CMP: AIE: رواية زواج تحت التهديد الفصل الحادي والعشرون والثانى والعشرون بقلم تسنيم محمد
أخر الاخبار

رواية زواج تحت التهديد الفصل الحادي والعشرون والثانى والعشرون بقلم تسنيم محمد


 

رواية زواج تحت التهديد 

بقلم تسنيم محمد

الفصل الحادي والعشرون

  والثانى والعشرون 


بين الحقيقه والسراب ما هو الخيط الفاصل؟


بعدما ذهب زوجها كانت تجلس خائفه لا تعلم كيف سوف تتصرف تريد ان تهرب من هذه البلد بعيده عنه تتمني ان كان هو من ذهب الي هذه المهمة بدلآ عن زوجٍها تندم انها لم تحكي



 الي زوجها شئ خائفه من ان يتركها خائفه من رده فعل زوجها عندما يعلم ماذا حدث لها وخائفه علي صغيرها من هذه الحقيقه فإبنها منذ نعومه اظفره وهو يخشي عليها و يتميز بسرعه البديها.


وبينما هي غارقه في افكارها دق جرس الباب لا تعلم لما خفق قلبها بشده ولكنها هبت كي تفتح الباب حتي راتها امامٍها......


قالت بغضب وصدمه في الوقت ذاته انت ايه الجابك هنا عاوز ايه مني بقي ارحمني حراام عليك انا تعبت امشي اطلع برا  ...ثم اشارت له بيدها كي يذهب من المنزل فدفشها الي الداخل وهو يبتسم ابتسامه كانت تعشقها في يوم من الايام ولكن الان اصبحت تبغضها وتكرهها بشده 


اهدي يا حبيبتي بس ودخليني الجيران تشوفنا عيب يقوله عنك ايه بس تؤتؤتؤتؤتؤ ميصحش ثم دلف الي الداخل واغلق الباب خلفه يعني ينفع باردو يا روحي تعملي  ابو بنتك كده وعايزة تكروشيني بره البيت كده مش عيب 


نظرت له بكره شديد قائلة بغضب دافين انت عااااوز مني ايه حراام عليك بقي انت دمرتني علي قد مكُنت بحبك في يوم دلوقتي بقيت بكرهك ومبكرهش قدك في حياتي انت دمرتني دمرت حياتي انت وباء ربنا يخلصني منك 


انا مكنتش اعرف انك خسيس اوووي كده 


نظر لها بستهتزاء قائلاً انا حبيتك معملتش حاجه غير كده بس انتي الي مستنتيش عليا لحد مأظبط اموري


قالت له بصدمه انا مستنتكش انا ولا انت الي قولتلي انك لازم تتجوز بنت عمك علشان الورث وكنت عاوز تتجوزني في السر علشان مراتك متعرفش وتورث عمك 


رد بتبرير متغيريش الموضوع انا كنت هتجوزك باردو لأني كنت بحبك بس هو اخدك مني..


قالت بنفاذ صبر افهم بقي يا رافت انا اتجوزته بمزاجي محدش ضغط عليا لأنه حبني بجد واتجوزني في النور انما انت كنت عاوزني في الضلمه. انا كنت بحبك وبحترمك لحد مقتلتني بإيدك وعمري مهسمحك اطلع برا بقي 


انا بقيت بقرف لما بشووفك  ثم قالت بصريخ بقولك اطلع براااا


اهدي يا نوال اهدي ووطي صوتك علشان الجيران


قالت بهستريه اطلع برا يارافت سما زمنها علي وصول ومحبش انها تشوفك.


متنسيش انها بنتي يانوال وليا حق اني اشوفها انا عوز اتجوزك يا نوال انا لحد دلوقتي بحبك وبعدين انتي عارفه ان مراتي عاقم وربنا رزقني بسما 


نظرت له بغضب وقرف وهي تقول بصريخ انت مجنون صح مجنون انا متجوزه وسما مش بنتك انت ملكش حق فيها انت اغتصبتني يا رأفت لما ضحكت عليا وقلت ان محمود اتصاب وجتلك وهو كان في مأموريا اغتصبتني وقتها فكرت اني




 هقول لمحمود ويطلقني واتجوزك وقتها انت مريض انا بقيت بكره قلبي انه حبك في يوم من الايام بقيت بكره نفسي علشان واحد حقير زيك لمسني سما بنت محمود  صح انا خفت اقوله وقتها وكنت عاوزه اقتل بنتي حتي بعد متولدت كرهتها




 شوفت انت وصلتني اني اكره بنتي وهي لسه في بطني انا محبتش بنتي غير لما بدات تكبر شويه انا بسببك انت كرهت ودعيت ان بنتي تموت شوفت وصلتني لايه انا بكرهك انت لو




 مبعدش عني هقول لمحمود كل حاجه عن حقرتك هقوله ان صاحبه اغتصب مراته انا بحب محمود وهفضل مراته انا عندي اموت يارافت ولا اني اكون مراتك يا اموت يارأفت ياهقتل نفسي 


نظر لها محمود وهو يقول بكره داخل عينيها يعني انتي فكره ان محمود هيرجع اوعدك يا نوال انك مش هتشوفيه تاني لإن الي بيسافر مأموريات زاي دي بيكون منهي عارفه يعني ايه واه




 انا الي راشحتوه للمأموريا دي علشان ابعده عنك وبنتي انا هعرف اخدها ازاي بس صدقيني ان كان مش دلوقتي فالايام بينا يا نوال ثم تركها وذهب من المنزل تركها وهي تبكي دماً لا دموع.


تتذكر عندما خدعها ان زوجها اصُيب في احد المأموريات وانه في منزله الان كان وقتها جاسر صغير تركته مع ولدتها وذهبت الي زوجها محمود ولكنها لم تراه فكان رأفت حبيبها السابق الذي تركها كي يتزوج بنت عمه من اجل الورث والذي كان يبغض محمود لانها تزوجته بدلآ منه لانه كان يردها زوجته في




 السر لانه يحبها ولكنها رفضت وقرارت نسيانه ولكنها تفجأت انه يكون صديق زوجها لكنها كانت تتَجنبه قدر الأمكان الي ان ازلته من عقلها وقلبها وانشغلت مع ابنها الصغير.


ولكنه في هذا الوقت جعلها تكره اليوم الذي احبته فيه لانه اعتدي عليها وبعدها تركته وهربت بعدما ضربته تتذكر انها حاولت الانتحار لكنها تذكرت ابنها وعندما اتي بعد عده ايام زوجها كانت تنفر منه وتخشي قربه حتي شكت بأمر حملها فبدات تتعامل مع زوجها بطبعيه ولكنها الي الان تخشي هذه




 العلاقه وتبغضها حتي مع زوجِها واخفت عن زوجها حقيقه ما صار لها خشيه ان يتركها ويأخذ طفلها وخطأت عندما قالت الي رافت انها تحمل طفلته ولكنها كانت لا تريد ان تكون خائنه الي محمود لكن هذه الحقير هداتها انه يريد ان يستلذ جسدها مره



 اخري في الحرام عندما قال لها انه سوف ييقول الي زوجها انها تخونه معه وسوف يقوم بإجراء DnAلاثبات نسب الطفل لكنها رفضت رافض قاطع وقتها وتركته ومن وقتها وهو يضاردها 


فهي تعلم انه يردها عشيقه له في السر وهي تكره هذه الاخلاق ولم ولن تخون زوجها ولكنها بالفعل خانته حين خبأت عليه سر مثل هذا وتركته علي عميها خوفآ من الفضيحه وحين نسبت له طفلة ليست طفلته..


افقت من شرودها حين رن جرس الباب وكان الاتي سما.


********************************************


بااااااااااااك 


في مركز القوات الخاصه ذهب محمود مع جاسر الي المركز وقتها كان جاسر في حالة زهول فكيف لولده المتوفي ان يكون رأيس للمافيا اهذا حلم ام حقيقه ام سراب يتذكر حين كان




 يستعد عمرو للذهاب كي يتتبع خط كاميليا لكي يستطيع ان يعرف اين هي عن طريق اشارت الهاتف بعدما ابلغه صديقه انه يسطتيع ان يلقط الاشاره اتاه  اتصال من........


فلاش باك


كان يجلس حزين يحاول ان يتناسه لفتره وجيزه انه خان ثقت شقيقته ولم يسطتيع انقاذها.


حتي اتاه هاتف من رقم مشفر يحدثه رجلآ لطلمه كان الصوت مألوف له قائلاً له...


لو عاوز ترجع كاميليا تعال علي العنوان ده دلوقتي ومعاك الشرطه علشان هتلقي حد اعتقد انك هتبقي عاوز تاخد تارك منه..


في هذه الثانيه كان يهب جاسر وقفاً يرتدي الجاكيت الخاص به ويذهب ناحيه الخارج مقابلآ في طريقه كريم وعمرو فنظر الي كريم وهو يقول له امرآ ان لا يترك المنزل تحت اي ظروف...فنظر كلآ من كريم وعمرو الذي كانا يتحضرا الي الخروج  نظر كلاً منهم الي الاخر في محاوله للاستفسار عمَ يحدث 


فنظر له عمرو قائلاً رايح فين يا جاسر دلوقتي نظر له الاخر وهو يقول والشرار ينطلق من عيناه الحمرواتين بغضب دافين.

رايح اجيب حق اختي وارجع اخت مراتي.


فنظر له سريعاً كريم قائلاً عرفت مكنهم وفي نفس الثانيه تأهب  عمرو للذهاب معه...


فنظر له جاسر قائلا برجاء اختي واختك وامهتنا امانه عندك يا كريم......نظر له كريم  اومأ له كريم وهو يقول رجعلي اختي يا جاسر واختك في عنيا من جوا متقلقش 


نظر له جاسر وذهب سريعاً دون اضافه جملة اخري وذهب من خلفه عمرو الذي ركب سيارته هو الاخر وراء جاسر وعلي




 الطريق كان وصل الدعم وسياره إسعاف ايضآ في بضع دقائق كان يسابق فيهم جاسر الرياح وصل جاسر الي المستودع الذي ارسل له عبر الموقع المحدت للمكان ما ان وصل حتي ذهبت




 كل قوات الامن الي معاينه المكان وذهب كلا من جاسر وعمرو الي الداخل لم يقاتلو الكثير من الرجال وكان هذا مثير للشك لهم حتي قالو داخلهم انه من الممكن ان يكون فخ مُعد لهم




 خصيصآ ولكنهم حين دلفو الي الغرفه الذي يقطن به مسعد المفتي كان الامر مثير للشك حين شاهدوه مقيد بالاحبال ومكمم الفم ويبدو ايضآ انه تعرض الي التعذيب المبرح ولكن من هاذا فهم لم يستطيعو التعرف عليه من الكدمات اعلي وجهه... 


قال عمرو موجه حديثه الي جاسر انا هدور علي كاميليا وانت........... ولكنه بتر جملته حين راه لا يمكن ان يخطئ فيه ابدأ كان يجلس علي الكرسي وراء هاذا الرجل المكبل وكأنه ينتظرهم ظل يحدق فيه حتي انتبه جاسر ونظر الي ما  ينظر




 له صديقه ولكنه صدم لا تخيل انه يتوهم فهاذا الرجل يشبه ولده كثيرآ اخياله جسد له صوره ولده امامه كي يساعده علي توازن نفسه ام ان ولده اتي كي يوبخه لانه لم ياحافظ علي امانته؟


ولكن صديقه ايضا ينظر اليه كيف هااذ يا الله هل يمكن للمتوفي ان يحيا لا هاذا ولده ظل يقترب منه ويقترب حتي صار لا يفصل بينهم سوي إنشاً واحدآ 


نظر له محمود وعيانه كانت مليئه بالدموع كانت تبكي فا فلذه كبده امامه الان بعد الكثير والكثير من الاعوام ابنه الان صار رجال وسيمآ للغايه بالشديد الوسامه ايضا فهوا يراه بعد اكثر من ثلاث عشر عامآ علي الطبيعة بعدما كان يراه عبر الصور فقط..


لم يستطيع محمود السيطره علي عطفت الابوة اكثر من هاذا الحد واسرع بإحتضان جاسر الذي مازال متصنم كالتمثال لايصدق مايراه فهو دومآ كان يتمني إن كان ولده مازال علي قيد الحياة ولكن الحقيقه غير الخيال فهوا الان لا يعلم كيف يصنف شعوره الذي هو بين الفرح والغضب والحزن والخوف والبكاء والاشتياق...


ولكن دون ااضافه اي جملة مد يده الي ابنه وكان يضمها  الي اختها بمعني ان يحط فيها الاساور المعدنيه الخاصه بالمجرمين.


في هااذا الوقت سمع عمرو صوت خارجآ فذهب سريعاً كي يتفقط الصوت وتارك صديقه وهو في حالة صادمه هو الاخر.


اما بالنسبه لجاسر فتصنم محاله فولده يطلب منه ان يعتقله ولكن كيف ولماذا واين كان ان لم يكن ولده ميتآ اين كان



 طوال هاذا السنوات ولمااذ عاد اذ كان ذهب برغبته وما علاقته بخطف كاميليا وسما كيف وعندما دقق النظر في هاذا الرجال المكبل فتيقن انه مسعد الدمنهوري وما هي الي دقائق حتي




 دلف بضع قوات الحراسه الي الداخل وقامو بالقبض علي جميع من كان بالدخل اما جاسر فعينها تحولت الي لون الدماء بحق اصبح مخيف ومن يراه لم ولن يعرفه 


وفي اقل من ثانيه وبكل الغضب الذي شعر به كان جاسر يكبل يد ولده وخرج بها الي السياره الخاصه لنقل المجرمين.....


بااااااااااااك


اما في مركز القوات الخاصة كان يجلس مع جاسر اللواء رافت بعدما احتجز ولده في الزنزانه وهو يقول اهدي يا جاسر انا




 محبتش اقولك ان ولدك خاين وباع وطنه لاجل الفلوس كنت هتبغض الدنيا انت عارف ان ولدك صديقي وصدقني حولت كتير اثنيه عن الفكره دي بس شيطانه غلبه.


فتطلع له جاسر وبحقد دافين بعدما سمع كلام هاذا الرجل الذي هو ليس سوي شيطان...... انا ابويا مات من تلاتشر سنه والرجل ده مجرم خاين ولازم يتحاكم ويتعدم لو لازم الامر بس الشخص ده مش ولدي انا ولدي كان رجل شريف واستشهد عن اذن حضرتك ثم ادي له التحيه العسكريه وذهب خارج الغرفه..


اما هاذا الحيه كان يجلس وعلي وجهه ابتسامه انتصار وهو يقول بغل ظاهراً انت اخد مني كل حاجه يا محمود حتي بنتي الوحيده بس انا هضمرك وهرجع بنتي موتك علي ايدي لا ثم ابتسم بشرآ اكبر قائلاً اقصد علي ايد ابنك...



الفصل الثاني والعشرون

وإني برغم الظلام لست بيأس

فالفجر من رحم الظلام سيولد


النوم في قلبي وبين جوانحي

فعلام أغشى السير في الظلماء


فاصبر كما صبر أيوب في كربه

فليس لضوء الشمس من حاجب.


حضرا كل من كامليا وعمرو الي المنزل فلم يستغرق امر وصلهم اكثر من ساعتين بالضبط في هذا الوقت كانت ناديه وكارمه وكريم ينتظرون بتوتر شديد فهم لم يستطيع كلاً من كارمه وكريم التواصل بجاسر وعمرو ولكن لم يمر اكثر من ذالك........ حتي دالفت كاميليا تبكي صائحة بأعلي صوت لديها تنادي ولدتها التي عندما سمعت صوتها اسرعت لاستقبال صغيرتها بين ذراعيها في نفس التوقيت الذي ابتسم فيه كلا من كارمه وكريم وبعدها ذهبت كاميليا لاحتضان اخاها الاكبر وبعدها اختها وهي تبكي حتي هداءت قليلاً.


بينما داخل عمرو الذي يعتلي علي وجهه علامات 

الذهول مما راءه اليوم كفيل بإن يطير بعقله... بينما وبدون اي سابق انذار سمع كل الحضرين بالاسفل صوت صريغ يأتي من الاعلي وعلي هذا الصوت ظن الجميع بإنه صوت سما ولكنهم تفاجئم بصوت نوال فصعد سريعاً كريم الي الأعلى كي يعطي لها حقنه مهداء بينما كانت تبكي كارمه وكامليا بتأثر مِن ما يصير مع عئلتهم فهم اصبحو عائله واحده بعدما تقرابو في هذه الازمه. 


ولكن امسكت نوال بذراع عمرو الذي يحوال ان يتحكم في انفعلات جسدها بيدها كي يستطيع كريم ان يعطيها الحقنه بينما الفتيات يبكون وناديه ذهبت كي تجلس مع سما.... صرخت نوال تقول بأعلي صوت لها انا السبــــــــــــــب بنتي حصلها كده بسبابو هوا هوا الي قتلها زاي مقتلني واخذت تنظر لعمرو بأعيون دامعه لكنها صادقه.. صدقني يا عمرو هو السبب صدقني انا بقوال الحقيقه لكن كريم كان يظنها تهذي بسبب الصدمه العصبيه التي اصيبت بها 

وكان سوف يعطيها المهدئ ولكنه استوقف علي صوت نوال وهي تقول له انا مش مجنونه يا كريم انا عقالة والله مش محتاجه مهدئ انا عوز محمود يا عمرو هتلي محمود هو الي هينقذني انا عارفه 


ما ان تفوهت نوال بهذه الجملة حتي تصنم عمرو مكانه وهو ينظر لها فَلو لم يكن راءه بعيناه لكن ظن انها تهذي ولكنه نظر لكريم واشار له بكف يده كي يتوقف وكانت كاميليا وكارمه ومعهم كريم لا يفقهون اي شئ فنظر لها مره اخري يحثها علي ان تكمل حديثها وهو ينظر لها بغرابه فهو ظن انها لا تعلم شئ ولكن حديثها الآن داعب حدث الضابط داخله


فقال لها بهدوء يعكس ما بدخله اتكلمي محدش فينا هيكذبك احنا واثقين انك بتقولي الحقيقه متقلقيش يا طنط 


نظرت له بإمتنان قائلة انا عوزه محمود هو لسه عايش انا بكلمه كل يوم هو هينقذني انا وبنتي منه انا عارفه هو السبب في الحصل لها انا داعيت عليه قولتله ربنا يكتب الي عملته فيا في بنتك بس مكنتش اعرف انها بنتي انا الي هيحصل فيها كده صدقني يا عمرو مكنتش اعرف والله....انا انا كنت عوزه احميها من الصدمه وخفت خفت محمود يكرهني خوفت علي جاسر من الصدمه وخفت من كلام الناس والفضيحه والله خفت انا اسفه خلي جاسر ومحمود وسما يسمحوني والله مكنتش اعرف ان الموضوع هيوصل لحد هنا كنت فكرا اني لما اكبر هينسي بس طلع حقده ليه غالب عن اي شئ 


_ سألها بهدووء وعلي وجهه علامات الغموض يحاول تحليل هاذا اللغز الذي لا يعلم عنه شئ مين ده اانا مش فاهم حاجه يا طنط ممكن اعرف مين الي مخوفك وحضرتك عارفه فين مكان عمو محمود طيب..؟


اجابت سريعاً محمود كان في مهمه سريا تبع الشغل بتاعه وبعد كده انتقل اللمخابرات بعد مكان ماسك قاضيه مخدرات وإضر انه يمثل انه متوفي علشان المافيا تبعد عنا ومنكنُش نقطه ضعف ليه بس بس كان بيئذيه بساببي كتير اووووي اوووي وهو كان بيحارب هناك لحد موصل لرئيس المافيا من اسبوع سافر وسلمهم للسفاره وتم مهمته والمفروض انه كان يرجع بس انا معرفش مش فاهمه ايه الي حصل..........


في هاذا التوقيت كان عاد جاسر وعلي وجهه علامات الزهول والغضب فكان يريد ان يستيقظ من هااذا الحلم المزعج كثيرا بالنسبه له ولكنه وهو يصعد الي غرفته سمع صوت ولدته وكان سوف يدلف مسرعاً ولكنه تصنم مكانه حين استمع الي حديث ولدته عن والده ولكن ان كان ولده في مهمه كيف قبض عليه ولماذا كان جالس مع مغتصب اخته ومِن من تخشي امه ظل مكانه يحلل ويحلل لكن عقله عاجز عن الاستيعاب حتي دلف الي ولدته بملامح غامضه و اعين داكنه بشده تخيف من يقترب منها 


اقترب هو من ولدته في هاذا الوقت بينما توقف عمرو ينظر له بغموض هو للاخر يحاول قراءت صديقه كما تعود ولكنه صعب عليه فهم شئ فكانت عين صديقه تشبه الذئب المفترس حين ينقض علي فريسته مظلمه مثلها بالضبط 


نظر جاسر اليها قائلاً بنبره حاول جهدآ ان تخرج طبيعية ولكنها كانت ترتجف بعض الشئ وهو يقول لها من امتي بالظبط انتي تعرفي ان بابا عايش ومين ده الي بيخوفك بالشكل ده... 


ما ان نظرت نوال الي جاسر حتي اجهشت في البكاء بشكل يرتعد له القلب ولكن جاسر مازال صامدآ. 


فنظر كريم الي اخوته وقال وهو يستشعر ان الاتي سيكون حساس فنظر الي عمرو نظرا ذات معني ثم ترك يد نوال وهمس الي اخوته بالخروج وخرج هو وعمرو خلف البنات يردون الباب رد خفيف كي يستطيعون ان يتدخلو ان احتاج الامر للتدخل لانهم ظالو يقفون خالف الباب كي يدلفو في الوقت المناسب...!.


لم ينتبه جاسر لهم من الاساس ولا من خلو المكان ولا من اي شئ حتي من نظرات ولدته وصوت شهيقها المرتفع وهي تقول ببكاء 


انا كننت بحب واحد قبل بباك كنت بحبه ااوي وكنا متفقين علي الجوز بس هو سبني علشان بنت عمه والورث وبعد متجوزها رجع يكلمني تاني ويطلب مني اتجوزه في السر علشان هو لسه بيحبني بس انا رفض وبعدين قبلت ولدك واتجوزنا وعيشت حياه مستقره لحد منتا اتولد وبعدها بسناتين عرفت انه يبقي صاحب ولدك وانهم مع بعض من الكلية اتصدمت وخفت بعدها كنت عوزه اقول لمحمود بس رجعت تاني خفت من اني اعمل كده واكون سبب في انه يحصل مشاكل وسبت الماضي للماضي


قاطع جاسر استرسلها للحديث وهو يقول وعينيه اصبحت كالدماء مين ده 


نظرت له نوال وهي تقول اسمه رأفت 


ضم جاسر حجيبيه وهو يقول بصوت كان اشبه بالهمس اللواء رافت؟ ثم قال وعلي ملامح وجهه الامتعاض بصوت اعلي لولدته اللواء رافت عبد السلام.


اومأت ولدته بخفوت وهي تقول هو ايوة 


كملي يا ماما وبعدين وبداء يتذكر حديثه عن ولده وانه خائن للوطن وحاول ربط الاحداث ببعضها ثم قال


كمالي ارجوكي متخفيش انا جنبك بس ارجوكي ريحي قلبي نظرت له نوال وهي تقول لو كنت متأكده ان قلبك هيرتاح كنت حكيت من زمان يا إبني بس خوفت من كلام الناس خوفت عليك وخوفت ابوك يسبني ويصدقه خفت انتَ كمان تكرهني وتسبني.


خفت علي مصير اختك من واحد مجنون زاي ده 


-وايه الي دخل سما في الموضوع ده؟


اوعدني انك تسمحني الاول يا جاسر ارجوك اوعدني


نظر لها جاسر بتوجس وهو يقول اهدي واحكي يا ماما قبل ما اعرفش اسيطر علي اعصابي اكتر من كده ارجوكي. 


في يوم محمود كان عنده مأموريا وكان الوقت متأخر كنت انت في حدود ست او سبع سنين قالي ان محمود اتصاب وانه جرح سطحي واخده عنده في البيت والدكتور بيضمد له الجرح بس محمود عوزني وقتها انا كنت حبيت محمود صدقني حبيته جدا كمان خوفت ولبست بسرعه ونزلت روحت له بس وقتها انا ملقتش محمود 


نظر لها جاسر وهو يقبض علي يده بشده ودقات قلبه ترتفع يتمني من ان لا تقول اي شئ من هذه الافكار الذي تزاحم عقله.


نظرت له نوال وهي تقول بتلجلج انا كنت عوزه امشي بس هو وقتها اعتداي عليا.


هب جاسر وقفٱ وهو يقول لها سريعاً.. انتي ازاي تسكتي انتي فاهمه بتقولي ايه ماما عارفه لو الكلام ده طب لا ازاي ماما انتي ودنك سامعة كلامك


وقتها ارتفع نشيج نوال وهي تقول صدقني هو ده الي حصل وقتها مقدرتش ادافع عن نفسي بس بعدها هربت منه وخوفت احكي علشانك وعلشان محمود ميسبنيش كنت هنتحر بس افتكرت اني سيباك في البيت رجعت وحمد ربنا ان محمود مش في البيت كنت منهاره وقتها بس بعدها حولت اتناسي الي حصل بسبب خوفي وبعدين اكتشفت اني حامل وكان سهل اعرف الطفل ابن مين بس متكلمتش واوهمت محمود ان سما بنته بس كان ضميري بيأنبني فقولت لرأفت اني هطلق ويتجوزني محمود ميستحقش مني اني اخونه او اقوله علي الحصل بسس مش هعيش في عذاب الضمير ده طول عمري بس وقتها هتدني اني لو عملت كده هكذبني وان تحليل ال دي ان ايه هيصدقه واني لازم اصبر لحد ما عمه يتوفي علشان ميكنش فيه مشاكل او نتجوز في السر وقتها رفض وكان بيهدتني بس رفض كل كلامه واضريت اني اكذب علي محمود واوهمه ان سما بنته لحد مكبرت ومقدرش احكي حاجه لحد مجيه لمحمود الاقضيه دي. كان هو السبب بعد مقالي انه رشح محمود للقاضية دي


وقتها عرفت انه هو الي سبب في انه يبعد محمود 

بس باردو خوفت احكي لمحمود حاجه يقوم هو يإذي محمود كنا بنتكلم انا ومحمود وخوفت احكي وخوفت عليك انت كمان خوفت يئذيك وخوفت علي بنتي والله خوفت انا اسفه يا جاسر اسفه 


ولكن جاسر في هاذا الوقت كان في عالم اخر فهاذا الرجال الذي طالما احترمه وقدره كان هو من تسبب في تدمير عئلته لا يجب عليه ان يثأر له ولولده ووالدته يجب عليه ان ينتقم منه اشد الانتقام 


وفجي هب وقفأ وخرج مسرعاً من الغرفه وسط بكاء ولدته ونداء عمرو وكريم


               الفصل الثالث والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-