رواية اقبلني كما انا الفصل الثلاثون30 بقلم فاطمة الزهراء عرفات

رواية اقبلني كما انا الفصل الثلاثون


رواية اقبلني كما انا 


...................... 


(الفصل الثلاثون) 


..................... 


تجمعت الناس بالشارع ولم يترك چايدن الشاب الذي صوب القارورة على رأس بدر رغم ألم رأسه والدماء السائلة منها، هتف رفائيل بحدة: انتوا وافقين كده..  

يلا على المستشفى


ضربت مكية الشاب فوق رأسه مجددا بالحجر وصاحت بغضب: انتو هتسيبوا يهرب


لم يعد بدر قادر على الصمود وضع يده على جرحه وهتف بها بعصبية: الله يخربيتك هيموت على ايدك.. انتي بتعملي ايه؟ هو انا عيل عشان تاخدي حقي






جز چايدن على أسنانه  وسلم الشاب السائل منه الدماء لرجل أخر ثم أقترب من أخيه ولف ذاعيه اسفل ابطيه وصاح بحدة: شيل معايا يا رفاييل احنا مش هنفضل ساكتين


اومأ رأسه وبسرعة شديدة كان بدر مرفوع متوجهين به الى المستشفى القريبة هتف بدر بعنف: يا ناس انا اضربت فـ راسي مش فـ رجليا


تكلم احد الرجال وهو ينهر بدر فالدماء سالت على وجهه واصطبغت باللون الاحمر: يا ابني اسمع الكلام الأول انت مش شايف راسك حنفية دم


ثم نظر للشاب الأخر الذي ضربته مكية ونطق بنبرة ضيق: كمان خده الواد ده معاكم.. ده شلال دم.. احنا هنيجي معاكم كلنا وهنشهد على كل حاجة


سار چايدن ورفائيل وهم حاملين بدر ورجلان خلفهم ممسكين بالشاب المجروح والسليم


هتف الشاب مجففاً دمائه بغيظ: انتوا واخديني على فين؟ هاتوا البت دي فتحت راسي ورحمة ابويا لدخلك اللومان






تغيرت قسمات مكية للوعيد وهمت بالأقتراب منه مجدداً والحجر في يدها ولكن اسرعت ماريا ومريم ومودة بتكبيلها قبل ان تصرخ به منعها صوت بدر الغاضب من بعيد وهو يفرك جسده: انت ماترفعش صوتك عليها.. كلمني انا يا زفت.. سبوني عليه


هتف چايدن بضيق ثم نظر خلفه وعاود تحديجه بغضب: الله يخربيت جنانك انت وهى


هدأ رفائيل شقيقه بنبرة متريثة: ماتخفش عليها دي طلعت ابراهيم الابيض واحنا مانعرفش


............................


بالمستشفى التي يعمل بها سيف دلف لغرته ممرض بعد ان طرق وقال بجدية: دكتور سيف المدير منتظرك في مكتبه


تعجب وسأله بفضول عاقداً حاجبيه: ليه؟


لم ينتظر رده فأنتصب من جلسته وخرج معه مستمعاً لحديث الممرض: حضرتك عارف كل سنة الدكاترة اللي بتحضر هنا عشان تتعلم وآآــ


تلجم لسانه وحدق بعينيه بتعجب ايضاً سيف اليذ صدم من كم الناس اولئك الذين دلفوا للمستشفى


بعد تدقيق النظر بالدماء السائلة وكثرة الناس هتف سيف بحدة: بدر؟!


أسرع في خطواته فأقترب منه لينظر بدر له ويقول بنفاذ صبر: نزلوني.. انتوا بتعملوا من الحبة قبة ده جرح بسيط






جلجل صوت الرجل بخشونة كبير ارجاء المكان: حد يكشف عليهم هما الاتنين.. دي خناقة والاستاذ راح في الرجلين


تحدث الممرض بجدية وأشار للدخول في أحد الغرف: طب ادخلوا هنا


استكر چايدن ورفائيل بالسير الأمر الذي أغضب بدر بشد لم يجد نتيجة سوى تحريك جسده بقوة ثم دفع بظهره أخيه چايدن فأصتطدم بالطبيبة التي تخطو بحذر هوت على الأرض بعنف


أبتعد چايدن وفتح فمه ليعتذر لم تسمح له بالحديث فصاحت بغضب: ايه شغل الهمج ده يا أنت.. دي مستشفى مش ملعب كورة


أنصت لها بدون تصديق رغم شكلها الهادئ الا انها شرسة ثم هتف بحدة: انت بتكلميني كده ليه يا بت؟






أكملت صياحها وغضبها في وجهه: بت اما تبتك على باب ستك


تحولت المستشفى الى سوق عكاظ ذلك يهتف في هذا والاخر يصرخ، هرج ومرج بها، لم يوقفهم غير سيف الغاضب: باااااااااس.. انتوا فاكرين نفسكم فين؟ احترموا المكان والناس المريضة


ثم حول نظره للطبيبة ونطق على مضض: لامؤخذة يا دكتورة يؤنا مش وقتك خالص حضرتك شايفة الناس شكلهم ايه؟


حدج رفيقه بحيرة كبيرة لما كل المصائب والحوادث كثرت معه تابع قوله بخشونة: اتفضلوا


دلف بدر ومعه شقيقيه وقبل ان يدلف الشاب المجروح هتف بغضب لسيف: البت دي ماحدش يسيبها تمشي ده اما هعمل فيكي محضر يوديكي ابو زعبل بالقرف اللي فـ وشك ده






استشاط وجه مكية للغضب والسخط عند ذكر وحمتها بسوء لم تعي بنفسها وهى تحدفه بالطوبة الكبيرة في كتفه ثم صرخت بصوت حانق: واحد زيك كان دفن نفسه بالحيا... تخيل الظابط اللي هتقوله بنت ضربتك وعلمت عليك وخلتك ماتسواش بصلة قدام الناس كلها.. هيحفل عليك ويجيب ناس تحفل عليك.. انت لما تروح البيت لو قولتلهم بنت اللي عملت فيا كل ده هيضحكوا عليك


أستولى سيف على ذراعه وأدخله عنوه صائحا به: ادخل يا حيلتها نشوف جرحك.. انت كمان


أغلق سيف الباب بوجه الجميع ليأتي احد افراد الأمن ويهتف بصوت عالي مصفقاً بيديه: لو سمحتوا يا جماعة اتفضلوا امشي من هنا انتو صرعتوا المرضى.. هاتوا الواد ده... هى شكلها خناقة بسيطة وانتوا اللي كبرتوها


أردف الرجل الكبير بنبرة جادة: انا مش همشي قاعد معاكم.. اتفضلوا انتوا يا رجالة تعبناكم معانا


بعد اصرار الرجل على المكوث وألحاحه على رفاقه ان يغادروا لبوا طلبه ثم أبتعد فرد الامن ومعه الرجل والشاب الأخر.الي مكان ما، ظل الشباب مع البنات منتظرين خروج بدر أنحنى





 رفائيل ليمسك بالطوبة الحمراء ورفعها امام اعين مكية بتعجب: ايه يا ملاك الرحمة ده؟ هبلة ومسكوها طبلة! خدتيها على راسه طق طق.. افرضي مات


عقدت مكية حاجبها وصاحت بحدة خفيفة: وافرض بدر مات؟ وايه هبلة ومسكوها طبلة دي كمان؟ انت هتشتم؟


ألقى الطوبة في ركن وصاح بسرعة: انا لا بشتم ولا بتكلم.. مش ناقصة جنان منك انا لسة ماتجوزتش


ثم جلس على المقعد المعدني بملل همست مريم لممكية بتريث: شششش كل حاجة هتكون تمام بس اسكتي خالص


كانت الطبيبة يؤنا جالسة ايضا على المقاعد لمعدنية وكل دقيقة تنظر بشاشة هاتفها لم تهتم بحديثهم بينما چايدن يحدجها مطولاً لاحظت ذلك ثم رمقته شذراً وعاودت النظر بالهاتف


مرت دقائق كثيرة ولم يخرجوا لم تستطيع مكية الصمود لتسألهم بحنق: هو بيعمل عملية قلب مفتوح؟ مش معــ


أنفتح الباب ونظرت لبدر وهو يخرج وعلى شعره من الأعلى ضمادة خطت اليه بسرعة وسألته بلهفة: انت كويس؟ حاسس بوجع؟


أردف سيف من خلفه بنبرة ساخرة: جرحه خد خمس غرز


جهرت مكية بصدمة هى ومن معها: ايه؟


أكمل سيف جملته بسخرية اكبر: مش ده.. انا اقصد على اللي وراه


خرج الشاب الأخر وحالته المذرية والظاهر عليها الضرب ورأسه مربوطة حدج مكية بسخط ولم ينطق بكلمة اكمل طريقه للمغادرة فأسرع رفائيل بالصراخ به: انتوا هتسيبوا يمشي ده لازم يتعمله محضر






أردف بدر بغلظة وهو يحدج الشاب: لا ماهى كانت خناقة وانا اللي روحت فعلا في الرجلين


واصل الشاب سيره بغضب مكبوت رمق مكية بغلظة وأبتعد امام ناظريهم، أستطرد سيف بنبرة شك: لطفي اللي عمــ


قص يدر حديث رفيقه وهو يستأنف القول بألم خفيف: انا راسي وجعاني يا سيف بعدين نبقا نتكلم.. يلا عشان نروح


سار بقدميه مغادراً للمستشفى هرولت مكية للحاق به، مستمر چايدن بالتحديق بيؤنا الأمر الذي جعل غضبها يزداد عند رؤيتها لحجاب مكية ومريم ومودة 


اعتقدت بأنهم جميعهم مسلمين لتتخلص من نظرات چايدن المستفز رفعت يدها لترجع خصلات شعرها خلف أذنها متعمدة اظهار الصليب المنقوش على رسغها ليكف عن التحديق بها ولكن تسمرت مكانها


عند رؤيته يرفع يده ويظهر الصليب لها بأستفزاز كبير أرتبكت قليلاً والقت نظرة اخيرة لهاتفها ثم غادرت من أمامها وهى تغمغم ببعض الكلمات






......................


في الخارج أوقفت مكية بدر وسألته بفضول: اللي عمل فيك كده هو الراجل اللي أخدت ورثه مش صح؟


لوى فمه بضيق فأكملت قولها بحزن كبير: ابوس ايدك يا بدر اديله فلوسه انت مش محتاج حاجة.. كفاية اللي بيحصلك.. من اول يوم اتخطفنا سوا والحادثة اللي حصلتلك ولما اتخطفنا المرة التانية وغيرهم كتير.. مش هيسكت


هتف بدر بنبرة منزعجة: ماهيقدرش يعمل حاجة.. بصي يا مكية متدخليش في حاجة لو اتكلمنا فيها هنزعل احنا الاتنين


لم تكترث بقوله وأكملت بعند: لا هَدخل ونص.. انا مش هتفرج عليك وانت بضيع قدامي.. عارف يا بد رغم ان باباك عاصم كتبلك الثروة بأسمك لكن والله بيتعذب في قبره لأنه خالف اللي قال عليه ربنا.. لو انت متأكد ان لطفي هو اللي قتله ابسط حاجة تعملها انك تبلغ عنه لكن تاخد ورث حد ده حرام


ضغط على أسنانه بغضب وتنهد عدة مرات ليهدأ ثم قال بنبرة جامدة: انتي ماتعرفيش حاجة خالص يا مكية.. وعشان اجاوبك على السؤال اللي بتلفي وتدوري عليه؟ انا ماصرفتش جنية من التركة كلها موجودة في حساب فـ البنك بأسمي القديم


علمت بأن الحديث معه لن يقنعه نظرت لشقيقتيها وأشارت ان يقتربوا لها ثم ألتفت بجسدها لتغادر فأمسك بدر ذراعه وقال بجمود: رايحة فين؟ انتي هتمشي معايا؟


أبعدت يدها برفق ونطقت بجدية قاتمة: همشي مع اخواتي.. لما ترجع الفلوس لناسها ابقا ارجعلي


كلماتها كانت عبارة عن كتل جمر القت عليه ليحترق من الغضب ويهتف بصوت عالي نسبياً: لا والله!! على اساس ام احنا بنلعب حكم الشايب عشان تقولي مش هلعب


تجاهلت حديثه ثم أمسكت بأيدي شقيقاتها وابتعدت عنه رآها توقف سيارة اجرة وتستقلها بصحبة الفتاتين وتبتعد عنه، مستمر بدر بالنظر لها بجموح ادار رأسه بجانبه لما شعر بلمسة عليه







سأله چايدن بفضول: هى ليه مشت؟ كانت هتموت عليك من القلق وبطحت اللي بطحك


لم يرد عليه بدر وأستمر بالنظر للسيارات جات ماريا إليه وهمست بتعلثم الى الأن تخشى الحديث معه: هى زعلت ليه؟


نظر لشقيقته وأردف بجدية خفيفة: كلميها وقوليلها اتوقعي اي حاجة من بدر تحصل في الأسبوعين اللي جايين


ثم تحولت نبرته للهدوء: طلب من اخ لأخته


لا أراديا أبتسمت عند سماعها كلمة أخ فأومأت رأسها بتأكيد وهمست بحبور: بس مش أخر طلب


تابع چايدن الحديث ولكن ألتفت برأسه لما رأى يؤنا تخرج من المستشفى لاحظ بدر لذلك فضربه على صدره: انا همشي دلوقتي.. ياريت محدش يقول اللي حصل النهاردة دي حاجة بسيطة غرزتين بس







أدعى رفائيل عدم الفهم فقال ببلاهة: مانقولش لمين؟


لوهلة شعر بالعجز عن الرد وكأن عقله فارغ من الأجابات فحمحم: آآ.. استاذ السكندر ومدام ڤيكتوريا


ضحك بصوت عال وتابع قوله الساخر: ده على اساس انهم مش ابوك وامك... اسمع يا برنس زمان حصلت غلطة وانت سمعتها وأعتقد انك سامحتهم وشيلت اسمهم ليه في حساسية في التعامل والكلام معاهم ورافض انك تقول بابا وماما


لم يجد أجابه لحديثه فأنسحب بحجة انشغاله في امور ما استقل سيارته وغادر من امامه يفكر رغم الصفح والمسامحة الا ان في بعض التحفظات معهم وليست موجودة مع أخويه وبالأخص رفائيل


...............................


وصلت مكية الى شقتها وأخبرت والدتها بأنها لا تريد اكمال الخطوبة مع بدر دون ان تبدي اي سبب







هتفت هالة بضيق كبير: وبعدين يا مكية انا بتحايل عليكي بقالي ساعة مش عاوزة تكملي الخطوبة ليه؟ انتي رافضة؟


أجابتها بنبرة باردة: من فضلك يا ماما مافيش نصيب وخلاص


أحتقن وجه هالة للغضب وصاحت بها: يا برودك وبرود اهلك يا شيخة.. مين ده اللي مافيش نصيب وانتي قولتي انك كنتي بتكلميه قبل كده.. مافيش نصيب ازاي والواد حتة سكرة مافهوش عيب؟ ده امه اسبانية.. اخلصي قولي عملك ايه؟ امال هقول لأبوكي ايه وبأي وش انك مش عاوزاه من غير سبب.. كان فين عقلك واحنا بنشتري الشبكة


ثم سألتها بفضول: اتخانق معاكي وضربك؟ انا عرفاكي طول عمرك لسانك عامل زي المبرد


هزت مكية رأسها باعتراض وأجابت والدتها بنبرة نفاذ صبر: لا ماضربنيش.. ده انا اللي جبت حقه وبطحت اللي ضربه


ضيقت هالة عينيها وهمست لها: اتحرش بيكي؟ ما هو العرق الاسباني اشتغل شكله؟


رمقت والدتها بتعجب شديد ثم أنتصبت وقالت بضيق: ايه يا ماما الكلام اللي بتقوليه؟ لأ طبعا ماعملش حاجة.. انا عندي احساس بيقول انه مش هيريحني







رمقت هالة أبنتيها فأشارت مريم بأنها مجنونة دلفت مكية لغرفتها وهمست لنفسها بحزن: الظاهر ان الفرحة مش مكتوبالي


...........................


وصل بدر لمشتله الجميل رأى الزهور الكبيرة التي كانت بالأمس صغيرة اصبح اجمل عندما اعتنت به مكية، اهتمت بالزهور الجميلة بروحها ولأنها أحبت المكان على حب بدر له


أخرج هاتفه من جيبه عند سماع رنينه كان رقم غريب رد عليه بلامبلاة: الو


أتسعت عيناه وردد دون تصديق: مدام هالة؟ مكية حصلها حاجة؟


ردت عليه بنبرة مازحة: ايه مدام دي يا بدر؟ انا دلوقتي في مقام حماتك بس بصراحة مابحبش اسم حماتي.. قولي يا هالة انا لسة صغيرة ده انا خلفت الهبلة مكية وانا عندي ٢٠ سنة


أبتسم بدر على فكاهتها في الحديث فأكمل هو حديثه: وانا تحت امرك يا هالة في اللي تقوليه؟


تحدثت معه في أمر الشجار الذي حدث بينهم وأتفقوا على شيء وطمئنته بأنه سيحدث أغلق بدر الهاتف بعد ان شكرها بأبتسامة خفيفة


وضع هاتفه على الطاولة وتمدد بجسده على الأريكة ليتآوه بخفوت: آآآآه الله يخربيتك يا لطفي






نظر بدر للسقف وهو يفكر بمكية وقرارها المصرة عليه رغم عشقها له وهو يعلم الا انها ترفض ان يستمر على الاستحواذ للثروة لمح طيف قادم عليه 


انها مكية تأتي وتبتسم له أقتربت وجلست على الطاولة نطق بآلم خفيف: انتي جاية عشان تقوليلي اننا هنكمل مع بعض صح كلامي؟


أومأت برأسها وهى مستمرة برمقه برضا ثم وضعت أصابعها على فمه: ماتتكلمش.. حاسس بوجع؟


أبعد أناملها برفق ورد بتأكيد عاشق: الوجع الحقيقي انك تبعدي عني.. احنا بنكمل بعض يا مكية ليه عاوزة تبعدي عني


أردفت بخفوت اكبر: انا قريبة يا بدر يا حبيبي ومعاك اهو


أعتدل بدر نصف أعتداله وقرب رأسه منها هم بأحتضانها لشدة شوقه معها ليسقط ارضاً ويهتف بألم: آآآه... راسي.. هى راحت فين؟


بحث بعينيه في ارجاء المشتل وجده مثلما دلف به فعلم انه يتهيء ظهورها نهض من الأرض وهو يقول بوعيد: الله يخربيتك يا لطفي... انا لازم اتصرف لاحسن ارتكب فيها جناية


.............................


مر أسبوعين تحسنت فيهم حالة بدر ولكن مكية مصرة على رأيها الرافض  رغم حديث ماريا معها وهالة وشقيقاتها مازالت ترفض تخشى ان تفقده


وتعيش الوطع المرير،دلفت هالة الى غرفتها وممسكة بيدها حقيبة جلدية كبيرة جدا تعجبت مكية فأكملت هالة فتح الخقيبة وأخراج فستان جميل حسن المنظر منها رفعته بصعوبة اكبر لثقله كان لونه بالاڤندر مزين بزهور الخزامي تفاجأت مكية


من روعته وقالت بانبهار: جميل اوي بتاع مين؟


ردت عليها هالة بتأكيد: بتاعك.. اه صحيح انا نسيت اقولك ان النهاردة خطوبتك على بد

         الفصل الواحد والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>