CMP: AIE: رواية زواج تحت التهديد الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم تسنيم محمد
أخر الاخبار

رواية زواج تحت التهديد الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم تسنيم محمد


 رواية زواج تحت التهديد

بقلم تسنيم محمد 

 

الفصل  الخامس والسادس  عشر 


وصل جاسر الي السويس صباحآ دلف الي الداخل وكأنه يعلم انها مستيقظة تنتظره ام ان قلبه يشعر بها دلف الي المطبخ و داعبت رائحتها انفه فأشعلت كل ذره  به ولكن عليه الصبر فهذه الفتاة سوف تسلب له الباقي من  عقله قريبآ تنحنح جاسر وهو يقترب منها .


كانت هي تشعر به عندما وصل فعندما اسيتقظت ونظرت الي الساعه المعلقه امامها ورأتها التاسعة صباحآ قرارت ان تنزل كي تُحضر طعام الافطار تريد ان يأتي فيؤلمها قلبها من المساء تشعر وكأن شيئآ سيئآ سوف يحدث اليوم معها وعندما بداءت بتحضير الطعام شعرت بخطوات اقدام توقفت ورأها فتسارعت ضربات قلبها وعلمت انه حضر فحضر بهيئته




 وهيبتها التي تقطع الانفاس وتخجلها وتشعرها بؤنثتها وتعزز  ثقتها داخلها  فما اجمل ان تشعر المرأة بإن هناك من يحبها ويبادلها المشاعر وتكون مسؤولة منه وهو مسؤول  منها طفلها وحبيبها وزوجها  فالو لم يكن شعور الخجل الفطري بالأنثي




 تشعر به فكانت اخبرته انها تأكدت من حبها ان لم يكن عشقها اتجاهه فإيقنت ان  هناك الحب من الوهلة الاولي عندما رأته للمره الاولي في التحقيق شعرت بالأمان يتسلل الي خلايها ،




 استفاقت من شروده علي صوته الذي اصدره كي يخبرها انه معها في نفس المكان ولكنه لو فقد يعلم انها تشعر به ولكنها سوف تخبره انها هي ايضآ تبدله المشاعر  ولكنها فقد تحتاج الي الجراءه .


إستدارت تنظر له وهو يرقبها وعلي وجهه إبتسامه سلبت لها عقلها  نظرت له بإعينها الوسعتين وعلي وجهها هي الاخره ابتسامة له تحييه بها ولكنها تفجأت به وهو يجذبها داخل




 احضانه ويستنشق رائحتها داخل انفسها يغذي بها رئتيه .

تردد قليلاً قبل ان تحكم هي الاخر ذراعيها حولها وتسند رأسها عند صدرها وكأنها وجتد مالاذها احكم .

هو الاخر يديه علي خصرها يرد ان يدخلها داخل اضلعه وكأنه يخرج لها عن طريق ضمه لها كل ما يخشي ويتمني ويريده




 معها هي دون غيرها وكأنه اخيرا وجد ملجأه وجد راحتها بين ضلعيها هي فقط الان لايريد سوي ان يفوز بقلبها مثلما فازت هي وجعلت من نفسها تريق نجاه له 


اخذ يقبل الظاهر من عنقها امامه وانفسه الساخنه تلفح رقبتها تشعرها وكأنها في عالم اخر غير العالم الذي هي فيها عالم هي فيه حديثه الولادة  إكتشفته معه وكأنه بدايه لكل شيء جديد في الحياة .


قال لها من بين انفاسه الاهثا انتي عملتي فيا ايه خلتيني معرفش اتحكم في نفسي معاكي تعرفي ياكرمتي انا حاسس اني اتولد من جديد علي ايدك انتي خلتيني أسير ليكي من غير مأحس انا بحبك يا كارمه .


هذه الكلمه لها رونق خاص بها انها تعلم انه يحبها فهو اعترف لها البارحة ولكن لهذه الكلمه سحرها نظرت له وهي تبتسم وكأنها تتعلم الحديث من اول وجديد لا تعلم ماذا تقول له هل ما قل لها حقيقة اهو الان اعترف لها بحبه اخذت تنظر لها وعنيها تلمعان ببريق مختلف ولكنها من اثر المفجئة اخذت





 تتمتلئ عينيها بالدموع وهي مازلات تبتسم فاصبحت لاتعلم اهي تضحك ام تبكي ولكنه شعور رائع ان تصير محبوب من رجل كانت في وقت من الاوقات معجبة به وتشعر حالها ثقيله عليه ولكنه يبدلها نفس الشعور ويحبها ...


نظر لها قليلاً وهو يقول بإرتباك وكإنه تسرع او واخطاء عندما شاهد دموعها خشي ان يكون احرجها بفعلته وبما قال


" كارمه انا لو صراحتي زعلتك فأنا مش هعتزر عن مشعري انا بس هعتزر عن الدموع الي نزلت من عيونك وانا كنت سبب فيها ."


واخذ يمسح دموعها بيده من علي وجهها وهو ينظر داخل مقلتيها قائلآ" ،ممكن اعرف سبب الدموع دي ايه"


-اخذت تنظر له وهي تتلعثم في الحديث انا معرفش الدموع نزلت ليه بس انا مزعلتش ابدا بالعكس انا كمان ممكن ااقصد يعني مش بعرف اتحكم في مشعري علشان كده ممكن اكون فرحت زيادة ونظرت ارضآ وهي تفرك في يدها بأرتباك ملحوظ له.


ولكنه كان ينظر لها وهو متحمس لاجبتها يشعر بالسعاده لأنها لم تبكبي لانها حزينه اخذ يرفع ذقنها بيده كي تنظر في عينه وامسك يدها وهو ينظر لها بإبتسامه مشجعه قائلآ بحماس وإبتسامه ملحة ان تظهر  كارمه صدقيني ايآ كان الي هتقوليه





 صدقيني مش هزعل منه بس انتي قوليلي بتحسي بإيه إتجاهي انا قولتلك إمبارح اني هستناكي بس الحقيقي مش قادر استني عوز اعرف انتي ايه هو شعوك تجاهي بصارحة وصدقيني ده مش هيغير اي شئ من مشعري ليكي .


نظرت له قائلآ. طيب هو انا ينفع اغني وتفهم انت لوحدك بقي من الاغنيه .


قهقه قائلآ ولانه لمن دواعي سروري اني اسمع صوتك والمره دي لوحدي .


اخدت تنحنح بصوتها قاليلآ ووخذت تغني بصوت منخفض ... 


لو اقولك اني بحبك 

الحب شوية عليك 

لو ثانية انا ببعد عنك 

برجع مشتاق لعنيك 

ضمني خليك وياية 

دوبني ودوب في هواية 

تعال نعيش اجمل ايام .


ولكنه وصل له وكأن هذه الكلمات بريق  خاص وكأنها اعترفت الان بحبه له ها هي حاببته الآن اعترفت له بحبها الذي كان هو لايريد الاعتراف به ومع انتهاء الاغنيه اخذها داخل احضانه




 بقسوة وكإنه يعاقبها انها لم تظهر في حياته من قبل يريد ان يدخلها داخلها ولا يارها احد فهي اصبحت زوجته وحبيبته بين احضانه ماذا يريد الأن من الدنيا.


انزل نظره لها وهو ينظر داخل عينيها واخذ يقبلها ولكنها كانت قبلة اكثر شغفآ من ذي قبل  واكثر قسوة يريد ان يثبت انها له ولكنه مع الوقت اصبحت اكثر ليونه واكثر خفه واخذ يقبلها لايعلم الي متي ولكنه لايريد ان  ينتهي ويستيقظ من هذه الحلم الرائع ابدأ.


فكيف الانسان يشعر بالانتماء الي احد اخر مختلف عنه مختلف عن تفكيره وعن صفاته له تفكيره الخاص به هو كان يريد ان يتزوج زواج تقليدي كان يريد ان يرسم زوجته وكأنها قطعة صلصال يشكلها علي يده فهو راي الكثير من الفتيات جعلته يري انه لايجب عليه الزواج عن حب فهو شئ ليس موجد غير في الرويات الخيالية ولكن هي اتت كي تخبره انه لايجب عليه ان يحكم علي الجميع من الخارج يجب عليه ان يري الداخل قبل ان يصدر حكمه.





اما هي فاخذت تتشبث بملابسه ورفعت يدها دون ان تشعر تلفها حول رقبته ويده تتحسس منحنايتها بجرأءه و خفه اكثر.


ولكنهم استفاقو علي صوت صرخه نسائية و نحنحه قويه تأتي من خلفهم .


منذو قليل كان عمرو وكاميليا عائدين من الخارج وعلي وجه كلآ منهم إبتسامه خافيه حتي قام عمرو بقطف ورده حمراء اللون لكايمليا واهداها إيها بطريقه تمثليه  حين قام بنصف انحناء  وهو يقدم لها الزهرة

حتي ضحكت علي طريقته الذي ابهجت قلبها وتظاهرت هي بإنها تفكر باعدم اخذ الورده منه حتي خطفتها من يده وهي تبتسم وتدلف الي الداخل .


ولكنها استدارت قائلة له تحب تشرب شاي ولا نسكافيه انا هعمل ليا نسكافيه .


نظر هو حوله قاليلاً  ده شكل لسه محدش صحي من النوم مع اني اتخيلت بعربيه جاسر.


_  قالت له  بعدم اهتمام شكله طلع ينام لما ملقاش حد صاحي.


طيب انا هسعدك في النسكافيه يلا بينا .


دلف كلآ منهم الي المطبخ حتي تفاجأء كلآ منهم بجاسر وكارمه يتبدل كلاً منهم  القبل 


ابتسم عمرو  بشقاوة علي المنظر و تسمرت كاميليا محلها حتي بدء عقلها بإستعاب الموقف فصرخت وهي تركض الي الخارج ام عمرو عندما إستدرك الموقف تنحنح وهو يقول وقد شعر




 بالخجل انا مكنتش اعرف والله انك هنا احنا كنا هنعمل نيسكافيه اااه تقدر تكمل مفيش مشكلة النسكافيه يتعمل وقت تاني استمر استمر 


واخذ يمسح علي وجهه وهو خارج وراءها 


أما كارمه عندما شعرت بهم اخبأت وجهها داخل احضان جاسر واصبح وجهها احمر يشتعل من داخله النار .


اما جاسر اخذ يسب بشتائم وقحه متناسي كارمه الذي بين احضانه ولكنه سرعآ ماتذكرها .


اخرجها من احضانه واخذ يغمغم بصوت منخفض هي لم تسمعه جيدآ ولكنها استشعرت انه يتوعد الي عمرو


نظر لها قائلاً كارملتي انا اسف الحصل ده مش هيحصل تاني تمام انا اسف اني حطيتك في الموقف ده بس ثم قام باضم رأسها وهو يقول انتي مراتي يعني معملتيش  حاجه غلط تمام اومأت له برأسها علي امل انها تستوعب حديثه.


انا هطلع دلوقتي اخد شاور وانزل يكون الباقي صحي ممكن تهدي كده وكأن مفيش حاجه حصلت 


نظرت له وهي تبتسم بخجل شديد قائلة بصوت متحشرج انا هحضر الفطار تكون نزلت 


لثم چيبنها بسرعه وهو يبتعد عنها بصعوبه ثم اجبر حاله علي البعد وصعد الي الاعلي  قائلآ داخله انا محتاج اخد دش متلج مش ساقع الصبر يااارب الصبر، ثم اكمل صعوده الي الاعلي...


************************************


عند مسعد المفتي كان ارسال له احد رجاله صور خاصه بعمرو و كاميليا واستطاع مسعد ان يري من الصور التناغم بينهم  الذي تظهره الصور وايضآ عندما علم ان هذه الفتاه تكون اخت كارمه الشاهده علي القاضيه الخاصه به وكريم وايضآ تكون حبيبه لهذه الظابط دراع جاسر الايمن اذآ هذه الفتاه نقطه ضعف كلآ منهم .


اخرج مسعد هاتفه متصلآ باحد رجاله قائلآ النهارده البنت دي تكون عندي بأي طريقه مفهوم..


اتي له صوت الرجل الخاص به وهو يقول تحت امرك يابشا النهارده هتكون عند حضرتك.


اغلق معه مسعد ومن ثم اتصل بمحمود الدمنهوري ..


سردآ له ما قرار فعلها وماتكون قرابه هذه الفتاه 


ابتسم محمود الدمنهوري بإنتصار قائلا من بين ضحكاته كويس اوووي البنت دي هي الي هتخلي عمرو يجيب لينا المكروفيلم الحقيقي وكمان نقدر نضغض علي اخواتها وبالطريقه دي يتعلمو الادب  ثم اكمل بتحذير بس خلي بالك يا مسعد مش عاوز مشاكل ومتخليش حد ياذي البنت مفهوم مش عايز يتلمس منها شعرة واحدة


ابتسم مسعد في الناحيه الاخره وهو يقول له علم وسينفذ يا باشا 


طيب يا مسعد انا مسافر بكرا اتفق علي شحنه من ألمانيا ليك كافه التصرف في الموضوع ده ماشي.


ترجع لينا بالسلامه يابشا حضرتك هتغيب هناك 


لا تلات ايام بس وهكون هنا في الرابع يلا سلام يا مسعد والمكلمه الجايه تكون خلصت الموضوع ده 


اكيد هسمع حضرتك اخبار كويسه ياباشا مع الف سلامة.....


اغلق مسعد المفتي وعلي وجهه علامات النصر


ثم قام بالاتصال ب اللواء رافت وقام بسرد كل شئ عن ما حدثه به محمود فمسعد يعمل مساعد لرأفت ايضاً ولكنه لايعلم اي شئ عن ااذا كان محمود صديق له او لا فهو يعلم ان رأفت مساعد لرئيس المافيا وهو أيضاً ينفذ ويسهل الكثير لمسعد فقال له رأفت البنت هتكون عندك لازم تعلم عليها




علشان الباقي يعرف اننا مش بنهزر ومعتقدش ان محمود هيقول حاجه وبكدة الظابط هيتنزل علي الاقضية وينفذ شروطك.


تحت امرك ياباشا سلام


اغلق معه وهو يبتسم ولا يعلم إن ما سوفه يفعله سوف يجلب له الهلاك لا محال منه...


**********************************************


كان إستيقظ الجميع  من النوم وكانو يتناولون طعام الافطار حتي انحني جاسر علي كارمه وهو يقول لها اول متخلصي فطار جهزي نفسك علشان عزمك علي الغداء ...


نظرت حولها وهي تحمد الله ان عمرو وكامليا رفضم تنوال الفطور معللين  انهم استيقظم مبكرآ وقمو بتناول الفطور سويآ وإلا كانت في موقف لا تحسد عليه بعدما تعرضت للإحراج اليوم وتحمد ربها انه لم يصب احدهم تركيزه معاها فاهي




 تشعر بإن اعين الجميع ترقبها بعدما حدث حتي تخشي ان يكون ظاهرآ عليها وعلي مالامحها فهي لاتستطيع السيطره علي تفاعلات جسدها ووجهها  فيظهر عليها سريعآ الخجل والاحراج والحزن .....


اومأت له بصمت وهي تبتسم له بهدوء وسرعيآ مانظرت امامها كي تستطيع التحكم في تفاعلاتها


وعلي الجانب الاخر كان ينظر كلآ من كريم وسما الي الاخر وعلي وجه كلآ منهم ابتسامة عريضة وحرب النظارات بينهم قائمة


اما نوال وناديه يشاهدون حرب النظارات القائمة علي الطعام وعلي وجهيهم إبتسامة خبث ولكنهم يتظاهرون وكأنهم لا يشعرون شئ .


قاطع حرب النظارات القائمة دخول كلآ من عمرو وكاميليا وهي تقول بإبستامة متسعة  ، ايه ريكم نخرج نلف شويه في البلد انا زهقانه اوووي


نظر جاسر لهم قائلآ للأسف انا وكارمه هنخرج النهارده نتمشي شويه ونتغدي برا.


نظر كلآ من كاميليا وعمرو الي الاخر و انفجرو ضاحكين .


سرعآ ما ركضت كارمه الي الاعلي وهي تبتسم بخفوت بعدما اصبح لون وجهه يشبه الدماء


اما جاسر حدف عمرو بقانينه مياء بلاستيكية ولكن تفادها عمرو بمهاره وكأنه يعلم انه سوف يفعلها..


نظر كل الحضرين الي الاخر وهم لا يفقهون شيآ حتي قالو كلآ من كريم وسما بصوت واحد .


هو فيه اييه ...


نظر كلا من كريم وسما الي الاخر فإبتسمت له سما بسعادة وهداها هو الاخر إبتسامة ثم نظرو لهم من جديد حتي قالت كاملييا لأنقاذ الموقف ااصل احنا سمعناهم في المطبخ وهما بيخططو للخروج بس فكنا عوزنيهم ياخدونه معاهم تقريبآ  كدة جاسر بيسبقي ..


لم يقتنع كريم بالحديث ولكنه تظاهر بالتصديق 


فقالت سما طيب ايه رأيك نخرج احنا من غيرهم 


فقالت نوال لا انا وناديه هنقعد هنا واخرجم انتم شباب مع بعض .


فأيتدها ناديه وهي تقول اه احنا تعبانين من السفر لسه وهنرتب كام حاجه فالبيت ونقعد مع بعض اخرجم انتم 


فنظره الفتيات بحماس الي بعضهم وقالت كلا منهم احنا هنطلع نجهز 


فحينها إبتسم عمرو وكريم لبعضهم البعض.....


************************************


خرج كلآ من جاسر وكارمه وهم يمسكون ايدي  بعضهما البعض  صامتون  في السياره حتي قال لها جاسر تحبي تاكلي ايه النهارده او نروح السنيما الاول في سينما حلو هنا ولا تحبي نتمشي الاول الي تحبي نبداء بيه هنبداء بيه


-اممم ممكن ناكل وبعدين نتدخل السنيما وبعدين نتمشي .


تحت امرك سنيوريتا ثم اطبق علي يدها بشده


-ضحكت له وهي تقول سنيوريتا مره واحده 


ابتسم لها وهو يقول طبعا سنيوريتا واجمل سنيوريتا تشوفها عيني


نظرت له وعينيها تلمع ببريق خاص خلق له وحده فهو الوحيد القادر علي خلق هذه البريق .


ايه رأيك في مطعم هنا بيطل علي بحيره صناعيه  ممكن المنظر فيه يجنن ان شاء الله هيعجبك


ابتسمت له وهي تقول اكيد هيعجبني ركن جاسر السياره الخاصه به ثم ذهب كي يفتح لها الباب بحركه رومنسيه منه ولكنها كانت فتحت باب السياره وهي تبتسم اطبق علي يدها وهو يأخدها الي داخل المطعم جلس كلآ منهم في موجهة الاخر حتي قالت له 


جاسر هو انت عمرك حبيت قبل مني قبل كدا 


نظر لها جاسر قاليلآ ثم اخذ نفس عميق حتي قال لها وهو ينظر داخل اعينها ..


انا عرفت حاجه واحده بس ياكرمه ان الي قبل منك كله كان انتظار ليكي انتي انتي قدري وانا قدرك واحنا بنكمل بعض مش هكذب عليكي اكيد كان في في حياتي في وقت من الأوقات بنات بس عمري محسيت بدقات قلبي دي غير معاكي





 انتي الوحيده الي بتصرف معاها علي طبعتي وبقدر اطلع الشاب الي جوايه مبفتكرش اني عندي تلاته وتلتين سنه ومبفتكرش اني ظابط وليا هيبتي معاكي فاهماني يا سنيوريتا..


انا كان عندي موصفات خاصة للإنسانة الي عايز اتجوزها وصدقيني انتي مينطبقش عليكي صفة واحدة منهم 


نظرت له بإستغراب حتي قال دي الحقيقة انا كنت بدور علي ست بيت اكون انا اول واحد واخر واحد في كل حاجه اكون




 انا المسئول عن حيتها بمعني اصحي كنت عايز اتجوز بعقلي الي شوفته من البنات خلاني اخد إنطباع ان كلكم زاي بعض مش عايز واحدة تقولي انا زاي زيك مش عاوز اتجوز واحده





 مكنش رقم واحد في حيتها وشغلها وكينها اهم حاجه انانيه مني عارف بس انا اناني لحد مقبلتك متمردة عنيدة شقية وزكية ودكتورة يعني كلية عملي وهتشتغلي بس حبيتك غصب عني حسيت انك بنتي ومسؤلة مني حسيت اني هفرح لنجاحك وان نجاحك من نجاحي وقتها عرفت ان الحب بيغير





 التفكير وانتي غيرتي تفكيري وخليتني معرفش اتحكم في نفسي وعلشان كده نسيت كل الي كنت بدور عليه لما لقيتك انا كان بالنسبالي الجوز مش اكتر من اتفاق بين اتنين لكن مكنتش اعرف انه تلاقي ارواح  فهمانى سنيوريتا


نظرت له وهي تبتسم قائلة فهماك يا قلب السنيوريتا ..


**********************************-


اما عند الشباب  كان يجلسون جميعآ في مطعم


وكلا منهم يتمازحون حتي قالت سما ايه رأيكم نلعب


نظر لها كريم قائلا تاني ياسما اومأت له وعلي وجهها ابتسامه حماس تنير وجهها .


فصرخت كاميليا بحماس قائلة ايوا ايوا يلا نلعب ثم تسألت بغباء بس هنلعب ايه 


ردت الاخره اسأله واجوبه ايه رايك , نظرت نحو عمرو بحماس قائلة تمام وانا معاكي اتحمست 


اخذت تشرح لهم سما قواعد اللعبه قائلة كل واحد فينا هيسأل التاني سؤال والتاني يجاوب و في اخر الاجابه هيسأل الي عليه الدور





فقال عمرو لها طيب مالعبه دي لازم لها ازازه ومش هتنفع هنا ايه رايكم نروح انا وكريم نشتري كوتشينا وتستنو هنا لحد مانرجع ...


تحمست الفتيات اكثر من ذي قبل مؤيدين فكره عمرو .


فذهب كلا من عمرو وكريم الي متجر العاب بجانب الكافتيريا الذي يجلس فيها الفتيات..


عند عمرو وكريم قال عمرو لكريم انا كنت عاوز اتكلم معاك بيعد عن البنات بس قولت دلوقتي اكيد هيكون وقت مناسب نتكلم فيه او بوص انا عارف انه مش وقت مناسب بس انت لو وققت ان شاء الله واول مالمشاكل الي احنا فيها دي تتحل هيكون وقت مناسب مهو اكيد مش هتفضلو في مشاكل علطول 


كان يتحدث وعلي وجهه ملامح الارتباك والتوتر الظاهر 


فنظر له كريم بترقب لما سوف يقول وهو لا يفهم شئآ مما يهذيه الاخر.


فنظر له قائلآ طيب إهدا وخد شهيق وزفير واتكلم علشان انا مش فاهم اي حاجه .





هو مش انت كانت عاوز تطمن علي كارمه واطمنت عليها.


اومأ له كريم يحثه علي تكملت الحديث وهو يتحكم في إبتسامة ملحة بالظهور من علامات وجه عمرو التعبريه الظاهره له .


فاكمل عمرو قائلاً طيب انا كنت حابب اتجوز انا كمان


نظر له كريم وعلي وجهه ملامح الغباء ضامم حاجبيه قائلا ، طيب متتجوز انا مالي 


اقصدي اتجوز اختك.


************************************

اما عند الفتيات كانت سما تريد الدخول الي الحمام فقالت لكاميليا كوكي ايه انا رايحه التواليت

فإبتسمت لها كاميليا  قائلة انا كمان عوزه اظبط الميكب بتاعي يلا بينا ثم قالت للويتر انه اذا حضر الشبين الذي كانو يجلسون معهم فيخبرهم انهم في الحمام اومأ لها الويتر في طاعه .


ذهبت كلآ منهم الي الحمام الذي كان لا يوجد به احدا حتي دلف ورأهم رجلين عراض البينه نظرت الفتيات الي بعضهم البعض في ذعر حتي تحدتث كاميليا ده حمام سيدات انتم داخلتم الحمام الغلط 


لم يشعرو بشئ سو ان كل رجلآ منهم امسك بفتاه يكتم فمها واخرج من سترتهم منديلا يحتوي علي مخدر حتي خدر كلآ منهم 


لم تقدر الفتيات علي المقاومة فسرعآ ماسقطت كلآ منهم اسيرة الي النوم.




الحلقه 16

ازاي يعني البنات مش موجوده ..صرخ بهذه الكلمه كلآ من عمرو وكريم للرجال المقهي الذي كانو جالسين به


نظر كريم له قائلا بغضب انا هدخل الحمام بنفسي اشوف الموضوع ايه ...


اعترض صاحب الكافتيريا ولكن دون جدوي فدخل كريم مسرعآ كي يري شقيقته الصغيرة واخت زوج اخته الذي تركهم امانه له ..،دخل كريم الحمام ولكن لم يجد به احدآ لكنه رأه فردة الحلق الخاص بشقيقته يتذكره لانه اهداها إياه عندما تخرجت من المرحلة الثانويه. اقبض بغضب علي القراض بيده وخرج من المرحاض ....


اما عند عمرو كان يحاول ان يتحدث في الهاتف مع

جاسر ولكن لم يستطيع الوصول له باي شكل فالهاتف كان لايوجد به تخطيه.


ذهب له كريم مسرعآ وهو يتدحدث بقلق موجه حديثه لعمرو ، قدرت توصل لحاجه .


شاور عمرو برأسها نفيآ انه وصل لشئ ولكنه قال ببصيص امل ان يكون كلا منهم بخير ممكن يكونه روحوه البيت ...


نظر له كريم قليلآ ولكنه اخرج هاتفه وقام بالحديث مع ولدته وحول ان يخبرها دون ان يسبب لها الخوف.


كانت ناديه تتحدث مع نوال حين رأت اسم كريم يضيء الهاتف اجابت سريعآ علي الهاتف بإبتسامة 





قال لها كريم ازيك يا ماما ...مالك ياكريم صوتك متغير ليه.


مفيش حاجه يا حبيتي كنت بسألك اجيب حاجه معاية تكوني نسيتي حاجة او محتاجه حاجه .


ابتسامة ولدته قائلة لا يحبيبي انبسطو انتم ومتشغلش بالك علينا واحنا اتغدينا الحمد الله يا حبيبي وكويسين وانتا والبنات كويسن.


تهكم وجه كريم حين ايقن ان الفتيات لم يذهبو الي المنزل صمت فتره قصيره ثم روغ ولدته انهم سوف يتأخرون قليلآ ثم اغلق معها .


نظر له عمرو اوعي تقولي انهم مش موجدين يعني مرحوش 


لا انا عوز اعرف ممكن يكونه راحو فين مش طبيعي انهم يمشو من المكان من غيرنا 


ثم استدعي الويتر للمره الثانيه يحقق معه قائلآ انا قولتك اني رائد في الشرطة ومش من مصلحتك انك تكذب عليا قول ايه الحصل بالتفصيل .


اجاب الويتر قائلاً صدقني يا فندم زاي محكيت لحضرتك كل الحصل ان انسه من الانسات قلتلي ان لما حضرتكم تيجو ابلغكم انهم في الحمام علشان متقلقوش.


اصبحت اعين عمرو حمراء مثل الدماء واعرق يد  كريم نافره ويذهب يمن ويسار مثل المجنون عقله متوقف عن التفكير اين يمكن ان يكونه ذهبو دون علمهم وهم كانو خائفون من قلقهم .


ذهب الويتر ليباشر عمله عندما قال كريم لعمرو بس هما كانو في الحمام فعلاً لقيت في الحمام فردة الحلق دي بتاعت كاميليا انا جبتهولها هدية ولقيتو وقع علي الارض


نظر له عمرو قاليلآ ثم قال قصدك أنهم ممكن يكونه ممشيوش بإراتدهم ممكن يكون وابتر جملته الذي  لم يستطيع تكملتها .


صمت كريم بعض الوقت ثم قال احنا إنتظارنة هنا مش هيفيد بشيء احنا لازم نروح البيت ونعرف جاسر 


رد عمرو بتوتر انا بحوال اتصل بيه مش بيرد 


طيب انت اتصل بيه وانا هتصل علي كارمه.


واخرج كلآ منهم هاتفه كي يحوال الاتصال بهم.....


************************************


علي الجانب الآخر كان كلا من جاسر وكارمه يشاهدون فيلم في السنيما و وضع كلآ منهم هاتفه علي وضع الصامت حتي اتي وقت الاستراحه في منتصف الفيلم.


كان يجلسون في تناغم شديد بينهم وهم محضتن كلآ منهم يدي الاخر .


حتي نظر جاسر في هاتفه كي يري كم الوقت فإنتبه الي عدد كبير من المكلمات الفائته من عمرو فنظرت له كارمه قائلة في ايه خير فإبتسم لها مطمئنآ.


لا ده عمرو اتصل بيا كتير فأومأت له قائلة طيب اطلع شوفه عوز ايه وانا هشتري بوب كورن اومأ لها جاسر وخرجو كي.يتحدث الي الهاتف ..


في نفس التوقيت كان يتصل به عمرو فأسرع جاسر بالرد علي الهاتف...


ايه يا عمرو كل المكالمات دي في حاجه حصلت ..


تلجلج عمرو كثيرآ وهو يتحدث ولا تريد الكلمات ان تخرج من فمه فماذا سوف يخبر صديقه ان اخته الصغيره واخت زوجته لا يعلمون عنهم شئ اهكذا هو صان امانه صديقه اخذ يوبخ نفسه كثيرآ ثم قال بنبره حول ان يجعلها ثابته انه......


فلاش باك.


نظر عمرو لكريم قائلآ انا عاوز اتجوز اختك ..


صمت كريم قليلاً يحول تحليل معني الكلمة ثم نظر له بشك ."اختي مين مش فاهم يعني ايه تتجوز اختي وضح.


اسرع عمرو قائلاً احم انسه كاميليا انا الحقيقه معجب بيها جدا وحبيت ادخل البيت من بابه و انا متأكد انك هتكون واثق فيا وان عمري فحياتي مهزعلها .


والله قالها كريم وهو يضحك بإستخفاف ثم اضاف.


يعني انت فاكر انك بتثبتني بكلمتين دول انا مش صغير يا عمرو تعاليلي بصراحه وقولي عرفت اختي منين مهو مش معقول مثلاً شوفتها يومين فقرارت تتجوزها ياحضره الظابط ! 


صمت عمرو قاليلآ ثم قص له كل شئ بإستثناء توصيله لها في السياره واخبره ان الحديث بينهم كان اثناء الإجراءات وان الصدف الذي بينهم هذه جعلته يشعر بشعور خاص لها وانه لا يريد علاقة عابرة ولكنه يريدها علي سنه الله ورسوله ...


نظر له كريم قائلآ طيب انا هسألها ولو لقيت منه قبول فهتكتب الكتاب لانكم تقريبا في نفس البيت ومش بعد معرفت انك بتكن لها مشاعر هسيبك معاها علي اساس دبلة تمام والدخلة لما المشاكل دي تخلص علي خير ان شاء الله ده لو هي وفقت ...


ابتسم له عمرو قائلاً يعني اعتبر دي موفقه ابتسم له كريم بس لسه موفقه الحاجة باردو


ان شاء الله هتوفق شكرا 


متفرحش اوووي كده لسه هي موفقتش وكمان هسأل عليك علشان اعرف فصلك واصلك مش معني انك ظابط اني مسألش عليك.


ابتسم له عمرو وهو يقول ب بمزح تقدر تعملي فيش وتسال عن ملفي في الداخلية.


نظر له كريم بإمضعاض قائلاً من بين اسنانه طيب يلا علشان منتأخرش علي البنات .. ادخل هات الكوتشينه خلينا نخلص ..


احضر عمرو ضالته وذهب هو وكريم متجهين الي المقهي الذي يجلس به الفتيات ولكن لم يجدو الفتيات جالسين علي الطاوله .


فذهب كلآ من كريم وعمرو ينظرون حولهم حتي اتي لهم الويتر واخبرهم ان الفتيات ذهبو الي الحمام فطمأن قلبهم قليلآ ولكن تجوز الوقت النصف ساعه ولم يخرج احد فدب القلق في قلب كلآ منهم واسرعوه بإرسال احد لكي يفتش الحمام بعدما قامو بالاتصال بهم ولم يجب احدآ ...............


باااااااااااك.


حكي عمرو ما صار معهم  بإستثناء أمر الخطبه..


تكفهر وجه جاسر سريعآ عندما سمع سرد عمرو الأحداث وغضب بشده حتي لحظت كارمه الذي كانت احضرت الفشار الخاص بهم وقفت بجانيه والقلق ينهش بقلبها بشده وعندما





 سمعت صوته الجهوري وهو يصرخ معنفآ عمرو ....ازاي يعني مش لقينهم امال انتم لازمتكم ايه انا بعد معاهم رجاله ولا بعد معهم سوسن ازاي تسيبو البنات لوحدهم يا حضره الرائد والدكتور كمان يفحرتي بيكم متتنيلوش من مكنكم عشر دقائق واكون عندكم نشوف هببتو ايه..


عندما سمعت كارمه هذه الحديث وقع منها صحن الفشار الخاص بها وصرخت وهي تقول لجاسر .."مين دول المش موجدين ياجاسر طمني مين ماما والبنات كويسن صح ؟


نظر لها جاسر وهو يقول بإقتضاب يلا على العربيه الاول وهشرحلك كل حاجه اهدي بس و اسرع كلآ من كارمه وجاسر الي السياره.


******************************************

استيقظت الفتاتان وكل منهم تشعر بصداع يسطر  علي اعلي رأسها بشده ووجدت كلآ منهما نفسها مقيد يدها خلف ظهرها بحبل شديد اول من استوعبت الامر كانت كاميليا الذي صرخت بذعر حين رأت نفسها مقيده ولا تعلم اين هي وامامها سما أيضاً مقيده مثلها .





انه الخوف الذي تشعر به عند ارتفاع نسبه الادرينالين في الجسم فيبدأ القلب بالخفق السريع وكأنك تتسابق في سابق لا ينتهي ولا تعلم متي سوف ينتهي وهل ستنتهي انت منه ام سينهي هو عليك !


هكذا شعرت كلآ من سما وكامليا نظرت سما حولها بذعر شديد تشعر بالخوف تريد ولدتها الان بشده او اخيها تشعر بالضياع ولا تعلم لما هي هنا في هذه المكان المظلم الذي لاينبعث منه إلا ضوء خافت لا تري منه بوضوح ولكنها تستطيع روئيه كاميليا المكثة امامها.


نظرت لها سما بذعر تقول لها احنا فين يا كاميليا انتي كويسه سمعاني


نظرت لها كاميليا وهو تقول بإرتجاف كويسه متخافيش وانتي حصلك حاجه 


قالت الاخري بخوف ظاهر لا الحمد الله انا كويسه بس احنا فين انا خايفة .


معرفش بس اكيد الناس دي مشكلتهم مش معانا احنا مشكلتهم مع جاسر وعمرو واكيد عوزنا علشان غرض معين .


ردت عليها سما بتوتر انا كده قلقلت ااكتر بوصي لو حد سألنا نقلهم منعرفهومش وبس هما اكيد لما يلقونا منعرفهومش هيرجعونا ...


نظرت لها الاخري وهي تقول بصوت خافت ونبري مليئه بالتوتر تمام بس يارب يلقونا بسرعه انا خايفة اوووي 


وانا كمان .. ادعي ان شاء الله ربنا مش هيسبنا صح ياسما


اكيد يارب خرجنا من هنا يارب....


********************************************

يعني ايه متعرفش مين البنت الموجودة معاها دي تبقي مين .


معرفش ياباشا بس كانت هتصرخ وكان فيه دوشه ومكنش ينفع نسيبها كان لازم نخدها معانه ...


وريني صورتها كده ....اتفضل يابشا دي صورتها .


امسك مسعد المفتي. الهاتف لروئية سما فإبتسم بخبث حين رآها في هذه الصوره فكانت فاتنه بهذه الصوره حين كان يأتي شعرها علي وجهها اثر النوم حين التقطت لها هذه الصوره عندما قامو بخطفها





وبالوقت ذاتها اتت لمسعد فكره شيطانية حين صور له شيطانه ان هذه الفتاه لا تقرب عائلة جاسر وحين يعتدي عليها سوف يخشون علي الفتاه الثانية وبهاذه الطريقة يخضعون له وأيضاً يكون قام بضرب عصفورين بحجر واحد حين انه بهذه الطريقه سيكون نفذ كلام كلاً من محمود ورأفت.


*********************************

وصل كلآ من كارمه وجاسر الي عمرو وكريم حين كانو قاربين من المنزل وكانت وقتها كارمه منهاره من البكاء علي اختها وصديقتها فلا تستطيع تخيل ان يحدث لاي منهما مكروه احضتنها كريم مسرعآ وكأنه يتأكد انها هي لاخر لم يصيبها شئ واخذ يحول ان يهدأها ويملس علي شعرها كما كان دائماً يفعل ...


اما جاسر فقد جن جنونه واخذ يضرب بيده اي شيء امامه فكانت عينها مظلمة كسواد اليل ... قفال بصوت جهوري


يعني انا سايب جوز تيران مع البنات تقولولي كوتشينا ايه وزفت ايه كنتو اخدو البنات معاكم ولا واحد بس الي راح ايه يادكتور تسيب اختك كده وانت مش انا مأمنك علي اختي 


نظر له كريم ولم يتدحث اما جاسر قال لازم نروح نشوف امي ممكن يكون حصلهم حاجه وانت ياعمرو بلغ القسم هنا وعرفهم كل حاجه وخليهم يأمنو الفيلا كويس مينفعش نرجع مصر






 دلوقتي ثم نظر لكارمه بتهديد وانتي ياكرمه اياكي تطلعي من باب الفيلا انتي فاهمه ولا حتي الجنينه وانت ياكريم مهمتك التلاته امي وامك واختك لحد متيجي الحراسه وانا هخرج الكاميرات ارجعهم يلا واه حول تمهد لهم في البيت الخبر دول اولادهم مهما كان واه يا دكتور مش عايز غلط هتقدر تسيطر ماشي


اومأ له كريم برأسها ثم اخذ كارمه وذهب عائد بها الي المنزل......


***********************************


عند مسعد الدمنهوري اخبر رجاله ان يخرج له سما الي البدروم وعلي وجهه المقزز علمات الانتصار والانتشاء .


دلف احدي الرجل الي الغرفه الذي يوجد به الفتاتان وكلا منهم صامتين ينتظرون في وجوم الوقت الذي يمر عليهم ببطء شديد ...


وعندما دلف رجل من الرجال ذعر الفتاتان ونظر كلآ منهم الي الاخر في خوف حتي امسك احدي الرجال سما فصرخت بخوف شديد وصرخت كاميليا ايضآ الذي قالت ببعض الشجاعه الزائفة سيبها انت عوز منها ايه يا حيوان انت ابعد عنها متلمسهاش احسن لك


ملكش دعوه بيها 


وصرخت سما أيضاً تحول ان تبعد نفسها عنه لكن دون جدوي فأخرجها بسهوله من مكانها علي الرغم من مقاومه سما الشديده لهم الذي كانت تحاول ان تثبت قدمها علي الارض




 وتبعدهم عنها وهي تزقهم بيديها الاثنين تحاول التملص منهم بأي شكل ولكن دون فائدة ... اما كامليا اخذت تصرخ وتترجي ان يتركها ولكن الرجل لم يشفق ابدآ علي حالهم.





ومن ثم اصبحت كاميليا وحدها بالغرفة وصوت سما يتلاشى مع ابتعدها احست بالخوف اكثر من الاول بكثير فوجود سما كان يرسل لها بعض الطمأنينة ولكن لما فرقهم عن بعضهم الآن ماذا يردون منها واخذت تصرخ وتترجي قائلة خروجنا من هنا احنا معملناش حاجه خروجونا حد يفتح الباب ده افتحو الباب انتم عوزين مننا ايه حرام عليكم احنا معملناش حاجه.. ولكن




 لم يستجيب لها احدي واجهشت في البكاء والنحيب بصوت مرتفع تناجي ربها ان يخلصهم علي خير وان يسطيع عمرو وجاسر الوصول لهما.....


اما سما كانت ترتعد في داخلها وتبكي فهي دومآ الفتاه الرقيقه الهاشه الذي لا تجيد التعامل جيدآ مع الناس الذي تحب اخيها كثير وهو يخشي عليها اكثر وولدتها فهي الان تفكيرها منصب عليها فكيف هي ياتري تدعي الله ان لايصير لها مكروه وان يستطيع ان يجدها اخيها سريعاً


دلفت الي غرفه اكثر بروده من الاخري واكثر رعبآ ارتعد قلبها وقبض بشده احست ان هذه الغرفة مثل قبرها ولكن لما هذه الشعور تسلل لخليها شعور بالخوف وانقابض الانفاس اهذه




 بسبب الخوف حولت ان تهدأ نفسها ولكن هذه الشعور يزيد جلست القرفصاء ارضآ مكانها منكمشة علي ذاتها اكثر تدعو الله ان ينجيها حتي دلف عليها هو... منظره قابض للانفاس شعرت وكأن ملك الموت سوف يقبض روحها الان 


نظرته لها اخفتها اكثر فاكثر لم تكن مثل نظره هذه الحارس لها بالُتشبه نظره الصياد الي الفارسية ترجعت للخلف اكثر وهي مازالت تضم ذاتها حتي اصدمت بالحائط خلفها.





وهو يقترب منها اكثر فاكثر فأكثر وعلي وجهه ابتسامة لزجه جعلتها ترتعد اكثر وهي تغمض عنيها لا تريد رؤيتها لا تريد تشعر بالقلق من نظرته لها .قالت بصوت حولت ان يخرج ليس خائف ولكن خرج مرتعد وهي تقول 


انت عاوز مني ايه هه انا عمري مأذيت حد سيبني اروح انا وكاملييا ولا كإننا شوفنا حد والله مش هقول حاجه بس سيبني اروح انا حتي عمري مقبلتك قبل كده شوف هديك الفلوس الي انت عايزها او هديك رقم حسابي في البنك خدهم كلهم بس سيبني امشي ممكن






قال لها بسماجه قدرك الاسود هو الي وقعك بين ايدي انتي ورقه حظ جتلي رزق حد باردو يقول للخير لا ده حتي يبقي حرام كان يقول هذه الكلام وهو يقترب منها حتي اصبح وجهه امام وجهها لا يفصلهم انشآ .


ابعدت وجهها قدر الإمكان وهي تبكي بشده وعبراتها تتسابق علي وجنتيها بغزارة تريد الفرار حولت ان تبعده عنها ولكنه اطبق علي يدها بشده حتي تأوهت .


هو احنا لسه عملنا حاجه بتزوقيني بوصي كل متبقي مطيعة كل مهسيبك اسرع قولتي ايه


صرخت بأعلي مالديها من صوت وهي تقول.... بقولك ابعد عني انت عاوز مني ايه شعرت وكأن حنجرتها جرحت من علو صوتها حولت التملص من يده لكن دون جدوي فأسرع مسعد بضربها كف علي وجهها فسبته سما وهي تبكي كانت الدموع تتسابق علي وجنتيها اما هذا الشيطان شرع بالإعتداء على جسدها...





صرخت بأعلي مالديها من صوت تريد ان ينقذها احد من براثين هذه الذئب الذي يعتدي عليها تريد الفرار و تطلب الرحمه ولكن كيف لها بالرحمه من قلب انتذع منه الانسانيه الذي إنتهك برأتيها ودنث جسدها و لكنها علمت انها النهايه





 وانها ستبقي حطام انثي جسد بلا روح وكأنها تصارع الموت ولكنها الان فقد تمنت الموت اغمضت عنيها وهو يعتدي عليها فقدت وعيها فقدت حتي القدره علي المقاومه الآن فقد اصبحت حطام انثي.

                   الفصل السابع عشر  من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-