#روايه نصابة فى جوازة رسمية
الجزء السادس
بقلم الاستاذ محمود النجار
بعد ما خرجت موده من المستشفى وأصر جوزها أنها تستكمل النصب على سامح واستطاعت مودة تعرف أن سامح معاه نص مليون جنيه سرقهم من أبوه وقرروا أنها
تعمل هربانه من ابن عمها وتدخل تخدر سامح وتفتح الباب لجوزها رضا ولاكن يحصل ليها اسهال وتدخل الحمام وتتفاجا بسماع صوت تكسير الفناجين وتخرج تجد رضا
لابس جونتى وأن سامح مضروب بسكينه وكلاهما يتهم الآخر بقتل سامح وبحثوا عن النصف مليون ولم يجدوه وعرفوا أن شخص آخر هو من قام بقتل سامح وقرروا يهربون من المكان ولاكن تحصل المفجاءة
وأثناء خروجهم يمسك سامح بقطعه من فستانها وانقطع
موده ....سيب فستانى ياسامح
مين إلى ضربك بالسكينه
سامح ....لا يستطيع الكلام ولاكنه بيشير إلى شباك الغرفه موده ورضا مش فاهمين حاجه
رضا ....ماله الشباك إلى قتلك خرج من الشباك
سامح ....لا يستطيع الكلام ويخرج شنطه ديل التمساح صغيره ويعطيها لمودة
موده .... مش فاهمه حاجه قول مين ضربك بالسكينه اتكلم شاور اعمل اى حاجة
رضا ... مفيش فايدة بيطلع فى الروح بيموت يلا سبيه ياموده
موده ...قول معايا ياسامح اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمد رسول
ونطق بالفعل الشهادة وتوفى سامح متأثرا بضربه نافذه من السكينه وأثناء خروجهم قفل عليهم الباب أحد عمال الفندق وأبلغ عن الحادث
وعلى الفور حضرت الشرطه والنيابة وتم القبض عليهم وبدأ الطب الشرعى فى معاينه الجثه ووجدوا أنه سرب
قهوه بها مخدر وان بيده اليمنى قطعه من فستان موده وأمر وكيل النيابه بإحضار كاميرات مراقبه الفندق فتبين أن موده ورضا والجرسون ورجل مجهول دخلوا جميعا ساعه ارتكاب الجريمة وبدأ التحقيق معهم
وطلب الوكيل تحريات المباحث التى إفادة أن سبب الوفاة هو السكينه وليس عليها بصمات وان بيد سامح قطعه قماش من فستان ومراقبة الكاميرات الفندق تبين أن إلى
زار سامح وقت ارتكاب الجريمة اربعه اشخاص هم رضا وموده والجرسون وشخص مجهول يرتدى زى عسكرى وكان سامح حاجز الفندق ومعاه نصف مليون جنيه
وان الدافع لارتكاب الجريمه هو سرقه النص مليون جنيه
ومن التحريات تبين أنه سرق المبلغ من أبوه وحكى الموضوع ده لموده وسمعه الجرسون أثناء تقديم مشروب البرتقال وعرف رضا من موده بحكم انها زوجته ومش خبت عنه حاجه وبالقبض عليهم قال
رضا .... أنا معرفش القتيل اصلا وكنت بحسب زوجتى موده يتخونى فروحت على الغرفه لقيت موده أمام القتيل وبتتهمنى بقتله كمنى لابس جونتى وانا كنت لابسه علشان ناوى اسرقه مش اقتله ومقتلتهوش
٢_وقالت موده ....هو عزمنى على فنجان قهوه وكنت متفقه مع رضا يسرقه جالى اسهال وغبت عشر دقائق داخل الحمام رجعت لقيت رضا واقف أمام الجثه وجيت أجرى لقيت
سامح كلبش فى فستانى بس مقتلتوش
٣_وقال الجرسون ... أنا معرفش حاجه خالص أنا مجرد جرسون وسمعى تقيل المرحوم طلب من المطبخ حد يطلعله قهوة واحنا اتاخرنا عليه لانى كنت بودى طلب فى الطابق
العلوى ولما جهزت القهوه وروحت اعطهالو لقيت الباب مفتوح دخلت زعقلى لانى اتاخرت وسمعت صوت ست فى الحمام بس مشفتهاش وانا طالع شفت رضا داخل والكامرة صورت لو كنت قتلته كانت صورتنى بشنطه الفلوس إنما أنا ماخذتش حاجه ولا قتلت حد
٤_الرجل المجهول ....لم يتم العثور عليه ولا القبض عليه ولاكن تبين أنه دخل إلى القتيل وهو يلبس لبس شرطة وقعد خمس دقائق واكيد على معرفه بسامح وخرج ولم يكن معه اى حقائب ولا احد من المشتبه بهم رضا وموده
والجرسون جميعهم دخلوا وخرجوا ولم يكن معهم شنط واكيد القاتل يعلم بوجود كاميرات خارج الغرفه واكيد دس الفلوس بمكان اخر داخل الغرفه او بمنطقه أخرى غير مسرح الجريمة
وبعد ما انتهى التحقيق أمرت النيابة بالقبض على موده لأن قطعه الفستان كانت بحوزة القتيل وتم إحالتها لمحكمه الجنايات وتم الحكم على موده بالاعدام
لو وصلت إلى هنا بالقراءة صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فى سرك
بقلم ...محمود النجار
وغابت موده فى الاسكندرية بسبب ظروف قضيتها شهرين واتهمها بقضيه قتل وحكم عليها بالاعدام وامها واخواتها لم يعرفوا شيء عنها مما جعل والدتها تتقدم ببلاغ اختفاء بنتها الكبيرة موده وكتبت أنها كانت مسافرة الاسكندريه ولم تعود
وأثناء العمل عثر امين الشرطه على بلاغ ام موده وأخذ البلاغ واتجه به إلى رئيس المباحث راشد لاخباره أنه كان على حق
امين الشرطه.... السلام عليكم يارشد بيه أنا كنت على حق لما قلتلك أن الحادثه بتاعت الفندق تخص النصابه موده
راشد ....ايه فى معلومات عن البنت النصابه موده
امين الشرطه....ايوه أمها بلغت عن اختفائها وقالت اخر مكان راحته اسكندريه والموضوع من شهرين نفس موضوع حادثه الفندق ايام المؤتمر
راشد ... ما يمكن مش هى وتشابه اسماء
الامين ...معقوله موده واسكندريه ونصب وتشابه ونفس شنطه ديل التمساح مش غريبه دى يافاندم
راشد ....ايه بقي سر اهتمامك بالموضوع ده افهم
الامين ...يافاندم الواد طلع روحى وقطع نفسي فى الجرى وهرب منى وانا حلفت برحمه امى لازم اجيبه
راشد ....هصدقك بس مش مقتنع وهنعمل إلى علينا المطلوب منك بقي تروح تجيب ام موده وتجيب معاها أوراق موده وصور ليها وساعه الكلام ده كله يبقى عندى فى ظرف ساعه
الامين ....وان شاء الله قبل ساعه كل شيء هيكون قدامك
وبالفعل حضرت ام موده ومعها صور حقيقيه لموده وتأكد راشد أنها المطلوبه تنفذ المهمه الرسمية الخاصة بالبلد وطمان امها واعطاها فلوس تصرف منهم
وقرر يسافر الاسكندريه ويبحث عن موده وبالفعل سافر ووصل إلى الفندق وهناك سال عنها وعندما وراهم صورة موده
فاجاوه بأن موده قتلت سامح وحكم عليها بالاعدام وعلى الفور اتجه إلى مدريه أمن الإسكندرية وهناك عرف انها هى المطلوبه وتحدد ليها اسبوع لاعدامها وطلب راشد يقابلها واتصل على ناصر بيه رىيسه بالعمل
ناصر ... الو ياراشد
راشد ...انا لقيت النصايه موده ياناصر بيه
ناصر ...لقتها فين دى
راشد ...لقتها محكوم عليها بالاعدام بالإسكندرية وهتنعدم بعد اسبوع
ناصر ....اعدام ايه لا لازم توقف الإعدام ده ياراشد وهات بيانات القضيه علشان أخاطب المحامى العام
راشد ....حاضر بس لما قريت قضيتها حاسس انها مظلومه مقتلتش
ناصر ....خلاص ياراشد لو تعرف تثبت براىتها وتجيب الجانى يبقي خدمت البلد
راشد ....هحاول اكلمها فى المهمه واساومها بالموافقة أمام الاعدام
ناصر ... ماشي واكيد هتوافق بلغنى اول باول وهبعتلك الصلاحيات اول باول علشان تحل الموضوع أو اى عراقيل تقابلك
وقفل السكه معه ودخل راشد وكان أول لقاء بينهم
راشد ....ازيك يا موده عامله ايه
موده ...الحمد لله يابيه مين حضرتك
راشد ...أنا إلى فى أيده حياتك ونجاتك
موده ....مش فاهمه انت عرفت مين القاتل
راشد ....ايوه عرفت مين القاتل وفاضل أننا نقبض عليه ونخرجك بس بشرط
موده ....تنزل على أيده تبوسها أنا موافقه على اى شرط بس متموتونيش انا عندى امى واخواتى زمنهم ماتوا من الجوع
راشد ....امك بتصرف عليها متقلقيش هى وأخواتك البلد بتقدر ام البطله ولازم تعمل الواجب معاها
موده ....بطله مين
راشد ....انتى ياموده البطله
موده ....بطله ازاى ممكن افهم ايه المطلوب منى علشان تشيلوا الاعدام من رقبتى اكيد فى مقابل ايه هو المقابل
راشد ....كان عندهم حق لما اختروك للمهمه دى
موده ....مهمه ايه ومين إلى اختارنى ده
راشد ...بلدك ياموده عايزاك فى مهمه رسميه خارج مصر
موده ...مهمه ايه دى
راشد ...بعدين نخرجك الاول وسيادة اللواء ناصر هيفهمك كل شيء قليلى هو الجرسون لما كنتى قاعده انتى وسامح سمعكم وانتم بتكلموا
موده ...اه كان بيحط عصير البرتقال وكان ساعتها سامح فاتح فى سيرة الفلوس
راشد ...يبقى هوه إلى سرق لانه قال فى التحقيق أنه سمعه تقيل رغم كده برضوا قال كان فيه
صوت حريمى بالحمام واكيد هو إلى عارف ان الفندق واضع كاميرات مراقبه يبقى فاضل ازاى سرق الفلوس هو ده لغز البراءة بتاعتك ياموده
موده ....راقبوه يابيه واكيد هتلاقوا عليه حاجه
راشد ....هو ده إلى هيتم وانا الى هراقبه بنفسي أنا عايزك تطمنى ومتفكريش غير فى المهمه إلى هتخدمى بيها البلد
موده ....البلد ماشي
راشد ....ايه انتى هتغدرى يعنى هنطلعك وترفضى تعملى المهمه
موده ... هو مليش حق الرفض أو القبول يمكن مقدرش اعمل إلى عيزاه منى البلد
راشد ....لا هتقدرى أن شاء الله ولو مقدرتيش وطلعتى براءة عندك قضايا نصب كتير ياموده وآخرهم علوان فكراه ولا نسياه
موده ... انتم عارفين كل حاجه
راشد ....بقالى سنه بلف عليك ولولا بلاغ امك مكنتش وصلتلك واهو جيت انقذك من الموت
موده ....خلصونى اولا وعندها يحلها الف حلال
راشد .... متقلقيش هو سامح ازاى قطع فستانك ومش اعطاك شيء أو شاور ليكى على علامه
موده .....هو مسك بفستان واعطانى شنطه صغيره وشاور على الشباك زى ما يكون القاتل هرب منه ومفدرتش افهم ورضا جوزى كان موجود وشاهد على الكلام ده
راشد ... انتى متجوزه
موده ...ايوه
راشد ...طب فين الشنطه دى
موده ...مع رضا واختفى الندل ومعرفش راح فين
راشد .... هنجيبه هيروح فين
وخرج راشد من عندها واتجه لمراقبه الجرسون وكانت المفاجأة وهى أثناء مراقبته للجرسون شاف راجل مع الجرسون وهو .......