CMP: AIE: رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون
أخر الاخبار

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون


  رواية عشق الجاسر ج2

 

#السادس_والعشرين 
بقلم مروة عبد الجواد 

بمجرد ما معتز شحن هاتفه وفتحه  انهالت عليه الاتصالات والمسجات ،  وجد عدة رسائل من مستشار القانوني  للشركة ومدير الحسابات   .
معتز اتصل علي مسؤول الشؤون القانونية بالشركة لمتابعة المستجدات  .

معتز : ايوه يا مستشار  .. 

المستشار : الحقنا يا معتز بيه الشركه بتغرق ..

معتز : بدهشه ،  في ايه .

المستشار : ملايين بتتسحب من رصيد الشركة والمخازن كلها حصل فيها لخبطه وعجز في البضاعة .

معتز : بدهشه وصدمه ،  انت بتقول ايه ملايين ايه ومخازن ايه انا مش فاهم حاجه انت اتجننت  .

المستشار : بأستياء ،يظهر ان دنيا هانم مضت علي مستندات  وموافقات وكل حاجه باظت هنا .

معتز :  اتعصب و بحده ، اوقف كل حاجه حالا واتصل بالبنك اوقف حساب الشركه ،  والمخازن يوقفوا التوريدات حالا  انا جاي .

ذهب معتز بسرعه الي الشركه وأعطى اوامره بعدم استلام دنيا لاي اوراق خاصه بالشركه .

ترك المستشفي وذهب مسرعا للمكتب وتابع مع مديري الشؤون القانونية والحسابات ، اللذين بدورهم أمروا بايقاف وإنقاذ ما يمكن انقاذه .
مدير الحسابات اوقف حساب ورصيد الشركه والتعاملات عن طريق اتصالاته بالبنوك وفكسات ،  ووقف ايضا  جميع المخازن بتوريد اي  بضاعه وكذلك مدير الشؤؤن القانونيه امر بايقاف اي اجراءات تم اخذها  . 

مدير الحسابات : الي معتز بتاسف ،  ٦٥٠ مليون رصيد من البنوك وخساير سحوبات من المخازن .

معتز : بصدمه  وذهول  ،  ازاي وانتوا كنتوا فين ازاي موقفتوش المهزله دي ،  ومين اللي اللي بعت الاوراق دي لمكتب جاسر اساسا  .

مدير الحسابات : بتاسف ، اتبعتت  زي ما بنبعتها كل يوم علي مكتب جاسر بيه علشان يمضي عليها .

معتز : بعصبيه ، ومحدش قالك ان جاسر مسافر والورق بيعدي عليا الاول قبل ما يروح لمدام دنيا علشان تمضي عليه .

مدير الحسابات : باستياء ،  يامعتز بيه  حضرتك مكنتش موجود ، وبعدين دنيا هانم من خمس سنين جت تدرب في الشركه وبعدها سابت الشركه علشان دراستها ولما خلصت الدراسه ،  جت واشتغلت بقالها سنه في الشركه وهي صاحبة الشركه فطبيعي نبعت عليها الورق بما انها بقت فاهمه يعني .

معتز : بعصبيه ، خلاص ،  مفيش حل نسحب الفلوس تاني .

مدير الشؤون القانونية : بتاسف ،  ٥٠٠  مليون ضاعوا  في البورصه لما مدام دنيا مضت بموافقة شراء أسهم لشركات خسرانه  ودول مستحيل نرجعهم .

مدير الحسابات : الـ ١٥٠ مليون الباقية بضاعة خرجت باسعار اقل من تمنها وطبعا الشركات  اللي استلمت بسعر قليل عمرهم ما هيفكروا  يرجعولنا البضاعة تاني ولا حتي فرق  الفلوس .

معتز : بصدمه ،  هقول لجاسر ايه دلوقتي ، ثم نظر للمديرين بحده ، مفيش ورقه تروح لدنيا الا لما تعدي عليا الاول ، مفهووم .

مدير الحسابات والشؤؤن القانونيه : مفهوم .

                 ★★★★★

دنيا امام المرآه في الفيلا بعدما فاقت بسعاده ،  فاليوم  رجوع جاسر من السفر ارتدت  تيشيرت  ومشطت  شعرها وهي تستعد للذهاب الي الشركه ،  تعطرت وهي تغني علي اغنيه ايه الشياكه دي  امام المرآه وهي تتمايل بدلع وسعاده .وتغني 

صحيت الصبح بدري شياكه .. جبت القهوه بتاعتشي اناقه .
مودي زي الفل شياكه مش نيجاتيف زي الكل شياكه .

وتناولت رشفه  القهوه وهي تغني وتضع يدها بغرور علي اعلي التيشرت .
دتشي  دتشي دتشي شياكه ..
 دشتي دتشي دتشي اناقه 

دتشي دتشي  دتشي دتشي شياكه ..
دتشي  دشتي دتشي دتشي اناقه

غنت اوهي  تهز راسها امام المرآه بسعاده وهي ترتدي ساعه يدها .. والنظاره الشمسيه ..

بص الساعه دتشي شياكه ..
علي النضاره دتشي اناقه ..
بالفانله دتشي شياكه ..
دايما الشياكه فيا ..
ثم تناولت شنطه يدها وذهبت الي الشركه بسعاده  …

تحديدا في مكتب جاسر  نادت على هدير بسعاده ، فدخلت هدير المكتب .
دنيا : فين الاوراق اللي همضيها .

هدير : باحراج ، لا ما اهو خلاص مفيش ورق هيتمضي تاني .

دنيا : بتعجب ، ليه .

هدير : اوامر  معتز بيه .

دنيا : اممم ، هو معتز جه .

 هدير : اه ،  معتز بيه في مكتبه 

دنيا : اوك ، امشي انا بقي علشان جاسر جاي النهارده .

هدير : بسرعه كده ، طيب لو احتجنا  حاجه .

دنيا : وقفت بخطوات اتجاه هدير ومدت يدها تداعب ذقن هدير ، معتز موجود ياديدي  .

ثم اشارت لها وهي ذاهبه اتجاه باب المكتب ، باي باي .

هدير : رفعت يدها ببلاهه باي باي ، وبتمتمه وسخريه  اروق روقتك كده يارب واتجوز واحد زي جاسر بيه او اتجوزه هو عادي يعني ،  وبسخريه  اهي تبقي دنيا هانم  للدلع وانا ابقي  للشغل هيبقي لا هو ولا اصحابه ، نيها نيها نيها .

                      ★★★★★

اتي جاسر الي مطار القاهره فاتصل عليه معتز واخبره ان ياتي الي الشركه في امر هام ، امر السائق يدير  طريقه بالسياره من طريق الفيلا الي طريق الشركه حتي وصل وصادف جاسر في مكتب السكرتاريه  .
 دخلا كلا من  جاسر ومعتز خلفه  لمكتب جاسر 

معتز : حمدلله علي السلامه .

جاسر : بسخريه ، يعني جايبني من المطار علي الشركه علشان تقولي حمدلله علي السلامه يامعتز ، الله يسلمك ياسيدي .

معتز : ياعم بطمن عليك .

جاسر : بسعاده جلس علي المكتب ، اسكت يا معتز السفريه دي جت في الجون التوكيل ده هينقلنا ناقله تانيه خالص وهيفتحلنا ابواب كتير بره مصر  .

معتز : بصوت منخفض  ، احنا فعلا انتقلنا ناقله تانيه بس لجوه مش لبره .

جاسر : بعدم فهم ،انت بتقول ايه .

معتز : بتوتر ، اخبره ما حدث وما فعلته دنيا والخساره التي الحقت بالشركه .

جاسر : وقف  بعصبيه وغضب ، انت بتقول ايه يامعتز  وانت كنت فين ،  انا مش  منبه عليك متخليهاش تمضي على اي  ورقة غير لما تعدي عليك الاول .

معتز : وقف  باستياء ، انشغلت في المستشفى مع حمايا ..

جاسر :  بعصبيه ،  يعني اسيب الشركه اسبوع يحصل ده كل .

معتز : بحزن ،  احنا وقفنا كل حاجه بس طبعا الخسارة فادحه  مش هنعرف نعوضها .

جاسر بغضب تركه وذهب الي الفيلا .

دنيا بسعاده وهي في غرفتها امام المرآه وقد  ارتدت الكاش مايوه الاحمر ومشط شعرها وفردته علي صوت الاغاني..
  عندما سمعت صوت السياره بسرعه نزلت من جناحها الي الاسفل فوجدت جاسر  يدخل من باب الفيلا. 

دنيا : جريت عليه بسعاده جاسر حبيبي  وحشتني ، وحضنته وقبلته .

جاسر: بهدوء مصطنع حضنها وقبلها ، وانتي كمان .

دنيا : بسعاده وحشتني قوي ، اسكت يا جاسر دا انا عملت عمايل في الشركه .

جاسر : بهدوء مصطنع وهو يجز علي اسنانه ، اه عملتي عمايل خير يادندن عملتي ايه .

دنيا : بضحك خبطته بخفه علي كتفه ،  مش هقولك ده سر المهنه. 

جاسر : بتعجب   ، سر المهنة ، اه .. اومال انتي مضيتي علي الورق بتاع البورصه  ازاى  ياحببتي وعقلك كان فين وانتي بتمضي ياقلبي .. وبسخريه اوعي تقوليلي كنتي بتفكرى فيا  .

دنيا : بسعادة وثقة أشارت باناملها اتجاهه   ، ابهرتك صح .. كنت متاكده ان نظريه الكرمب والزبادي مش هتكسفي .

جاسر : بتعجب ، نظريه ايه .

دنيا : بضحك ، ما تقعد واقف ليه  وباستهتار ، بص هقولك يمكن تتعلم اصل انا في الامتحانات لما مبعرفش اجاوب بقول حادي بادي كرنب زبادي واللي يطلع زبادي يبقي صح و...

جاسر : بحنق وسخريه ،  واللي يطلع كرمب يبقي غلط اوعي تقولي اني  صح .

دنيا : ضربت كف علي كف ، حلاوتك  وانت ماشي معايا على الخط  صح طبعا ،  انت بتعمل كده ولا ايه .

جاسر : بعيون مليئه شراره ، ماشي معاكي علي الخط ده انا همشيكي علي المسطره يا بنت المبقعه  ، والتقط عصايه ديكور  من علي بار التسريحه بجواره علي بعد خطوات .

دنيا : بدهشه جريت و بخوف ، يالهووي  انت هتعمل .. مالك ايه اللي حصل .

جاسر : بجرى وراها بخطوات سريعه  وبسخريه ، هنلف المحشي سوا ياحببتي .

دنيا : بجرى ، طيب والزبادي عااااااااا .

جاسر : ضرب علي الكراسي والكنب وهو يجرى خلفها ، هنجيب عليه خيار ونحطه علي وشنا .

دنيا : لفتله بضحك ، ما انت حلو اهو وبتعرف تقلش اومال متعصب عليا ليا .

جاسر : بغضب جرى عليها ودنيا جريت  ولفوا حوالين الانتريه ، علشان هنحطه سوا واحنا بنشحت ياحياتي .

دنيا : وهي تقف خلف الكنبه التي بينها وبين جاسر وهي تشير بيدها  ، انت بس فهمني انت متعصب عليه .

جاسر : وهو يلوح بالعصايه ، انت هتجننيني رايحه الشغل تشتغلي ولا تلفي محشي .

دنيا : والله ياحبيبي النظريه دي بتجيب معايا من الاخر وبنجح كل مرة .

جاسر : وهو يلوح بالعصايه ، بت متجننيش امي ،  النظريه دي تعمليلها تسبيكه صلصه .. تقطعلها خضره مش تخربي بيها الشركه .

وجري ناحيتها ودنيا جريت  ، والله المره الجايه هخلي بالي .

جاسر :  خبط بالعصايه علي الكرسي جنبها ،  وهو لسه في مره جايه ليه هو انا اهبل قدامك .
ولف بسرعه ووقف قصادها بعيون شر ويرفع العصايه امامها .

دنيا : بخضه وقفت ، يالهووووووي .

جاسر مسكها  وجذبها عليه وجلس علي الكرسي ووضعها علي ساقه ونومها على بطنها  ، وبسخريه وبهزار خبط المسطره علي مؤخرتها  بضربات خفيفه .

دنيا : عااااااااا الحقوووووووني .

جاسر : بهزار وسخريه وهو يضربها علي مؤخرتها  ، بقي رايحه تديري  الشركه بكرمب  يادنيا ، والمره الجايه هتعملنا  ايه محشي .
.
دنيا : عاااااااا ، هنجيب ملوخيه علشان تزحلق المحشي .

جاسر : بضربات خفيفه وهزار ، دا انا اللي هزحلق  المحشي بيكي يادنيا .

دنيا : عااااااا  وبعدت عنه بجرى وهي تحك يدها علي مؤخرتها .

 جاسر :  خلفها ، خدي تعالي هنا .

دنيا : بتجرى وهي تحك مؤخرتها بيدها ، عاااااااااااا   لااااااااا .

جاسر : بسرعه اتي  امامها وحاوطها بيداه حول خصرها ، وحشتيني .

دنيا : وهي تحك مؤخرتها بيدها فتحت فمها بذهول  ، ها .

جاسر : وضع يده علي مؤخرتها مكان ضربها وهو يضمها له ، و .. حش .. تيييييني .

دنيا : بتعجب  رفعت يدها امامه وببلاهه ،  يعني الهوليله دي كلها علشان وحشتك .

جاسر : اقترب من شفايفها وهو ينظر لها و بصوت مثخن بالعاطفه  طرق يده بخفه علي مؤخرتها وهو يضمها له ، قووووووووووي .

دنيا : بتالم بسيط ، اه .

جاسر : برومانسيه ، بتوعجك .

دنيا : بتذمر ، اه قوي ايدك تقيله .

جاسر : غمز لها بعبث ، لسه الوجع عليه بدرى .

دنيا : بضحك  ، نظريه الكرمب والزبادي .

جاسر : لا بنظريه الحديد والصلب ، وحملها  تعالي بقي ما علمك الشغل بنظريتي .

دنيا : بسعاده ضحكت بصوت مرتفع ، وماله اهو كلها نظريات .

  
                      ★★★★★

نام يوسف علي الكنبه  وفاق صباحا  بالم علي ظهره من نوم الكنبه  وهو يمسك ظهره بيده .
-- اه ياضهرى ، منك لله يانهي .. منك لله  .
ثم ذهب اتجاه غرفت نهي وفتح الباب فوجده مغلق من الداخل ، فطرق الباب عليها .

نهي وهي بتتمغط علي السرير ، مين .

يوسف : بتمتمه وسخرية،  هيكون مين بروح امك ، وبصوت مرتفع افتحي  يانهي انا ضهرى وجعني من نومه الكنبه، افتحي  ياحببتي .

نهي : حاضر .

يوسف : بسعاده ، كنت متاكد انك هتفتحي .

نهي : بحنق  وقفت ورا الباب ، بس انا نسيت .. دا  انا مبعرفش انام علي السرير وجمبي حد .

يوسف : بتهكم ، هو انا حد يا نونا دا انا جوزك الحب يابت  .

نهي  : اه صح بس ثواني البس حاجه .

يوسف :  بسعاده ، اموت انا  وانتي فهماني .

نهي  فتحت الباب وخرجت وهي  تلم شعرها بكعكه اعلي راسها وتربطه  بسكارف قميص يوسف ، وترتدي بيجامه يوسف عباره عن قميص واسع يصل الي قبل ركبتها بقليل ، وبنطلون  طويل وواوواسع وثنته ورفعته الي بعد ركبتها بقليل  فكانت شبه الارجوازات ..

يوسف : بذهول  نظر لها ،  ايه اللي انتي لبساه ده .

نهي : بسخريه ، والله اللي لقيته .

يوسف : بتريقه ، هو محدش قالك انك عروسه ولا انتي مش واخده بالك  ..
ثم نظر الي قدمها والبنطلون مثني  علي ساقها ، و بالنسبه للبنطلون  ، الحته المرفوعة  دي اغراء مثلا ولا ايه مش فاهم بس .  

نهي : مش بنطلونك اللي طويل عليا ،  ولا اسيبه  و اتكعبل و اقع واتكسر بقي .

يوسف : بسخريه ، مش عارف انا متجوز سيد ابو خلف ابن عمتي انا ولا ايه ، ثم نظر لشعرها وهي تغطية بالاسكارف وايه اللي حطاه علي شعرك ده  .

نهي : بابتسامه  ، دي قرطه ، ثم شمرت كم البيجامه .

يوسف : بسخريه ، بتعملي ايه ، وشد كم البيجامه لاسفل .
 بتوريني الباي ولا هتنزلي تلعبي عشره ضغط .

نهي : لا ، بشمر علشان اروح اكل .

يوسف : بسخريه وضع يده علي اسفل ذقنها  ، متجوز لوغد انا ولا ايه مش فاهم ، وذقها بسخريه ودخل الغرفه .

نهي : بتمتمه ، لو ما ربيتك يا يوسف ، وبصوت مرتفع هتاكلنا ايه ولا جايبني تجوعني هنا .

طرق الباب  فذهبت نهي  ..
 نظرت من العين السحريه بالباب فوجدت  هانم ورشا ، بسرعه شدت الاسكارف وعدلت شعرها  وفتحت الباب  .

هانم ورشا بأحضان لنهي سلموا عليها .

رشا : احطلك دكر البط والحمام والمحشي ده في المطبخ .

نهي : لا مطبخ ايه هاتيهم هنا .

وجلست علي كرسي الانتريه  ووضعت الاكل علي الترابيزه بالحلل  وبدات تاكل .

نهي : لهانم  وهي تاكل ،  مكلتش من امبارح والله يا ماما ميته من الجوع  .

هانم : بسعاده ، اشارت لنهي ، روحي اعمللنا كوبايتين شاي . .
دخلت رشا المطبخ .

هانم : بصوت منخفض وبسعاده  ، ها يا بت عملتي ايه شكلك فايقه اللهم صلي علي النبي .

نهي : وهي تاكل البط والمحشي ، اه والنبي يا ماما ده يوسف عنده حته مرتبه يانسون مقولكيش نمت محستش .

هانم  : بسخريه ، مرتبة ايه ، بقولك عملتي ايه يابنت الموكوسه.

نهي : بتعجب ،  عملت ايه في ايه .

هانم : يا بت دخلتوا يعني .

نهي : الاكل وقف في زورها  وهي تنظر ليوسف امامها .

 يوسف : ضربها بخفة علي ظهرها ، صحه يا معلم ، ثم نظر لهانم ، منوره ياحماتي .
وجلس .

نهي : وهي تشرب الماء  وتاكل المحشي ،  تعالا كل .

يوسف : بسخريه ، بالهنا ياروحي  كاني انا اللي باكل بالظبط .

هانم : بسعادة وتهكم ، هو احنا قلقناكم ولا ايه شكلكم منمتوش طول الليل .

يوسف : اه والله ياحماتي ماعرفت انام طول الليل عمال اتقلب حتي اسالي نهي مبطلتش تقليب  .

هانم : بسعاده وضحك مكتوم ، وماله ياحبيبي التقليب حلو .

نهي : بسخريه ليوسف عجبك التقليب   ، عقبال ما تتقلب النهارده كمان .

هانم : بسعاده ودهشه بتمتمه ، يقلب ايه الله يفضحك يانهي قدامي كده .

يوسف : لنهي بسخريه ، لا الدور عليكي بقي انتي اللي هتقلبي النهارده .

هانم : بذهول وتمتمه ، يالهوي هو مش مفروض الراجل هو اللي يقلب ولا المواضيع دي اتغيرت ولا ايه اللي حصل في الدنيا .

نهي : بتهكم ، اصل انا مش واخده علي كده .

يوسف : ولا انا والله ، النهارده دورك .

هانم : بتمتمه ،  يالهووي، ولما هو مش واخد علي كده متجوز لايه يبهدل بنات الناس معاه .

نهي : بسخريه ، خلاص هبقي اديك المخده واتصرف .

يوسف : بسخريه بس انا مبعرفش اتصرف غير علي السرير.

هانم : حكت يدها في راسها بذهول ،   مخده وسرير اومال كان مسروع علي الجواز  لايه . .

حتي دخلت رشا بصينيه الشاي ، الشاي .

          ★★★★★

بضحك وهزار تجلس سمر مع شريف غي الكافيه .

سمر : بضحك ،  وازاي عرفت ان دمك خفيف .

شريف : بضحك ، هقولك بعدها مثلت في مسرح الكليه مشهد كوميدي كده معرفش المخرج شاف فيا ايه انا مشفوتش ،  المهم بعد ماخلصت المسرحيه  والمشهد بتاعي  ووالدي كان حاضر وشافني  ، لقيته بقولي دمك خفيف يا ابن الكلب … 

سمر : بضحك ، قالك يا ابن الكلب .

شريف : بضحك ،  اسمعي بس قلتله انت كده هتاكدلي اني دمي خفيف فعلا قالي اهم حاجه متتاكدش انك ابن كلب .

سمر : بضحك ، همووت من الضحك .

شريف : بضحك وهزار ، بس الحمدلله اتاكدت .

سمر : ضحكت بدهشه ، اتاكدت من ايه .

شريف : بضحك ، اني مش ابن كلب .

سمر ضحكت بصوت عالي ، شريف عينيه تحولت من نظره  ضحك لرومانسيه  تطلع لعينيهت بإعجاب فمد يده علي يدها ، سمر بخضه تخشبت مكانها ومقدرتش تحرك ايدها .

شريف : بصوت رومانسي مالك .

سمر ابتلعت ريقها بتوتر وحاولت تسحب ايدها .

شريف : مسك ايدها جامد ، انتي لسه مكسوفه .

سمر : بتوتر وتلعثم وشها احمر  ، لا اص.. اصل عيب ميصحش .

شريف : اقترب بجذعه العلوي لها ، اومال ايه اللي يصح .

سمر : بتوتر بعدت شويه وهربت بعينها .

شريف : مد يده الاخرى علي ذقنها ولف وجهها له  ، متهربيش مني بعينك ..

سمر  بصتله في عينيه وسرحت فيهم وهو سرح في عنيها ، وهو  بيقرب من شفايفها وبلامسها ، سمر بتوتر اتنفضتت وحركت يدها بعشوائيه علي الترابيزه فوقع العصير عليهم .

المراقب الذي يلتقط الصور بتمتمه ، ينعن ابو الحظ في اهم لقطه العصير وقع .

سمر : بتوتر لشريف  ، والله ما انا .

شريف : وهو يجز علي اسنانه ، ايه يا بنتي انتي بينك وبيه العصير طار ، ووقف وسحب مناديلا ينظف ملابسه .

بعث المراقب الصور لايمن اليد اليمني للغول ،  فاخذ ايمم الهاتف وذهب بهت للغول وهو يريه  الصور ..
 الغول اخذ الهاتف وهبط بيه الي القبو الذي به ارسيليا .

كانت ارسيليا  تجلس علي الارض  بوجهه شاحب وهالات تحت عينيها وجسد هزيل .

الغول فتح الباب و تطلع لحالتها باستياء ، عامله ايه .

ارسيليا بعدم اهتمام وتجاهل لم تلتفت اليه ولم تجيب .

الغول : بسخريه ، سحب كرسيا وجلس امامها وتطلع لها من اعلي وهو يمسك الهاتف ، جبتلك حبيب القلب علشان تشوفيه .

ارسيليا : بخضه رفت عينيها للغول ، عملت فيه ايه .

الغول : ابتسم بسخريه ،اطمني .. انا عند وعدي ليكي ومعملتش حاجه ..

ارسيليا بتهكم تطلعت له .

الغول : انا بس حبيت اطمن عليه واشوف الراجل اللي بعتي ابوكي علشانه كان يستاهل كل التضحيه اللي ضحتيها علشانه ..
ثم فتح الهاتف علي صور شريف وسمر وهو يمسك يدها ويقرب منها لتقبيلها ، واراهم لارسيليا .

ارسيليا : بذهول كسر قلبها كذبت عينيها فجذبت الهاتف من يد الغول لتتاكد من الصور .

الغول : بحنق ، وبما انك كنتي واخده كورسات في الفوتوشوب فهتتاكدي انها صور حقيقيه مش فوتوشوب .

ارسيليا : انهارت بدموع وباناملها زومت الشاشه وهي  تشاهد صور شريف ونظراته لسمر لم تعلم هل خي دموع النظر والاطمئنان علي حبيبها ام هي دموع القهره والذل لما تتحمله من عذاب مقابل حيات شريف ..
 لم تتمالك نفسها وبانهيار وصرااااخ القت الهاتف وكسرته  علي الارض .
-- لاااااااااااااااا لاااااااااااأاا.
مر الم عذاب قلبها كان اشد واسؤا من عذاب جسدها .
كالمجنونه هي بدات تلوح يدها وتضربها علي الحائط ، وتضرب براسها في الحائط ، لااااااا .

الغول امال عليها وجذبها في حضنه ، حاولت ارسيليا بغضب ابعاده ، بكرهاااااك ابعااااااااد ، وبانهيار لااااااااااااا .

حاول الغول السيطره علي غضبها باحتضانه لها حتي بدات تهدي ، الغول فك قيودها وسندها واخرجها من القبو الي غرفتها ووضعها علي سريرها  .. بتالم وبكاء شديد مالت ارسيليا ودفنت وجهها في المخده بقهر وعذاب ، باستياء تطلع الغول لحالتها وتركها وخرج من الغرفه ..

                         ★★★★

دخل وائل الفيلا فوجد زوجته  ناهد تطلع له ، اقترب لها وقبلها من خدها وجلس علي الكرسي  امامها .

ناهد : بضيق ،  برضو قابلتها .

وائل : بتعجب ، قابلت مين .

ناهد : بعصبيه ، الزفته اللي اسمها منار هو في غيرها احنا نسيبها في فرنسا تجيلنا مصر .

وائل :  بدهشه ، مين اللي قالك كده  .

ناهد : مسكت هاتفها وفتحته علي صوره في المطعم هو ومنار .

وائل : وهو يشاهد الصور بذهول بصلها ،انتي بتراقبيني ولا ايه 

ناهد : لاخر مره ياوائل هحذرك لو قابلت الزفته دي تاني متلومنيش عن اللي هيحصل .

وائل : وقف بضيق وهو يشير لها بتحذير ، وانا لاخر مره هقولك بلاش نبره التهديد دي وبطلي غيرتك دي …

ناهد : بدموع ،عايزني اكلمك ازاي وانت رايح تقابلها وكمان جايبها معاك مصر  .

فلاش باك .
( في فرنسا بدات ناهد تشك ان في حياه وائل امراه اخرى ، ففي الاونه الاخيره قبل نزولهم لمصر  ، فصار وائل دائم التاخير عند رجوعه لمنزله حتي عندما يرجع بدرى لمنزله كان يمسك هاتفه ويتحدث فيه بهمسات ليلا  ، حاولت ناهد مراقبته حتي سمحت لها الفرصه باخذ هاتفه  وفتحه ببصمه اصبعه وهو نائم ،  فوجدت رقم هاتف  كان وائل يتصل بيه كثيرا ورسائل علي الواتس غرام وحب من وائل لمنار فشاهدت صورها علي الواتس وايقظت وائل علي خناقه كبيره بينه وبين وناهد التي  واجهته برسائله الي المدعوه منار  .
وائل : بتهكم ، دا انا بس كنت بحايلها علشان فلوسي اللي عندها .

ناهد : بغضب ،  انت هتجنني فلوس ايه اللي تخليك تقولها بحبك ووحشتيني وهنتقابل امتا .

وائل : كانت مستلفه مني فلوس فقلت يمكن لما احايلها ترجعلي الفوس .

ناهد : بغضب وعصبيه ،الكلام ده تضحك بيه علي واحده هبله مش عليا ياوائل ، طلقني ياوائل .

وائل : خلاص اهدي ياستي مش هقابلها تاني ولا اخد منها فلوسي .

ناهد : بحزن ودموع ،  انا تعبت حرام عليك ، هو انا قصرت معاك في ايه  ، طلقني ياوائل .

وائل : صدقيني مفيش بيني وبينها حاجه ، طب  اقولك اخر مره.

ناهد : هي كل واحده تقولي اخر مره انا تعبت حرام عليك اللي بتعمله فيا ده 

وائل : قرب منها وحضنها ، والله اخر مره خلاص ..
) بااااك 

وائل : انا قابلتها صدفه كنت في عشا عمل وسلمت عليا اعمل ايه يعني ، وبعدين انتي مش شايفه الصور قاعدين عادي اهو .

ناهد : يعني مش بينك وبينها حاجه .

وائل : خالص يا نودي انتي اللي شكاكه قوي ..

ناهد : بحنق ، ماشي ياوائل ياريت تكون صادق المرادي  .

وائل : قرب منها واحتضنها وهو يقبل راسها ، صادق يا حببتي بس انتي اللي شكاكه قوي .
وقبلها واعتذر لها .

وائل : انا هطلع اغير هدومي .

ناهد : وانا هروح ابص علي الولاد .

صعد وائل الي غرفته واتصل علي منار وحكي لها ماحدث .
منار : وعملت ايه 

وائل : ولا حاجه طبعا هديتها .

منار : وصدقتك .

وائل : طبعا لا .

منار : طيب احنا نحاول نهدي الايام دي ومنتقابلش ،  علشان محدش يشك فينا لا طارق يشك فيا ولا مراتك تشك فيك .

وائل : انا بقول كده برضوا ، بس بقولك اعملي حسابك يبقي ليا مكتب خاص بيا في الشركه عندك .

منار : بتعجب ليه .

وائل : علشان اقابلك هيبقي ولا اقابلك بره ولا في الشغل .

منار : بس طارق هيبقي معايا في الشركه .

وائل : معرفش اتصرفي ويبقي ليا مكتب .

منار : طيب  .

وائل : سلام دلوقتي علشان ناهد جت .
وغلق السماعه .

وائل : الولاد نامو .

ناهد : وهي تجلس علي السرير بجواره ، اه .. كنت بتكلم مين .

وائل : مسك هاتفه ووضعه امام ناهد ، شغل تاخدي تشوفي الرقم وتتاكدي 

ناهد : بابتسامه  حنق ، لا وابعدت الهاتف عنها ..

                       ★★★★★

جاسر بعدما صك ملكيته بدنيا  بشوق ولهفه ،  احتضن دنياه في السرير وداعب شعرها وهو يستنشقه عن قرب بهمس ..
-- اكتر حاجه وحشتني هي ريحه شعرك .
ثم هبط الي عنقها وهو يستنسقه بإثاره ، وريحه جسمك ..
ثم استنشقها مره اخرى بغرام وحب ،  حاسس اني مكنتش عايش ريحتك بتدخل جسمي بتحييني من تاني  .

دنيا : بدلع وهي تداعب شعر صدره ، وحشتك قوي .

جاسر : هز راسه بغرام ، قووووي .
وحرك يده علي  سائر جسدها بإثاره وعشق بصوت مثخن بالعاطفه الرجوليه  ، كل تفصيله فيكي وحشتني عايز اشبع من كل حته فيكي .

دنيا :ضحكت بصوت مرتفع ودلع ووهو يدفن وجهه في عنقها بقبلاته الحاره المثيره ، وحشتيني .

دنيا : بسعاده ودلع ، ميجو ..
وحاوطت يدها حول وسطه وهي تتمنع برغبه ودلع وهو يقترب منها .

دنيا : بس ياميجو بطل شقاوه .

جاسر : مش قادر هتجنن عليكي وحشتيني قووي .
وبقبلاته بدأ بالتهام كافه تفاصيل جسدها وهو يطبع قبلاته بحراره وعشقه علي جسدها ، ويحاوط وسطها وجسدها بيده وهو يجذبها له بشوق ورغبه مليئه بالاشواق واللهفه .

دنيا : بتوهان ، ميجو انا دخت .

جاسر ضم جسده لجسدها وهو فوق منها بجسده العلوي وينهال عليها باشواقه وقبلاته اسفل عنقها  هامسا .
--  انا اللي تهت في عشقك اللي اثرني عايز اغرس قلبي جواكي علشان روحي اتنفسك اكتر .
وبعشق وغرام انهال عليها بقبلات ملتهبه 

دنيا : وهي تحرك يدها باثاره علي ظهره وتجذبه لها  بغرام وعشق همست بانفاس تشع بالحراره والسخونه ، تعالا  جوه قلبي اكتر .. اكتر ياميجو 

جاسر : وهي تائه من رائحه استنشاقه  لجسدها  وقبلاته الملتهبه المليئه بالحراره المولعه  بالعشق همس بشفايفه علي جسدها  ،   كل حته فيا بتنبص بيكي يا دودو سحرتيني  ..  سحرتي مجنونك بيكي  انا بقيت بدمنك ….
وبدأ يصك ملكيته بها بعشق ولهفه واشواق ..

                        ★★★★
      
اتصل حسن علي تيسير ، ردت تيسير بتعجب .

تيسير : ببرود مصطنع ، بشمهندس حسن .

حسن : انا اسف اني اتصلت عليكي .

تيسير : ولا يهمك ، في حاجه .

حسن : الحقيقه كنت عايز اتصل علي استاذ علاء اساله علي حاجه في الديكورات بس مش معايا رقمه فقلت اكلمك علشان منتاخرش في التوضيبات .

تيسير : اتفضل اسال .

حسن :  عايزين  الغرف اللي في الدور  العلوي كل غرفه بتواليت ولا غرفه واحده بس اللي بتواليت .

تيسير : اه كل غرفه ليها تواليت .

حسن : تمام .

تيسير : عايز تسال علي حاجه تانيه 

حسن : باحراج ، اه سؤال اخير .

تيسير: اتفضل .

حسن : لما رديتي عليا ، رديتي وقولتي حسن  قبل ما اتكلم ، هو انتي لسه مسجله رقمي عندك وممسحتهوش .

تيسير : بتوتر ، هاا .. معتقدش هتفرق معاك .

حسن : هتفرق كتير قوي ياتيسير .

تيسير : صمتت للحظات ، طيب ما انت لسه مسجل رقمي عندك .
حسن : علشان لسه بفكر فيكي وعمرك ما روحتي عن بالي لحظه  .

تيسير : بسخريه ، صح بإماره الخمس سنين اللي سبتني فيهم .

حسن : نقدر نرجع كل حاجه تاني ياتيسير لو لسه بتحبيني زي ما بحبك .

تيسير : باستياء ، للاسف مبقاش ينفع لاني بحب خطيبي .

حسن : قاطعها ،  كدابه لو بتحبيه كنتي مسحتي  رقمي من عندك.

تيسير : قفلت السماعه بسرعه وهي بتعيط مقدرتش تتكلم ولا تواجهه انها فعلا لسه بتحبه  رغم محاولتها لنسيانه ..

اتصل حسن عليها عده مرات ولكنها لم تجيب ، ثم اتصل بها علاء خطيبها .
علاء : توتو وحشتيني .

تيسير : مسحت دموعها وبصوت مصطنع بالسعاده ، وانت كمان وحشتني .

                           ★★★★

دخلت هانم غرفه نهي .
هانم : يعني يابت لسه ملمسكيش .

نهي : بحزن مصطنع ،  لا يا ماما لسه .

هانم : يادي الخيبه ، بقولك هجبلك معايا قميصين من بتوع جهاز اختك يمكن يجيبوا مفعول البت الاروبه جايبه شويه حاجات ايه شخلعه .

نهي : بتصنع ، تفتكرى يا ماما هيجيبه مع يوسف مفعول .

هانم : خيبه عليه تبقي وكسه لو مجبش معاه نتيجه ، المهم اتشخلعي وادلعي كده قدامه وارقصيله يمكن يتنحرر .

نهي : ماشي يا ماما هجرب موضوع الرقص ده .

هانم : وانا هبعتلك القمصان مع رشا .

نهي : وهدومي يا ماما ابعتهوملي اصل انا مخدتش لبس .

هانم : شردت بسعاده ، الله يمسيك بالخير ياعبدالله كان طول اسبوع جوازنا محتجتش لهدوم ، وبضحك مكناش بنلحق نلبس بلا وكسه مش زي الموكوس اللي بره .

نهي : ضحكت بكسوف ، هو في زيك ياهنومه يا اصلي .

هانم : بحنق ، ابقي حطيله شطه في الاكل بتجيب مفعول حلو اساليني انا .

نهي : بضحك ، شطه !!  كده مش هجيب مفعول كده هجيب بواسير .

هانم : ضحكت بقرف وهي تضع يدها علي انفها  ، الله يقرفك ..

ذهبت هانم ورشا  الي منزلها ، ودخل يوسف علي نهي في الغرفه .

نهي : بخضه في ايه .

يوسف : بسعاده قر ب لها ، وهو يحاوط وسطها .

نهي : لا بقولك ايه ابعد عني احسنلك .

يوسف : جذبها له ، ايه يا بت دا انا حوزك انتي نسيتي ولا ايه .

نهي : ذقته ولكنه كان متحكم بها  ، اقسم بالله انا واكله محشي وهنفخك دلوقتي لو مبعتش عني .

يوسف : بقرف بعد عنها  ، الله يقرفك ياشيخه ، ادخلي الحمام .

نهي : لا ،  انا بحب ارحرح بعد الاكل واخد راحتي علي السرير ، وبسخريه   عايز تنام علي السرير جمبي .

يوسف : بصلها  بقرف ، وانتي واكله محشي لا طبعا .
وتركها وذهب .

نهي : بضحك ، رمت نفسها علي السرير ، بس المرتبه دي حلوه 

                     ★★★★★

الغول وهو يجلس مع ايمن في القصر وارسيليا بغرفتها .

ايمن :  وبعدين  ياكبير.

الغول : بحزن ، ياريت تكون ارسيليا  اتعلمت ..

ايمن : بعد القلم ده لو مكنتش اتعلمت يبقي لمؤاخذه مبتفهمش .

الغول : بنظره غضب ، اكتم …

ايمن : بخوف ، اومراك  بس انت متاكد انها مش هتهرب وتروحله  ، واحناهنسيب شريف كده . 

الغول : بتهكم ، اللي احنا معملنهوش مع شريف ، ارسيليا هي اللي هتعمله معاه .

ايمن : يعني ايه .

الغول : بحنق ، مش هو السبب في عذابها السنين دي كلها يبقي مفروض يدفع التمن .

ايمن : بتهكم  يعني قصدك  ارسيليا تقتله .

الغول : بحنق يدفع تمن خيانته ليها وبإديها .

ايمن : وتفتكر ارسيليا هتوافق .

الغول : هي مش هتوافق بس ،   دي هي اللي هتطلب انها تقتله 
 
ايمن : إزاي .

الغول : ……..


                 الفصل السابع والعشرون من هنا

ولقراة الرواية كامله الجزء الاول والثاني جميع الفصول الجزء الاول من هنا   الجزء الثاني من الرحيق المحمود

 👇

 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 
 نقدم لكم كل ما هوا حصري وجديد

جاري كتابة الفصل اترك ١٠ تعليق ليصلك الفصل 

 الجديد فور الانتهاء من كتابته ونشره

 وايضاء  اشتركو على

 قناتنا        علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-