رواية فرصة تانية الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ميسون عبد الحميد


 رواية فرصة تانية 

الفصل الحادي عشر والثاني عشر 

بقلم ميسون عبد المجيد 

خديجة بصدمة:انت بتعمل ايه

يوسف ببرود:ايه

خديجة بذهول:انت بتشرب سجاير

يوسف بأبتسامة وحدة:ايوا بشرب      بشرب لما بكون مبسوط وفرحان والنهاردة اسعد يوم في حياتي

يوسف طفا السجارة في     كوباية القهوة ودخل

وخديجة زعلت اوي ودخلت وراه

غيث:ايه رايك ي خديجة نخرج مع بعض شوية

خديجة:لا انا..

بريهان قطعتها:اه صحيح تعالو نخرج كابلز كلنا وانتي كمان ي فريدة انتي وخطيبك

فريدة ابتسمت بضيق

خديجة مكنتش هتخرج مع غيث     لوحدهم بس لقيت يوسف وبريهان هيخرجو خرجت

خديجة واقفة تبص علي يوسف وهو بيقرب من بريهان وبيمسك اديها ويبتسم 

يوسف بص بصة اخيرة لخديجة وهو ماشي وكأنه بيقلها


علي عيني اشوفك جيا قدامي وابص بعيد

علي عيني تفوت بينا الليالي وتنهتي المواعيد التي

(مش عرفة ليه يوسف وخديجة زعلانه عليهم وعمالة اعيط 🥺مع ان حتي لو جمعتهم لسة في مصايب هتحصل بينهم 🙂😂)


وفعلا ركبو كل واحد عربيته مع خطيبته ومشي بس كل واحد دماغه في حته تانيه

خديجة قاعدة مه غيث ولكن كل      تفكيرها مع يوسف وبربهان زي تري بيعملو ايه لوحدهم وازاي يوسف مسافة كام يوم يرجع اوحش من الاول

اما غيث مش شاغل تفكيره غير فريدة وكل ما يفتكر الدبلة اللب في اديها يتعصب جدا

اما يوسف كان حزين ومضايق اوي هو معترف انو محبش خديجة لا هوا عشقها وللاسف غيث جه في الوقت الاخير وبوظ كل حاجة زي كل مرة وبيحاول انو ينسي خديجة وميفكرش فيها لانها هتبقي مرات اخوها بس مش قادر يصدق دا

اما فريدة قاعدة مع سليم وسرحانه ومضايقة اوي خايفة تحصل مشكله بينها وبين خديجة وتخسرها وبتحاول تقنع عقلها ان انو ينسي غيث بس مش قادرة لانه في قلبها بس اخدة عهد انو زي ما كسرها وجرحها هتخيل يبوس التراب اللي بتمشي عليه


واخيرا وصلو كافيه كبير وقعدو كلهم في مكان واحد 

خديجة قدمها غيث وبريهان جنبها وقدمها يوسف

وفريدة جنب بريهان وقدمها سليم

قعدو يحكو شوية

الويتر جه:طلباتطم ي فندم

كل واحد طلب اكل ليه

غيث بأبتسامة:سبيني اطلبلك علي ذوقي ي خديجة

خديجة ابتسمت بهدوء

غيث:هات اتنين كريب وكمان     فرخة مشوية وا..

يوسف قاطعه بسرعة:لا مينفعش خديجة Vegetarian(نباتيه)مش بتاكل اي لحوم

الكل بصله بستغراب واولهم غيث.وبريهان بصتله بضيق

يوسف من جواه عايز يدي نفسه ميت قلم علي وشه

يوسف بأرتباك:احم يعني لما كنا بنذاكر مع بعض قالتلي انها مستحيل تاكل حاجة فيها لحوم عشان كدة قلتلك بس

خديجة كانت بصاله ومبتسمه من تحن النقاب محدش كان اخد باله

غيث بضيق:تمام هتاكلي ايه ي خديجة

خديجة بهدوء:ممكن اخد بيتزا خضار

قعدو في صمت تام واكلو وخلصو

بريهان:تعالو نلعب بدل القعدة دي

سليم:نلعب ايه

بريهان بخبث:الصراحة وازازة الميا موجودة

خديجة بضيق لان عرفة بريهان      عايزة توقعها:انا مش بحب اللعبة دي بلاش منها بتقلب خناق في الاخر

غيث بأبتسامة:ليه بس ي حبيبتي ادينا بنتسلي

صمت عم المكان قد ايه الكلمة دي كانت صدمة لخديجة ويوسف يوسف كان بيتمني يقوم من وسطهم ويروح في مكان لوحده ويصرخ بعلو صوته علي وجع قلبه

بريهان مسكت الازازة ولفتها

جت علي ان بريهان تسال سليم

بريهان ببرود:قولي بتحب فريدة

سليم:ا..

فريدة قاطعتهم:بلاش هبل بقي اللعبة دي غبية

سليم:لحظة بس اجاوب طبعا مش بحبها

فريدة بصتله بصدمة

سليم بأبتسامة وباصص لفريدة:انا      بعشق فريدة فريدة كانت بالنسبالي حلم من ست سنين رغم ان اتقدمتلها اكتر من خمس مرات وفي كل مرة كانت ب     ترفض واكمل بشك وعدم فهم بس فجأة وافقت بيا بس مهتمتش المهم انها تكون معايا

فريدة اتصدمت من كلام سليم هي متستاهلش حبه ليها وسليم خسارة فيها وزعلانه اوي بتحاول انها تحبه وتتقبله لكن مش قدرة

اما غيث كان مضايق من فريدة وكاره سليم ونفسه يخنقه

بريهان لفت الازازة جت علي ان فريدة تسأل يوسف

فريدة سكتن شوية وبصت لخديجة اللي بنظراتها كانت بتحزر فريدة انها تسأله سؤال محرج

فريدة:احم قلي ي يوسف حبيت قبل كدة من قلبك

خديجة بصتلهت بغضب

يوسف سكت شوية وبص لخديجة بسرعة من غير ما ياخد باله بعدها اتكلم

يوسف:تصدقي أن انا عمري     ما حبيت واحدة بجد كلهم مجرد اصحاب وتضيع وقت وصور وسهر وبس عمري ما حبيت من قلبي الا مرة واحدة ومن يومها بضرب نفسي ميت قلم اني فتحت قلبي وحبيت حب      حقيقي وعلشان اللي حبيتها كنت مستعد اعمل حجات كتير اوي عشان تبقي راضيه عني ومبسوطة بس هي جت في الاخر وطعنتني او بمعني اصح خانتني

خديجة اتكلمت وهي بصا لعنيه:طب ليه متكنش انت اللي كنت مستني بعدها وتخونها مش يمكن هي طعنتك او زي ما بتقول خانتك غصب عنها يعني مكنتش حاجة في ارادتها

يوسف اتعصب وبصلها بعنين حادة:يعني ايه كان غصب عنها هي طفلة عشان تتغصب علي حاجة دي انسانه انا عمري ما هسامحها طول عمري

خديجة بغضب:وانا ا...

فريدة قاطعتهم :انا بقول كفاية بقول كفاية لغاية هنا اللعبة دي باما خلت ناس تخسر ناس

يوسف:لا هي مش لسة هتخسر هي خسرت فعلا

وقام اخد فونه وبص لخديجة ومشي حتي ماخدش بريهان

كلهم بيبصو لبعض والصمت سيد المكان

بريهان بصت لخديجة بغل وكره وقامت مشيت

سليم بص لفريدة بمعني يلا نمشي احنا كمان

اتبقي خديجة وغيث بس وخديجة مش حمل اي تعليقات من غيث

غيث بهدوء بعنين حادة:انا عايز افهم ايه اللي حصل دلوقت 

خديجة فضلت تبصله لكام سانيه

خديجة قامت:انا اسفة ي غيث     انا لو كملت معاك هبقي بغضب رينا قبل ما اخونك

وقلعت دبلتها وسبتها قدامه     وخرجت بسرعة مستنتهوش يرد

غيث ماسك الدبلة وبيبصلها بصدمة دول مكملوش ساعة مخطوبين

خديجة خرجت تجري برا الكافيه وكان يوسف بيقفل باب عربيته

خديجة جريت عليه: يوسف استني

يوسف بصلها:مبقاش ينفع سلام وقفل الباب

خديجة بدموع: يوسف هفهمك

يوسف بصلها:انا مش حابب اشوفك كدة مش حابب اشوف نظرة الحزن اللي في عنيكي دي قلبي بيتقطع عليكي وفي النفس الوقت مش هقدر أخون اخويا انا هحضر شنطتي واسافر برا خديجة انا كنت مستعد اعمل حجات كتير عشانك عشان بجد حبيتك بس للاسف حكايتنا انتهت قبل ما تبتدي

يوسف ودعها بنظرة اخيرة ومشي

خديجة واقفة مصدومة يوسف اعترفلها بحبه حقيقي بس للاسف معدش ينفع

خديجة قعدة في مكان وفضلت تعيط

_________________________________ بعد وقت

حسين: يابني انت بتعمل ايه بس

يوسف بجمود:بابا لو سمحت سبني لوحدي

حسين بحدة وحزن: اسيبك وانا مش فاهم انت بتعمل ايه

يوسف بصله بحزن ووجع:اقلك ي بابا رايح فين رايح في ستين داهيه فرحت مش كدة اكيد فرحت طبعا هترتاح من هم كان علي قلبك منا الولد المشاغب المزعج المتعب اللي مش بعمل حاجة مفيدة في حياتي      كل حاجة بعملها غلط خلاص بقي قلت اريحك مني واسيبك مع ابنك المثالي زي حضرتك بظبط سلام ي بابا

وقفل شنطته وخرج

الاب قعد علي اقرب كرسي بحزن     مقدرش ينده عليه مقدرش يوقفه ولا ياخده في حضنه هو معترف انو ديما كان بيفرق في المعامله بينه وبين غيث بس خلاص لا ينفع الندم بعد فوات الاوان

__________________________________________________

عند خديجة 

خديجة قاعدة تعيط

بريهان قربت منها

بريهان بغضب وكره:عجبك كدة عجبك اللي بيحصله من يوم ما شافك من اول يوم دخلتي حياته وانتي دمرتيه خلتيه بني ادم تاني وكل دا بسببك انا بكرهك بجد بكرهك من كل قلبي

فريدة كانت هتمشي بس شافت المشهد دا جريت عليهم

فريدة بحدة وضيق:ششش امشي يلا مع السلامه مش عيزين نشوفك تاني

بريهان بصتلهم بغل وغضب ومشيت

خديجة بتعيط

فريدة اخدتها في حضنها:مالك ي حبيبتي مالك اهدي وفهميني

خديجة بعياط: يوسف....وحكتلها اللي حصل

فريدة بصدمة:يعني قلك انو بيحبك ولسة قاعدة مكانك

خديجة بدموع:عيزاني اعمله ايه يعني

فريدة:قومي حالا الحقيه واعترفيله بحبك

خديجة بأرتباك:لا عيب ميصحش

فريدة:عيب ايه انتي مجنونة يلا يلا

وشدتها فريدة وقفت تاكسي

فريدة:وصلها لمطار القاهرة      يسطي في طريقك خديجة بصلها بصدمة والسواق مشي

فريدة بصا لاثرها ومبتسمه حثت انها عملت انجاز كبير في علاقة خديجة ويوسف وهتقربهم من بعض

سليم: فريدة

فريداا فريدااا

فريدة فاقت:ها بتكلمني

سليم:بقالي ساعة بكلمك وانتي ولا هنا

فريدة:احم اسفة مأخدش بالي سرحت

سليم:تمام يلا نمشي

كانو هيمشو بس فريدة بصت علي الكافيه لقيت غيث خارج من الكافيه وماسك دبلة خديجة وباصصلها بحزن

غيث رفع عينه بالصدفة لقي فريدة بصاله

فريدة بصتله وكأنه بتقله افتكر جملتي (مهما كان حبك لاي واحدة هيجي اليوم اللي تسكر قلبك فيه)

فريدة مشيت مع سليم وغيث واقف لوحده حزين

________________________________________عند يوسف

يوسف سايق العربية بسرعة١٦٠     وسريع جدا وكل شوية يفتكر كلمة غيث لخديجة (حبيبتي) يزود السرعة اكتر

عند خديجة قي التاكسي ركبه ومتوترة وخايفة جدا خايفة متلحقش يوسف وتخسره للابد وخايفة من مواجهته

يوسف وصل قدام المطار وكان سريع جدا داس فرامل فجأة العربية كلها اتهزت وهو كان هيتخبط

يوسف نزل من العربية واخد شنطته واتجه لباب المطار

بس وقف فجأة لما سمع صوت خديجة

خديجة بصوت عالي وبتنهج     :يوووسف يوووسف استني بالله

يوسف بصدمة:انتي بتعملي ايه هنا

خديجة اخدة نفسها:انا 

#الثاني__عشر

خديجة اخدة نفسها:انا بحبك

يوسف ببرود مصطنع:تمام وماله وبعدين بقي

خديجة بعصبية خفيفه:بقلك بحبك انا سبت غيث عشانك عشان عشان بحبك

يوسف فضل يبصلها لكام سنيه بعدها ساب الشنطة من ايده وحضنها وفضل متبت فيها ورفعها من علي الارض واللي رايح واللي جاي بيبص عليهم 

وخديجة في اللحظة دي زي ما تكون كانت مغيبه مش قدرة تقاوم او تبعد عنه ويوسف متبت فيها جامد

ومكانوش يعرفو ان في حد واقف وصورهم

بعد كام دقيقة

خديجة بعدة بصدمة

خديجة بغضب من نفسها:ايه دا ازاي ازاي نعمل كدة ابعد

يوسف مسك اديها: خديجة انا بحبك وعايزك

خديجة بعنين حزينه:لو عايزني بجد يبقي نتجوز علي سنة الله ورسوله قدام العالم كله مش نبدا حياتنا بحاجة تغضب ربنا

يوسف بحزن:طب لازم نتكلم رحلتنا الجاية لازم نكون ايد واحدة عشان نعدي كل حاجة ونكون لبعض في الاخر

خديجة بعنين مليانه دموع:بعدين      بس ارجوك متسافرش وخليك معايا

ومشيت وركبت التاكسي ورجعت بيتها

اما يوسف كان فرحان اوي ان خديجة كمان بتحبه زي ما بيعشقها فضل يفكر يروح فين

لغاية ما اخد شنطة هدومه وراح شقة ليه مشتريها في مكان محدش يعرف مكنها ابدا

__________________________________بعد وقت

خديجة رجعت البيت وكانت قرفانه من نفسها علي اللي عملته ونفسها تولع في نفسها ولسة بتفتح الباب لقيت غيث ومعاذ قعدين مع بعض

خديجة نفخت بضيق وكانت بتتسحب عشان تدخل من غير ما يشفوها

معاذ بحدة: خديجة

خديجة ابتسمت بغضب:نعم ي معاذ ☺️😁

معاذ بحدة:تعالي اقعدي هنا

خديجة اخدة نفسها وراحت قعدة جنب معاذ وغيث باصصلها بعنين حادة وخديجة خايفة من نظراته ليها

معاذ بهدوء:بصي ي ديجا ي      حبيبتي مش وقت هزار او مقالب في المواضيع دي ي حبيبتي ازاي تعملي كدة مع خطيبك

خديجة بهدوء:معاذ لو سمحت انا مش بهزر دا قراري

معاذ قام بغضب وكانت اول مرة    يتعصب علي خديجة كدة

معاذ بغضب:يعني ايه يعني قرارك قرارك دا اخدتيه بعد خطوبتك بساعتين انك تفسخي خطوبتك وتكسفيني قدام الراجل المحترم دا

خديجة بصتله وعنيها مليانه دموع هي اتأكدة عشان تفوز بيوسف هتقابلهم مشاكل كتير

غيث بحزن وهدوء:معاذ اهدي محصلش حاجه

خديجة سابتهم ودخلت اوضتها وفضلت تعيط

معاذ بأحراج:غيث حقيقي انا مش عارف اقلك ايه انت بجد راجل مفيش منك واخر ادب واحترام وكنت اتمناك زوج لاختي حقيقي مش عارف اقلك ايه

غيث بهدوء وحزن:ولا يهمك ي معاذ انا مش هضغط علي خديجة لانها من اول يوم مكنتش متقبلاني فرصة سعيدة وحقيقي انا حبيتك

غيث مشي ومعاذ قعد مكانه بحزن

_______________________________في المساء

يوسف كان قاعد في الروف وبيشرب قهوة

يوسف بيحب الشقة دي جدا       لان مامته جبتهاله هدية يوم ما جاب ٩٩٪ في سنوية عامة ودخل طب بشري وكان مبسوط جدا انو بقي يملك شقة والشقة دي محدش دخلها ابدا وطول عمرها هادية ونضيفة لانها ذكرة      من مامته وبيفتكر زمان لغاية سنوية عامة كان قد ايه شاطر ومتفوق وممتاز وكل المدرسين بيحبوه ومش بيفوت فرد لغاية ما مامته ماتت وبقي شخص تاني خالص

يوسف افتكر خديجة وهو واثق ب     سببها هيقدر يرجع يوسف بتاع زمان

يوسف ابتسم وافتكر اول يوم في الكليه لما شاف وش خديجة وحفر ملامحها جوا قلبه وبيفتكر بشرتها البيضة وعنيها الزيتوني وشعرها البني وغمزتها اللي سحرته كان بيتمني انو يبقي معاه رقمها ويتصل ويقدي الليل قاعد يسمع صوتها وبس

_______________________________________عند خديجة

خديجة قاعدة في اوضتها الباب خبط

خديجة مسحت دموعها:ادخل

دخل معاذ وقعد قدمها علي السرير معاذ بصلها وابتسم بحب ورجع خصل شعرها لورا ودنها

خديجة بصاله بحزن

معاذ بهدوء وحنيه:دلوقت انا عايز افهم كل حاجة بنوتي متعملش كدة من غير ما يكون       في حاجة حصلت يلا عايز اعرف كل حاجة ونحل كل حاجة سوا زي ما اتعودنا

خديجة فضلت تبصله شوية بقلق

معاذ بصلها بمعني احكي سامعك

خديجة بهدوء:انا بحب يوسف

معاذ: يوسف مين

خديجة بحزن:اخو غيث

معاذ اتصدم ومقدرش يتكلم

خديجة بدموع وحزن:عارفه انو      حرام وغلط بس حقيقي مش بأيدي مش بأيدي احكم علي قلبي واقله حب دا واكره دا انا فعلا بحب يوسف وقابلته قبل      ما اقابل غيث ب يوم هو صحيح بدانا بداية كلها خناق وكره وزعيق وكنت هشتكيه للعميد بس زي ما بيقولو محبا الا بعد عداوة مكنتش متأكدة من مشاعري نحيته اتأكدة النهاردة لما شفت طول الوقت لازم في البنت اللي اسمها بريهان دي انا حقيقي بحبه

معاذ بذهول:كل دا كل دا وانا كنت فين من كل دا ها ليه مجتيش حكتيلي ليه

خديجة بصاله بحزن

معاذ بهدوء:طب وهو بيحبك 

خديجة هزت راسها بنعم

معاذ:امال كان جايب معاه واحدة وقال انها خطيبته ليه مدام بيحبك

خديجة بحزن:كان بيحاول يكرهني فيه عشان كنت خطيبة اخوه مكنش ينفع يبصلي

معاذ بحيرة: بس انا مش مرتحله شايفة كان ماسك اديها ازاي ومفيش بينهم حاجة وكمان حاثه سكته شمال

خديجة بحزن:والله ابدا يوسف من يوم ما عرفني بقي احسن واحد في الدنيا بس كان بيعمل كدة الفترة دي عشان يكرهني فيه

معاذ بحيرة:مش عارف انتي متخيلة يعني اخو اللي كان خطيبك يتقدملك صعبة اوي علي غيث

خديجة بصتله بحيرة

معاذ بابتسامة:انا واثق فيكي وواثق من تربيتك واخلاقك وعارفك واعيه للي بتعمليه بس      عشان خاطر اخوكي ابعدي عنه الفترة دي بس عشان الناس متتكلمش بعدها ربنا يحلها من عنده

خديجة:كدة كدة انا بذاكرله

معاذ بعدم فهم:يعني ايه

خديجة:يعني بديله كورس مجاني      والعميد اللي اداني المهمه دي وبنذاكر في مكتبة الكلية

معاذ بأبتسامة:تمام انا واثق فيكي وعارف انك تقدري تحافظي علي نفسك

وقام باس راسها وخرج

خديجة ابتسمت بحب علي اخوها معاذ

(حقيقي الاخ الكبير بيبقي اجمل حاجه في حياتنا بيبقي سند وضهر ومصدر للحب والحنان بمعني الكلمة وحاجة مستحيل تتعوض ♥️)

خديجة قامت فضلت تصلي وتستغفر ربنا علي اللي عملته

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

تاني يوم

خديجة قاعدة في مكتبة الكليه و      بتذاكر ومندمجة مع المذاكرة ولا مركزة في اي حاجة

حتي مأخدتش بالها من يوسف     اللي كان بقاله يجي عشر دقايق قاعد قدمها وباصصلها ومبتسم

خديجة تعبت فا بترفع راسها تاخد ريست بس اتصدمت لما لقيت يوسف قاعد قدمها

خديجة بصدمة:انت هنا امتي

يوسف بأبتسامة:بقالي يجي عشر دقايق وانتي ولا هنا بس تعرفي اول مرة اعرف ان التركيز عليكي حلو كدة وجميل

خديجة ابتسمت بخجل

خديجة افتكرت كلام معاذ

خديجة بحدة: يوسف لو      سمحت انا مليش في السكة دي انا مليش في الكلام دا

يوسف بحزن:بس انا ليا ي خديجة ليا اخويا اللي مش قادر اتخيل صدمته لما يعرف اني بحب      البنت اللي كان بيحبها

خديجة بضيق:اطمن غيث مكنش بيحبني كان مجرد اعجاب وبعدين في حاجة مش صح

يوسف بعدم فهم:يعني ايه مش فاهم

خديجة بحيرة:ولا انا لما قلت لفريدة ان غيث طلب ايدي في نفس اللحظة قالتلي انها بتحبه بعدها فضلت تقول زي اخوها وكلام هبل وقبلها بأسبوع كانت خارجة من مكتب غيث وبتعيط

يوسف بخبث:سبيلي الموضوع وانا هجبلك الحكاية كلها

خديجة ضحكت بخفة:ي جامد انت

يوسف ضحك

خديجة بحدة وغضب مصطنع:صحيح ي استاذ حضرتك بقالك اسبوع مش بتيجي الكليه ليه ولا بتذاكر

يوسف بخوف مصطنع:كنت مقموص

خديجة بحدة وبتحاول متضحكش:بردو انت قلتلي قررت انك هتجيب امتياز يلا اتفضل هات كتبك

يوسف ببراءة:طب ممكن

خديجة بعنين حادة وغيظ:مش هترووح تاااكل ي طفل

يوسف ببراءة: عشان خاطري

خديجة بصاله برفعة حاجب

يوسف بأبتسامة:هعزمك علي Fruit salad(سلطة فواكه)

خديجة بأبتسامة جذابه:والله بجدFruit salad

يوسف بتوهان:اه ولامصحف احلي Fruit saladلاجمل عنين في الدنيا

خديجة ابتسمت وخبط بأديها علي التربيزة بحدة:اسنع

المكتبة كلها بسط عليهم

خديجة بصت بأحراج

خديجة بهدوء حاد:سبق وقلتلك     اني مليش في الجو دا عايزني بجد ادخل البيت من بابه

يوسف بيلطم علي وشه بغيظ:يستي انا عايز اكتب عليكي النهاردة قبل بكرة لكن مش بأيدي مش بأيدي

خديجة بصتله بضيق وسكت

يوسف ابتسم بمكر وقام

خديجة: انت رايح فين

يوسف وهو ماشي ببرود:ملكيش دعوة

خديجة بصتله بغيظ وهو ضحك ومشي

__________________________________بعد وقت

خديجة رجعت بيتها ولسة بتفتح الباب

خديجة بصدمة:انت بتعمل ايه هنا

يوسف ببرود ومتجاهل كلامها:ها      ي استاذ معاذ كدة اتفقنا

خديجة بعصبية:انا مش بتكلم ترد عليا

معاذ بحدة: خديجة

خديجة نفخت بغيظ

معاذ بهدوء:اتفضل قلها اللي قلته من شوية

يوسف بهدوء: بصراحة انا مش هقدر استحمل الفترة دي وانك تتعاملي معايا كدة فا جيت زي ما قلتي ودخلت البيت من بابه وبطلبك من اخوكي رسمي وبقوله اننا نكتب الكتاب بينا وبين بعدينا ومحدش يعرف غير لما الامور تتصلح واقدر اقنع غيث بكدة وكمان عشان اقعد معاكي براحتي ونتكلم وميكنش في عازل بينا وبعدها هنعمل فرح العالم كله يحكي ويتحاكا عنه

يوسف بهدوء:رايك ايه ي معاذ

معاذ:انا مليش دعوه دي حياتكم واختي كبيرة وواعية للي هتعمله

يوسف لخديجة بفرحة كأنه واثق     من ردها:ها ي خديجة نجيب المأذون ونكتب الكتاب النهاردة بليل ونقعد براحتنا ونعمل حجات كتير مع بعض

خديجة:خلصت كل كلامك

يوسف:ايوا

خديجة بهدوء:انا مش موافقه

يوسف بصدمة:نعم

خديجة:..

                  الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>