CMP: AIE: رواية زواج تحت التهديد الفصل الحادى عشر والثانى عشر بقلم تسنيم محمد
أخر الاخبار

رواية زواج تحت التهديد الفصل الحادى عشر والثانى عشر بقلم تسنيم محمد


 

رواية زواج تحت التهديد 

بقلم تسنيم محمد 

الفصل الحادى والثانى عشر 



جدع بلا جاه مرسى الهموم قلبه

دايما يقول الاة والذنب مش ذنبه

دا أنا لو شكيت وبكيت

جبل الحديد هيدوب الأوله غربتي 

والتانيه المكتوب

جرحى القديم يا غريب انا كنت راضي به

جرحي الجديد يا حبيب زود لهاليبو

يا أهل العرب والطرب العدل مين سيده

سيده ليا للعجب وطى وباس أيده


بلدي قصاد عيني قلت اعديلها

يا مراكبى رسينى ويارب عدلها

إللي يعاديك تعاديه وتفرجه فنونك

وإللي يراضيك تراضية وتشيله في عيونك 


انا هعمل أية يا ناس والطبع ليه غلاب

وحبيبتى بنت الناس قفلت فى وشى الباب

رضيت بحكمك يارب والصبر بزيادة


*******************

ك


انت الساعه الثانيه صبحآ عندما رن جرس المنزل استيقظ من نومه قالق فمن من الممكن ان يأتي في هذه الوقت من اليل قام من علي فراشه كي يري من الطارق ولكن كان الطرق يدق بعنف استيقظت ولدته هي الاخر وشقيقته في غايه القلق والتوتر ليفتح هو الباب وكانت الصدمه حليفتها عندما رأت من الطارق هي الاخري كيف ولماذا اتي بهاذه الوقت فمن المستحيل ان يأتي كي يجلب لها حقيبتها التي سرقت وأيضاً هم علي موعد غداً فهي قامت بتأجيل الموعد معه عندما ذهب لها كريم الجامعة كي يأخذها ويطمئن عليها بعدما اخبرتهم مساء اليلة الماضيه انها تعرضتت للسرقه ولهاذا لم تستطيع ان تذهب له وهو كان لديه عملية فلم يستطيع ان يذهب الي المنزل فعندما اخذ صديقه منه باقي النبطشية ذهب هو الي كاميليا كي يذهبو سوياً الي المنزل فأرسلت كاميليا اليه رسالة اعتذار فقالت بخلدها ده مجنون جاي ليه ومكلمنيش ليه 


نظر الاخر له بتعجب فمن هذا الذي لأول مره يراه ولماذا يأتي في مثل هذه الوقت الذي تعدي منتصف ليل قال له كريم بجدية 

افندم يلزم خدمه مين حضرتك 


نظر له الاخر قائلاً له انا الرئد عمرو ابوزيد سالم وكنت عاوز حضرتك في كلمتين بعد اذنك طبعاً


ونظر ناحيه السيدة نادية ولدته قائلاً علي فكرا انا صحاب جاسر جوز انسه كارمه ينفع ادخل ولا هيكون في مشاكل ونظر علي هذه الفاتنه الذي سالبت عقله في هذه البيجامة 

البرموده الذي يوجد عليها رسومات كارتونيه يعطيها مظهر طفلة صغيرة فاتنه بل شديد الفتنه

افاق من شروده علي صوت كريم وهو يقول له وعلي وجهه القلق ينهش في قالبه علي اخته الصغيره يخشي ان يكون صار لها مكروه 


اتفضل 


نظر عمرو له وعلي وجه ابتسامه مصطنعة دلف الي الريسبشن واذن له كريم بالجلوس


نظر كريم إتجاه ولدته قائلآ اتفضلي حضرتك يا ماما انتي وكاميليا جوا 

نظرة ناديه اتجاه عمرو بقلب ام قلق كارمه حصلها حاجه طمني


والله يا فندم مفيهاش اي حاجه بنت حضرتك زاي الفل ولو تحبي تزوريها وتشوفي بنفسك هودي حضرتك هو فيه مشكلة بسيطه وانا جاي اسأل استاذ كريم مش اكتر متقلقيش حضرتك 


نظرت له ناديه بريبه وقرارت ان تستودع اولادها الله الذي لا تضيع ودائعه


ذهبت هي وإبنتها الغرفه والقلق ينهش قلوبهم نظرت له كاميليا قائلة كي تهون علي ولدتها متقلقيش يا نونه كل حاجه هتكون تمام بس انتي سيبي كل حاجه علي ربنا ده اهم حاجه 


نظرت لها قائلة ونعم بالله يا بنتي انا هتوضي واصلي ركعتين قيام ليل وادعي ربنا وانتي نامي علشان الكلية بتعتك 


حاضر قائلة في داخلها ياتري ايه الحصل انا مش مطمنه اكيد في حاجه تخص كريم في الموضوع ربنا يستر يارب


عند كريم في الريسبشن نظر له الاخر قائل له انا هنا علشانك انت يا دكتور كريم مش علشان كارمه 


نظر له الاخر بصدمة قائلاً بتلعثم مش فاهم قصدك ايه علشاني انا وضح كلامك لو سمحت علشان افهم


حضرتك يادكتور كريم متهم في التجارة بالأعضاء البشرية.


**********************************************

عند محمود الدمنهوري كان شارد الذهن يتذكر عندما كان في الداخلية وكيف انزلق لما هو فيه وكيف ضحي باولاده كي يحصل علي المال والسلطة حتي الوصول الي هذه المنصب 

ولكن هذا هو الظاهر ولا احد يعلم ما هو الداخل والحقيقة فنصف الحقيقة يجعله جاني ولكن من هو المجمني عليه!


افاق من شروده علي صوت مسعد يحدثه انتبه له سريعآ علي صوته نظر له قائلا اتفضل قولي هببت ايه علشان انا مش طايقك بقالي يومين بسبب الي هببته عملت ايه تاني


نظر له مسعد قائلا بابتسامة علي وجهه خلاص البنت بقت في ادينا جبتها من ناحيه اخوها دلوقتي اخوها هو الدكتور الي كان بيوقف لنا العمليات الي كنا بنعملها في المستشفى دلوقتي انا ضربت عصفورين بحجر واحد اخوها هيتسجن ونخلص منه ونهدتها بيه وقتها هي هتيجي بنفسها ونخلص منها هي كمان 


وانت واثق انها هتيجي لما تكلمها الدكتور كدا كدا مش هيطلع منها فيها مؤبد او اعدام وهي اكيد مش غابيه 


يابشا الدكتوره دي واحده ست وعطفتها اكيد بتغلب عليها علشان كدا اول متلقي اخوها في خطر بسببها هتضحي بنفسها علشانه 


اعمل الي تعملو المهم نخلص منها هي واخوها علشان مصلحتك انت فاهم سبني دلوقي علشان مش فايق لك


تحت امرك ياكبير 

ذهب مسعد المفتي تارك الكبير وعلي وجه ابتسامة انتصار عاريضة يظن انه بهذه الطريقة أصبح متحكم في ذمام الامور


عند محمود الدمنهوري كان يفكر كيف يبعد ابنه عن هذه المخاطر الملحقة به فهو حتي ان كان خائن لوطنه و ترك اولاده وزجته يبقي اب بنهاية المطاف عاطفه الابوه تسيطر عليه لا يتحمل ان صار شئ لأولاده


لازم تسمحني ياجاسر هعمل كدا علشان مصلحتك حتي لو كنت هحطم طموحك المهم انك تكون عايش بس والله انا مش هسكت لهم وارحمهم انت وكل البتحبهم هتكونه في امان مفيش ضرر هيمسكم طول منا عايش حتي مراتك...


*******************************************


عند جاسر كان يجلس يتذكر كيف كان يشك ان هذه المستشفي تقوم بالتجاره في الاعضاء البشريه وحين تحدث مع عمرو وقتها قام بتعين حراسه ومغبرين داخل المستشفى كي يعلمو ماذا يحدث داخلها فهوه عندما بحث حول مسعد وعين رجال بمرقبته علم ان هناك رجال من عنده يترددون علي هذه المستشفى وعندما بحث تأكد ان هناك جثث مفقوده غير معلومة الهاوية تظل مفقودة داخل المستشفى وهناك أيضاً من يريدون ان يقعو بعض الاطباء منهم كريم الذي يعمل داخل هذه المستشفى 

فهناك رابط بين رائيس الاطباء وبين مسعد ومن هو أيضاً خلف مسعد


ذهب الي غرفه كارمه يظن انه راء ضوء من غرفتها فعزم علي التحدث معها 


طرق باب غرفتها فأذنت له بالدخول الي الداخل بعدما سالت من الطارق

فتح الباب فنظرت له بتعجب 

نظر لها قائلاً انا بس عوز اتكلم معاكي شويه بعد اذنك ثم قال كي يربكها بخبث يا كرملتي


نظرت له بأرتبك ثم قامت بتحريك يدها الي الدخل كي يادلف الغرفه دلف الي الداخل نظر لها يشعر عندما يراها بشعور غريب اتجاهه يشعر عندما ينظر الي عيون الغزلان هذه ويري هذه الشعر الغجري بإن توقف الزمن و العالم يصبح هي هي فقط من سالبت راحته 

حمحم جاسر وجلس علي الاريكة الذي تتوسط الغرفة وطلب من كارمه الجلوس جوارآ له 


نظرت له الاخري بارتباك قائلة داخلها عادي يعني لما اقعد جنيه ده جوزك اهدي يا كارمه هو قليل الادب بس مش عليا مش هسمح له يتجاوز حده اكيد هيتكلم معاكي في موضوع الكلية ايوا ذهبت تجلس جواره 


نظر لها جاسر قائلآ بهدوء 


شوفي يا كارمه انا عوزك تهدي وتسمعي كل الي هقولو بهدوء من غير متقطعيني وتسمعي الكلام للاخر مفهوم ولا لاء بس علشان انا عوزك تساعديني من غير مشاكل ارجوكي 


نظرت له بريبه تشعر بطعمآ مرآ في حلقها اومأت ببطء وارتباك


نظر لها قليلآ ثم قال كارمه الموضوع يخص كريم مش انتي..

نظرت له تحسه علي الاستكمال وداخلها دقات قلبها تنبض سريعآ كالمطرقه .


نظر لها جاسر مرتبك من رد فعلها علي الخبر الذي سيالقيه علي مسمعها ا


حم الحقيقيه كريم متهم في تجارة بالاعضاء البشرية ومطلوب القبض عليه للأسف كل التهم موجه ضده وإمضته كمان موجوده.


نظرت له تحرك راسها بالرفض بهستريه وضربات قلبها تتسارع كأن الطبول هي الذي تطرق ليس قلبها نظرت له وعينها تتسع شئ فا شئ قائلة كلمة واحده وعبراتها تتجمع داهل مقلتيها


مستحيل مستحيل لا مستحيل اخويا يعمل كدا مش كريم انت فاهم مش هو انت انت اانتت عاوزني اسعدك تقبض علي اخويا مستحيل 


احضتنها جاسر كي يقيد حركتها بذرعيه قائلأ لها في صوت حاني اهدي انا مش بتهم كريم اهدي انا عارف انه برئ سكنت قليلآ داخل احضانه وعبرتها تهبط علي وجنتيها وصوت شهقتها يعلو شيء في شئ


اخذ جاسر يربط علي ظهرها ببطء ويمسد شعرها


هدأت شهقتها مع مرور بعض الوقت الذي لم تشعر به و


ظالت تستمتع بأحضانه وهو يمسد علي راسها ببطء وتروي كانت تشعر بالأمان 


نظرت له قليلا ثم بهدوء قالت يعني انت عارف انه برئ أنا مش فاهمه حاجه 


نظر لها قائلا بجديه انا ههرب كريم 

نظرت له عاقده الحجبين ثم افقات انها مزالت داخل احضانه وقتها شعرت بالخجل إبتعدات عنه سريعاً

قائلة بإرتباك


طيب هنعمل ايه ابتسم قائلا بتسلية وهو غمزآ لها باحدي عنيها وهو ينظر داخل عينيها هقولك.

*************************************************


عند كريم وعمرو كان كلاً منهما يتحدث بعدما اخبر عمرو كريم بكل شيء


فلاش باك


عمرو لكريم بص يا دكتور جاسر من فتره بيرقب المستشفي ده لأن عندنا اخبار انها بتاجر في الاعضاء البشريه وكمان يبقو رجالة مسعد المفتي بمعني انه مش بيتاجر بس في الاسلحة والمخدرات لا وكمان الاعضاء البشريه يعني مافيا سوداء بمعني الكلمة وعلشان كدا بدأنا نراقب المستشفي وجندنا ناس هناك وعرفنا ان محمود صديقك تابع للمافيا دي 

وكمان رئيس الاطباء واكتر من دكتور معاهم في المافيا

نظر له كريم وعيناه تتسع ماذا سمع هل ما سمعه صحيح محمود صديقه من الجامعة 


انت بتقول ايه يا عمرو انت متاكد ده محمود صحبي من ايام الكلية ومشفتش منه حاجه وحشه


للأسف انا متاكد ومتاكد كمان انه زور امضتك وفي الوقت الي انت سبته فيه من تسع سعات استلم بأسمك اعضاء وهربها ومش هو بس هو وكمان مدير المستشفى وللأسف كل الاورق بأسمك حالياً وكمان انت كنت عقبه في طريقهم وهما قرارو انهم يزحوك من طريقهم ويستخدمك كبش فدا لاعملهم القذرة دي يعني معظم الي الدكتره دي بيتأمرو ضدك بسبب انك بتعطلهم عن كتير اووي من اعملهم بسبب اخلاصك


جاسر عرف الكلام ده وقرار انه يهربك قبل ميقبضو عليك 


نظر له كريم بصدمه وتعجب لايصدق ماتسمعه اذنيه يرفض تصديق هذا الهراء قائلاً بغضب 


يهربني ليه وهو عارف اني برئ ومعملتش حاجه انا مش جبان علشان اهرب هروح واعترف بكل حاجه وانتم معاية


نظر له عمرو بأسف قائلاً 


للاسف القانون بيعتمد علي الادلة والادلة ضدك احنا جتلنا معلومات انهم نويين يغتالوك بعد ميتقبض عليك وكده يكونه خلصو منك وفي نفس الوقت بعدو التهمة عنهم والكلام ده عن طريق احد الفرشين الشغلين معاهم بس هو مغبر لينا وطبعآ صعب جدا انك تثبت براءتك وانت كنت موجود واستلمت وعلي ما الامضاء تروح لخبير خطوط وطب شرعي هيكون سهل جدا انهم يخلصو عليك وكمان اختك هيبتزوها وده طبيعي ان اي حد يتوقعه وعلشان كدا انت وولدتك واختك تكونه بخير هتيجو معايه وانا وجاسر هنحول نثبت براءتك وكمان نعرف مين الي ورا مسعد المفتي 


كانت الصدمه تحتل وجهه بالكامل غالبآ لم يستمع الي باقي الحديث كيف ومتي ولماذا هو هل لانه يخشي ربه او لانه يرفض عدم مساعده الناس او لانه صريح ويخشي الكذب او لانه يحب عمله لماذا 

الاول اختي ولأن انا ياالله الابتلاء هذا صعب صعب للغاية 


افاق من شروده علي صوت عمرو وهو يقول له انت مش هتعرف ولدتك اي شئ انت هتدخل تقولها انكم هتروحو تعيشو مع كارمه علشان نقدر نحميكم كويس وتخدو هدومكم واي حاجة مهمة لازم نتحرك بعد نص ساعه علشان نلحق نوصل

بااااااك

نظر له كريم واومأ بصمت وذهب كي يخبر ولدته وشقيقته بالذهاب


************************************************

يعني يا جاسر هو في حد بيسافر دلوقتي حرام عليك كنت عرفني امبارح علي الاقل كنت جهزت الحاجه اوووف يلا ياسما


معلش ياماما الموضع جه مره واحده مكنتش اعرف ان اللواء هيودني اامن البلد هناك ويدوب نلحق نوصل يدوب مفيش وقت خدو بس الهدوم وكل الحجات الي هنحتاجها علشان انا معرفش ممكن نقعد هناك قد ايه


نظرت له ولدته بأمتعاض وغادرت 


ذهبت له كارمة بعدما جهزت اشيئها قائلة له انت متأكد انك هتكون في امان انت تعتبر بتهرب معانا اانا اسفه واكملت بدموع كل الي بيحصل ده انا السبب فيه مكنش لازم اعاند كريم في موضوع الشغل وكمان مستقبل كريم ومستقبلك كل ده بسببي انا 


نظر لها بحنو قائلاً وهو يضع يده علي ظهرها ويجلبها لصدره بجراء لايعلم لما فعلها او لماذا يضعف هكذا امام ضعفها 


اهدي يا كارمه انتي ملكيش زنب ومتخفيش عليا مفيش حاجه هتحصلي وانا قولتك اتأكدي انا لو شاكك واحد في الميه في كريم عمري مكنت هسعده حتي لو اخويا بس انا متاكد من برأته لاني وزي مقولتلك انا كنت برقبه 


نظرت له بعينيها واااه من عنيها الشبيه لعيون الغزلان يكاد يقسم انه سوف يغرق في بئر العسل هذه التي يثيره ويفقده صوابه

انت مش هيئذوك بسببي يعني واكملت بتلعثم ااقصد وعضت شفاتيها بإرتباك من نظرته المتفصحه لها


نظرتها شعرها الغجري ياكد يقتلوه ولان هذه الحركه الذي دبت الحرارة في جسده اللعنه لماذا لا يستطيع السيطره علي مشاعره امامها 

نظر حوله ثم اقترب منها ببطء شديد تائه في سحر عنيها وشفتيها التي تشبه حبتي التوت الاحمر نظرت هي الي عينه سارحه في مقلتيه السوداء تشعر ان قلبها كاد ان يخرج من ضلعيها 

شعرت بيده تشدد حول خصرها بتملك يقربها منه اقتربت منه حتي كاد ان لا يفصل بينهم انشآ 

اقترب من وجهها حتي انها كانت تشعر بحرارة انفسه وهو يستمع الي صوت تنفسها القوي كاد ان يلمس شفتيها بشفتاه وانفسهم تعلو مره تلو الاخره 

شعرت كأنه سوف تسقط امسكت بخصره هي الاخره دون ان تشعر تريد فقط النجاه من تلك المشاعر الجديده كلياً او الغرق اكثر بها 


تشعر انها تريد ان تختبئ دخله كأنه هو طوق نجاتها اغمضت عنيها دون ان تشعر وكانها داخل حلم من احد تخلام طفولتها


اما هو كان يشعر وكأنه مسحور هناك شيء خارج عن سيطرته يقوم بجذبه نحوها كأنها مغنطيس وهو عملة معدنيه ينجذب لها دون إرده 


حتي استيقظ كلا منهم علي صوت سما الذي عندما رأتهم بهذا الوضع شهقت بصوت مرتفع وادارت وجهها

الي الناحيه الاخري قائلة و إبتسامه تعلو شفتيها 


انا اسفه اني جيت في وقت مش مناسب والله بس ماما بتقولك احنا جهزنا اسفه ههههههه اسفه 

ثم ركضت الي غرفتها وهي تبتسم بخبث شديد


ما ان سمع كلآ منهم صوت سما حتي ابعتد كلآ منهم عن الاخر بسرعه شديده وكأنهم عادو لارض الواقع 

اصبح وجهها شديد الاحمرار نظرت له قائلة بتلعثم وخجل ااا اه انا هروح اساعد ماما هه عن عن اذنك


وركضت هي الاخري دون ان تستمع الي رد كي تلحق سما وتشرح لها سوء الفهم من وجه نظرها


نظر حوله وهو يمسح وجه بشده بكفيه ثم نزل علي الارض يلعب. تمرين الضغط كي يخرج طاقته في هذه التمرين علها تهدء حراره جسده


ايه الي كنت هعمله ده اغمض عينه بشده وهو يلعب ويقول دخله يعني كان لازم تيجي ياست سما اووف ايه الي انا بقوله ده ثم قام وهو يلهث انفاسه قائلأ بصوت اجش يلا لو جهزتم هنزل اجيب العربيه من الجراج وابعت عم عبدو ياخد الشنط ماشي


اته صوت ولدته ماشي ياحبيبي احنا خلاص جهزنا


*********************************************

كان تحرك هو و ولدته واخته في سيارة عمرو وكانت الرحله ما بين شعور الخوف والقلق والمشاعر الجديده شعور غريب يمكن ان يكون اعجاب بالتأكيد هو اعجاب نظر لها من مراءة السياره الامامية وهي تضع سمعات الاذن في أذنيها وتنظر له وتبتسم نظر لها هو لاخر وابتسم ثم قام بالغمز لها بعينها اليسري وهو يبتسم لها فأبتسمت هي الاخري سريعآ عادت تنظر الي هاتفها


ولكن كان قلق هو الاخر فهو يعلم ان المجهول اتي لامُحال يشعر بقلق علي رفيق دربه 


وعلي الجانب الآخر كان كريم الذي يفكر كيف عليه ان يخرج من هذه الورطه دون ان يسبب الاذي الي ولدته شقيقتيه يجيب عليه ان يوفر حمايتهم فهو مازال قلق علي كارمه ولأن اصبح قلق علي ولدته فهو يعلم انها تتظاهر القوه وهي تخشي ان يتألم احدهم فتتالم هي اضعاف الالم فهو يتذكر جيدا عندما توفي ولدهم ما قالته له ولدته كان وقته في الثانويه العامه 


فلاش باك


انت دلوقتي رجالنا يا كريم واحنا مسؤلين منك لازم تخلي بالك كويس علي نفسك علشان توصل لهدفك وحلمك وعلشان عمرنا منحتاج لحد غيرك واوعي فيوم تقلل من شأن نفسك انت كبير يا حبيبي والكبر مش كبر فلوس وانما الكبر كبرقيمه وقيم واخلاق ومبادئ وقربك من ربك وطول منتا قريب من ربنا طول ماهيعلو شأنك اكتر واكتر وهتعلينا معاك اوعي فيوم تخذلني فيك احنا دلوقتي ملناش غيرك يا حبيبي انت سندنا وضهرنا في الدنيا دي اوعدني انك تتقي ربنا في كل حاجه هتعملها علشان ربنا يكون ديما راضي عنك ومعاك 


نظر لها كريم وهو يقول بإبتسامة صادقه اوعدك يا حبيبتي 

باك


اهو الأن خذل ولدته ان علمت الأن سوف تقع فهي الي الان لا تذق النوم بسبب كارمه يا الله ياولي الضعفاء اني وليتك امري واستودعك نفسي يارب فك كربي ياااارب


استيقظ من شروده علي صوت عمرو وهو يقول له احنا وصلنا دولوقتي المزرعه دي الي جاسر هيقعد فيها وزمانه علي وصول 


نظرت له كاميليا احنا في السويس صح


ابتسم وهو يقول لها بالظبط كده 


نظرت له ناديه قائلة بريبه بس احنا هنعمل ايه هنا


قال لهم بهدوء الحقيقه جاسر وانا جلنا مهمه تأمين كام حاجه هنا وكمان سمعنا عن عمليات تهريب فأجرنا المزرعه دي نقعد هنا كلنا وعلشان حضرتكم تكونه في امان ونقدر نركز في شغلنا 


نظرت له الاخري قائلة بتسرع وحضرتك مجبتش اهلك ليه انت كمان ااقصد زي جاسر 


ابتسم بخبث وسعاده لاهتمامها به انا اهلي بيشتغلو في دبي وبينزلو في الاجزات وسعات انا بسافرلهم يعني انا عايش لوحدي 


نظرت له ناديه هي الأخرى قائلة وانت مش متجوز ليه طلما عايش لوحدك تأفف كريم بسبب فضول ولدته واخته الثرثارة هذه


ابتسم لها الاخر قائلة في خلده الفضول طلع وراثه في العيلة ثم اجاب لسه ملقتش بنت الحلال والله بس ناوي بعد العمليه دي افكر في الموضوع ده جداًجداً


نظرت له قائله يااارب يحبيبي يكرمك انت وكريم ببنت الحلال الي تريح بالكم يارب


نظر لها من المرأة بجانبه قائلاً أمين يارب


خجلت الاخري ونظرت امامها

حتي قال هو طيب يلا ننزل احنا وصلنا نزل كلاً منهم 

وذهب هو وكريم يحملون الحقائب

وكان في انتظارهم البواب الخاص بحمايه المزرعه 


اخذ منهم الشنط واوصلهم الي الفيلة المكونه من طابقين 

قالت كاميليا بحماس امال فين كارمه 


رد عليه بإبتسامة لطفولتها الطاغيه زمنهم قربو انا لسه مكلم جاسر وكانو اتحركم من بدري


**********************************************

في الناحيه الاخرى كانت سما وكارمه يجلسون في الخلف وجاسر و والدته في الامام 

وكانت حرب النظرات بينهم لاتزال قائمة فكلآ منهم اصبح يشعر بمشاعر غرييه حتي هو علي الرغم من انها لاتكون اول إمرأة في حياته ولكنه يشعر معها هي بشعور غريب عليه يصعب وصفه وعلي الرغم من انه مدرب علي عدم التأثر اتجاه الجنس الاخر علي انه يفقد السيطره علي نفسه وهو معها هي فقد صاحبه الشعر الغجري


كانت تبتسم بخبث وهي تقول اسفه والله بس كان شكلكم حلو اوي نظرت لها لاخري عقده الحجبين تنظر لها بغضب

قائلة قولتلك كنت هقع وكان سؤ فهم منك علشان انتي مش تمام من جوه


نظره له الاخري ببراءة كاذبه قائلة هو انا اتكلمت وحتي لو فهمت صح انتم متجوزين اينعم مش طيقين بعض بس عادي تحضنيه علشان متقعيش انا لو مكانك هعمل كدا وابتسمت بخبث وهي تنظر لها


يوه قولتلك متبصليش كدا في ايه حد قالك قبل كده انك رخمه


اجبتها ببساطة اه جاسر قالي كتير اووي 


اخرسي ياسما انا غلطانه اني بفهمك بقالي اكتر من ساعه وانتي دماغك شمال.


قالت الثانيه بشغب اكبر هو في احلي من الشمال في الحلال 

نظرت لها كارمه بإذتراء


خلاص متزعليش ياستي بهزر معاكي هخلي دماغي يمين 


نظرت لها مرة اخري ثم ضحكت هي و سما وعندما هدء كلأ منهم من نوبه الضحك نظرت لهم نوال قائله


طيب ضحكونا معكم بتضحكم علي ايه منك ليها 


مفيش ياماما قلوها الاثنين في الوقت ذاته فعادو لنوبه الضحك من جديد 


وابتسم كلاً من نوال وجاسر علي سعادتهم 


وبعد القليل من الوقت كان وصلم هم أيضاً الي المزرعه وكان في استقبلهم كريم وعمرو وعندما نزلت كارمه من السيارا ولمحت اخيها ركضت الي احضانه مشتاقه له كثيرأ استقبلها الاخر بهدو وشدد من احضتانه يحول طمئنت نفسه انها اصبحت معه ولن يتركها اخذت الاخري تبكي داخل احضان اخيه وهي تردد اسفه انا السبب اسفه 


تكلم الاخر همس لها

شششششش مفيش حاجه حبيبتي اهدي ياقلبي انتي ملكيش ذنب انا اهو ذي الفل مفيش حاجه تمام مفيش حاجه هتحصل انا كويس اهدي علشان ماما

متعرفش حاجه تمام اهدي بقي نظرت له وعينها اصبحت شديدة الاحمرار انت كويس صح 

ابتسم الاخر قائلاً والله المفروض انا الي اسالك السؤال ده


لماذا يشعر بالضيق هي لم تفعل شئ سوي انها داخل احضان أخيها لايوجد مشكلة ولكن لم يقدر ان يراها اكثر من هذه الوقت داخل احضانه في هاذه الوضع الحميمي 


تحدث قائلاً بهدوء يحاول التحكم في ثباته الانفعالي طيب سيبنا احنا كمان نسلم علي الدكتور كان في نفس التوقيت خرج كلا من ناديه وكامليا الذي اول ما رأتهم ركضت اليهم لترتمي في احضان ولدتها الذي اشتقات لها واشتاقت لرائحت عبقها 

لأن فقط اصبح يشعر بالراحة وهي في احضان ولدتها لا يوجد مشكلة لديه 


سلم كلا منهم علي الاخر وكانت كاميليا تبكي متأثره بالقاء كارمه بولدتها الذي كانت تبكي هي الاخره حتي قالت سما بمرح


خلاص يا جماعه وحدو الله المنديل خلصت خلاص ابتسمت كلاً من كارمه وكامليا واخذو يتعرفو كلأ منهم علي الاخر 

حتي اتت الي كريم نظرت له سما وكإنها تذكرت اين رأته فعندما كانت تحضتنه كارمه لم تستطيع ان تراه جيدأ هو هو نفسه الطبيب وتذكرت أيضاً عندما رأته من فترة قريبة هو نفسه الطبيب الذي قبلته عند العطار والمستشفي


وكإن الاخر يقراء افكراها نظر لها بصدمه هو الاخر قائلآ من بين اسنانه انتي تاني




البارت 12

الي اين الفرار من حبك وانتي في دمي اذقتني العشق في كاسات اسكرتني حبك محبوبتي

زخات الحب لاجلك ولاجلي الحصي

بقلمي /تسنيم محمد

************************************

انت بتعمل اايه هنا....


قالت هذه الكلامات بتسرع شديد وعدم تفكير بالآتي


نظر لها قليلأ قائلاً انا كنت مستني منك اعتذار واحد بس دلوقتي بقو اتنين وشكر كمان ثم نظر لها بتفحص من اعلها الي اسفلها وغادر بهدوء وكأنه لم يقول شئ ذهب الي كارمه الذي كانت تتابع الموقف بتعجب  مثل الباقيه لا بفقهون شئ اخذ شقيقتيه الي احضانه وذهب بهم الي الداخل تركآ ولدته تقف مع نوال بعدما تعرفت كلآ منهم الي الاخري 


قاطع. الموقف جاسر قائلآ وعينها تتفحص اخته بهدوء شديد كإنه يري ان كانت سوف تقوم بالكذب عليه ام لا 


ممكن اعرف تعرفي دكتور كريم منين علشان يقول كده


عند سماع هذه كان توقف هو الاخر عن السير كي يستمع الي ما ستقوله 


نظرت لها كارمه وكامليا بإستغراب ثم استدارو هما ايضآ كي يستمعون الي ما ستقوله سما 


نظرت لهم سما قائلة بإرتباك وكإنها في امتحان او اصعب من هذه في هذه الوقت لعنت تهور لسنها اللعين الذي دائماً يؤدي لها بالمصائب 


الحقيقه اليوم الي خرجت فيه مع رزان عملت حدثه و تذكرت ما حدث في هذه اليوم وقامت بسرد ما حدث

فلاش باك


عندما قال احد الرجال لسما هيسعفوها


سما ببكاء وشده :يسعفوها قصدك يقتلوها دول معندهومش نظام ولا حتي شفقه انت مش شايف مهملين ازاي في الناس.


طلما احنا معندناش شفقه ورحمه وبنقتل الناس يبقي انا مش هخيب ظنك فينا واتفضلي خدي المريضه الي معاكي وانقليها مستشفي خاصه ملهاش عندنا علاج .


سما بصدمه وخوف علي صديقتها:انت بتقول ايه دي بتموت انت لازم تسعفها انت حالف قسم انت لو ماسعفتهاش انا هوديك في ستين دهيا انت فاهم 

كريم بغضب شديد وصوت مرتفع بعض الشئ:مش حتته عيله زيك تهدتني انااا انتي فاهمه واعلي مافي خيلك اركبيه

وتوجه للخروج من الغرفه حتي اتاه صوتها سريعآ

سما :انا انااا اسفه اسفه بس ممكن بعد اذن حضرتك تنقذها ارجوك 

توجه كريم وملمح الغضب علي وجهه الي رازان المستلقيه علي فراشها وقام بلكشف عليها بمهاره عليه وقال لها

كريم بنبره استهزاء:متقلقيش مش محتاجه تنقليها مستشفي خاصه ولاحاجه شويه كدمات بسيطه والتواء بسيط جدا في رجليه اصر صدمه الي اتعرضتها وااا

سما مقطعه حديثه 

سما :طيب هي ليه لسه مفقتش 

كريم بغضب:مهو لو كنتي اتعلمتي متقطعيش الناس وهي بتتكلم كان زماني اولتلك ان الاغماء ده عادي جدا انو يحصل من الصدمه والخوف وطبعا من الخبطه الي اتعرضت لها كلها اقل من خمس دقيق وتفوق 


باااااك


ومن تلات ايام كنت نزلت اعمل شوبنج وكارمة كانت عايزه 


حجات من عند العطار وقبلته هناك 


فلاش باك

كانت ذاهبه الي متجر عطارة مشهور في احد الأماكن 

حتي وجدته امامها يشتري بضع الاشياء هو الاخر وعندما ذهبت كان هو أيضاً  يذهب حتي راي ان هناك بعض الشباب يقوم بالتعدي عليها فقام بالاقتراب منها ومسك يدها بشده وحمل البضائع عنها وذهب  فنظرت له سما بغضب غير مبرر وقالت 


انت ازاي تمسكني كده مين عطالك الحق ده سيب ايدي ومتجرنيش وراك زاي الهبلة كده تأوهت بشده فأكملت بقولك سيب ايدي لو سمحت انت كده بتوجعني 


كان يضغط بقوة علي يدها حتي إبيض لون يدها من شدت إمساكه لها  وبعد ان ابتعدت عن هؤلاء الشباب منعدمي الاخلاق 


ترك يدها  بقوة قائلاً لها بغضب عارفه لو مكنش عندي نخوة واخوات بنات اقسم بالله كنت سيبتك لهم واخوكي بقي يبقي ينقذك ويجبلك حقك بس انتي انسانة قليلة زوق وياريت متنزليش لوحدك في الاماكن الشعبي دي بعد كده علشان كلاب البشر اكتر من كلاب الشوارع وتركها وغادر بعدما خرج بها من هذه المكان.


بااك


ده الحصل بس مكنتش اقصد 


نظر لها جاسر بتهكم طيب حضرتك دلوقتي ياانسه سما هتعتزري لدكتور كريم وياريت تفكري قبل متتكلمي ياسما 


نظرت سما الي كل الحضرين شاعره بالحرج من هذه الموقف الذي هي فيه تريد ان تنشق الارض لكي تخفي داخلها


قائلة في داخلها يعني ياااربي من كل دكاترة  الدنيا واخوات الدنيا يطلع ده اخو كارمه اشششش اهدي ياسما انتي هتعتزي يلا يلا انطق بقي لساني مالو بس يااااربي.

قامت باخذ نفس عميق داخلها قائلة وهي تنظر في الارض تحت قدمها 


احمم انا يعني مكندش اقصد الي حصل ده سؤ تفاهم وانا كنت متوتره جدا اسفه لو كنت يعني ديقتك واشكرا لشهمتك معاية 


نظر لها لآخر وقد شعر بإحراجها قائلاً بإبتسامة صادقه  مفيش مشكلة حصل خير وزاي مقولتي سؤ فهم سخيف واي حد مكاني كان هيعمل كدة 

  نظر له جاسر أيضاً قائلاً له شكرا ثم استدار الي سما قائلاً بغضب من الحظه دي مفيش نزول لوحدك ولبسك يطول عن كده اظن كلامي مفهوم ومش هيتعاد تاني 


نظرت نوال قائلة لتلطيف الجو 


طيب احنا هنفضل في الجنينه برا كدا كتير يلا ندخل كلنا جاين من سفر تعبنين يلا 


تلاقت عين كلاً من سما وكريم  لبعض الوقت ثم دلف كلآ منهم الي الداخل دةن حديث  .


************************************


عند مسعد المفتي كان يتحدث مع محمود وايضآ احدي ضباط الشرطة 


يعني ايه ياشريف مجاش المستشفي ازاي الكلام ده حصل مش انت بتقول انه ملتزم في موعيده ومش بيغيب عن المستشفى ولا ده كلام وخلاص انا عاوز الراجل ده ولو هتعمل ايه


وانت ياحضره الظابط هو مش صحبك عوزك تعرفي منه كل اخبارهم بالتفصيل دي اوامر جايه من الكبير

يعني الصغير قبل الكبيرة اكون عن علم بيه


الضابط انت عارف ان انا مش في نفس المجال انا شرطه وهما قوات خاصة بس هحوال اعرف ارضيهم هما بيثقو فيا


مفيش حاجه اسمها هحوال دي بتاعت العيال مش الرجاله ولا انت ظابط اي كلام يا شريف


شريف ابدا يابشا هجبالك نويين علي ايه بالظبط وهقول لحضرتك 


وانا اعتقد مهمتي خلصت حتي لو مجاش النهارده او بكرا خالص التهمه لبساه لبساه مفيش منها مفر 

حبل المشنقه هيكون علي رقبته


نظر له مسعد بإمتعاض 

عوزك تهدي اللعب علي قد متقدر علشان الايام الجايه العيون هتكون علينا في المستشفى


تحت امرك يابشا 


نظر الي شريف قائلة الصغيره قبل الكبيرة ياشريف 


نظره له شريف بإرتباك مخفي داخله قائلاً ااكيد تحت امرك


بس ليه كريم الي حابب تلبسله القاضيه دي 


نظر له مسعد وهو يقول بإبتسامة وهو يتكئ علي كرسيه الفاهر  علشان ضهره عريان ملهوش ضهر يقف له يعني علشان وجع الراس  الي هو عايز يعملهولي  اهي قضيه حلوه تشيل العين من علينا و كمان  مفيش وسطي عنده  ومفيش قريب واخواته بنات ولما تلاقي حد زاي كده بدء يحشر نفسه في الي ملهوش فيه لازم تخلص منه وتكسب راحة البال فهمت


اومأ له شريف بصمت وهو يضغض علي كف يده بشده


********************************************

عند محمود الدمنهوري كان يجلس شارد الذهن حتي اتي له احدي الرجال داخل مكتبه 


حمم  قائلاً الي حضرتك طالبته اتنفذ يا باشا 


شاور له الاخر بيده وهو مغمض العينين كي يذهب وهو يقول في داخله سمحني ياإبني سمحني بعمل كدا علشان احميك 


ثم شرد في اكثر من احدي عشر عاماً عندما كان مازال في رتبته مقدم في الشرطه قبل ان يوئد نفسه بالحياة فما اصبح للندم اختيار فقد كان هذه اختياره من البدايه عندما اتت له احدي  الأوامر العسكريه وكان يجب عليه ان تنفذ في مقابل بعض القروش من وجه نظره  يعرض حياته يوميآ مقابل ماذا ويتلقي الاومر ايضا دون اي عرفان وقد كان بدايه الانزلاق فهذا المستنقع المظلم 

المستنقع الذي ان انزلقت فيه لايمكنك العوده مره اخري استسلم الي شيطانه والي الوسواس داخله عندما قال لذاته انا كدا ميت وكدا ميت بس انا هنا هموت واتنسي انما هنا هكون ملك والكل بينفذ كلامي 

ونسي أن لديه ابن شاب يراه مثله الاعلي وابنه بريئة تحتاج حنان ولدها وزوجه صالحة تحب زوجها تخلي عن مبدأه لفترة من الزمن ولكن الآن لايمكنه الرجوع فقد انزلق كليآ بالوحل وحل لايمكن تنظيفه بشتي  الطرق لايمكن حتي الاقتراب من عالمه فهو قد سجن حاله الي هذه المافيا السوداء ودفن قالبه وعقله معه ولان اصبح كاعروس الماريونت يتحرك كما يردون هم 


كالهامش نادم ولكن ليس وقت الندم فقط فات الاون والان سوف يكمل ما مبدا فلم يتراجع الان وقد فات ايضآ وقت التراجع يبجب ان يكمل عمله ويحمي ابنه من الخطر حتي ولو كان سوف يحطم حلمه فيكفي انه سيكون حيآ يرزق


ولكن هل هذه فقط هي الحقيقة نعم هذه هي الحقيقة الذي يجب علي الجميع معرفتها حتي لا يقتل قبل ان ينهي مهمته ويعلم اولاده حقيقته ولكن متي يا محمود سوف تظهر الحقيقة متي سوف تعود راسك مرفوع مره اخري متي ستنتهي هذه المهمة متي ستظهر الحقيقة الذي حدثت ليس الذي مجبر علي قولها هل اقترب الوقت بإمساك ابنه هذه القاضيه ام لا اللعنه علي كل شئ اتي به الي هنا اللعنه فقط


************************************************

عند الفتيات في المطبخ كانت كلآ منهم يقومون بإعداد الطعام فقد كانت كارمه وسما يحضرون الطعام وكاميليا تغسل الاطباق والامهات الذي كلا منهم احبت الاخري واصبحو في فترة وجيزة اصدقاء يشرفون علي الفتيات ويرتبون باقيه الاغراض

قالت كامليا بتذمر 

يعني ايه احنا نشتغل كل شغل البيت والرجلة متعملش حاجه ده ظلم وانا بعترض علي  البيحصل ده


نظرت لها كلا من نوال وناديه بتهجم قائلين


نوال يعني حضرتك عوزه الرجالة تشتغل وانتي تقعدي

ناديه ولما هما يشتغلو انتي هتعملي ايه لزمت جنابك ايه متظبطي كدا يابت


نظرت كلا من سما وكارمه الي لاخري وهم يضحكون علي كامليا الذي قالت في تجر

وانا وحدة ورايه مذاكره ومش فاضيه لشغل وتنضيف البيت وبعدين انا في اجازه من شغل البيت مهو مش هيبقي هنا وهنك ده حتي يبقي حرام 

ثم نظرت بإبتسامه بالهاء الي كلاً من كارمه وسما 


قائلة ايه ريكم كل فريق يطبخ يوم يعني البنات يوم والرجالة يوم وبكده نبقي حقنين


نظرت كلاً منهم الي الاخري ولابتسامة حليفتهم تؤيدان فكرتها البلهاء. من وجه نظر الامهات ولكن مع التحلف الجماعي المتواجد امامهم فما كان بيدهم سوي الموافقه


قالت ناديه بس بشرط تاكلم  الي هما هيعملوه وانتو سكتين

قالت نوال مؤيده نادية وانتو كمان ترتبو المطبخ بعدهم علشان نضمن النضافه الي بجد


نظرت لها كامليا بإبتسامه تعلو شفتيها قائلة 

لالا كدا غلط هما يغسلو الصحون علشان يحسوه بينا قد ايه بنتعب قالت نوال بصرامه 


قولت انتم يعني انتم ردت عليها ناديه ربنا يستر ويوفقم هما بس يلا حطم الاكل علي السفرة وانا وناديه هنقولهم 


ابتسمت الفتيات وتحركم بنشاط شديد وابتسامتهم تعلو وجيهم قائلة كاميليا بغرور 


اشكرو ذكائي الفتاك الي خلاني اقول لكم الفكره العسل دي

قالت كارمه نفسي اشوف وش جاسر وهو بيسمع الفرمان ده 


ابتسمت سما قائلة نفسexpression النفسي اشوفه علي الدكتور 

قهقت كلأ منهم في سعادة وذهبو يضعون الطعام على طاولة السفرة 


كان الشباب يجلسون يتعرفون علي بعضهم جيدآ وقد كان ارتاح كلآ منهم الي الاخر ويتدحثون فيما بينهم علي كيف سوف يقضون الايام المقبلة

قائلاً جاسر


دلوقتي الفيلة فيها اربع اوض امي في اوضه هي وولدتك ياكريم


وسما وكامليا في اوضه وانت وعمرو في اوضه وانا وكارمه في اوضه


نظر له كريم قائلا لالا معلش مسمعتش كويس انت ومين بس علشان حاسس اني سمعت غلط او بيتهئلي ان سمعت غلط مين وضح كده 


ابتسم عمرو وهو ينظر إلي كلاً منهم في تسلية


لا سمعت كويس علي فكرا قولت انا وكارمه


-اختي...!؟


ومراتي..


قال كريم بتحدي-علي ورق ومتنساش ده كويس يا حضرة الظابط


رد عليه جاسر بتحدي مماثل. منستش  بس مش هيفضل علطول  دلوقتي انت واثقت فيا وجوزتني اختك علشان عارف اني هقدر احميها كويس يبقي لازم تثق اني عند وعدي ليك انت ووالدتك واني مش همس كارمه بشئ يضرها ابد لانها تبقي مراتي

وهتفضل مراتي طول عمرها


كان حديثه واضح وصريح به نبره تحدي لايعلم لما قالها او كيف هذا حدث يشعر كأنه فاقد سيطرة  علي كل شئ يخصها او يمسها 


نظر له كلآ من كريم وعمرو الذي تلاشت ابتسمته عند سماع حديث صديقه ونظر له بجديه


نظر له كريم قائلآ بتحدي تمام اختي اول مالمشكلة دي تتحل هترجع معايه وحضرتك هتيجي تطلب ايدها مني زاي الاصول مبتقول وهيتعمل ليها فرح وده شئ اكيد سواء انا كنت موجود او لاء اوعدني انك هتعمل كدا وتسعدها واه 


ووضع كريم قدم فوق الاخري وهو يقول له بتعالي احنا متفقناش علي اي حاجه لحد دلوقتي ولا انا حتي شايف دبلة في ايد اختي وممكن جدا متكنش هي موافقة


نظر له الاخر قائلأ بهدوء اوعدك اني اسعدها واحافظ عليها

وواعدك احسن فرح وكمان شبكة هتكون لاختك 


وانا واثق فيك وعلشان كدا هوافق انكم تباتو في نفس الاوضه مش علشان بحبك لاء  علشان انا فعلاً محتاج اطمن عليها وعلشان بس تعرفو تقربو من بعض انت وهي وتعرفو بعض اكتر بس طبعا في حدود واظن انت فاهم كلامي كويس


ابتسم الاخر قائلا بصدق وجديه  علم وينفذ كلامك يا دوك


ابتسم عمرو قائلاً بنبره سخريا عقبالي يااارب عقباااالي اااه يبختك يا جاسر ديما من يومك محظوظ يا ابن المحظوظه اههه ولله وقعت ولا حدش سمي عليك يا حضرة الظابط 


نظر له كلا من كريم وجاسر بغضب قائلين بغضب دفين ونبره قويه 


اتلم 


ابتسم الاخر قائلا ايه ملكم بقيتو شبه الرجل الاخضر وهيركل كدا ليه انا بقول عقبالي اهدو ياجماعه مفيش حاجه 


انقذه منهم  عندما دلفت الفتيات  ذهبت لهم كاميليا كي تخبرهم بانتهاء تحضير الغداء نظر لها عمرو وهو يقول بس والله العظيم حاسس انه قريب اووي كمان هتبركولي نظرو له بإمتعاض و


ذهب كلاً منهم يجلسو يتنلون الطعام فكان يجلس جاسر وعمرو وكريم بجوار بعضهم البعض وعلي راس السفرة ناديه بجورها نوال وبوجه جاسر كارمه وبوجه عمرو سما وبوجه كريم كامليا

ولكن كان كلاً من كامليا وعمرو ينظرا الي بعضهم البعض وكانت تنظر له من وقت لآخر هي الأخرى تتأمل تفصيل وجه وكانت كارمه بعالم اخر تتذكر اخر لقاء بينها وبين مهلك مشاعرها حديثه الولادة ولكن لماذا ينظر لها هذه النظره الحانيه


اما هو كان ينظر إلي صحابه عيون الغزلان امامه والشعرها الغجري


وسما كانت تتامل تفصيل وملامح وجه كريم امامها فكم هو وسيم وعينها الذي تشبه صفاء السماء الجذابه تهلك افكرها

وتشعر وكأن هناك من يأخذ قلبها منها عنوه شعور لذيذ 


وكريم كان يتأمل هذه الغمازتين الذي يشعر وكأنهم يخبرها ان القادم هو الخير والسعادة له 


افاق كلا منهم علي صوت نوال وهي تقول


ياشباب ركزو معايه كدا علشان فيه فرمان إتصدر النهارده وحضرتكم مضرين توفقو عليه


نظر كلاً منهم الي الاخر قائلين فرامان


ابتسمت الفتيات الثلاث بإنتصار ونظرو لهم بشموخ 


قال عمرو بصوت مسموع انا مش مطمن من ضحكتهم دي


نظر له كريم وجاسر بنظره مؤيدة لكلامه بمعني ونحن أيضاً


ثم استمعو لبقي الحديث


اكملت قائلة  البنات قرارت أن شغل البيت هيكون بالتناوب بمعني انكم يوم واحنا يوم وبما ان انهارده احنا عملنا لاكل فبكرا اليوم بتعكم يشباب


نظر كلا منهم الي الاخر وثم وجهو نظرتهم الي الفتيات فلو كانت النظرات تقتل لماتو الأن فنظرتهم تشبه الساههام الحارقه وهم الأن اعداهم


اخذت كلاً منهم ينظرون الي اطباقهم وكلاً منهم تلوك الطاعم ببطء ويلعنون كاميليا وافكرها حتي كاميليا عندما رأت نظرتهم لها اخذت تناجي ربها ان لا تكتر الخسائر ويكتفي الفتيات بتوبيخها فقط


فقال عمرو طيب ياكريم انت وجاسر انا مش معهم يا طنط انا ضيف


نظرت له نوال قائلة بسخريه من حديثه ده من امتي بس علشان ابقي عارفه انك ضيف ياعمرو انت تعرف العيلة اكتر مني انا من كتر منتا مقيم عندنا وتقولي ضيف


نظر له قائلا  بجديه من الثانيه دي بقيت ضيف 


ده الكلام ده قبل مقول الفرمان


قالت ناديه مؤيده الصراحه الكلام مفيهوش رجوع بكرا اليوم بتعكم يلا يبنات نشيل الاكل ذهبو سريعا قبل ان يستفيقو الشباب من صدمتهم وغدر النساء بهم قائلين داخلهم 


ياولاد الغدارة 


******************************************


عند اللؤاء رافت نظر قائلا للظابط امامه ازي مستحيل جاسر يتسرق منه الميكروفيلم دي عليه شغل يخص البلد لو اتعرف يبقي مستقبل جاسر انتهي. قبل ميبداء


للاسف انا دورت مش لاقي الميكروفيلم وجاسر كان شيلو في الخزنه الحقيقه جاسر عمرو مكان مهمل


انا عارف جاسر يا ادهم بس المشكله الميكروفيلم ده كان في عُهدت جاسر لازم يتواجد قدامي دلوقتي ويجيب بنفسه الميكروفيلم قبل الموضوع ميخرج عن السيطره ويتحول لتحقيق.


                      الفصل الثالث عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-