البارت الخامس والسادس
اعادني_للصغر 💙.
#بقلم #هنا_سلامه
بلهفه " يقيني انت هنا ؟
كانت واقفه بلبس المدرسه إلى مخليها زي العيال بظبط ، جيبه فوق الركبة لونها رصاصي و شيميز ابيض و جرافاته سوده و قطتين و بتلعب في صوابع ايدها بتوتر و هي بتاكل شفايفها ، مشاعر مالك كانت متلغبطه بس الي كان عارف يحدده انه كان غيران عليها أن حد يشوفها و هي كده و كان عاوز يخبيها من عيون الناس و هو الي يشوفها بس
برقه _ كنت زهقانه قولت اروح المدرسه قبل ما الحصص تبدأ ، انت كنت بتعمل ايه ؟
مسك ايدها و قال " بقولك ايه بما ان انا و انت جداد في المدرسه و لسه ناقلين من يومين ، ايه رايك افرجك على المدرسة حته حته ؟؟ انا عرفت أماكن كتير هنا
بابتسامة _ اوكيه مفيش مشكلة
شد على ايدها أكتر كأنها هتهرب منه و طلعوا المبنى الدراسي ، اما مايا كانت بتراقب من بعيد لبعيد و هي هتموت من الغيط
: ايه ؟ نفضلك ؟؟
بعصبيه * طلعت البت دي في دماغه فعلا اول ما شافها مسك ايدها
بسخرية : هاتي الايس كريم يا اختي اهو ابقى استفدت حاجه من خطتك الفاشله
بخبث * بس و الله ما هسيبه ، مالك ده بتاعي انا و بس !
في أوضه الموسيقى ، كان قاعد مالك و بيعزف على البيانو و يقين قاعده جمبه
_ مكنتش اعرف انك شاطر في العزف كده يا مالك
بابتسامة " انا بحب البيانو جداً ، ايه رايك اعلمك عليه ؟
بفرحه _ بجد ؟؟
" بجد يا روح مالك ، يلا هاتي ايدك
مدت ايدها ليه و بدأ يدوس بصوابعها على المفاتيح بتاعت البيانو و هو بيقول " ده دو ، ده ري ، ده مي، ده فا، ده صول، ده لا، ده سي، و اخيرا بنرجع تاني ل دو
كانت مبتسمه و هو ماسك ايدها و بيعلمها ، اتجرات و طبعت قُبله على احد وجنتيه و قالت بعشق و نبره رقيقه اول مره يسمعها _ مالك خليك عارف اني بعمل حاجات عكس طباعي عشان خاطر عيونك الحلوين دول
كان بياخد نفسه بصعوبة من قُبلتها و من مغازلتها لعيونه و كلامها إلى كله تضحية و مشاعر حلوه و رقيقه تشبه يقين الطفلة إلى قاعده قصاده ، كان تايه فيها !
فقال بنبره توهان " مش فاهم قصدك يا يقين
ابتسمت _ هتعرف بعدين متخفش
ضمها ليه و هو بياخد نفسه بصوت عالي و هي مبتسمه ببلاهه و هو بيُقبل خصلات شعرها بهدوء و رقه
بكسوف _ مالك احنا في المدرسه فوق .. الجرس رن يا مالك الطابور هيفوتنا
بعد عنها أخيراً و قال و هو بيحاول ينظم نفسه" طيب يلا بينا عشان الطابور ، عندك حق
سحبها من ايدها و نزلوا للطابور و وقفوا جمب بعض
في الميكرفون = يلا هنعمل التمرينات
لطمت يقين و قالت _ تمرينااات !! مش قولتلك يا مالك اني بضحي عشانك مصدقتيش انت
بسخرية" يلا يا يقيني ، واحد اتنين تلاته أربعة ، مشط الرجل واحد اتنين تلاته اربعه
_ انا عندي الغضروف يا مالك ، انا مش عيله لا
اخيراً خلصت التمرينات إلى كانت مُهلكه بالنسبه ليقين جداً ، فضل مالك يضحك عليها طول الحصص و هو بيبص عليها و ضهرها واجعها
في البريك" الفسحه "
_ اااه يا عضمي اااه ، يا مالك مش كنت تقلب عجوز احسن ما تقلب طفل !
* هاااي يا مالك
" هاي يا .. اسمك ايه معلش نسيت
* مايا يا مالك ، مجتش تاكل الايس كريم معايا ليه ؟
برفعه حاجب _ آيس كريم ؟؟
* هي دي الجيرل فريند بتاعتك و لا ايه ؟
" حاجة زي كده
بعصبيه _ هو ايه الي حاجه زي كده ؟؟ انا مش الجيرل فريند بتاعته انا مرا ..
قاطعها و قال " يعني بنفكر نرتبط انا و يقين
بغيظ و غيره * أممم .. طيب و ايه الي موقف مشروع الارتباط ده ؟
بعصبيه _ بعد اذنكم
اخد نفس عميق و قال " مايا يا ريت تشيليني من دماغك انا و يقين
* ليه يعني ؟ مش ممكن ابقى انا و يقين صحاب ؟
بسخرية " انت و مين ؟؟ انت و يقين ؟؟ معتقدش
* فعلا هي واضح انها مش شبهي و لا في الاستايل و لا الشكل، انا احلى كتير
بثقه " بالعكس هي الي احلى منك كشخصيه و استايل و طباع ، دي الليدي بتاعتي
بغيره * و ايه الي يمنع امي ابقى صاحبتها حتى لو مختلفين في الحاجات دي ؟
بثقه " عشان يقين مؤدبه و محترمه و عامله لنفسها حدود دايماً ، اما انت بتاعت ولاد و مش محترمة زيها
بعصبيه * ماشي يا مالك هنشوف مين الي ..
قاطعها صوت ميرنا و هي بتجري عليها و بتقول : تعالوا شوفوا يقين بترقص مع سيف على المسرح
بغيره و غضب" بترقص !! مسرح !! يقين !!
يتبع ..
البارت السادس ،
دخلوا الكل للمسرح و يقين بترقص قصاد سيف تانجو بلبس المدرسه و بتضحك و هو كذلك قربت منه و هي بتضحك اكتر و هو كذلك و كل شويه يبصوا بطرف عينهم على البنات و الولاد إلى واقفين ، في منهم إلى متغاظ و في منهم إلى بيسقف و في منهم كان بيولع زي مالك !
بضحك و صوت واطي _ حبيب خالتو إلى مشرفني ، عارف يا سيف من و انت في اللفه و انا بقول انك ملكش لازمه و ياما عملت حمام في وشي ، بس خلاص انت بتصلح غلطتك اهو بتساعد خالتك
= خلاص يا خالتو بقى مش كل شويه تحسسيني بالذنب انا كنت طفل و مش فاهم ، المهم هو الدكتور قالك انك ترقصي مع ولد عشان اونكل مالك يخف ؟؟
بضحك _ لا ده انا بعمل كده عشان اغيظ اونكل مالك يا حبيبي
= طيب انجزي بقى عشان البت بتاعتي واقفه و على آخرها
_ طيب طيب برقص بسرعه اهو اهو عاااااا ماااالك
وقعت يقين و هي بترقص بسرعه نتيجه التواء رجلها من على المسرح فوقعت على الأرض، و مالك جرى عليها و شالها
بخضه = انت كويسه ؟؟
يقين بصت على مالك إلى كانت ملامحه كلها غضب و غيره و غيظ و ملتزم الصمت و قالت و هي بتنام على كتفه و بتحاوط رقبته كويس _ اسفه يا حبيبي ، اسفه اوي متزعلش مني عشان خطري ، مالك انا جسمي بيوجعني اوي
جرس الفسحه رن فنزلها على الأرض و قال من غير ما يبصلها " يلا على فصلنا يا يقين ..
حضنت دراعه و هي متجاهله نظرات زمايلهم إلى كانت كلها صدمه من جراءت يقين في التعامل مع مالك ، و هما ميعرفوش انه جوزها و فكرينهم طلاب فعلاً !
_ عارفه انك مش هتعرف تشيلني و تدخل بيا الفصل بس انا رجلي لسه ملويه و بتوجعني ف مش عارفه امشي عليها خالص ، هسند عليك يا مالك
بعصبيه " رقصتي معاه ليه يا يقين ؟؟ ليه عملتي كده ؟؟
بتنهيده _ ده ابن اختي يا مالك و انا خالته
بسخرية" بس قدك في السن يا يقين !
_ تؤ انا اكبر منه بكتير يا مالك ، و بعدين انا معملتش حاجه غلط انا رقصت معاه تانجو من غير ما يلمسني و لا انا المسه
بعصبيه " و ضحكك معاه ؟؟
بدلع _ انت بتغير عليا يا مالك ؟
بتوهان من دلعها " هااا !
بدلع _ بتغير على يقينك ؟
حضنها و هو بيقول " ايوه بغير على يقيني ، انت بتاعتي يا يقين ، انت اليقين و ياء الملكية لمالك رأفت و بس ، انت فاهمه و لا لا ؟؟
بابتسامه و رقه _ تيجي نروح ؟ انا تعبانه اوي
بحيرة " بس همنشي من المدرسه ازاي قبل ميعاد المرواح ؟
بثقه _ بتثق فيا ؟؟
بحب " مبثقش في حد غير فيكي
سحبته من ايده و هي بتجري بيه لبره المسرح و بتضحك بصوت عالي و هو كذلك
بصوت عالي و ضحك " انت مجنووونه
راحت ناحيه السور و قالت و هي بتطلع عليه _ مع مالك رأفت و بس ، يلا شبكلي ده انا هفسحك حتت فسحة يا مالك
شبكلها و نطت و هو كذلك
" نطلب كريم و لا نروح مشي ؟
_ هنروح جري يلا امسك ايدي و هنجري وسط العربيات
بصدمه " انت مجنونه فعلاً
_ فيه اغنيه بتقول سيب نفسك لو حتى يوم لو كل الناس هيقولوا عليك مجنون ! انت رجعتني صغيره تاني يا مالك
فضلوا يجروا وسط العربيات لحد ما وصلوا لعربيه كبده بتاعت ست بسيطه أوي و ضحكتها بشوشه
_ يا حجة نفيسة انا جيت
بفرحة = يقين ! ايه الي انت عملاه في نفسك ده !
بضحك _ موضوع كبير يا حجة، عاوزه ١٠ سجق و ١٠ كبده
بصدمه " هناكل كل ده لواحدنا ؟؟
_ اهااا 'التفتت لنفيسه' و طبق طرشي مشكل بقى يستاهل بوقك يا ست نفيسة
بابتسامه = عنيا يا يقين ، اقعدي انت و البيه يلا
_ نقعد قدام النيل ؟
" أممم .. ممكن جمب الست الحلوه دي من ورا
باستغراب _ بعيد عن الناس ؟؟
" انت الناس يا يقين ، انا مبشوفش غيرك عمتاً
ابتسمت ببلاهه و قعدوا على التربيزه و بدأوا ياكلوا
" تحفه ، انت عرفتي المكان الحلو ده منين ؟
_ الشقى بقى انا تعبت عمال ما بقيت سيده أعمال برده
بفضول " ليه كنت من يومين لابسه لبس رجالي كده و ملامحك حادة و صوتك اجش ، مش يقين إلى قاعده معايا دلوقتي
عيونها دمعت و اخدت نفس عميق _ انا كنت بسبب جمالي ده و صوتي الحلو ده هتعرض للاغتصا*ب ! من يومها و انا قررت ابقى جاشه و لابسه كده و بتكلم كده عشان مش ناقصة صدمات ، لما حاول زميلي يعتدي عليا جاتلي صدمه و كرهت نفسي و جسمي و كرهت كوني بنت اصلاً !
عشان كده انا دايماً مسترجله و الجانب الناعم إلى فيا اتدفن من سنين ..
مسح دموعها و قال بحب " بس انا شايف قدامي دلوقتي احلى ست في الدنيا ، رقه و دلع و نعومة و جمال و براءة ، لو في الجنه مش هلاقيهم
ابتسمت _ انا بسببك خفيت يا مالك و بقيت يقين بتاعت زمان ، بقيت يقين الليدي الرقيقة
بحب" انا بحبك في كل وقت و في كل شكل و في كل لون ، انا بحب يقيني دايماً
بصدمه و قلبها بيرقص _ ب .. بتحبني ؟؟؟
" اية فى ايه ؟؟ هو انا اول مرة اقولك اني بحبك ؟؟
بكسوف _ ايوه ..
" ده انا مش بحبك بس ده انا بعشقك و مهووس بيكي و مغرم بيكي و بعيونك و ..
قاطعته بضحك _ صوتك يا مالك عالي، الناس ..
" قولتلك قبل كده انك الناس .. انت كل الناس
بليل في الفيلة
_ براحه يا مالك رجلي بتوجعني اوي
بعصبيه طفيفة " دي ورمت ي ا حبيبتي ، انا زعلان منك انك تحاملتي عليها
_ بس كان يوم حلو اوي يا مالك بجد ، الكبدة و السجق و القصب و الملاهي و الي شاركني اليوم هو أعظم حاجه في يومي و في حياتي كلها
بغرور" انا عارف اني جامد يا يقين
بضحك _ و النبي ؟؟ طيب اربطلي الرباط يا جامد عشان انام نينه هوه
" حاضر يا يقيني من عيوني
_ حلوين اوي
" هما ايه ؟
بابتسامه" عيونك ..
الصبح...
صحى مالك و ملقاش يقين جمبه ، كان الدولاب بتاعها مفتوح و فاضي !
بصدمه " هي... هي عرفت الحقيقه ؟؟!!