رواية الم العشق الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم ياسمين سعيد
تستيقظ سارة وكان الليل فهي لم تنم الا ساعات قليلة وهي لم تذكر ما حدث لتنظر الي هاتفها لتجد رسالة تفتحها وفجاة تنفجر بالبكاء
فلاش باك
عند خروج ادهم من بيت سارة تذكر شيئا
ادهم : اه صحيح لازم ابعتلها رسالة
بعت ادهم رسالة لسارة وكانت تنص علي
( انا اتكلمت مع والدك وقلت له انني تزوجتكي برضاكي لا اعتقد انكي تريدي ان يصبح زوجكي كاذب )
بااك
عندما رات سارة الرسالة انفجرت بالبكاء فهي لاتعرف ماذا تفعل اتخبر والدها ام لا تستسلم
سارة : لا لا اجمدي كدا في اي هتنتقمي منو وفي اي هتستسلمي
قررت سارة ان تتماسك ولا تستسلم
فقامت اتوضت وصلت فرضها وخرجت من الغرفة لتسمع
سامية بغضب : ازاي يعني ادهم اجوز سارة
خالد : اجوزها علي سنة الله ورسولة
سامية : لياااا يعني مكنش قادر يصبر يومين
خالد : هنعمل اي يعني اللي حصل حصل
سامية لمحت سارة فكانت تقف عند الباب
سامية: ينفع كدااا يا سارة
سارة :.......
خالد يشعر ان سارة ليست مرتاحة
خالد : خلاص يا سامية
خالد : تعالي يا سارة اقعدي يا حبيبتي جنبي
خالد لسامية : سيبينا شوية مع بعض يا سامية
سامية : دلعك دا اللي ..قاطعها صوت خالد
خالد بزعيق : خلاص يا سامية
سامية اتنفضت فهي تعرف خالد عندما يغضب فقررت الذهاب
ذهبت سامية وبقت سارة بجوار ابيها
خالد بحنية : مالك يا سارة ممكن تحكلي اللي حصل بظبط
سارة انفكرت في البكاء : انا تعبت اوي يا بابا
وحضنت سارة والدها
خالد : بس انا متعودش علي سارة الضعيفة انا عارفة انكي قوية وتقدري علي كل حاجه انا مش عايز اسمع منك اللي حصل انا عايزك انتي اللي تحلي بنفسك وانا عارف انكي تقدري
وقد اقتنعت سارة بكلام والدها
سارة : حاضر يا بابا
خالد وهو يمسح دموع سارة : ايوا كده مش عايز اشوف دموعك دي تاني ابداااا طول ما انا عايش
سارة : ربنا يخليك ليا
وتقوم سارة وتذهب الي غرفتها
في غرفة ادهم
لمياء : الو يا بيبي
ادهم : الو يا حبيبتي
لمياء : هتجوز سارة برضو
ادهم : انا اجوزتها
لمياء بزعيق :نعممممم
ادهم : في اي يا لمياء انتي هتعلي صوتك علي وال اي انتي نسيتي نفسك لما تعرفي انتي بكلمي مين هبقا اكلمك سعتها وقفل السكة في وشها
لمياء بعد ما اقفل السكة في وشها
لمياء بغضب : بقا انا يا ادهم تقفل السكة في وشي ماشي انا هوريك لمياء تعمل اي
عند ادهم
ادهم : هو انا مالي مبقتش طايق لمياء ليا كدااا هي دي لمياء اللي كنت بموت فيه ليا دلوقتي بقيت ابصلها كانها انسانة رخيصة لياااااااا
راح ادهم رمي كل حاجه علي المكتب
استطاع ادهم الهدوء قليلا وحاول مجداد انه لم يعد يهمة الان لا لمياء ولا سارة بل هو سينتقم من سارة لانها ضربته بالقلم ( وما بال عشقا تحاول اخفائه لتكافئ كرامة لا توجد في البال )
وينام ابطالنا لينتظرهم صباح اخر
في صباح يوم الخميس
تستقيظ سارة لتودي فرضها ولبست دريس ابيض وحجابها الذي يزينها وتاخد شنطتها وتخرج من الغرفة
سامية : اي دا انتي رايحة فين
سارة : اه رايحة الكلية
سامية في واحدة فرحها بعد بكرة وهتروح الكلية
سارة : يعني اعمل اي
يخرج خالد من الغرفة ويقول : سيبي البنت علي راحته
سامية :براحتكواا اه صحيح ادهم بعت الفستان الصبح
سارة لم تهتم فيعتبر الفستان كفنها
خرجت سارة من البيت ورات دينه
سارة باستغراب : دينه بتعملي لي
دينه : اي مش هنروح الجامعة
سارة : برضو جيتي توصليني
دينه : يلا بقاا انجزي اركبي
ركبت سارة ودينه وذهبوا الي الجامعة
وانتهت المحضارات وهم خارجين من الجامعة سمعوا صوت فالتفتوا
عمر : انسة سارة ممكن اكلم معكي في موضوع
سارة : اتفضل
عمر : ممكن لوحدنا
سارة : دينه اختي
دينه : لا لا اكلمي معه انا هستناكي عند العربية
سارة : لا لا امشي انتي انا هروح مشوار
دينه : مشوار اي
سارة : مش وقتو دلوقتي امشي انتي
دينه : ماشي خلاص سلام
سارة : سلام . اتفضل يا استاذ عمر تكلمت سارة وهي لما تلاحظ العيون التي كانت تنظر لهم بغضب شديد
عمر : انا بحبك وعايز اتقدملك يا انسة سارة
كانت سارة هترد عليه ولكن لقت فجاة اللي بيكلم وبيقول
ازاي تجوزها وهي مجوزة
خافت سارة والفتت حتي تعرف انه صوت هذا الوحش
عمر باستغرب : انت مين حضرتك وازاي مجوزة
ادهم :انا جوزها وفرحنا بعد بكرة اتمني تشرفنا
ولم ينتظر ادهم سماع رد عمر فقد اخذ يد سارة
سارة بمحاولة افلات يدها من يد الوحش : سيب ايدي
ادهم : .........
وصل ادهم عند السيارة وقالها اركبي
سارة : انا مستحيل اركب معاك تاني
ادهم : براحتك
وقبل ان تنطق سارة بحرف فقد شالها ادهم و ضعها في السيارة وراح ركب بجوارها وسارة تحاول الخروج من السيارة ولكن قد اقفلها
ادهم : متحاوليش
سارة : انا بكرهك بكرهكككككككككككك
ادهم : عند سماع هذه الجملة قد غضب جدااااا
ادهم : اكرهني وهو ده المطلوب
وقاد ادهم باقصي سرعة ثم وقف في مكان مجهول
وخرج من السيارة واخرج سارة وهي لا تعرف هذا المكان ثم رات فتيات شبه عاريات يخرجون من مكان قبيح ففهمت ما هذا المكان
سارة بخوف : انت جايبني هنا ليااااا
ادهم ببرود : اي مش انتي بتحبي تشقطي الرجالة الاغنياء وال اي يا سمراء
اتصدمت سارة صدمة كبيرة كيف يظن بها هكذا وايضا ينعتها بالسمراء الا يعرف ان الجمال جمال القلب ولكن قاطعها تفكيرها شد ادهم ليدها للداخل وسارة تحاول الافلات من يده
سارة : سبني ارجوك سبني
ادهم :......
وسارة تبكي
دخل ادهم وسارة المكان واتصدمت سارة فكان المكان ملئ بالاشياء المحرمة فكانت الخمر والنساء الشبه عاريات
وقبل ان تتكلم لقيت اللي بيرميها علي المقعد
ادهم : خليكي بقا هنااااا يمكن تلقي واحد شبهك
سارة ببكاء وترجي : ارجوك مسبنيش هنا لوحدي
ادهم تركها وذهب وسارة لم تستطيع اللحاق بي فالمكان زحمة ولم تستطع معرفة المخرج وظلت سارة تبكي علي المقعد وفجاة لقت اللي بيضع ايده علي كتفها فرحت سارة من قلبها ظنت انه ادهم ولكن لم يكن كذلك ففتحت عينيها لتجد شابين يجلسون بجوارها
الشاب الاول : مالك يا مزة في قمر زيك يعيط
الشاب الثاني :وبعدين اي اللي علي راسك ده ( يقصد حجابها)
وكان يهم ان يشده من علي راسها ولكن سبقته سارة وقامت من علي المقعد وكانت ترجع للوراء والشابين يتقدمون نحوها وينظرون لها بنظرات خبيثة ثم وهي ترجع للورا خبطت في شخص ومن كتر خوفها اغمي عليها قبل ان تري هذا الشخص ويكون هذا الشخص ادهم
ادهم وعيونه تحترق غضبا وينظر للشابين وفجاة لقا سارة اغمي عليها فشالها ووضعها علي المقعد
الشاب الاول : علي فكرة دي بتاعتينا
ادهم لم يتكلم بل قام بضرب الشاب الاول بوكس وقعه علي الارض
والشاب الثاني خاف منه ونظر الجميع لادهم وكانوا خافين منه جدا ثم قام ادهم بحمل سارة وخرج ووضعها بالسيارة وانطلق ادهم في نفسه : ازاي ازاي سبته هناك لوحدها كدااااااا ازاااااي للدرجة دي انا نسيت ربنا للدرجة دي بقت مش عارف انتقم ازاي ونظر في المرأة وراي ملاكه وشعر ان قلبه تقطع عندما راها هكذا وهو من فعل بها هذاا وقال انا هنتقم منكي بس مش بالطريقة دي انا عارف اني غلطت اني وديتك مكان زي ده بس غضبي عميني انا مش عارف لو مكنتش رجعت كان اللي حصل سامحني بس دا كلو ميمنعش انكي تستاهلي كل ده
توقف ادهم عند فيلة ثم خرج من العربية وشال سارة ودخل بها الفيلة وطلع السلم ودخل احد الغرف ووضع سارة علي السرير فهو كان يعرف ان سارة اغمي عليها من الخوف وخرج ادهم من الغرفة وذهب ليشتري بعض الطعام
استيقظت سارة
سارة وهي تنظر للمكان اللي في : اي دا اللي حصل انا فين
فهمت سارة انها في غرفة غريبة
سارة ببكاء : اكيد لا محصلش اكيد لا
ثم قامت سارة من علي سرير وذهبت الي الشرفة وطلعت علي سور البلكونة
و فجااااة.....
رواية الم العشق
الفصل السادس
بقلم ياسمين سعيد
ثم قامت سارة من علي السرير وذهبت الي الشرفة وطلعت علي سور البلكونة وفجاة قبل ان تنط شدها ادهم فوقعت سارة في حضنه وظلت تنظر سارة بعينها الباكية الي عيون ادهم وظلوا هكذا لدقائق ثم استعاد ادهم رشده وقال
ادهم بغضب : انتي كنتي هتعملي اي دلوقتي
سارة ببكاء : ازاي انت هنا هو انا مش
ادهم بزعيق : وياتري هدومك بتعمل اي عليكي وطرحتك
اتسمرت سارة مكانها ثم نظرت الي ملابسها وابتسمت وقالت
بفرح
سارة بفرحة : بجد مش ممكن
وكان ادهم متابع حركاتها الطفولية
ثم احست سارة بي ادهم وانها في حضنه وبعدين قامت من حضنه وادهم قام وتذكرت سارة كل ما حدث وفهمت ان ادهم هو من اصطدمت بيه سارة عند تذكرها بما فعله ادهم وتركه لها
ثم قالت سارة لادهم بضيق : انا همشي
لم تجادل سارة ادهم بخصوص ما حدث لانها كانت تعرف ان الجدال لن يصل لشي ولكن هي ستنتقم بطريقتها
ادهم ببرود : علي فين
سارة : علي بيتي
ادهم : طب ما دا بيتك
سارة : بعدم فهم ازاي يعني
ادهم : مادي فيلتك
سارة لم تهتم فا هي لاتهتم بهذه اشياء
ادهم : اي مش عاجبكي اتوقع انكي كنتي عايزة قصر يا صائدة الاموال
نزل الكلام علي سارة كالصاعقة
سارة بعصبية : انا مش صائدة اموال ولا حاجه وفجاة سارة بسبب عصبيتها كلامها نقص بسبب عدم انتظام تنفسها وبرغم كدا حاولت متبينش ضعفها وخصوصا قدام ادهم ولكن لم تحتمل فقد كانت تتكلم بسرعة بليغة حتي بدون ان تاخد نفس
سارة : انا عمري ابدا ما هبص لاموال حد ولا املاكه انت يا استاذ اللي فاكر كل الناس شبها اللي بيتعاملو معاك لم تكمل لانها وقعت بتنهج جري عليها ادهم بسرعة
ادهم بخوف : اهدي وهي هديت وقالها يلا عشان ننزل ناكل
سارة : شكرا مش عايزة
ادهم : انا مش بطلب منك انا بامرك وراح شد ايد سارة ونزل تحت وقعد هو و سارة وكلوا وقالها يلا عشان اوصلك
سارة : لا شكرا
ادهم بزعيق : يلا وشد ايدها واخذها وخرجوا
ركبوا وذهبوا ونزلت سارة امام عمارة بيتها
سارة بمكر : معليش يا ادهم ممكن تنزل معاي عشان لما بتطلع في واحد بيضايقني علي السلم
ادهم ببرود : ماشي
وطلع ادهم مع سارة الي شقتها ووقفوا امام باب الشقة وسارة امام الباب ولكن ظهرها هو من يقابل الباب وفجاة وهي بتكلم ادهم طلعت المفتاح من الشنطة بهدوء ووضعته في الباب في الوراء وفتحته ولكن لم تدخل
ادهم : امال فين اللي بيضايقك
سارة بتوتر : مش عرفة يمكن مش موجود دلوقتي
سارة : ادهم ممكن اقولك علي حاجه
ادهم : بعدم فهم قولي
سارة : قرب شوية كدا
قرب ادهم من سارة وهو لا يعرف ماذا يحدث وفجاة قامت سارة بصفع ادهم صفعة قوية علي وجه ادهم وادهم مازل في صدمته
سارة بقوة وهي توجه اصبعها لادهم :اوعي تفكر اني نسيت اللي عملته في والمكان القذر اللي تركتني فيه بس انتقام الانثي غير باقي الانتقامات
ولكن لسا ادهم كان هيمسك سارة ولكن سارة سبقته ودخلت علي طول الشقة وقفلت الباب ومن ورا الباب قالت سارة بضحكة لادهم لو عايز تخبط خبط عشان بابا هنا
سارة لا تدري ماذا فعلت فقد اشعلت النار في قلب الوحش واصبح الان الانتقام انتقامين
ادهم بغضب شديد : وحيات امي لاعرفك انا مين
وذهب ادهم وهو يتوعد لسارة اما سارة كانت في عالم اخر
سارة دخلت غرفتها وهي سعيدة جدااااا
سارة : اخيرااااا قدرت اضربه اخيررررررررا لازم افضل كدا علي راي والدي لازم اكون قوية دايما مش مهم انا بحبه وال لا انا هاخد حقي منو وفجاة سارة تذكرت شيئا وقعدت علي السرير تعيط
سارة بعياط : ليا انا حبتك وانت لم تحبني لياااااا اي اللي مش موجود في عشان متحبنيش وليا كل الحقد دا تجاهك لي ليا فاكر اني صائدة اموال وليا يقولي كلام جارح علي شكلي
اصعب حاجه في الحياة هو الحب من طرف واحد ان تعطي ولا تاخذ
سارة مسحت دموعها بقوة وقالت : مش مهم انا بحبك وال لا المهم اني انتقم منك انا مش هايذيك ولا من دا كلو انا هخليك تحبني واسيبك هحرق قلبك زي ما بتحرق قلبي كداااااا هوجعك يا ادهم وربي لاخليك تندم علي حياتك كلها
ذهب ادهم الي البيت وطلع علي غرفته بغضب شديد واول مادخل قفل الباب بغضب ورمي كل حاجه علي االارض وكان عمال يكسر في كل حاجه في الاوضة ولحسن حظه لم يكن يوجد احد في البيت ادهم بعد ما تعب من كل ده قعد علي السرير بينهج
ادهم بغضب : بقا انا تضربني بالقلم للمرة التانية اناااااااا وربي لاخليكي تندمي علي حياتك كلهااااا
ونام ابطالنا وكلا من الاخر يتوعد للثاني
في صباح يوم الجمعة وهو يوم حنه سارة
استيقظت سارة وقامت توضات وأدت فرضها وخرجت من الغرفة لتساعد والدتها في تحضير الفطار
وجاء والدها من الصلاة وقعدوا فطروا جميعا ثم سارة دخلت غرفتها نامت لحد العصر ولكن صحيت علي صوت طبلة لتجد دينه بجوارها تتطبل علي طبلة وتقول لها
دينه : حرام عليكي في واحدة تنام في يوم حنتها
سارة : امشي ببقا يا دينه سيبني اكمل نوم
دينه شدت الغطا من علي سارة
دينه : قومي بقااااااا
سارة : خلاص امشي انتي وانا جاية
دينه : انتي فكراني عبيطة يا بنت هصدق الكلام ده خلاص براحتك انا كنت جايبالك حاجه جميلة قوي
سارة اتنفضت اول ما سمعت حاجه حميلة
سارة بفرحة : بجد
دينه : امال بهزار بس انتي باين عليكي مش عايزة تاخديها
سارة : لا لا عايزة اخدها
دينه بضحك : ماشي خلاص خدي ايها
لتنبهر سارة من هذا الجمال فقد كان فسان احمر بحملات لحد الركبة و مزخرف وكان جميلا جدااااا
سارة حضنت دينه : ربنا يخليكي ليا يا احلي دينه دا حلو أوي
دينه : ويخليكي ليا يا قلبي لا يغلي عليكي
سارة : بس انا هلبسه امتا
دبنه : انهاردة
سارة بعدم فهم : انهاردة ازاي
دينه : في اي يا بنتي انهاردة في الحنة
سارة : يا دينه انتي عرفة اني مبحبش الحاجات ديه
دينه : يا بنتي مفيش حاجه اسمها مبحبش الحاجات دي دا يوم بيجي في العمر مرة واحدة
سارة : بس
قاطعتها دينه
دينه : مبسش يلا قومي البسي الفستان وانا دعوت البنات عشان يجوا يرقصوا معنا ونبسط يلاااا بقاااا
سارة : خلاص ماشي
قامت سارة لبست الفستان
وكان جميلا عليها جدااا فالاحمر يتناغم مع لون شعرها الاحمر الجميل الذي يصل لظهرهااا
وخرجت سارة من الغرفة بعدما لبست وفجاة سمعت صوت موسيقي تحت
وانبهرت سامية بجمال الفستان علي سارة
سارة لامها : هو في اي يا ماما تحت
سامية : اه ابوكي جاب الرجالة وعملين حنه كمان تحت
سارة بتوتر : طب وادهم تحت
سامية : ايوة اكيد
سارة في نفسها : يارب ما اشوفه انهارده
دينه : انتوا بتكلموا في اي ولم تكمل كلامها لانها انتبهت لجمال سارة
دينه : اوبااااا
سارة بخجل : في اي
دينه : تصدقي لولا اني بنت كنت اجوزتك
سامية : اه تصدقي وانا كمان
سارة : في اي جماعة عيب كداااا
ثم دمعت عين سامية وانتبهت سارة
سارة لامها : في اي يا ماما
سامية بدموع : هتجوزي وتسبيني
سارة وهي تمسح دموع سامية : يا ماما يا حبيبتي مش هسيبك ولا حاجه انا هفضل جمبك دايما
دينه بمرح : ايوا ايوا يا طنط كل يوم هتجي تنطلك كده
سامية : لا لا شكرا خلاص باي باي
سارة : يا لهوي بالسرعة دي فين الدمعتين اللي كانوا نازلين من شوية
سامية : لزوم الدراما
واستمرت ضحاكتهم جميعا حتي اتوا الفتيات وبدوا جميعا بالرقص وكانت ترقص سارة مرة ودينه مرة وكانت الحنه ملئية بالمرح
وكذلك عند الرجال
سليم يرقص هو وخالد صعيدي وادهم قاعد ولا يهتم فكل ما يهتم بيه هو الانتقام فقط
خالد لادهم : ما تجي ترقص معنا يا ولدي
ادهم : مش قادر يا عمي
خالد وهو يشد ادهم : قوم بس
قام ادهم ورقص معاهم وكانت الفرحة تعم المكانين ولكن لا تدوم السعادة كثيرا
حتي يسمعوا الرجال صوت صراخ فوق عند السيدات