رواية اغتصاب مع موافقة الاهل الفصل التاسع9بقلم شهد زكريا


 رواية اغتصاب مع موافقة الاهل 

الفصل التاسع 

Part 9: 

آمــســح دمــوعــك ، فــمــن ابــكــاكـك ظــلــمــاً ســيــبــكــيــه الله قــهــراً 🖤🖤


وفاء بحزن : مش هتاكلي يا حور 


حور بحزن : مش جعانة...  هي فريدة مش هتاكل 


وفاء بحزن : كنان بيه قال محدش يطلعلها 


حور بمكر : طب نطلع نشوفها بتعمل ايه


وفاء مبتسامة : فهمتك لا نقعد هنا بدل ما نموت 


و فجاه باب المنزل خبط وكان داعي كارما 


كارما : بنسوار يا صبايا 


حور بهمس : هي من لبنان 


وفاء : لا 


كارما : هي فين فريدة 


حور بمكر : اصل كنان ضرب فريدة و حبسها فوق


كارما بصدمة : بتهزروا دي مفروض تطلع لايڤ


وفاء بصت الي حور ثم ابتسموا 


وفاء بمكر : طب ما تكلمي كنان بيه تقوليله 


حور بمكر : صح كلميه عشان شركة متخسرش 


وفاء : صح او كلمي نادر يكلم كنان بيه عشان يوافق


كارما : صح فريدة لازم تطلع لايڤ حالاً بدل ما شركة تخسر و كنان يموتنا كلنا يالهوي 


كارما اتصلت علي نادر 


نادر : نعم يا اخرت صبري خير 


كارما : خير يا عم..  بص زي منتا عارف ان صور سيشن نزلت علي اكونت فريدة و مفروض فريدة تطلع لايڤ عشان شير يتعملها 


نادر : طب مهو عادي قولي ل كنان وخليها تكسب


كارما : مهو كنان ضرب فريدة و حبسها فوق 


نادر : وهو فين دلوقتي 


كارما : مش هنا 


نادر : اقفلي هجيبه و اجي و انتي تكوني جهزتي فريدة و الاضاءه و كله 


كارما : بقولك حبسها افتح باب ازاي انا 


نادر : اوضة المكتب بتاعت كنان في اول درج علي اليمين هتلاقي مفاتيح جربي سلام 


كارما : سلام 


حور : قالك ايه 


كارما بفرحة : نروح اوضة المكتب و ندور علي مفاتيح لحد ما يجي هو و كنان 


وفاء : طب بسرعة وقفين ليه 


و بلفعل ذهب كل من وفاء و صفاء وحور و كارما الي غرفة المكتب و بعد ربع ساعة تم فتح باب غرفة فريدة و كانت الصدمة فريدة قاعده بهدوء في الغرفة كانها ملاك مكسور 


وفاء احتضنت فريدة : انتي كويسه مالك سكته ليه 


شهقت كارما : يالهوي ده وشك بايظ خالص 


كان وجه كارما مختلط بين الابيض والازرق كان  ملئ بالكدمات


حور بحزن : دي جسمها ازرق و مكان الضرب باين


صفاء بحزن : فريدة ردي انتي سكته ليه 


اخذت فريدة نفساً ثم قالت : ابعدي يا وفاء معلش


ابتعدت وفاء ثم وقفت فريدة وقالت : انتوا جيتوا ازاي هنا و فتحتوا باب ازاي 


كارما بحزن شديد : اصل مفروض تطلعي لايڤ علي الاكونت بتاعتك...  بس خلاص 


فريدة : لا مش خلاص انا هدخل اخد شور وجهزوا معلش لابس عقبال ما اخرج 


صفاء : طب ووشك 


فريدة : عادي ميكياچ هيداري كل حاجة 

ودخلت فريدة الي المرحاض و ثم بكت بكل حرقة بكت بكل وجع و كسره 


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

نادر اتصل كثيراً علي كنان و لكن دون فائدة و بعد نص ساعه وصل نادر الي شقة كنان


احدي فتيات : هو انت مستني حد يا بيبي 


وقف كنان وارتده سرواله ثم خرج ووجد نادر 

كنان بخوف : فريدة حصلها حاجة 


نظر نادر بارف : لا براڤو خايف عليها عشان كدا ضربتها و حبسها و جي هنا مع شمال اللي جوه 


كنان بعصبية : نااااادر اخللللص فريدة ماااالها 


نادر : معرفش جي اخد حضرتك عشان تديها تلفونها عشان تطلع لايڤ شركة هتخسر وحضرتك هنا 


كنان : طيب 


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ارتدت فريدة ملابسها و وضعت ميكياچ و كانت في قمة الجمال 


كارما : الحمد لله مش باين اي حاجة 


فريدة : انا عايزه انزل من هنا ممكن شوف مكان تاني اصور فيه 


صفاء : طب ايه رائيك في جنينه 


كارما : فكرة كويس يالا تحت 


سماح بارتباك : فريدة هانم عايزه حضرتك ثواني 


فريدة : انزلوا كلكوا وانا هاجي...  اتفضلي انا معاكي و انا فريدة من غير هانم انتي اختي كبيره ولا مش عايزه اكون اختك 


سماح : شرف كبير ليا ... هو حضرتك هتطلعي لايڤ يعني ناس كتير هتشوفك صح 


فريدة : صح 

سماح : طب هحكي لحضرتك عن حاجة و حضرتك تحكيها للناس عشان يشوفوا حل 


فريدة : ماشي يالاه 


وصل كنان ووجد الجميع في حديقة ووجد فريدة تجلس معاهم تضحك و لا يوجد علامة ل ضربه ارتاح قلبه قليلاً


كارما  بشمزاز : فين التلفون بتاعها 


اعطها نادر هاتف بماركة ابل ثم قال : هي كويسه 


كارما بحزن : اساله يالا عشان اتاخرنا 


و ابتدا الاستعداد و فريدة فتحت الايڤ 


اخذت نفساً طويلاً ثم نظرت الي كاميرا وقالت : اول مره اطلع لايڤ.. ف معلش مرتبكة..  ازيكوا انا فريدة..  عندي 22 سنه في اعلام ترم وهتخرج من كليه....  مش عارفه اقول ايه ... ايه رائيكوا احكيلكوا حكايه وتقولوا رائيكوا فيها 


كنان بذهول : كارما هي هتحكي ايه 


كارما : معرفش 


 اخذت نفساً ثم قالت : واحنا صغيرين كنا بناخد في دراسات عن زواج المبكر في الارياف ف كان سبب الزواج ده تقاليد بقا و انهم مفكرين ان لازم البنت تتجوز...  دلوقتي احنا في عصر التكنولوجيا كنت مفكره ان جواز مبكر ده في الافلام او دراسات لحد ما عرفت ان في محافظة الشرقية تحديداً في






 مركز ابو كبير في عزبه العرب كان في بنت عاديه جداً في 1 صناعي اتخطبت و اتجوزت استغربت ازاي اهلها موافقين لقيت ان موضوع عادي هناك وان في اصغر منها بيتجوز المهم و بعدين اتجوزت عُرفي عشان طبعاً اقل من 18 سنة اتجوزت البنت و شالت مسئوليه و فجاه نزلت الغيط و بتروح تحلب و تطلع للفراخ و البط و هي اصلاً كانت  عند اهلها مبتغسلش معلقة...  المهم اتجوزت واحد مفروض يكون سندها ولكن لاسف كان زي ما بنقول ابن امه...  معندوش رأي....  قعدت 6 شهور محملتش كانت حماتها ليل ونهار بتسمعها كلام زي




 الزفت...  و بعدها حملت و سقطت و بعدها فضلت تدعي في رمضان انها تحمل عشان ترتاح من كلام حماتها...  وربنا كان كريم وحملت و فكرت انها هترتاح...  ولكن لاسف ولدت و بعد شهر خدوا دهبها و ضربوها و مشوها في شارع من غير شبشب ومعاها ابنها جريت ل بيت اهلها و دم بينزل من بوئها




 كانت مفكره ان اهلها هياخدوا حقها ولكن لاسف قالولها ارجعي بيتك عشان ابنك رجعت و حكت لجوزها ان امه و اخوه ضربوها قالها معلش استحملي و ربنا يسهل و هجبلك دهب و بعدها حملت و ابنها مكملش السنه و سقطت و بعدها بشهر





 حملت تاني و سقطت و حماتها كل يوم كانت بتسمعها كلام زي زفت لحد ما في يوم وقعت من طولها راحوا عند دكتور لقوها حامل ف شهر حماتها فرحت و لكن لاسف هي كانت تعبانه دكتور قال ملهاش حركة نهائي و بس حماتها طنشت و خلتها





 تروح الغيط و تمسح البيت سقطت تاني دي المره رابعة اللي تسقط فيها.... في يوم ابنها تعب وفضل شهر تعبان كانت بتروح الغيط و تحلب البهايم و بعدها تطلع للفراخ و تنزل




 تطبخ لحماتها و تطلع شقتها تلاقي جوزها مش عايز غير حقوقه...  المهم حملت تاني و دكتور قال ان لو حمل وقع هتشيل الرحم حماتها طنشت...  راحت البنت لاهلها و قالتلهم انها هتموت...  طنشوا هما كمان .. كانت بتروح الغيط و تعمل





 كل شغل البيت و ابنها مكملش سنتين و الحمد لله جيه يوم الولاده دخلت اوضه العمليات وولدت بس ربنا كان رحيم بيها...  البنت ماتت...  ماتت بجد ... جوزها زعل شويه بس امه قررت انه يتجوز قبل ما يفوت سنه علي وفاه مراته




 المسكينه عيالها اهلها خدوهم و ربوهم ... بس تفتكروا ان اهلها ندموا او حسين بالذنب...  تفتكروا ان في زي بنت دي كتير ولا هي كانت حالة نادره...  تفتكروا ان زي ما دوله بتحارب جواز في صعيد هتقدر تحارب جواز في الارياف يا سادة احنا فخورين بالإنجازات اللي حصلت في البلد بس لازم نهتم




 بالارياف..... مصر مش عباره عن سكك حديد الصعيد...  او كباري...  او تعليم و منظومة التابلت يا جماعة في مصايب بتحصل في القري المخفية دي حكاية من حكاوي كتير (اقسم بالله العظيم الحكايه حقيقة ) 




ايه رائيكوا بقا في موضوع طولت عليكوا بس معلش احك‘لي عن اي حاجة غريبة زي دي و انا هطبع اقولها واخد رأي ناس...  اتشرفت بيكوا تصبحوا علي خير اشوف وشكوا بخير 


وقفلت فريدة الايڤ و بعدها نظرت حوالها وجدت جميع مصدوم ووجدت سماح بتحضنها : شكراً ليكي بجد شكرا مش عارفة اقولك ايه 


فريدة : ده واجب كل ناس انهم يلحقوا البنات دي 


كارما : لا عاش بس عندك تاني 


فريدة : اكيد تصبحوا علي خير 


و صعدت فريدة الي غرفتها تحت انظار الجميع و معاها طفلتها الصغيرة حور  و صعد كنان الي غرفته لم يجد زوجته بها قرر الايزعجها و ذهب الي نوم...  وفريده احتضنت حور و نامت 

                     الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>