CMP: AIE: رواية تزوجت لانفذ وصية ابى الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم اسماء ابراهيم
أخر الاخبار

رواية تزوجت لانفذ وصية ابى الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم اسماء ابراهيم


رواية تزوجت لانفذ وصية ابى

 الفصل الثالث عشر والرابع عشر 

بقلم اسماء ابراهيم
 
 

تدخل شيري الشركة لينصدم ماجد من وجودها ويقولها إنتي!!! 

تقوله ماكنتش متوقع صح!  بس إيه رأيك في المفاجئة دي 

ماجد هي فعلا مفاجئة بس مش حلوة خالص 

شيري: بقا كده ياماجد وانا ال فكرت هتفرح بزيارتي 

ماجد: للأسف مفرحتش 

شيري: طيب حابة أتكلم معاك في موضوع مهم جداً 

ماجد: هعصر علي نفسي طن لمون وأسمعه 

وبعد تشارو كبير بينهم ومحادثة فضلت أكتر من نص ساعة 

ماجد: خلصتي كلامك،  إتفضلي إخرجي بره

شيري: أنت بتطردني ياماجد هي حصلت أنت متعرفش إنت بتكلم مين


ماجد: لا أعرف وأعرف كويس أوي وعشان أعرف بقولك إطلعي برة،  كنت مفكرك عقلتي أو علي الأقل جاية تعتزري عن الأخطاء ال عملتيها في حقي لكن لا قليل الأصل عمره ماهيكون مخلص

شيري: سيبك سيبك من الأسطوانة الفاضية دي وياعم ال فات مات وانا مستعدة اعتزر علي ال فات كله ونرجعه زي الأول بس لو حطيت إيدك في إيدي ووافقت علي اللي قولتهولك


ماجد: لا إنتي إتجننتي رسمي أنا لا يمكن أخون صديق عمري في يوم من الأيام ولا يمكن   أحط ايدي في ايد واحدة خاينة زيك،  وبعدين إيه نرجع اللي  فات ده، اللي فات مات عارفة يعني إية مات يعني لو السما انطربقت علي الأرض مستحيل اللي فات يرجع وال فيه طبع مستحيل يغيره

شيري: تقصد إيه بكلامك ياماجد


قاصدي انتي عرفاه كويس قبل كده كنتي بتخونيني مع مراد عشان فلوس أبوه كنتي مخطوبالي وبتحبي غيري او كنتي بتجري ورا فلوسة ودلوقتي   بعد ماسرقتي كل أملاكة راجعة تقولي نرجع ال فات،  بعتزر منك أنا راجل اتجوزت وبحب مراتي وإنتي مش عاوز أشوف وشك تاني في حياتي كلها ال زيك أصلا مينفعش يكون في حياتي ولا في حياة حد زي مراد


واه عاوز أنصحك نصيحة،  ارجعي عن ال في دماغك ده لأنك مستحيل تقدري تدمري مراد،  ومراد لو كان سايبك براحتك او ساكتلك علي  ال بتعمليه   فاإعرفي إن مراد ساكتلك عشان كل ال بتعمليه مالوش لازمة وإنتي مش هتقدري تتصرفي في مليم من أملاكه 


أما بقا عن إنك تفكري إني أساعدك في قذارتك دي فانتي بتحلمي ويقوم ماجد يفتح باب المكتب ويقولها حضرتك جيتي المكان الغلط إتفضلي عشان عندي شغل مهم ووقتي مش رخيص عشان اضيعه معاكي 


 في شركة مختار 

يقول أدهم صاحب شركة دبي أعرفك علي المدير ال هيكون معاك في مصر،   ويشير بيده نحو الباب لينصدم مراد ويقف من مكانه ويقول: إنتي!!! 


أدهم: حضرتك تعرف الأستاذة يارا يافندم

مراد مردش عليه ويفضل واقف في زهول لا هو عارف يصدق ان يارا هي اللي  قدامه ولا عارف يرد علي أدهم 


يقف أدهم ويشير ليارا تقعد علي الكرسي جمبه ويفضل مراد يبص علي يارا وميشيلش نظره من عليها ويقول أدهم أحب أعرفك بالأستاذة يارا مديرة الشركة وهي ال هتمثل إدارة الشركة مع حضرتك 


يظل مراد  شارد بيارا وداخله أفكار وأسئلة كثيرة وكان اول مايفكر فيه هو أن يذهب إليها ويحتضنها ولكن كان يوجد داخله شئ يمنعه وتساؤلات   كثيرة، أين كانت كل هذه المدة وكيف تعرفت علي أدهم وكيف سافرت إلي دبي ومنذ متي


أدهم: أستاذ مراد.... أستاذ مراد،  ليفيق مراد من شروده ها، نعم ياأستاذ أدهم مع حضرتك 

أدهم: حضرتك تعبان شكلك  متوتر جدا 

مراد: لا أبدا أنا بخير الحمد لله 


أدهم:  تمام  أعرفك علي الأستاذة يارا محمد شخصية محترمة جداً وجميلة جدا وينظر أدهم ليارا وهو يتحدث عنها ويُكمل كلامه وشاطرة جداً في كام شهر بس قدرت تبقا مديرة شركة زي شركتنا في دبي 


مراد يبداء يغار علي يارا ويقوله أكيد طبعا هنعرف جدارتها في  الشغل لما أتعامل معاها بنفسي،  أقصد لما نتعامل معاها كلنا في الشركة 


يارا: طبعا ياأستاذ مراد هتعرف ده بنفسك وهتقول لأدهم قد أيه أنا جديرة بالعمل ده وتنظر لمراد بتحدي 


أدهم: أكيد بقا يايارا مش هتشغلي من أول يوم كده ولا إيه ياأستاذ مراد 


مراد: طبعا الأستاذة يارا جاية من سفر ولازم ترتاح 

أدهم: لا ترتاح إيه يارا وعدتني إنها هتلفنني مصر أول يوم ننزل فيه بالذات إني منزلتش مصر من سنين  ولا إيه يايارا 


يارا: طبعا ولسة عند وعدي 

مراد: ينظر لهم ونار الغيرة تشعله ويتمني لو يضرب أدهم او يقتله بسبب قربه من يارا وأيضا لحديثه معها بدون ألقاب


مراد: ممكن تسيب الأستاذة يارا ترتاح وأنا أفرجك علي مصر كلها


أدهم: ده من زوقك ياأستاذ مراد ويشرفني جداً إني أكون معاك وأنت ال توريني مصر بس أنا حابب أكون مع حبيبتي وخطيبتي في يوم زي ده   وأماكن جميلة زي دي وينظر أدهم ليارا ويبتسم  ويضع يده علي يداها وهي تبادله الإبتسامة 


تنزل الكلمات علي مراد كالصاعكة ووجه يتغير وحالته تسوء وينظر مراد ليد يارا ويجد بالفعل دبلة الخطوبة بيديها لينصدم عندما يراها ويري أدهم يمسك بيديها فلم يقدر علي التحدث 


يقوم أدهم هو ويارا ويستأذن من مراد للإنصراف،  يظل مراد في صدمته ولا يجاوبه فينادي عليه أدهم،  أستاذ مراد 

يفوق مراد من شروده أو الصدمة عموما ويقوله ها 


أدهم: لا إظاهر حضرتك فعلا تعبان ومحتاج للراحة ممكن تتفضل إنت تروح البيت وترتاح واحنا هنستأذن إحنا عشان نلحق يومنا من أوله ويمد له يده للمصافحة ويبادله مراد السلام 


ويمشي ادهم وجمبه يارا ويحط أدهم إيده علي ضهر يارا ويقف مراد في زهول مما سمعه ومما يراه، وبعد مايمشو يفضل يكسر هو في كل    حاجة في غرفة الإجتماعات ويخرج من الغرفة ويذهب لمكتبه وينظر من النافذه ليجد أدهم ويارا يقفو أسفل الشركة ويتبادلو الضحكات معاً حتي أتت السيارة الخاصة بأدهم ونزل السائق الذي يأخذ السيارات ليركنها بالكراج  وركبو  أدهم ويارا وقعدت جمبه قدام  وهما الأتنين في منتهي السعادة


يجري مراد مكالمة مع أحد الأشخاص ويقوله عاوزك تتابعهم خطوة بخطوة وفي أخر اليوم يكون في ملف قدامي بكل تحركاتهم وفين الفندق اللي نازلة فيه يارا  


شيري:أنت الخسران ياماجد وإفتكر كلمة إنت الخسران دي وإفتكر إني جتلك في يوم أطلب مساعدتك وأنت رفضت بس مش هعديها بسهولة،  وأه   عاوزة أقولك حاجة مهمة،  شيري عمرها ماخسرت وبتفضل ورا الحاجة اللي في دماغها لحد ماتوصلها،  ثم تخرج من مكتب ماجد بل من الشركة بأكملها ويأتي لها إتصال وبعد أن تجاوب شيري 


ازاي كانت موجودة في الشركة وهي كانت فين كل المدة دي وراجعة تعمل إيه ورجعت أصلا امتي وازاي 


لازم تعرفلي كل الأخبار بالتفصيل وإعرفلي إيه ال وداها شركة مختار وتراقبلي تحركاتها   خطوة بخطوة ثم تغلق المكالمة وتقول كان ناقصني بنت الشروارع دي تظهر في حياتي تاني 


بس حلو جاتلي برجليها والله لازم أندمها علي ظهورها في حياة مراد تاني نورتي الجحيم ال هعيشك فيه ياست يارا (بتفكرني شيري بجملة تعالي إلي جحيمي ههههه)


في شركة مختار 


يقف مراد بمكتبه ويصرخ قائلا: لييييييييييييييييه

ليه عملتي كده عملتلك أنا إيه ليه يايارا 


ويأتيه إتصال من أحدهم.... أستاذ مراد، الأنسة يارا خرجت من الشركة علي العنوان اللي بعتهولك في رسالة  ومن وقت مادخلت البيت ده مخرجتش منه 


مراد: عينك متغفلش من عليها لحظة واحدة وتراقبلي تحركاتها 


أمرك يافندم


يفتح مراد الرسالة ويجد الصدمة 


ياتري يارا راحت فين 

وياتري بيت مين ال دخلته ومخرجتش منه ده 


#تزوجت_لأنفذ_وصية_أبي


الفصل الرابع عشر 


ينصدم مراد عندما يري العنوان ويجري إتصال للمحامي ويسأله اذا قال شىء ليارا عن الوصية أم لا فيجيبه المحامي نعم منذ فترة طويلة قابلت الأنسة يارا وكانت تشتري أشياء مع فتاة أخري وسألتها هل تعيش   بالفيلا فأجابتني أنها تجلس مع خالتها وعائلتها فسألتها لِما لا تُنفذ الوصية قالت لا أريد ذالك الزواج ولا أريد العيش معهم هُناك وسأحاول أعرف ماهي دية الوصية وأخرج بدالها مال أو إطعام مساكين 

وقلت لها حينها وماذا عن باقي الوصية 

فقالت وماهي باقي الوصية هذا فقط ما أوصاني به عمي مُختار 

فقلت لها عن باقي الوصية وعن الفيلا المتواجدة بإسمها وكل شىء 

فأخذت حينها رقم هاتفي وقالت عندما تحتاج لشىء ستكلمني هي 

وبالفعل هاتفتني منذ أسبوعان وقالت لي أنها مسافرة برا مصر وعاوزة تستقبل حقها لما تنزل 

فأجابتها أنها ليس لها حق بشيء الأن غير الفيلا فقط ومن الممكن أن تستلمها عندما   تحتاجها أما باقي الأملاك فهي لم تأخذ منها شىء إلا عندما تنتهي المدة التي أوصي بها السيد مختار قبل وفاته وبالفعل أتت بالأمس ونقلت لها ملكية الفيلا بإسمها


مراد: كل ده يحصل وأنا معنديش أي علم بيه  ويصرخ بالمحامي ويقول له: هو ده الأمانة ال أمنها والدي معاك عمال تتصرف من دماغك بدون علمي هي دي الصداقة ال كانت بينك وبين والدي 


المحامي: أستاذ مراد أظن إنك مش هتعلمني شغلي الأمانة محفوظة زي ماهي وكل   شيء محفوظ وده حقها وانا بأدي لكل زي حق حقه ولما حضرتك قولت مقولش ليارا علي الوصية نفذت ده لأني فكرت إنك هتقولها بطريقة تانية أو عاوز تفاجئها 


لكن للأسف ملقتش ده ولقيت إنها مش عايشة معاك كما في الوصية وكمان مش قابلة الوصية بتاعة والدك وإظاهر إنها مش ناوية تقبلها


مراد: تقوم تفكر من دماغك من غير ماترجعلي،  ومن غير ماتتأكد هي عايشة معايا فعلا أو لاء


المحامي: أستاذ مراد أنا عملت ال شايفه صح أنا شخص بيراعي ربنا ومش هسكت علي أي خطأ مهما كان ومن هنا لحد الأربع شهور الباقين مالكش عندي حاجة عن إزنك ثم يغلق المكالمة 


يتعصب مراد ويبداء في تكسير كل شيء أمامه ثم يخرج من المكتب بل من الشركة بأكملها 


في الفيلا

شيري تذهب إلي ليلي وتخرجها من الغرفة علي الكرسي المتحرك وتبداء تتحدث إليها بسخرية 


شايفة بعينك..  شايفة كل العز ال إنتي فيه بقا ملكي أنا شايفة إزاي أخت منك كل عزك   وأحلامك ال بنتيها سنين في لحظة واحدة،  ولسة...  لسة هاخد منك حتي حياتك وهخليكي الأول تتمني الموت وأشردك في الشوارع وبعدين أخد روحك بإيدي دي 


تنظر لها ليلي بإشمئزار وتحاول أن تُحرك جسدها ولكن بلا جدوي فلا تقدر علي التحرك


شيري: إيه عاوز تضربيني ولا تقتيلي لكن ياحسرة مش هتقدري لأنك مش هتقدري حت تحركي إيدك 


شيري: أه كنت عاوزة أعرفك إن بنت الحواري ظهرت تاني أكيد وحشتك وتضحك شيري    بطريقة مستفزة وتقول أقصد زوجة إبنك المستقبلية هاهاهاهاهاهاها،  بس ياحرام هتعيشو فين ياتري هتعيشو في الحارة ال هي جت منها ولا فين ياتري 


وعندما تسمع ليلي أن يارا رجعت تبتسم بوجه شيري إبتسامة نصر وكأنها بترد عليها بأنها إطمئنت لرجوع يارا 


فتضرب شيري بيديها علي الكرسي وتقول لها: إيه اللي في كلامي بيضحك والله لأندمك وأخليكي تنزلي بدل الدموع دم وتنهرها من الكرسي حتي   تقع ليلي علي الأرض وتتركها وتذهب،  ثم تنادي علي الخادم الذي جلبته شيري مكان عايدة  وطردتها وقالت له لم هذه الزبالة وإرميها بغرفتها ال تحت 

الخادم: أمرك ياست شيري 


وتُكمل كلامها وهي تمشي،  كنتي بتتريقي علي اوضة بنت الحواري لما بقيتي إنتي مكانها ياليلي هانم


مصطفي: تعرفي يايارا أنا نفسي في إيه دلوقتي 

يارا:  نفسك في إيه ياحبيبي وأنا أجبهولك حالا

مصطفي: بجد يايارا هتخليني أشوف عمو مراد

يارا: لا طبعا مراد مين ال تشوفه إنت معنتش هتشوف البني أدم ده تاني 

مصطفي: ليه هو معملش معانا حاجة وحشة هو كان بيحبني 

يارا: لا عمل وعمل كتير أوي وأنا مش هينفع أقولك هو عمل إيه لأن ده حاجة مينفعش تعرفها دلوقتي لما تكبر وتقدر تشيل المسؤليه هتعرف مراد عمل إيه معانا ووقتها أنت ال هتقول مش عاوز أشوفه تاني 


يذهب مراد لصديقه ماجد ويستقبله ماجد أحسن إستقبال ويرحب به ثم يجلس مراد ويسأله عن أحواله وبعد تشارو كثير بينهم يسأله ماجد لِما لا تخطب شيري إلي الأن 


فيجيبه مراد أنها ليست نوعه المُفضل ويطلب منه أن يُفكر في الأمر ويرد عليه،  ثم يذهب مراد 


في المساء

في الساعة الثانية عشر ونصف  تقريباً  يذهب مراد الفيلا المتواجدة بها يارا وهي من تفتح له الباب لتجده علي غير عادته تجده سكران ولا يحتمل الوقوف علي رجليه،  فتنصدم يارا من ما تراه،  ثم تبدل تعابير وجهها من خوف عليه وكأن لا يهمها حالته فتسأله ما الذي أتاك إلي هُنا وفي ذالك الوقت المتأخر 


مراد: هاهاهاهاهاهاها... أنا اللي المفروض أسألك وإنتي اللي تجاوبي مش جاي عشان تسأليني 

يارا: والأسئلة دي متتأجلش لما أجي الشركة 

مراد: لا متتأجلش  عاوز أعرف حالاً كل حاجة ويبداء مراد في  الإغفاء عن الوعي وتُمسكة يار فيحتضنها مراد ويظل يتكلم عن أشياء كثيرة 


سافرتي ليه وسبتيني كنتي عاقبيني ومتبعديش تحاول يارا أن تجعله يفيق وتجلسه علي الكرسي وتذهب لتأتي له بالماء 


فتدخل يارا بالداخل وتجلب المياه ويحاول أن يمد مراد يديه ليأخذ منها الماء ولكنه ترمي الماء بوجهه وتحاول أن تجعله يفيق ثم ينزل أدهم علي السلم ويسأل يارا مين ال كان بيخبط يايارا فينصدم مراد من وجود أدهم وأيضا ينصدم أدهم لوجود مراد وتنصدم يارا أيضا لرؤية أدهم لمراد 


أدهم: بصوت عالي استاذ مراد

يارا تجري علي أدهم وتضع يديها علي فمه وتقول له: هدي صوتك مصطفي هيصحي  


مراد: مين مصطفي؟ 


أدهم: ينظر لمراد ويوجه الكلام ليارا ممكن أعرف الأستاذ مراد بيعمل إيه في بيت  خطيبتي بعد نص الليل 


مراد: يبداء في إستفاقة وعيه ويقول حلو البنت الجميلة الحلوة والشاب الغريب في بيت واحد


أدهم تقصد إيه بكلامك 


مراد: أسف أسف أنا فعلا جاي في وقت متأخر وكنت جاي أعزم الأستاذة يارا علي خطوبتي وقولت أعزمك إنت كمان ياأستاذ أدهم وحبيت أجي بنفسي أقولك وإن شاء الله الخطوبة هتكون في خلال يومين عشان تحضرها قبل ماتسافر 


تنصدم يارا عند سماع كلمه خطوبة ولكنها تنظر لأدهم وتخاف من أن يشعر بمعرفة يارا بمراد من قبل فتقول لمراد: ألف مبروك ياأستاذ مراد،  بس هو ماكنش ينفع تعزمنا بكره لما اجي الشركة  أو تتصل علينا 


أدهم: ألف مبروك ياأستاذ مراد بس فعلا كان ممكن تأجل الخبر لوقت تاني او تتصل مش معقول جاي بعد نص الليل عشان تعزمنا علي الخطوبة


مراد: فعلا كلامكم صح بس أنا كنت قريب من الفيلا فقولت أعدي وبالمرة أقعد معاكم شوية فكرتكم بتسهرو زينا كده أنا بعتزر ياأستاذة يارا 


يارا: ولا يهمك وكويس إن أدهم كان موجود معايا وتنظر لأدهم 

ادهم: عادي ياأستاذ مراد تشرفنا في أي وقت وينظر ليارا،  طبعا ياحبيبتي وهكون معاكي دايما 


يستأذن مراد ويذهب ويقول لهم هنتظركم في الخطوبة إن شاء الله وهبقا اعرفك في أي فندق مكان  هيتم حفلة الخطوبة،  هتنظركم 

          الفصل الخامس عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-