رواية ألم العشق
الفصل التاسع
وفجاة ادهم رمي سارة بقوة لدرجة انها اتخبطت في الحيطة ولكن لم يهتم ادهم وتركها
بعد ما ترك ادهم سارة
سارة لم تكن تتحرك فالخبطة جاءت في راسها ونزفت واغمي علي سارة
ادهم خرج وذهب وركب عربيته وبدا يسوق بسرعة كبيرة
وذهب الي مستشفي وذهب الي غرفة ومشي في الطريق المؤدي للغرفة كانه يعرف هذا الطريق من قبل وياتي كثيرا
ويدخل الغرفة و يظهر ان هناك رجل يبان عليه ان في مثل سن ادهم
ادهم بحزن : وعد مني اني اجبلك حقك ومش هسبها تعمل في حد تاني كدا و انت هترجع تاني زي زمان وهنرجع نشوف العصافير وهي بتصحي وتذكر ادهم ذكرياته
فلاش بااااك
عندما كان ادهم عمره ١٠ سنين
ادهم : اجري يا كريم
كريم : بجري اهوه
ليلي مامت ادهم : يلا عشان تاكلوا بدل ما اضربكوا
ادهم : يا ماما قولتلك اني مبحبش السبانخ
كريم :وانا كمان يا طنط
ليلي : مفيش حاجه مبحبهاش كلو نعمة ربنا وانت يا كريم لو مكلتش هقول لامك اني ابنك مش شاطر
كريم بخضة : لا خلاص هاكل
قعد ادهم وكريم علي السفرة وابتدوا ياكلوا
ادهم : تحب نهرب تاني من البيت بليل ونشوف العصافير لما بتصحي
كريم : لا يا عم انا اخاف من ماما
ادهم : خليك تخاف كداااا دايما مش هقولك علي حاجه تاني
كريم : لا لا خلاص نروح
جاء الليل وتسلل ادهم وكريم و ذهبوا الي مكان حتي يروا العصافير وهي بتصحي
بااااك
ادهم : اه يا صاحبي
وذهب ادهم الي اوتيل ونام
في الصباح
ادهم صحي وقرر ان يذهب لسارة حتي يري اذا ذهبت ام مازالت في الفيلا
واول مادخل ادهم الفيلا اتصدم فقد راي سارة غارقة في دمائها
ادهم بصدمة : سارة فوقي فوقي
حاول يفوق ادهم سارة بس معرفش واتاكد من النبض واتضح انه سليم وزفر وكانه حمل من الهم ذهب من علي قلبه وشالها وطلع بيها فوق في الغرفة
وضع ادهم سارة علي السرير وجاب صندوق الاسعافات وابتدا يطهر لها الجرح وثم قام بلف راسها بالشاش وابتدات سارة تستعيد وعيها بالتدريج
استيقظت سارة ونظرت علي فستانها وجدته مغطي بالدماء فعرفت انها لم يكن حلما وان دماء راسها اغرقت الفستان التي كل فتاة تتمناها في عمرها ولمحت سارة ادهم الذي يجلس علي الكرسي الذي امامها
سارة بخوف : ليااااا ليا كل ده
ادهم ببرود : عشان انتقم
سارة بزعيق قليل : انتقام اي كل دا عشان حته قلم ضربتوه ليك
قام ادهم بغضب ووقف امامها
ادهم بغضب : اياكي ثم اياكي انكي تفكري تعلي صوتك علي ولو في احلامك اما عن الانتقام فمش حته قلم يعمل في كدا بس انا اللي افتكرت انكي اتغيرتي بس زي ما انتي انانية متنمرة دمرتي حياة ناس كتير ومنهم ٢ انا اعرفهم وانا كمان ادمرت حياتي علي ايدك انا مكنتش كداااا
( ادهم كان زمان عاطفي جداااا ولكن عند اذاء احد من احبائه فان هذه اعظم الكبائر لي ادهم فيكون هناك بركان كبير علي وشك الانفجار فلا يعرف ادهم في الانتقام دينا ولا علما فمن اذي يؤذي سارة قامت بايذا اتنين من اعزاء علي قلبه فيا تري مين هما )
سارة باستغراب : انا معرفش مين اللي بتكلم عليهم
غضب ادهم فحتي وهي بين يديه لا تعترف بي جرميتها
وهلع ادهم بامسك دراع سارة بقوة وعصره في يديه مما ادي اي صراخ سارة
سارة : عااااااا
تركها ادهم
ادهم : متكلميش تاني كل ما تكلمي هايذكي اكتررررر
سارة بدموع : حاضر
ادهم باستهزاء : يلا يا هانم اخلصي خودي شاور والبسيلك حاجه يمكن تنضفي وانزلي حضري الفطار يلا اوعي كوني فكره انكي هتقعدي هنا كدااا بسهولة انتي زيك زي السجينه
سارة بخوف : حاضررر
عند خروج ادهم نظر لها نظرة احتكار
سارة بوجع : اااااااه يا ربي اااااااه مسبنيش يارب خليك معي
وقامت سارة بوجع وهي تتالم في كل مكان من جسمها ودخلت الحمام خدت شاور وخرجت
و فتحت الدولاب وكان كلو مفتوح وعريان باعتبار انها عروسة و اخيرا وجدت شيئا يعتبر يغطي شيئا من جسمها فهو ترنج بيتي احمر البنطلون برمودا لونه احمى وتيشيرت بنص كم و مكتوب علي التيشرت smile ونظرت سارة علي شكلها وشافت اللي مكتوب علي الترنج
سارة باستهزاء : ما في ضحكة ضحكتها يوم ما دخلت البيت دااااا
ونزلت سارة و وجدت مكان المطبخ و ابتديت تشوف اللي موجود واللي هتعمله ووضعت سارة الطعام علي السفرة وذهبت لتحضر شيئا من المطبخ وقد نزل ادهم لينبهر بالتي تقف في المطبخ وتعطيه ظهرها والشعر الاحمر المفرود علي ظهر فكان لون شعر سارة نادرا فكان احمر طبيعي
انبهر ادهم لدرجة انو فاكر اني دي واحدة غريبة في البيت
ادهم : بعد اذنك مين حضرتك
لتلتفت له تلك الاميرة لينصدم ادهم
ادهم بصدمة : انتي
سارة باستغراب : امال هيكون مين
ولاحظ ادهم انو بيبصلها كتير فاستعاد وعيه وتركها وذهب للسفرة وانتهت سارة من تحضير الطعام وجات من اجل ان تجلس بجوار ادهم
ادهم : انتي بتعملي اي
سارة باستغراب : هقعد هكون بعمل اي
ادهم :من امتا والخدامين بيقعدوا مع الاسياد
سارة بزعيق : انا مش خدامة
ادهم قام من علي الكرسي واصبح واقفا امام سارة مباشرة
وفجاة قام ادهم برمي كوباية الماء التي كانت علي السفرة وقعت الكوباية و انكسىرت و الازاز غرق المكان
ادهم بغضب : انا قولتلك ١٠٠ مرة متعليش صوتك علي يا خدامة
سارة : انا عمري ما هكون خدامة ابدا وحتي لو هكون فعمري ما هكون ابدا خدامة تحت ايد اسياد زيك حقيرين بيرحوا اماكن زي اللي حضرتك ودتني فيها بتسهر مع ناس زبالة زيك ومتستهالش ان وقبل ان تكمل صفعها ادهم قلم جامد جدااا وبما ان سارة جسمها هش خصوصا في وقت تعبها فوقعت علي الازاز فبطنها هي من تلقت الازاز
ادهم لما شاف الدم علي الارض اتصدم
ادهم نزل علي سارة يشوفها لقي بطنها معظم الازاز دخل فيها وسارة تتالم من الوجع وشالها ادهم وطلع بيها علي طول الاوضة ودخل الحمام ووضعها علي طرف البانيو
ادهم : ارفعي التيشيرت
سارة رغم تالمها: مستحيل
ادهم : ارفعي التيشيرت عشان اطهرلك الجرح انجزي
سارة ببكاء : انا هطهرله وفجاة صرخت سارة من كتر الالم
ادهم هلع بدون سابق اذار ورفع تيشيرت سارة
سارة وهي بتحاول انزال التيشيرت : وسع ابعد عنيييي
ادهم بتحذير : لو اتكلمتي كلمة كمان انتي متتوقعيش من غير حاجه مش هتعجبك
سكتتت سارة لانها عرفة كويس هو يقصد اي
رفع ادهم لسارة التيشيرت وبانت كل بطنها
وسارة الان موجعة و مكسوفة جدااا
لاحظ ادهم اني الجرح سطحي
وابتدا يطهر الجرح
ادهم :لو بتوجعك قولي
نفت سارة ذلك رغم انها تموت من الالم
جلس ادهم بجانب سارة علي طرف البانيو وابتدا يطهر الجرح لسارة
سارة كانت تنظر لادهم وكان بيان علي ادهم علامات الحذر والخوف
سارة في نفسها : ليا يا ادهم ليا تحولي حبي لي ألم
صعب اوي كدا اني اتحب ومين الاتنين اللي بتقول عليهم اني دمرت حياتهم انا عمري ابدا ما اقدر اموت نملة انت تقول اني دمرت حياة حد وفجاة سارة نامت علي كتف ادهم
ادهم لم يلاحظ اني سارة نامت علي كتفه
بل كان مهتم بجرح سارة وعند انتهائه من الجرح نظر لسارة ولقاها نايمة علي كتفه
ادهم كان قريب منها قوي وفضل ادهم يتامل ملامحها الجميلة ولكن لفت انتباه ادهم شعرها الساحر فهو بالفعل ساحر فقد سحر الوحش
ادهم لمس شعرها واتفاجا انو ناعم اوي كداااا
ادهم باستغراب : معقول الجمال ده
وقام ادهم وشال سارة و وضعها علي السرير وقرر ان ينام بجوار سارة
نروح بقا لي العائلات
سامية رايحة جاية في الشقة
خالد : اقعدي بقا يا سامية اتخيلت
سامية : هي مش بترد علي ليا اكيد حصل حاجه طب ارحولها
خالد : يا سامية اتلقيها نايمة وال حاجه هي عروسة جديدة اهدي
وفجاة جاي احمد
احمد : يلا يا بابا ويا ماما
خالد : علي فين يا بني
سامية : هنروح لي سارة
احمد بضحك : نروح لمين يا ماما ما تسبي العرسان علي راحتهم تعالوا انا عملكوا مفاجاة
سامية وخالد في صوت واحد : مفاجاة اي
احمد : ما انا لو قولت مش هتبقا مفاجاة يلا بقااا
اخذ احمد سامية وخالد ونزلوا وركبوا العربية وراحوا الي منطقة راقية جدا ووقفت العربية امام فيلا جميلة جدا
ونزلوا جميعهم من العربية
خالد : احنا جينا هنا ليا يا بني
احمد : دي فيلتنا الجديدة
خالد وسامية بصدمة : اييييييييه
احمد : انتوا ربتوني وعلمتوني مش من حقي علي الاقل ارد لو ربع الجميل دا
خالد : ربنا الحمدلله رزقني بي ابن وابنه ماشاء الله
سامية : ربنا يحميكي يا سارة ويحميك يا احمد
احمد : ويخلكوا لينا يا احلي اب وام
دخلوا الفيلا وانصدموا اكتر من جمالها
ولكن فجاة جاي تليفون لاحمد
دينه : الو استاذ احمد
احمد : الو ازيك يا. دينه
دينه : الحمدلله بس انا كنت عايزة اقول لحضرتك انا موافقة علي عرض الشغل
احمد بابتسامة : طب تمام لو فاضية تقدري تجي الشركة دلوقتي
دينه : تمام
قفل احمد مع دينه
احمد : مشوار كده وهرجعلكوا
خالد : مشوار اي يا بني مش قولت الشغل هيبدا بكرة
احمد : اه يا حج ما انهاردة في ناس هيجوا يقدموا علي شغل
خالد : ماشي يا بني
سامية : ربنا معاك يا بني
احمد : ان شاء الله
راح احمد الشركة ودينه لبست دريس بني وحجابها وراحت الشركة ودخلت
السكرتيرة : انسة دينة
دينه : ايوا
السكرتيرة : تقدري تتفضلي
فتحت دينه الباب ودخلت ولكن اتصدمت من ما راته
عند ادهم وسارة
في الصباح
(التواقتيت مختلفة)
يستيقظ ادهم وفجاة يلقي اللي في حضنه وهو حضنها باديه جامد
ادهم فضل يتامل سارة لحد اما حس انها هتصحي قفل عينيه
سارة صحيت و اتفاجات ب ادهم وراح ادهم فتح عينيه فجاة وسارة اتخضت راحت زقت ادهم ورجعت لورا اويي لدرجة انها كانت خلاص هتقع من علي السرير ولكن لحقها ادع مسكها وكان نص سارة كلو برا السرير
وفضلوا يبصوا لبعض نظرات وشعر سارة كان علي عينيها وادهم شاله بايده ولكن قطع هذه اللحظة الرومانسية دخول احدهم الغرفة دون سابق انذار
الفصل العاشر
بقلم ياسمين سعيد
صحيت سارة وفتحت عينيها و شافت ادهم وهو حضنها وفجاة فتح عينيه سارة اتخضت
و فجاة زقت ادهم ورجعت لورا اوي لدرجة انها كانت خلاص هتقع ولكن لحقيها ادهم و مسكها و كان نص سارة كلو برا السرير
و تلاقت اعينهم فكان ادهم مسك سارة جامد و مقربها ليه و فجاة شعر سارة جاي علي عينيها راح ادهم شاله من علي عينيها ولكن قطع هذه الللحظة الرومانسية دخول لمياء من الباب لمياء اول ما شافتهم كدا اتصدمت
لمياء بصدمة : هو اي دا
ادهم وهو مازال ممسك بسارة : لمياء متفهميش غلط
و لكن لمياء سبته و طلعت جريت
فقام ادهم وقوم سارة و كان هيلحق لمياء ولكن وقفه صوت سارة
سارة : متمشيش
ادهم لم يهتم بكلامها ومشي
سارة لم تبكي فلم تبقي دموع حتي تزرف ف القلب انكسر ما ينكسر لا يصلح
قامت سارة دخلت الحمام اتوضت وادت فرضها وهي تبكي
سارة : يارب خليك معي يااااارب
ادهم وهو يجري وراء لمياء لحقها برا الفيلا
ادهم : استني يا لمياء
ولحق ادهم لمياء ومسكها من دراعها
لمساء بدموع مزيفة : بتقولي هنتقم بعد اللي عملته في ادخل الاقيكو بتحضنو بعض
ادهم : يا لمياء انا عمري ابدا ما قلت كلمة وانا مش قدها كل اللي حصل دا كان سوء تفاهم
لمياء : بجد يا ادهم انت عند وعدك
ادهم بتاكيد : طبعا
وفجاة قربت لمياء من ادهم وهمست في ودنه
لمياء بهمس : اوعي تنسي اللي عملته
تذكر ادهم وانفجر في الغضب
ادهم بغضب : طب ماشي سلام دلوقتي وطلع ادهم الفيلا
عند احمد ودينه
اول ما دخلت دينه المكتب اصدمت من الذي راته فقد رات فتاة تحضتن احمد بلهفة
شهقت دينه
و لاحظها احمد
احمد بصدمة : دينه
دينه : انا اسفة قطعتكم بس حضرتك قولتلي اني اجي دلوقتي
احمد : اه عارف
احمد لجودي : اطلعي دلوقتي يا جودي
جودي : اوكي سلام يا بيبي
اشتعلت دينه جداااا
عمل احمد مقابلة مع دينه وعجبته قوي وقرر تعينيها
انتهت المقابلة ودينه وهي ماشية وقفت عندما سمعت صوت احمد : علي فكرة يا دينه اللي حصل دا مش حقيقي
فلاش باااك
احمد كان يقوم بشغله ولكن قطع شغله علي اللي بتحضنه
جودي : وحشتيني اوي يا جودي
احمد بغضب : ابعدي عني
ودخلت دينه
باااك
دينه : حضرتك مش متضطر تبرري
احمد : لا طبعا لازم ابررك مش انتي بنت عمي
دينه بخجل : ماشي
احمد : تمام مستنكي بكرا الساعة ٨ في الشركة
خرجت دينه وهي في قمة السعادة
دينه : مالك يا قلبي بدق اوي ليا كدا
عند ادهم و سارة
دخل ادهم الفيلا وطلع فوق غرفة سارة
ودخل وملقاش سارة ولكن اتفجا بالملاك الذي يخرج من الحمام فكانت سارة تلف الفوطة حول جسمها
سارة بزعيق : انت ازاي تدخل علي كداااا يا حيوان
ادهم اتعصب جداااا
ف راح جري علي سارة ومسكها من عنقها بيد واحدة وكانت سارة مخنوقة
ادهم بتحذير : لو فكرتي تاني تعلي صوتك علي او تشتمني انا سعتها هوجعك اوي وهوريك فعلا العذاب
وساب سارة وقعت
سارة بسخرية : هو لسا في عذاب تاني امال دا اي
ادهم : لا متفتكريش اني كدا بعذبك لا دا انا كده طيب معاكي اوي
سارة : ليا ليا كل ده انا عملتلك اي
ادهم : كتير اوي انا بكره حد ياذي احبائي وهعذبك لحد ما تموتي و يا هانم انزلي عشان تحضري الاكل
نزل ادهم
وقامت سارة
سارة ببكاء : ليا الحب صعب اوي كدااااا انا بكرهك يا ادهم بكرهك وانا لازم اهرب من هنا باسرع وقت المشكلة لما هو بيخرج بيقفل الباب بالمفتاح انا هحاول اهرب و هو موجود
فتحت سارة الدولاب وطلعت بيجامة البنطلون طويل والبيجانة حملات وكانت جميلة عليها بشكل وعملت شعرها كحكة فوضوية ونزلت تحضر الاكل عملت سارة الاكل وحتطته علي السفرة ونزل ادهم
قعد ادهم ونادي علي سارة
ادهم : سارة
سارة : نعم
ادهم : اقعدي كلي
سارة : لا شكرا
ادهم : براحتك الفرصة مش بتتكر كتير انتهي ادهم وطلع الاوضة بتاعتو
بينما في مكان اخر
لمياء : انا موافقة
المجهول : تمام بس انا بحذرك مجيش جنبها
لمياء : عيني يا باشا
مشيت لمياء
المجهول : عمري ما حاجه انا عايزها تتخاد مني
عند ادهم
ادهم طلع الاوضة بتاعتو وفجاة رن تلفونه
ادهم : الو يا رحيم
رحيم : ايوا يا ادهم انا جهزت كل حاجه في الملف وهرجع بعد اسبوع
ادهم : ماشي سرع عشان وراك شغل كتير
رحيم : حرام عليك يا اخي
ادهم : هااااا
رحيم : وال حاجه بكح بس
ادهم : بحسب
قفل ادهم مع رحيم ونزل تحت
و لقا سارة قعدة بتفرج علي التلفزيون و بتاكل فشار و بتشرب شاي
و ذهب ادهم الي عندها و وقف قدامها ورمي طبق الفشار اللي كان قدامها
سارة ببرود : هااا واي تاني وانا منتظرة اي من انسان زيك في شاي عادي يعني ومسكت سارة كوباية الشاي لاغاظة ادهم وشربت من الكوباية
ادهم بغضب : لا انا احب اشربه سخن ومسك ايد سارة واتجه بيها نحو المطبخ وكل دا تحت محاولات سارة لافلات من يد ادهم
سارة : عايز اي تاني سيبني بقااااااااا
مسك ادهم يد سارة و وضعها علي ترايزة المطبخ وكل هذا سارة لم تفهم ماذا يفعل
سارة : انت هتعمل اي
و مسك ادهم البراد فقد كان يوجد فيه ماء ساخن جداااا
و سكب الماء علي يد سارة وصرخت سارة من كتر الالم وكل هذا وهو لم يفلت يدها ومازال مستمرا في سكب الماء
ان الانتقام قد عمي القلب وحتي خيوطه قد محاها وفاق ادهم علي صوت سارة
سارة ببكاء : ارجوك سيبني انا اسفة ارجوك
ادهم لم ينتبه بما كان يفعله فقد عمي الانتقام عيونه وترك ادهم يد سارة وكل هذا وهو مندهش بما فعله
عندما ترك ادهم يد سارة نزلت بظهرها وجلست علي الارض وبكل قوة صرخت
سارة : عااااااااااااااااا وكان هذه الصرخة كفت عن الهموم التي تحملها
هلع ادهم الي يدها ليراه وسارة وهي تحاول الابتعاد عنه
سارة : ارجوك ابعد عني وكان ايد سارة محروقة جدا
ادهم بخوف : انا اسف انا اسف مش عارف عملت كدا
وترك ادهم سارة وهي تتاوه من الالم ذهب ادهم الي الاعلي ونزل وهو في يده مرهم ومسك يد سارة
سارة كانت مستسلمة تماما لانها تعبت اوي ومكانتش قادرة اصلا انها تكلم ودهن ادهم ايد سارة بحنية وهي مازالت تبكي
وبعدما انتهي ادهم
ادهم : سارة ردي علي ارجوكي
سارة بتبكي
ادهم : سارة انا اسف
سارة سبتو و طلعت تجري علي الاوضة
ادهم قاعد مش عارف هو عمل كدا ازاي وهل اللي عملو صح وال غلط
قلب :و الله حرام عليك كدا تعمل فيها.
العقل : هي تستاهل
القلب : دي طيبة عمرها ما تعمل كداا
العقل : لا متزعلش انت غلطان لم اتاسفتلها هي كدا هتفتكر انك نفسك انها تسامحك
القلب : لا ابدا
العقل : اوعي تنسي اللي عملتو
وكان هذه الجملة تتكر اوعي تنسي اللي عملتو
تذكر ادهم وقام وقال : تستاهل اللي لنا عملتو فيها دي تستحق حرق جسمها كلو
سارة دخلت اوضتها و فضلت تبكي علي حالها
سارة : ليا ذنبي انا عملت اي لكل دا في انتقام لدرجة دي ليااااا انا اللي حبيتك من ساعة ما رجعت ولما ساعدتني و حمتني
فلاش باااك
ادهم كان في اليوم ده كان رجع من الاردن وكان بيتمشي وفجاة سمع صوت بنت تستغيث ذهب ادهم الي مصدر الصوت وفجاة لقا رجلان بيحاولوا يقربوا لسارة وسارة بتبعد وكان في واحد منهم هيلمسها ولكن وقفته ايد ادهم اللي ادله بوكس والرجل التاني هرب
بااااك
سارة : يمكن دي تكون اجمل لحظة وانا معاك مكنتش تعرفني وساعدتني مكنتش تعرف اني بنت عمك ورغم كل دا ساعدتني بس خلاص دلوقتي انت نسيت الانتقام قدامك عمي عيونك حتي انا معرفش سبب الانتقام
نامت سارة مكانها وادهم طلع الغرفة تبعو ونام و في الصباح سارة صحيت وبهدوء نزلت من علي السلم وكانت لابسة دريس اصفر مزخرف وحجابها ولقيت مفتاح و فتحت باب الفيلا و خرجت بتجري وطلعت علي الطريق بتجري وفجاة جات عربية و