أخر الاخبار

رواية قاتلي المتاجر الفصل الثامن عشر والتاسع عشر

رواية قاتلي المتاجر الفصل الثامن عشر والتاسع عشر


رواية: قاتلي المتأجر 
البارت: الثامن عشر 
والتاسع عشر
بقلم: نادية ستارز 

عند جين
إكس يذهب للشخص بسرعة و يمسكه من ملابسه 
إكس: أنت مين ياض





جين: بالبوكس في وشه على طول أنت لسه هتتكلم 
إكس: مسمعش صوتك 




ريان : نزل أيدك بس أنا من رجالة كابوني 
إكس: ناوليني الحبل 



جين تجلب الحبل: خد الحبل يكش يطمر فيك و أنت عامل زي القطط تاكل و تنكر 



إكس يربط حارس كابوني على الكرسى 





إكس: أسلوبك كان وحشي معجبنيش خليك كدا مربوط كابوني فين 


ريان: مش أنت ربطني مش هقول 
إكس: ولا أنا على أخري أنطق 






ريان:  بيدورو على البنت إلي جمبك واقفة جمبك و قالي أقولك أبلغه بوجوده تبقى كلمه حرام 
جين: متتحشرش تاني 





ريان: أتحشر براحتي ملكيش دعوة 
إكس: أطلعي برا 





جين: أكيد مش ليَّ للي مربوط صح 
إكس: أطلعي برا يا جين 
جين: مش أسلوب للتعامل دا مش هطلع 
إكس يأخذ هاتفه و يمسكها و يخرج بها و يقفل الباب خلفه 
إكس: بعد كدا أتعودي تسمعي الكلمة من أول مرة 
جين: عندي مشكلة في 







السمع بسمع من تالت مرة 
إكس: أقعدي على الكرسي دا و متتحركيش من عليه 
جين: ينفع أقعد على الكرسي إلي جمبه 
إكس: جين أسكتي تعرفي 






جين: لا معرفش أنت تعرف 
إكس: أنا دقيقتين و جاي و الله لو أتحركتي 
جين: هتعمل أيه 
إكس: نامي يا جين ناااامي 





جين: أنا نمت و بحلم تيجي تحلم معايا 
إكس يغادر دون رد عليها 




جين: ماله دا طب يقدرني و يرد عليا طب يجبلي ساندوتش مع كوباية شاي دا أنا جاية من طريق سفر و هفتانة و تعبانة دا مطلعش 





طرزان طلع بخيل  هو أنا حظي دايماً كدا شبه خلقتي بس خلقتي قمر لو





 القمر أنفجر أو حصله أي حاجة العالم يستدعاني و أنا هاخد مكانه بس لا أنا أحلى من القمر بكتير 
إكس من بعيد: وطي





 صوتك مش عارف أتكلم 
جين: يعني أتكتم و أتحبط و أكتئب علشان حضرتك متتكلمش أنت التليفون 





و الشخص إلي بتتكلم معاه مش أهم من راحتي و تعالى هنا فكلي الكلبش زانق على أيدي أنت مش ماسكني في قضية خطف عقبال إلي في بالي 







إكس: أسكتي علشان ميبقاش أيدك و وشك 
جين: و دي هتعملها أزاي هما أخترعو كلبش للوش هاته أكلبشك بيه آه ولا يكونش  إلي بيلبسوه للكلاب 
إكس: بالظبط 
جين: مبحبش البس حاجة  أنت بتلبسها 
 يقترب منها إكس تنهض من الكرسي و تقوم بالجري 
إكس: أنتِ أد إلي قولتيه 
جين: هخاف منك يعني دا أنا جين 
إكس يمسكها أثناء حديثها 
إكس: دلوقتي أد إلي قولتيه 
جين: أنا يا بني هو أنا قولت حاجة أصلاً أنا مقولتش حاجة أنت قولت 
إكس يتركها : جبانة 
جين: و أنت إلي شجاع قوي 
إكس: لا و أنتِ إلي الشجاعة هتخرج منك 
جين: ماشي أنا معترفة إني بخاف من خيالي بس أنا عندي دليل أنك جبان
إكس: قولي 
جين: أنك خطفتني في السر علشان جبان و خايف منهم 
إكس: لسانك يتعدل 
جين: هو أنا كدبت يا طرزان أنا بقول الحقيقة 
إكس: متقوليش طرزان تاني 
جين:  طيب يالي بتخاف 
إكس: والله لو مسكتيش 
جين: قول هتعمل أيه يلا قول لقبك بعد كدا جبان علشان تحرم تخطف الناس في السر
إكس: حلي عن دماغي 
جين: طب أديني أثبات أنك مش جبان و بتخاف 
إكس: زي أيه 






جين: ترجعني و تخطفني في العلن 
كابوني من خلفهم: أياك تسمع كلامها 
جين تلتفت إليه: هو أنا قولت حاجة أصلاً 
كابوني بزعيق: أنتِ أزاي تهربي 
جين بأبتسامه: توهت 
إكس: متزعقلهاش تاني 
جين بتريقة و ضحك: يا دكريييي 
إكس: أخرسي 
كابوني بأستغراب: هو الحارس إلي كان هنا فين 
إكس: معرفش يمكن إلي أنا ربطه جوا 
كابوني: ربطه ليه 
إكس: لقيته بيفتش الكوخ 
كابوني: أفتح الباب 
جين: أيديك مكسورة ما تفتح الباب أنت 
كابوني: أخفي البنت دي من وشي مش طايقها 
جين: ولا أنا طيقاكم أصلاً رجالة تسد النفس إما لقيت فيكم حد عدل ولا عين زرقا ولا شعر أصفر تنظر إلي الأمام 
جين: يالهوي على الجمال مين القمر دا جوزهوني حالاً 
ينظرو يجدو أنس يمشي بأتجاهم يقترب من كابوني ولم ينتبه لجين 
أنس: أحنا دورنا في كل حتة في الغابة و الجزيرة ملقنهاش و الغابة خطيرة و كنا هنتعرض للخطر أكتر من مرة فأنسحبنا 
جين: هو أنت مخطوب 
أنس ينظر أتجاها و يرفع مسدسه عليها 
جين تتفزع: أيه يا عم مالك شوفت خاطفة لا سمح الله 
أنس: هي دي صح أصوب عليها 
جين: لا لا أستنى بس تصوب على مين كل دا علشان قولت أنت مخطوب 
إكس: نزل سلاحك و سيبها روح فك صاحبك من جوا و يوجهه كلامه لكابوني: بس مش هيمشي معاكم غير لما أعرف دخل ليه 
كابوني: عقابه معايا أنا 
إكس: مش هنختلف 
أمس يخرج بريان 
إكس: أدخلي جوا 
جين: هو كل شوية أدخلي جوا أدخلي جوا أدخل أنت جوا أنا واقفة في أرض الحكومة يكش يقفشوك من رقابتك زي ما  الفرخة بتتمسك علشان يدبحوها 
إكس يمسكها يدخلها و يغلق الباب تحت أعتراضها 
جين من الداخل : والله لأوريك مش هخليك تبات في الكوخ النهاردة 






إكس يرجع لكابوني  و في هذا الوقت  آتى رجال كابوني 
كابوني يذهب لريان: كنت في الكوخ ليه 
ريان: عطشت عطشان يا ناس مشربش 
كابوني: لا أشرب طبعاً أسبقوني على العربيات 
يغادرو رجال كابوني يلتفت كابوني لإكس
كابوني: أنت هتعمل معاها أيه بعد ما  فكرت تهرب
إكس: معرفش 
كابوني: دي بتستفزك علشان ترجعها و لما دا يحصل مش هتعرف تجيبها تاني 
إكس: معرفش بقى  
كابوني: أنت في أيه مالك 
إكس: كلمني و قالي أدخلها معانا 
كابوني: بس كدا هيبقى لازم تعرف الحقيقة كلها 
إكس: هو مش عايزها تعرف أي حاجة 
كابوني: هتعمل أيه 
إكس: معرفش 
كابوني: أيه حكاية معرفش معاك  
 إكس: معرفش 
كابوني: هي الحالة أشتغلت همشي أنا قبل ما تطلع عليا جين معاك شوف هتعمل أيه هو مديلك وقت أد أيه 
إكس: لبكرة لازم قبل ما تروح عندهم أكون جهزت الخطة و ظبطت كل حاجة 
كابوني: لو أحتاجت حاجة مش هوصيك 
إكس: طبعاً أنت موجود
كابوني: أستنى لما أكملك أياك تكلمني تقولي أنا محتاج حاجة 
إكس: أنا فخور حقيقي لأنك صاحبي  
 كابوني: شكراً  أنا أفخر يغادر كابوني و رجاله 
و عندما وصل إلي منزله يجد وسن في أنتظاره 
كابوني: أخيراً خرجتي من أوضتك أنا كنت نسيت إن في شخص معايا في البيت 
وسن: أنا خرجت علشان اقولك إني عايزة أرجع لإيوان 

يدخل إكس الكوخ بعد وقت كبير و تفكير 
يدلف يجد جين جالسة على سريرها إكس يذهب إليها 
إكس: قومي كدا من على السرير 
جين: حتى في دي لا مش هقوم أقعد أنت لو عايز
إكس: ثانية و تكوني واقفة أدامي 







جين: نعم عايز أيه أديني قومت من على سريري
إكس: هعرض عليكي صفقة حياتك معاكي وقت لبليل تختاري 
جين: هتخيرني بين الشوكولاتة السايحة أو المتجمدة 
إكس: تتجوزيني
____________________________ 

عند ليث و عنود 

ينصدم ليث و عنود من الخب ليكمل اللواء قائلاً 
اللواء: تعالو عندي حالاً 
عنود: ما تيجي أنت 
اللواء: عنوووود مش وقتك 
عنود: أنت بتزعقلي طب و الله ما أنا و ليث متحركين قبل نص ساعة
ليث: أنتِ مالك و مال ليث ملكيش دعوة بيه 
عنود: أخرس و أقفل التليفون دا 
ليث: مش هقفل و ماشي 
عنود: هتقفل و مش هتمشي 
ليث: كلامي إلي هيمشي يا عنود 
عنود: حلفان على حلفانك كلامي إلي هيمشي 
ليث: أنا محلفتش 
عنود: أنا بقول مستقبلاً 
ليث: قومي يا عنود خلينا نمشي 
عنود: مش هنمشي و بالذات أنت لو مشيت و الله هتبلى عليك و أقول متحرشششش يا نااااس 
ليث: أنتِ هتتبلي عليا لأنك أبتلاء 
عنود: هرش عليك مياة وتبقى مرشوش و مبتلى 
ليث ينهض: هتيجي ولا أروح أنا 
عنود: أتحايل عليا 
ليث: مع نفسك 
يغادر ليث و تلحقه عنود 
عنود تمسكه: أيييه راعي أنك معاك بني آدمه يا عم أنت و أصلاً هتروح أزاي لازم أنا إلي أوصلك 
ليث: بسببك خليتيني أسيب العربية 









عنود: كل حاجة أنا السبب فيها صح أمشي أدامي بدل ما هدخلك جوا غصب و أقولك مفيش مرواح 
ليث: أنا أسف لأتهام حضرتك ممكن نمشي 
عنود: صعبت عليا 

عنود: يا تلبس حزام الآمان يا تنزل تركب أي حاجة 
ليث: بيخنقني و بعدين مش لما تلبسيه أنتِ الأول 
عنود:دي عربيتي و أنا حرة فيها أوووف إشارة مرور بكرها 
ليث: دمك لو كان بيتكلم كلن هيقولك أرحميني من الحرق
عنود: هه ضحكت هاتلي برطمان أحتفظ بالضحك دا هموت نقص أكسجين و ضحك 
ليث: أتريقي أتريقي بس تعرفي أيه هي أحلى حاجة في الموضوع 
عنود: أيه هي 
ليث: إني مش هشوفك تاني حقيقي فرصة تعيسة 
عنود: أنا أتعس 
ليث: دي صفة ولا حالتك دلوقتي 
عنود: وصلنا يا أخف حد في العربية يا خفيف 
ليث: بجد دا أنت حسيت نفسي تخنت فتقلت 
عنود: هنتحر بسببببببككككك  
ليث: العفو ندخل 
عنود: مش همشي معاك لا الموضوع مش ناقص أمراض 









بعد وقت كانو في مكتب اللواء حسنين 
اللواء بزعيق: أعمل فيكم أيه بقى أنا اللواء حسنين يتقل مني و أتهم إني مقصر في شغلي و مشغل معايا حمير دي غلطتي إني وثقت فيكم 
عنود بصوت واطي: يعني وثقت في حد عدل أتنين ولاد معتوهين 
اللواء: و جيتي أنتِ بوظتيها بدل ما تصلحيها 
عنود: ما خلاص بقى مكانتش عمارة إلي اتهدمت 
اللواء: طبعاً و هو الموضوع يضايقك في أي أنا إلي حرقة الدم كلها فيَّ 
ليث: أطلبلك المطافي أحم أسف
اللواء: مش عايز زفت على دماغك أطلعو برا مش عايز أشوف وشكم 
عنود: دا أنا حتى عسل 
ليث: علشان كدا ملزقة 
عنود: التلزيق دا مش ليا دا ليك أكيد و الدليل التلزيق في الكلام يا ملزق عديني كدا حضرة اللواء أنا مروحة لأني تعبت لو مصر أحتاجتني قولها عنود غير متاح الآن الرجاء المحاولة لاحقاً 
اللواء يمسك قلبه: دوا القلب بتاعي بسرعة 
ليث: ينفع أبدله ببنادول 
عنود: هو مش بيتكلم ليه 
ليث: يا حرام دا مات طب يستنى أجيب شراب أسود علشان الطقم يكتمل   

بعد وقت كبير أنتهت عنود من عملها و خرجت خارج القسم بأكمله و عندما همت بدخول سيارتها تجد من يكممها من الخلف 
يأخذها الشخص يدخلها سيارته و يذهب بها إلي مكان في الصحراء خالي من الناس 
تستيقظ عنود بعد مدة ليست قليلة و عندما فاقت وجدت نفسها في غرفة مظلمة و مكبلة اليدين و الرجلين على الكرسي 
تنظر أمامها تجد شخص جالس على كرسي ينتظرها و يوجد بعض النور مصوب بأتجاهه 
عنود بصدمة عندما نظرت إليه: أنت 
الشخص: مفاجأه صح 
______________________________ 

في المكتب عند مريم و أمجد
أمجد: أمجد: أنتِ البنت الغير شرعية لهكول و إنتصار 
مريم: مش وقت هزار الله يخليك أنا فيَّ إلي مكفيني و زيادة متزودهاش عليا 







أمجد: براحتك عايزة تصدقي أو لا حاجة تخصك 
مريم: أنت بتكدب عليا صح قول صح 
أمجد: يا تصدقي يا تسكتي أنا لما ببقى صاحي مبحبش أي صوت حواليا   
مريم و الدموع تترقق في عينيها: طب قولي أنك كنت بتهزر معايا و إلي قولته كدب و أنا هسكت 
أمجد: مش كدب 
مريم: طب طب أزاي و جوز ماما الأول إلي متسجلة بيه أنا كبرت لقيته هو كان أحسن أب و طيب مستحمل الست إلي المفروض أمي إلي محدش يستحملها كان كل يوم يتعارك معاها لأنها كانت بتضربني  مش الراجل التاني إلي معرفهوش أصلاً أنا التاني معرفهوش و مش عايزة أعرفه مقبلش أن شخص زيه يبقى أب ليا أنت بتقول أيه 
أمجد يذهب إليها: أهدي خلاص متعيطيش 
مريم: تلاتة و عشرين سنة و أنا عايشة مليش أم و أمي جمبي دلوقتي أنا فهمت سبب كرهها طب هي لو بتكرهني علشان أنا بنته ليه تخليني مموتتنيش ليه ولا حتى تتخلص من الحمل دا 
أمجد بتريقة: كانت مؤمنة 
مريم: مش وقت تريقة خالص و الله مش وقته أنا عايز أعرف دا حصل أزاي 
أمجد: قبل أربعة و عشرين سنة كانت أمك حوالي عشرين كانت بتكرهه أي بنت أحلى منها عايزة دايماً تاخد اللقطة ولفت أنظار الجميع  في الجامعة في عيلتها في الشارع في كل مكان جت بنت في نفس سنها سكنت جمبها و بقت جارتها البنت دي كانت آية في الجمال كان كل الشارع ملهوش سيرة غيرها 







عن جمالها و أدبها و كل الكلام دا  أتقدلمها ولد في المنطقة إلي ساكنين فيها أمك كانت عينها منه قالت لحد هنا و كفاية و أمك كانت مقتنعة التخاريف بتاعت السحر و الجن و ما زالت
مريم: متقولش أمك تاني ولا تنسبها ليا
أمجد: دا واقع أنتِ مش هتعرفي تغيريه سواء وافقتي بيه أو لا خليني أكمل من غير مقاطعة 
أمجد: كان في شيخ مشهور في منطقتكم أسمه هكول بيموت في كل حاجة حرام حتى لو وصلت للحم الخنزير و الأكل المدبوح بطريقة غير شرعية المهم أنه حرام مش حلال و طالما ذكرنا الحرام يبقى أكيد البنات و الستات إلي بتجيله مش هيسبهم و أمك راحته علشان تعمل عمل لجارتها نجحت في دا و دلوقتي ما زالت في مستشفى الأمراض العقلية بس كل حاجة بتمنها و هكول أخد المقابل و كنتي أنتِ النتيجة 
مريم تسمع هذا الحديث بصدمة و دموعها تنزل منها: ممكن أطلب طلب 
أمجد:أتفضلي 
مريم: عايزة أروح للست جارت ماما 
أمجد: بس زي ما قولتلك هي في مستشفى الأمراض العقلية و مانعين عنها الزيارات 
مريم تمسح دموعها: أتصرف أرجوك 
أمجد: طيب هحاول بس تخرجي من هنا هنروح 
مريم: مش قولت هخرج النهاردة 
أمجد:في شوية أجراءات لازم تحصل 
مريم: في طلبين تانيين 
أمجد: مش هخلص من الطلبات قولي 
مريم: أول طلب عيزاك تقولي كل حاجة و ليه أنا هنا و أنا بريئة و ليه عملت كل دا و تاني طلب عايزة أعرف هيحصل معاهم أيه 
أمجد: تخرجي من هنا و هتعرفي و بالنسبة لهكول و إنتصار هيترحلو للنيابة و منها للمحكمة 







مريم: ممكن تخلص الأجراءات بسرعة 
أمجد: لو حد عرف أنا مهمة باتت في المكتب أنا هترفد بسببك 
مريم: مش للدرجة دي يعني و بعدين أنا مش متهمة 
أمجد: تفطري
مريم: هو ينفع 
أمجد بأبتسامه: أيه إلي يخليه مينفعش 
مريم: طب طالما ينفع سايبني كدا من أمبارح دا أنا أعضائي هتنفجر من الجوع روح هات كل حاجة تتاكل و تعالى 
أمجد: علشان بس أنا جعان فمش هرد على كلامك دلوقتي 
يأتي الفطار  بعد وقت أنتهو من تناول الطعام 
وبعد وقت كبير أنتهى  أمجد من أجراءات خروج مريم و بعد معاناة ذهبت مريم إلي المستشفى 
دخلت مريم إلي غرفة الست و كانت هذه الست جالسة بدون صوت أو حركة 
مريم تذهب إليها و تنظر في شكلها 
مريم بصدمة: مستحيل  مامت جين 
___________________________ 

عند ملحم و أحلام 
ملحم يدلف إلي القصر يجد أحلام جالسة على السفرة تأكل 
ملحم: يا برودك يعني أنا كنت هموت و أنتِ بتاكلي 
أحلام: يعني أموت نفسي من الجوع علشانك فين ماما 
يدخل الحارس و هو يحمل كوثر 
ملحم: حطها في الأوضة إلي على أيدك اليمين هنا متطلعش فوق 
أحلام تذهب إليه: أنا مش عارفة أشكرك أزاي حقيقي شكراً يا ملحم مش أسمك المزيف دلوقتي أنا كدا بقيت في أمان هرجع لحياتي الطبيعية 
ملحم: أنتِ فاكره أن الموضوع خلص و إيوان هيعديها تبقي غلطانة و أنتِ لسة متعرفهوش إيوان سابك علشان حاجة في دماغه 
أحلام: طب أعمل أيه دلوقتي 
ملحم:خليكي هنا هيبقى أمان ليكي 






أحلام: طيب دلوقتي أقدر أعرف الحقيقة 
ملحم: الموضوع كله إني مكنش ينفع اقولك إني أسمي ملحم علشان هتشكي فيا على حسب ما أنتِ حكيتيه الشخص إلي قولتي عليه أسمه ملحم و أنا ملحم و على كره إيوان دا فأنا كدا غالباً نفس الشخص إلي قصدك عليه 
أحلام: أنا مش فاكره شكله أوي بس تقريباً نفس ملامحك 
ملحم: تمام تقدري تفضلي هنا طول عمرك هتبقي منورة القصر بس قبل أي تحرك أو خطوة تقوليلي عليها علشان ميبقاش في أي خطر عليا أو عليكي أو حتى والدتك 
أحلام: تمام بس أنا مبحبش التحكمات 
ملحم: دي مش تحكمات دي حرص و أمان علينا أرتاحي النهاردة و بكرة هروح أطلعلك ورقك أكيد مش هسافر لبنان تالت مرة علشان ورقك 
أحلام: في مشكلة 
ملحم: أيه هي 
أحلام: معيش الورق إلي يثبت إني أتطلقت من إيوان  
ملحم: هو طلقك أزاي 
أحلام: شفوي بس 
ملحم: في حل واحد معرفش أنتِ هتوافقي عليه ولا لا 
أحلام: قول 
ملحم: أخطف إيوان و تتطلقه أدام مأذون
أحلام: و هو أنت هتعرف تخطفه بكمية الناس إلي محوطاه و رجالته إلي في كل مكان مستحيل طبعاً مش هتعرف 
ملحم: يبقى أنتِ لسه متعرفنيش 
أحلام: تمام أنا موافقة بس عايزة طلب 
ملحم: قولي 
أحلام: بعد لما تخطف إيوان متسبهوش تقول للكل أنه مات علشان أعرف أدوقه من إلي عمله فيَّ 
ملحم: هتعملي أيه 
أحلام: كل حاجة في وقتها حلوة  
ملحم: موافق أكيد 
أحلام تمد أيدها: حيث كدا أيدك في أيدي على إيوان أدمره 
ملحم يمد أيده هو الأخر: ندمره هندمره سوا 
أحلام تبتسم: أكيد صحيح عايزة أنزل أشتري هدوم 
ملحم: بكرة هاجي معاكي 
أحلام: تمام عن أذنك هروح ارتاح أقدر أعرف فين أوضتي 
ملحم: أي أوضة القصر مليان أوض  ما عدا الأوضة إلي مقفولة بحديد طبعاً 
أحلام: هي الأوضة دي فيها أيه 
ملحم: لو لقيتك قربتي منها هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه 
أحلام: مبحبش الطريقة دي في الكلام غيرها لأن شكلنا هنطول مع بعض 
ملحم: أنا ماشي يغادر ملحم و يقفل الباب بقوة خلفه 







أحلام: دا أول يوم ليا في البيت و طفشته حقيقي أنا إلي قادرة على ملحم مش التحدي و المواجهة لا 
تلقي نظرة على أمها و تبتسم و تذهب إلي غرفتها و تظل تفكر في حياتها القادمة و يأتي على بالها الغرفة التي منعها ملحم من الأقتراب منها 
أحلام: لا لا أنا فضولي مش قادر يستحمل لازم أعرف فيها أيه علشان تبقى كلها حديد كدا أكيد فيها حاجة خطيرة 
أحلام تخرج من غرفتها بهدوء و تذهب تجاه الغرفة  و لسة بتقرب من الباب يأتيها صوت من خلفها 
أحلاااام 
____________________________ 

عند إيوان 
كان يجلس مع هوشع بغضب 
إيوان: مش هسيبه ولا هسيبها 
هوشع: سيبك منهم أحنا أهملنا الموقع و الشغل جامد الفترة إلي فاتت لازم نرجع تاني و نعوض الفلوس إلي راحت بسبب إهمالنا  
إيوان: معاك حق بس في الحالتين مش هسيبهم 
هوشع: شغلنا ييجي الأول و بعدها أي حاجة تاني  
إيوان: بفكر أخطفهم 
هوشع: هتعمل فيهم أيه بعدها 
إيوان: معرفش 
هوشع: يبقى خلاص سيبك منهم أنا عندي ليك حل تاني أحسن
إيوان: قول 
هوشع:مش سارة حبيبة ملحم 
إيوان: أه 
هوشع: زي ما قهرك و أتجوز طليقتك أتجوز حبيبته 
إيوان: متقولش طليقتك هي لسة مراتي و سيبني أفكر في الموضوع دا 
هوشع: هسيبك أنا تفكر هعمل كام حاجة و أرجعلك تكون فكرت يغادر هوشع و يبقى إيوان مكانه يفكر في موضوع سارة حتى يوصل للقرار 







ينهض إيوان و يذهب بأتجاه غرفة سارة 
يخبط إيوان و تسمح لهُ سارة بالدخول 
سارة: خير يا إيوان عايز حاجة 
إيوان: موافقة نتجوز دلوقتي  و بعدها ننزل مصر 
__________________________

عند إكس و جين 

جين: الكاميرا الخفية دي صح 
إكس: أنا قولت مرة و مش هقولها تاني 
جين: طب أزاي و ليه أصلاً أنت قلبت تامر حسني من الأول ليه مش المفروض الفقرة دي في الآخر بعد العذاب و الجلد و الطحن 
إكس: أنتِ بتقولي أيه 
جين: ولا حاجة ولا حاجة يعني أنت بجلالة قدرك حبتني علشان كدا هتتجوزني 
إكس: حب أيه لا طبعاً أنا هتجوزك لسببين لما نتجوز هتعرفيهم غير كدا خلاص أسكتي 
جين: ما هو أنا مش هدبس في جوازة و خلاص أنا لازم أعرف كل حاجة معلش 
إكس: شهرين و هطلقك 
جين: كمان لا طبعاً مش موافقة و أنا أخد لقب مطلقة و أنا لسة شابة قمورة كل ولاد العالم يتمنو حرف مني 
إكس: جين  أنتِ أصلاً لما  تلاقي ولد يدخل يكلمك بيفتكر بيكلم  واحد صاحبه 
جين: برا أطلع برا  بقى لأنك قرفتني 
إكس: أول لما يظهر القمر تقولي قرارك 
جين: ق أيه أنت كمان قهقهو عليك و عملو قهوة بسكر على روحك 
إكس يخرج من الكوخ و جين تجلس على سريرها 
جين: أنا مبقتش فاهمة حاجة حاسة نفسي في متاهة ملهاش أول ولا ليها أخر أنا شكلي كدا داخلة على أيام أسود من السودا 
في الخارج عند إكس 
إكس يتصل على كابوني: الشمس تروح الاقيك أدامي و معاك مأذون 









كابوني: لما الشمس تروح و ييجي بدالها النور يبقى دا وقت  الأيه يبقى دا وقت النوم 
إكس:هتصحالي و تيجي أنت و هو 
كابوني: سيبني في مصايبي الله يخليك 
إكس: في أيه 
كابوني: وسن عايزة ترجع لإيوان 
إكس: أحكيلي الموضوع من الأول 
كابوني: لما أشوفك 
إكس: ماشي لو اتأخرت هتزعل 
كابوني: هو أنا عمري اتأخرت عليك 
إكس: و هاتلها معاك أي لبس 
كابوني: ماشي حاجة تاني 
إكس: لا سلام
يغلق إكس مع كابوني و ينظر إلي البحر بشرود يفيق عندما يأتيه أتصال يرد إكس سريعاً 
إكس: الو
مجهول: لقيت حل ولا لسة 
إكس بحمحمة: أحم هو يعني بصراحة أنا عرضت عليها الجواز
مجهول: أزاي دا يحصل مينفعش طبعاً 
إكس: دي أفضل طريقة علشان ميحصلهاش أي حاجة لو معملتش  كدا هتبقى في خطر 
مجهول: أنا مش مقتنع بيالي أنت بتعمله بس أنا بثق فيك ليك حرية و كامل التصرف 
إكس: شكراً لثقة حضرتك 
مجهول:أتمنى متخذلنيش و خليك فاكر أننا معناش وقت 







إكس: أكيد 
مجهول: مع السلامة 
إكس يدخل الكوخ يجد جين غطت في نوم عميق يذهب إليها و يفك الكلبشات من أيديها برفق و يغطيها جيداً . 
يذهب إلي كوخه 
إكس ينظر لجين: أكيد إلي بعمله دا الصح أكيد مش هسمح أنه يكون غلط 
إكس يفتح خزنته و يراجع بعض الأوراق 
بعد وقت كثير 
تتململ جين في نومها و تستيقظ لم تجد جين في الكوخ 
جين بعد أن فاقت وجدت على سرير كوخ فستان من اللون الأبيض 
جين ترفع الستارة و تذهب إلي السرير و تمسك الفستان بأستغراب: هو أنا قولت أني موافقة فجاب الفستان دا أنا ولا نطقت بحرف 
تترك الفستان و تذهب إلي الخارج تجد اليل آتى و إكس و كابوني و المأذون حاضرين 
جين متجمعين في جهنم ما عدا أنت يا حضرة الشيخ 
إكس يذهب إليها: يلا نكتب الكتاب 
جين: وافقت هل أنا وافقت
إكس: مفيش غير الخيار دا أدامك 
جين: و مين قالك في خيار تاني 
إكس: و إلي هو 



جين: الرفض و بعدين أفرض إني بحب شخص تاني 
إكس: مبتحبيش 




جين تفكر في شئ و تبتسم بخبث: طالما كدا يبقى أنا وافقت 



إكس:هتلاقي جوا فستان على سريري البسيه و تعالي 






جين: حاضر جين تذهب إلي الحمام تغسل وشها و 



تذهب إلي الكوخ حتى تلبس 




بعد خمس دقائق كانت جين أنتهت من اللبس 



جين: يعني ياربِ مفيش أي ميكب أحطه الجيش 


قال  أتصرف تمسك خدودها و تقرص عليها برفق




جين: قمر بالخدود الحمرا يا جين نفذي خطتك 


كويس مش عايزة أي غلطة تجلب جين ليمونة و 


تعصرها في عيونها و تخرج و هي منحنية الرأس 


كابوني: ما شاء الله قمر أحم قصدي أقعدي على 

الكرسي هنا جمب المأذون 



تومئ جين رأسها بالموافقة 


و عندما بدأ الشيخ أستوقفته جين ببكاء 


جين: الحقني يا شيخ دول خاطفني و معذبني  













رواية: قاتلي المتأجر
البارت: التاسع عشر 
بقلم: نادية ستارز 

عند جين و إكس 

عندما بدأ الشيخ أستوقفته جين ببكاء 

جين: الحقني يا شيخ دول خاطفني و معذبني

المأذون: أزاي الكلام دا الجوازة دي متنفعش لازم موافقتها أنتم بتضحكو عليا تعالي يا بنتي نمشي من هنا 
إكس: شوف مجايبك يا كابوني 
كابوني: شوف إلي أنت جايبها يا إكس 
جين بصراخ: أنتو لسة هتتعاركو خدني معاك يا شيخ دول عصابة و عايزين يخلصو مني و




 سمعت أنهم عايزين ياخدو أولادك معايا 
المأذون: أنا مش مخلف 
جين: يبقى أولاد أخواتك 
المأذون: معنديش أخوات
جين: ترضاها عليا واحدة غلبانة طيبة مكسورة الجناحين متسعدهاش 
المأذون: كان نفسي بس للأسف أنا جيت بالغصب 
إكس يأخذ جين و يدخل إلي الكوخ
جين: أنت أتعودت تمسك أيدي كتير 
إكس بغضب: تاني مرة تحاولي تهربي في نفس اليوم كان ممكن تقولي رافضة من غير إلي عملتيه 







جين: أنا يابني قولت إني رافضة لا سمح الله لا موافقة طبعاً بس كنت بجرب تمثيلي أنفع ولا لا 
إكس:  سبب موافقتك أيه يا جين لو بتفكري في حاجة هزعلك 
جين: هو أنا أوافق مش عاجب موافقش مش عاجب 
إكس: أمشي يا جين 
جين: أقولك خد الباب في أيدك أنا هروح أكمل نوم بلا جواز بلا قرف 
إكس: هخرج تكوني ورايا 
جين: كدا هيبقى جواز بالإكراه و أنا لا أقبل بذلك
إكس: بس الفستان مخليكي أنثى 
جين: المأذون فين 







إكس: في  مكانه 
جين: يلا نتجوز بسرعة دا أنت بتعاكسني و أنا لا أقبل بذلك 
إكس:  هو أنا جيت جمبك 
جين: و مسكت أيدي 
إكس يمسكها  و يخرج بها 
إكس: أتفضل يا شيخ كمل الجوازة 
المأذون: موافقة يا بنتي ولا في أي ضغط 
جين: أه بالضغط و الأكراه
 إكس ينظر لها لتكمل:  دا سؤال أكيد موافقة للأسف  
بعد وقت أنتهى المأذون و أعلنمها زوجين 
جين: والله و من غير مجاملة مبروك عليك أنا لفترة مؤقتة 
كابوني: حقيقي أنا ذوقي روعة الفستان هياكل منك ح
إكس: لسانك يتلم لزعلك
كابوني: خلاص سكت هو دا كتب كتاب ولا عزا 
جين: جنازتك 
كابوني: حيث كدا في تقاليد عيلتنا لازم الزوج يحضن زوجته 







جين: عند يور فاميلي أنتم صدقته نفسكم بجد و أنت يا إكس أتفضل قول سبب الجوازة عايزة أكل  
إكس: أدخلي و شوية و هاجي 
جين: أنا دلوقتي عايزة أعرف مفيش هدوم ليَّ ليه 
كابوني: جبتلك  
جين: و كان لازمته أيه الفستان دا أي قرف و خلاص أنا داخلة من خلقتكم 
تدلف جين إلي كوخها و تبدل ملابسها و تنتظر دخول إكس 
بينما فين الخارج عند إكس و كابوني
كابوني: أحنا أتهزقنا 
إكس: غالباً 
كابوني: بقى واحدة قد الفار المسخوط زيها تهزقنا كل شوية  
إكس: حصل 








كابوني: متأكد أنك هتعرفي تخبي الحقيقة عليها 
إكس: متفولش في الموضوع و هو هيكمل
كابوني: قبل ما أمشي مش كنت عايز تعرف موضوع وسن 
إكس: أه صح فكرتني هو حصل أيه 
كابوني: بعد ما روحت البيت لقيتها مستنياني و بتقولي 

Flash back 

وسن: أنا خرجت علشان أقولك إني عايزة أرجع لإيوان  
كابوني: ليه
وسن: هو أيه إلي ليه حاجة متخصكش 
كابوني: براحتك دي حياتك أنتِ 
وسن: ماشي أنا همشي 
كابوني: هتمشي النهاردة 








وسن: أه همشي حجزت الطيارة معادها بليل 
كابوني: توصلي بالسلامة 
وسن: أنا هروح أرجع أبني و مش عايزة أسيب إيوان مش هاين عليا أشوفه عايش حياته مبسوط و مرتاح لازم حياته تبوظ زي ما بوظلي حياتي 
كابوني: أبن أنتِ عمرك ما قولتي أن بقى عندك أطفال منه إيوان مش هيرجعلك بسهولة و خاصةً أنه عارف أنك ميتة  و متنسيش أنك حبستيه هو لو شافك هيقتلك مش هيتناقش معاكِ في رجوعكم 
وسن: مكنش عايز أي حد يعرف بالموضوع و أنا مخططة لكل حاجة 
كابوني: تمام أعملي إلي يريحك و يغادر إلي غرفته 

وسن: كابوني أنت رايح فين كدا المغرب و لابس بدلة 
كابوني: ورايا مشوار 
وسن: مش هتوصلني المطار 
كابوني: هكون عندك أول لما تخلصي 
وسن: متتأخرش
كابوني: تمام و يغادر كابوني 









Back 
إكس: أبن أزاي دا دا أنا كنت أقرب شخص ليها و عمري ما لاحظت عليها كدا بس أختفت سنة كاملة بس أنها تروحه دا زي الأنتحار خليها تروح 
كابوني: كل واحد يستحمل قراره  
إكس: حبيتها 
كابوني: لا دي وسن يا إكس نسيتها وسن 
إكس: علشان هي وسن فبسألك تاني أتعافيت من حبها  
كابوني: فات سنين كتير 







إكس: مش إجابة  على سؤالي 
كابوني: روح لجين و مبروك الجوازة
إكس: الجواز مش حقيقي و أنت عارف شهرين بالكتير المهمة تخلص و كل حد يروح لحاله 
كابوني: و أنت في الشهرين دول متحبهاش علشانها هي مش علشانك 
إكس: بحب نفسي بس 








كابوني: طالما كدا يبقى أنت بتحبها أصل الزوجين بيكونو شخص واحد 
إكس: أمشي يا كابوني هتتأخر يلا الله يسترك دي واحدة معرفهاش غير من يوم و بقت مراتي أنا خايف بكرة تبقى أم عيالي 
كابوني و هو يغادر: هيحصل بس بعد شهرين 
إكس: مش هيحصل أبداً 
كابوني: و أقل كمان من شهرين و فرحكم هيبقى هنا في نفس المكان أفتكر








 الزمان و المكان أنا واثق أن بجنونها و هبلها و عفويتها هتحببك فيها 
إكس: أجبلك صورة ليها تتغزل فيها بالمرة 
كابوني: ياريت مع السلامة 











إكس: في داهية   
يغادر كابوني و يدخل إكس إلي كوخ يجدها جالسة على سريره و شاردة و هي تبتسم 
إكس: دي ضحكة الوداع من الحياة مالها دي جين  يهزها جيييين







جين: أيه يا قاطع اللحظات الحلوة 
إكس: فوقي كدا معايا  
جين: عايز أيه 
إكس: في كام حاجة لازم تعرفيها من البداية 
جين: أنطق 
إكس: الصبر يارب أول حاجة أياكي تدخلي في حياتي تاني حاجة محدش في الحياة يعرف أننا متجوزين غير إلي أنا هقوله تالت حاجة بعد إلي حصل أظن أنتِ عارفة








 أنه مش هينفع تهربي تالت رابع حاجة متسألنيش اسأله تخص حياتي أو شغلي أو سؤال غبي في حاجة عايزة تقوليها
جين: لا بس كنت عايزة اسأل سؤال 
إكس: أتفضلي 
جين: كان في جمب سريرك موزة عيني عليها من أمبارح أنت كلتها ولا في قرود هنا هي إلي دخلت و أكلتها 
إكس: لا لا كتير عليا أنا مش هعرف أستحملك شهرين مش هعرففففف 
جين: متزعقش أهدى ها سبب الجوازة أيه أكيد مش علشان الغمازة إلي في خدي 







إكس: كويس أنك عارفة فتحي مخك كدا معايا و الكلام إلي هقوله 







ميطلعش لأي بشر تانيين ولا حتى حيوانات ولا أصلاً تتكلمي في الموضوع مع عقلك 
جين: بلاش مقدمات أدخل في الموضوع 
إكس: طبعاً أنتِ عارفة الدارك ويب 
جين: أكيد 




إكس: حلو أسمعي إلي هقوله كويس في مجموعة من الناس أتعاونو مع اليه*ود لتأسيس موقع T.k.m و طبعاً مبيدخلش عليه أي حد لأنك أصلاً مش هينفع تدخلي عليه من الجوجل في الفترة الأخيرة كانو عايزين يزودو الفلوس فخلوه يظهر على الجوجل 


على أساس أن الموقع للأفلام الرعب و طبعاً دي مش أفلام رعب دي حقيقية و هما كمان بيتاجرو في الأعضاء و أغلب القاتلين لما يقتلو الشخص بياخدو الجثة لأنهم كمان تجار أعضاء بيستفيدو من الناحيتين  
جين: طب معلش في السؤال مقتلتنيش على طول ليه و تاخد أعضائي 
إكس: أنتِ مطلوبة حيا 
جين: طب السبب أيه 
إكس: لما تكون المستهدفة بنت و حلوة بياخدوها و بيشغولها لحسابهم و لو ملقوش فايدة يبقى أعضاء  
جين: و أيه علاقة دا بسبب جوازنا 
إكس: السبب هو 
____________________________ 

عند عنود 
عنود بصدمة عندما نظرت إلي الشخص:  أنت 
الشخص: مفاجأه صح 







عنود: مفاجأه زفت علي دماغك و دماغ مامتك أيه إلي أنت هببته دا بقيت مجرم و خطاف بنات فكنيييي 
ليث: يؤسفني أقولك أنك هتفضلي هنا لفترة محترمة 
عنود: و الله لما تفكني لأشرحك 
ليث: لما بقى أنا فين و ال لما فين 
عنود: فكني يا مستفز و الله لأقول للواء حسنين و دي فيها حبس 






ليث: عادي بحب السجون 
عنود: ما أنت شبههم و أنت خاطفني ليه يا حيوان أنت 
ليث يقرب منها: علاقتك أيه  بالT.k.m      
عنود: دا أيه براند ملابس و أنا معرفش 
ليث: بت أنتِ بلاش أستعباط  







عنود: أستعبط أيه لم لسانك ياض أنت 
ليث: أخرك معايا لبكرة و تكوني حكيتي كل حاجة  





عنود: أحكي حاجة معرفهاش 
ليث: تعرفي كل حاجة كنتي بتراقبيني ليه 
عنود: مرقبتش حد كنت براقب القطة بتاعتي و هي بتاخد فلوسي بتخبيها 
ليث: فين جين 
عنود: الله أعلم لكني أنا لا أعلم 
ليث:  أنا على أخري و تصرفي الجاي مش هيعجبك 
عنود: هات أخرك  
ليث: هجيبه و مش هسيبك غير لما تحكي 
عنود: يبقى مش هتسبني لأني معرفش حاجة 
ليث: تعرفي إني ممكن أعذبك 







عنود: و تشيلي ضوافري زي ما حصل مع نادية الجندي 
ليث: حد قالك إني إسرائيلي زي ما عمل معاها مش هعمل كدا لا التعابين و النمور مقصرين في حاجة
عنود: فكني و مش هقول للواء حاجة 
ليث:  أنا لحد دلوقتي كويس معاكي هسيبك تفكري و ياريت تكوني متعاونة معايا 
عنود: أنا واحدة ظابطة مالي أنا و مال موقع ال T.k.m    








ليث: و أنتِ عرفتي أزاي أنه موقع مش كنتي مش عارفة من شوية
تتوتر عنود و تحاول أن تهدء: أه قولت كدا فعلاً كنت بتريق لأن الكل عارف أن دا موقع الظاهر أنك أنت إلي متعرفش 







ليث: هحاول أصدقك كنتي بتمشي ورايا ليه 
عنود: أنا عايزة أدخل الحمام 
ليث : ماشي هفكك بس أي غدر هتزعلي 
عنود: عيب والله عدم الثقة دي ثق فيَّ 
ليث: أوماللل هثق فيكي أكيد 
يفك ليث عنود 





عنود: أطلع برا و أقفل للباب كويس 
ليث: الحمام وراكي و فيه باب
عنود: برضو أنا مش ضمناك برااا 
يخرج ليث و يقفل الباب 
عنود تدلف إلي الحمام و تقفل الباب جيدًا : أعمل أيه لو حد عرف هتقتل لازم أهرب طب أقول للواء أكيد هيساعدني بس هوصله أزاي بس هو أزاي كشفني كدا مفيش غير حل واحد علشان أخرج
ليث جالس في الخارج  يأتيه أتصال من عيسى 
عيسى: الحقني يا ليث 
ليث: حصل أيه 
عيسى: نوال رجعت تاني 
ليث: أزاي دا 
عيسى: أسمع 
Flash back 
عيسى يدلف إلي منزله ليحس بحركة غريبة ليجد فتاة خارجة من الغرفة 




الفتاة: نورت يا زوجي العزيز 
عيسى: نوال أنتِ رجعتي ليه و أزاي 
الفتاة: رجعت ليه أيه لقيت جوزي حبيبي بعيد و مش بييجي يزورني بقاله فترة كبيرة قولت أجي أنا 
عيسى: برا بيتي حالاً 





نوال: دا بيتي أنا كمان و بيت أبني أو بنتي المستقبليين 
عيسى: أنتِ بتقول أيه أنتِ 
نوال تقرب منه: حامل يا روحي و عقلي و حياتي كلها 
عيسى: أنا مش عايز الطفل دا مش عايز أشوف وشك 
نوال: تؤتؤ كدا عيب أنت راجل قانوني و عارف إلي بتعمله دا غلط عايزني أقتل روح بريئة منك ميهونش عليا 
عيسى يمسكها بأيدها السليمة و يدخلها الغرفة: تغيري القرف إلي عليكي و متجيش هنا تاني عايزة تحتفظي بأبنك أحتفظي لكن أنا مش هعترف بيه لأني مش معترف بيكي أنتِ زوجة 
يخرج عيسى و يتركها حزينة 
نوال: أنا خلصت و ماشية بس الموضوع مخلص لحد هنا بقى في طفل 








عيسى: أنتِ أخدتي المفتاح أزاي هاتيه 
نوال: و أنت عندي عملت نسخة أتفضله هعرف أدخل من غير المفتاح عادي زي ما هدخل قلبك و مش هسيبك غير لما أخده
تغادر نوال و يبقى عيسى جالس في مكانه 
Back 
ليث: أنت ياض معندكش قلب ولا أحساس أيه إلي عملته دا 
عيسى: تستاهل أنا مدبسش في عيل 








ليث: أقعد مع نفسك و فكر بهدوء ذنب الطفل يتولد ليه و أهله علاقتهم كدا 
عيسى: هفكر حاضر 
ليث: و تعقل 
عيسى: هعقل أنت فين 
ليث: في حاجات مينفعش تتقال في التليفون أه صح كنت عايزك في موضوع







عيسى: قول 
ليث: أوراق بيت جين هتلاقيه في البيت عندي روح خده و خرج مرات باباها من الشقة أتصرف بقى في الموضوع دا لأني مش هبقى فاضي 
عيسى: متقلقش هعمل كدا 









ليث: هو إلي يعرفك يقلق برضه سلام 
بعد دقائق يسمع ليث عنود تصرخ يذهب إليها سريعا و يفتح الباب يجد عنود  
________________________________ 

عند مريم و أمجد
مريم بصدمة: مستحيل  مامت جين
في هذا الوقت تفتح الست عيونها و أول ما فتحتهم جات في عين مريم تتفجع مريم 
أول لما الست تشوفها تنهض سريعاً و تحاول خنقها تصرخ مريم و تطلب المساعدة  
يدخل أمجد و بعض الممرضين و يخلصوها منها 
يقرب أمجد من مريم : أنتِ كويسة 
مريم ببكاء تومئ رأسها 
الطبيبة تدلف و تعطيها حقنة منوم 









الطبيبة بزعيق: أيه إلي حصل و توجهه كلامها لمريم التي تبكي و بزعيق: و أنتِ أيه إلي دخلك هنا 
أمجد بزعيق: صوتك يوطى أشرحيلنا الحالة دي 
الطبيبة: و أنت مين أنت كمان علشان تزعق كدا 
أمجد: صوتك هيعلى تاني هتلاقي نفسك برا المستشفى 
الطبيبة: الحالة دي هنا بقالها سنين يا أما ساكتة يا بتفضل تصرخ بس أول مرة تشوف حد و تفضل تصرخ كدا 
أمجد يأخذ مريم و يغادر 
الطبيبة: قليل الذوق 







أمجد في السيارة 
أمجد: ما كفاية عياط 
مريم: كانت هتموتني 
أمجد: أهدي أنتِ دلوقتي في أمان بس الغريب هي ليه عملت كدا 
مريم: أنا عرفت هي عملت كدا ليه 
أمجد: قولي 




مريم: أنا فيَّ شبه كبير من ما لتسكت فليلاً و تكمل من إنتصار علشان كدا ممكن تكون  أفتكرتني هي و تنتقم مني 
أمجد: ممكن أوديكي على بيتك
مريم: أه وكدا هيبقى  شكراً جداً ليك 
أمجد: العفو يوصلها أمجد تحت منزلها و يبقو الأثنان في السيارة 
مريم تقطع السكوت: قبل ما أطلع ودي هتكون أخر مرة أشوفك فيها أحكيلي كل حاجة 
أمجد: أول حاجة أمك كانت هتقدمك أنتِ قربان لفتح المقبرة 
_______________________________ 

عند إيوان و سارة
سارة: أيه الهبل دا و دا ليه بقى 
إيوان: أنا و أنتِ مصلحتنا واحدة ملحم لو اتجوزتيني أنتِ كدا هتقهريه 
سارة: و أنت تحاول تاخد أحلام صح 
إيوان: أحلى ما فيكي أنك لماحة بالظبط أنتِ ترجعي لملحم تاني و أنا أرجع أحلام 
سارة: موافقة بس شرط كمان 
إيوان: أيه هو 
سارة: أربعة مليون معلش دي هتتحسب جوازة عليا 
إيوان: أتنين مليون 
سارة: أربعة يا تطلع برا 
إيوان: جهزي حاجتك علشان نسافر  
إيوان يذهب لهوشع 
إيوان: أنا نازل مصر 
هوشع: ليه







إيوان: متدخليش أنا هروح المقر إلي مصر خليك أنت هنا 
هوشع: ممكن في أي وقت أجي مين البديل إلي هيبقى هنا 
إيوان: مش شرط يكون في أي شخص عادي 
هوشع: تمام 
بعد وقت أنتهت سارة 
سارة: خلي حد يجيب الشنط 
هوشع: الوداع سارة 
سارة: مش هموت علشان تقول كدا 
هوشع: يمكن 
سارة: خلصت يا إيوان 
إيوان: أه يلا بينا بس دقيقة يذهب إلي أحد الغرف في القصر و يجد طفل صغير يجلس على كرسي متحرك 
إيوان: دلوقتي أحنا هنمشي مش عايزك تقول لحد أنت مين 
يومئ الطفل رأسه بالموافقة و هو خائف 
يأخذ إيوان الطفل و يركب إيوان و سارة الطائرة تحت أستغرابها من هذا الطفل و تحلق بهم الطائرة  متجهه إلي مصر 
بعد وقت تصل الطائرة إلي مصر 
سارة: مصر لطيفة أوي 
إيوان: نرتاح شوية و بعدها نروح للمأذون 
سارة: ماشي  
يذهب إيوان و سارة لفيلا في مكان أشبه بالصحراء بعيدة عن أعين الناس 
و بعد ساعات ذهبو إلي المأذون و أعلنهما زوج و زوجة 
__________________________________ 

عند أحلام 
تذخب تجاه الغرفة  و لسة بتقرب من الباب يأتيها صوت من خلفها 
أحلاااام 
أحلام بخضة: ملحم 
ملحم بغضب: هو مش أنا قولت متقربيش من هنا 
أحلام بتوتر: أأ أنا بس سمعت صوت جاي من الأوضة قولت أشوف في أيه و أصلاً مكنتش هعرف أدخل من كل الحاجات إلي على الباب دي عن أذنك 







ملحم: روحي أوضتك 
أحلام: مبحبش التحكمات أيه أدخلي أوضتك دي لو أي تحكم أنا أمشي أحسن 
ملحم: الباب عندك أعملي إلي عيزاه بس متجيش تعيطي لما إيوان يحبسك 
أحلام: هي أوضتي كانت من أنهي أتجاه أه أفتكرت طب تصبح على خير أنت أحلام سعيدة 
ملحم: و أنتِ من أهل الخير 
ملحم يذهب إلي غرفته و بعد تفكير في العديد من الأمور خلد إلي النوم و كذلك أحلام 
في الصباح تستيقظ أحلام بنشاط تنزل إلي الأسفل تجد ملحم جالس مع والدتها 
أحلام تبتسم و تذهب إليها : صباح جميل عليكم و تحتضن أمها 
أمها بدموع: وحشتيني أوي يا أحلام 
أحلام: و أنتِ أكتر والله بس أمسحي دموعك مش على الصبح كدا 
ملحم: طيب أنا هسيبكم لوحدكم شوية 
أحلام: لا لا خليك أنتو فطرتو من غيري 
يسكت ملحم و كوثر قليلاً 
أحلام: يعني عملتوها 
ملحم: مش عارف أقولهالك أزاي بس أحنا مستنيينك بقالنا ساعتين 
أحلام: حالاً و أحلى و أعظم فطار هيبقى عندكم 
ملحم: متتعبيش نفسك أنا جبت واحدة هي إلي تعمل 
أحلام: الأكل دا الحاجة الوحيدة إلي مينفعش حد يعمله غيري هدوقكم أحلى فطار ولا فطاري موحشكيش يا ماما 






كوثر: وحشني طبعاً 
أحلام: و أنتِ وحشتيني تذهب أحلام إلي المطبخ و تعد الفطار بنفسها 
ملحم: عن أذنك هروح اشوف أحلام لو محتاجة مساعدة
كوثر: أتفضل طبعاً 
يذهب ملحم إلي المطبخ كان الزيت المغلي سينسكب على أحلام و لكن ملحم ذهب سريعاً و شد أحلام تجاهه تقع في حضنه في هذا الوقت تسمع كوثر صوت من المطبخ تنهض و تذهب إلي المطبخ تجد أحلام بحضن ملحم 
كوثر بزعيق: هو أيه إلي بيحصل هنا 
أحلام تدرك الموضوع لتبتعد سريعاً عن ملحم: أ أ الزيت كان هيدلق عليا و هو أنقذني 
كوثر: ماشي جهزي نفسك علشان نمشي بعد شوية 
أحلام: بس يا ماما
كوثر: مفيش بس أحنا منقعدش مع راجل غريب منعرفهوش في مكان واحد عايزة الناس تقول أيه 
ملحم: مشكلتك دلوقتي في الناس ولا أنا مش عاجبك 
كوثر: تقدر تقول أحنا نعرفك منين و أنت عايز تساعد من غير مقابل ليه 
ملحم: بحميها من إيوان و لو على الناس فأنا بطلب منك أيد أحلام







أحلام: مش موافقة طبعاً  
___________________________ 

عند إكس و جين 
جين: ها قول 
إكس: مطلوب مني إني أجيب معلومات ضد الناس دي تكشفهم و هما عايزينك فأنتِ هتساعديني في لم  المعلومات دي و لأننا هنفضل مع بعض وقت طويل و كمان لما المهمة تخلص لازم يعرفو أنك مراتي و ممكن أقولهم في أي وقت الخطط بتتغير 
جين: طب مين إلي طالب منك كدا 
إكس: مش من شغلك أنك تعرفي 
جين: ماشي ياااااه يعني أنا هبقى بطلة قومية و الكل يحكي عن الشهيدة جين أصغر بطلة تموت على أيد المافيا 
إكس: أستغطي كويس يا جين و أه صح عايزك تعرفي حاجة بما أنك هبلة و عيشالي في عالم الخيال متفكريش إني ممكن في يوم أحبك أو لما تخلص المهمة أقولك نبقى زوج و زوجة بجد يخلص الموضوع دا و مشوفش وشك تاني و خليكي فاكرة إني مش هحبك في يوم فالأحسن أنك أياكي تحبيني 







جين: حيلك حيلك يا عم أحب مين يوم ما أحب أحب برص جعان ليه يعني أنا  سحلية خلي بالك على نفسك أنت لتقع في حبي زي إلي قبلك أحفظ قلبك في الشهرين دول مني و أقفل عليه كويس بالمفتاح لبنظرة مني أخد المفتاح و أفتح أنا و أنا أصلاً عمري ما أحب شخص غبي زيك برا الكوخ أطلع برا 







إكس: خفي نكد و كلام أنا طالع هعمل حاجة و جاي 
جين: أتفضل 
جين: جين تجلس على السرير و تتذكر الموبايل تأخذ الموبايل من أسفل السرير : بس هعمل بالموبايل أيه دلوقتي و أنا كدا بقيت مراته الموبايل كدا مبقاش ليه لازمة بس مفيش مانع لو جربت تفتح جين الموبايل بعد أن شحنته منذ آخر مرة 
تحاول أن تتذكر رقم ليث تفشل تتذكر رقمها و تتصل عليه و تتمنى أن يكون هاتفها مع ليث ولا يأتيها رد تيأس جين و تخبي الموبايل أسفل السرير تذهب إلي الخارج 
إكس: جيتي ليه 
جين: عادي قولت أقف هنا شوية أنا مش هنام 
إكس: طيب تعالي نقعد 
جين: أشطا أفرش حاجة على الأرض علشان نعرف نقعد و ولع نار علشان ندفى و أنا هجيب بطانية و أجي 
إكس: ماشي 
إكس يحضر النار و يفرش سجادة 
يجلس إكس و جين تخرج تجلس بجانبه 
إكس: مجبتيش بطانية ليَّ 
جين: نسيت خلاص خد دي 
إكس: لا خليها معاكي 
جين: و أنت 
إكس: عادي 
جين:  صعبت عليا تقرب جين من إكس
 و تخلي البطانية عليهم هما الأتنين 
جين: قلبي طيب صح علشان مدفياك ببطنييتي 
إكس: أوي 
جين: هو أنا ممكن أطلب طلب و حاجة أعملها في نفس الوقت 
إكس: أكيد 
جين تجلس أمامه و تقرب منه و تحتضنه بقوة و تأخذ شهيق و زفير و إكس هو الأخر يبادلها الحضن 
جين بعد وقت أستوعبت و تزقه: أنا أنا أسفة أسفة معرفش عملت كدا أزاي أسفة تاني لم تستنى رد و و جرت إلي الداخل  تدخل سريعاً إلي كوخها و تغلق الباب 
جين: غبية و حمارة و عبيطة أزاي تعملي كدا و كنت أصلاً بفكر في أيه و أنا بهبب كدا عقلي فيييين هيقول عليا أيه دلوقتي دا لسة مديني قائمة تنبيهات أكيد هيقول إني بحبه و أنا أصلاً مش بطيقه تجلس جين على سريرها و هي حزينة أكيد هيفتكرني بنت مش كويسة لأني حضنت واحد غريب بس هو مراتي يوووه قصدي جوزي بس برضو غريب عني معرفهوش 
بعد وقت قليل يدلف إكس إلي كوخه و هو يتحاشى النظر إلي جين 
يسمع صوت هاتف يرن ينظر إلي هاتفه لا يجد يتتبع مصدر الصوت حتى أخذ الموبايل الذي أسفل السرير تحت توتر و خوف جين ينظر إلي المتصل يجده


                      الفصل العشرون من هنا

 ونرشح لكم 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close