أخر الاخبار

رواية تزوجت لانفذ وصية ابى الفصل الاخير بقلم اسماء ابراهيم


رواية تزوجت لانفذ وصية 

الفصل الاخير 

بقلم اسماء ابراهيم


وبعد إتفاق بين  يارا وأدهم بأخذ الشركة من مراد وأنهم يمثلو علي الجميع أنهم مخطوبين وكل كان مُتفق عليه من قبل رجعت يارا علي مصر وتم كل ما إتفقو عليه ولكنهم لم يعلمو ما كان يُخبأ لهم القدر وأنهم سيقدرو علي تدمير مراد كُليا وأخذ كل شيء


يارا: بس أنا عرفت حاجات كتير ماكنتش أعرفها وقد إيه شيري دي حقيرة وازاي غدرت بيهم كلهم حتي الوحيدة ال كانت بتعتبرها زي بنتها قدرت تخليها مشلولة ومش بتتحرك من السرير 

أدهم: ازاي ده للدرجادي في حد مجرم كده

يارا: أنا هحكيلك علي كل حاجة 

في نفس الوقت 

عايدة: ازاي المحامي مش هيقدر يكون موجود بكره والمفروض بكره وقت توزيع الوصية 

مراد: ماهو هيجي بكره بس بالليل عشان عنده محكمة الصبح ولما يجي من السفر هيكون كل حاجة انتهت وشيري نفذت خططها

عايدة: طيب يارا متعرفش تساعدنا بحاجة 

مراد: أنا لو حياتي بين إيد يارا مش هطلب منها إنها تساعدني ولا أنا محتاج منها حاجة كل ال يهمني هيا أمي هتعمل إيه لما تشوف بيتها وحياتها كلها بتروح قدام عنيها خايف يجرالها حاجة 


عايدة: بعد الشر أكيد مش هيجرالها حاجة وأنا حاسة إحساس كبير إن هيحصل حاجة كويسة تنهي كل ال بيحصل ده

مراد: أتمني ده يحصل 


يارا: ده كل اللي حصل 

أدهم: إنتي بتحبيه يارا؟ 

يار: مش بحبه ياأدهم بس معرفش ليه بحس بحاجة مختلفة كل ما اشوفه او لما كان بيقرب مني بحس إن فيه حاجة مني حاجة بتقولي ايوا هو ده الأمان ال كنتي محتجاه معرفش  ليه بحس بدا بس انا مستحيل أحبه 

أدهم: لا إنتي فعلا بتحبيه بس مش عاوزة تصدقي نفسك،  عمالة تكدبيها عشان عقلك بيقولك هو السبب في فتل بباكي بس قلبك بيقول حاجة تانية خالص

يارا: بس هو سبب في موت بابا ياأدهم 

ادهم: يارا،  إنتي مؤمنة بقضاء الله وقدره وعارفة كويس اوي إن ده قضاء بباكي مش سببه مراد وكمان بباكي كان تعبان يعني كان ممكن يحصله صدمة في أي وقت ويموت 


يارا: طيب والناس اللي اتفضحنا قدامهم وال بقت سيرة أبويا علي كل لسان أنه حرامي ده يعني حتي لو هو مش سبب في موته بس سبب في فضيحته قدام أهله وناسة بكلام خطأ


أدهم: ناس مين؟  هما فين الناس دول،  ولا انتي هتشوفي الناس دول تاني فين وامتي مش انتي قولتيلي إنك بعتي بيتكم القديم

يارا:أيوا

أدهم: طيب وهي فين الناس دي بقا،  بصي حواليكي،  انتي بعيد عنهم،  حياتك إتغيرت وبعدين متسبيش نفسك لكلام الناس يايارا وأصلا الناس دول أكيد نسو كل حاجة وشافو حاجة تانية يتكلمو عنها

سيبك من الناس وكلامهم ودوري علي حياتك انتي عيشي عشان نفسك مرة مش عشان حد،  طول عمرك عايشة لأهلك ولأخوكي،  عيشي اللي باقي من عمرك ليكي بقا،  حتي بعد وفاة بباكي هتعيشي عمرك كله تدوري ازاي تنتقمي منه، 

مراد بيحبك يا يارا وانتي بتحبيه ومتأكد إن في ألف سؤال بيدور في عقلك دلوقتي دوري علي الإجابة في قلبك وسيبي عقلك علي جنب شوية،  هتشوفي حياتك من جانب تاني خالص وهتشوفي حاجات كانت مستخبية عنك بسبب إنك كنتي بتفكري بعقلك وبس،  وإنتي لو فعلا مش بتحبي مراد ماكنتيش وافقتي تكوني   معاه في الشركة ولا تقبلي بالفيلا بتاعة والده حتي لو علي سبيل الإنتقام،  إنتي عاوزة تكوني معاه وجمبه دايماً بس بتبيني غير ده،  لو فعلا كنتي عاوزة تنتقمي منه كنتي بعتي الفيلا وسيبتي الشركة تدمر بس إنتي مقدرتيش تشوفيه بيدمر ومش هتقدري تدمريه 


يارا: أنت ليه بتقولي الكلام ده دلوقتي؛  مع إني فكرتك هتقولي خلصي إنتقامك وإرجعي معايا دبي 

أدهم: أنا منكرش إني حبيتك يايارا،  بس مش هقدر أكون أناني وأقولك تعالي معايا دبي وإنتي قلبك هنا،  أنا هفضل أحبك وهكون سندك دايما،  بس مش علي سبيل الأنانية علي سبيل إني مخصركيش، ثم يتركها أدهم ويستأذن ليذهب إلي أي فندق ليرتاح كي لا يراه أحد ويخبر شيري وتنقلب خططهم  


أدهم: فكري في كلامي يايارا ودوري هتلاقي حقيقة مشاعرك،  وفكري بقلبك وحكمي عقلك عشان متخسريش وأنا هفضل معاكي لحد ماتتوزع الوصية   والي انتي عاوزاه أنا معاكي فيه حابة تكملي إنتقامك هكون معاكي حابة ترجعي في قرارك وتوافقي بوصية والد مراد أنا معاكي،  حابة تيجي معايا دبي هكون معاكي بس هسيبك تفكري وتاخدي القرار الصح 


في المساء 

تذهب يارا إلي غُرفتها وتُفكر بكلام أدهم،  ثم تذهب لتفتح أغراضهم وأغراض والدها لتجد حقيبة  من ضمن الحقائب موجود بها كُتب والدها فتُخرجهم لتضعهم بالمكتبة الخاصة بها فتجد من ضمنهم كتاب خاص كان يحب والدها دائما أن يقراء به،  فتحته يارا وأصبحت تُقلب به 


فى فلا مختار

شيري: عاوزة كل الغرف تتقفل وكل حاجة في الفيلا تتسعر ويتقفل عليها وأي حد موجود بالفيلا يجهز نفسه عشان يخرج منها،  يقف مراد وهو يضع   يده بجيبه وينظر لها بتحدي وكأن كلامها كله لا يعني له شيء ويذهب لغُرفة والدته ويبداء  العُمال بقفل كل الأشياء المتواجدة بالفيلا 


مراد يحدث والدته ويُخبرها أن كل شيء سيكون بخير وكل شيء  سيرجع لأصله وأنه عندما توزع الوصية سيأخذها إلي أحسن دكتور بالعالم ليعالجها    وستكون بخير عن قريب ثم يقبل رأسها ويخرج مباشرة لمكتب والده ويجلس به ويُمسك بالورقة التي بها الوصية ويقرأها مرة أخري ويحدث نفسه كأنه يعاتب والده ويقول: قولتلي إن يارا كويسة وإن إختيارك ليها هو الصح كنت عارف إني بثق في كل كلامك وبمشي وراه زي الأعمي خلتني أتعلق بيها وأسيب مشاعري تخوني وأقول لنفسي إن كلامك عمره ماكان غلط وإنك كل ال بتعمله بيكون صح،  كنت دايما بتنصحني   من الوقوع في الحب وتقولي إن حبك لأمي الزايد هو ال دمر علاقتكم وخلاه حب من طرف واحد،  لو كنت حزرتني بس بكلمة واحدة من يارا عمري ماكنت هخلي مشاعري تخدعني وأمشي وأراها وأقول بما إنك قولتلي إنها كويسة وهي الوحيدة ال تنفع تكون مراتي ليه عملت كده ليه 


عارف يابابا عايدة بتقولي إنها حاسة إن كل ده هيتغير للأحسن وحاسة إن يارا ممكن تعمل حاجة تغير كل اللي بيحصل ده،  ومع إني متأكد إن لو يارا إدخلت هدمرني وهدمر كل حاجة وهتبقي النسخة  التانية من ليلي ال هي مراتك وأمي بس المرادي هتاخدهم وتمشي بس لسة عندي أمل بالورقة اللي في إيدي دي وإن كلامك يطلع   حقيقي ويارا تكون كويسة،  بالرغم إني بحبها بس مش واثق فيها وفي اللي ممكن تعمله لأني بعد اللي شوفته من أمي وشيري ونية يارا مبقتش عارف أثق في أي واحدة بس كمان مش عارف ليه مشاعري متحركتش غير ليارا برغم معرفتي إنها مش بتحبني


فى فلا يارا

تجلس يارا بغرفتها علي الأرض بجوار فراشها وتقلب بذالك الكتاب المتواجد بيديها وتجد ورقة ليست قديمة ولا جديدة فأمسكت بها وفتحتها ووجدتها مكتوب بداخلها أشياء بخط والدها فأمسكت بها وبدأت بقرأتها 


في الثالث من شهر مايوم عام  ٢٠١٢ تعرضت زوجتي إلي حادث سير عندما كانت تشتري متطلبات للبيت من السوق وعندما كانت تجتاز الطريق خبطتها إحدي السيارات الضخمة ونزفت الكثير من الدماء وحينها كانت إبنتي يارا عندها ١٤ سنة فقط كانت طفلتي الوحيدة   ولم ننجب بعدها أحد وفي ذالك اليوم كنت قد دعيت صديقي مختار هو وعائلته علي العشاء ولكن لم يأتي بسبب الحادث وأتي لي المستشفي هو وأبنه مراد الذي يسبق إبنتي ب ستة أعوام وكان حينها عمره ٢٠ سنة 


وعندما إحتاجت زوجتي لنقل الدم لم نجد أحد زمرة دمه مقابلة إلا مراد وحينها تم نقل ٤ اكياس دم من مراد إلي زوجتي وأم إبنتي الوحيدة   وبعدها بشهرين أصبحت زوجتي أفضل من الأول ومن وقت ماعرفت أن الدم الذي يجري بداخلها هو لمراد كانت تدعي وتصلي دائما أن يكون مراد من نصيب إبنتنا يارا وبعدها   بسنة أنجبنا إبننا وحبيبنا مصطفي وتوفت زوجتي حين ولادتها وفي نفس الوقت حدث لمراد حادث وكان يحتاج لعملية في القلب وبالأخص نقل فص في القلب وحينها كانت زوجتي داخلة لغرفة العمليات وأمسكت بيدي وقالي لي لو حدث لي شيء أرجو بأن تُساعد مراد ابن صديقك قبل أن يحدث له شيء


وبعد ساعة خرجت الممرضة بإبني مصطفي وأخبرتني بوفاة زوجتي الخبر الذي دمر حياتي،  ولكني أحييت بعدها لأربي اولادي وتم نقل الفص لمراد وأصبح جزء من زوجتي بداخل ذالك الشاب الذي ودائما تمنت زوجتي ان يكون زوج ابنتي،  وبعدها طلب مني مختار بأن 


نزوج مراد لإبنتي يارا عندما تكبر وتنتهي من دراستها،  ولكن كيف أخبر ابنتي بذالك الشيء فهي كبرت وإقتربت من إنتهاء دراستها فكيف أخبرها بأمنية والدتها ورغبة صديقي مختار وحتب لا يعرف مراد يارا ولا هي تعرفه  


لا اعلم لماذ أكتب ذالك ولكني أشعر أن هذه الورقة ستفعل ما لم أقدر علي فعله،  لا أعلم ما الذي سيحدث في السنوات المقبلة ولكني أتمني من 


إبنتي يارا توافق علي ذالك الزواج وأن تتقبل تلك الزواج بدون علم ما حدث مع والدتها،  وأتمني أقدر أعيش لاري ذالك اليوم بعيني وأربي ابني الصغير مصطفي 


كانت تبكي يارا وهي تقراء كل كلمة حتي تعالت اصوات بكائها وتنشنقها من البكاء فهي لأول مرة تعرف أن جزء من قلب والدتها بداخل مراد، 


 وهل توافق علي امنية والدتها ومراد هو السبب في وفاة والدها،  وهل كان والدها سيكتب ذالك لو أنه كان يعرف ان مراد نفسه هو 


سبب في قتله،  أعمل إيه دلوقتي،  يعني مش مكفيه ان قلب امي بيجري في دمه كمان قتل ابويا وكمان اخويا كان مريض قلب،  أنا لا يمكن اوافق علي الجوازة دي وعمي مختار كان عارف ده كويس ومفكرش مرة أنه يساعد اخويا بعمليته ويخلي ابنه يساعد أخويا 


وبعدد نصف ساعة من  التفكير أمسكت بهاتفها وإتصلت علي شخص ما وإتفقت معه علي شيء ثم أغلقت وظلت تبكي حتي نامت وكانت الساعة الرابعة بعد الفجر 


فى فلا مراد


يفيق مراد علي الأصوات المتواجدة بالفيلا ويخرج من مكتب والده ويجد أنهم يجهزو للمزاد بجنينة الفيلا ويجدهم يخرجو والدته من الغرفة فيذهب


 لهم ويضرب العمال ويحذرهم بأن يقتربو من والدته وبالفعل يأخذ والدته ويخرجو وتأتي عايدة وتقف بجانب مراد وبعد نصف


 ساعة يبداء المزاد ويقف مراد يري ماالذي سيحدث،  ويخبر شيري أن كل ماتفعله خطأ وأنها ستندم علي كل شيء،  فتقول له شيري سأترك الندم لك انت فقط وتتركه وتذهب 


وبالفعل يبداء المزاد ويكون من بداية ٥٠مليون كما طلبت شيري ويبداء في الأعلان فيقول أحدهم ٥٢ مليون وأخر يقول ٥٣ مليون 


في فيلا يارا تفيق يارا وتفرق بعينيها وتجد نفسها مازالت  علي الارض فتنظر للساعة تجدها الحادية عشر وربع صباحا فتصرخ وتقوم مسرعة بدون حتي أن تأخذ دش ولا تبدل ملابسها وتذهب بملابس البيت وتأخذ الاوراق والفلاشة 


فى فلا مختار 

وصل المزاد ل ٥٥ مليون ومزال يتقدم إلي أن أتي أحد من خلفهم وقال ٦٠ مليون فأنصدم جميع المتسابقين ومراد وليلي وعايدة وشيري الوحيدة التي كانت سعيدة بينهم عندما رأت ذالك الشخص وكانت تحدث نفسها أنها توقعت كل شيء ٱلا أن صديق مراد الأقرب يتنافس علي بيته 

بدأ العد علي ٦٠ مليون وكان مراد واقف في زهول من الصدمة هو الأخر لم يتوقع أبداً أن ماجد سيأتي ليتنافس علي بيته وعندها تذكر أنه يفعل ذالك لينتقم لأخته علي ما فعله من قبل 

ونظر إلي عايدة نظرة عتاب وكأنه يقول لها هذا الشيء الجيد الذي قلتي عليه


فتحدث شخص أخر وقال ٦٢ مليون وبداء المزاد يتزايد حتي قال ماجد ٧٠ مليون فأنصدم الجميع وكانت أكبر صدمة لجميع المتواجدين هي صدمة مراد،  أما شيري فكانت سعيدة مما تراه 


وبداء العد علي ٧٠ مليون مرة 

٧٠مليون تاني مرة ولا احد يزيد بالمبلغ

٧٠مليون تالت مرة، وحينها دخلت  يارا وقالت ولا جنيه فأنصدم الجميع ونظر لها وإنصدمت شيري لدخولها فقالت شيري ما الذي أتاكي إلي هنا 


شيري: استاذة يارا اظن محدش دعاكي انهاردة وإنتي مالكيش حاجة هنا عشان تيجي

يارا: مش إنتي اللي تقولي مين اللي يجي هنا ومين ميجيش وأظن إنتي ال المفروض مالكيش مكان هنا 

فينصدم الجميع ويكمل العد لأخر مرة حد هيزود عن ٧٠مليون


فتقول يارا بصوت عالي أظن انا قولت ولا جنيه ولا محدش سمع 


وذهبت يارا لتقف علي المنصة فأمسك بها مراد وإنصدمت يارا وأخذها إلي الداخل فنحرته يارا وقالت له: إنت إتجنتت إزاي تشدني كدا قدام كل الموجدين

مراد: والله مش عارف مين المجنون،  وإنتي ازاي تخرجي من البيت بهدومك دي،  لا وكمان راحة تقفي قدام الرجالة كده،  فنظرت يارا لنفسها وإنصدمت لوجود نفسها بملابس البيت


يارا: ده حاجة متخصكش وبعدين مافيش وقت للكلام ده إحنا لازم نكون برا مش جوا

مراد: باللي انتي لبساه ده لازم تكوني جوة مش بره 


تركته يارا وتوجهت لخارج الفيلا فأمسك بيديها وذهب بها لغرفة والدتها واخرج لها طقم من حقائب والدته وقال ها إلبسي ده قبل ماتخرجي

يارا: لا طبعا عمري ماالبس اللبس ده وكمان هدوم مامتك اللي عمرها ماكنت بتحبني ولا بطيقني مستحيل ألبسه 

مراد: يبقا مستحيل تخرجي كده وخرج وقفل عليها الباب

يارا: انت مجنون إفتح أحسنلك وخرج مراد من الفيلا ولأن الغرفة التي كانت متواجده بها يارا بالدور الأرضي ولها شباك كبير يطل علي الجنينة فخرجت


 من الشباك وذهبت مرة أخري ووقفت علي المنصة وقالت أن البيت ده ملكها هيا وأنها لديها الاوراق التي تثبت ذالك وأخرجت الاوراق وقالت أن مراد أخذها للداخل لكي لا تخرج الورق 


شيري: الفيلا بتاعتي انا وخلاص اتباعت في المزاد

يارا: فين الورق اللي يثبت ده 

أخرجت شيري الورق ال معاها ويارا أيضا وقالت يارا أن الورق اللي مع شيري مصور وان الورق الحقيقي معاها هي والفيلا دي بتاعتها هي،  وتأتي الشرطة في نفس الوقت 


ويقول الظابط أن يوجد لديهم شكوي ضد الانسة شيرين لأنها قامت بتزوير الأوراق والملكية وتاخذ الشرطة الاوراق من يارا وتنظر لها فتجد أن الاوراق مبصوم عليها وليست عليها أي إمضاء ولا إثبات أن الملكية


 لأحد بينهم وأنها ليس لها أي دليل في المحكمة بأن الاوراق ملك ليارا فتقرر الشرطة أن يارا أيضا قامت بعملية نصب وهي أن الملكية ليست بإسمها لذالك سيتم القبض عليها


مراد: أنا اللي أديت الورق ده ليارا تعينه معاها ويارا مش نصابة 

شيري: لا نصابة لأن الورق ده كان معايا أنا وهي سرقته مني

عايدة: وأنا سرقته من شيري وإيديته لمراد ومراد اداها ليارا 

مراد : لا محدش سرقه أنا ال اخدته واديته ليارا 


مراد: شيري هي اللي نصبت علينا وخلت والدتي تبصم بدون ارادة منها وهي أصلا مش بتحرك إيديها وانا بصمتني وأنا نايم 


فأخلت الشرطة سبيل يارا وأوقفت يارا الشرطة وطلبت من مراد اللاب بتاعه،  جاب مراد اللاب وحطت يارا فيه الفلاشة وكان جواها تصوير كاميرات الفيلا ومن ضمنهم تصوير اليوم ال وقعت شيري فيه ليلي وانها سبب في حالتها دي وتم القبض علي شيري بتهمة القتل والنصب 


ماجد: إعتزر من مراد علي الفترة ال مكلمهوش فيها دي وقاله إنه ماكنش جاي ياخد الفيلا هو كان يرجعها ليه 

مراد: وانت عرفت ازاي عن حكاية المزاد ده وأنت كنت بره مصر 

ماجد: يارا كلمتني إمبارح بليل وقالتلي علي كل حاجة وقالتلي أجي أساعدك لأنها ماكنتش عارفة تعمل إيه

وحضن مراد ماجد واعتزرو لبعض ورجعو أصحاب زي الأول تاني 


في المساء 

أتي المحامي ليوزع الوصية كما طلب منه مختار رحمه الله ووزعت الوصية بإرضاء الأطراف الثلاثة ووافقت ليلي بها وأيضا مراد ويارا ولكن توقف المحامي عند نقطة أن اذا لم يتم الزواج خلال يومان ستنقل كل الأملاك الخاصة بمراد لمصطفي ويارا وفي  خلال هذه المدة بتكون يارا بالفيلا 

مراد: أنا متنازل عن كل حاجة من دلوقتي،  يارا عمرها ماهتوافق بوصية والدي

المحامي: هنقرر بعد يومين لما نسمع إجابة الأنسة يارا 


وذهب المحامي وترك يارا معهم بالفيلا 

يارا: طيب انا هاروح اجيب اخويا مصطفي

مراد: تروحي فين بلبسك ده إنتي مجنونة أنا هاروح أجيب مصطفي

يارا:. لا مينفعش وبعدين ينفع أعيش مع الشخص ال هتجوزه قبل الفرح بيومين

مراد:أنا قولت مش هينفع تخرجي ك.... كد.. ا  وينصدم مراد وتتغير ملامحه إلي سعادة 

تقصدي إيه!! 

يعني إنتي موافقة 

يارا: موافقة علي إيه

مراد :انتي قولتي قبل الفرح يعني موافقة تتجوزيني

يارا: مين قال إني موافقة أتجوزك

مراد : إنتي قولتي دلوقتي،  وتتغير ملامح مراد  أو أنا ممكن سمعت غلط

يارا:  بحركة طفوليه وهي تحط يدها بجانبها أنا مش موافقة أتجوزك بس موافقة علي وصية عمو مختار 

مراد: وأنا هنفذ اللي إنتي عوزاه

يارا: أه أحسن برضو سلام

مراد: تعالي هنا قولت مش هتخرجي كده

يارا : انا جيت كده وهروح كده مالكش دعوة بحياتي

مراد: من هنا لحد ما الوصية تتنفذ كاملة ليا دعوة بيكي ونص


يارا: طيب أنا مش هقعد هنا وعاوزة أروح

مراد: خلاص أنا هوصلك ونجيب مصطفي ونيجي

يارا: انت مش بتفهم ولا حاجة قولتلك مش هينفع أقعد في بيتك قبل الفرح 

مراد: يعني إيه 

يارا: صبرني يارب  يعني غبي!!  يعني تيجي تاخدني بعد يومين من بيتنا وأنا عروسة

مراد: افهم من كده إنك موافقة 

يارا: لا هتيجي تاخدني عروسة تسلمني لعريسي!!!  أنت مجنون يابني 

مراد: إيه مجنون دي ويقترب منها فتجري يارا وتخرج من الفيلا مسرعة ويجري خلفها مراد 


وياتى فلاش بك


بان يارا قبل ماتنام كانت تُقلب بالكتاب وهي تبكي فوجدت ورقة أخري مكتوب بها  عام ٢٠١٩ وبها وصية أوصاها والدها ليارا لانه كان مريض وكان 


يعرف أنه ممكن أن يموت بأي وقت وبداخل هذه الوصية أنه يوصي إبنته بالزواج من مراد لأنه الوحيد الذي سيبحبها بإخلاص وهو الوحيد الذي سياعد مصطفي ليتعلم أفضل تعليم ويحقق أمنيته وأن العملية التي أجرتها والدتها كانت موافقة 


عليها وكان أخر شيء تطلبه قبل وفاتها وطلبت ذالك الطلب وهي واعية لنفسها،  وأن يارا لن تحب أحد قدر مراد لأن جزء من امها موجود بداخله 


(عرفتو ليه مراد بيحب يارا ومش عارف يأسي عليها بالرغم أنه شخصيتة قوية جدا) 


ويارا هتنصدم لما تقرأ الكلام ده وفضلت تعيط طول الليل وتفكر هي فعلا كانت بتحس بشعور غريب لما مراد يقرب منها ولما كان بيدافع عنها وفضلت تفكر طول الليل فيه ولما فكرت بقلبها عرفت إنها كمان بتحبه


ينتهى فلاش بك


يقف مراد في وسط الجنينة وينظر ليارا ويفرك بيده في شعره ويبتسم لها 

وتنظر يارا لمراد وتبتسم وتجري نحوه وتحتضنه 


بعد مرور سنة ونصف 

يجلس مراد بجوار يارا وينظر لها وهي نائمة ويبتسم

ويفكر بيوم زواجهم،  عندما حجز أكبر فندق بباريس ليقيم الفرح به وحجز تذاكر لوالدته

 وعايدة وزوجها وماجد وزوجته وعزمت يارا ادهم وعائلة خالتها وذهبو لباريس وأقامو حفلة الفرح وحجز مراد لهم للرجوع

 بعد يومان وظل هو هناك هو ويارا ووالدته ليعالجها وقضو أجمل شهر عسل وأيام كلها حب ورومانسية وبعد مرور شهران تعالجت ليلي وتم شفائها ورجعت إلي فيلتها ومراد

 ويارا ذهبو إلي الفيلا التي بإسم يارا ليعيشو بها ومصطفي ظل مع ليلي في فيلتها وكانت تعامله مثل ابنها 


ظل مراد ينظر إلي يارا ويتذكر أول ليلة بينهم وكم الشوق والحب والعشق الذي يحبه ليارا إلي أن سمع صوت سيلا تبكي فقام مسرعا متجه إلي فراشها الصغير وحملها وظل يلاعبها في هدوء لكي لا تنزعج يارا حتي نامت الصغيرة مرة أخري وفاقت يارا من نومها وقبل ان تفتح عينيها ذهب مراد بجوراها وأحتضنها لكي لا تقوم بسرعة 


اتخضت يارا وصحيت لما حست بإيد مراد ووضعت كتفها علي زراعه وحضنته هي الأخري

مراد: وحشتيني

يارا: انا جمبك علي فكره

مراد: فين مش شايفك خالص حاسس إنك بعيدة عني بكتير

فاقتربت منه يارا أكثر حتي إلتصقت به وقالت ياسلام بعيدة قد ايه بقا 

مراد: كتير قربي أكتر عشان وحشاني جدا

قامت يارا بسرعة من جمبه وقالتله اتلم يامراد

فأمسك بها مراد مرة أخري وإقترب منها وقبل وجهها وقبل أن يقبل شفتيها بكت سيلا مرة أخري وقامت يارا مسرعة لتحملها

مراد: مش وقتك خالص ياسيلا

يارا: لا وقتك ياسيلا حلو إنك أنقذتيني من بباكي

فحملت يارا سيلا وإقتربت من مراد وقالت له ليك بوسة واحدة الصبح وواحدة بليل

مراد: قاصدك مين إن شاء الله

يارا: سيلا طبعا 

مراد: ولمامة سيلا

يارا: ولا واحدة

فامسك بها مراد في شرع مين ده ان شاء الله 

اسمعي بقا القانون الجديد سيلا دي بنتي ليها ١٠٠ بوسة في اليوم،  أم سيلا بقا ملهاش حاجة خالص

يارا: لا ياشيخ طيب إشبع بقا ببنتك وخدها أهي حميها وغيرلها ولبسها وأكلها 

مراد: موافق يالا بقا امشي بعيد عشان ابوس بنتي براحتي

يارا : اديتله سيلا وبتقوم من جمبة مسك مراد سيلا بإيده الشمال وحضن يارا بإيده اليمين وقالها بس أنا مقدرش أقوم من غير ماأخد ال ١٢٠ بوسة و٣٠ حضن بتوع مامة سيلا 

يارا: نعمممممممممممم

ثم ياتي إتصال ليارا ويكون من أدهم فتاخذ الهاتف وتتجه نحو البلكونة لترد علي ادهم وبعد أن تغلق معه تنظر خلفها لتجد ان مراد ترك سيلا بفراشها الصغير وذهب ليأخذ دش 

وعندما خرج وجد أن يارا حضرت له القهوة الخاصة به وأتت له بها وإقتربت منه لتعطيها له ولكنه ابتعد عنها وشعرت أن تغيرت ملامحه للأسواء فسألته : مالك يامراد

مراد: مافيش مش شيفاني بلبس عشان اروح الشركة

يارا: لا شوفتك بس مالك مانت كل يوم بتروح الشركة بس شكلك متغير ليه

مراد: عاوزة مراتي بترد علي واحد غريب وبتكلم وتهزر معاه عادي ويرن عليها الساعة ٩ الصبح عادي كده ومدايقش

يارا: هو أدهم حد غريب يامراد وبعدين منا قولتلك أنه عمل إيه عشاني وقولتلك انه



 دايما بيقف جمبي وهو زي أخويا الكبير وبعدين هو هتلاقيه ماخدش باله من فرق الساعة من هنا لدبي ورن ع اساس اننا متأخر مش الصبح


مراد: لا غريب ومش اخوكي ولو انتي بتعتبريه أخوكي فهو بيعتبرك غير كده وأنا مش هسمح إنك تكلمي معاه مرة تانية ثم يتركها ويذهب للشركة 


في المساء

يأتي مراد من الشركة ويطلع للغرفة ولا يجد يارا ولا سيلا فيبدل ملابسة ويجلس علي الفراش ويفتح اللاب توب ليكمل شغل عليه 


فتدخل يارا وتضع سيلا بفراشها وتوجه الكلام لها الأكل في المطبخ علي السفرة تحت اللي عاوز ياكل ينزل ياكل

مراد ينظر لها ويبتسم ثم يقول: مش عاوز أكل ياسيلا أنا أتعشيت مع مروة في المكتب 

يارا: كويس أوي ابقي خلي مروة تأكلك وتشربك كل يوم ثم تتركه وتذهب فيبتسم مراد ويذهب لسيلا ويحملها ثم يقبلها

مراد: ينفع كده من ماما هتسيبني أنام جعان،  وهي عارفة إني لو بموت من الجوع مش بتعشي من غيرها،  المفروض أنا اللي ازعل منها جايه هي زعلانة مني


وبعد ربع ساعة لم تاتي يارا للغرفة فيترك مراد سيلا بفراشها ويذهب لأسفل ولم يجد يارا يطلع مرة اخري ويذهب للغرفة المجاورة ويجدها نائمة بها 


فيذهب وينام بجوارها ويقبل خدها فتقلب يارا وجهها بالجهه الأخري،  يمسك مراد بها ويقلب وجهها نحوه ويقول لها وحشتيني

يارا: روح لمروه،  فيقبلها مراد قبل أن تكمل كلامها ويقول لها مروة ممكن تجبلي كوباية


 شاي كوباية مايه فنجان قهوة أكتر من كده لاء انتي كل حاجة بالنسبالي ومش عاوز من الدنيا دي غيرك وع فكرة أنا مأكلتش وجعان

يارا: روح لمروه تأكلك

مراد: علي فكرة أنا اللي المفروض ازعل مش إنتي 

يارا: انت عارف إني مش بعمل حاجة غلط وعارف أدهم بالنسبالي إيه

يقوم مراد من جمب يارا ويقولها وانا ال عندي قولته الصبح 

تقوم يارا وتحضنه وتقوله علي فكرة أدهم كان بيعزمني علي خطوبته يعني مافيش حاجه من اللي انت بتفكر فيها دي 


مراد: برضو معنتيش تتكلمي معاه 

يارا: طيب هو هيكلمك عشان يعزمك وانا عاوزة احضر خطوبته 

مراد: يارا اللي قولته يتسمع ومشي وسابها

في اليوم التالي يمر اليوم عادي جدا ويأتي مراد مبكرا من الشركة ولكنه ياتي هو ومروة ويدخل للمكتب مباشرة وتراه يارا 

وتنظر لمروة ولبسها القصير والغير محتشم 

ينظر مراد ليارا ويغلق المكتب،  فتدخل يارا للغرفة وبعد نصف ساعة يطلع مراد للغرفة ويجد يارا تاخذ دش فينتظرها 


مراد: مساء الخير،  لم تجاوبه يارا وتمسك بفرشة شعرها لتسرح،  يذهب مراد


 ويمسك بالفرشة ويسرح لها ويقول لها انا عارف ٱنك عاقلة ومش هتفكري غلط

لم تجاوبه يارا

مراد: طيب ياستي كان في اجتماع ضروري مع ناس بره مصر وهنكلمهم علي النت وانا نسيت الفلاشة ال عليها أهم ملفات الشغل ده وجه وقرب وقت


 الاجتماع وماكنش في وقت اجي وارجع فجبت مروة وجيت نعمل الإجتماع هنا عشان الوقت

يارا: وانا مسألتكش علي فكرة 

مراد: طيب ليه زعلانة مني

يارا: زعلانة من ال عملته امبارح

مراد: طيب إنتي شايفة إن ال عملته غلط

يارا: زي منا وثقت فيك المفروض أنت كمان تثق فيا

مراد: منا بثق فيكي والله بس مش واثق في ادهم

يارا : أدهم عاقل وعارف إني واحدة متجوزة وعارف إني بحبك وحضر فرحنا وشاف قد اي كنت مبسوطة ليه بقا تكبر الموضوع

مراد: طيب انتي عاوزة إيه وانا أعملهولك

يارا: أولا معتش في مروة تاني وأنا هرجع الشغل مش اخد سنة أجازة عشان الحمل والرضاعة تجبلي الأشكال دي في المكتب 

ثانيا هنروح دبي انا وأنت وسيلا ونحضر خطوبة أدهم

مراد: اولاً موافق إنك ترجعي الشغل لانك بتوحشيني وانتي بعيدة عني 

ثانيا موافق نروح دبي بس لو حسيت بحاجة من أدهم معجبتنيش معتش في ادهم تاني

بس في مشكلة

يارا: إيه هيا

سيلا هنسيبها فين واحنا في الشغل

يارا : مع ماما ليلي وعايدة طبعا

وياتي إتصال لمراد في نفس الوقت ويكون من ليلي وتخبرهم انها ستفعل حفلة غداً عشان عيد ميلاد مصطفي العاشر في الفيلا عندهم،  وبالفعل 


تذهب يارا ومراد في اليوم التالي وتكون حفلة كبيرة جدا وتقطع يارا الكيك مع مصطفي وتطعمه في فمه ثم تطعم مراد في

 فمه لأنه يحمل سيلا ويقبلها مراد وتقبل يارا سيلا ويقبلها مراد من الناحية الأخري

هنا في كرنفال الروايات. ستجد.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى.وشيق.فقط ابحث من جوجل.باسم. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات.وايضاء.اشتركو على

 قناتنا 👈   علي التليجرام من هنا

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                            تمت

لقراة باقي الفصول من هنا


  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close