CMP: AIE: رواية زواج تحت التهديد الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم تسنيم محمد
أخر الاخبار

رواية زواج تحت التهديد الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم تسنيم محمد


 رواية زواج تحت التهديد 

بقلم تسنيم  محمد 

الفصل الثالث عشر والرابع  عشر 




كانت تجلس مع الفتيات يتحدثون في اشياء عديده حتي فجأتها اختها مطلبه ايها ان تغني نظرت لها كارمه بإمتعاض قائلة بضيق


بس انا مش جهزه اغني نظرت لها سما بإبتسامة حماس شديد قائلة بليز يا كارمه غني 


ايوه ياكرمه انتي صوتك حلو اوووي يلا بليز بقالك كتير مغنتيش لينا قالتها كاميليا بسعادة شديدة 


انتبه لها كلاً من نوال وناديه الذين اصبح كلا منه يرتاح الي الاخر ويتبدلون الاسرار ويتحكون عن الماضي 


ردت نوال انتي بتغني حلو يا كارمه سمعتك بدنتدني اكتر من مره في المطبخ بس عوز اسمع صوتك


يلا ياكارمه مش هنتحيل عليكي علشان تغني وانا كمان بقالي كتير مسمعتكيش بتغني قالتها لها ولدتها


نظرت ناحيه الشباب بخجل شديد فكان الشباب يجلسون في الجانب الاخر من غرفه المعيشه ثم اخدت نفس عميق واخذت تغني 

ابتدات كارمه بدندنه بسيطه حتي تقول كلمات الاغنيه بطبقه ايقاع خافته اخذت تعالو وتعلو مع كليمات الاغنيه 


مهما يحاولوا يطفوا الشمس مهما يزيدوا علينا الهمس

مهما يقولوا مهما يعيدوا انت ف قلبى انت وبس 

مهما يحاولوا يطفوا الشمس مهما يزيدوا علينا الهمس





مهما يقولوا مهما يعيدوا انت ف قلبى انت وبس 

كل كلامهم مش هايقصر وانا ولا هابعد ولا هاتغير

يمكن حتى هاقرب اكتر مهما يحاولوا الناس بالعكس


انتبه لها كلاً من كريم وجاسر وعمرو الذي كان ينظر الي هذه الفاتنه بالجور كان ينظر لها وهو يشعر بالكمات الاغنيه تخزو قلبه يشعر انها هي الذي احتلت خلايا العقل بشقوتها وطيبه قلبها وعنادها وفضولها القاتل التي اصبح علي علم انه وراثه عائلية...


حبنا جوا قلوبنا بيكبر مهما يحاولوا يطفوا الشمس يا اللى حياتى بتحلم بيك وبشوف كل الكون بعنيك


كان يشعر جاسر ان هذه الكمات تدغدغ مشاعره هي بهذا الصوت العذب والشعر الغجري الاسود وعيون الغزال خصتها يشعره وكأنه داخل روايه رومنسيه جميلة يريد ان يدخلها داخل اضلعه فهو يشعر بالانتماء لها وكإنها هي الذي خلقت من ضلعه 


انت العمر الحلو لزمان كان متاجل عشته وشفته جوا عنيك فى ميعاد وبيوصل

ليه عايزين يخدوه من قلبى ليه يلمونى الناس على حبى


كانت تغني هذه الكلمات الذي تعشقها وهي تنظر تجاهه فشعرت به ينظر لها اخافتت نظرها تداري ارتباكها ولكنها اكملت الاغنيه وهي تشعر دخلها بالسعاده فمزالت تشعر وكإنها داخل احضانه رائحة عطره وحرار انفسه مزالت تشعر بها


كل كلامهم مش هايقصر وانا ولا هابعد ولا هاتغير

يمكن حتى هاقرب اكتر مهما يحاولوا الناس بالعكس

حبنا جوا قلوبنا بيكبر مهما يحاولوا يطفوا الشمس بينى وبينك حب كبير اكبر ما يفكروا بكتير





دا اللى ما بينى وبينك كان فى السما متقدر

لازم كنت هاحبك مهما لؤانا اتاخر

حتى فى اخر يوم من عمرى كنت هاجيلك بردوا يا قدرى

كل كلامهم مش هايقصر وانا ولا هابعد ولا هاتغير

يمكن حتى هاقرب اكتر مهما يحاولوا الناس بالعكس

حبنا جوا قلوبنا بيكبر مهما يحاولوا يطفوا الشمس

مهما يحاولوا يطفوا الشمس مهما يحاولوا يطفوا الشمس


صقف لها كلأ من عمرو وكريم وطلق صوت صفير من سما و كاميليا


اما هو فااصبح لا يستطيع السيطره علي كم هذه المشاعر المشتعله داخله ابتسم لها وأومأ لها برأسه كانوع من التشجيع


اخذت كلاً من سما ونوال يمدحون صوتها حتي 

وقف هو مره واحده قائلاً 


كارمه عوزك لو سمحتي ثم اخذ يصعد الي سلالم الفيلا 

حتي دلف الي غرفه النوم الخاصه به مع كارمه


نظرت كارمه الي كلاً من امها وأخيها حتي قالت لها ولدتها اطلعي ورا جوزك ياكرمه


قامت كارمه من مقعدها صاعده الي الاعلي خلفه


دقت الباب دقاتين ومن ثم دخلت الي الداخل بعدما سمعت إذن الدخول


كان يقف يترقب دخولها الي الغرفة بتوتر فهذه الفتاه تثير دخله الحُمم الثائرة اخذ ينظر لها بهدو يريد ان يكبح افكاره ورغبته بها ولكان عينه تفضحاه اخذ ينظر الي حبتين الكرز




 الخاصةبها ثم اقترب منها بسرعه ساحبها داخل احضانه ضممها بشد واشتياق يريد ان يدخلها داخل اضعله قائلاً وهو يشتم رائحتها الذي تشبه رائحه الياسمين 

انتي عملتي فيا ايه يا كارمه هه قوليلي عملتي ايه في جاسر


كانت مزالت مشدوها مما فعل واخذ دقات قلبها تعلو دقه تلو الاخري 


سار صمت رهيب لا يستمعون فيه الا صوت انفاسهم ودقات قلوبهم الذي تشبه دقات الدفوف


قطعت هذه الصمت قائلة بتلعثم وهي مازلت تحاول استيعاب ما حدث لها اهي حقاً دخال احضنه الآن اخذت ترمش بيعينها اكثر من مرة تحاول استيعاب كلماته وهي تقول بصوت شبه ضائع عملت ايه


نظر داخل عينها وهو يلمس شفتيها بإبهامه ببطء


انتي الي خليتي جاسر ينهار انتي الي دمرتي حصوني ياكارمه انتي الي احتاليتي كل ذره في جاسر وكيانه انتي الي رجعتيني مراهق تاني خليتني انسي شغلي ومكنتي وسني والعب معاكي انتي الي خليتي قلبي يدق انتي الي غيرتي فكرتي عن الزواج التقليدي والبنات كنت فاكركم كلكم زاي بعض اهم حاجه عندكم شكلكم وشغلكم ومتعرفوش معني





 العائلة غيرتي فكرتي خلتيني غصب عني افكر فيكي احس بيكي وبقلبك من اول مشوفتك وانا اتشديد لك كنتي لسه مغمضه عنيكي بس ملامحك سمارك شعرك الغجري خطفو قلبي فكرتو مجرد اعجاب عادي بشكلك بس لما فتحتي عنيكي





 حسيت كأن في كهرباء لمست قلبي مكنتش اعرف اني هكون اسير لصاحبه عيون الغزلان بقيت اسيرك انتي اسرتي قلبي لقلبك. عرفتي بقي عملتي فيا ايه


نظرت له لا تستوعب ما قاله مصدومة من اعترافه اخذت العبرات تتجمع داخل مقلتيها هو اعترف بحبه لها الآن هو يحبها ام يعطف علي قلبها الذي احبه من اول نظره له اخذت





 دقات قلبها تدق بسرعه شديد تشعر انها تتراقص علي انغام كلماته ثم قالت في خلدها ممكن يكون مقلب نظرت له بجديه وهي تقول ده مقلب صح 


اخذ ينظر داخل جوهرتيها الذي يتوه بهم 


قائلاً وهو يتحسس مفاتنها ببطء شديد الدموع متخلقتش علشانك انتي انتي اتخلق علشانك الفرح وبس مش عوز حاجه تحزنك من الحظه دي مش عوز اشوف غير ابتسمتك انا مش بعمل فيكي مقلب المقلب انتي الي عملتيه فيا لما خلتيني احبك انا مش عاوز منك رد دلوقتي هستني اسمع ردك بكرا ثم لثم اعلي چبينها 


قائلاً بس من دلوقتي ولحد مسمع منك رد يريحني مش عوزك تغني قدام حد تاني فاهمه ولو هتغني يبقي قدام ستات بس صوتك ده محدش يسمعه غيري وده امر وهيتنفذ


نظرت له قليلآ تستوعب ما قاله وهي في حالة لا تحسد عليها كليآ هي لان تشعر نفسها بين الافق تطير عاليآ فوق السحاب الوردي اخذت نفس عميق تحول التنفس تشعر ان ليس لديها حتي القدره علي التنفس

ثم ابتسمت 

جاسر انا ا

نظر الاخر وهو يبتسم وعينه تنظرا الي عينيها بحب شديد


-انتي ايه يا كارمه


أنا مش عارفه اقولك ايه مستغربه كنت فكرا اني عبئ عليك ومش حبب وجودي في حياتك انت ازاي وامتي 


-انا من ساعه مشوفتك ونا قلبي حساس بيكي حاسس انك انتي بتكمليني انك مني ليا ملكي انا


ثم اقترب منها وامسك راسها بين يديه وهو يبتسم وينظر داخل عينيها 


انتي خلتيني أسير عنيكي يا كارمه وشعرك الغجري ده بيجنيني انتي الوحيد الي قدرتي تحركي مشعري 


ابتسمت له هي الاخره قائلة وعينها تلمعان وقلبها يدق بشده


-انا كمان حسه بنفس الشعور ده جوايا بس مقدرتش اصنفه ده ايه مقدرتش اعرف هو ده اعجب ولا حب ولا شعور عادي 

معرفش في جوايا شعور غريب غضب غير مبرر طاقة غريية معرفش بس احساس جديد عليا


اخذ نفس عميق يحول الثابت قدر الإمكان أمام كلمتها التي تاخذ بعقله 


طيب ايه رايك اننا نصنف شعورك سوي يمكن وقتها تقدري تحديدي بشكل اوضح ثم اخذ شفتيها مع شفتيه في رحله




 طويله جعلتها تتمسك في ملابسه اكثر جعلتها تشعر انها تطير عاليآ فوق السحاب لا هي الان عصفورة صغيرة تطير وطبول قلبها الصغير تزيد من دقه


ثم ابتعد عنها عندما شعر انها بحاجه لاخذ انفسها ولكن مزلات الجبهات ملتصقة ببعضهم الاخر اخذت تلهث وهي تتضع وجهها ارضآ تشعر بالخجل ولكنها تشعر ايضآ انها قامت بهبوط اضراري من فوق الافق 


نظر لها واشفق علي خجلها قائلاً ويده تلمس وجننيها الذي اصبحت بلون حبتي الفروله اششششش اهدي مفيش حاجه وشدها الي احضانه المشتاقه لها استسلمت الي احضنه كاليآ وهي مزلت متضربه الانفاس ولا تقدر علي الحديث


رفعت نظرها له نظر لها هو الاخر قائلاً علي فكرا انتي مراتي يعني الحصل ده حلال 

اخفضت نظرها ارضآ مرة اخري رفع راسها بإبهمه 


طول منا عايش مش عوز اشوف راسك في الارض انتي فاهمه انتي اغلي بكتير اوووي من انك توطي راسك ياكرمة


ثم ابتسم قوليلي بقي عرفتي تصنفي شعورك ولا محتاجة تتأكدي تاني 


ابتسمت بصوت عالٍ قاليلآ وكادت التحدث حتي قاطعهم اتصال الهاتف الخاص به نظر لها ثم نظر الي هاتفه معتزرآ لها علي اهميه الاتصال من اللواء الخاص به


اومأت برأسها قائلة طيب تحب اسيبك تتكلم نظر لها 

لا مفيش مشكلة عادي خليكي هرد ونكمل كلامنا

ثم فتح الاتصال علي اللواء رافت وما هي الي ثون حتي اظلمت عينها بغضب شديد وتهجمت ملامح وجهه 


جعلها تخشي ما صار وتقترب قاليلآ تراقب تعبير وجهه


اغلق هاتفه ونظر لها قائلاً لازم انزل مصر حالآ


نظرت له في حاجه حصلت خير 

ابتسم لها ابتسامه خاليا من الحماس قائلا مفيش شغل انتي عارفه طبيعة شغلي مليش موعيد هروح وهاجي علي الصبح 


هتاخد عمرو معاك 

نظر لها مبتسم بخبث وعاد له القليل من المرح قائلاً اممم اعتبر ده خوف عليا ومش هتقدري علي فراقي وكدة وهتقعدي بقي تتصلي بيا وتسألي عليا وكلت ولا لاء وخلي بالك من نفسك وكده


نظرت له بغضب وكادت التحدث حتي قاطعها لا خليني اعتبره خوف متبصليش كدا علشان لو فضلتي تبوصيلي كدا هوصل علي بكرة الفجر

مش هنزل ولا هتنزلي 


احمر وجهه بخجل وابتسمت قائلة علي فكره انا فعلآ خايفة عليك انت مشفتش وشك من شويه كان عامل ازاي


ابتسم حتي يخفف غضبه مفيش حاجه شويه مشاكل في الشغل مش اكتر انزلي انتي وانا هغير هدومي وانزل كادت ان تتحرك حتي استوقفها واخد يطبع قبلة علي خديها ورأسها وطبع قبلة سريعه علي شفتيها




ثم ابتسم اصلي مش هعرف اعمل كدا تحت ابتسمت له وخرجت من الغرفه وما ان خرجت هي حتي عادت مالأمح وجه الي السواد مره اخري


************************************

عند الفتيات في الاسفل وعندما رأوها تنزل بمفردها

ابتسمت كلاً منهم واقتربه منها حتي قالت سما بخبث

اوعي تكونو كنتم بتكملو سؤ التفاهم الي قطعته انا الصبح

نظرت لها كاميليا بإستغراب من حديثها


حتي نظرت لها كارمه بتلعثم شديد قائلة مفيش الكلام ده ياسما وبطلي رخامه ممكن ثم ذهبت تجلس بجانب ولدتها وحماتها قائله جاسر مسافر مصر دلوقتي علشان كدا كان عايزني


انتبه لها عمرو قائلاً غريبه هينزل مصر ليه

نظرت له الاخري معرفش بيقولي شغل صمت الاخر في ريبه قائلا داخله أي شغل ده احنا فريق واحد





حتي نزل لهم جاسر قائلآ بإبتسامه مصطنعه ان شاءالله الصبح هكون هنا ثم نظر الي كلاً من عمرو وكريم مش هوصيكم البنات مسؤليتكم لحد لما ارجع 


قطعته ولدته طيب مينفعش تسافر الصبح يا حبيبي

رد قائلاً لا يا حبيبتي انتي عرفه شغلي ملوش موعيد

عن اذنكم ثم ذهب وذهب خلفه عمرو


قائلآ هو ايه الحوار احنا فريق واحد ممكن تفهمني انت رايح فين


نظره له جاسر قائلا معرفش اللواء رافت بيقول انه مش لاقي الميكروفيلم 


نظر له عمرو بصدمه وقد تحول وجه هو الاخر لخوف وغضب يعني ايه مش لاقي الميكروفيلم انت كنت شيلوه في الخزنه


المشكلة مش كدا يا عمرو متقلقيش انا عامل حسابي كويس الميكروفيلم الاصلي معايه فوق


نظر له الاخر بإستغراب ازي انا مش فاهم 


الميكروفيلم الاصلي معايه شيلو فوق في الخزنه


والي اتسرق ده كان طعم مش اكتر اينعم فيه شغل علشان لما يسرقه يلاقي عليه اسماء ومعلومات بس متهمناش انا كنت عارف ان المفتي وراه حد طيل وأيده وأصله لداخل الجهاز عندنا بس وعلشان كدا انا ديما سابق بخطوة وللؤاء عارف كل حاجه وحليآ هنكمل تمثيل الفيلم ده 


قال عمرو بمرح ربنا معاك يا صحبي وابقي طمني


نظر له جاسر بإبتسامة وهو يقول عنيك متفرقش البنات وخد بالك علي نفسك لحد ماجي


تمام ياعم قولنا متقلقش سلام


************************************

عند مسعد المفتي وبعدما اعطي له شريف الميكروفيلم عندما ذهب كي يرى عمرو وجاسر دلف الي داخل الغرفه واستطاع ان يسرقه بعدما ارشي العسكري الذي يحرص الغرفه و اخذ الميكروفيلم وذهب الي مسعد المفتي كي يعطيه اياه


انت متاكد يا شريف انه ده هو الميكروفيلم


طبعآ متاكد يا مسعد باشا هو ده الميكروفيلم الموجود عليه كل حاجه تخص العمليات البتم خارج البلد وكانت في عهده جاسر زاي محضرتك طلبت


تمام ياشريف اتفضل انت وانا اول ماحتاجلك هكلمك

ابتسم له شريف قائلا تحت امرك يا باشا عن اذنك


اخذ مسعد الميكروفيلم ذاهبآ به الي محمود الدمنهوري 


*********************************************

كان مازال في الطريق عائدة الي القاهره حتي اتته مكلمة 

اخذ ينظر الي الهاتف قائلاً عملت كل الي قولتلك عليه

تمام عوزك تعرفلي مين الكبير بأي شكل لازم توصله

.............

عادي هعملهم الي هما عوزني اعمله مفيش اسهل من كده لحد دلوقتي انا معملتش حاجه بس اول معرف مين الكبير نهايته هتكون علي ايدي

..............

عملت ايه في حوار الدكتور الي زور التقارير علشان يلبسها في كريم 

..........

عوزه تحت عينك هما دلوقتي اكيد هيغلطو وهيطمنه انه كريم لبس الموضع والعيون هتتشال من عليهم عوزك اول متحس باي حاجه مش تمام تاخد قوه وتجيبه......


لا اقل من ربع ساعة واصول 


ده العشم فيك يا صحبي سلام ثم قال داخله نهيتك قربت انت وكل الي بيسعدوك يا مسعد الموضوع ده اخد وقت اكبر من قيمته


************************************

عند محمود الدمنهوري 

ده مش الميكروفيلم المطلوب يا مسعد انت غبي قالها بغضب شديد وصوت جهوري ده مش هو جاسر مش غبي يا مسعد مش غبي هو ظابط شاطر ومش ممكن يكون بالسذاجه انه





 يسيب حاجه مهمه كدا في المكتب بتاعه الي هيوصلنا لكل حاجه هو عمرو خلي عمرو تحت عنيك انت فاهم يلا غور من وشي


ذهب الاخر بسرعه إمرات الغضب تحتل مالامح وجهه


واخذ الثاني يلهث انفاسه بشده كي يستطيع السيطره

علي اعصابه فيكف يمكن له ان يحارب إبنه لايريد ان يلحق الاذي به مهما كان الثمن اخذت عينه تتحول الي كاس دماء احمر قائلآ بغضب انت الي بدات يا جاسر وانا لازم انهي المهزله دي حتي لو هضر ادمرك 


******************************************

ايوه يا رأفت انا مش حزرتك تبعد عني ومتتصلش تاني 


رد اللؤاء رافت انا مش عايز غير حاجة وحدة انتي وسما بنتي 

انتم بس لو يهمك ابنك يا نوال انتي لسه قدامك فرصه نبقي مع بعض بمزاجك بدل متبقي معايه غصب عنك 


قالت نوال بغضب قولتلك ميت مرة سما مش بنتك سما بنتي انا ومحمود وبس انت فاهم 


قال رأفت بغضب وتهديد طيب ايه رايك نعمل تحليل Dnaونبعده لحضرة اللواء جوزك يا هانم ونشوف هي بنت مين فينا بالظبط


تعرف يا رأفت انا كنت بحبك بس دلوقتى بكره نفسي اني حبيت انسان زايك في يوم وبكره كل حاجه ليه علاقة بيك حتي صوتك بكرهه يا رأفت بس مش هسمحلك تضمر بنتي او ابني هقتلك ورحمه ربي اقتلك فاهم يارافت هقتلك 


رد بسماجه هنشوف يا حبيبتي بس انا عاوز اقولك قريب اووي حياة ابنك وجوزك هضمرها وبنتي الوحيده هتتكتب بأسمي يا نوال 


كفاية كده علي محمود انا سيبته يعيش كتير اوووي سلام بقي علشان اخو بنتي جايه في الطريق يا قلبي


امسكت نوال الهاتف بغضب والدمع يلمع بعنيها تلعن نفسها وتتوعد له بالانتقام ان تأذي احد من اولادها


***********************************************

كان الجميع ذهب الي النوم عدا هي مازلت مستيقظه لا يجافيها النوم اخذت مئزرها ترتديه فوق ثيابها وقرارت ان تتمشي قليلآ في الحديقه الملحقه بالفيلا


اخذت تتمشي حتي وجدته يجلس وحيدآ وعلي وجه علامات الشرود وكأنه ليس في هذه الدنيا اقتربت منه قاليلآ حتي جلست امامه وهو حتي الآن لم يشعر بها اخذت تصدر تنحنح حتي استدار لها ينظرها بتعجب قالت له بمرح


احم اسفه يادكتور والله اني بتطفل علي حضرتك كدا بس يعني انا مش جيلي نوم وانت كمان مش جيلك نوم فقولت انت صاحي وانا صحيه نقعد مع بعض ونفتح صفحه جديده ايه رأيك 


ابتسم لها بحبور قائلاً 


انسه سما انا مش مضيق واكيد يشرفني نفتح صفحه جديده


ابتسمت له بحماس قائلة اولآ نشيل التكليف دي انا مش بحبها يعني انا اقلك كريم وانت قولي سما تقيلة اوي بالنسبلي التكليف اشطه 


اخذ ينظر له ضحكآ اشطا بس يعني ايه الي مسهرك لحد دلوقتي كله نام 


عادي نفس الي مسهرك انا مش بعرف انام غير في سريري ولما بغير المكان اول يوم بيكون بالنسبالي كدا مش بعرف انام فيه 

وانت


انا عندي شويه مشاكل في شغلي مش اكتر 


قالت بصدق وهي تنظر له ان شاءالله ياكريم كل مشكلك تتحل 


امين


قالت بحماس ايه رايك بدل محنا قعدين في الهوا والجو ده نلعب


نظره لها بإستغراب عاقد الحجبين قائلاً نلعب 


اه بوص هنلعب لعبه التعارف او الصراحه بمعني انا هسالك سؤال ترد عليا بسؤال بعد متجواب ايه رايك


نظر لها قليلاً ماشي كلامك اتفضلي ابدائي


امم عندك كام سنه


-اربعه وتالتين سنه وانتي


اربعه وعشرين سنه اشمعني اخترت كليه طب


-كانت امنيه ولدي ولما اتوفي حبيت احققلو امنيته

انتي خريجه كليه ايه 


اعلام قالتها سريعاً ثم قالت وانت ليه مش متجوز لحد دلوقتي 


-لسه ملقتش البنت المناسبه او بأدق معنديش وقت ادور فيه علي عروسه وفي نفس الوقت مش حابب اتجوز واحده محسش اتجها بإي مشاعر بالنسبالي الحب شئ مهم جدا ان يكون موجود علشان نقدر نسامح بعض وندي فرص لبعض ونستحمل بعض ونشيل بعض علي المرة قبل الحلوة

وانتي ليه مش بتشتغالي


نظرت له بإعجاب شديد بم تسطيع اخفائه

احم علشان انا مش بتاعت شغل يعني مش هقدر اشتغل واطلع في التلفزيون وحد يتنطط عليا مش هستحمل وجاسر عارف ده علشان كدا مش راضي اني اشتغل وانا محولتش





 اتكلم في الموضوع ده يمكن علشان انا عارفه نفسي بحب التدريس اكتر نفسي افتح حضانه اطفال دي هتكون حاجه في مقدرتي وهحبها اووي في الاول دخلت اعلام علشان كان نفسي اتغير بس معرفتش اغير نفسي. 


وانت لسه زعلان من اسلوبي الفظ معاك 


ابتسم ابسامة سالبت عقلها قائلاً 


الحقيقه لا النهارده اول مشوفتك اتعصبت من كلمة مغرور وايه الي جابك انا عمري مكنت مغرور غير كدا انا عارف انك كنتي متوتره بس صدقيني مش انا المنقذش حد محتاجلي او حد في مشكلة خصوصآ لما بقابل اشباه الرجال وهما بيعكسو البنات بغير وبحس انهم اخواتي غصب عني بتدخل وكده باردو في شغلي 


وده يمكن سبب من اسباب اني مش حابب اشتغل في حاجه خاصه غير لما افتح عياده خاصه بيا يمكن علشان اقدر اساعد الناس اكتر واتمني اني فيوم اكون صاحب مستشفي بس حاليآ انا مكتفي بعياده واني اساعد الناس وحاليآ بفكر فعليآ اشتغل في مستشفى استثماري اتكلمت كتير انا صح


نظرت له مبتسمه لا لاني كنت هسال الاسئله دي شيفاك سبقت بالإجابه بس انا صدقني ده عيبي بقول الكلام وبعدين افكر بالنتيجة وده عيب انا بكرهه فيا 





وانا مش مضايق خلاص عدي وفات


اممم طيب انت عيونك زرقه كان نفسي عيني تكون كدة 


ابتسم وهو يقول مش يمكن ربنا راف بينا احنا ان عينك متبقاش اللون ده ملفته اوووي وكمان مع غمزاتك كنتي مش هتكوني قمر زاي دلوقتي كنتي هتكوني ساحرة 


اخفضت راسها بإحراج 


فقال سريعاً


يلا الجو سقع اووي وممكن تاخدي بارد اطلعي نامي

استني

قالتها بإبتسامة حماس شديدة وكانت تتلالا النجوم داخل مقلتيها قائلة بجراء لم تعهدها انت شايفني قمر 





نظر لها قائلاً بإبتسامة هادئة ولكنها حانيه انتي مش شايفة نفسك يعني ده وصف بسيط عليكي


شعرت بالخجل قائلة وانت اكيد باردو بتتعاكس كتير صح 


نظر لها بصدمة قائلاً نعم انا بتعاكس واخذ يقهقه بصوت عال 


فإبتسمت هي الاخرة قائلة اقصدي انك اشقر وكدة والنوع ده شبه منقرض في مصر


لا مش منقرض بس يعني اكيد بتعرض لحجات من دي بس انا بعرف احافظ علي نفسي متخافيش عليا ثم اكمل ضاحكآ انتي عارفه ان شرف الرجل مننا زاي عود الكبريت




قهقت عالياً ثم ابتسمت بخجل قائلة اممممم طيب كويس حافظ علي نفسك كويس علشان يعني قالت بتلعثم احم مينفعش دكتور زيك يتعرض لإشعات صح 


اومأ لها وهو يقول لها صح متخفيش عليا


انتي بقي ليه متجوزتيش ثم اكمل 


علشان مكنتش لقيا الشخص الي بحلم بيه انا بحب اووي الرجل المكافح الي يبني نفسه بنفسه ويكون قدوة مش الي باباه وماماه عملين له كل حاجه ويكون طيب مش اناني ونظرت داخل عينها وهي تقول وبيحب يساعد الناس 


حرك حجبيه الي الاعلي وهو يقول بمزاح ياااه ده انتي عايزه حد تفصيل 

إبتسمت وهي تقلد.حركته قائلة له شوفت بقي 


ابتسم لها ثم قال بصدق الجو سقع جداً وانتي لبسه خفيف ايه رايك تتطلعي تنامي علشان متبرديش


طيب وانت اقصدي ممكن تبرد انت كمان 


ابتسم قائلاً هطلع وراكي علطول يلا تصبحي علي خير


ابتمست له قائلة وانت من اهل الخير ثم ذهبت وعلي وجهها نفس الإبتسامة الخاصة به واخذت تدندن

هو ده الي كان نقصني 


حلو وكريزما وعاجبني

قلبي شافه نط فجأة

من مكانه قام بايسني


اما عن احساسي بيه

هحكي ايه انا ولا ايه

مش مبالغه ومش بهزر

فين هلاقي كلام يعبر.....


اما هو اغمض عنيه وهو يتذكر ملامح وجهها الطفولي نظرا الي القمر وهو يبتسم براحه...






الفصل الرابع عشر 


قلبي لک وطن وقلبك لي ملاذ


كانت في غرفتها تتذكر حديثه لها تشعر كأنها تحلم...

هل اعترف لها بحبه هي الان تأكدت انها ليست معجبه به فقط ولكنها تحبه هذه الدقات الذي تطرق قلبها كالمطرقه اهذه هو الحب ولكن لما تشعر بإنقباض داخلها .


اخذت تمسد قلبها بيدها تناجي ربها ان يحسن الاوضاع ويسعد قلبها وقلب اخيها ويحمي لها زوجها




ثم اغمضت عنيها متمنيا ان تراه امامها في الغد سريعآ.

************************************

عند اللؤاء رافت في مركز القوات الخاصه كان وصل جاسر الي المركز ودلف الي اللؤاء رافت بعدما قدم له التحيه العسكريه بإبتسامة سمح له اللواء رأفت بالجلوس ...


جلس جاسر مقابل اللؤاء رأفت ينظر له وعلي وجه إبتسامة تسلية .

_انا حاسس يا فندم ان العب بدء يحلو اوووي معاهم يعني قريب جدا ان شاءالله و في اقرب من اسبوع ونكون مسكناهم 


نظر له اللواء رأفت قائلآ بعتاب مش كنت اخد راي قبل متكلم العميد والنائب العام وتاخد اذنهم 


ابتسم له الاخر قائلاً اكيد يافندم  منستش بس حضرتك عطتني كافه الصلاحيات للتعامل في القاضيه دي وعلشان كده انا عارف ان حضرتك واثق فيا وفي قرارتي


قطعه اللؤاء رافت قائلاً مقولتليش الدكتور كريم اخباره ايه.


ابتسم جاسر وهو ينظر له

قائلا كويس هما كدا فكرين انه هرب وانهم ممكن يسيطرو علي كرمه عن طريق اخوها وعوزين كمان يبعدوني عن شغلي وفي نفس الوقت يكون عندهم كبش لافعلهم وهما عرفين اننا مرقبين المستشفي من فترة.


رد رافت وهو يقول بهدوء 


تعرف يا جاسر انت بتفكرني بنفسي لما كنت في سنك كنت ديمآ بعمل حساب الصغيره قبل الكبيره مكنتش مغفل وكنت ديمآ سابق الكل بخطوة حتي ولدك الله يرحمه كان كده 


انا دلوقتي عوزك تحسسهم انهم في امان وانهم معاهم الميكروفيلم الحقيقي وانك دلوقتي موقوف عن العمل ومتحول للتحقيق علشان الميكروفيلم معاهم وطبعاً كل تمثيل 


فاهم اكيد يا فندم ومتقلقش حضرتك الميكروفيلم معايه في الحفظ والصون و استارسل قائلاً


اكيد  شرف ليا يا فندم اني اكون شبه حضرتك وشبه بابا  ويارب اكون فعلا عند حسن ظنك بيا .


  اومأ رافت له  قائلاً  يلا دلوقتي روح علي بيتكم يادوب تلحق تسافر وخلي بالك من نفسك ولو في جديد كلمني بس انا عندي استفسار انت عرفت ازاي ان فيه خاين وسطينا وياتري عرفت هو مين

نظر له جاسر بغموض وهو يقول 


اكيد الي يقدر يتاجر في المخدرات والسلاح والاعضاء يقدر يكون راشي كمان وده انا كنت عامل حسابه بس معتقدتش انهم يتحركم بالسرعه دي ومكنتش حاطت في دماغي كمان انهم ممكن يحولو يشيلو  كريم الموضوع ولولا اني كنت





 مراقب المستشفي كان زمانه هو الي لبس اليلة كلها وكنت كمان عارف انهم مراقبيني واكيد حاطين خاين بس مين لحد دلوقتي مقدرتش اوصله بس انا كمان ليا عيون هناك يافندم وهنا .

وانا واثق ان الخاين الي هنا حاجة كبيرة وليه سلطة يعني مش مجرد ظابط او ملازم


مكدبتش لما قولت انك الوحيد الي هتقدر تخلصنا منهم ربنا معاك ويوفقك يابطل اتفضل واي جديد بلغني بيه هستني مكلمتك.


اكيد طبعا بعد اذنك يا فندم مع السلامه .


ابتسم رافت بغموض وهو يقول بس ابوك كان مغفل علشان كده انا مش زايه وانت كمان يا جاسر مهما عملت حاويط مصيرك هيكون زاي مصير ابوك  او يمكن خطتي تنجح واخلص منكم انتم الاتنين في نفس الوقت وكده هيكون اريح لكم انتم الاتنين من الي مستنيكم يا سيد الرائد 


خرج جاسر الي خارج المبنى وعلي وجهه ابتسامة ثم  ركب سيارته وانطلق الي وجهته وهو يتذكر


فلاش باك


ايوه يا شريف 


ايوه يا جاسر في حد في الداخلية من المركز نفسه هو الي بيدي الاوامر لمسعد وانا شكك انه يكون حد من الفريق بتاعك بس معرفتش مين هو الكبير وكمان مقدرتش اعرف ايه علاقة





 مسعد والكبير بالميكروفيلم ومحتجينه في ايه بس الي فهمتو ان مش بس مسعد والكبير عايزينك تقف عن العمل حد مننا احنا الي عيزك تقف عن العمل 


انا مش فاهم حاجة يا شريف 


ولا انا كمان يا جاسر بس الي عرفته انهم متفقين عليك انت بس ليه مش عارف وكمان حطين عمرو تحت المرقبه علشان يعرفوه تحركته ويوصلولك من طريقه وباردو مفهمتش ليه الموضوع اكبر من كارمة والحوار ده الموضوع ده في شئ غريب انا مش عارف احدت ايه هو 


تمام يا شريف شكرا للمعلومات دي وانت خليك معاهم واديهم الي هما عايزينه وانا هتصرف في الباقي


باك 

اخذ جاسر شهيق وهو يقول انا زهقت من القاضية دي واخدت اكبر من حجمها معاية واين كان مين الي واره الموضوع ده فاكيد هيتحاسب


************************************************


في السويس استيقظت مبكرآ علي غير العاده اخذت

مئزرها تارتديه فوق ملابسها واخذت تنظر من النافذة كي تري المناظر الطبيعية الخلابة من خلف الزجاج اخذت نفس عميق داخلها تشم فيه رائحه الورد في كل مكان حول الحديقه رأته يمارس رياضة الجري حول الحديقه نظره في ساعتها وجدتها السادسه صبحآ اخذت تردادي ملابسها سريعآ وواضعت القليل




 من مستحضرات التجميل واخذت تنظر الي صورتها في المرأء نظرة تقيمية وعلي وجهها ابتسامة سعيدة  ولجت  الي الحديقه تمشي ببطء   حتي رأته أمامها ذهبت له  بإبتسامة  قائلة صباح الخير يا حضرات الظابط النشيط .


نظر لها وعلي وجهه إبتسامته الخاطفه قائلا صباح الجمال بس مش انا لوحدي النشيط ده انتي كمان


بس مكنش بعطل حضرتك عن حاجه يعني مكنتش اعرف انك في الجنينه مكنتش ازعجتك


نظر لها بحماس وهو  يقول ابداً ده انا في غايه الانبساط اني شوفتك وبعدين انا كنت بلعب رياضه من الملل بس مش اكتر اصلي معرفتش انام كويس .


ابتسمت وهي  تتمشي حول حالها  بشقاوة قائلة -انا كمان منمتش كويس وصحيت بدري وانبسط جدا اني مش انا الوحيده الي صاحيه .





-طيب ايه رايك تبطلي حكايه حضرتك وحضره الظابط دي وقولي عمرو علطول احسن من التعقيدات دي مش ده كان اتفقنا باردو ولا انا غلطان


-امممممم ماشي يا عمرو انا كنت زعلانه انك مقولتليش انك هتيجي علشان نشوف كارمة بس مش مهم علشان انا عارفه ظروف شغلك باردو  ممكن أسألك سوال !


اومأ لها وهو يقول  بسعادة الحمد الله  انك راضيه عني 

اتفضلي اسألي برحتك بس الاول نقعد بدل الوقفه دي ولا تحبي نتمشي شويه .


-نتمشي معنديش مشكلة .


طيب تحبي نروح فين في مكان معين تحبي تروحي فيه.


لا الحقيقه انا معرفش مكان هنا بس لو تحب انت تفرجني انا معنديش مشكلة .





ابتسم لها وهو ينظر إلي عينيها الخضروتين وشعرها الذهبي وابتسامتها له يالله هل الجمال تجمع في عينها وشقوتها وعليه التحكم امام حضرتها في زمام قلبه، تمام يلا بينا في هنا جانين حلوة اوووي ان شاءالله هتعجبك اووي .


تمام يلا بينا قبل ميصحو ويحققو معانه يلا بسرعه واخذت تجري امامه .


ماشي بس ساعه بس مش هنتاخر علشان محدش يقلق علينا 


ماشي. بس في عزومة بيتزا راحت عليا يعني متتكلمش ممكن 

نظر لها بسعادة فائقة وهو يقول ولله انا كنت قد كلامي وحضرتك الي لغيتي المعاد مش انا 


اخذو يتمشى كلاهما سويآ حتي قاطع هو الصمت قائلاً إسالي.


- هما سؤالين اول سؤال كنت عاوز ايه من كريم وليه مكلمتنيش تعرفني، و تاني سؤال هو طلما معاك رقمي ليه مكلمتنيش باردو!.


نظر لها قليلآ قائلاً احم هو مش انتي لسة قايلة انك عارفة ظروف شغلي وكدة 


قالت ببساطة اه انا عارفة حاجة بس ده سؤال من باب الفضول يعني


رد عليها بمضض وهو يقول الفضول صح اساسآ كنت استغربت لو مسألتيش ورضيتي فضولك   مفيش فايدة ماشي   اول سؤال فيه شويه مشاكل بسيطه جدا في شغل كريم بسبب





 حادث كارمه وعلشان كدا جيت اكلمكم وفي نفس الوقت علشان كلكم تكونه تحت عينينا ومكلمتكيش علشان محبتش اول مكلمه بينا تكون بالمنظر ده.


وتاني سؤال مكلمتكيش ليه علشان كنت بخطط اني اعزمك علي غداء رومنسي يليق بيكي وفي نفس الوقت يكون اعتذار وصفحة جديده بينا بس الحصل لغبط كل حاجه كنت مخطط لها يعني قولت استغل اعتذارك من العزومة دي واحضر انا حاجة تليق بيكي بس.


-نظرت له بإبتسامة خطفت لبه امممم طيب علي فكره انا نسيت كل الي حصل بينا وهعتبر انك كلمتني عزمتني علي الفطار يمشي معاك فطار باردو مش كدا اصل الصراحه المشي جواعني.


-يمشي جدا في مطعم هنا بيعمل اكل حلو اووي تحبي تكلي ايه


البيتزا الي ماكلتهاش يمشي معاك 


بيتزا دلوقتي ااقصد الساعه سبعه الصبح يعني لسه بدري وعلشان معتدك 


-لا عادي ده انا سعات بفطر كشري اصلي مش بيفرق معايه معدتي حديد 


إبتسم لها قائلا انا اعرف ان الرجلة هما الي بتفطر اي حاجه مش البنات بس طلما ده الي تحبيه انا معاكي.


اممم وانا بحب اكون علي طبيعتي مش بحب اتصنع خصوصاً في الاكل يعني اكيد مش هقولك كروسان او ساليزون والحجات المايعة دي ابدا الحجات دي بالنسبالي سناك


ابتسم لها وهو يقول يعني مش باين عليكي بس الف هنا 


- اتفضلي وصلنا المطعم ده في اكل حلو جينا فيه انا وجاسر قبل كدا .


حضر لهم الويتر وقدم لهم قائمة الطعام طلبت منها كامليا بيتزا سوبريم تشيكن وبيبسي دايت،وطلب عمرو مثلها.


نظرت له قائلة بشقاوة اشكرني بقي انك هتفطر بيتزا احسن من الفول والطعمية والبتنجان ولا ايه


رد عليها بتسليا وهو يغمز لها بعينيه  الاحسن من ده كله اني باكل معاكي انا ونتي لوحدينا


-اممم ده انت معجب بقي.قالتها بجراء وهي ترفع احد حجبيها


اممممم وليه مكنش معجب ولهان كمان قاطع حديثهم مجئ الويتر بالطالبات 


ابتسمت له وبدات في تنوال الطعام وهو ينظر له وتبدله النظرات من وقت للاخر .


فعلاً الاكل هنا حلو جدا 


-هو حلو بس مش احلي منك.


ده انت بتعاكس بقي يا حضرة الظابط وكده غلط علشان انا مش بتاعت الحركات دي .


طيب تحبي ادخل البيت من بابه.


علق الطاعم في حلقها واخذت تنظر له وهي تشرب المياه وتسعل بشده ،وهو يبتسم علي منظرها


نظرت له بعض الوقت تحول ان تستوعب ما قاله لها قائلة بصدمه له انت قولت ايه


-قولت هتجوزك


عمرو متهزرش لو سمحت الكلام ده مفيهوش هزار


-وانا مش بهزر يا كاميليا انا كنت مستني الوقت المناسب علشان افتحك في الموضوع ده الصراحه من ساعة مشوفتك وانتي يتتخنقي معايه علشان البنت الصغيرة وتاني مره في




 القسم واتكلمت معاكي ولما عملت فيكي المقلب وردت فعلك وشقوتك حسيت ان هي دي اليامه كنت بدور عليها ودلوقتي لما شوفتك عرفت ان مفيش داعي للتأجيل وان الوضع الي




 احنا فيه ده مش مجرد صدفه ده قدر واحنا قدرنا واحد وخطوطنا كمان واحده ممكن اعرف اذا كان فيه حد في حياتك عرفيني وسعتها هحترم ده وهنبقي أصحاب


-لا مفيش حد في حياتي قالتها مدهوشه من كلماته بس يعني انت مش شايف ان يعني دي خطوه لسه بدري عليها دراستي و كمان موضوع كارمة ومشاكل كريم يعني ااقصد احنا كمان لسه منعرفش بعض كويس


-خلاص ايه رأيك الفتره الي احنا قعدينها هنا نقرب فيها من بعض اكتر وان شاءالله  اول مالمشاكل دي تتحل اتقدملك ولو علي درستك انا معنديش اي مشكلة انك تكملي معايه في





 البيت اساسأ انا طول النهار بكون في شغلي وكمان هنسافر سيناء بعد القاضيه دي وارجع المعسكر تاني  يعني هتعرفي توفقي كويس مبين الدراسه والبيت موافقه ؟


- اومأت له بإبتسامه زاينت ثغرها بس هتسافر قد ايه 


لسه بدري علي الموضوع ده وممكن لما تخلصي درستك تيجي معاية ok 


اومأت له بعدم استيعاب ماذا يحدث كل هذا الحديث هل قاله بالفعل هل يتطلب الزواج منها بتلك السرعه تشعر وكانها تحلم لاتنكر اعجابها به والذي زاد بعد حديثه هذا


ابتسم لها يعني اعتبر ان السكوت علامات الرضا ثم فرك يده بحماس وهو ينظر لها بس لازم تعرفي شويه حجات عني انا طبعي صعب في الحب يعني بغير وبكره الكذب وبحب حب تمالك وكمان لما بحب بحب بجد انتي مش اول وحدة في حياتي لازم تعرفي ده انا كان عندي اكتر من  علاقة بس




 صدقيني كانت صدقات وبس عمري متعديت الحدوت يعني مكنتش بابيع سبح بس صدقيني مفيش ولا وحدة عرفت تسرقني زيك مليش ماضي وحش ومعنديش حاجة اخبيها عليكي ولازم تعرفي اني مش معقد بس باردو مش بحب ان





 مراتي وحبيبتي يكون ليها صدقات مع شباب حتي تحت إيطار الجامعة والكذب بالنسبالي خيانة لإن الكذب بيضمر اي علاقة حتي لو غلطي قوليلي انك غلطي بس متخبيش الغلط ده وثقي انك طلما حكيتي عمري مهتخلي عنك وهسمحك وثقتي




 فيكي هتقوي اكتر واكتر وطبعا انا عارف ان اخلاقك ممتازة ومش هتغلطي بس حتي لو لازم تتأكدي اني صديقك  قبل اي حاجه واخوكي وحبيبك وابوكي وكل دنيتك علشان هنبقي واحد انا وانتي وعلشان كده لازم تتأكدي انك لو خبيتي او





 كذبتي فده هيعمل حاجز حاجز الخوف وحاجز القلق وإنعدام الثقة ونفس الكلام ده عليا انا كمان وعلشان كده وقبل اي حاجه انا قولتلك ان انتي مش اول بنت في حياتي بس اول حب في حياتي ولازم تثقي في ده و اكيد اتمني انك تثقي فيا 





انا من الثانيه دي هعتبرك خطيبتي لحد ماتقدم لاخوكي وانك مسؤولة مني اتفقنا ولو عندك اي سؤال تحبي تسأليه اسأليه ولازم تعرفي باردو انا مرتبي مش كبير اوووي انا لسه ببداء مشواري بس معايه الي يخليكي متحتجيش لاي حد غيري انتي وان شاء لله ولادنا في المستقبل


نظرت له وثغرها مفتوح قائلة ايه طيب وحده وحده احنا لسه بنقول ياهادي مش كدا انت داخل حرب براحة شويه 


بس انا بعرفك طبعي ويلا خلصي اكلك علشان نروح الساعه بقت تمنيه وزمنهم صحيم وانا هفاتح كريم النهارده في الموضوع بتعنا وان شاء الله لما نعدي لأزمه دي نعمل خطوبه وكتب كتاب وياريت تثقي فيا انا مقدرش اعمل اي حاجه من وراء اهلك وعلشان كده هعرف اخوكي اتفقنا.


ابتسمت له وعلي وجهها علامات الخجل قائلة بصوت حولت ايجاده اتفقنا وانا شبعت الحمد الله وعلي فكرة انت كبرت في نظري اوووي لما قولت الكلام ده واحترمت صرحتك جدا  وان شاء الله مفيش حاجه تحصل في علاقتنا

ابتسم لها قائلآ بمشاكسه مكنتش اعرف ان الكسوف بيحلي كده ربنا يقدرني واستحمل الكام اسبوع الجايين 


نظرت له وهي تبتسم وضربات قلبها تطرق كالطبول متعالية قائلة بمشاكسة ربنا يعينك .


دفع الحساب الي الويتر وذهب بها عائدين الي المنزل 

وعلي وجه كلآ منهم إبتسامة غافلين عن الذي يلتقط لهم الصور ويترقب طريقهم.

                الفصل الخامس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-