رواية عانقت رماد الذكريات الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم سمر محمد

رواية عانقت رماد الزكريات الفصل الواحد والثانى والثالث والرابع والخامس والثلاثون

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم سمر محمد 

علامات السخط ظاهره بوضوح علي وجهها محاصره من جميع الاتجاهات
السائق المسطول إمامها ينظر إليها بنظرات هائمه والطلاب يسمعون أشياء لا تستطيع تفسيرها لكن طفح الكيل هبت واقفه بعصبيه وصراخ : بااااااااااااس أيه الأرف ده شحط إيه ومحط إيه ومين ده اللي هياخد من فوق ومن تحت يخربيت ابوكوا وانت يا سواق البهايم بص قدامك رحله نحس 
جلست لكن عم الصمت فالجميع يعرفها جديداً اما هو ..
علي بنبره متهكمه : ده انتِ الله يكون في عون جوزك 
صحح له مروان : لا مش متجوزة
: وانت عرفت منين ؟؟
بغرور : طريقتي الخاصة 





التفت إليه علي : صحيح مقلتش أمك عملت معاها إيه تعرف مستغرب أووي أنها من سيدات المجتمع الراقي 
ضحك مروان منه فهو يعلم أمه جيدا ًوبنبره سخريه : مين ديه اللي من سيدات المجتمع الراقي ديه من سيدات مجتمع الشلت والنصية ديه أمبارح فتحت مندبه تقولي أيه انت لطخ دول بيعملوا الرحلات اللي زيها عشان ياخدوا أعضائك سيبت أبويا عليها وهو أتصرف 
: امك فظيعة بجد بقولك إيه ناملك شويه الطريق طويل 
..................................
نزل الجميع من الطائرة كانت تتابع الموقف الرومانسي فهي من عشاق الرومانسية أمامها اثنان عاشقان فهو يحتضن حبيبته بطريقه محببه وهي تبتسم له ابتسامه حاله 





لتشعر به بجانبها وبمكر : عجبك المنظر صح تحبي نعمل زيهم 
ابتعدت عنه بخجل : عيب مينفعش كده أحنا في مكان عام 
لتأتي داليا اليها وبسخط : هو إيه ده اللي مينفعش 
ابتسمت بتوتر وخجل : عيب مش هينفع أقول 
ليضحك أحمد منها ثم قربها من صدره أمام الحاقدة : هو إيه اللي عيب أني احضنك ما انا هريكي بوس في الطيارة ولا نسيتي حقيقي الستات زي القطط تاكل وتنكر 
أخفت وجهها بحضنه لكن هو نظر إلي داليا الغاضبة علم من نظرتها انها لا تنوي خير وامام عينها أخرج المنوم والقاه في القمامة 




لتنظر إليه نور بتعجب : أيه اللي انت رميته ده 
بنظره لم تكن موجها لها : ده منوم يا حبيبتي الدكتور قالي عليه عشان أرتاح بس هو في حد يكون معاكي ويحتاج منوم 
قام بلف ذراعه حول خصرها وأخدها وذهب وترك الأخرى تغلي : ورحمه أمي يا أحمد لحرق قلبك عليها 
..................................
وصل الجميع إلي الفندق ...
كان يمشي هو وريهام أمامها يحمل حمزة ويمسك حازم من يده وهي مجاوره لهنيه 




لكن وجدته ترك ريهام واقترب منها ابتسمت فهي توقعت أنه اخيراً تذكرها لكن الابتسامة تلاشت حين قال : تحبي احجزلك أوضه لوحدك
بنبره متوترة فهي لا تعرف ماذا تقول وتبرر الموقف : طيب والولاد 
: الأفضل يكونوا معايا الجناح كبير 
: وانا خلاص هكون معاكوا عشان الولاد 
ابتسم بسخريه فهي تفعل من أجل الأطفال فقط
صعدت معه إلي الجناح أخذ يلعب مع الأطفال ..






أما هي وجدتها فرصه أخذت أشياء من الحقيبة وذهبت إلي الحمام ارتدت قميص من اللون الفيروزي من الامام قصير ومن الخلف يصل طوله إلي الارض ثم قامت بوضع أحمر شفاه من اللون البني الغامق فهو يليق عليها استخدمت كثيراً من أدوات التجميل وضعتهم لكن بشكل هادي 







خرجت وجدته يعد حقيبته وبعدها وجدته يمسك الهاتف ويتحدث مع ريهام بهدوء و ابتسامة لم تفارق وجهه : خلاص انا جيلك اهو ...... لا متخافيش جبت كل حاجه ...... لا أوعي تروحي لوحدك الراجل ده مش برتاح لنظراته





خرج وتركها خلفه مقهورة فهو لم ينظر إليها حتي جلست علي الفراش تبكي بحرقه فهي لم تكن ذليله لأحد من قبل هي تفعل من أجل أولادها وهو لا يقدر لم تكن تعلم أنه هرب منها فهي بهذه الملابس مثيره لم يضمن نفسه بعدها لا يريد فرض نفسه عليها من المؤكد انها سترفضه هو لا يريد جرح كرامته مره اخري ......
................................
واخيراً بعد عذاب 
أوقفت الجميع في وضع طابور الصباح لتلقي التعليمات 
بنبره جاده لا تحمل النقاش : هنسمع كلام بعض هنكون حبايب





 مش هتسمعوا هتشوفوا وش محدش شافه قبل كده انا بنام الساعة تسعة وبما أن انا المشرف الأول فلازم أطمن ان كل واحد فيكوا دخل أوضته يعني لازم الكل ينام قبل تسعه الأكل بمواعيد الخروج بمواعيد جو روميو وجولييت ده مش بحبه





 اللي هلاقيها عايشه الدور هعمل معاها الصح الكل هيصحي الساعة ستة الصبح ستة وربع هيكون ليه كلام تاني اللي هيفتكر نفسه زكي ويحاول يفلسع يبقي ميعرفش مين انا الكل علي أوضته دلوقتي انصراف 
ذهب الجميع لكن المسطول وقف بجانبها : وانا  أروح فين 
نظرت له بنظره مخيفه : هتروح في داهيه 





انصرفت وهي تسب الجميع : إيه الأرف ده كان مالي انا كان زماني باكل بليلة وقربت أنام حاجه زفت 
................................
أخذت وضع الجنين تبكي بحرقة علي حالها لم تستطيع التوقف 
فهي خائفة من الحاضر تذكرت كلام أمها فهي معها حق لن تستطيع المواجهة بنفسها يلزمها رجل تحتمي به وأدهم حنون مع الاطفال لكن قاسي معها أخذت تتذكر حياتها مع كريم فهي أحبته كان مصدر الأمان والاحتواء كانت حياه هادئة بسيطة فاقت من شرودها علي قبله خفيفة وضعت علي كتفها فتحت عينيها بصدمه ماذا هل عاد كريم ....







(14)

كانت نائمه بجانبه متمسكة به أخبرته أنها تشعر بالأمان معه لمعت في عينه الدموع دموع الضعف والقهر فهو تعيس وحيد الآن عليه المواجهة من أجلها أخذ الهاتف من جانبه وخرج من الغرفة كتب رقم بيد مرتعشة 
استمر الرنين دقائق لحظه الضعف سيطرت عليه كاد يغلق لكن أستمع إلي صوت مهذب : الو مين معايا 
بنبره خائفة متوترة :  اا انا أحمد يا دكتور حسام فاكرني 
عم الصمت قليلاً لكن أجاب حسام بنفس النبرة : طبعا هو انت تتنسي ده انت بقالك سنين تيجي وفي الآخر تهرب 





بصوت ضعيف : بس انا المرة ديه تعبت مش قادر 
اكمل بصوت باكي : مش قادر ابص لنفسي في المرايا انا تعبان انا جايلك وعايز أخلص من كل ده هتساعدني 
: خلاص يا أحمد هستناك بس المرة ديه هتكون صعبه مفيش هروب زي كل مره 
: لأ مش ههرب هجيلك بس بعد ما أرجع 
صاح الطبيب غاضباً : انت سافرت مع مرات اخوك 
حرك رأسه نافيا : لأ انا اتجوزت نور ومسافر معاها بس داليا





 جت معانا انا خايف علي نور خايف تعمل فيها زي ما عملت معايا مش هسامح نفسي لو حصل معاها حاجه 
: خلاص يا أحمد هستناك ترجع بالسلامة 
أغلق معه وذهب إلي الحمام احتضن نفسه و أخذ يبكي أراد تطهير نفسه من اللعنة 
                   ................................
كريم
 همسه إعادته إلي أرض الواقع 
بعد يوم مرهق عمل عمل عمل عاد إلي الغرفة وجدها في وضع جنين خائف وحيد أقترب منها لم تشعر به قبله صغيرة أعلي كتفها لكن صدمته حين نطقت اسم كريم ابتعد عنها سريعا خرج من الغرفة الشياطين تطارده أمه محقه هي لم تكن في





 يوم زوجه سيكون لها بديل يكون معها وتتخيله كريم الآن علم سر التغيرات هي اشتاقت لكريم أرادت علاقه منها يرضي نفسه وترضي هي شوقها لكريم لن يكون بديل سيبعد ويتزوج وهي تكون علي ذمته فقط من أجل الصغار 




أخرج الهاتف وطلب هنيه : الو يا ماما كلمي البنت اللي قلتي عليها وفهميهم أن كتب الكتاب بعد ما نرجع علي طول 
: إيه انت اتهبلت ولا إيه الجواز مينفعش معاه سرعه يا بني 
: انا مش هتجوز دلوقتي ده كتب كتاب بس 
: حاضر هكلمهم بس هو انت قلت لساره 
: وانا أقولها ليه كده كده مش هتفرق معاها سلام دلوقتي وهكلمك بعدين 




خرج إلي الشاطئ يريد تفريغ غضبه  لكن لفت نظره فتاه ترتدي ملابس عمليه تتميز بشعر بني طويل وبشره لم يستطيع وصفها لكن محببه ملفته وعيون بلون البندق تتحدث في الهاتف لم تكن مهتمة بما يدور حولها أقترب بهدوء وقف خلفها أنتظر حتي انتهت لكن الفتاه تبدو متهورة ففي لحظه كان كلاهما علي الأرض





صاحت الفتاة بغضب : انت اكيد مجنون في حد يقف كده 
نظر لها بتعجب : انا بردو هو في حد يلف اللفة الحلزونية ديه 
اقتربت منه أكثر : انت عارف المثل اللي بيقول ضربني وبكي سبقني واشتكي 
:لا انا عارف واحد احلي بيقول اللي ميشفش من الغربال يبقي اعمي انتِ اللي داخله فيه علي العموم خلاص ولا تزعلي نفسك انا أدهم وانت ؟ 
صمتت قليلا لكن جاوبت بشموخ : جني دكتورة جامعية
ضحك من طريقتها : ومالك نفخة ريشك وانتِ بتقوليها كده ليه انا  يا ستي رجل أعمال
 نظرت إليه بتوتر فهي لم تكن مرتبكة أمام رجل لكن هو وسيم لفت نظرها فهي تعشق كبرياء الرجل وهذا يملك كثير من الكبرياء والشموخ يجب عليها الهرب 
هبت واقفه بطريقه مفاجأة وفرت هاربة نظر خلفها متعجب وبعدها انفجر ضاحكاً فالمجنونة اخرجته من حزنه                  ....................... 






    
  كانت تلف وتدور في الغرفة خرج منذ ساعتين ولم يعد حتي الآن كثير من الأفكار دارت في مخيلتها هل تعب منها وسينهي الزواج قطع أفكارها حين وجدته يدخل الغرفة اقتربت منه بسرعه وبنبره باكية : انت كنت فين حرام عليك خوفتني بقالي ساعتين بفكر ليكون حصلك حاجه وا
قاطعها بنبره جافة : والله ده انتِ أكتر وحده هتفرحي لو حصلي حاجه هريحك من همي 
ابتعدت عنه : حرام عليك ليه بتقول كده انا تعبانة وانت وجعني أكتر انا عارفه إني جرحتك 
: كويس أنك عارفه 





استعد للذهاب مره اخري لكن يدها أوقفته ألتفت إليها يريد تعنيفها لكن شلت جميع حواسه فهي تعلقت برقبته و كأنه الحياه حاول الابتعاد عن شفتيها لكن هي لم تعطيه الفرصة سحبته علي الفراش وهو للأسف استجاب فهو محروم مشتاق يعرف أنها ستندم لكن لم يستطيع الابتعاد قامت بلف يدها حوله وقربته إليها
كان متعجب فهي بين يديه راغبه مشتاقه وبعد وقت استكانت بين زراعية نامت بهدوء مبتسمة فهو لم تشعر بمعني الاكتمال
من قبل 

والان هو نائم بجانبها تراقب جميع تحركاته مبتسمه سعيدة فهي أخيراً حصلت علي الاستقرار لكن رنين الهاتف اخرجها من نشوتها نظرت إلي الشاشة وجدتها هنية أخذت الهاتف  وابتعدت عنه فتحت الخط لتجد حماتها تنطلق دون توقف 
: أدهم انا كلمت أهل  البت وافقوا علي كتب الكتاب بس آخر الشهر عشان البت هي كمان مسافرة ....

         الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>