رواية الم العشق الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم ياسمين سعيد
ادهم : بابا عمي الفرح هيبقا اخر الاسبوع ده
خالد وسليم ودينه وسامية في صوت واحد: اييييييييه
سليم : انت بتتكلم بجد يا ادهم
ادهم بجدية :وهو الموضوع دا في هزار
خالد : طب وليه الاستعجال يابني احنا لسا مجهزناش
ادهم : يا عمي انا عايز سارة بشنطة هدومها وانا جاهز من كلو
خالد : طب وانتي رايك اي يا سارة
سارة كانت لسه مصدومة وفاقت علي صوت والدها وكانت لسا هتقول لا راح ادهم سابقها وقال
ادهم : موافقة طبعا يا عمي دا هي اللي مقترحا كدا
سارة بصدمة :: ااااانا
ادهم جامد علي ايد سارة : طبعا
خالد : خلاص ماشي اللي تشوفوا يا ولاد في الاخر دا فرحكوا
ادهم : طب الفرح هيبقا السبت
سارة : مش ممكن انهاردة الثلاثاء
ادهم : انا عايزك بشنطة هدومك اعتقد ملكيش حجة
خالد : خلاص يا سارة مفرقتش
اتفقوا جميعا حتي ذهبت عائلة ادهم ال بيتهم وسارة دخلت غرفتها
سارة اول ما دخلت غرفتها اترمت علي السرير
سارة ببكاء: معقول معقول دا الشخص اللي حبيته وكنت هفدي بروحي يعمل معي كداااااااا
سارة : انا لازم اجمد كداااااا واوريه اني بتحب واني غير كل البنات اللي عرفهم واخليه يحبني وفي الاخر اسيبه
ننتقل الي بيت ادهم:
سليم : انت متاكد من قرارك دا يا ادهم
ادهم : اكيد يا بابا
دينه : شفت انت حبتها اهوه
ادهم: اكيد ادهم في نفسه : وربي لاخلي ايامك كلها سواد
سليم طلع يخبر زوجته في غرفته وادهم طلع غرفته يكلم لمياء
لمياء : ازااي يعني تجوزها
ادهم : يا حبيبتي اهدي بس
لمياء : اهدي اي انت مش سامع الكلام اللي بتقوله
ادهم : بحزم خلاص يا لمياء انا قولتلك اني هجوزها ٦ شهور واطلقها واجوزك عايزة تصدقي براحتك مش عايزة
لمياء بدلع : خلاص يا بيبي انا بس مش عايزك تضيع مني
ادهم : لا متخافيش سلام
لمياء بغضب : سلام
فجاة ادهم رن علي خالد : الو يا ادهم
ادهم : الو يا عمي انا هاجي بكرة اخد سارة نجيب الفستان ودينه هكون معانا
خالد : انا مامن عليه معاك يا بني كلها يومين وهتبقا جوزها
ادهم : شكرا علي ثقتك يا عمي
قفل ادهم مع خالد. وقعد علي السرير
ادهم : انا مش عارف عملت ليا كدا مع اني كان ممكن انتقم منها بطريقة تانية وليا قلبي كان بيدق كدا لما قربت منها معقول اكون حبيتها لا لا لا
نفض ادهم الافكار هذه من دماخه ونام
ونهم الان علي صباح جديد لابطالنا
يستيقظ كلا من ابطالنا
سارة : اي دا انا نمت بهدومي
لتقوم سارة تاخد شاور وتودي فرضها وتلبس ترنج بيتي وتخرج من غرفتها لتجلس علي السفرة لتفطر ليقول والدها
خالد : ادهم جاي انهاردة ياخدك تجيبوا الفستان
سارة بصدمة لاتريد ان تقضي وقتا مع هذا الشخص مجددا
سارة : يا بابا ما انا كنت هيجبوا
خالد : ما هو اتصل وقالي مكنش ينفع ارفض ومتخافيش دينه هتبقا معاكوا
سعدت سارة قليلا لانها لن تكون مع هذا المغرور بمفردهم
سارة : ماشي يا بابا
لتقوم سارة حتي تلبس وتخرج معهم فتلبس دريس ملئ بالورد بكم يصل حتي رجلها وحجابها الوردي وتقوم بوضع القليل من الروج علي شفتايها لانها باهته
وتسمع الباب فتعلم ان دينه وادهم جاوا
فكان يرتدي ادهم قميص بني علي بنطلون اسود ليجسموا عضلاته
ودينة تلبس دريس احمر وطرحة حمراء وكانت مثل الفراشة
لتخرج سارة من غرفتها لتتقابل عينها مع عين ادهم
ليبدا القلب بالدق حتي فوقوا علي صوت خالد
خالد : خلي بالك من سارة يا ادهم
ادهم : في عيني يا عمي
ويخرجوا حتي يركبوا
ودينه تركب بالوراء
وتركب سارة بجوارها
وينطلقون ويظل ادهم ينظر لسارة في المراة وهي تسند راسها علي الزجاج وهو ينتبه لملامحها التي تجعلها ملاك ثم ينفض هذه الافكار من راسه ويتذكر لمياء
ادهم في نفسه : لا انا بحب لمياء
ويخرجون من العربية حتي يذهبوا الي محل فخم جدا لتتفاجي سارة انهم جاوا لهذا المحل الغالي
وتحتار سارة بين الفساتين فجميعهم اجمل من بعضهم
حتي يجذبها واحد فهو بحقا جميلا ويعجب دينه ايضا وتدخل سارة لقياسها وياتي علي مقاسها ولم ترد ان تريه الي ادهم وهم خارجون ليحاسبوا فكان الكاشير ينظر لسارة جدا وكانت سارة غير منتبها لهو فينظر ادهم لسارة وينتبها الي الروج الذي يغطي شفتاها
وفجاة يقوم ادهم ب.........
الفصل الرابع
بقلم ياسمين سعيد
وفجاة يقوم ادهم بضرب الكاشير بوكس ويمسك ايد سارة
ويذهب وتخرج ورائهم دينه وسارة ودينه يرتعبون خوفا
ادهم وهو مازال ماسك ايد سارة : دينه روحي انتي
دينه باستغراب : ليا يا أدهم
ادهم بعصبية : من غير ليا روحي
اتنفضت دينه عند سماع صوته المرعب : ح حاضر
سارة بخوف : طب وانا
ادهم : هتعرفي دلوقتي
واخذ ادهم سارة من يدها وذهبا للسيارة ويقول لسارة اركبي
ادهم ببرود :اركبي
سارة : ليا هنروح فين
ادهم : اركبي وانتي ساكتة
سارة بغضب : لا طبعا مش راكبة
ادهم : عايزني المسك واركبك بايدي يعني
اتنفضت سارة خوفا من ان ايمسكها مجداد وتغضب ربها
سارة باستسلام : حاضر هركب
ركبت سارة لينطلق ادهم باقصي سرعة
سارة بخوف : هدي السرعة شوية
ادهم وكأنه في دنيا تانية يتذكر ما حدث وكيف كان ينظر الكاشير لسارة لا يعي بما يحدث
توقف ادهم بعربيته عند ماذون
وقرات سارة اليافتة وهم مازالوا في السيارة
سارة بخوف : احنا جينا هنا ليا
ادهم بسخرية : عشان اجوزك مش كنتي عايزة كدا وال اي
سارة بانفعال: لا طبعا
ادهم : متغلنيش اعمل حاجه متعجبكيش
سارة فهمت قصده وخافت جدا منو وتلعن نفسها في اليوم الذي احبت فيه هذا الوحش
سارة بغضب : طب انت عايز تجوزني ليا طيب وبتعذبني ليا كدا سبني في حالي بقااا
ادهم : اولا كدا متعليش صوتك عاليا ثانيا عشان انتي السبب في تدميري حياتي وانا عايز اجوزك عشان اتدمرك حياتك
( ادهم كان مستحيل يعمل حاجه لسارة لانه يخاف ربه ولكن كان يحاول الضحك عليها وبلفعل حدث )
اضطرت سارة توافق علي كلامه لانها لم تجد حل غير ذلك فهي الان اصبحت في يد الوحش فكان باب العربية مقفل ولن تستطيع الخروج منها وظنت انها بالتاكيد لو رفضت ستقع مشكلة اكبر فاستسلمت للواقع فتح ادهم باب العربية وخرجت سارة منها وذهبوا الي الماذون
لتفيق سارة . بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كيف هذا حدث اتفرح ام تحزن اتفرح لانها تزوجت حب حياتها ام تحزن انها تزوجت هكذا
ليقول ادهم : يلا وتذهب معاه سارة واول ما خرجوا اخذ ادهم سارة علي جنب وامسكها من يديها وثبتهما علي الحائط بيد واحدة وكل هذا تحت اندهاش سارة
سارة بقلق : انت بتعمل اي
ادهم لم يهتم بكلامها وقام بوضع اصابعه علي شفايف سارة ومررها عليها ليقوم بمسح الروج الذي كان علي شفايفها
ويقول ادهم بغضب : الزفت دا ميتحطش تاني فاهمة
سارة وهي تنظر في عين اسد الخضراء التي عشقتها : وانت مالك اصلا انت ملكش حكم علي
ادهم بسخرية : انت نسيتي ياهانم انا جوزك
تذكرت سارة ما حدث : انا بكرهك يا ادهم بكرهككككك
غضب ا ادهم غضبا شديدا كيف تقول لهو هكذا فيقوم بشدها حتي يذهبوا وكان يمسك يدها بشدة حتي اوجعت سارة وكل هذا تحت مقاومة سارة
وذهبوا وركبوا العربية
سارة تبكي
و ادهم يسوق العربية بسرعة فائقة وهو غاضب من سارة
وفجاة وقف ادهم العربية ونزل وفتح الباب لسارة ونزلها من العربية وهي تبكي وكان هو يريد انا ياخذها في حضنه ولكن الكرامة والكبرياء لاتسمح وقف سارة بجوار العرببة وهو يقف امامها وهي تبكي فهو لا يعرف ماذا يفعل ايغضب اما ياخذها في حضنه وفاق من شروده علي صوت شهقة سارة فكانت سارة تعاني من ضيق تنفس ونزلت سارة علي الارض ولا تعرف ان تتنفس وكان قلبها ينخلع منها ببط وعندما راها ادهم هكذا فزع احس كان قلبه هو من يذهب منه نزل ادهم راها وحاول تهدئتها
ادهم بخوف : في اي مالك اهدي اتنفسي اعملك اي ردي علي يا سارة
سارة : .....
ادهم : سارة سارة
سارة تكلمت بتقطع : ا..ل..ش..ن..ط..ة .( الشنطة)
فهم ادهم كلامها : حاضر حاضر
وذهب ادهم للعربية واخذ منها الشنطة واوقعا كل بما فيها علي الارض وراي بخاخة فعرف انها ما تحتاجه سارة وذهب الي سارة وقام باعطائها البخاخة وهي تحاول التنفس وهو يمسك البخاخة لها (وكان هذه اللحظة مثلت كل شي عن الحب الحقيقي خوف زوجكي عليكي ويشعر كان قلبه هو من يذهب منه فهكذا الحب يا سادة )
( يا جماعة صحيح هو وقف العربية علي جنب وهو كان ماشي في الطريق السريع)
وهدئت سارة واحضتنها ادهم فعرف ادهم انها نامت فحملها ووضعها بالسيارة وركب بالسيارة وانطلق وهو يفكر
ادهم في نفسه : كيف كيف خفت عليها كيف شعرت ان قلبي ينخلع مني عندما رايتها لا تستطيع التنفس لماذا اشعر معها هكذا بينما لا اشعر هكذا مع لمياء حب. حياتي لماذا حملتها لماذا لما اتركها اموت وكان جواب ادهم علي هذا الاسئله في عقله انه لم يرد ان تموت هكذا قبل ان يكمل انتقامه
توقف ادهم امام بيت سارة خرج من السيارة وفتح بابا السيارة الاخر وحمل سارة ثم ذهب وقام بالخبط علي باب شقة سارة ليفتح خالد وهو في صدمة
خالد بفزع : اي في اي اللي حصل لبنتي
لتخرج سامية علي صوت خالد من المطبخ : اي في اي ياخالد لتفزع بما راته
لينتبه ادهم انه يجب ان يتكلم : مفيش يا عمي بس سارة تعبت شوية ونامت ممكن بس تقولي فين اوضتها عشان اضعها فيها
سامية : اه اتفضل
لتدخل معه غرفة سارة ويضعها وتقوم سامية بتغطية سارة
ليخرج ادهم : بعد اذنك يا عمي عايز اكلم معاك في موضوع
خالد : اه اتفضل يا بني
ليقعد ا في الصالون ليتكلم ادهم
ادهم : عمي انا اتجوزت سارة
ليقف خالد بصدمة : اييييييييييه
ادهم : اهدا بس يا عمي انا حكليك كل حاجه
خالد : ادهم انا طول عمري واثق فيك فاعيز ااحقيقة ازاي يعني تجوزها وازاي وليا
ادهم :وانا كنت قدا الثقة دي
خالد : طب احكي
ادهم : يا عمي انا مقدرش اشوف سارة كدا من غير ما امسك ايدها وانا انهاردة كنت قدام مكتب ماذون فقلت اختصر الطريق من اوله واجوزها لاني كان نفسي اوي احضنها
ابتسم خالد فهو يحاول تصديق هذه الكدبة ولكن حاول اقناع نفسه بكلام أدهم
خالد ؛ بس يا ادهم اكدب عليك لو قلتلك اني مصدق كل داااا بس احاول اصدقك بما انك معملتش حاجه غلط
ادهم: انا دايما بعمل الصح يا عمي وانا اكيد عارف اني اللي عملته دا صح
خالد : ماشي يا بني ربنا يسعدكوا
ادهم: ان شاء الله استاذن انا بقا يا عمي
خالد : لا طبعا ما يحصل لازم تقعد تتغدا معنا
ادهم : والهي ما هينفع يا عمي
بعد محاولات كتير من خالد ان يقعد ادهم يتغدا معهم
وافق ادهم وقاعد اتغدا معاهم وكل دا لا احد يعرف بجواز ادهم غير خالد انتهوا جميعا واستاذن ادهم منهم وعند خروجه من البيت تذكر شيئا ففعله ثم ذهب الي البيت
سليم بغضب : ازاي اجوزتها
ادهم بزعيق : يعني اجوزتها علي سنة الله وسوله
لتخرج ليلي مامت ادهم علي صوت زعيقهم
ليلي :اي في اي جماعة
سليم : تعالي شوفي البيه اجوز سارة انهاردة
ليلي : ازاي يعني اكيد الكلام دا غلط صح يا ادهم
سليم : ما ترد يا استاذ
ادهم : انا مش فاهم انتوا مكبرين الموضوع ليا اجوزت وخلاص فرقت يعني قبلها بيومين
سليم : فرقت انك مكنتش بتحبها ودلوقتي اجوزتها ومن ورانا كمان وبمزاجك
ادهم :حبيتها ايو انا حبيتها ومكنتش قادر ابعد عنها لدرجة اني اول ما شوفت مكتب الماذون رحت كتبت عليها علي طول
سليم : احاول اصدق حبك او المقصود كدبتك طب وبخصوص الكاشير
لينظر ادهم بغضب لدينه
دينه بخوف : والهي هو اللي اصر اقوله
ادهم: يا بابا دا كان بيبص بطريقة مش كويسة لدينه
سليم : وال سارة
ليغضب ادهم : خلاص انا قلت اللي عندي انا طالع اوضي
ليذهب ادهم من امامهم وهم يشتعلون غضبا
سليم : طب قوليلي انا اعمل اي في الانسان ده
ليلي بمحاولة تهدئه سليم : ياحبيبي اهدي هو عارف مصلحته كويس
سليم : انا مش عايز يبهدل بنات الناس معاه وخصوصا بنت عمه
ليلي : متنساش برضو انك غصبتها عليه ومش سهل انو يتعامل في الموضوع دا فا اهدء وانسي وعادي الفرح في معاده السبت
سليم : يارب عديها علي خير
ليلي : هيعديها ان شاء الله
لنذهب الي بيت سارة
لتستقيظ وهي لم تذكر ما حدث لتنظر الي هاتفها وتجد رسالة تفتحها وفجاة..........