الفصل الاول والثاني
بقلم صابرين علاء
اب يشوه ابنته ويحول حياتها جحيم والسبب صادم
( انا بكرهك غوري من وشي)
انا سمرا طوى عمري عايشه ف ظلم وجحيم من ابويا ومعرفش هو ليه بيعمل كدا
مع اني بحبو جدا وكنت حنينه عليه جدا جدا بس هو طول
عمره بيفرق بيني وبين رنا ف كل حاجه
ديما رنا ليها احلي لبس واحسن مدرسه
واوضتها اجمل اوضه ف الفيلا
اختي رنا عالطول كانت بتاخد الحب والاهتمام كله وانا ولا كأني موجوده ف حياته.....
رنا اختي بسبب الدلع الزايد بقت مستهتره وانانيه ومش بتحب حد غير نفسها
انا عمري ماغيرت منها ولا حسدتها علي حيات الرفاهيه اللي هي فيها اكتر مني مع اني
انا البنت الكبيره ايوا رنا اصغر مني بسنه بس بابا ديما بيميزها ومكنتش عارفع ايه السبب
وف يوم من الايام كنت ف الثانويه وبذاكر
وفجأه ماما دخلت اوضتي وقالتلي
سمرا الحقيني يابنتي،،،
قولتلها ايه مالك ياماما ايه اللي حصل انتي كويسه،،،، بابا كويس
ماما قالتلي اختك اختك يارنا بقالها سبع ساعات برا البيت خرجت وقالتلي عندي دروس وانا مكنتش موافقه علشان عارفاها كويس وعارفه
انها مستهتره ومش هتحضر دروس زي مابتقول بس ابوكي الله يسامحه هو اللي وافق وقالها روحي وانا مقدرتش اقوله حاجه عنها خوفت يضربها
قولتلها طيب اهدي اهدي ياماما طيب اتصلي بيها
قالتلي انا اتصلت بيها ومبتردش انا قلبي واكلني عليها اوي ومش عارفه اعمل ايه ابوكي سألني عليها من شويه وقولتله جت ونامت والنبي ياسمرا روحي يابنتي شوفيها عند حد من صحابها
قولتلها طب وانا اشوفها فين بس ياماما
ماما قالتلي اتصرفي.... اتصرفي والنبي يابنتي
قولتلها انا ماليش دعوة انتو اللي مدلعنها ذياده عن اللزوم ودي النتيجه حتي لو باتت برا انتو تستاهلو،،،،،، وتستاهلو اكتر من كدا كمان ياماما انتي عارفه
بسبب دلعكم فيها وصلتوها لايه،،،،،،، رنا بقت بتصاحب شباب وبقت بتشرب خمور كمان ودي تاني سنه تعيدها ف االثانويه وياعالم لسه في ابه تاني
ادي رنا اللي ديما ليها احسن لبس واحسن مدارس،،،،،،، اديكي جيالي وبتطلبي مني ادور عليها واشوفها فين،،،، مطلوب منب اني اخرج ف انصاص الليالي وانا بنت ولوحدي علشان خاطر الست هانم رنا
ماما قالت انتي بتذليني يا سمرا
سمرا بحنان قالت انا مش بذلك ياماما بس بحاول افوقك علشان تفوقي بابا هو كمان ويبطل دلعه ليها
ماما ارجوكي انا خايفه عليها انا بحبها مش عدوتها وعاوزه مصلحتها
ماما قالت مش وقته يابنتي الكلام دا المهم دلوقتي انك تروحي تدوري عليها و تلاقيها وتجبيها علشان ابوكي لو صحي وملقهاش هاتبقي مصيبه
البيدج الاصليه الكاتبه صابرين علاء.
ضحكت وقولتلها هههههههه مصيبه
مصيبه علي رنا،،،،،، بابا مستحيل يزعل من رنا او يفكر يعاقبها حتي
ماما قالت ارجوكي ياسمرا،،، ارجوكي يابنتي كفايه كلامك دا بقي انا بتقطع من جوايا علي اختك وانتي عماله تسمعيني كلام مالهوش لازمه
روحي شوفي هي فين وبعدين نتعاتب مش وقته
قولتلها حاضر ياماما هاشوفها
وخرجت من البيت وانا مش عارفه اروح فين وادور عليها ازاي ولا اسأل مين
رحت عند سلمي صاحبتها وسألتها
والنبي ياسلمي رنا اختي مجتش عندك النهارده
سلمي قالت لا،،،،،، معرفش ،،،،، قصدي
انتي متعرفيش هي فين ولا ايه
قولتلها في ايه ياسلمي انتي مخبيه عني ايه رنا اختي راحت فين هي مش كانت عندك
سلمي قالت اي دا هي لسه مرجعتش دي قالت انها هاتروح ومش هتتأخر
قولتلها هاتروحمن فين،،، اختي فين ياسلمي
سلمي قالت هي راحت عيد ميلاد امجد الجبل
بس قالتلي انها مش هتتأخر وهاتمشي بدري
قولتلها يانهار ابيض امجد الجبل دا واحد. قذر وحيوان،،،،وانتي ازاي
تسمحيلها تروح مكان زي دا،،،،،، ليه يارنا ليه تعملي كدا ف نفسك دا ممكن يخدرها ويإذيها،،،،، طب انتي ازاي تسيبيها تروح لوحدها حرام
سلمي قالت والله انا كنت عايزه اروح معاها بس بابا جه من السفر وكان لازم
افضل هنا بس انا مستعده اروح معاكي دلوقتي ونشوفها سوا،،،، انا عارفه مكان اليخت بتاع امجد.......، هو عامله ف اليخت بتاعه
قولتلها طب يلا تعالي معايا بسرعه مافيش وقت
ومشينا انا وسلمي وروحنا علي مكان العيد ميلاد روحنا اليخت بتاع امجد وكانت المفجأه اننا
ملقناش حد ولا لاقينا في عيد ميلاد من اصله بس لاحظنا نور خفيف اوي جاي من اليخت
قولت ل سلمي،،،، سلمي بصي كدا في نور خفيف جاي من اليخت تعالي اما ندخل يمكن نلاقيهم
جينا ندخل لاقينا. اتنين واقفين واحد قال طيب انا هاروح اجيب حاجه نشربها واحنا قاعدين
التاني قالع استني امجد بيه جوا ومعاه مزه وقال اننا نقعد هنا ونحط عينا وسط راسنا وناخد بالنا
قولت ل سلمي واحنا بقي هانخلص من التيران دول ازاي
اسمعي يا سلمي انتي روحي اشغليهم واتكلمي معاهم عقبال ما
انا ادخل والحق اختي وانقذها من تحت ايده الواطي
سلمي قالتلها ماشي انا هاروح اشغلهم وانتي خشي بسرعه ومن غير ماحد ياخد باله ماشي
قولتلها ماشي يلا روحي
وراحت سلمي واتكلمت معاهم وخلت وشهم ناحيتها علشان
مش يشوفوني ورحت انا اتسحبت ودخلت
ولما دخلت لاقيت هدوم رنا مرميه علي الارض الفستان
والطرحه حتي هدومها الداخليه ودا اللي خلاني اترعب من الخوف عليها
بقلمي صابرين علاء.
انا ف اللحظة دي كنت هتجنن ولاقيت عنيا بتبكي علي اختي
وقولت يالهوي الحيوان دا عمل ايه ف اختي
يادي المصيبه وفتحت الباب بكل قوتي
واتصدمت لما شوفت المنظر
قولتلها اي دا....... انتي بتعملي ايه الله يخربيتك......
الاول بحلقت ومكنتش مصدقه اني قدامها وبعدين حسيت انها مش خايفه مني زي ماكون مش ماليه عنها
قالتلي ايه مالك في ايه انتي ايه اللي جابك هنا اصلا وبتعملي ايه
سلمي شافتها معايا نايمه ف حضن امجد
وكانت مصدومه
بقلمي صابرين علاء
امجد قام من مكانه ولبس الروب بتاعه وبصلي بوقاحه وقال ل رنا هي دي سمرا اختك...... مش حلوه خالص انتي احلي منها بكتير يابيبي
رنا قالتله مرسي يا روحي
كنت هتجنن واشد ف شعري منها بقا انا خايفه عليها واللي اخاف منه يطلع حقيقه وبمزاجها كمان
قولتلها ايه القرف دا..... انتي بتعملي ايه ياحقيره يا زباله ولسه هامد ايدي واضربها
لاقيت امجد الحيوان مسك ايدي وشدها بعيد وقالي اوعي تمدي ايدك عليها انتي فاهمه
قولتلها انتي مجنونه يارنا انتي ليه بتعملي ف نفسك كدا...... ليه الرخص دا
قالتلها بقوه امجد جوزي ومن حقنا نعمل اللي احنا عاوزيه،،،،، احنا صحيح متجوزين عرفي بس هانخليه رسمي لما اتجاوز السن القانوني
ضحكت وقولتلها وصدقتي الكلام دا مش كدا،،،،،، دا بيضحك عليكي ياهبله دا واحد وسخ مكنش لازم تثقي فيه ابدا انتي عارفه هو عمل كدا مع كام بنت قبلك
ازاي،،،، ازاي تسلمي نفسك ليه بالسهوله دي
امجد قالي لا ياسمرا انا فعلا بحب اختك وعايز اتجوزها بس في ظروف الدراسه هي
اللي منعاني انتي عارفه دي اخر سنه ليا ف الكليه وكمان رنا دي اخر سنه ليها ف الثانويه،،،،،،،
وبعدين بص علي رنا وبنظره خبث قالها بس انتي متتصوريش رنا قد ايه غاليه عندي وحبها ف قلبي كل يوم يزيد
وبعدين بصلي وغمز
فهمت انه قاصد يقولي ان اختك ف ايدي وانا اللي فزت ومش هتقدري تغيري الواقع
بسرعه اتحركت من مكاني والغضب كان ماليني، ومسكتها من شعرها وقولتلها البسي هدومك ويلا علشان نروح
ولبست وباست امجد من هنا ومن هنا وكأنه جوزها فعلا وانهم بيحبو بعض بجد
ومشين معايا
امجد مسك تلفونه وقال لواحد
انهي الموضوع وخلص عليهم ف اسرع وقت
ركبت عربيتي وسلمي روحت علي بيتها لان بيتها كان قريب
ولما كنا ف الطريق لاقينا عربيه ماشيه ورانا ومصممه انها تخبطنا فهمت ان دا حد متصلت علينا وعايز يإذينا
حاولت اهرب منه كتيير واختي رنا كانت سكرانه مش حاسه بنفسها كانت قاعده جمبي وبتفتح عنيها بالعافيه
يلا ياشباب قربنا نكمل الف عالصفحه شدو حيلكو
البيدج الاصليه الكاتبه صابرين علاء.
قولتلها رنا حطي الحزام عليكي
قالتلي لا انا مرتاحه كدا
جيت علي نفسي وفكيت الحزام بتاعي انا وبقيت اربطلها الحزام علشان كنت خايفه
عليها جدا من اننا ممكن نعمل حادثه علي الطريق من العربيه دي ف ع الاقل تكون اختتي ف امان
البيدج الاصليه الكاتبه صابرين علاء.
ولما ربطت حزام اختي ولسه هاربط حزامي انا كمان
وفجأه العربيه اتقلبت بينا والدنيا بقت ضلمه قدامي وغبت عن الوعي
بابا وماما جم بسرعه علي المستشفي ماما كانت خايفه علينا وبتدعي ربنا اننا نكون بخير و بابا طبعا كان قلقان علي اختي رنا جدا ومش حاططني في حسباته
بابا قال طمني يادكتور بنتي عامله ايه
وماما قالت والنبي يادكتور في بنتين عملو حادثه من شويه،،، هما عاملين ايه دلوقتي
الدكتور قال في بنت كانت لابسه الحزام
لما كانو ف العربيه... ودي الحمد لله اصابتها خفيفه كسر ف
الايد واحنا جبسنا اديها وكلها شهر ونفكه وتبقي كويسه
بس البنت التانيه هي اللي حالتها خطره جدا والحادثه اثرت
علي دماغها وممكن متعيش طبيعية بعد كدا
ماما اتصدمت وبكت من قبل ماتعرف مين في بناتها اللي اصابته شديده
اما بابا مسك الدكتور وقال بنتي رنا جرالها حاجه،،،،،، بنتي
رنا فين لو حصلها حاجه انا ممكن اموت
الدكتور قاله حضرتك غريب جدا انت بتفكر ف بنت واحده
بس،،، عالعموم اللي رجلها مكسوره جوا ف الاوضه دي
واللي حالتها خطر لسه ف العمليات
الدكتور سابهم ومشي وبابا جري بسرته علي الاوضه اللي انا
فيها علشان يطمن ويعرف اذا كانت دي انا ولا رنا
وكانت الصدمه
الفصل الثاني
بقلم صابرين علاء
بابا دخل اوضه رنا اختي وهي اول ماشافته قالتله بابا،،،،،، بابا الحقني شوفت،،، شوفت سمرا عملت فيا ايه،،،،،، كانت عايزه تقتلني يابابا وكل دا علشان بتحبني اكتر منها
كانت عايزه تموتني علشان تجبرك تحبها هي،،،،، طول عمرها بتكرهني،،،، طول هعمرها بتغير مني
بابا حضن رنا اختي ومفكرش فيا ابدا مفكرش ف كلام الدكتور لما قاله ان في واحده منهم حياتها ف خطر لمجرد انه اطمن علي رنا يبقي ف ستين داهيه اي حد وانا مش مهمه عنده
ماما دخلت عليهم وقالت لبابها
محمود الحقني،،،،،، سمرا دخلت ف غيبوبه من الحادثه والدكتور قال ان احتمال متفوقش منها تاني،،،،،، محمود ارجوك اتصرف.،،،،،، سفرها برا ولا اعمل اي حاجه ابوس ايدك،،،، محمود انا بنتي بتضيع في مدونةكرنفال الرويات كل ما هوا حصري وجديد فقط ابحث من.جوجل باسم مدونة كرنفال الروايات واسم الرواية اللتي ترغب في قراتهامحمود قالها انا ماليش دعوه بيها هي اللي كانت السبب ف الحادثه كانت عايزه تقتل بنتي رنا،،،،،،، ماما قالتله حرام عليك يامحمود سمرا كمان بنتك حرام عليك الحقها ابوس ايدك اعمل حاجه
بابا خرج والشر كان مابين عنيه،،،،،،
وراح عند مدير المستشفى وبدأ يتكلم معاه عن حالتي وقاله
انا عارف ان بنتي حياتها ف خطر،،،،،،
والدكتور اللي بيعالجها قال انها دخلت ف غيبوبه واحتمال تخرج منها وهي دخلت ف غيبوبه ،،،،،، وانا بقي مش عايز ترجع من الغيبوبه تاني مفهوم
المدير استغرب جدا وقاله حضرتك طلبك دا غريب اوي انا اول مره اشوف اب يطلب الطلب الغريب دا انت عايز بنتك تفضل
في الغيبوبه ومتفوقش منها ابدا
بابا قاله ومش بس كدا كمان انا عازها تفضل عايشه كدا عالاجهزه وتابع انت حالتها بنفسك
انا مستعد ادفع لحضرتك اي مبلغ انت تطلبه وحالا لو تحب،،،،،، بس انا عايزها تفضل ف الغيبوبه دي عالطول
ومتفوقش منها ابدا
المدير قاله طب وعلي ايه ما احنا نقتلها احسن بدال العذاب دا كله
بابا قاله لا انا اللي اقولك عليه تنفذه من دون نقاش،،،،،،، والا انا قادر اقفلك المستشفى دي النهارده قبل بكرا وانت عارف كويس اوي انت بتتعامل مع مين
المدير قاله لا لا وعلي ايه ياباشا انا والمستشفي بتاعتي تحت امر سعادتك
بابا رماله شيك بمبلغ كبير جدا مقابل رميتي ف المستشفى طول العمر
وقاله وهو ماشي
اسمع،،،،،، المبلغ دا هاينزل كل سنه زيه
وهايتحول ف حسابك ف البنك مفهوم
بابا مشي من عنده وهو مبسوط انه خلص مني ومش بس كدا دا كمان هدم حياتي
ياريته كان دفني بالحيا احسن من عذاب الاجهزه . . ر
لما نزل بابا وراح علشان ياخد رنا اختي
وماما،،،، ماما سألته عملت ايه يا محمود
وصلت مع الدكتور لحاجه
محمود قالها خلاص اطمني،،،،، سمرا
هاتبقي كويسه وانا وصيت عليها المدير نفسه والمستشفي كلها هاتقف علي رحل علشان تخدمها وتمرضها
ماما قالتله بجد يامحمود،،،، انا مبسوطه اوي ربنا يحنن قلبك عليها كمان وكمان
محمود خد مراته وبنته ورجع تاني الفيلا
وكان مبسوط باللي عمله وضميره كان مستريح جدا
بقيت ف المستشفى لوحدي محبوسه وسط الاجهزه وكل شويه ممرضه شكل تيجي تتطل عليا
والكل كان فاكر اني ميته اكلينكيا ومحدش ابدأ فكر ف اني ممكن اكون عايشه بقيت بسمعهم وهما بيتكلمو حواليا ونفسي اقوم واقلهم ياناس ياهو انا عايشه مامتش شيلو عني الاجهزه وادوني فرصتي ف الدنيا بس لا حياه لمن تنادي
الايام كانت بتعدي وكل يوم بيفوت كأنت سنه والسنه كأنها عمر والعمر كأنه قرن
وعدي حوالي سبع سنين وانا بين الاجهزه
وف يوم من الايام ماما جتلي وبدأت تتكلم معايا وتقولي
ازيك ياسمرا،،،،،،، ازيك يا ضنايا
يارب تكوني سمعاني وحاسه بيا وباللي عايزه اقوله،،،،،،، من ساعت مابعدتي عني وانا حياتي ادمرت مبقاش في حياه من اصله
ابوكي الشغل والصفقات واخده كل وقتع
ورنا كل يوم بحال واحيانا بتبات برا بالاسبوعين وبالشهر وانا ولا عارفه عنها اي حاجه،،،،، البيت بقا ممل وكئيب وبروح عمره كل سنه وادعيلك ياضنايا تقومي وترجعي ليا بالسلامه
كان نفسي اقولها انا ياماما سمعاكي وحاسه بيكي وحاسه بكل كلمه عايزه تقوليها،،،،،،، بقيت عماله احاول اضم ايدي علي اديها علشان تعرف انى سمعاها وفجأه ايدي اتحركت وضمت اديها
ماما فرحت اوي وحست بأمل جريت بسرعه علي برا وشافت ممرضه سألتها والنبي قوليلي علي دكتور كويس
الممرضه قالت هتلاقي دكتور ادهم
ف اول اوضه تقابلك عاليمين
جريت بسرعه من غير تفكير واول ماشافت ادهم قالت له
لو سمحت،،،،، لو سمحت يا ابني،،،، تعال معايا بسرعه
وشدت الدكتور من ايده من غير حتي ماتعرف اذا كان دا من الدكاتره اللي بيتابعو حاله بنتها ولا لا
والدكتور قال حاضر يا امي انا جاي معاكي
ادهم مشي مع امي من غير تفكير وكأن ربنا اذن ان افوق وارجع لوعيي تاني من جديد واول مادخل وشافني
ماما قالتله دي بنتي يا ابني وانا كنت قاعده جمبها من شويه وكنت ماسكه اديها ومره واحده ضغطت عليها وانا حسيت بيها صدقني
ادهم قال ف نفسه مش هي دي الحاله
دكتور عزت بنفسه بيعالجها وقال كتير انها ميته اكلينكيا بس،،،،، ازاي مامتها قالت انها عايشه وضغطت علي اديها لا اكيد الموضوع دا فيه حاجه غلط انا لازم اكشف عليها بنفسي
ادهم قال لماما لو سمحتي ياطنط استني برا علشان انا عايز اكشف عليها ولما هاطلع هاطمنك بنفسي
وادهم قرب مني واول ما بدأ يكشف عليا حسيت بشعور غريب احساس جميل اول مره احسه،،،،،،،،، اول مره احس با الامان
اول مره احس بالامل
بعد ماكشف وخلص وكلمني وقالي سمرا
انا اتأكدت من الظنون والشكوك اللي كانت جوايا،،،،، سمرا انتي عايشه مش كدا انتي دلوقتي سامعاني صح
سمرا ارجوكي ساعديني ولو حاسه بيا دلوقتي اديني اشاره اضغطي علي ايدي لو تقدري ،،،،،،
سمرا يلا ياسمرا ارجوكي اديني اي اشاره
خلي عندك اراده لو عايزه فعلا ترجعي للحياه تاني وتعيشي
قولت جوايا ايوا يا ادهم انا سامعاك وحاسه بيك،،،، ادهم ارجوك اصبر عليا انا بحاول اضغط عليك من فضلك اصبر
بقا ادهم عمال يكلمني وانا جمعت كل قوتي وضميت ايدي علي ايده علشان يعرف اني عايشه
ادهم قالي برافو عليكي ياسمرا برافو عليكي
سمرا اسمعيني انا مش هاسيبك انا هافضل،،،،،، وراكي لحد ما اطلعك من هنا
انا دلوقتي بس عرفت ليه دكتور عزت مدير المستشفى بيتابع حالتك بنفسه اكيد في حد بيكرهك وعايز يعذبك،،،،،، سمرا كوني
قويه وانا اوعدك اني هساعدك
ولما خرج برا قال لماما انا اسف يا امي بس ظنك مش ف محله،،،،،،، هي لسه حالتها زي ماهي،،،،،، ومع الاسف مافيش بإدينا حاجه نعملها
ماما قالتله ايه اللي انت بتقولو دا انت دكتور انت.،،،،، منك لله ياشيخ،،،،،،
انا لما شوفتك قولت وشك سمح وهتساعد بنتي تقوم تخرج تقولي انا اسف هي زي ماهي انت مش عايز تصدني ليه
بقولك بنتي مسكت ايدي يعني عايشه مش ميته زي مالكلو بتقولو
حرام عليك سبع سنين وهي ف الهم دا
يارب انت اللي عالم بيا اشفيلي بنتي ياارب
ادهم مشي من قدامها وف نفسه قال
انا اسف با امي كان لازم اقولك كدا
لازم اعمل كدا علشان مصلحت سمرا
راح ادهم علي اوضه المدير وكان متأكد طبعا انه شاف كل حاجه عن طريق كاميرات المراقبه اللي . حاطتها قدام غرفه
سمرا ولما دخل عنده. قاله
مساء الخير يادكتور
عزت قاله مساء الورد يا دكتور ادهم
اتفضل
ادهم قال ميرسي يادكتور،،،، والله يادكتور انت كتر خيرك انك بتستحمل النوعيات دي من المرضي واهلهم تصور انا من شويه
كنت ف مكتبي عادي جدا قاعد رايق وبشرب القهوه بتاعتي علي مزاج علشان ابدأ ورديتي وفجأه دخلت عليا ست وطلبت مني اروح معاها علشان اشوف بنتها سمرا
اللي حضرتك بتتابع حالتها
دكتور عزت قاله اممم وبعدين ايه اللي حصل
ادهم قاله مافيش ياسيدي ال ايه بتقول ان بنتها حركت اديها،،،،، روحت
بنفسي علشان اشوف حركت اديها ازاي والاقي الحاله زي ماهي ف غيبوبه وميته وعايشه زي ماهي ف العالم الافتراضي بتاعها لا بتحرك ايد ولا رجل ناس غريبه
خرجت وبقولها يا ست الكل مع الاسف بنتك زي ماهي،،،،، هي ف مستشفي واحنا نتمنى اننا نعالجه
زعقت واضايقت وصرخت ف وشي وقالتلي انا عارفه بقولك ايه انا بنتي كذا وكذا وكذا
ملحوظه الحكايه خلصت علي صفحتي تقدرو تشوفوها البيدج الاصليه الكاتبه صابرين علاء.
عزت قاله معلش يابني ليها حق دي بنتها بردو
ادهم قال انا عاذرها والله يا دكتور بس بقولك ايه،،،،، ماتخليني انا اتابع حالت بنتعا دي،،،،،،، وخاليك انت ف الحالات الخطر
انت مهما كان دكتور كبير ليك اسمك وسمعتك ومدير المستشفى كلها عيب اوي يعني انك تمسك حاله زي دي
لكن انا عادي لما اتابعها انا مهما كان لسه دكتور مبتدئ ودا اول اسبوع ليه
متنسوش تتابعوني علي صغحتي الكاتبه صابرين علاء
عزت صدق كلام ادهم ووافق علي طلبه وقاله ماشي وخلاه. يمضي علي تقرير انه
يتابع حاله سمرا ويبقي المسؤل عن علاجها
ادهم خرج من عند عزت وكان مبسوط جدا انه قدر يحقق غرضه لان هدفه نبيل ونفسه يساعد ويعالج سمرا
ومن وقتها بقي ادهم كل يوم عند سمرا وكان مهتم بيها وكل ساعه تقريبا يدخل يطمن عليها ووقف تماما علاجها اللي كان من دكتور عزت وبدأ هو اللي يعالجها
وف يوم من الايام عزت كان بيتمشي ف الطرقه ويتابع الحالات ويطل عليها بنفسه
ومره واحده خطرت ف باله سمرا وقال يبص عليها وكانت المفجأه،،،،،،،،،،،،