رواية اغتصاب مع موافقة الاهل
الفصل الخامس والسادس والسابع عشر
وصلت فريدة الي بيتها المتواضع و تحت انظار الجميع نزلت من سيارة
ام سالم بفرحة : نورتي يا غاليه
فريدة : ده نورك يا طنط
ام سالم : تعالي يا بنتي اقعدي معايا لحد ما نشوفلك حد ينظف بيت تلاقيكي تعبانه
احدي الحراس : حضرتك تقدري ترتاحي كنان بيه ظبط شقه و أمر حد ينضفها حضرتك تقدري ترتاحي واحنا تحت امرك في اي وقت
ام سالم : مين البني ادم اللي شبه الانسان الآلي ده
فريدة بصرامه : يارب بص يا اخ انت خد ناس دول وارجعوا الاقصر و خد سواق معاك ده أمر مني ومن جد جبل و بس كدا يلا سلام
ام سالم : يا واد يا جامد مين دول
فريدة بألم : بعدين يا طنط هقولك معلش هدخل ارتاح شويه و هجيلك
وصعدت فريدة الي منزلها وهي تتألم
فريدة وهي تنظر الي غرفة والدتها بحزن : وحشتيني مش مستوعبه اني هقعد لوحدي مش مستوعبه ان كل ده حصل .. معقول كدا في يوم امي تموت و اتجوز في يوم اغتصب و ابويا يبعني في يوم اكون هانم ومشهوره بجد تعبانه اوي يا امي ياريت يكون حلم عايزه ارجع طبيعيه
(هتكلم عن اسكربيت انا كتبته وهقول رائي)
مسحت دموعها و صليت و شربت حاجة سخنه و فتحت الايڤ و قالت بكل هدوء : هحكي حاجة حصلت و هنشوف حل للموضوع ده
( اسكريبت 1 ( *كسره قلب*)
صحيت من نوم و صليت و كلت و جهزت و انا في طريق للشغل لقيت حد بعتلي طلب صداقة علي فيس مهتمتش اشوف مين هو قبلت الطلب عشان اكبر الاكونت و بعدها دخلت شغل و لما خلصت بفتح لقيته بعتلي هاي نتعرف
طنشت قولت شغل شقط الفيس بقا وكدا روحت قبل ما انام بفتح اشوف ايه الدنيا علي فيس لقيته برضو بعتلي و قتها امي اتخانقت معايا و فضلت تزعق و خلصت وانا كنت مخنوقة فتحت لقيته بيقولي مش هتخسري حاجة لما نتعرف و فجاه بدن مقدمات اتعرفنا و بعدها باسبوع بقينا صحاب و بنتكلم
كل يوم و بعدها بشهر ارتبطنا من غير ما نشوف بعض قعدنا سنه مع بعض كانت حلوه جداً كنا بنتكلم و نهزر و كانت حياتنا ماشيه فجاه في يوم لقيته بيقولي لو عرفتي ان صور اللي بعتتهالك مش انا هتعملي ايه لقيت نفسي برد اقوله انا حبيت شخصيتك و مش مهم شكلك و اكتشفت انه كدب عليا في
حاجات كتير زي شكله و تعليمه بس قولت نفسي عادي و من وقتها بقينا بنتخانق كتير و بحس انه بيذلني عشان بحكيله لحد ما قعدنا شهر مبتكلمش و فجاه قالي انه كان تعبان و سمحته و ابتدا الخناق تاني في يوم بقوله انه لازم يتقدم لاني تعبت من كتر منا بخبي علي اهلي قالي انتي مراتي وكلام ده
حسيت انه بيضحك عليا بس مقولتش في يوم لقيته منزل استوري بيقول انه سنجل استغربت دخلت بعتله لقيته قافل قفلت موبيل وقولت الصبح هتصل جيه صبح قبل ما اتصل ببص علي وتس لقيته عملي بلوك استغربت اكتر اتصلت لقيت
عاملي بلوك برضو حسيت بخنقه رهيبه قلبي وجعني معقول بجد يكون سبني طب ايه سبب يمكن عشان مشفناش بعض دماغي فضلت تودي و تجيب افتكرت ان معايا رقم صحبه دخلت بعتله رسايل و رد عليا برد كسرني قالي معلش هو
هيخطب و هخطوبته كمان ساعتين حسيت اني مش عارفه اتصرف لقيت نفسي رحت علي محطه مصر ورحتله محافظه بتاعته و فضلت اسال علي بيته ورحت ويارتني ما رحت لقيت حب حياتي بيرقص مع خطيبته لقيته فرحان ومش مهم عنده اللي قلبها اتكسر حسيت بوجع رهيب و قعت في الارض و
ناس خدت بالها وهو كمان لقيت ست خدتني بتها وهو جيه اول ما شوفته قولتله ليه كدا قالي ببرود ملناش نصيب مع بعض ومشي وانا شكرت ست و رحت محطه ورجعت بيت مبتكلمش فضلت بعيط مش عارفة أنام مش مستوعبه ازاي
اللي حبيته عمل كدا وانا عملت ايه دنا سمحته في حاجات كتيره قلبي مكسور بس اقول ايه حسبي الله
(الملخص ان مش كل العلاقات بتكمل حتي لو كانت ناجحه لازم نختار صح حد ميكدبش علينا حد يخاف يزعلك مش عادي عنده يجرحك وجع القلب صعب جداً مش اي حد قال بحبك يبقا صادق الكلام مفيش اسهل منه وقولتها قبل كدا *الحب مش بالكلام*💔💔💔🍂)
بصوا ناس هتقول انها غلطانه عشان سمحته بس هقولكوا رائي ( بيقولوا ان مرايه الحب عميه كان معاهم حق اللي بيحب بيتحول لشخص اعمه واخرس و ممكن نقول لشخص معندوش كرامه اللي بيحب بيعمل عبيط ومبيركزش في
الغلطات هي مغلطتش انها سمحته هي فكرت انه بيحبها هي فكرت انه اد كلامه بس مش اكتر في كتير كدا يفضل يقول انتي مراتي و ام ادم وابو ادم و شغل ده مش اي حد يقول دنتي مراتي يبقا صادق يجي يتقدم يقول شافك في درس شغال مع مستر بتاعتك شافك في فرح ف شارع اي مكان
أهلك رفضوه بس اسمه شاريكي و اثبتلك انه بيحبك فاهمين قصدي ودي حاجة من حاجات كتيره بتحصل قولوا رائيكوا و بكرا نكمل عشان هنام بكرا اول يوم في ترم ادعولي اخلص
وقفلت فريدة الايڤ و ذهبت الي غرفتها و غفلت
وفي الصباح استيقظت فريدة و ذهبت الي كليتها وبعد الانتهاء من محاضره الاولي ذهبت الي كافتريا
وجلست و ظلت تنظر الي الهاتف
رحمه : هو انتي فريدة اللي عندك اكونت انستا بتحلي مشاكل الناس صح
فريدة بذهول : ها اه صح مين
جلست رحمه : انا رحمه معاكي بس مكنتش بكلمك عشان كل كان مفكرك تنكه وانا متابعه الاكونت و كنت بشبهك عليكي و إمبارح انتي قولتي هتروحي كليه ف قولت لازم اتعرف عليكي لاني بحبك
معاذ باعجاب : سلام عليكم مين دي يا رحمه
مسك رحمه ايده اقعد : دي فريدة اللي بتحل مشاكل اللي بقولك عليها طلعت فريدة التنكه ههه لامواخذه يا فريدة
معاذ باعجاب : بجد.. انتي جميله اوي.. قصدي كلامك حلو اوي
فريدة بخجل : شكرا ليكوا وانا مش تنكه انا بس مبعرفش اتعرف ناس عشان كدا ماليش صحاب
معاذ بحماس : ممكن نبقا صحاب احنا تالته
فريدة بخجل : شرف ليا
وعلي ناحيه اخري احدي الحراس : الو كنان بيه.. فريدة هانم قاعده في كافتريا مع ولد و بنت يا فندم
كنان بعصبية : نهار اهلها اسود اققققففففل
Part16:
ناس اللي بتقرا وعندها واتباد تدخل تعملي فولو معلش 🙂
اسفه علي تاخير بجد اسفه بس مكنش عندي افكار او وقت اكتب انا في ثانويه عامه وعلمي علوم و زي منتوا عرفين ان اول شهر بيكون توتر وقلق ف معلش استحملوني شويه
***********************************
ان الابـتـسـامـة لا تـكـلـف شـيـئـاً، ولـكـنـهـا تـعـنـي الـكـثـيــر
فريدة حسيت ان في مصيبه هتحصل
فريدة بتوتر : معلش انا لازم امشي عشان اتاخرت فرصة سعيده يا رحمة اشوفك بعدين
وجاءت الحراسه الي فريدة
الحراس : حضرتك لازم تركبي معانا
فريدة بقلق : تمام ماشي.. عن اذانكوا لازم امشي
ذهبت فريدة مع الحراسة تحت انظار الجميع
رحمه بصدمة : شايف يا عم
معاذ بتوهان : مش شايف غير جمال عيونها
رحمة بضيق : انا همشي سلام
************************************
وبعد قليل من وقت وصلت فريدة و الحراسه الي منزلها ووصل كنان
كنان بصرامة: مش عايز مخلوق يدخل البيت او يخرج مفهوم
وخبط كنان علي باب المنزل و فتحت له فريدة
كنان بزعيق : منورررره ياااا رووووح امممممك
ودخل كنان و جلس و قال : شكلك عجبك لمه الشباب حواليكي صح.. معجبه انتي بشباب
فريدة بحزن و خوف : ان انا .. معر فه وش.. انا كنت... قاعدة.. وهما ج جم والله
وقف كنان و نظر اليها بشمئزاز ثم مسك شعرها بيده بقوة : عارفة انا ارفان منك ارفان اني اغتصبتك .. انتي واحده زباله .. بتحبي لمة. الشباب حواليكي.. انتي متفرقيش حاجة عن اللي بنام معاهم.. زيك زيهم بظبط... انتي طالق يا فريدة
فريدة كانت في عالم اخر ملئ بحزن .. تركها كنان و قبل ان يخرج قال لها : خساره حبي ليكي
ذهب كنان الي شقه المتعه و فريدة ظلت تبكي بمراره وحرقه
و بعد 3 ساعات قررت فريدة ان تعيش حياتها ...
صلت و دعت الله ان يرحمها من زوجها المتعجرف
ثم فتحت هاتفها و نظرت الي صورت زوجها بحزن و فتحت تطبيق الانستجرام ثم فتحت ليڤ ... اخذت نفساً طويلاً ثم قالت : مساء الخير هتكلم علي موضوع ثانويه العامة بختصار.. وهتكلم علي موضوع غريب اوي... نبدأ ( ثانوية العامة : معروف ان اي بيت فيه حد في ثانوي عام بيكون بيت مليان توتر وضغط و طالب نفسه بيكون شبه الميت كميه خوف و رعب انك تدرس 12 سنه وتيجي سنه تضيع تعب 12 سنه... ناس تقولك متشدش في الاول.. ناس تقولك لازم تشد.. خوف بجد.. بس هقول حاجة كان في اتنين صحاب مع بعض في كل دروس واحد كان بيروح درس و يذاكر اول باول و يحل واجب مستر وواحد تاني كان بيحل واجب مستر و كتاب موسوعه و كتاب الامتحان وكتاب مكنش بينام غير 5 ساعات حاطط نفسه تحت ضغط لحد ما كان فاضل شهر علي الامتحان الواحد الاول كان بيستعد و بيصلي ويدعي وتاني حس بضعف و زهق مبقاش ليه نفس يذاكر و في الاخر الاول دخل كليه اعلام مع ان مجموعه يدخله طب و تاني دخل صيدليه.. تاني ده فضل يتفشخر انه في صيدليه و بتاع لحد ما سقط اول سنه و الاول اللي دخل اعلام نجح وكان الاول علي دفعته) ملخص : اعمل اللي عليك ثانوي مش نهايه الدنيا ومحدش عارف الخير فين ومصر فيها كليات كتير غير كليات القمه صلوا وادعوا وربنا هيحقق الخير ليكوا
بعدين نكمل الموضوع التاني سلام هتوحشوني
************************************
فريدة : الو انتوا فين
ام سالم : افتحي باب يا بنتي ضيوفي معايا و الحراسه مش عايزين يدخلوني
فتحت فريدة الباب و امرت الحراسه ان يدخلوا فريدة الي منزلها
ام سالم بقلق : متاكده ان جيش اللي برا ده مش هيتكلموا لو خرجنا
فريدة بضحك : اه متقلقيش
وبعد ربع ساعه خرجت ام سالم ومعاها ضيوفها وقالت : سلام يا بنتي .. هجيلك بكرا خلي جيش بتاعك ده يبقا يدخلني
و بعد نصف ساعه وصلت ام سالم وضيوفها الي محطة قطار (محطة مصر )
ام سالم بحزن : هتوحشيني يا غاليه خلي بالك من نفسك ابقا طمنيني
فريدة بحزن : اول ما انزل من طيارة هكلمك سلام
الفصل السابع عشر
علي عيني تفوت بينا الليالي وتنتهي المواعيد 💔
صعدت فريدة الي القطار وجلست تنتظر انطلاق القطار ... وبعد نص ساعة
فريدة بقلق : لو سمحت.. هو في ايه مش معاد القطار من ساعه الا ربع
احدي الركاب : مفروض يا بنتي محدش عارف استني هنزل اشوف في ايه
وهبط الرجل و بعد دقائق قليلة صعد الرجل
احدي الركاب : في حرامي يا بنتي ومكان مليان حكومه قالوا ربع ساعة والقطار هيتحرك
فريدة : ماشي شكراً لحضرتك
و بعد ربع ساعه وصل السلطان ... دخل كنان بثقه و حوله الحراسة و رجال الشرطة الي محطة قطار
كنان بصرامة : هي في اني عربية بظبط
احدي الحراس : يا فندم هي في عربية دي حضرتك هتدخل ولا احنا نتصرف
كنان بحذر : اقفوا هنا لما نشوف الهانم
و صعد كنان الي القطار و نظر الي المقعد فريدة وذهب الي فريدة
كنان : مفكره هتهربي مني يا بنت مجدي
فريدة بفزع : اعوذ بالله اععععععع حرررامي
اجتمع الجميع علي صوت فريدة
احدي الركاب : مالك يا جدع بالانسه
الحارس : كل واحد يرجع مكانه دي مدام كنان بيه
احدي الظباط : كل واحد يرجع مكاننننه دي مشكلة بين الاهل وهتتتحل مفههههوم
فريدة بخوف : انت مش تطلقتني جيه ليه بقا
كنان بعصبية : بت انتي اخلصي انزلي احنا موقفين القطار اخلصي يا بت
جلست فريدة الي مقعد و قالت بطفولة : انا عايزه اشوف البحر و هسافر يعني هسافر
اخذ كنان نفسا ثم قال : ارحمني منها يارب ارحمني من زباله المجتمع دي... روح يابني اقطع زفت تذكرة
الحارس : هو القطار رايح فين يا فندم
فريدة : اسكندرية
كنان بخنقه : اخلص روح.. وتعالوا بلعربيات
وبلفعل ذهب الحارس و جلب التذكره
كنان : تمام امشوا انتوا ... واشكروا الظباط و خلوه القطار يتحرك
فريدة بهمس : حكومه و موقف القطار و عرف مكاني يارب في فيلم هندي انا
كنان بضيق : قومي خلينا نقعد مكانا
فريدة : مكان ايه تذكره بتاعتي رقمها هنا
كنان : قومي يا اخرة صبري جبولك تذكره
و ذهبوا الي العربة المكية و جلسوا كلاهما
كنان اخذ نفساً طويلاً ثم قال : انتي عملتي كدا ليه
نظرت فريدة الي نافذة القطار و قالت : عملت ايه عشان مشيت... عادي حسيت اني محتاجة اغير جو من غير ما ترقبني وحراسة وبتاع
كنان بحزن : هو انا برقبك .. انا بس خايف عليكي.. انا بس مش عايز حد يخدك مني
فريدة بحزن : عارف لو محصلش اللي حصل اوب امبارح ده كنت صدقتك.. انت اغتصبتني و ضربتني علي فكرا مش خدتني دريم بارك
امسك كنان وجها و نظر اليها بحنان: بس انتي عارفة انا عملت كدا عشان مكنتش في وعي و كنت غيران عليكي يا ملوخيتي
فريدة بتوتر : نزل ايدك يا عم وابعد عني بدل ما اعملك قضيه وكمان انت مش طلقتني
كنان بابتسامه ساحره : ههه مطلقتكيش علي فاكره كل حكايه اني اتعصبت لما لقيتك قاعدة مع واد ده وانا جوزك مش عارف اقعد معاكي يا فريدة بحبك
أحمر وجه فريدة و نظرت الي الارض وقالت : منا كمان بحبك يا سلطان زيتون
في اللحظة دي كاد قلبك كنان ان يقف من سعاده
كنان بذهول : يالهوي يالهوي عليا قولتي ايه
فريدة بضحك : مالك في ايه دنتا نافص تطلع قلوب من عيونك ... مقولتش حاجة متخدش في بالك
وضع كنان رأسه علي كتف فريدة و امسك يدها بحنان : عارفة انا كنت جي احدفك تحت القضبان
تركت فريدة يد كنان
ضحك كنان و امسك يدها مره اخري وقال : بس فرحت انك قولتلي بحبك و هسافر معاكي لوحدنا
فريدة : فين يسطا اللي لوحدنا دنتا كنت جي بوزاره الداخلية كلها و الحراسة و قولتلهم يروحوا هناك
كنان بضحك : عملت كدا عشان خوفت تسافري ومعرفش اوصلك يا ملوخيتي
و بعد ساعه تم الوصول الي الاسكندرية و هبطوا من القطار و ذهبوا الي احدي العمارات و صعدوا الي الشقة و ذهبوا في نوم عميق يا تري ايه هيحصل لما يصحوا من نوم وياتري فرحتهم هتكمل ولا هيحصل حوار جديد هنعرف كل ده
************************************