رواية اسيرة الفهد
الفصل السابع والثامن
بقلم ندى احمد
فهد اول ما شفها اتصدم و اتسمر مكانه ندى كانت لابسة فستان كب ( مفتوح من عند ال*صدر و من غير حمالات ) و مسيبة
شعرها و كان فى شاب ( مازن ) واقف معها و حا*طت ايده على ك*تفها
(ملحوظة ندى كانت هتيجب فستان محجبات علشان خطوبة تقى بس كمان الفستان ده عجبها و كانت هتشتريهم هما اللى اتنين)
مازن : الفستان عليكى حلو اوى و راح حض*نها
فهد بغضب متجه علشان يض*رب مازن : بتخ*ونينى يا بنت ال🤬🤬🤬
ندى : فهد والله العظيم انت فاهم غلط ده مازن ابن خالتى
فهد بمقاطعة لندى و زعي*ق : و ابن خالتك يحض*نك و تقفى ادامه كده ده انتى ليلتك سودة يا بنت ال🤬🤬🤬
وراح ي*ضرب مازن و كل اللى فى المحل اتلموا
ندى بدموع : فهد سيبه ده اخويا فى الرضاعة
فهد بطل ض*رب فى مازن : ايه
مازن كان بي*نزف من أنفه و ندى كانت هتقرب منه علشان تساعده فهد شدها ورا ضهره العريض لدرجة ان ندى اختفت وراه مش بايبنة
مازن قام : مين ده يا ندى و ازاى واقفة ادامه كده و سيبه يتحكم فيكى
ندى من ورا فهد : ده فهد جوزى
مازن : ايه اتجوزتى و عبدالله اللى كان هينزل من السفر علشان يتجوزك ده بيشتغل ليل نهار علشان يكون نفسه
فهد بغضب : و مين عبدالله ده كمان يا ست هانم 😡
ندى بعيط و منهارة : والله هفهمك بس نروح البيت
ندى راحت غيرت و نزلت مع فهد من المحل
فى العربية فهد يسوق بسرعة و عمال يتخانق مع الناس وهو بيسوق و ندى خايفة تكلمه من كتر عص*بيته
استوب نسيت اعرفكم
(مازن ابن خالة ندى عنده ١٩ سنة بيقف فى المحل من بعد باباه و بيكون طول الوقت قاعد فى المكتب علشان الزبونات تاخد راحتها بس لما عرف ان ندى فى المحل نزل يسلم عليها و يوريها احسن فساتين عنده )
(عبدالله : ابن خالة ندى الأخرى مسافر بيحب ندى كج*سد و شكل و من زمان و ابوه وابو ندى كانوا بيقولوا انهم لبعض ) اسفة نرجع تانى
فهد وصل البيت
ندى طلعت تجرى على الأوضة و فهد طلع وراها و هو مت*عصب و عنيه حمرا من كتر الغ*ضب
فهد دخل الأوضة و ندى كانت قاعدة خايفة و بتعيط
ندى: و الله يا فهد هفهمك بس اهدى انا خايفة منك
فهد بعصبية : اهدى اه طبعا اهدى اشوف مراتى واقفة لابسة مك*شوف و بتتح*ضن و كمان فى حد عايز يتجوزها و اهدى و راح مس*كها من دراعها جا*مد
فهد بعصبية : مين عبدالله ده يا بت
ندى بعيط: عبدالله ده ابن خالتى و من و احنا اطفال ابوه اتفق مع بابا اننا نبقى لبعض و انا والله معرفش عنه حاجة و مكتنش بكلمه خلص
فهد بجدية : كنتى بتحبيه
ندى بعيط : والله ابدا يا فهد و لا كان فى اي حاجة فى قلبى من ناحيته والله صدقنى
فهد : اياكى اشوف المنظر اللى انا شوفتك بيه ده ولا وقفة قدام حد بالمنظر ده او حتى من غير طرحة و لا تح*ضنى حد حتى لو ابوكى فاهمة
ندى : حاضر و الله بس لو سمحت اهدى انا خايفة وعمالة تعيط
فهد بدا ياخدها فى حض*نه و هى بطلت تعيط لما حضنها و فضلت هى كمان تح*ضنه جامد وفهد من جواه كان مبسوط لأنها هى اللى حض*نته برضاها
فهد و هو بيملس على شعرها و يب*وس راسها و بحنان : خلاص اهدى انا بس بغير عليكى حتى من نفسى و لما بتع*صب مش بشوف قدامى و عايزك تعرفى انك بتاعتى انا بس محدش يقربلك غيرى ولا حتى يشوف شعرة منك
فهد فضل يهديها و يطبطب عليها لحد ما نامت ف ح*ضنه
رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد
نزل فهد راح محل الفساتين تانى و اشترى الفستانين اللى ندى كانت عايزهم و اشترى كمان فساتين تانية ليها
فى مكان آخر
نانسى خلت واحدة اسمها نعمة تشتغل فى بيت فهد و تكون عين ليها
نانسى : عملتى اللى قولتلك عليه
نعمة : ايوة زى مقولتى بالضبط
نانسى بشر : كويس جدا لو حصل حاجة جديدة قوليلى
عند ميرفت
ميرفت بتكلم اختها منى
ميرفت : اهدى يا منى فى ايه
منى : بنتى يا منى هيخدوها منى و يجوزها ابن عمها و ده متجوز اتنين
ميرفت: ايه اللى فكرهم بيها و مش انتى قولتى انهم عيشين فى سوهاج و مش بيسألوا عليكم
منى : مش عارفة انا لاقتهم عندى الصبح و خدوا نرمين مش عارفة اعمل ايه و انا هسافر اشوف حل
ميرفت: ابقى طمنيني
فهد دخل الفيلا
ميرفت : فهد شوفت اللى حصل لنرمين انت لازم تسافر مع خالتك تشوف
ايه اللى حصل نرمين عمامها خدوها و هيجوزوها
فهد ببرود : طب ما انا اصلا اللى قولتلهم
ميرفت بانفعال : ايه يا فهد عملت كده ليه
فهد : علشان تتربى و تتعلم الادب
ميرفت بتبص على الشنط اللى فى ايده : وايه الشنط ديه
فهد : ديه لندى
ميرفت : طبعا الطمع بان على أصله و بدأت كل شوية تطلب يبنى البت ديه طمعانه فيك و فى فلوسك
فهد : فى ايه يا ماما اولا انا مبحبش حد يتدخل في خصوصيتنا و ثانيا مراتى و بشترلها حاجة ايه الطمع فى كده و بعدين ندى بقيت ملزمة منى
ميرفت باستهزاء : مش لما تبقى مراتك الأول
فهد : قصدك ايه
ميرفت : انت فاهم قصدى كويس ان ندى مراتك على الورق بس
فهد بغضب : انا مسمحش لأى حد يتدخل فى خصوصيتنا و لو ديه هتبقى طريقتك انك ترقبينا هاخد ندى و أمشى
ميرفت : و على ايه براحتك انا كنت خايفة على مصلحتك بس انت مش هتمشى من البيت ده يا فهد انا تعبانة و مش ناقصة انت كمان تتعبني يا بنى
فهد ساب ميرفت و طلع لندى و كانت قاعدة بتذاكر و و قد اخذت بنصيحة ثريا كانت ترتدى بيجاما كت ذات فتحة ص*در كبيرة و شورت يصل لفخ*ذها و مسيبة شعرها
فهد شافها و مستغرب انها مجريتش على الحمام و فهد كان مضايق من كلام والدته
ندى : مالك يا فهد
فهد : ولا حاجة جبتلك الفستان اللى كنتى عايزة الصبح
ندى من غير اى تفكير راحت حض*نته و با*سته من خده : شكرا يا احلى فهد فى الدنيا
فهد سرت قشعر*يرة فى جسمه لما عملت كده برضاها
فهد لنفسه : هتعمل ايه تانى فيه هى ملها بقيت قمر كده ليه و لبسها النهاردة مخليني مش قادر اتل*م على اعصا*بى
وراحت ندى تشوف الفستان
و فهد قل*ع القميص و كان هيغ*ير هدومه قدامها
ندى بخضة : بتعمل ايه
فهد : هغير
ندى : لا غير فى الحمام
فهد جت فى باله فكرة و بخبث : ماشى
فهد دخل الحمام من غير ما ياخد هدوم قصد و و اخد شاور و بعدين نادي على ندى تناوله فوطة
ندى من بعيد بتديله الفوطة راح شدها له و بقيت معه فى الحمام و هو عر*يان
ندى غمضت عنيها و بخضة :فهد اخرج البس هدوم و انا هستني هنا
راح فهد لف الفوطة على وسطه : فتحى عينك خلاص
ندى فتحت عنيها و جت تخرج فهد زنقها فى الحيطة
فهد : مش كنتى بتسالينى مضايق ليه علشان انتى بعيدة عنى و حط صوابعه على شفايفها علشان انا مش قادر ابقى جنب دول و ابعد عنهم و بدا يحرك يده بجرأ*ة على جس*مها
ندى جس*مها قش*عر لما لم*س شفا*يفها و من لم*سته
ندى بصوت يكاد يخرج : فهد لو سمحت اب...
فهد مقاطع كلامها و ١راح با*سها من شفا*يفها و ندى كانت متجاوبة معه و فجأة الباب بيخبط
ندى : فهد ابعد الباب بيخبط
فهد : مش واقته
الباب فضل يخبط
ندى : فهد ابعد شوف مين
فهد: ليلته سودا اللى بيخبط ده مش هعرف اقر*بلك فى البيت ده ولا ايه
ندى حتت اديها على بوقها و كانت مكسوف من ان فهد با*سها و انها لازم تجمد شوية لأنها لسه خايفة من فهد شوية و خايفة يكون عايز منها غرض و يسبها او يزهق منها و هى عايزة تتأكد من كده
فهد بعد عن ندى و لبس هدومه
الخادمة : فهد بيه منى هانم تحت و عايزة حضرتك
فهد نزل وجد منى منهارة و ميرفت بتواسيها
ميرفت : اهدى خلاص ان شاء الله كل حاجة ليها حل
منى بدموع : فهد بنتى ارجوك *********
فهد بصدمة: لا طبعا مستحيل
الفصل الثامن
منى بدموع : فهد بنتى ارجوك اتجوز نرمين
علشان عمامها هيجوزها ابن عمها ده أكبر منها بكتير و متجوز مرتين ارجوك يا بنى و بعد فترة
ابقى طلاقها و هبقى اسافر انا و نرمين علشان ميرجوش تانى و ياخدوها منى ارجوك يا بنى
فهد بصدمة: لا طبعا مستحيل انا عمرى ما ارضى بوضع زى كده و انا راجل متجوز و بحب مراتى
منى : ارجوك يا فهد انا مليش غير نرمين ديه الحاجة اللى طلعت بيها من الدنيا ارجوك يا بنى
انت لازم تتمم الموضوع مع عمها بكرة الصبح
علشان هيروحوا على بلدهم بكرة و هيجوزوها فى نفس اليوم ارجوك يا فهد و انا قولتلك هتطلقها بعد فترة و نسافر و منى دخلت فى
حالة هستيرية من الط*م على وشها و تقول كلام مش مفهم بنتى هضيع منى
فهد كان لسه هنتكلم فجأته ندى بنزلها
ندى و كانت صعبانه عليها منى جدا : انا موافقة يا فهد تتجوز نرمين و بعدين تطلقوا
فهد بصدمة من اللى سمعه : لا طبعا انا مش هوافق
منى من كتر اللى كانت فيه وقعت مغ*مى عليها و جابولها دكتور و اداها مهدئ و نامت
فهد اخد ندى على اوضتهم
فهد : انتى ازاى توفقى على كده اد كده انا مش فارق معاكى يا ندى ده انا تحت عمال اقولهم لاء علشانك و علشان انا بحبك ليه يا ندى وافقتى
ندى بدموع : لاء يا فهد انت فارق معايا اوى كمان يا فهد افهمني انا بقول كده علشان كده
حياة نرمين هتتدمر و اكملت بدموع اكثر و انت هتجوزها و شوية تطلقى انت مشوفتش خالتك حصلها ايه و هى لسه متجوزتش ارجوك يا فهد وافق و انا واثقة فيك
فهد : ليه يا ندى احنا فى غنى عن المشاكل
ندى : ان شاء الله مفيش مشاكل و انا مش هبقى مبسوطة و فى حد انا كان ممكن اساعده و مسعدتوش
فهد : انا كنت فاكر انك هتقوليلى لاء انا مش موافقة بس انا فعلا مش فارق معاكى علشان لو فارق مش هتقولى الكلام ده
ندى بدموع : فهد انت متعرفش الموضوع ده صعب عليا اد ايه حرام عليك متصعبوش اكتر
عليا انا كل ما افكر انى هجوزك البت الملزقة اللى اسمها نرمين ديه قلبى بيتقطع و انها هتبات فى أوضة واحدة معاك فى حضنك
و انا ابقى عارفة بس انا مش هقدر ابقى عادى بس اوعدنى انك هطلقها بعد كده
فهد : و ليه كل ده انا مش هعمل فيكى كده يا ندى مش هقدر اجرحك
ندى : يا فهد ارجوك وافق مقدمناش وقت
فهد و ندى سمعوا صوت منى تانى بتص*وت
فهد و ندى جريوا على الأوضة
ميرفت كانت بتحاول تهديها
فهد مسك منى : خلاص انا موافق انى اتجوزها
ندى اول ما سمعت الكلمة حست ان قلبها هيطلع
من مكانه و مش قادرة حسيت ان حد ماسك قلبها و بي*قطع فيه
ميرفت انبسطت جدا بس مابينتش
منى بدأت تهدى و قالتلو بكرة الصبح هنروح
لعمها ولا اقولك يلا نروح دلوقتى
فهد : خلاص يا خالتو نروح الصبح و الوقت اتأخر اوى
منى : ماشى بس اوعى ترجع فى كلامك يا فهد
ندى انسحبت فى هدوء إلى غرفتها و فهد راح وراها
ندى مقهورة و عمالة تعيط
فهد اول ما شافها قلبه اتقط*ع عليها و راح شايلها و ح*طها على رج*له و حض*نها و هى
كمان حض*نته و هى بتعيط و كان يحملها على قد*مه كأنها صغيرته
فهد : والله يا ندى انا عمرى ما هعتبر نرمين ليا
زوجة و لا هل*مسها و انا مش بشوف غيرك يا
ندى و حتى و انتى مش قدامى بتبقى مسيطرة
على تفكيرى انا بحبك اوى يا ندى
ندى فضلت بتعيط فى حض*نه و عايزة تشبع
من حض*نه كأنه مش هتشوفه تانى و كانوا
بيح*ضنوا بعض لدرجة انهم حاسين ان ضلوعهم ضغطه على بعض
فهد : وحياتى عندك ما تعيطى انا مش قادر
استحمل دموعك و لو كده هلغى كل حاجة و
ميهمكيش حد متضغطيش على نفسك
ندى : لا خلاص يا فهد انت وعدتهم انا بس و سكتت
فهد : قوليها يا ندى و انا اوعدك انك عمرك ما هتندمى على انك قولتها فى يوم
ندى : ايوة يا فهد انا بحبك معرفش ازاى و لا
امتى بس انا حبيتك و بقيت حاسة ان روحى بقيت متعلقة بيك
فهد : اخيرا قولتيها و راح مرجعها لحضنه و
با*س رأسها و كان هيقرب علشان يبو*سها من شفا*يفها
ندى : يلا علشان ننام
فهد بحنان و تفهم : يلا
و كالعادة ندى و فهد ناموا فى حض*ن بعض
لأنهم هما الاتنين مبقوش يعرفوا يناموا غير كده
رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد
فى الصباح فهد و منى راحوا لعم نرمين ( منصور )
منى فى الطريق مع فهد
منى : فهد انا مفهماهم انك خطبها و فرحكم
قرب و فهد وافق على كل شروطهم علشان خاطرى انا عايزة بنتى
فهد : حاضر
عند عمها
فهد : يا عم منصور انا عايز نرمين و المفروض اننا كنا هنتجوز قريب
منصور : ايه ده بس نرمين قالت إنها مش مخطوبة
فهد : ديه تلاقيها من الخضة اتلغبطت
منصور : بس انا عندى شرط انك مكنش متجوز و لا هتتجوز غير نرمين انا صحيح ابن عمها اللى
كانت هتتجوزه متجوز اتنين بس انا عارفه
كويس و كمان كان هيعدل بينهم كلهم بس انا
معرفكش و معرفش هتعدل ولا لاء
منى بسرعة قبل ما فهد يقول حاجة : طبعا فهد مش متجوز
منصور : لو كده ماشى بس انا مش همشى من
هنا غير لما نحضر كتب كتابها و الفرح كمان
فهد : فرح لاء حضرتك احنا هنعمل كتب كتاب على الضيق كده
منصور : لاء طبعا انا بنت اخويا لازم يتعملها فرح و اعزم كل أقربها
منى راحت خابطة فهد فى رجله و قطعته فى الكلام
منى : طبعا يا منصور
منصور : ماشى كتب الكتاب و الفرح يبقوا بكرة انا مش هقدر استنى كتير ورايا أشغال
منى: طبعا طبعا مفهوم ... فين نرمين
منصور: نرمين مش هتروح فى حتة الا على بيت جوزها
منى اخدت فهد و خرجوا
فهد : ازاى مقولتلهمش انى متجوز و بعدين ما هما هيعرفوا
منى : مين هيقول لهم انت و لسه مغيرتش الحالة فى البطاقة و عقبال
ما نعمل قسيمة الجواز هيكون هما سافروا مش هيعرفوا
فهد : و ندى انا مقدرش اقولها كده انا غلطان انى فضلت ساكت و وافقتك وفرح ايه اللى عايزه ده انا مش
هعمل أفراح انا مردتش اعمل خناقة جوه
منى : يا بنى انت مش شايف منشف دماغه ازاى انت لازم تعمل الفرح
ده علشان خاطرى يا فهد ارجوك اعمله اللى
هو عايزه خلينا نخلص
فهد بزهق : ياريت فعلا نخلص من الموضوع ده بسرعة
فهد راح مروح منى و راح الشغل
فى الشغل
( انا غيرت اسم صاحب فهد من مازن لمعتز )
معتز : شكلك مضايق فى ايه يا فهد
فهد : انا هتجوز على ندى
معتز : انت لحقت و لا الجواز حلو و الجواز حلو لدرجة انك عايز تتجوز تانى
فهد : انت بتتريق على ايه و نبى سبنى فى القرف اللى انا فيه
معتز : قرف ليه
فهد حكاله كل حاجة
معتز : الله يكون في عونك بس والله الجوازة دى فى مصلحتك و هتقربك من ندى
فهد: ازاى يعنى
معتز : فكر كده يا بنى دلوقتى ندى لما تشوفك مع نرمين هتغير و هتبقى عايزة تثبت لنفسها انك بتاعها و هتقرب منك اكتر
فهد : ايه اللى انت بتقوله ده
معتز : اسمع منى انا عارف انا بقولك ايه
فى الفيلا
ندى لما عرفت بموضوع الفرح ده دخلت اوضتها و مبقتش عارفة
تعمل ايه و حاسة انها مقهورة اوى بس حاولت
تدارى قدام الكل بس لسه محدش قالها على أن فهد مخبى على منصور انه متجوز
و ميرفت بدأت تجهز للفرح و كانت بتتفنن تجرح ندى بأى طريقة
و جاه يوم الفرح