CMP: AIE: رواية عشقته فاانتهك عذريتي الفصل الخامس والسادس بقلم سمسمه سيد
أخر الاخبار

رواية عشقته فاانتهك عذريتي الفصل الخامس والسادس بقلم سمسمه سيد


 

عشقته فاانتهك عذريتي

بقلم سمسمه سيد 

      الفصل الخامس و السادس



      الفصل الخامس 


انتفض عمران عندما وجد من يقتحم الغرفه بعنف ليجدها والدته 


نظر إليها بهدوء ليردف قائلا : 


امي حضرتك دخلتي البيت ازاي 


والدته وتدعي سمر : 


هو ده كل ال همك ياعمران ومش همك ال عرفته من الاتنين ال جم كتب الكتاب وحبستهم عندك 


عمران مدعياً عدم الفهم : 


اتنين مين وحبست ايه حضرتك بتقولي ايه ياامي 


سمر بحده : 


بقول اني عرفت ان الهانم ال انت اتجوزتها معيوووبه هي دي ال فضلت تحارب عشانها !! هي دي ال فضلت قاعد متجوزتش لحد دلوقتي عشانها وفي الاخر تتجوز واحده معيوبه بتلف علي حل شعرها  دي ااا


قاطعها عمران بصرامه مردداً : 


امي ازاي صدقتي حاجه زي دي حضرتك اي حاجه بتتقالك بتصدقيها ، انا ايه ال هيخليني اتجوز واحده معيوبه يعني انتي اكتر واحده عرفاني فاازاي تشكي اصلا او تتكلمي كده عن مراتي !! علي كده بقي اي حد يجي من الشارع يقولك اني بتاجر في المخدرات يبقي بتاجر صح 


سمر : 


بس يااعمران 


قاطعها للمره الثانيه مردفاً : 


مفيش بس ياامي حضرتك عارفه ابرار كويسه ولو متعرفيهاش تعرفي عم رضا وتربيته كويس يعني عمرها ماتعمل حاجه زي دي 


نظرت سمر الي عمران ومن ثم وجهت  نظرها الي ابرار لتجدها تبكي في صمت ورأسها لااسفل لتزفر سمر بحنق وتتركهم وتذهب ومغلقه باب المنزله بقوه يستمع لها كل من ف المنزل 




زفر عمران بضيق ليتجه نحو ابرار مره اخري وهم لجذبها لااحضانه لتبتعد هي بخوف 


اردف عمران بهدوء : 


ابرار اهدي مفيش حاجه انتي عارف الامهات بيبقوا خايفين علي ولادهم ازاي 


ابرار بدموع وصوت مبحوح اثر البكاء : 


هي عندها حق انا معيوبه هي صح ، انت ذنبك ايه تتجوزني وانا ال عملت في نفسي كل ده 


عمران : 


اهدي ياحبيبتي محدش يستاهل وانا عارف انه مش ذنبك واتاكدي دايما اني هبقي في ضهرك وسندك مش عاوزك تخافي من  اي حاجه 


اغمضت ابرار عيناها مع تزايد دموعها اقترب عمران منها ليجذبها الي احضانه واخذ يربت علي ظهرها حتي شعر باانتظام انفاسها علي صدره ليحملها ومن ثم وضعها علي الفراش وتسطح بجوارها وهو ينظر الي اثر البكاء علي وجهها 





بعد مرور عدة ايام علي تلك الاحداث وبدء تعامل ابرار مع عمران بااريحيه وبعض الثقه ذهب عمران لوضع حد لذلك الآسر بعيداً عن المحاكم وكل تلك الاشياء 


دلف لداخل احدي المخازن لينظر لذلك النائم علي الارض 


التقط احدي زجاجات المياه ليسكب مياهها علي وجه 


فاانتفض الاخر وهو ينظر لعمران بغضب


عمران بهدوء : 


يارب تكون الخدمه هنا عجبت حضرتك 


اسر بااستفزاز : 


ويارب تكون ابرار عرفت تبسطك معلش بقي مع الوقت هتتعلم وهتعملك اخر شغل استحمل اا





اصمتته لكمة عمران القويه ليبثق اسر الدماء من فمه ومن ثم نظر الي عمران الغاضب ليردف قائلا : 


هي ابرار مقلتلكش اننا كنا مرتبطين وهي بتحبني ولاايه وكل ده كان بمزاجها هي بس عشان اول مره بس ولسه صغيره فاامستحملتش وخا ااا


قاطعه انهيال عمران عليه بالضرب المبرح حتي سقط اسر كالجثه الهامده 


نظر عمران لساره التي تبكي برعب ليردف قائلا : 


لا متخافيش مش هعمل فيكي زي الكلب ده لاني متعودتش امد ايدي علي واحده 


ساره بدموع تماسيح : 


صدقني هي قعدت تلف علي آسر لحد ماوافق وارتبط بيها وهي ال راحتله الشقه برجلها محدش اجبرها والله 


اسودت عينان عمران لتردف ساره بسرعه مكمله : 


حتي اسر حاطط كاميرات علي مدخل الشقه تقدر تتاكد من موبايل اسر ال مع الحراس وهتلاقي رسايل منها كتير لااسر ارجوك سيبني


اردف عمران بااسم احدي الحراس ليقف الحارس امامه مردداً : 


اؤمر ياعمران بيه  


اردف عمران باامر وهو يشير الي اسر :


هات الموبايل بتاع الحيوان ده 


امتثل الحارس لطلب سيده ليقوم بجلب الهاتف الخاص بااسر 


قام عمران باامساكه والتاكد بما تفوه به الاثنين ليجد جميع حديثهم صحيح 


القي الهاتف بقوه ليتحطم ومن ثم تركهم وذهب سريعاً الي منزله 


بعد مرور بعض الوقت كانت ابرار تقف في الشرفه وهي تنظر امامها بشرود وبعد مرور عدة دقائق شعرت بوجوده خلفها 


التفتت لتنظر إليه لتجد عيناه لاتبشر بالخير اطلاقاً اقترب منها ليضع يديه علي وجنتيها ومن ثم اقترب ليقبل رأسها وهو مغمض عيناه 


ابتعد ليردف قائلا : 


انتي طالق ووووو


الفصل السادس

افاق من شروده علي صوتها بعدما ابتعدت عنه لتنظر إليه بتفحص : 


مالك ياعمران!!


اغمض عمران عيناه محاولا الهدوء ليجذب يديها ويتجه الي الداخل 


جلس علي احدي المقاعد واجلسها امامه لينظر الي عيناها مردداً : 


عاوز اعرف كل حاجه ياابرار 


ابرار بعدم فهم : 


كل حاجه عن ايه ؟


عمران بهدوء : 


كل حاجه عنك وعن آسر وليه روحتيله برجلك 


نظرت إليه بخوف وهي تبتلع غصه بحلقها لتردف قائله : 


انت عرفت منين 


عمران وهو يغلق قبضته بقوه كمحاوله منه للتحكم في اعصابه واردف قائلا : 


عاوز اعرف كل حاجه دلوقتي انا بس ال اسال فااااهمه


اردف بكلمته الاخيره بحده وصوت عالي لتنتفض بذعر مشيره برأسها : 


فاهمه فااهمه 


قامت ابرار بااخذ نفس عميق لتبدء بعدها في سرد كل شئ : 


من وانا صغيره كنت بخاف من ابويا بخاف اروح معاه في اي مكان بخاف من صوته العالي حتي بخاف اني اعمل اي حاجه قدامه لحسن يفهمها غلط او ياخدها تلكيكه ويضربني 


عمران بتساؤل : 


يضربك !؟


هزت ابرار رأسها بنعم لتتابع بعدها : 


ايوه يضربني يضربني علي اي حاجه حتي لو كانت تافهه او حتي لو مكنتش غلطانه يضربني ويجي بعدها يحاول يتكلم معاايا وانا بقي كنت صغيره وهبله وكنت بنسي او كنت بعمل نفسي ناسيه كان دايما يتعمد يضربني قدام اخويه قدام





 قرايبي لحد مخلاني معنديش كرامه ولا شخصيه واخويا مع انه اصغر مني بس مش بيحترمني محدش  من قرايبي ولاعيلتي بقي يحترمني بسببه كان دايما قاصد يجرحني ويوجعني قدام الناس مكنش حتي بيتكلم معايا الاول كان بيضربني وكنت بحس انه بيضربني بغل كاني مش بنته 


عمران : 


مفيش اب بيحب الاذي لولاده 


صرخت ابرار مردده : 


لافي هو بيحبلي الاذي بيشوف ايه ال يوجعني وياذيني ويعمله اي حاجه كنت بحبها كان بيبعدها عني اكني عدوته كان دايما يمنعني من الخروج ويمنعني اني اصاحب بنات في سني او في المدرسه دايما كان في وجه مقارنه بيني وبين اي حد




 من عيلتي كان دايما يقولي شوفتي بنت خالتك جابت كام وانتي كام شايفه هي عامله ازاي وانتي ازاي كان بيقارني بااي حد قد ايه كنت بشوف نفسي صغيره اووي ومسواش حاجه لما يقارني بيهم 


عمران : 


هو اكيد كان عاوزك احسن من اي حد اي اب بيتمني ان ولاده يبقوا احسن ناس 


للمره الثانيه صرخت ابرار برفض مردده بدموع : 


لا مش عاوزني احسن انا ده كان بيقهرني ربا جوايا حقد ناحية بنت خالتي ال من دمي عارف يعني ايه ربا جوايا حقد ، عارف يعني ايه تبقي ال من دمك هي كمان بتحقد عليك من قبل



 مايتربا جواك الحقد كانت بتبقي مبسوطه اووي لما تذلني وتقلل مني قدام الناس وانا مكنش في ايدي حاجه غير اني اعيط ، اعيط علي الاب ال خلي الكل يشمت فيا ويجي عليا




 الاب ال المفروض يبقي سند هو كان مصدر وجعي في الدنيا دي مكنتش بلاقيه يطبطب عليا نسبه الحنيه ال كنت بحسها منه تكاد تكون معدومه اصلا ، الاب ال فاكر ان الضرب والزعيق والصوت العالي هما الحل ربا جوايا خوف والم وحقد




 خلاني قدام نفسي مهزوزه مش واثقه في نفسي ، ابويا انا معندوش حاجه اسمها نقاش لا عنده زعيق عشان يثبت ان هو بس ال صح والباقي غلط ، ابويا ال فضل يضربني لحد مابقي عندي 15سنه بسبب ومن غير وعمري ماشوفته رافع ايده علي




 ابنه حتي عارف ده ربا جوايا ايه !! حقد لااخويا اخوووويا بحقد عليه بسببه مع انه كان بيغلط كتير اووي حتي كان بيضربني عارف يعني ايه اخويا االاصغر مني يضربني وابوه ميعملوش حاجه !!


عند هذا الحد انفجرات ابرار ببكاء مرير ربت عمران علي يدها لتكمل ببكاء : 


اتعررفت علي اسر ساره كانت معايا في الدروس عرفتني علي اخوها ولقيت فيه ال ملقتوش في ابويا ولااخويا لقيته حنين وبيحبني 





ابتسمت بسخريه من بين دموعها لتتابع مردده : 


او كان بيمثل انه بيحبني ، يوم ماروحت ليه زي مابتقول برجلي كان قايلي ان ساره بتموت وهو مش عارف يتصرف ازاي وانا حاولت كتير اخرج بابا مرضاش فاقولت اني عندي درس ونزلت روحتله عشان اساعده وابقي معاه لاني كنت بحبه او مشدوده ليه من الحنان ال شوفته منه 


صمتت لتشهق بقوه بعدها وهي تتذكر ماحدث مردده : 


دخلني غصب عني لما عرفت ان ساره مش موجوده دخلني الاوضه غصب عني وو 


صمتت وهي تبكي بحسره 


نظر عمران إليه بحزن علي حالها ولما توصلت إليه بسبب قسوه والدها 


اردفت ابرار قائله وهي تشهق بقوه : 


والله ماليا ذنب ياعمران ارجوك متسبنيش انا معدش ليا حد غيرك والله غصب عني 





جلست علي ركبتيها امامه وهي تتوسل إليه باان لايتركها 


وقف عمران ليجذبها لتقف امامه اردف قائلا وهو ينظر إليها : 


اهدي ياابرار اهدي 


ابرار ببكاء وخوف : 


لا لا انت هتسيبني انا عارفه انك هتسيبني عشان غلطت بس انا اسفه والله بس ونبي ماتسيبني ومترجعنيش ليه تاني ونبي مش عاوزه ارجع البيت ده تاني ارجووك اا


لم تستطيع اكمال حديثها لتضع يدها نحو موضع قلبها واخذت تضغط عليه بقوه وقد كست ملامح الآلم وجهها 


عمران بقلق : 


ابرار في ايه مالك بصيلي ،ابرار ابرررررررار


صرخ بااسمها وهو تسقط بين يديه مغشياً عليها ووو


                     الفصل السابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-