رواية اسيرة الفهد الفصل السادس عشر بقلم ندى احمد

رواية اسيرة الفهد الفصل الخامس عشر

رواية اسيرة الفهد


الفصل السادس عشر16

 بقلم ندى احمد 


نرمين فى التليفون: ايوة يا يوسف انت مش هتيجى 






تشوف المكان علشان تبقى تعرفه علشان تطمن عليا زى ما عمى قال 

يوسف : طبعا ان شاء الله فى أقرب وقت 

نرمين : انت وراك حاجة دلوقتى 





يوسف  : لاء بس لسه راجع من الكلية 

نرمين : خلاص تعالى اتغدى معانا و تعرف المكان 

يوسف : خلاص يا نرمين وقت تانى احسن 

نرمين : لاء يا يوسف خلاص انا هستناك وقفلت مع يوسف 

نرمين طلعت لفهد 

نرمين : فهد انا عايزاك فى مشوار ضرورى 

فهد : خير مشوار ايه 

نرمين : انا عايزة اروح اشترى حاجات  و مش عايزة اروح لوحدى لوسمحت يا فهد مش هنتاخر و بعد اصرار منها فهد نزل مع نرمين و ندى كانت مضايقة من اللى بيحصل و اول ما خرجوا فضلت تعيط و معداش كتير لاقت الباب بيخبط لاقت يوسف طلعت تجرى تلبس عباية و طرحة و نزلت تفتحله 

ندى : اهلا يا يوسف 

يوسف : الحمدلله هى نرمين فين 

ندى : نرمين و فهد راحوا مشوار و مش هيتاخروا ممكن تستنها فى الجنينة عقبال ما عملك قهوتك 

يوسف دخل و قعد فى الجنينة و ندى دخلت تجهز القهوة 

فى العربية نرمين و فهد 

نرمين بعد ما اتأكدت انى كده يوسف يكون وصل : فهد ايه ده انا نسيت حاجة مهمة فى البيت لف وارجع بسرعة 

فهد : اللهم طولك يا روح ماشى يا نرمين 

فى البيت عند ندى 

ندى خرجت تقدم القهوة ليوسف و يوسف كان سرحان و مكنش مركز وقع فنجان القهوة على ايدها ندى صرخت و يوسف 






تلقائلى مسك ايدها و عمال يعتذر كل ده بيحصل فى دخول فهد و نرمين 

فهد اول ما شاف يوسف ماسك ايد ندى و بينفخ فيها راح عليهم زى المجنون و راح شد ايد ندى من يوسف 

فهد : انت بتعمل ايه 

يوسف : انا اسف القهوة وقعت بالغلط 

نرمين : ازيك يا يوسف يلا علشان نتغدى سوا

كلهم قاعدوا يا تغدوا 

يوسف : تسلم ايدك يا مدام ندى انا عمرى ما اكلت اكل بالحلوة ديه استأذن انا و شكرا مرة تانية يا مدام ندى و اسف على القهوة 

فهد من الغيرة راح *حضنها قدامهم و مسكها بتملك جدا 

ندى : العفو و محصلش حاجة كبيرة علشان تعتذر عادى ولا يهمك 

يوسف ماشى فهد مكنش قادر و على آخره من يوسف و مش طايق حد 

فهد طلع الأوضة و ندى حست انه متغير و فى حاجة طلعت وراه كل ده و نرمين مبسوطة انها ادرت تدخل الشك لقلب فهد و هو ده اللى كانت عايزه

فى الأوضة 

ندى لاقت فهد مكسر الأوضة و قاعد عينه حمرا و متعصب 

ندى بخوف : ف فه  فهد 

فهد مسكها جامد : ازاى كنتى قاعدة معاه لوحدكم و انتى عارفة ان مفيش حد فى البيت ازاى تسمحى له انه يدخل و لا كمان كان 





ماسك ايدك يا هانم  و لا انتى شكلك بتحبى نظرة الإعجاب اللى فى عينه ليكى 

ندى : يا فهد انا دخلته علشان انتو قولتوا انكم جايين بسرعة و القهوة وقعت عليا فى الوقت اللى انت دخلت فيه و انا كنت هشد ايدى منه بس انت دخلت علينا بسرعة 

فهد : اه المفروض كنت استنى لما يدخل معاكى البيت علشان يعرف يمسك ايدك براحته و مسك اديها اللى فيها الحرق

ندى صرخت و حاولت تتماسك : انا مسمحلكش تقولى كده انا عارفة حدودى كويس و سيب ايدى بتوجعنى 

فهد : اه فعلا اسيبها علشان انا مش بعرف انفخ فيها زى يوسف لا يا ندى انتى ملكى كل حاجة فيكى ملكى و مسمحش لحد يبصلك بعينه مش يقعد  معاكى و يمسك ايدك 

ندى : فى ايه يا فهد انت بتعملنى كده ليه انت مش واثق فيا 

فهد : انا واثق فيكى بس مش واثق فيه و انا حذرتك قبل كده انى مشفكيش واقفة معه و لا مع غيره 

ندى : انا اسفة يا فهد انى دخلته بس انا مكنتش اقصد و بعدين هو قالى ان  نرمين اتصلت بيه انه يجى و انا اتحرجت انى ارجعه 

فهد سابها و خرج البلكونة 






ندى : انا اسفة بقى خلاص والله مش هتكرر تانى ابدا 

فهد : لا كرريها تانى علشان ساعتها مش هيكون فى تانى و ابعدى عنى علشان انا متعصب و على أخرى و ممكن اذيكى 

ندى : لا مش هبعد 

فهد لف لها و *باسها بغل و شالها و حطها على السرير و هى حاولت تبعده مقدرتش و استسلمت ليه 

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

عند تقى و على و كانوا خارجين يتفسحوا 

تقى : على انت ممكن تسبنى فى يوم من الايام 

على : ايه اللى انتى بتقوليه ده لاء طبعا يا تقى ده انا مصدقت لاقيتك و خلاص فرحنا بعد كام شهر 

تقى : على انا عايزة اعترفلك بحاجة 

على : فى ايه يا تقى قلقتينى 

تقى بتوتر : انا رحت للدكتورة و قالتلى ان انا نسب الحمل عندى ضعيفة و كملت بعياط انا كنت عايزة اقولك بس كل مرة كنت 






بخاف و انا مش عايزة اخبى عليك حاجة و انت ليك كل الحرية يا على فى قرارك و قامت علشان تمشى و هى بتعيط و على قاعد مصدوم مش عارف يفكر و كانه حد رش عليه مايه ساقعة و عقبال ما قام يشوف تقى كانت اختفت

رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد 

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

فى مكتب معتز 

(سكرتيرة معتز ميرا عندها ٢٤ سنة تربطها *علاقة غير شريفة مع معتز ) 

معتز : مالك النهاردة قالبة وشك ليه 

ميرا : و حضرتك بتسأل ليه انت ليك عندى شغل وبس

معتز : شغل وبس 

ميرا : مش انت اللى بعدت و روحت خطبت و سبتينى روح بقى اشبع بخطبتك 

معتز : خطبتى ايه ده انتى اللى  بتفهمينى و مريحانى ده انا خاطبها علشان اخلص من الصداع اللى عملهولى اهلى على الجواز 

ميرا : يعنى انت مش بتحبها 

معتز : ملكيش دعوة انا حر و متساليش حاجة عنها تانى و بعدين احنا هنقضى الوقت كله نتكلم عنها ولا ايه و راح قعدها على *رجله 

ميرا : ابعد لحد يشوفنا 

معتز : انتى ليه محسسانى انها اول مرة و قرب من ميرا و بدا يبو*سها 

التليفون رن كانت ملك 

معتز بعد ميرا عنه و رد 






معتز و ميرا على * رجله: الو يا ملاكى

ملك : ازيك يا معتز انا كنت عايزة اكلمك معك فى موضوع مهم 

معتز : قولى يا حبيتى

ملك : مش هينفع على الموبيل ممكن نتقابل فى اى كافية 





معتز : تمام و اتفقوا على المكان و قفل معاها 

ميرا : كانت عايزة منك ايه ديه 

معتز *مسكها من شعرها : قولتلك ملكيش دعوة و متساليش فى اللى 





ميخصكيش و بعدين لما تتكلمي عنه تتكلمي باحترام ماشى يا حلوة و خرج 


تعليقات



<>