CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل العشرون
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل العشرون


 رواية#سأنتقم_لكرامتي

الفصل_العشرون

بقلم رحمة_جمال

 


صفاء بحيره :  أومال البس ايه ، ده الفستان اللي موجود دلوقت 

يوسف : يعني لو جبتلك فستان دلوقت ، هتوافقي 

صفاء : يعني لو ..... 

لم تكمل صفاء كلامها حتي رأت يوسف يتجه الي غرفه تبديل الملابس ظل عده دقائق ، ثم سمعت صوته من الداخل 

يوسف بصوت عالي : صافي ممكن تغمضي عينك 

صفاء بأستغراب : ليه 

يوسف : عشان خاطري 

صفاء بأستسلام : حاضر 

خرج يوسف من الغرفه وهو ينظر إلي صفاء يري أن كانت أغمضت عينها ام لا ، ثم وقف أمامهافي مدونةكرنفال الرويات كل ما هوا حصري وجديد فقط ابحث من.جوجل باسم مدونة كرنفال الروايات واسم الرواية اللتي ترغب في قراتها

يوسف : فتحي عينيك ، وقوليلي ايه رايك 

فتحت صفاء عينها ورأت فستان من اللون الابيض التي يشغله بعض الأعمال المطرزه باللون الذهبي وكان في غايه البساطه وظهر الاعجاب علي ملامح صفاء 

صفاء : حلو اوي بجد 

يوسف بعدم تصديق : بجد عجبك ، أنا أول مره اجيب حاجه زي كده ، بجد عجبك 

صفاء : حلو جدا والله ، بس .....

يوسف بحزن : بس ايه 

صمتت صفاء قليلا لا تجد ما تقوله ، وقد فهم يوسف أنها لا تريد إرتداء الفستان 

وضع يوسف الفستان علي الفراش ، ثم نظر إلي هيئته مره أخري في المرأة 

يوسف بخيله أمل  : اختاري اللي يريحك ، هنزل انا عشان الناس بقت علي وصول 

خرج يوسف من الجناح ، كان يتمناه أن ترتديه هذه الليله فقط نرشحلكم رواية بنت المنياويل

قراة الرواية كامله من هنا

اما في داخل الجناح 

صفاء : معلش والله يا يوسف ، بس مرت عمي جابت الفستان ده مخصوص ليه ومقدرش أزعلها ، اكيد هتقدر موقفي 

اما بعد دقائق سمعت صفاء طرقات علي الباب 

صفاء : أدخل 

دلفت إلهام ومع فتاتين خلفها 

إلهام : صفاء حبيبتي ، لسه تعبانه 

صفاء : لا يا مرت عمي بقيت أحسن 

إلهام : طيب يا حبيبتي ، البنات هتساعدك في كل حاجه ، وكمان ....... ايه ده يا صافي 

صفاء : في ايه 

إلهام : مش معقول ، الفستان ده تحفه ، ده بتاعك 

صفاء بارتباك : أصل يوسف مش عايز ألبس اسود النهارده ، وطلب مني ألبس الفستان ده 

إلهام : بجد ، طبعا ألبسيه ودي عايزه كلام 

صفاء : يعني حضرتك مش هتزعلي لو ملبستش الفستان اللي جبتيه ليه

إلهام : انتي عارفة كويس ، اني مكنتش راضيه علي أن الفستان يكون أسود ، بس عملت كده عشانك ، بس لو عايزه تفرحني بجد وتفرحينا كلنا ثم أكملت بمكر وتفرحني كمان يوسف ، البسي الفستان اللي يوسف جابه 

ثم وجهت حديثها للفتاتان

جاهزين يابنات 

احد الفتيات : جاهزين يا هانم

إلهام : وصافي كمان جاهزه ، عن إذنكو 

خرجت إلهام من جناح صفاء 

احد الفتيات : حضرتك هتلبسي أنهو فستان 

اما في الاسفل 

كامل : يوسف كل حاجه جهزت 

يوسف : ايوه يا بابا ، كله تمام

كان الضيوف بدأوا في المجئ وكان الجميع منشغل معهم وانضمت إلهام إليهم كان الجميع منشغل وايضا حضرت الصحافه 

إيمان : هي صفاء لسه منزلتش يا نجاه 

نجاه : اه صحيح ، اومال فين صفاء يا إلهام 

إلهام : تلاقيها لسه مخلصتش ، يوسف يا يوسف 

سمع يوسف صوت والدته فنظر إليها وجدها تشير له لكي يأتي 

يوسف : ايوه يا ماما

إلهام : صفاء اتأخرت ، والناس بدأت تسأل عن مراتك ، أطلع شوفها 

يوسف : حاضر 

وعندما صعد يوسف ، دلف شهاب ومعه بسيط الي. الحفله 

بسيط بتوتر : شهاب مكنش لازم أجاي

شهاب : ازاي بقي ، ده يوسف بنفسه أكد عليك عشان تحتضر

بسيط : أصل بصراحه ، اول مره أحضر حفله زي دي ، وانا مش متعود ومش عارف حد غيرك انت ويوسف 

شهاب بابتسامة : خلاص يا سيدي ، خليك معايا او مع يوسف ومش هتبقي لوحدك 

بسيط : شكرا بجد ليكو 

شهاب : يابني مفيش شكر أو اسف بين الاخوات والصحاب

بادله بسيط الابتسامه 

اما يوسف فكان واقف أمام باب جناحها ليستمع الي حديث صفاء لنفسها ، فهي منذ صغرها إذا كانت خائفه أو مرتبكه من شئ تتحدث مع نفسها لتبث لنفسها الطمأنينة

اما في الداخل كانت صفاء واقفه أمام المرأة وتحدث نفسها : اهدي يا صافي دي مجرد حفله عاديه ، فيها شويه ناس عاديين ، اتعامل معاهم بلطف والإبتسامة تكون علي وشي علي طول وبس والحفله هتخلص خلاص ، ماشي 

ثم وقفت تنظر لنفسها في المرأة وقالت بصوت شبيه للبكاء : لا يا صافي انتي كدابه ، دي حفله مهمه جدا ، وفيها ناس مهمين في البلد وفي شغل عمي كمان ، ده غير الصحافة اللي هيبقي واقفينلك علي غلطه عشان تبقي بالبنط العريض في الجرايد 

كان يوسف يسمع كل هذا وهو يضحك بشدة وكان يتخيل شكل صفاء ، وبعد لحظات طرق يوسف باب الجناح 

صفاء بفزع : بوليس بوليس 

يوسف من الخارج : أنا يا صافي ، لسه مخلصتيش

صفاء : لا خلصت 

يوسف : طب ممكن ادخل 

صفاء : اتفضل 

دلف يوسف إلي الداخل ، ثم وقف مكانه لم يتحرك عندما رأي صفاء ترتدي ذلك الفستان الذي اشتراه لها ، فكانت في غايه الجمال وهيئتها الملائكيه فكانت ترتدي حجاب من اللون الابيض أيضا وبعض اللمسات الهادئه التي أضافتها أحد الفتيات من أدوات التجميل 

ارتبكت صفاء عندما رأت يوسف واقف أمامها هكذا 

يوسف في سره : أنا ده انا عايز الحرق عشان زعلتك في يوم ، يارب تسامحيني من قلبك بجد 

صفاء في نفسها : هو أنا شكلي وحش ولا ايه 

اقترب يوسف منها قليلا ، وقف أمامها 

يوسف بهيام : ايه الجمال ده كله 

صفاء بخجل : ي ... يو .... يوسف 

يوسف بشرود : قلبوووو

صفاء : في حاجه 

يوسف بتذكر : اها ، صح الناس بدأت تسأل عنك 

صفاء بذعر : تسأل عني ، ليه ، عملت ايه ، معملتش حاجه 

يوسف بهدوء : صافي ، اهدي دي حفله بسيطه جدا واحنا كلنا حواليكي ، وانا هفضل جمبك طول الحفله ، ماشي 

صفاء بارتياح : ماشي 

يوسف بابتسامه وهو يمد يده لها لكي تمسك بيده : يلا بينا 

صفاء بابتسامه وتمسك يده : يلا 

وضع يوسف يدها علي يده ثم اقترب قليلا منها وطبع قبله علي جبينها ، ارتبكت صفاء من فعلت يوسف ، ثم دلفو الأسفل 

اما في الاسفل 

شهاب : يابني أشرب حاجه ، في ايه 

بسيط : والله أنا مرتاح كده ، لما أعوز حاجه هعملها 

شهاب : ماشي يا سيدي 

بسيط : ايه ده يوسف نازل اهو

كان يوسف يدلف من علي الدرج وهو مثبت نظراته علي صفاء

شهاب : اها هو وصفاء مراته 

بسيط : ايه ده هو متجوز 

شهاب : ده موضوع طويل ، ابقي فكرني اقولك عليه أصل دي قصه حب من العيار الثقيل دول........

بسيط : إيه سكت ليه 

شهاب بصدمه  : مش معقول ، ملاك..........


              الفصل الحادي والعشرون من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-