: اسالي 

منار: هو اخوكي نجار ولا فوتغرافر 

اية: الاتنين هو بيشتغل الصبح ف الورشة بتاعت بابا اللة يرحمه وبليل فوتغرافر ف الافراح اصل هو موهبتة التصوير اتفرجي كدا عملي سيشن حلو اوي وبيطلب بالاسم اصلة بقاا مشهور هو مش بيحب شغل النجارة بس الظروف هي الي حكمت علية يشتغلها 

منار: ربنا يسهلة حالة 

اية بتوتر: هو انتي لسة متعرفيش حاجه عن صحبتك

منار: لا انا عارفة اني ضيفة تقيلة بس همشي بس بلاش النهاردة ممكن امشي بكرة لاني معرفش انا هروح فين.وتبكي بقهرة.اخويا السبب ياريتة كان زي اخوكي ممكن طلب 

اية بدموع وحزن ع حزنها فهي احبتها: اي عيوني 

منار: ممكن تشوفي ليا اي اوضة ع السطح ف اي عمارة من دول وانا هدور ع شغل واكون حياتي من نفسي لاني اكيد مش هلقي اسماء 

تاخذها الي حضنها: متزعليش اخوكي اصلا حيوان وانا هخلي معتز يسيبك هناا وانا واحدة ولو ع الشغل رزقنا ع اللة ولو عاوزة تشتغلي اشوفلك شغل ف محل من الي تحت دول 

منار ببكاء: ربنا يخليكي ليا يارب وانا اوعدك مش هطول ف القاعده عندكم.

اية: اي الحزن دا تعالي نروح لطنطك نجاات عليها كوباية قهوة فلة 

منار بخبث لانها فهمت ان اية تحب مازن ومازن ايضا يحبها: لسة شايفة ابنها طالع دلوقتي صحيح هو بيشتغل اي

اية : مازن مدرس عربي يلا نروح. 

.............................................................

يوسف: دلوقتي انتي متقدم ليكي محمود 

سالي: محمود طب وفهد 

ايمان وهي تخرج من الغرفة: انا بالنسبة ليا محمود احسن لاني مش موافقة ع فهد

يوسف: دي حياتك وانتي حرة فيها انا هرد ع فهد بالرفض واحسن انا كنت مش بحب فهد اصلا ولا برتاح لية 

تنظر سالي الي ايمان وهي تشعر بالذنب. تنظر اليها ايمان وهي تلبس وتنزل الي الصيدلاية. 

....... 

يرن يوسف ع فهد 

يوسف: سلام عليكم ازيك يا فهد 

فهد: وعليكم بخير الحمدلله 

يوسف: كل شي نصيب يا استاذ فهد ايمان رفضت الجواز.يغلق فهد السكة ف وجه 

فهد: انا عارف شافت نفسها بس انا هوريكي يا ايمان فهد الي طول عمري مش عاوز اظهرة ليكي

ذهب فهد امام الصيدلية ولكن وجد شاب يبان علية التدين يقف مع ايمان..

يقور فهد يدة وينظر بشر: وتقولي مفيش حد ف حيااتك كنت عارف استعدي للجاي


#البارت السابع


الحياة.. ليست الي مواقف او صدف احيانا تكون قاسية واحيانا تكون جيدة نقابل ونحب بس بنندم وساعات بنحن لناس متستهلش بس هي كدا حب الي يكرهك اكره الي يحبك وتمشي الحياة ع كدا مسافات بس الحياة اي غير مجرد وقت.. 

يدخل الي مبني الشركة وهاا قد رجع فهد ذالك الشخص القاسي الذي لا يعرف للرحمة مكان كان ينظر الية العمال بستغراب ف في الايام السابقة كان اكثر مرح وايضا كان طيب القلب لا يعلمون لماذا هذا التغير ولكنهم قالو بان القادم سيكون صعب 

كان يصرخ بقوة من مكتبة تاتي الية السكرتارية وهي تشعر بخوف شديد:  تحت امرك يا فهد بية 

فهد بعصبية: ف خلال عشر دقايق يكون الاجتماع جاهز

تجري من امامة السكرتارية بعد مدة كان يجلس امامهم وهو ينظر نظرتة الشريرة الذي كانو يعرفونها جيدا. فهد ببرود: من يومين انت ضيعت علينا صفقة صح 

العامل وهو يرتجف من نظرة: ايوة بس حضرتك سمحتني وانا وعت حضرتك اني هعوض الصفقة

فهد: واللة يعني هتدفع الخسارة 

: احم ازاي حضرتك انا مرتبي ميجبش ١ف المية من المبلغ 

فهد بعصبية وهو يمسك العامل من قميصة بقوة حيث كان الرجل يختنق: خلاص يا تدفع المبلغ حالا يا تشرف ف السجن عمرك كلة 

العامل ببكاء: هدفع ازاي بلاش السجن حضرتك مراتي لسة جايبة طفل من يومين لسة مفرحتش بية باللة عليك بلاش السجن 

فهد وهو يضع قدم فوق الاخرة: خلاص ادفع مش معاك المبلغ قول متخفش 

' مش معايا 

يصرخ فهد بقوة يقوم بالاتصال ع الامن: تيجوا بسرعة وتبلغوا البوليس ف عملية سرقة. فهد: معلش بقا دول خمس سنين يعني هترجع تلقي ابنك بقا عندة اربع سنين. ياتي الحراس وياخذون ذالك العامل المسكين. 

يصرخ ويترجا ذالك الفهد القااسي. يصرخ بالعمال الجالسين:  دا مجرد بداية عاااوز اشوف غلطة يلا كل واحد ع شغلة.. فهد:  انتي بقاا صدقيني عقابك هيكون شديد قوي 

.......................................................... ‌

كانت تجلس وهي تفتكر كلامها مع نهي وضعت يديها ع وجهها تبكي من اجل صديفتها يدخل اليها اياد.

اياد: اي يا نادين كفايا عياط يا حبيبتي من امبارح وانتي بتعيطي 

نادين: نهي ادمرت يا اياد 

يسحبها اياد الي حضنة: لا يا نادين مصطفي بيحبها ومتخفيش ليها اخ ياخد حقهاا خلاص بطلي عياط 

وبعدين زمان ابني او بنتي بيقول عليكي انك ام كئيبة الة 

نادين: واللة كانت تقف لكي تذهب

اياد بضحك ويسحبها الية مجددا: خلاص بهزر 

نادين: ايوة كدا 

.................................................

اخبر مصطفي جدة عبر الهاتف بانة لن يترك نهي ابدا نهي قد رجعت قليلا كما كانت ولكن كانت بداخلها حزن ومع اثبات مصطفي بحبة الشديد لها رجعت مثل الاول كانوا يجلسون وكانت تشاغب معة وهو يعمل ع الحاسوب كانت تمسك بالبومب ف هزارها هي ومصطفى لا يخلي من المقالب.

يمسك منها البومب ويرمية: كفااية بقاا عندي شغل

نهي: لا لا 

مصطفي: ارحمي امي بقاا يا نهي انا لو متجوز طفلة مش هتعمل كدا 

نهي: مليش دعوة عاوزة افرقع بومب ف شعرك 

مصطفي وهو يحملها : انا بقا الي هفرقع بومب ف شعرك تعالي

قد نقول بان الحياة بدات تعود مثل السابق بالنسبة ل مصطفي ونهي المجنونة 

...............................................................

كانت تجلس اسماء وهي حزينة للغاية مع مي 

الذي تعلم بان ابنها السبب ف ذالك الحزن 

مي' اي رايك نروح مع بعض النهاردة ونشتري شوية حاجات 

اسماء: بجد ياريت 

مي: طب يلا بينا نروح 

كانت تشتري لها ملابس كثيرة وجميلة للغاية.

مي: هنروح نلبس ونرجع نروح النادي عاوزه اعرف صحابي بيكي يا اسماء 

ذهبوا الي النادي كانت ترتدي اسماء دريس جميل للغاية مع حجابها وايضا جعلتها مي تضع بعض مساحيق التجميل انبهر اصدقائها بها وايضا اخبرت جاسر كي يااتي اتي قبلة ماهر ابن احد السيدات الجالسات وسحر بجمال اسماء قرب الكرسي اليها وظل يتحدث وهي تكتفي بالابتسامة فقط 

كان يوجد فوتفرافير كثيرون ف النادي لانة يوجد حفلة ف المساء.ماهر وهو ينادي ع معتز كي يصورهم

كانت تجلس تبتسم ضحكوا جميعا واخبرة معتز بانة سيرسل لة الصور عبر الايميل 

اتي جاسر ونظر الي تلك الجالسة ويجلس بجانبها اكثر شخص يكره ف حيااتة كلها انة مااهر 

ماهر: اي دا جاسر عاش من شافك 

ينظر الية جاسر ويمسك يد اسماء: يلا هتيجي يا ماما 

مي وهي تبتسم فقد نجحت خطتها ف التاكد بان جاسر يحب اسماء: لا يا حبيبي مش هااجي 

لم يسمع الباقي بل اخذها وذهب  . 

.........................................................

كانو يضحكون بشدة وبصوت عالي امام باب نجاات كان يتفرج عليهم الذاهب والقادم من الناس تتضع يديها ع وجهها كي تكتم الضحكة. منار: خلاااص بقاا يا خالتي نجات مش قادرة هموت 

اية: اة خلاص 

تكمل نجاات وتضحك ف تضحك اية بشدة.ياتي ذالك الغاضب ولسوء حظها سمع احد الشباب يصفر ع ضحكتها. يسحبها من وسطهم تحت نظرات منار لة و ل نجات.سحبها الي داخل المدخل. مازن بعصبية: اي الي حصل برة دا 

اية: احم مفيش كنا بنضحك شوية و 

مازن وهو ينظر اليها جعلها ترتبك ف الكلام: واي 

اية: كلنا كنا بنضحك عاادي 

اقترب منها وصرخ بصوت عالي: لا مش عاادي انتي ملكي لوحدي ضحكتك دي ليا انتي لياا لوحدي فاهمه

تنظر الية بخوف وتوتر: لية تبقا اي واي المناسبة 

مازن: المناسبة اني...بحبك وابقا اي هتعرفي قريب تخدي البت الي برة دي وتروحي ع فوق وانا ليا كلام مع معتز من يوم ما جت وهي غيرت حالك من امتي وانتي بتقعدي ف الشارع هاااا من امتي وانتي صوت ضحكتك بيكون عاالي قولي يلا امشي

استاذنت من نجات واخذت منار وطلعت الي بيتها 

تتدخل نجات الية كان يشيط من العصبية فكرت ان احد غيرة فرح بضحكه حبيبتة يجعلة يود ان يقتل العالم من اجلها تتدخل الية نجات:  مالك يا واد ما تهدا انت مفكر كدا انها هتحبك بالعكس يا خايب كدا هتخاف منك 

مازن:  كلة بسبب البت الي عندها واول واخر مرة اشوفك ف الشارع انتي كماان. يتركها ويذهب 

نجاات بضحك: الواد اتجنن خلاص  ههههههه

عند منار واية 

منار: خلاص يا يويو حصل خير وبعدين دا يسبت ليكي ان هو مش بيحبك دل بيعشقك 

اية ببكاء: تفتكري يارب ميقولش ل معتز  

منار: عاادي مش اخوكي عارف انك بتروحي عند خالتي نجات

اية: عارفة لو قالوا اي الي هيحصل ربنا يستر

(كانت تدعي ف سرها لان اخوها ف انتظار غلطة واحدة ل منار لكي يطردها)

.............................................................

كانت قد انتهت من صلاة العشاء وبدات ف قراءة القرآن فهي تجلس بمفردها لان سالي ويوسف عند عشق. تاتي اليها رسالة فهو قد جعل رجال لة يرقبون سالي.تفتح الرسالة ( اممم انا شايف انك تخلي بالك خصوصا انك دلوقتي لوحدك) 

نظرت الي الرسالة باستغراب شديد.ايمان: اي دا 

تاتي لها رسالة اخري( بتحبية وبتقولي انك مفيش حد ف حياتك دا انتي هتشوفي النجوم ف عز الضهر بس الصبر يا شيخة ايمان)  خافت بسبب الرسالة صرخت عندما رن الهاتف.امسكت الهاتف ولكنها وجدت اسم يوسف. يوسف: السلام عليكم اي يا حبيبتي 

ايمان: وعليكم السلام اي يا شيخ يوسف 

يوسف: معلش يا حبيبتي هنبات برة النهاردة 

ايمان بخضة: لا اقصد مااشي 

يوسف: انا اسف بس ماما عشق تعبانة جامد ولازم سالي تكون جنبها وانا معاهم 

ايمان: الف سلامة عليها وسلملي ع سولي ورحمة يلا مع السلامة. تغلق الخط وهي تتنفس بضيق 

كانت ترتدي لبس الصلاة اتي صوت خبط ع الباب 

خافت ايمان وقرات قليلا من ايات القرآن: انا خايفة لية اكيد عمو سمير عاوز فلوس الاسانسير مش اكتر اهدي يا ايمان لعلة خير. نظرت من العين ولكنها لم تجد شي يرن الجرس مرة اخري تفتح الباب ولكن تتفاجا ب فهد يقف امامها وعيونة لا تبشر بخير ابدا

.................................................................

ياتي معتز كان ينتظرة الصبي الذي يعمل معة 

ف الورشة 

معتز: اي يا بني مالك 

ينظر الية  ويحكي لة الموقف وطريقة شد مازن ل اختة 

: من امتي واختك بتعمل كدا يا معلمي ضحكتها كانت مالية الشارع هي وقربتك 

ينظر الية معتز: اشوفك بكرة

يدخل الي بيتة كانت تجلس منار و كانت اية ف الغرفة ينظر اليها معتز ويتكلم بعصبية 

معتز: اي قلة الزوق دي دا ولا بيت اهلك يعني صاحبة البيت نايمة وانتي زي البجحة قاعدة ف الصالة 

منار بحرج: انا... كنت بجيب حاجة من المطبخ وانت جيت مكنش قاصدي 

معتز: بقولك اي انا اتخنقت منك انتي اي خلاص مش هتمشي هتفضلي قاعدة يا شيخة ارجعي ل اهلك غوري بقاا من هنا دا اي المصايب دي ياربي 

كانت منهاره امامة من البكاء تنظر الية نظرة جعلت قلبة يرتجف من الحزن عليها توقف وظل شارد بها 

لا يعلم لماذا عند نزول دموعها خفق قلبة ولم يكمل 

كانت تصلي اية تنهي من صلتها وتجري اليهم: اي يا معتز اهدي. تنظر الي تلك الواقفة لا تفعل شي سوا النظر الية والبكاء الشديد تغمض عيونها وتتكلم ببكاء وصوت مخنوق للغاية: انا اسفة اوعدك اني همشي دلوقتي ومش هتشوف وشي خالص انت صحيح ذنبك اي تتحمل تصرف ع واحدة انت متعرفش عنها حاجة بعتذر مرة تانية دخلت الي الغرفة وتركتهم 

تجلس اية تبكي بقهرة عليها: حرام عليك هي عملت اي لكل دا اكيد صحبك الغبي هو الي قالك 

معتز: صحبي مقلش حاجة ولسة عقابة لما اشوفة 

سكت عندما رائها ترتدي ملابسها الذي اتت بها وتخرج تذهب الي اية: مع السلامة اكيد هبقا اجي تاني واحاول اشوفك 

اية وهي تنظر الي معتز هل سيتركها تذهب.

اية ببكاء: لا مش هتمشي ولا هتروحي ف حتة يا معتز

انا صدقت بقا ليا اخت خليكي 

تحضنها منار: خلاص اهدي اكيد هجي واشوفك انا هفضل ف القاهرة عشان مينفعش ارجع وتنظر الي معتز وتبكي: عشان اهلي ماتوا 

تفتح الباب ولكن اوقفها صوتة: ماتوا ازاي 

تنظر الية' شكرا يا استاذ معتز مع السلامة 

كانت تنزل الدرج ولكن اوقفها يدة التي امسكت بها 

معتز: خليكي متمشيش 

وكانها كانت البداية لقصة حب جديدة 

نظن بان الصدفة مجرد مراحلة ف حياتنا لا نعلم بانها الحياة وليست مرحلة كما نظن نحن 

.............................................................

كانت نائمة فهي متعبة جدا كان يجلس معها ف الغرفة سالي و رحمة لان درجة حرارتها تزداد جدا 

كانت ف حلم جميل وكان هو معها فية كان يمسك بيديها ويضحك. سيف: عشق السيف زعلانة لية 

عشق: عشان انتي مش موجود يا سيفي 

سيف: بمجرد ما تحطي ايدك ع قلبك هتلقيني معااكي يا عشقي 

عشق: بس انا معتش عاوز ة اعيش يا سيفي 

سيف:ومين هيكون السند ل سالي ورحمة يا عشقي يلا فوقي كدا عاوز عشقي ترجع زي الاول واحسن يلا يا عشق السيف فوقي 

تفتح عيونها وهي ترا سالي و رحمة يحمدون اللة ع افاقتها. سالي:حمداللة ع السلامة يا ماما 

تبتسم لهم وهي تريد ان يظل ذالك الحلم معها ف قلبها قبل عقلها

تضع يدها ع قلبها وهي تقول: بحبك يا سيفي بحبك يا عشق السيف

............................................................ 

ايمان بخضة: انت عاوز اي وهي تحاول ان تغلق الباب ولكن كبف تستطيع تلك المسكين ان تصد ذالك الفهد 

فتح الباب بقوة اكبر ادخلها الي الداخل واغلق الباب 

جلس ع الكرسي وهو يضع قدم فوق الاخري 

فهد: امممم هو حتي ف البيت لبسة النقاب دا انا قولت هاجي القيكي لبسة حاجة تانية 

ايمان: اطلع برة هصرخ وهخلي الجيران تتلم 

فهد: توء توء مينفعش يا شيخة ايمان دا حتي صوت المراء عورة ولا اي 

وقف واخذ يقترب منها ببط مميت لعصابها: اقسم باللة هلم الناس اخرج.الحقووووني يضع يدة ع نقابها ويكتم صوتها: لو اتكلمتي صدقيتي هموتك اخرسي 

ترك يدة اجلسها ع الكرسي وجلس ع الكرسي المقابل: شوفي بقاا هعمل معااكي اتفاق 

ايمان: مش عاوزة اعمل اتفاقات مع حد 

فهد: انا هاجي اطلب ايدك وانتي هتوافقي وكتب الكتاب والفرح هيكون الاسبوع دا 

ايمان: ولية يعني لا مش موافقة انا ومحمود هنتخطب قريب 

عندما سمع اسمة جن جنونة ف اقل من ثانية كانت تسند ع الجدار وهو يقف امامها: شوفي اسم راجل تاني ع لسانك غيري متتصوريش انا هعمل اي وهتوافقي برضاكي او غصب لية هقولك عشان اكيد بعد ما بقاا الشيخ يوسف دكتور ف الجامعة مش هينفع يتفصل عن المنصب بفضيحة توء توء تصوري الصدمة ممكن يموت والاسواء بقاا موت مراتة وهي حامل اصر حادث سير والعربية تهرب انتي متتصوريش وقعتي نفسك مع مين ف زي الشاطرة كدا ترني ع اخوكي وتقولي ان انا هاجي بكرة عشان الشبكة واقولك وكتب الكتاب 

يتوقف من الكلام حينما ينظر الي تلك العيون الذي اتت بة خلفها 

قالو عنك الجمال ف عنيكي بان. كان سيرفع ذالك النقاب من ع وجهها ولكنة صفعتة ع وجهة بالقوة: ازاي تتجرا وتمد ايدك ع نقابي يا شيطان انت 

نظر اليها بقوة جعلتها تتمني ان تنشق الارض بها لكي لا ترا تلك النظرة الذي تجعل اللقب يليق علية شيطان 

خرج من شقتها وهو يشتم نفسة بسبب سرحانة وغيابة عن العالم بمجرد النظر الي عيونهاا 

جلست ع الكرسي وهي تبكي ف ماذا سيحدث لها ف غذا شبكتها هي و محمود ماذا سيحدث الان وكيف ستقول ل يوسف بانها تريد الجواز من فهد وانها موافقة طب بقول اي نعرف الحلقة الجاية 

                        الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول الجزء الثالث من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كامله من هنا 

لقراءة الجزء الثاني جميع الفصول كامله من هنا

تعليقات