CMP: AIE: رواية هتحدي الظروف الفصل الثالث عشر13بقلم مني الصاوي
أخر الاخبار

رواية هتحدي الظروف الفصل الثالث عشر13بقلم مني الصاوي


 رواية هتحدي الظروف

 الفصل الثالث عشر 

بقلم مني الصاوي



( تدخل مايسه تجيب المفتاح .. ياخده منها كامل ويروح يفتح الشقه اللى روح موجوده فيها .. يدخلوا يلاقوا الدنيا هاديه ونور اوضه النوم مفتوح .. يدخلوا ويتصدموا من منظر الاوضه اللى متكسره كلها والازاز بتاع المرايا والتربيزه ع الارض ويتخضوا اكتر من منظر روح اللى ع السرير .. وشها كله احمر وجسمها ف كدمات .. يجروا عليها .. مجرد ما تلمسها مايسه تشهق )

مايسه بخوف : دى سخنه مولعه 

كامل : اتصلى بالدكتور بسرعه 

( تجرى مايسه ع الشقه تجيب التلفون .. يلمحها زين ويستغرب جريها وخضتها .. تدخل الشقه عندهم .. زين كان عاوز يدخل بس اتردد للحظه .. وهو بيفكر يدخل ولا لا يلاقى مايسه خارجه تجرى عليه )

مايسه : زين هات رقم دكتور معتز بسرعه في مدونةكرنفال الرويات كل ما هوا حصري وجديد فقط ابحث من.جوجل باسم مدونة كرنفال الروايات واسم الرواية اللتي ترغب في قراتهازين بتوجس : ف ايه !!مايسه بقلق : روح سخنه مولعه وجسمها احمر اوى .. انت ضربتها ؟!!!!!( زين يتخض اول ما امه تقول كده ويجرى ع الشقه .. يدخل يلاقى كامل بيشممها برفيوم وبيحاول يفوقها .. يحط ايده ع وشها يلاقيها فعلا سخنه جدا .. يشيلها ويدخلها الحمام ويفتح الدش عليها .. روح تتنفض اول ما الميه تلمس جسمها .. يسيب الميه تنزل ع جسمها شويه وهو قاعد ع طرف البانيو وماسكها .. ينادى امه )

زين : اااامى 

( تيجى مايسه وتقرب عليهم )

مايسه : فاقت ولا لسه 

زين : هتفوق روحى بس هاتيلها لبس عشان اغيرلها 

مايسه : ماشي 

( تخرج مايسه تجيبلها الهدوم .. زين يشيلها ويخرجها بره الحمام )

زين : بابا من فضلك استنى بره عشان تغير 

كامل : سيبها لامك تلبسها وتعالى معايا 

زين : ماما مش هتعرف تلبسها .. هتبقي تقيله عليها 

كامل : وهى حاليا متجوزلكش فاتفضل قدامى 

( زين للحظه نسي انهم فعلا اطلقوا .. يتنهد بضيق ويسيبها ع السرير ويخرج .. تغيرلها مايسه هدومها وتلبسها اسدال وتخرجلهم )

مايسه : انا غيرتلها وسيبتها تنام .. اتصل بالدكتور عشان يجى يطمنا عليها 

كامل : هنتصل بس لما نعرف الاول .. ( يبص لزين ) .. الاستاذ ضربها ولا عملها ايه بالظبط !!!

زين : مضربتهاش .. وعمرى ما اعملها اصلا 

كامل بنرفزه : اومال الكدمات اللى ف جسمها دى جت لوحدها ؟!

زين : معرفش بس انا ملمستهاش اصلا 

مايسه : ملمستهاش ازاى بس يابنى .. الاوضه مقلوبه كلها 

زين : انا وضحت انى ملمستهاش هى .. انما الاوضه اه كسرتها لكن مقربتش من روح 

كامل : اتصلى بالدكتور خليه يجى يشوفها 

زين : استنى انا هتصل 

( يتصل زين بالدكتور .. يعدى الوقت .. يوصل الدكتور البيت .. يستقبله كامل ويدخله الاوضه عند روح .. يكشف عليها )

كامل : خير يا دكتور طمنا 

الدكتور : خير ان شاء الله .. حرارتها كانت مرتفعه بس هديت شويه وكمان الضغط على عليها .. الكدمات دى نتيجه زعل شديد .. اتمنى تاخدوا بالكو منها اكتر من كده عشان صحه الجنين 

زين باستغراب : جنين !

الدكتور : انتو مش عارفين انها حامل ولا ايه ؟

زين بزهول : حامل !!!!!

الدكتور : ايوه يا استاذ زين الف مبروك 

( يبصله زين وهو مش مصدق اصلا .. كامل ومايسه يبتسموا بفرحه ويشكروا الدكتور .. يمشى الدكتور وكامل يقف مع زين ع جنب ومايسه تقعد جنب روح )

كامل : اظن قرار الطلاق دا لازم ترجع فيه 

زين بتوهان : مممممم

كامل : البنت حامل واعتقد ان دا سبب كفايه انكو ترجعوا لبعض 

زين : ان شاء الله 

( كامل ينادى مايسه )

مايسه بابتسامه : هشوفه عاوز ايه يا حبيبتى وارجعلك تانى 

روح بصوت باين عليه التعب : تمام 

( تقوم مايسه وتقرب ع كامل )

كامل بصوت واطى : خلينا نروح البيت احسن وسيبهم لوحدهم 

مايسه : انا خايفه ع البنت منه .. ابنك مجنون وممكن يعملها حاجه 

كامل : مش للدرجاتى .. ابنك عاقل وفاهم هو بيعمل ايه .. جه الوقت انهم يقعدوا ويهدوا شويه .. لان قرار الانفصال دا اكبر غلط بعد ما حملت 

مايسه : طب خلينا معاهم 

كامل بنفاذ صبر : مش هيعرفوا يتكلموا واحنا موجودين .. يلا بقي 

( ياخدها كامل ويمشوا ومايسه خايفه عليها .. يخرجوا ويقفلوا الباب وراهم .. زين واقف ولاول مره ف حياته يبقي عاجز تماما .. مش عارف يتصرف .. روح نايمه ع السرير ومش عارفه المفروض ايه اللى يحصل دلوقتى ومستنياه هو يتصرف .. السكوت طال وعدى وقت كتير وهما ع الحال دا .. زين يقطع السكوت دا )

زين بهدوء : انتى كنتى عارفه انك حامل ؟

روح بصوت متقطع : لا 

زين : دا ابنى ؟؟؟؟؟

( روح تتصدم من سؤاله .. هى اه عارفه ان الموضوع بينهم اتعقد جدا بس مش للدرجه دى ابدا )

زين : هو السؤال صعب للدرجاتى ؟

( متردش عليه وتفضل ساكته )

زين : افهم من كده انه لا 

روح : مش هرد عليك .. حقيقي مبقتش طايقه اشوفك .. من فضلك اخرج بره 

زين : مش وقته الكلام دا .. لازم نشوف حل دلوقتى .. الموضوع بقي اكبر مما احنا متخيلينه 

روح : الموضوع مش كبير ولا حاجه 

زين : بصى مبدائيا انا عاوز اعرف هو ابنى ولا لا .. وبناءا ع دا هقرر ايه اللى المفروض يحصل 

روح بوجع وعياط : محدش لمسنى غيرك 

زين باستغراب : نعم ! .. اومال احمد كان ايه ؟؟

روح : احمد ملمسنيش ولا جه جنبى حتى 

زين باستهزاء : لقيتى مشكلتك كبرت ووصلت لحمل فعاوزه تلبسيها فيا وخلاص .. صح ؟!!

روح : انا ولا بلبسها فيك ولا مشكلتى كبرت .. انت لازم تعرف الحقيقه طالما بقي ف رابط بيربطنا حاليا .. صدقتها او لا ف دى مشكلتك انت 

( زين يبصلها كتير ولسه هيخرج .. توقفه روح )

روح : زين 

( يلف ويبصلها )

روح : انا بقولك الحقيقه لتبرئ صورتى قدامك بس .. لكن رجوع لا 

زين : مش فاهم !

روح : يعنى لما تكتشف الحقيقه وتعرف انك فعلا ظلمتنى متجيش وتطلب رجوعى ليك .. لانه بقي مستحيل 

زين : لما اكتشف الحقيقه نشوف 

( يسيبها ويخرج .. تقعد روح مكانها تحط ايدها ع بطنها وتبتسم من بين دموعها )

روح بابتسامه وعياط : جيت ف وقتك .. كنت خايفه افضل لوحدى .. لكن خلاص مبقتش اخاف طول ماانت موجود 

( تمسح دموعها وتحاول تنام .. عند زين .. نزل من عندها وركب عربيته ورايح ع النايت كلب .. بيحاول يرتب افكاره او يشوف ازاى ممكن يكتشف الحقيقه .. يوصل النايت كلب ويدخل يلاقى سوزى واقفه عند البار .. يقرب عليها )

زين : احمد فين ؟

( تلف سوزى وتبصله وتبتسم )

سوزى : طب قول صباح الخير الاول 

زين : معلش مستعجل 

سوزى : مستعجل ع صباح الخير !

زين : مش فايق للدردشه حاليا  

سوزى تشرب من الكاس ف ايدها : عموما هو ف البيت 

زين : اوك 

( لسه هيمشى تشده سوزى .. يقرب منها وتلف ايدها حوالين رقبته )

سوزى بدلع : ما تشرب حاجه الاول 

( ينزل ايدها من عليه .. ويمشى )

زين وهو ماشى : مش فاضى معلش 

( تجز ع سنانها بنرفزه وتتأفف .. يخرج زين ويركب عربيته ويروح ع بيت احمد .. يوصل عند البيت وهو يدوب هيركب الاسانسير يسمع صوت احمد ومعاه واحد نازلين من ع السلم .. كان لسه هيروحله بس يسمع اسم روح .. يقف عشان يسمع .. يدخل الاسانسير ويرد الباب عشان محدش يشوفه وكمان محدش يسحب الاسانسير من فوق .. يسمعهم وهما بيتكلموا )

احمد : يعنى خلصت اللى قولت عليه ولا لا !

دسوقى : عيب عليك .. كله تحت السيطره

" دسوقى .. البادى جرد بتاع احمد .. بيعتمد عليه ف اى حاجه هيعملها .. بمعنى تانى دراعه اليمين .. نرجع تانى "

احمد : حلو .. الاولى جت بفوره وطلقها فعلا .. التانيه هتقضي عليه للابد 

دسوقى : تسمحلى اقولك يا استاذ انك لامؤخذه غبى .. حد يسيب الوتكه دى وينزل كده .. ع الاقل كنت اتسليلك شويه اهو كان قفشكوا ف وضع تلبس احسن من الاستنتاج 

احمد : مع انك طربش وبتطاول ف الكلام .. بس عجبنى تفكيرك اللى سوزى برضو خنقتنى وعماله تأنب فيا بسببه .. الفكره انى كنت هموت واعمل كده فعلا .. بس البت قفيله اوى .. تحسها حافظه عادات بتقولها وخلاص وحتما انها تتنفذ .. يابنى دى فتحت الباب بكب وهوت شورت قامت مصوته وقافله الباب ف وشي .. وبعدها فتحت بالاسدال  أكنى مشوفتهاش يعنى وقال ايه بتفتحلى ع اساس انى زين .. ومش عاوزه تدخلنى كل شويه لا مش هتدخل لا مش هتعمل .. انا لوحدى هنا .. زين مش موجود .. مش فاهم يعنى لو زين موجود انا كنت هروحلها ليه اصلا ! .. عيله غبيه كده من الرغم من جمالها الا انها عايشه ف اسوار ليالى الحلميه والارياف .. جوزى مش موجود لا مش هدخلك ابدا وهاتك بقى كل ما اقول كلمه تقاطعنى واطلع بره كانه شريط كاست متسجل ع اطلع بره بس 

يضحك دسوقى : يا صبرك والله يا باشا .. اومال انت دخلت ازاى ؟

( ينزلوا الكام سلمه دول ويقفوا قدام الاسانسير بالظبط )

احمد : زقتها ودخلت وهى بقي مش تدخل وتهمد لا داخله تزعق وتقولى .. ( يقلد صوتها ) .. انت اتجننت اطلع بره 

( يضحك دسوقى جامد واحمد كمان )

دسوقى : بس المراد اتحقق واطلقت خلاص وكده زين يرجع لسوزى وانت تاخد البت دى .. لو اشتغلت معانا ف الكباريه هتجيب شغل عالى .. ف زباين بتحب النوع الخواجاتى دا .. المكسب هيبقي لينا ف الاخر 

احمد : زباين مين يابا !! .. انا عاوزها ليا .. هجيبها الشقه تخدمنى وتفضل تحت رجلى مقابل انى استتها ومرمهاش ف الشارع زى ما زين هيعمل .. المهم مش قصتنا دلوقتى .. بليل تروح تشوفها ف الشقه لوحدها ولا لا .. لو لقيتها لوحدها رنلى وامشي انت .. انهارده القاضيه 

دسوقى : هى لوحدها فعلا .. انور قالى ان زين طردها وابوها دخلها ف الشقه التانيه لوحدها 

احمد : تمام اوى كده .. ابعتلى التسجيل بتاع زين اول ما تروح 

دسوقى : التسجيل ملوش اى تلاتين لازمه بالعكس مش ف صالحنا .. لا رضي يدخل معاها الاوضه ولا يشرب كاس حتى .. قعد عشر دقايق ومشى 

احمد باستغراب : ليه يعنى !! .. زين قدر يقاوم الشرب وسوزى ؟؟ .. جديده دى 

دسوقى : مانا برضو استغربت .. يعنى البت تبقي مخزوقاه وسيباه وهو ينفر من الحاجات دى .. اومال لو مدلعاه بقي كان عمل ايه !

احمد : خلاص فكك .. انهارده زى ما اتفقنا تشوفها لوحدها ولا لا وبعدها تكلمنى 

دسوقى بغمزه : هتعمل ايه لو لوحدها 

احمد : ملكش فيه .. اتكل يلا عشان ورايا مشوار مهم واياك حد يعرف بالكلام دا .. سوزى نفسها مش عاوزها تعرف 

دسوقى : متقلقش هو انا تلميذ .. يلا ف رعايه الله

احمد بضحك : سلام يا شيخنا 

( يضحك دسوقى ويمشى وكمان احمد يمشي بس ف عكس الاتجاه .. زين واقف ف الاسانسير دموعه بتنزل بصمت .. رجله مبقتش شايلاه ومش مصدق نفسه .. معقوله اللى هانها وجه عليها بالشكل دا طلعت مظلومه !! .. ازاى مشافش الحقيقه دى ! .. ازاى كان معمى كده ؟!! .. اد ايه استحقر نفسه ف اللحظه دى .. طب يصالحها ازاى .. ازاى ممكن تسامحه بعد اللى عمله .. طب وابنهم ذنبه ايه ف كل دا ؟؟؟ .. ليه مسألش اول ما شك فيها !! ليه جمع خيوط وهميه ف دماغه وربط الصور ببعض وطلعها بالبشاعه دى .. يفتكر جملتها 

" يعنى لما تكتشف الحقيقه وتعرف انك فعلا ظلمتنى متجيش وتطلب رجوعى ليك .. لانه بقي مستحيل "

طب هو فعلا اكتشف الحقيقه واتأكد انه ظلمها .. ازاى ممكن يرجعها تانى ! .. افتكر كلامه ليها واهانته .. افتكر طردها بره البيت ووقوعها قدام الباب .. افتكر كامل وهو بيحاول يخليه يكلم او يدخلها حتى الا انه رفض تماما .. وافتكر ضحكتها وبرائتها وكلامها .. افتكر اليوم اللى طلبت منه يبطل كل الحاجات الغلط اللى بيعملها .. تفاصيل اليوم اتعادت عليه كأنها امبارح .. فلاش باك.......

( روح وزين نايمين ع السرير .. روح نايمه ع صدره وهو ضاممها ليه )

زين بابتسامه : مش هنام بقي ؟ .. فى شغل الصبح 

روح : تو تو مفيش نوم 

زين : يلا بقي تعبت ومحتاج انام .. كلها كام ساعه واصحى .. هنام ف الشغل كده 

روح بزعل مصطنع : اوكى نام

( لسه هتقوم من ع صدره يشدها ليه تانى ويضحك )

زين بابتسامه : وبعدين معاكى .. هو ياما تسهرينى وتخلينى انام ف الشغل .. لاما تزعلى .. مانا لازم انام يا حبيبتى عشان اقدر اتوازن واشتغل 

روح : ما انت مش بتقعد معايا خالص وكله شغل شغل وبعدين بقي 

زين : بقالك ساعتين ف حضنى وبتقولى مش بقعد معاكى خالص .. تحبى استقيل واقعد جنبك ع طول 

روح بضحك : مثلا 

زين : نامى يا روحى ربنا يهديكى 

( تضحك روح وتطفى النور .. يدوب يغمض عيونه تفضل تتقلب ف السرير وتحرك ف المرتبه لدرجه انه قلق ومش عارف ينام منها  .. يفتح عينه ويبصلها ويرفع حواجبه )

زين : مش هنام صح !

روح : بص عاوزاك تنام بس عاوزه اقولك ع حاجه الاول 

زين : قولى 

روح : انت شربت خمره صح ؟

زين باستغراب : ليه بتسألى !

روح : عشان انا حسيت بطعمها ف بوقك 

زين : وانتى عرفتى طعمها منين ؟!

روح : طعمها وحش اوى واظن انك مش بتاكل او تشرب حاجه مره اوى كده غيرها 

زين : امممم .. عموما دا كان كاس واحد بس 

روح : طب ما تشربش تانى 

زين : افندم !

( روح تقرب منه وتحط وشها قصاد وشه بالظبط )

روح بابتسامه : مش قصدى انى أأمرك بس مفهاش مانع اما الفت نظرك .. الشرب دا شىء بشع ومن المحرمات كمان .. ايه فايده انك تشرب حاجه مره وطعمها وحش اوى وريحتها تقرف لمجرد انك تدوخ شويه او تهرب من العالم ؟؟ .. ع فكره دى مضره جدا .. اكتر حاجه ممكن تدمر خلايا المخ والاعصاب دا غير ان ذنبها كبير اوى عند ربنا .. ليه ترتكب جريمه ف حق نفسك هتدمرك دنيا واخره ! .. عشان كده عاوزاك متشربهاش تانى 

( زين يبصلها وع اد ما كلامها ضايقه الا ان ابتسامتها هدته .. يبوسها برقه ويبتسم )

زين بابتسامه : حاضر مش هشربها تانى 

روح : والصلاه 

زين باستغراب : مالها !

روح : انا ملاحظه انك بتقطع ف الصلاه ودا مش مستحب دينيا دا غير ان عقابه كبير ف الدنيا والاخره .. وبعدين انت بتقابل ربنا .. حد يطول يقابل ربنا ويتهرب ويقطع ف الصلاه .. انت لو مضايق وصليت بترتاح .. لو مبسوط وصليت برضو بترتاح .. لو محتاج حاجه وصليت ودعيت بيها بتتحقق .. ازاى بتقطع بقي ف فرض ع الاقل بياخد 5 دقايق .. مش حرام عليك تعمل كل الحاجات دى ف حياتك وتيجى ع مقابله اللى خالقك وتهرب 

يتنهد زين : حاضر مش هقطع ف الصلاه تانى .. ممكن ننام بقي 

روح : والسجاير .......

يقاطعها زين : لا انا هخرج انام ع الكنبه احسن 

روح بضحك : اخر حاجه والله خلاص 

زين : للاسف دى الحاجه الوحيده اللى مهما قولتى فيها صعب ابطلها .. دى انا عارف اضرارها وخسارتها ومع ذلك مش قادر ابطلها .. فخليها لوقتها بقي 

روح : طب ع الاقل قللها .. بتدمر صحتك كده 

زين : عيونى هقللها .. ننام بقي 

روح بابتسامه : اها 

( يبوس دماغها ويضمها لحضنه ويناموا )

( يفوق من افكاره ع شتيمته ليها واتهامها ف شرفها .. يخبط ايده ع راسه بعنف ويحاول يطرد الافكار من دماغه ويفكر ف حل حقيقي لاسترجاع حقها وارضاءها .. يخرج من الاسانسير ويركب عربيته .. يمشي بالعربيه ويفضل يلف ف الشارع مش عارف يروح فين .. كان عاوز يروح بس مش هيمشي دلوقتى .. مستنى الليل يجى ع الاقل يردلها جزء بسيط من حقها .. كان حابب يخرج ويعرف احمد ودسوقى مقامهم ويدوقهم ربع الوجع اللى سببهولهم بس فضل ان حقها يرجع قدام عينها .. يفضل يلف وبعدين يقف قدام عماره .. يركن العربيه ويطلع .. يخبط ع الباب .. يفتحله معاذ )

معاذ باستغراب : لحظه انت زين بجد ! يعنى ممتش زى ما كنت متخيل ؟

( يبتسم زين بالعافيه ويضحك معاذ ويحضنه .. يدخلوا الشقه .. زين يقعد ف الصاله ويولع سجاير )

معاذ : عاش من شافك يا راجل .. شهر بحاله منسمعش صوتك حتى .. هو الجواز خدك مننا خالص كده 

زين بضيق : كنت مشغول شويه

معاذ : مالك ؟؟ .. شكلك مخنوق 

زين : متسألش .. سيبنى قاعد ساعتين وماشى 

معاذ باستغراب : ف ايه يعنى ؟! .. عاوز افهم بس

زين بنرفزه : معاذ مش فايقلك .. سيبنى افكر وبعدين اقولك 

معاذ : طيب خد راحتك .. البيت بيتك 

زين : تمام 

( يفضل زين قاعد مع معاذ .. معاذ سابه وقعد يشتغل ع اللاب توب .. زين عمال يفكر ازاى ممكن يصالحها او يخليها تسامحه .. خصوصا بعد حملها .. لازم يصالحها .. يعدى الوقت .. المغرب تأذن .. يقوم زين يقف )

معاذ : وقفت ليه ؟

زين : هروح بقي .. معلش يا معاذ تعبتك معايا 

معاذ : ايه اللى انت بتقوله دا .. انت تنورنى ف اى وقت 

زين : تسلم 

( يخرج زين وهو نازل ع السلم .. معاذ يناديله )

معاذ : زييييين

زين : ايوه !

معاذ : طمنى عنك 

زين : باذن الله 

( يسيبه زين وينزل .. يركب عربيته ويروح مشوار وبعدها يروح ع البيت .. عند روح قاعده ع السرير بتاكل .. يخبط الباب .. تقوم روح تفتح الباب كانت فاكراها مايسه جايه تاخد الاكل .. تلاقيه زين .. ترد الباب ف وشه .. يستغرب زين )

روح : ثوانى بس 

( تدخل تلبس طرحه وبعدها تخرجله .. يبتسم نص ابتسامه ويدخل .. تسيب الباب مفتوح )

زين : اقفلى الباب وتعالى 

روح : ميصحش

زين : ليه !

روح : احنا مطلقين حاليا 

زين : اقفلى الباب الاول وبعدها نتكلم 

روح : قولتلك مينفعش

زين : روحى اقفلى الباب 

روح : ع فكره مش هقفله واسلوب الامر دا ميمشيش معايا

( يبصلها بنرفزه مكتومه ويروح يقفل الباب .. روح تقرب منه وتقف جنبه عند الباب وحطت ايدها ع الاوكره )

روح : انا مش بهزر ع فكره .. اخرج يلا 

زين يبصلها بضيق : تعرفى تسكتى 

( يسيبها ويدخل لجوه .. بس روح تفتح الباب تانى .. يتجنن منها ويخرج يشيلها من وسطها مره واحده ويرزع الباب )

روح : نزلنى نزلنى انا حامل 

( زين يفتكر انها حامل يشيل ايده من وسطها وينيمها ع ايده الاتنين .. تبصله بضيق )

روح : لو سمحت كفايه كده .. وجودك معايا دلوقتى حرام 

زين : انا رديتك 

روح باستغراب : مش فاهمه !!

زين : يعنى دفعت كفاره حلفان وسألت ف الازهر وقال طالما لحظه عصبيه يبقي ادفع كفاره واطعم 50 محتاج .. وانا عملت كده فعلا .. واحنا مطلقناش رسمى عند مأذون فحاليا انتى مراتى 

روح : بجد والله ! .. نزلنى الاول بس وبعدين نتكلم 

( ينزلها زين براحه )

روح : حلو الكلام دا .. طلق نطلق .. اردك وماله .. اهينك واذلك معلش .. اعوزك فارجعلك عادى خالص المفروض تتعايشى بقي .. ( تبصله ف عينه مباشره ) .. انت عاقل !! .. بجد والله اللى بتقوله دا ؟؟؟ .. انت دماغك متركبه ازاى بجد ؟!! .. مين قال انى هوافق وارجعلك اصلا !!!

زين : مش محتاجه توافقى لانك ريلى رجعتيلى 

روح : لا مرجعتش وحتى لو فعلا رديتنى ورجعت مراتك فانا من جوايا مش راجعالك 

زين : اسف ع اللى عملته .. ان..............

تقاطعه روح : لا معلش متعتذرش لانه مش هيفيد ب حاجه ولا ليه اى لازمه عندى .. لو سمحت اخرج بره ومتكرهنيش فيك اكتر من كده 

زين : ايه يراضيكى وانا اعمله ؟ 

روح : تسيبنى ف حالى 

زين : غيره 

روح : مفيش غيره دا طلبى الوحيد 

( يقرب منها ويدوب حط ايده ع وشها .. تزق روح ايده وتبصله بتحدى )

روح باصرار : المرادى لا .. المرادى مهما عملت مش راجعه .. كفايه يا زين كفايه 

( يبصلها بهدوء ويسيبها ويقعد ع الكنبه .. تبصله بزهول وتقف قدامه وتحط ايدها ف وسطها )

روح : دا ايه دا بقي ان شاء الله ؟؟

( يرفع وشه ويبصلها )

زين : خير !

روح : بتعمل ايه هنا ؟؟

( زين يحط رجل ع رجل ويولع سيجاره ويبصلها ببرود )

زين : قاعد 

روح بنرفزه : انت بتستفزنى يعنى !

زين : ا...............

( يقاطعهم خبط الباب .. يقوم زين يقف ويبص لروح .. كانت لسه هتتكلم يحط ايه ع بقها يسكتها ويقرب من ودنها ) 

زين بهمس : افتحى الباب هتلاقيه بتاع دليفرى قوليله انا مطلبتش حاجه .. لو سألك انتى لوحدك ولا لا .. قوليله ف حاجه ! وحاولى تبينى انك لوحدك .. يلا 

( روح تبصله باستغراب .. يشيل ايده من ع بقها )

زين : اوعى تغلطى فاهمه

روح : طب فهمنى 

زين : مش وقته افتحى 

( يدخل زين الاوضه ويرد الباب .. تتنهد روح وتفتح الباب تلاقيه بتاع دليفرى فعلا )

روح : ايوه !

دسوقى : البيتزا يا مدام 

روح باستغراب : انا مطلبتش حاجه 

دسوقى : ازاى يا فندم .. مش دا عنوان حضرتك 

( يديها ورقه مكتوب فيها العنوان تشوفها روح وتبصله )

روح : تمام بس انا مطلبتش اى اكل 

دسوقى : طب ف حد هنا غيرك

روح : ايه لازمه السؤال ؟

دسوقى : ممكن يكون هو اللى طلب يعنى 

روح : لا مفيش حد غيرى .. اعتقد انك ملغبط ف العنوان 

دسوقى : تمام .. اسف لازعاج حضرتك 

روح : عادى ولا يهمك 

( يمشي دسوقى وروح تقفل الباب .. يخرج زين من الاوضه )

روح : فهمنى بقي ف ايه ؟

زين : هتعرفى دلوقتى 

روح : يوووه ما تقول وتخلصنى 

زين : صدقينى مش وقته كلام اهدى 

( يقعد ع الكنبه وهى تفضل واقفه مستغربه هو ناوى ع ايه او ايه اللى بيحصل اصلا .. شويه والباب يخبط تانى )

زين : دا احمد .. افتحيله 

روح باستغراب : لا بجد لازم افهم 

زين : افتحى يا روح انجزى 

( تتنهد جامد بنرفزه وتروح تفتح تلاقيه احمد فعلا )

روح باستغراب مصطنع : احمد 

احمد بابتسامه : طالعه من بقك زى السكر 

روح : خير !!

احمد : هفضل واقف كده برضو .. متعلمتيش من المره اللى فاتت 

روح : لا اتعلمت .. اتفضل 

( توسع من قدام الباب .. يستغرب احمد وبعدين يدخل .. يتفاجئ بزين قاعد بيشرب سجاير وبيبتسم ببرود )

زين بابتسامه بارده : منور 

( يتخض احمد من وجوده ويبتدى يتوتر )

زين : اقعد اقعد خلينا نقضى اليوم سوا 

احمد بتوتر : زززززين ااااا .. ازيك .. ك كنت جاى اااا اشوفك 

( يضحك زين بصوته كله ويقوم يقف ويبصله )

زين : جاى تشوفنى صح

( يمسكه من لياقه قميصه ويرزعه ف الحيطه مره واحده .. مناخيره تنزل دم .. يبصله احمد بنرفزه ويديله بالبوكس جامد ف وشه لدرجه ان شفايفه اتعورت .. تشهق روح جامد وتتخض .. تقرب عشان تحوشه يزعق زين )

زين بزعيق : ااااابعدى 

( تتفزع من صوته وتبعد .. يمسك زين احمد ويديله بالبوكسات ف وشه واحمد ابتدى يدوخ جامد )

زين بعصبيه : وشرف اهلى ما هرحمك 

( يمسكه ويديله بوكس يخبط ف الحيطه .. يقع احمد ع الارض وزين يديله بالرجول ف جنابه .. روح تصوت جامد لما تلاقيه فقد الوعى .. يجى كامل ومايسه ع الصوت )

كامل بخضه : ايه اللى بتعمله دا سيبه 

زين بنرفزه وكامل بيشده : مش هسيبه .. والله لاعرفه مين اللى فكر يلعب معاه ويحط الاعيب قذره زيه ويخربله حياته 

( يشده كامل جامد ويقعده ويمسكه جامد )

كامل بزعيق : اهدى هتموته ف ايدك .. مايسه اتصلى بالاسعاف 

( مايسه تتصل بالاسعاف .. زين يقعد بعصبيه وشفايفه بتنزف .. تقرب روح وترفع وشه تمسحله شفايفه بطرحتها .. يتأوه زين )

روح بخضه : بتوجعك 

( يشاورلها ب لا ..تمسحله شفايفه بالراحه وبرقه عشان متوجعهوش .. شويه وتيجى الاسعاف تاخد احمد ويمشوا )

كامل : فكر مليون مره قبل ما تعمل مصيبه زى دى تانى 

زين ببرود : اوك 

كامل : طبعا لو سألتك عن سبب اللى حصل مش هتقولى كالعاده 

زين : مش وقته 

كامل : طيب يلا ندخل الشقه وسيب روح ترتاح 

زين : انا هنام هنا 

كامل : مينفعش.........

يقاطعه زين : انا رديت روح خلاص 

( تتخض مايسه وكامل بفرحه ويسألوه ردها ازاى .. يحكلهم زين عن مشواره والكفاره اللى عملها .. يبتسموا ويباركولهم ويمشوا .. تقفل روح الباب وترجعله )

روح : انا محبتش احرجك قدامهم .. عشان كده روح نام هناك .. كلامى اللى كان من ساعه هو هو متغيرش 

زين : اللى حصل مش كفايه بالنسبالك ؟!

روح : مفيش حاجه ممكن تغفرلك اللى عملته 

زين : حطى نفسك مكانى وشوفى كنتى هتفكرى ازاى وقتها

روح : اسفه مش قادره اسامح برضو 

( يتنهد زين ويبصلها )

زين : هنام هنا وانتى نامى جوه ومش هقربلك لحد ما تهدى وتصفى خدى وقتك 

روح : مش ههدى ولا هصفى اللى بينا انتهى 

زين : تمام .. سيبها لظروفها برضو 

( كانت لسه هتعارضه يقاطعها زين )

زين : من فضلك 

( تبصله كتير وبعدها تسيبه وتدخل اوضتها .. يتأفف زين وينام ع الكنبه مكانه .. تعدى الايام بينهم ع الحال دا روح ف اوضتها طول الوقت او عند مايسه وكامل وزين بيرجع ع النوم بس وبينام ع الكنبه وروح بتتجنب التعامل معاه تماما خايفه انها تضعف وتغفرله بسهوله عشان كده بتتجنبه .. بعد اسبوع .. اول يوم ف الدراسه .. يصحى زين بدرى ع غير العاده وياخد شاور ويلبس ويروح الجامعه ويسيب روح نايمه .. روح تفضل نايمه ومايسه تفتكر انها المفروض تنزل الجامعه .. تدخل تصحيها )

مايسه : روووووح

روح : ممممم

مايسه : قومى يلا عشان الجامعه 

روح بصوت نايم : هى الساعه كام ؟

مايسه : الساعه داخله ع 9 

( تتنفض روح من ع السرير )

روح بخضه : مصحتنيش بدرى ليه ؟ اول محاضره 10 .. مش هلحق كده 

مايسه : البسي بسرعه يا حبيبتى وكامل هيوصلك ع طول .. اهدى محصلش حاجه

( تلبس روح لبسها بسرعه وكامل يناديلها وياخدها ف طريقه قبل ما يروح الشغل .. تنزل روح من العربيه وتدخل الجامعه تلاقيها زحمه جدا .. تبدأ تدور ع المدرج بتاعها .. تقابل شاب توقفه تسأله )

روح : لو سمحت ممكن اعرف مدرج 6 فين 

.... : انا رايح اصلا عندى محاضره .. تعالى معايا 

روح : تمام 

( يمشى الشاب ووراه روح لحد ما يوصلوا المدرج .. يسمعوا صوت زعيق جامد من جوه المدرج .. يخبط الشاب ع الباب ويفتحه .. ووراه روح .. تتخض روح اول ما تشوفه.....

                  الفصل الرابع عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-