أخر الاخبار

رواية عشقت منقذي الفصل الثلاثون

رواية عشقت منقذي الفصل الثلاثون


 رواية عشقت منقذي 

الفصل الثلاثون 

بقلم ياسمين سامي


الدكتور:أنا آسف يازين باشا مقدرتش اعمل اكتر من كده البقاء لله أدهم باشا مات

في غرفه ما بالمشفي

عشق فوقي ياعشق 






فتحت عشق عيونها ببطء تود الصراخ ولكن لاتستطيع وكأن أحد يطبق علي صدرها

تود أن تبكي وتبكي لكن كيف وكأن الدموع تجمدت في عينها






نظرت عشق لامها لتجدها هيا من توقظها وتجد نفسها نائمه مكانها من الامس 

عشق تذكرت هنا ماحدث لقد جلست هنا تبكي






 وتدعوا الله أن لايصيب أدهم اي مكروه لقد نامت وهيا تفكر به نامت من تعبها ودموعها 






فما كان من أمها الا ان تركتها نائمه لتهدأ وترتاح قليلا 









لكن أيقظتها عندما سمعت أنينها وهيا نائمه تكلم نفسها وكأنها في كابوس وتصارع لتقوم منه

ابتدت عشق في استيعاب ماحدث قامت بضعف من مكانها تنظر حولها ورسمت علي وجهها ابتسامه بلهاء وفتحت فمها لتخرج منه الكلمات بصعوبه وكأنها خائفه أن تخبرها والدتها أن ماحدث حقيقي وليس بحلم كما تمنت

عشق :م ماما

الأم:وهيا تساعدها لتقوم قومي ياحبيبتي قومي اتبهدلتي كتير اوي ياعشق  حتي الشويه اللي قولت أسيبك تنامي فيهم الكوابيس مش سيباكي ف حالك

ابتدت ابتسامه عشق تكبر

عشق:كوابيس هو أنا ونظرت حولها أنا كنت بحلم صح

أدهم لسه عايش صح

الام :حرام عليكي يبنتي هتموتيه ليه  أدهم الحمد لله بقي كويس وزي الفل

عشق بصدمه لم تستوعب ماقالته امها :بجد يعني يعني هو فاق يعني أدهم ماماتش  

الام :لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يارب البت اتجننت ولا ايه

حضنت عشق امها وباستها وخرجت جري علي آدم ملقتش زين ولا حد سألت الممرضه عليهم

الممرضه :أدهم باشا أتنقل لأوضته وهما دلوقتي عنده 

عشق بفرحه :بجد طيب اوضته فين

وقفت عشق قدام باب الاوضه فتحت الباب ببطء

شافت أدهم وهو نايم ع السرير وهما كلهم حواليه

فضلت واقفه بعيد تبص عليه من غير ماحد ياخد باله

حطت ايدها علي قلبها لما شافته بيضحك كأن الروح ردت فيها تاني

زين:حمدالله علي سلامتك يا أدهم شد حيلك كده عشان وراك شغل قد كده في الشركه

شمس :شغل ايه بس يا زين دلوقتي هو ف ايه ولا ف ايه اهم حاجه نطمن عليه ويقوملنا بالسلامه وطز ف اي حاجه تانيه وهيا تمسك يده وتربت عليها بحنان ليبتسم لها أدهم حبببتي انتي ربنا مايحرمني منك أبدا 

شمس :ولا منك يارب يا أدهومي

حزنت عشق بشده عند رؤيتها لهذا فهيا تظن ان شمس هيا حبيبته او زوجته لاتدري لكنها تأكدت من شكوكها عندما رأت ذلك







رحيم: ياعم قوم بقي انتا هتعملنا فيها تعبان بقي ومش قادر وانتا زي القطط بسبع أرواح

أدهم :وهو يخمس في وشه اعتبر ده قر ولا حسد 

رحيم :الاتنين

ابتسمت عشق والتفتت لتخرج لكن اوقفتها شمس

شمس :عشق 

التفتت عشق مره أخري بعدما مسحت دموعها ونظرت لهم بإبتسامه ودخلت 

نظرت لأدهم بعيون تملأؤها الدموع والخوف عليه

عشق:حمدالله علي سلامتك أنا آسفه اووي والله انا عارفه ان انا السبب في اللي حصلك  بس كان غصب عني والله

وبكت

ليتحرك ادهم من مكانه عندما رأي دموعها يريد القيام

أدهم بألم: اااه زين ورحيم ساعدوه

رحيم وهو بيقومه بهمس :ياعم اتقل شويه المفروض ان انتا تعبان ولسه واخد مطوه ف بطنك اسبك الدور شويه مش كده

‏أدهم : ياعم سيبني ف حالي بقي وروح شوف شغلك ماينفعش الشركه تفضل لوحدها كده

‏رحيم :بقي كده وتركه من يده ليتالم ادهم وهو يضحك ويسنده زين

زين :رحيم معاه حق براحتك علي نفسك شويه انتا كنت لسه امبارح حالتك خطيره ومحتاج نقل دم الوقتي اما شفتها خفيت واتنحنحت 

ادهم :بعدما جلس نصف جلسه ورضع زين وراءه المسند 

بقولك إيه يازين انتا كمان وراك شغل ومسؤليه كبيره اوي 

ولا انتا اتلبخت فيا ونسيت يلا روح دور ع الهانم بتاعتك 

زين تلاشت بسمته تدريجيا عندما تذكرها مكنش ينفع أسيبك من غير ما أتطمن عليك لكن انتا دلوقتي بقيت زي القرد اهو ماتزعلش بقي لو انشغلت عنك يلا بينا يارحيم ولا لسه قاعد 

رحيم :لاا اقعد فين ده حتي يبقي شكلها وحش أوي 

انتا عاوزه يقوم يضربني ولا ايه 

والتفت لأدهم بعد ما مشي خطوتين وغمز له خد بالك من نفسك ومن الجرح اوعي تتشاقي وتعمل فيها بطل زي إمبارح 

ادهم :اقوم بس من تعبي وأفوقلك وشوف انا هعمل فيك ايه بقولك







رحيم اقترب منه :ها اقول ياقلب رحيم تحب اجبلك اثنين لمون يروقوا الجو ولا تحب اجبلك بوكيه ورد يعمل جو رومانسي وكده

أدهم:لااحب تسلملي علي رفيف ها السكرتيره بتاعتي سابقا وياريت لو تاخدلها بوكيه الورد اللي هتجبهولي ده بس تقولها انه مني  

رحيم بغضب وغيره يحاول إخفاؤها وهو يجز علي أسنانه  بس كده الله يسلمك يا اخويا حتي وانتا تعبان قلبك مع السكرتيره بتاعتك قد ايه انتا حنين  وقلبك كبير

كان ادهم يعلم أنه يقصد بكلامه هذا عشق 

لكن هيا لاتعلم ذلك وقد تأخذ موقفا منه مره اخري

أدهم :طيب بالسلامه انتا بقي يارحيم عشان الزياره انتهت ياخويا والدكتور مانعني من الكلام الكتير زي ما انتا شايف كده 

ضحك الجميع علي أدهم وخفه ظله حتي وهو مريض لاينفك عن الهزار والضحك

رحيم :اه منا واخد بالي سلام ياقلب اخوك ربنا معاك 

لا إله إلا الله 

ادهم بغيظ :محمد رسول الله يارحيم

ترك زين ورحيم المكان

بينما نظرت شمس لأدهم وعشق وهما يتبادلان نظرات العتاب والإشتياق من دون اي كلمه

شمس :شكلي بقي وحش اووي وقامت من مكانها

شمس :طيب يادومي وغمزتله انا بره اهو لو احتجت حاجه متناديش عليا  عشق معاك اهي

نظرت لها عشق بصدمه لاتفهم مايحدث كيف تتركهم وحدهم وتقول مثل هذا الكلام

‏عشق لنفسها:بصوت واطي شكلك كنتي عايشه ف امريكا وواخده علي كده انتي كمان

‏ادهم :بتقولي حاجه يا عشق

‏عشق اقتربت منه بخوف عليه وجلست علي كرسي بجواره انتا كويس انا مش عارفه اقولك ايه صدقني مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل انا 

‏أدهم وهو ينظر لعيونها  بإشتياق:هششش وامسك بيدها ماتقوليش حاجه زين حكالي علي كل حاجه

ابتسمت عشق وهيا تنظر له هيا الاخري بإشتياق 

ادهم :بتبصيلي كده ليه 








عشق : سحبت يدها من يده احم احم مفيش

ادهم : كنتي خايفه عليا

عشق: كنت هموت من الخو قطعت كلامها عندما تذكرت شمس 

ادهم :سكتي ليه اتكلمي بقي بطلي تقل عليا

عشق:انا لازم امشي عشان اطمن علي بابا حمدالله علي سلامتك

قامت من مكانها ليمسك ادهم بيدها ويوقفها

ادهم :انتي مصممه تبعديني عنك ليه

عشق :عشان ماينفعش انا وانتا مختلفين تماما كل واحد فينا عكس التاني وطريقك غير طريقي

ادهم:ترك يدها بحزن طريقك مع ياسين باشا صح

عشق بغضب بداخلها منه فهو مازال يظن انها علي اتفاق معه 

اي شخص مكانه سيراها تخرج من بيته بوقت متاخر تحمل حقيبه من النقود سيظن ذلك

عشق بهدوء تصطنعه: حمدالله علي سلامتك يا ادهم باشا 

وشكرا علي وقفتك جمبي 

ادهم بغيظ منها:شكرا علي ايه ده واجب عليا أعتقد اي واحده غيرك كنت هدافع عنها برضوا

عشق بإبتسامه غيظ وغضب فقد نجح في إثاره غيرتها بالفعل 

عشق:اه منا عارفه اصلك قلبك كبير أوي بيساعي من الحبايب الف عن إذنك

تركته عشق ورحلت في حيره لايفهم معني كلامها وماذا تقصد به

خرجت من عنده لتقفل شمس الهاتف مع عزيز الذي كان يطمأن عليها وحكت له ماحدث

شمس :عشق

وقفت عشق مكانها :نعم 

شمس :سيبتي ادهم ليه لوحده لحقتي تتطمني عليه وغمزتها  في كتفها 

عشق نظرت لكتفها بإستغراب ونظرت لها مره أخرى 

ايه الست دي إيزي إيزي يعني مفيش اي حياء كده خالص 







شمس :بتقولي ايه سمعيني


عشق:لا ابدا مابقولش حاجه انا اطمنت علي ادهم باشا واهو عندك اهو اشبعي بيه  ق قصدي خليكي معاه انتي


شمس:بس هو محتاجلك انتي تكوني جمبه اكتر مني وبعدين انا كمان كنت هنا امبارح تعبانه ومحتاجه اروح ارتاح شويه ومش  هطمن عليه الا وهو معاكي


عشق بغضب منها:انتي ازاي كده بجد ايه كميه البرود اللي انتي فيها دي هو انتي مبتغيريش عليه خالص للدرجه دي واثقه فيه 

شمس بإستغراب :اه واثقه فيه ومش بغير عليه ولا حاجه هغير عليه ليه ومن مين 

عشق بغيظ منها : وهيا تقلدها اومال كان من شويه يا أدهومي يا دومي وسايقه في المحن قدامه طب علي فكره بقي أدهم بتاع بنات وعينه زايغه وكان ماسك ايدي من شويه

يلا بقي روحي اتخانقي معاه وفشكلي عشان انتي اصلا ماتستهليهوش

شمس انفجرت في الضحك علي عشق وكلامها فقد فهمت ماتقصده

شمس :بعد وصله من الضحك المستمر اااه الله يخربيت شيطانك ياعشق ده انتي نكته

علي فكره بقي انا بحب ادهم واوي كمان انتي عارفه ليه 

احب اعرفك بنفسي الاول انا شمس العابدين

وأدهم يبقي اخويا زي زين بالظبط شمس العابدين وادهم العابدين 

كانت عشق في موقف لاتحسد عليه كأن أحدا قد سكب دلو ماء باردا علي جسدها  

يعني انتي وادهم 







شمس : وهيا تمسك يدها ايوه انا وأدهم ولاد عم واخوات وعلي فكره بقي أدهم بيحبك اوووي وبيعشقك كمان بيتهيألي لو كان حد غيرك في الموقف ده مكنش هيجري ينقذه من غير مايفكر في نفسه

عشق وهيا تحتضنها بشده :والله ده انا اللي بحبك وبعشق امك كمان هاتي بوسه

شمس بضحك عليها : ماشي ياعم الغيور انتا هسيبه معاكي ساعتين بس واجيلك تاني مش هوصيكي عليه

عشق :عيييب ده في عنيا الاتنين

شمس :انتي هتقوليلي من الحق هو باباكي عامل اي دلوقتي 

عشق:الحمد لله بقي أحسن زين باشا كتر خيره بعت امبارح جاب الحقنه وخدها مش عارفه اودي جمايله دي فين والله

شمس :ماتقوليش كده ده واجب علينا

عشق:والله انتي  عسل وسكر كده وانا شكلي كده أتسرعت وظلمتك

الحمد لله ان طلعتي لزين باشا ومطلعتيش لابن عمك

شمس :علي فكره أدهم طيب اووي والله واطيب من زين كمان انا يعتبر ادهم يعرف عني حاجات كتير زين مايعرفهاش 

بكره اما نبقي اصحاب كده ونشوف بعض علي طول هبقي احكيلك علي كل حاجه

عشق:نبقي أصحاب ماشي بس هنشوف بعض كتير ليه انتي ناويه تشتغلي في الشركه معاهم بس أنا سيبتها بقي علي فكره

احم قصدي ابن عمك اللي واخد مطوه جوه ده هو السبب اني اطرد منها

شمس:هههه شركه ايه بس ده انتي حكايه وانا مش فايقه خالص دلوقتي هشوفك بعدين ماشي

عشق :ماشي 








شمس:خلي بالك من أدهم واتوصي بيه شويه ها بلاش تتقلي عليه أكتر من كده الواد كان هيروح فيها بسببك


عشق :لا بعد الشر عليه قصدي ربنا يستر ان شاء الله وألف ألف مبروك وربنا يتمم علي خير بإذن الله 


شمس :ههههههه بتفكريني بنفسي اما اكون في موقف محرج ومش عارفه ارد عليه بقعد ألبخ في الكلام زيك كده بالظبط


عشق :ما أنتوا اللي عيله تلبخ أصلا هههه مش انتي قصدي علي أدهم بس

شمس :وهيا تغمزها اممم يابكاشه بقي ادهم  برضوا ده انتي كنتي هتموتي عليه امبارح 

عشق :هيييه انا محصلش  امتي ده ده انا كنت بس خايفه عليه يجراله حاجه ويروح فيها بسببي وتحبسوني وشبابي يضيع هدر

شمس:ياحفيظ خلاص خلاص اسكتي انا ماشيه ايه ده 

خزان تفاؤل اتفتح ف وشي ع الصبح 

تركتها شمس وغادرت  لتنط عشق مكانها من الفرحه مما سمعته 

عشق لنفسها:ايه الهبل اللي انا بعمله ده انا فرحانه ليه كده

مش ده اللي كان لسه امبارح عدوي اللدود  ومكناش بنطيق بعض الوقتي اما كان هيموت وهو بيدافع عني اكتشفت اني بحبه وبعدين لا حتي لو بحبه وبموت فيه ماينفعش كفايه اللي عمله فيا في الشركه اتهمني وبهدلني قدام كل الموجودين وخلاهم يصدقوا اني واحده خاينه أنا اتطمنت عليه خلاص ومعدش ليا دعوه بيه بعد كده 

وقفت مكانها مره اخري

عشق:ده ايه الغلب ده بس ياربي انا لسه قايله لأخته ان هخلي بالي منه لما تيجي هسيبه لوحده ازاي بس








وبعدين هو عنده الممرضات  لو احتاج حاجه يقولهم وانا مالي انا 

‏وقفت مره اخري

‏يوووه افرض واحده فيهم اعجبت بيه وفضلت تتمحلسله عشان توقعه فيها منا عارفه بنات اليومين دول الواحده تخاف تمشي جمبهم 


بعد عشر دقائق

كان زين ورحيم في السياره يتجهون لمكان ما

زين :مش هتقولي بقي سيبت الشغل وخليتني سيبت اللي ورايا وراحين علي فين

رحيم :هتعرف دلوقتي حالا

زين :رحيم انا مبحبش المفجأت وانتا عارف علي الله تكون حاجه مفيده اللي عطلتني علشانها

رحيم :مش يمكن الحاجه دي تساعدك انك توصلها بسهوله زين بلهفه :قصدك غرام

رحيم : هو في غيرها انتا عاوز توصله

خلاص وصلنا اهو

نزل زين ورحيم من السياره ليجد أحد الحراس المكلفين بالوقوف تحت بيت غرام وحراسته  وإخبار زين  لو جد شئ

زين ذهب إليه مسرعا :ايه اللي جابك في اخبار جديده عرفتوا حاجه عن غرام

الحارس:للأسف لا

زين بغضب:أومال ايه اللي جابك انطق

رحيم :اهدي بس يازين خليه يقول اللي عنده

الحارس:الحقيقه أدهم باشا كان مكلفني ان اخلي بالي من عاصم لو شفته او لو حد من اللي معايا عرف عنه حاجه أبلغه علي طول

رحيم :طب وعرفتوا عنه حاجه 







الحارس لأ

زين:اللهم طولك ياروح

الحارس :من فتره لما عاصم جه يسأل عن الآنسه غرام ومعرفش يوصل مني  لحاجه 

شفته بعدها واقف مع واحد من زمايلي واتكلموا شويه مع بعض مخدتش ف بالي الصراحه كانوا بيتكلموا عن ايه

بس انا متأكد ان الموضوع ليه علاقه بغرام وبص لزين قصدي الآنسه غرام 

زين :وانتا ايه اللي خلاك متأكد اووي كده

الحارس :زميلنا ده لسه جديد معانا ميعرفش سعاتك كويس ظروفه كانت صعبه جدا وكان عنده بنت صغيره تعبانه ومحتاجه عمليه عشان كده اتوسطله عند عاصم ان يشغله

بس بعد كده لقيته اتغير 180 درجه ساب الشغل وقال ان معدش محتاجه  وكمان بنته عملت العمليه وظروفه اتغيرت تماما للأحسن.

قصدك  ان هو كان متفق مع عاصم وكان شغال لحسابه

الحارس:بالظبط كده والعز اللي ظهر عليه فجاه ده أكيد عاصم السبب فيه

رحيم :بسرعه نلاقيه فين الوقتي 

الحارس:بصراحه معرفش بس انا معايا رقمه ممكن توصلوله عن طريقه

أخرج زين هاتفه بسرعه ليتصل علي الرقم ليجد رساله من رقم عاصم 

زين بأستغراب لرحيم :ده عاصم باعتلي رساله

رحيم :افتحها بسرعه

قراها زين بصدمه والدموع في عينيه: ويهمس غرااام

‏غرام يارحيم غرام هيا اللي باعته الرساله من علي موبايله يعني هيا كويسه والحيوان ده لسه مأذهاش

‏رحيم بتفكير قد اخذ الهاتف من يده بيت حواليه شجر وغابه فين ده

زين :معرفش معرفش حاول الإتصال برقم عاصم لكن لايوجد تغطيه الهاتف مغلق انا لازم اكلم ياسر دلوقتي حالا يمكن يقدر يفيدني

اخذ رحيم الرقم من الحارس ليتصل هو بالحارس الآخر ولكن لايوجد رد

رحيم لزين :مبيردش الظاهر كده انه غير رقمه او خايف يرد







زين :اديني الرقم حاول الاتصال هو الاخر لكن لايوجد رد  زين بغضب مفيش حد بيرد يارحيم

ليقطع كلامه صوت أنثوي ناعم عندما رات زين باشا المتصل تأكدت من انه شغل مهم لزوجها  فهيا لاتعرف حقيقه مافعل هو اخبرها انه انقذ حياه رئيسه في العمل وأعطاه مكاقأه كبيره علي ذلك حاولت ايقاظه من نومه ولكن لافائده

ألو

زين الو أيوه حضرتك  انا كنت عاوز اكلم ونظر للحارس ليخبره اسمه

الحقيقه هو نايم دلوقتي مين حضرتك

‏زين :أنا موظف في شركه العالميه للاستيراد والتصدير 

وكنت حابب أبلغ سعاته ان الشركه حبت تعينه المدير الرئيسي ليها ممكن حضرتك تبلغيني العنوان عشان اجي لسعاته ابلغه بتفسي ونمضي العقود

الزوجه بفرحه :بجد ربنا يفرحك يارب

زين:تسلمي يافندم العنوان ايه حضرتك وهو يشير لرحيم ليركب السياره هو الاخر أ أيوه تمام تمام نص ساعه ونكون عند حضرتك

الزوجه بإستغراب:مش المفروض انكوا تكونوا عارفين عنوانه وبعدين هتعينوه مدير بناء علي ايه اشمعنا هو يعني ده حتي مفيش معاه علام عالي ولا حاجه

زين :دي اخر اهتماماتنا يافندم اهم حاجه عندنا الاخلاق والمصداقيه والضمير أهم حاجه الضميرر يافندم وزوج حضرتك ماشاء الله عليه ماتوصاش وعض الايد اللي اتمدتله

الزوجه :مش فاهمه عضها ازاي يعني ههههه حضرتك اكيد بتهزر دمك خفيف علي فكره

زين هههههه شكرا يافندم اكيد طبعا بهزر ده الباشا علي دماغي من فوق بس أنا طالب من حضرتك طلب

الزوجه :اتفضل

زين :ياريت متعرفيش الباشا ان انا كلمتك اصل انا عاوز اعملهاله مفجأه ده هيفرح اوووي لما يشوفني

الزوجه بفرحه وطت صوتها: ماتقلقش مش هقوله يلا ماتتاخروش قبل مايصحي وينزل

زين :لا ينزل فين حاولي تعطليه علي قد ماتقدري نص ساعه لأ ربع ساعه وأكون عند حضرتك سلام

زين لرحيم بسرررعه زود السرعه 








رحيم :هزود ايه اكتر من كده  اهدي بس يازين وان شاء الله هتعرف توصلها انا متأكد من كده

رن زين علي صديقه الظابط مره اخري ليعطيه العنوان ليقابله هناك فقد كان هو الاخر تحرك من مكانه وفي الطريق ليقابل زين ليغير وجهته للعنوان الاخر

استيقظ الرجل ليجد الهاتف في يد زوجته تمسكه وتائهه بفرحه تتخيل زوجها والمنصب الذي سيتولاه

الزوج بنعاس فتح الثلاجه ليأخذ منها زجاجه ماء وهو ينظر لها بإستغراب 

مالك ماسكه الموبايل ومتنحه كده ليه حد اتصل عليا وانا نايم

ترد الزوجه بسرعه :ها اه قصدي لا

انزل الزجاجه من علي فمه ونظر لها مجددا اه ولالأ ومالك كده مش علي بعضك ليه

الزوجه:مالي ما انا كويسه اهو احضرلك تفطر

لا انا نازل ورايا مشوار شغل مهم  ولازم انجزه الأول جهزي الغدا على ما اجي 

الزوجه :لاااا غدا ايه انتا لازم تفطر ماينفعش تنزل كده

ادخل انتا خدلك دش وهتلاقي أحلي فطار مجهزهولك بإيديا دول وهيا تدفعه للحمام يلا يلا خد رراحتك ع الاخر واستجم كدا عشان تبقي فايق في المقابله بتاع انهارده 

الرجل بصدمه من زوجته :مقابله اي وفطار ايه من امتي وهيا بتجهزلي الفطار الوليه دي أكيد اتجننت يا إما أنا اللي لسه نايم وبحلم

خرج الزوج من حمامه بعد عشر دقائق ليجد فطار مهولا ينتظره

اش اش اي الحلاوه دي كلها من امتي الكلام ده

الزوجه :من انهارده وكل يوم من ده 

‏لا انتي اكيد تعبانه يا حصلك حاجه ف عقلك

‏تعالا بس ادخل البس كده وظبط نفسك وبعدين تبقي  تفطر








‏ قامت بإخراج أشيك بدله له وساعدته في إرتدائها وسط نظراته لها بإستغراب

‏انتي متأكده انك كويسه مش تعبانه انهارده ولا حاجه

‏الزوجه :كويسه جداا أول يوم اكون كويسه كده انهارده

‏اخيرا ربنا هيفتحها عليك وتشتغل بدل قعدتك لما صرفت الفلوس 

‏الزوج :اشتغل فين مش فاهم ايه التخاريف اللي بتقوليها ع الصبح دي

‏يووه اسكت يالساني دي مفجأه تعالا بس أفطر وبعدين هفهمك علي كل حاجه

‏اديني اهو يستي فطرت فهميني بقي اي الحكايه واي سبب التغير المفاجئ ده فطار وبدله هو في اي بالظبط ‏الزوجه :اصبر بس زمانهم علي وصول وانتا هتفهم منهم كل حاجه بس بقولك اي اوعي تبين قدامهم انك تعرف حاجه عوزاك تتفاجئ كده وتتنك عليهم شويه مش توافق علي طول كأنك ماصدقت

‏الزوج بغضب وصوت عالي:انتي هتفهميني في ايه بالظبط ولا هتفضلي تتكلمي بالألغاز كده كتير

‏الزوجه بخوف :في في واحد رن عليك من شويه بيقول ان جايبلك شغل مهم في شركه كبيره وهيشغلوك مدير فيها 

‏الزوج بإستغراب مدير ايه وشركه ايه وازاي تردي علي موبايلي اصلا من غير ماتعرفيني

‏الزوجه بخوف بعدما امسكها من يدها منا صحيتك كتير انتا اللي مردتش تقوم وبعدين اما لقيت مكتوب زين باشا قلت اكيد حد مهم ماينفعش يرن كل الرن ده  ومنردش عليه واهو طلع حاجه مهمه اهو وجايبلك شغل

‏الزوج بصدمه لم يستوعب ماقالته ق قولتي مين ز زين باشا  انتي اتجننتي ازاي تردي عليه ازاااي انهال عليها ضربا بالاقلام علي وجهها ليه ليه يا أغبي إنسانه شوفتها ف حياتي 

امسكها من شعرها قالك ايه تاني انطقي 

الزوجه ببكاء قالي ان جاي يعمل معاك مقابله وطلب عنوانك واديتهوله غبيه عشان غبيه دفعها من يده بغضب لتسقط علي الأرض وهيا تبكي بحرقه علي حالتا واهانته لها المتكرره التي ظنت انها ستزول عندما تغير بهم الحال وأصبح معهم المال الكافي لمعيشتهم لكن ظلت كما هيا وظل كما هو هيا العبده المهانه وهو الرجل يفعل ماشاء هيا تتحمل من أجل أولادها وهو يتجمل من أجل غيرها







دفعها علي الارض بغضب حسابك معايا بعدين 

جري مسرعا ليفتح الباب ليهرب قبل أن يأتي زين إليه ويحدث مالايحمد عقباه لكن توقف مكانه بصدمه


بعد تلت ساعه من سرعه رحيم المهوله التي كادت ان تتسبب له هو وزين في العديد من الحوادث وصلوا أخيرا إلي العنوان المطلوب نزل زين مسرعا وصعد للشقه الموجوده في عماره في حي راقي نوعا ما

وقف زين امام الشقه ليجد الباب يفتح امامه ويخرج منه الرجل المطلوب وهو غاضب ويجري ليصطدم به ويرجع للخلف قليلا بصدمه ز زين باشا أنا أنا معرفش أي حاجه عن عاصم  صدقني أنا معرفش هو خاطف غرام فين

ابتسم زين :بس أنا مسألتكش واتبع كلامه بلكمه شديده 

تحمل غضبا كبيرا منه ومن فعلته أسقطته أرضا لتجري زوجته عليه بصدمه وتنظر لزين

حرام عليك انتا مين وعاوز منه ايه

تجاهلها زين 

وقام بسحبه ليوقفه مره اخري مكانه ويقوم بلكمه مره اخري ويسقطه علي الكرسي الموجود خلفه 

رجعت الزوجه للوراء وهيا تبكي وتضع يدها علي فمها لكي لايخرج أولادها من غرفتهم عند سماع صوتها

نزل زين لمستواه ع الكرسي وقام بمسكه من رقبته بشده ورفعه منها ليقف امامه لتصرخ الزوجه عندما رات وجه زوجها احمر بشده ولا يستطبع التنفس او الحراك حتي

هجمت علي زين تضربه علي كتفه بشده ليدفعها زين بعيدا لتقع علي الكرسي الموجود خلفها وتلاحظ الفازه الموجوده بجانبها فتمسكها لتضرب راسه بها مدافعه عن زوجها مهما فعل فهو في الاخر أب لأولادها حتي ولو لم يكن زوج جيد

أمسك رحيم بيدها علي اخر لحظه ورمي منها الفازه لتقع مكسوره علي الارض

رحيم وهو يخلص الرجل من يد زين 

‏زين سيبه انتا كده هتموته ماتخليش الغضب يعمي عنيك كده عمرك ماهتوصل لغرام وهتودي نفسك ف ستين داهيه

‏ تركه زين من يده ليقع ع الأرض ويكح بشده ويأخذ نفسا وكأن الررح ردت إليه اقتربت منه زوجته وهيا تبكي لتطمئن عليه ليدفعها زين بعيدا عنه  ويساله غرام فين 








‏الرجل وهو ياخذ نفسه بصعوبه :م معرفش

‏زين وهو يجز علي أسنانه ويضغط علي صدره بقدمه ويكرر سؤاله غراام فين واعتبر ده اخر سؤال هسألهولك

الرجل :قلتلك معرفش ولو عاوز تقتلني اقتلني وريحني

رفع زين مسدسه بدون تفكير وصوبه إليه وضغط علي الزناد لتخرج منه طلقه هزت ارجاء المكان  صرخت الزوجه ووقعت علي زوجها وحضنته لتحميه لكن رحيم كان أسرع منها ورفع يد زين في الوقت المناسب لتخرج الرصاصه في سقف  البيت وليس علي الرجل 

رحيم :زين انتا كده هتودي نفسك ف داهيه ومش هتوصل لحاجه اهدي يا زين مش كده حاول أخذ المسدس من يده لكن بدون جدوي

رفعه زين مره أخري في وجهه لو منطقتش حالا اشاهد علي نفسك وأشار علي زوجته وعليها هيا كمان لو مبعدتش عنك

الزوجه :لا ابوس ايدك ماتقتلوش اكلم قولهم فين اللي بيدوروا عليها عملت ف نفسك وفينا ليه كده

نظر الرجل لزين ووضع وجهه في الأرض  بحزن وحسره  صدقني مش هقدر اتكلم ملكش دعوه بيها هيا مالهاش ذنب وماتعرفش حاجه اقتلني انا 

زين بغضب وبدون تفكير رفع مدسه مره  أخرى  ليقضي عليه لكن من أوقفه ليس رحيم كالمره السابقه 

توقف عندما لمح طفله صغيره تقف أمام غرفه نومها قد أزعجها صوت الرصاصه وقفت تنظر لزين وتبكي في صمت 

نظر لها زين ولدموعها بحزن ابتسم لها ونظر لمسدسه وأخفاه بسرعه وراء ظهره ووضعه في ملابسه 

ذهب إليها ومسح دموعها 

زين وهو يمسح دموعها بتعيطي لي ماتخافيش انتي اسمك ايه

البنت :ملك

زين وهو يمسح دموعها مره اخري في حد جميل زيك كده واسمه حلو اوي يعيط 

ملك:أنا خايفه منك انتا شرير وعاوز تموت بابا وهتموتني انا كمان

زين بصدمه مما قالته:لا خالص مين قال كده بعد الشر عليكي انتي جميله وأنا لايمكن أأذيكي أبدا

ملك:اومال انتا بتضرب بابا ليه

زين :مش بضربه خالص ده احنا صحاب وبنلعب مع بعض مش انتي بتلعبي مع اصحابك 

اشارت برأسها أيوه 







زين:طيب احنا كمان بنلعب مع بعض بس لعبه الكبار

مك:لا اللعبه بتاعتكم دي وحشه ومؤذيه أنا ممكن أجيبلكم العاب من بتاعتي تلعبوا بيها ومعتش تضرب بابا تاني جرت ملك علي أبوها تحتضنه وتمسح دموعه والدماء من علي وجهه ليحتضنها هو الاخر بشده انا اااسف اسف ياحبيبتي

ادخلي  علي اوضتك يلا انتي وماما وانا هجيب عمو  ونيجي نلعب معاكي كمان شويه

البنت بفرحه بجد بس علي شرط معتوش تلعبوا اللعبه الوحشه دي تاني

ابتسم زين تلقائيا علي برائتها دخلت البنت غرفتها وقبل أن تغلق الباب نظرت لزين وابتسمت ليرق قلبه ويبتسم لها هو الآخر

رحيم :انتا ليه مش بتتكلم وترحم نفسك من ده كله 

الرجل :صدقني مش هقدر أتكلم 

زين:دفعلك كام يعني عشان تقول كده انا هدفعلك اضعافه

دخل ياسر وقتها الشقه ومعه بعض العساكر ليشير له رحيم بالوقوف مكانه وعدم استخدام العنف 

اكمل الرجل كلامه:دفعلي كتير اوووي مش فلوس لا دفعلي حياه بنتي اللي كانت واقفه قدامك دي

بنتي كانت بين الحياه والموت مكنش معايا اجبلها حتى علبه الدوا لو معملتش العمليه كان زمانها دلوقتي . .

هو اللي وقف جمبي وساعدني ان اعملها العمليه واعيشها

في المستوى اللي انتا شايفه ده

زين :غلط كل ده غلط  لو كنت قولتلي انك محتاج فلوس وحكتلي انا كنت ساعدتك ليه هو ليه تخوني والمفروض انك من رجالتي ليه أنا عمري ماقصرت مع واحد فيكوا  مفتكرش اني شفتك قبل كده الا مره او اتنين 

الرجل:أنا مكنتش أعرفك انتا معرفش اذا كنت هتوافق تساعدني ولا لأ عاصم هو اللي شغلني معاه  عشان كده اول حد لجأت ليه كان هو


زين بغضب:عشان غبي انتا عارف انتا عملت ايه

انتا ساعدت أقذر بني آدم علي وجه الأرض ساعدته أن يضيع روحه إنسانه بريئه مالهاش ذنب في اي حاجه غير انها وقعت في طريقه وهيا بتنقذ روح طفله 








عارف الطفله دي عاصم عمل فيها ايه اغتصبها 


فتح الرجل عيونه من هول الصدمه 


أكمل زين :أيوه طفله زي بنتك كده والله أعلم كان ممكن يعمل ايه ف بنتك لو جتله الفرصه ساعتها كنت هتساعده برضوا


الرجل بصدمه : صدقني أنا مكنتش أعرف كده هو قال انها كانت عاوزه تقتلك وانك بتدور عليها عشان تنتقم منها وهو عاوز يبقي هو اللي لقاها ويعملهالك مفجأه بما ان هو دراعك اليمين 


رحيم :واما الموضوع كده انتا ساكت ليه من ساعتها ليه ماتكلمتش 


وضع الرجل وجهه في الارض بحزن :عشان ضعيف ومضطر هددني بحياه بنتي لو فتحت بقي بكلمه زي ماساعدها انها تعيش وتكمل حياتها هو اللي هيكون السبب في موتها عاصم ايده طايله وليه أعوان كتير بتساعده


زين :ماتخافش لو خايف علي بنتك دي في حمايتي أنا محدش هيقدر يلمس شعره منها ولا يأذيها اتكلم بقي طريقه فين خليني ألحق روح بريئه تانيه قبل ما يأذيها 

الرجل :تعالوا معايا أنا هوديكوا المكان اللي هو فيه بس اوعدني الاول انك مش هتأذي حد من عيلتي ولو حصلي حاجه هتخلي بالك منهم. 


زين اوعدك بكده ماتخافش عليهم 


خرجت الزوجه التي كانت تستمع من وراء الباب لتودع زوجها وهيا تبكي 

بس معتيش تعيطي وامسك وجهها بين يديه انا عارف ان غلط ف حقك كتير اووي وماشفتش منك في المقابل الا كل خير سامحيني وخلي بالك من نفسك ومن ولادنا

مسامحاك والتفتت لزين





أبوس ايدك ياباشا ما تأذيهوش هو هيقولكم علي كل حاجة وماتسجنهوش خليه يرجع لبيته وولاده تاني

نظر زين لياسر ونظر لها ماتخافيش هيرجعلك تاني

هسامحه عشان خاطر البنت البريئه اللي جوه دي مع انه مايستهلهاش


خرج زين وياسر ورحيم ووراءهم الرجل أمسكه العساكر ونزلوا به خلفهم

ركب زين في عربه الشرطه معهم واتبعهم رحيم بسيارته

زين ياتري عمل فيها اي الحيوان ده ياتري كويسه ولا حصلك حاجه ياغرام


ياسر :ماتقلقش ان شاء الله هتكون كويسه وهنطمن عليها


الرجل :لحد امبارح كانت كويسه لكن أنهارده  معرفش عنهم حاجه


زين بلهفه:وانتا عرفت منين انتا شفتها


الرجل :لا بس كنت بجيب علاج لعاصم عشان كان مجروح تقريبا قالي ان هو جرح نفسه بالغلط ولمحتها وقتها وهيا بتبص عليا من الشباك اللي ف اوضتها


زين:ابتسم بحزن علي حالها أكيد انتي اللي عملتي فيه كده ربنا يستر





 وميكونش اذاكي جايلك وهخلصك من كل العذاب وهعوضك عن كل اللي فات فتح رسالتها يقرأها مره اخري واطمأن قليلا عندما وجدها منذ ساعتين تقريبا


بعد ساعه في الطريق

وصلوا اخيرا للبيت المقصود



                الفصل الحادي والثلاثون من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-